الشيباني، عده البرقي من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] و قال الشيخ الطوسي: أنه كان يختلف بين علي بن الحسين و محمد بن الحنفية [2] و روي الكشي بسنده عنه قال: كنت أتردد بين علي بن الحسين، و محمد بن الحنفية، و كنت آتي هذا مرة، و هذا مرة، قال: و لقيت علي بن الحسين (عليه السلام) فقال لي: يا هذا اياك أن تأتي أهل العراق فتخبرهم انا استودعناك علما، فانا و الله ما فعلنا ذلك، و اياك أن تترأس بنا فيضعفك الله، و اياك أن تستأكل بنا فيزيدك الله فقرا، و اعلم أنك أن تكن ذنبا في الخير خير لك من أن تكون رأسا في الشر، و اعلم أنه من يحدث عنا بحديث سألناه يوما فان حدث صدقا كتبه الله صديقا، و ان حدث و كذب كتبه كذابا، و اياك أن تشد راحلة ترحلها فانما ههنا يطلب العلم، و عرض عليه السلام بعد ذلك الي الاشادة بفضل ولده الامام أبي جعفر (عليه السلام) و دلل علي امامته. [3] .



[ صفحه 316]

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

گرامي ترين حالت بنده نزد خدا، وقتي است كه درهمي بجويد و به دست نياورد. عبدالله بن سنان مي گويد: زماني كه امام صادق عليه السلام اين سخن را فرمودند: من يكصد هزار (درهم) داشتم ولي امروز يك درهم ندارم. [1] .



[ صفحه 211]

اسماعيل بزرگ ترين اولاد حضرت صادق عليه السلام است او بسيار مورد مهر و محبت و علاقه پدر بود [1] شيخ مفيد مي نويسد:

اين پسر ارجمند در زمان حيات پدر از جهان درگذشت برخي از مردم گمان كردند او امام پس از صادق عليه السلام بود و براي آنكه امامت مورد اختلاف واقع نشود قبل از دفن حضرت صادق صورت پسر خود را به مردم نشان داد فرمود اين پاره جگر من بود كه از دنيا رفت و سي نفر از صحابه كه ابوبصير و حمران بن اعين و داود رقي و مفضل بن عمر در آن دسته بودند حضور داشته و درگذشت اسماعيل را خود مشاهده كردند و حضرت امر به تجهيز كفن و دفن او داد [2] و بسيار محزون و مغموم گرديد و در اين ساعات بيشتر به نماز و سجده شكر اشتغال داشت با اين حال گروهي بسيار به امامت او معتقد شدند و قريب صد و پنجاه ميليون اسماعيلي در هند هستند اسماعيل عريض نزديك مدينه وفات كرد و در مدينه دفن گرديد [3] .

اذا قتل الذكر المسلم عمدا، و من في حكمه، كالمولود علي الفطرة فديته ألف دينار [1] أو عشرة آلاف درهم، أو ألف شاة، أو مئتا حلة، أو مئة من الابل، أو



[ صفحه 341]



مئتا بقرة. والخيار بين هذه الأشياء الستة للجاني، لا لولي المجني عليه، و يعطي الجاني مهلة سنة كاملة لتأديتها، و لا تجب المبادرة، كما لا يجوز التأخير عن السنة الا برضا من يستحق الدية.. و في ذلك روايات عن أهل البيت عليهم السلام:

منها قول الامام الصادق عليه السلام: كانت الدية في الجاهلية مئة من الابل فأقرها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، ثم فرض علي أهل البقر مئتي بقرة، و علي أهل الشياه ألف شاة ثنية، و علي أهل الذهب ألف دينار، و علي أهل الورق - الدراهم - عشرة آلاف درهم، و علي أهل الحلل مئتي حلة.. و في رواية ثانية: مئة من الابل.. و رواية ثالثة تدل علي أن مدار الدية في كل أرض علي ما يوجد فيها غالبا.. و بهذا يتبين لنا أن المراد من التخيير هو التسهيل و التيسير.

و دية العمد يؤديها الجاني من ماله، لا من مال العاقلة. و قال جماعة من الفقهاء: ان الابل يجب أن تكون ثنايا فصاعدا، و ان كل حلة ثوبان من برد اليمن.. أما البقر و الشاة فيكفي منهما ما يصدق عليه الاسم.

و لا فرق في ذلك بين أن يكون المقتول كبيرا، أو صغيرا، أو عاقلا، أو مجنونا، أو سليم الأعضاء، أو مفقودها عملا باطلاق النص. و هذا التعميم يشمل دية العمد، و الخطأ، و شبه العمد.

روضة الكافي 127، ح 97: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن محمد بن أيوب، و علي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

نزل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في غزوة ذات الرقاع تحت شجرة علي شفير واد، فأقبل سيل فحال بينه و بين أصحابه، فرآه رجل من المشركين، و المسلمون قيام علي شفير الوادي ينتظرون متي ينقطع السيل.

فقال رجل من المشركين لقومه: أنا أقتل محمدا، فجاء و شد علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بالسيف.

ثم قال: من ينجيك مني يا محمد؟

فقال: ربي و ربك.

فنسفه جبرئيل عليه السلام عن فرسه فسقط علي ظهره، فقام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فأخذ السيف و جلس علي صدره و قال: من ينجيك مني يا غورث؟

فقال: جودك و كرمك يا محمد، فتركه، فقام و هو يقول: و الله لأنت خير مني و أكرم.

أصول الكافي 2 / 116، ح 2: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن الحسن قال: سمعت جعفرا عليه السلام يقول:...

جاء جبرئيل الي النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقال: يا محمد ربك يقرؤك السلام و يقول لك: دار خلقي.



[ صفحه 201]

[فروع الكافي 3 / 151 ح 5: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن الحسين بن زيد الهاشمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

جاءت زينب العطارة الحولاء الي نساء النبي صلي الله عليه و آله و سلم فجاء النبي صلي الله عليه و آله و سلم فاذا هي عندهم.



[ صفحه 187]



فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: اذا أتيتنا طابت بيوتنا.

فقالت: بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله.

فقال لها صلي الله عليه و آله و سلم: اذا بعت فأحسني و لاتغشي، فانه أتقي لله، و أبقي للمال.

أعلام الدين 304: قال عليه السلام:...

المستبد برأيه موقوف علي مداحض الزلل.



[ صفحه 224]

علي بن حسان از عموي خود نقل مي كند كه به امام صادق - عليه السلام - گفتم: مردم ادعا مي كنند ابوطالب - عليه السلام - در كانوني از آتش مي باشد (نظر شما در اين سخن چيست)؟

حضرت فرمودند: دروغ گفتند، جبرئيل چنين مطلبي بر پيامبر - صلي الله عليه و آله و سلم - نازل نكرد.

گفتم: پس چه چيز - در اين زمينه - نازل نمود؟

حضرت فرمودند: جبرئيل - در بعضي از حالاتش - نزد پيامبر آمد، و گفت: اي محمد؛ پروردگارت به تو سلام مي فرستد و مي گويد: اصحاب كهف (به خاطر تقيه) ايمان را كتمان داشتند، و شرك را آشكار و لذا خداوند دو أجر به آنان داد.

و ابوطالب - عليه السلام - نيز ايمان را كتمان كرد، و شرك را آشكار نمود، و لذا خداوند دو اجر به او داد. و او از دنيا خارج نشد تا اينكه بشارت بهشت از جانب خدا براي او آمد.

سپس فرمود: چگونه مردم چنين سخني را درباره ي ابوطالب - عليه السلام - مي گويند: در حالي كه شبي كه ابوطالب - عليه السلام - در روزش از دنيا رفت جبرئيل بر پيامبر نازل شد، و به ايشان گفت: يا محمد؛ از مكه خارج شو (و هجرت كن) كه ديگر در مكه يار و ياوري پس از ابوطالب - عليه السلام - نداري. [1] .

2- محمد بن يونس از پدرش روايت مي كند كه روزي امام صادق - عليه السلام - فرمودند: اي يونس؛ مردم درباره ي ابوطالب - عليه السلام - چه مي گويند؟

گفتم: فدايت شوم؛ مي گويند: او در كانوني از آتش است و در پاهاي او كفشهائي از آتش است كه به وسيله ي آن مغز سر او مي جوشد.



[ صفحه 297]



حضرت فرمود: به خدا قسم دروغ مي گويند، ابوطالب جزو رفقا و همنشينان پيامبران و صديقين و شهدا و صالحين است و چه دوستان و رفقاي خوبي! [2] .

4 شنبه

من اعجب برأيه هلك.

هر كه خودرأي باشد، هلاك شود.

بحار، ج 69، ص 320

إسماعيل بن زياد، وقيل ابن أبي زياد السلمي، الكوفي.

محدث إمامي ثقة. روي عنه شعيب بن ميمون.

المراجع:

رجال الطوسي 147. تهذيب المقال 1: 368. رجال الأنصاري 42 و 44. إتقان المقال 25. وسائل الشيعة 20: 139. نضد الايضاح 56. العندبيل 1: 41 و 43. منهج المقال 57. رجال الحلي 9. أعيان الشيعة 3: 311 و 326. رجال ابن داود 49. مجمع الرجال 1: 212. ايضاح الاشتباه 5. معجم رجال الحديث 3: 109. رجال النجاشي 20. نقد الرجال 43 و 44. تنقيح المقال 1: 134. منتهي المقال 55. ثقات الرواة 1: 114. الثقات لابن حبان 6: 39.

أبو مالك الضحاك الحضرمي، الكوفي.

من ثقات محدثي الإمامية، قيل لم يرو عن الإمام عليه السلام بل روي عن الإمام الكاظم عليه السلام فقط، وهناك جماعة تقول بأنه روي عنهما عليهما السلام. كان متكلما، وله كتاب (التوحيد). روي عنه علي بن الحسن الطاطري، ومعاوية بن حكيم.



[ صفحه 156]



المراجع:

رجال الطوسي 221. رجال النجاشي 145. تنقيح المقال 2: 104. رجال ابن داود 112. رجال الحلي 90. معجم الثقات 65. معجم رجال الحديث 9: 143. نقد الرجال 174. جامع الرواة 1: 418. هداية المحدثين 85 وفيه ضحاك بن مالك. مجمع الرجال 3: 224. بهجة الآمال 5: 51. منتهي المقال 166. منهج المقال 184. جامع المقال 74. وسائل الشيعة 20: 219. روضة المتقين 14: 374. إتقان المقال 74. الوجيزة 37. رجال الأنصاري 97. الذريعة 4: 480.

محمد بن عمران الكندي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 296. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 166. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 83. جامع الرواة 2: 165. مجمع الرجال 6: 13. منهج المقال 313.