بازگشت

عقبة بن بشير


الأسدي، عده الشيخ من أصحاب الامام السجاد و الامام أبي جعفر (عليه السلام) [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


عامل توانگري


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

من براي كسي كه ميانه روي (و صرفه جويي مي كند) ضمانت مي كنم كه فقير نشود. [1] .


پاورقي

[1] خصال: 9 / 32، ميزان الحكمه: ج 10، ح 16068.


متن رساله امام صادق


رسالته (ع) في الغنائم و وجوب الخمس [1] فهمت ما ذكرت انك اهتممت به من العلم بوجوه مواضع ما لله فيه رضي و كيف امسك سهم ذي القربي منه و ما سألتني من اعلامك ذلك كله فاسمع بقلبك و انظر بعقلك ثم اعط في جنبك النصف من نفسك فانه اسلم لك غدا عند ربك المتقدم امره و نهيه اليك وفقنا الله و اياك

اعلم ان الله ربي و ربك ما غاب عن شي ء: و ما كان ربك نسيا. و ما فرط في الكتاب من شي ء و كل شي ء فصله تفصيلا: و انه ليس ما وضح الله تبارك و تعالي من اخذ ماله باوضح مما اوضح الله من قسمته اياه في سبله: لانه لم يفترض من ذلك شيئا في شي ء من القرآن الاوقد اتبعه بسبله اياه غير مفرق بينه و بينه يوجبه لمن فرض له مالا



[ صفحه 364]



يزول عنه من القسم كما يزول ما بقي سواه عمن سمي له لانه يزول عن الشيخ بكره. و المسكين بغناه و ابن السبيل بلحوقه ببلده و مع توكيد الحج مع ذلك بالامر به تعليما و بالنهي عما ركب ممن منعه تحرجا: فقال الله جل وعز في الصدقات و كانت اول ما افترض الله سبله: انما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و في الرقاب و الغارمين و في سبيل الله و ابن السبيل

سوره توبه آيه 60

فالله اعلم نبيه (ص) موضع الصدقات و انها ليست لغير هؤلاء يضعها حيث يشاء منهم علي ما يشاء و يكف الله جل جلاله نبيه و اقرباءه عن صدقات الناس و اوساخهم فهذا سبيل الصدقات.

و اما المغانم. فانه لما كان يوم بدر قال رسول الله (ص) من قتل قتيلا فله كذا و كذا و من اسر اسيرا فله من غنائم القوم كذا و كذا: فان الله قد وعدني ان يفتح علي و انعمني عسكرهم فلما هزم الله المشركين و جمعت غنائمهم قام رجل من الانصار. فقال: يا رسول الله انك امرتنا بقتال المشركين و حثثتنا عليه و قلت: من اسر اسيرا فله كذا و كذا من غنائم القوم و من قتل قتيلا فله كذا و كذا: اني قتلت قتيلين لي بذلك البينه - و اسرت اسيرا فاعطنا ما اوجبت علي نفسك يا رسول الله: ثم جلس.

فقام سعد بن عباده فقال: يا رسول الله ما منعنا ان نصيب مثل ما اصابوا جبن من العدو و لا زهادة في الاخرة و المغتنم: و لكنا تخوفنا ان بعد مكاننا منك فيميل اليك من جند المشركين: او يصيبوا منك ضيعة. فيميلوا اليك فيصيبوك بمصيبة و انك ان تعط هؤلاء القوم ما طلبوا يرجع سائر المسلمين ليس لهم من الغنيمة شي ء

ثم جلس. فقام الانصاري. فقال مثل مقالته الاولي ثم جلس. يقول ذلك كل واحد منهما ثلاث مرات: فصد النبي (ص) بوجهه فانزل الله عزوجل يسئونك عن الانفال

آيه 1 سوره انفال

و الانفال اسم جامع لما صابوا يومئذ مثل قوله: ما افاء الله علي رسوله

آيه 6 و 7 سوره حشر

و مثل قوله و ما غنمتم من شي ء

آيه 41 انفال

ثم قال الانفال لله و للرسول فاختلجها الله من ايديهم فجعلها الله و لرسوله ثم قال فاتقوا الله و اصلحوا ذات بينكم و اطيعوا الله و رسوله ان كنتم مؤمنين

سوره انفال



[ صفحه 365]



فلما قدم رسول الله (ص) المدينة انزل الله عليه: و اعلموا ان ما غنمتم من شي ء فان لله خمسه و للرسول و لذي القربي و اليتامي و المساكين و ابن سبيل ان كنم آمنتم بالله و ما انزلنا علي عبدنا يوم الفرقان يوم التقي الجمعان

آيه 41 سوره انفال

فاما قوله: لله. فكما يقول الانسان: هو الله و لك و لا يقسم لله من شي ء فخمس رسول الله (ص) الغنيمة. التي قبض بخمسة اسهم. فقبض سهم الله لنفسه يحيي به ذكره و يورث بعده و سهما لقرابته من بني عبدالمطلب. فانفذ سهما لا يتام المسلمين و سهما لمساكينهم و سهما لابن السبيل من المسلمين في غير تجارة فهذا يوم بدر و هذا سبيل الغنائم التي اخذت بالسيف

و اما ما لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب. فان كان المهاجرون حين قدموا المدينة اعطتهم الانصار نصف دورهم و نصف اموالهم. و المهاجرون يومئذ نحو مائة رجل فلما ظهر رسول الله (ص) علي بني قريظه و النضير. و قبض اموالهم قال النبي (ص) الانصار ان شئتم اخرجتم المهاجرين من دوركم و اموالكم و اقسمت لهم هذه للاموال دونكم و ان شئتم تركتم اموالكم و دوركم و اقسمت لكم معهم: قالت الانصار بل اقسم لهم دوننا و اتركهم معنا في دورنا و اموالنا فانزل الله تبارك و تعالي: ما افاء الله علي رسوله منهم يعني يهود قريظه فما او جفتم عليه من خيل و لا ركاب: ثم قال للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم و اموالهم يبتغون فضلا من الله رضوانا و ينصرون الله و رسوله اولئك هم الصادقون

آيه 8 سوره حشر

فجعلها الله لمن هاجر من قريش مع النبي (ص) و صدق و اخرج ايضا عنهم المهاجرين مع رسول الله (ص) من العرب لقوله: الذين اخرجوا من ديارهم و اموالهم: لان قريشا كانت تأخذ ديار من هاجر منها و اموالهم و لم تكن العرب تفعل ذلك بمن هاجر منها: ثم اثني علي المهاجرين الذين جعل لهم الخمس و برأهم من النفاق بتصديقهم اياه حين قال: فاولئك هم الصادقون: لا الكاذبون: ثم اثني علي الانصار و ذكر ما صنعوا و حبهم للمهاجرين و ايثارهم اياهم و انهم لم يجدوا في انفسهم حاجة - يقول حزازة مما اوتوا. يعني المهاجرين دونهم فاحسن الثناء عليهم فقال: «و الذين تبوء الدار و الايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم و لا يجدون في صدورهم حاجد مما اوتوا و يؤثرون علي انفسهم و لو كان بهم خصاصة



[ صفحه 366]



و من يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون

سوره حشر آيه 9

و قد كان رجال اتبعوا النبي (ص) قد وتر هم المسلمون فيما اخذوا من اموالهم فكانت قلوبهم قد امتلاءت عليهم فلما حسن اسلامهم استغفروا لانفسهم فما كانوا عليه من الشرك.

و سألوا الله ان يذهب بما في قلوبهم من الغل لمن سبقهم الي الايمان. و استغفروا لهم حتي يحلل ما في قلوبهم و صاروا اخوانا لهم: فاثني الله علي الذين قالوا ذلك خاصة فقال: و الذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤف رحيم

آيه 10 سوره حشر

فاعطي رسول الله (ص) المهاجرين - عامة من قريش علي قدر حاجتهم فيما يري: لانها لم تخمس فتقسم بالسوية و لم يعط احدا منهم شيئا الا المهاجرين من قريش غير رجلين من انصار يقال لاحدهما: سهل بن حنيف و للاخر سماك بن خرشه ابودجانه - فانه اعطاهما لشدة حاجة كانت بهما من حقه و امسك النبي (ص) من اموال بني قريظه و النضير ما لم يوجف عليه خيل و لا ركاب سبع حوائط لنفسه. لانه لم يوجف علي فدك خيل ايضا و لا ركاب!!

و اما خيبر فانهما كانت مسيرة ثلاثة ايام من المدينة و هي اموال اليهود و لكنه اوجف عليها خيل و ركاب و كانت فيها حرب: فقسمها علي قسمة بدر.

فقال الله عزوجل: «ما افاء الله علي رسوله من اهل القري فلله و للرسول و لذي القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل كيلا يكون دولة بين الاغنياء منكم و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا:

فهذا سبيل ما افاء الله علي رسوله مما اوجف عليه خيل و ركاب

و قد قال علي بن ابيطالب صلوات الله عليه: ما زلنا نقبض سهمنا بهذه الايه التي اولها تعليم و آخرها تحرج. حتي جاء خمس السوس و جندي سابور. الي عمر انا و المسلمون و العباس عنده. فقال عمر لنا: انه قد تتابعت لكم من الخمس اموال فقبضتموها حتي لا حاجة بكم اليوم و بالمسلمين حاجة و خلل. فاحلفونا حقكم من هذا المال حتي يأتي الله بقضائه من اول شي ء يأتي المسلمين. فكففت عنه لاني لم آمن حين سلفا لو الححنا عليه في ان يقول في خمسنا مثل قوله في



[ صفحه 367]



اعظم منه اعني ميراث نبينا (ص) حين الححنا عليه فيه. فقال له العباس لا تغمز. في الذي لنا يا عمر فان الله قد اثبته لنا باثبت مما اثبت به المواريث بيننا. فقال عمر: و انتم حق من ارفق المسلمين. و شنعني: فقبضه عمر: ثم قال: لا والله ما آتيهم ما يقبضنا: حتي لحق بالله، ثم ما قدرنا عليه بعده ثم قال علي (ع) ان الله حرم علي رسول الله (ص) الصدقة فعوضه منها سهما من الخمس: و حرمها علي اهل بيته خاصة دون قومهم و اسهم لصغيرهم و كبيرهم و ذكرهم و انثيهم و فقيرهم و شاهدهم و غائبهم و لانهم انما اعطوا سهمهم لانهم قرابة نبيهم و التي لا تزول عنهم. الحمد لله الذي جعله منا و جعلنا منه. فلم يعط رسول الله (ص) احدا من الخمس غيرنا و غير خلفائنا و موالينا. لانهم منا و اعطي من سهمه ناسا لحرم كانت بينه و بينهم معونة في الذي كان بينهم فقد اعلمتك ما اوضح الله من سبيل هذه الانفال الاربعه و ما وعد من امره فيهم و نوره بشفاء من البيان و ضياء من البرهان جاء به الوحي المنزل و عمل به النبي المرسل (ص) فمن حرف كلام الله او بدله بعد ما سمعه و عقله فانما اثمه عليه والله حجيجه فيه. و السلام عليك و رحمة الله و بركاته


پاورقي

[1] تحف العقول ص 339.


من خلص القاتل


جاء في كتاب الوسائل باب القصاص: أن الامام الصادق عليه السلام سئل عن رجل قتل رجلا عمدا فرفع الي الوالي، فدفعه الوالي الي أولياء المقتول ليقتلوه، فوثب عليه قومه فخلصوه من أيدي الأولياء؟ قال: أري أن يحبس الذين خلصوا القاتل من أيدي الأولياء، حتي يأتوا بالقاتل. قال السائل: فان مات القاتل، و هم في



[ صفحه 336]



السجن؟ قال الامام: ان مات فعليهم الدية، يؤدونها الي أولياء المقتول.


النبي و جبرئيل


علل الشرائع 1 / 7، ب 7، ح 2، حدثنا علي بن أحمد بن عبدالله البرقي، قال: حدثنا أبي، عن جده أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمرو بن جميع، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

كان جبرئيل إذا أتي النبي صلي الله عليه و آله و سلم قعد بين يديه قعدة العبد، و كان لا يدخل حتي يستأذنه.


النبي في بعض طريقه


أصول الكافي 2 / 309، ح 2: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول:...

الكبر قد يكون في شرارا الناس من كل جنس، و الكبر رداء الله، فمن نازع الله عزوجل رداءه لم يزده الله الا سفالا. [1] .

ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مر في بعض طرق المدينة و سوداء تلقط السرقين، فقيل لها: تنحي عن طريق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

فقالت: ان الطريق لمعرض، فهم بها بعض القوم أن يتناولها.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: دعوها فانها جبارة.


پاورقي

[1] السفال بالفتح: نقيض العلو.


النبي يتعطر


[فروع الكافي 4 / 515، ح 3: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد محمد، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

كانت لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ممسكة اذا هو توضأ أخذها بيده و هي رطبة، فكان اذا خرج عرفوا أنه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم برائحته.


الأولياء الشرعيون


رجال الكشي 2 / 454 -453، ح 352: محمد بن مسعود، عن ابراهيم بن محمد بن فارس، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي بصير قال:...

ان علباء الأسدي ولي البحرين فأفاد سبعمائة ألف دينار و دواب و رقيقا.



[ صفحه 222]



قال: فحمل ذلك كله حتي وضعه بين يدي أبي عبدالله عليه السلام ثم قال: اني وليت البحرين لبني أمية، و أفدت كذا و كذا و قد حملته كله اليك، و علمت أن الله عزوجل لم يجعل لهم من ذلك شيئا، و انه كله لك.

فقال له أبو عبدالله عليه السلام: هاته، فوضع بين يديه.

فقال له: قد قبلنا منك، و وهبناه لك، و أحللناك منه، و ضمنا لك علي الله الجنة.


چرا شما را گرفته و محزون مي بينم اي فرزند پيامبر خدا؟


صفوان جمال گويد: از امام صادق - عليه السلام - در راه مدينه در حالي كه به مكه مي رفتيم سؤال كردم: اي پسر پيامبر، چرا شما را گرفته و محزون و اندوهگين مي بينم؟

حضرت فرمود: اگر مي شنيدي آنچه را كه من مي شنوم هر آينه وقت پرسش



[ صفحه 291]



نداشتي (و ديگر سؤال نمي كردي)!

گفتم: مگر شما چه مي شنوي؟

فرمود: دعاي فرشتگان را در پيشگاه خدا، و نفرين آنها را بر قاتلان اميرالمؤمنين - عليه السلام -، و قاتلان امام حسين - عليه السلام - و گريه و زاري جن، و ملائكه اي كه اطراف او هستند، و شدت تأثر و جزع و فزع آنها، (به خاطر اين مصيبتها گرفته و محزون هستم).

پس در اين صورت براي چه كسي خوردن وآشاميدن و خوراك گوارا مي شود؟ [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 45 ص 226 ح 19.


حديث 347


3 شنبه

لا رفعة لمن لا يتواضع لله.

كسي كه در برابر خداوند متواضع و فروتن نباشد، بزرگي و رفعت نيابد.

كافي، ج 8، ص 243


اسماعيل الجوزي


إسماعيل الجوزي.

محدث إمامي. روي عنه علي بن منصور.

المراجع:

جامع الرواة 1: 95. تنقيح المقال 1: 132. أعيان الشيعة 3: 318. معجم رجال الحديث 3: 204.


صديق بن عبد الله الكوفي


صديق بن عبد الله الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه الحسن بن علي الوشاء.

المراجع:

رجال الطوسي 220. خاتمة المستدرك 813. نقد الرجال 172. جامع الرواة 1: 411. مجمع الرجال 3: 212. تنقيح المقال 2: 98. معجم رجال الحديث 9: 104. منهج المقال 182.


محمد بن عمر بن عبيد الأنصاري (ابن أبي حفص)


محمد بن عمر بن عبيد الأنصاري بالولاء، العطار، الكوفي، المعروف بابن أبي حفص. إمامي حسن الحال، وقيل عنه بأنه كان يعد بألف رجل. توفي سنة 176.

المراجع:

رجال الطوسي 296 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 165. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 64. رجال ابن داود 181. رجال الحلي 138 وفيه اسم أبيه عمرو بدل عمر. نقد الرجال 326. جامع الرواة 2: 164. مجمع الرجال 6: 11. منتهي المقال 285. منهج المقال 312. وسائل الشيعة 20: 338. إتقان المقال 232. الوجيزة 49.