العمري، الكوفي، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:



[ صفحه 207]



فقير بودن و با ما بودن بهتر است، از توانگر بودن و با غير ما بودن و كشته شدن و با ما بودن بهتر است، از زنده بودن و با غير ما بودن. [1] .

فرمود آنچه كه بندگان از نظر صنعت و تعليم و تعلم آن از اقسام صنايع موجوده مانند كتابت فن خط و نوشتن و فن حساب و تجارت و صناعت و صباغت كه زرگري باشد و زين و برگ اسب سواري و فن بنائي و معماري و جاكت كه بافندگي و قصاوت كه سفيد كردن لباس و دوختن لباس سفيد است و خياطي و نقاشي و



[ صفحه 362]



اقسام آن و عكاسي و انواع آن و اقسام آلات و افزاري كه بندگان خدا درباره معيشت و زندگي بدان محتاج مي باشند يا از نظر خود فن صنعت يا از نظر آلت بودن و يا از جهت آنكه قوام و بقاء و استواري و كمال صنعت به آنها باشد همه حلال و محلل است يادگرفتن و ياد دادن و ساختن و خريد و فروش همه چيز آن حلال است خواه براي خود يا غير - اگر چه اين آلات را هم بتوان از آن سوءاستفاده كرد و وسيله فساد و عصيان قرار داد باز هم حلال است مانند منشي بودن براي حكام كفر و جور كه نفس عمل حلال است ولي وزر و بال براي آن است كه به ظلم و جور و كفر و شرك اعانت و كمك مي كند و بالنتيجه آدمي را از سعادات خود محروم مي سازد يا مانند كارد و شمشير و نيزه و كمان و سلاح هاي جنگي كه همه براي مصالح دين و دنياي بشري ساخته مي شود و بايد از آن جهت حفظ ناموس اجتماع و جهاد در راه خدا و دفاع در راه حقوق مشروعه استفاده كرد اما اگر كسي از كارد آشپزخانه يا چاقوي جيب كه براي قلم تراشي و غيره است به قصد سوء عليه ديگري استفاده كرد نفس عمل ساختن حرام نبوده و بلكه وزر و وبال و سوءقصد حرام بوده است.

در هر حال ساختن و اجرت گرفتن و ياد دادن و ياد گرفتن اين گونه تسليحات حلال است و بيمي از آن در نظر شرع نيست ولي حرام وقتي مي شود كه به ضرر و خسران خلق و فساد و تباهي و سوءقصد منتهي شود.

در اين آموزش و پرورش صنعتي وزر و وبالي بر استاد و شاگرد و هنرمند و صنعتگر نيست بلكه گناه وزر و وبال بر كسي است كه از اين سلاح عليه نفوس خلق عمل كند و فساد و تباهي به بار آورد.

اما صنايعي كه از نظر دين حرام است ياد گرفتن و ياد دادن آن صنايعي است كه به فساد و فتنه و كفر و شرك و تباهي منجر گردد مانند ساختن بت ها - بربطها و آلات موسيقي و شطرنج و مجمر آتش پرستان يا صليب بت پرستان يا بت هاي مشركين و آنچه شبيه به اين آلات باشد كه نفس زكيه آدمي را از صعود به اوج و رقاء كمال و فضيلت بازدارد همه حرام است يا مانند وسايل مشروبات الكلي حرام كه آنچه اختصاص به آنها داشته باشد حرام است و يا آنچه فساد و تباهي بار آورد حرام است و يا آنچه كه هيچ راهي براي صلاح و سداد و كمال و فضيلت در آن نباشد اينگونه صنايع كه يكطرفه براي افساد و تباهي باشد حرام است و شرع اسلام جايز نمي داند آموزش و پرورش اين نوع صنايع را مگر آنكه صنعتي باشد كه به يك طريق هم



[ صفحه 363]



براي غيرمفاسد و محرمات استفاده شود مانعي ندارد.

بنابراين آنچه از صنايع عالم صرفا براي هوسراني و تباهي و فساد ساخته مي شود كه هيچ راه صلاحي ندارد در شرع اسلام حرام است و ياد گرفتن و ياد دادن و اجرت گرفتن و كمك در آن نيز حرام است و آنچه از صنايع كه قصد صانع خدمت به خلق از نظر رشد و رقاء تمدن و ترقي و تعالي باشد حلال است و آموزش و پرورش در اين مدارس صنعتي اشكال شرعي ندارد و اكتساب معيشت در آن حلال است.

جاء في كتاب الوسائل عن الامام الصادق عليه السلام، باب القصاص: أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم كان يحبس في تهمة الدم ستة أيام، فان جاء أولياء المقتول بثبت و الا خلي سبيله.

و تعرض لذلك صاحب الجواهر في باب القصاص، المسألة الرابعة.

بصائر الدرجات 272 الجزء 6، ب 3، ح 8: عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن حماد بن أبي طلحة، عن أبي عوف، عن أبي عبدالله عليه السلام قال، دخلت عليه فألطفني، و قال:....

إن رجلا مكفوف البصر أتي النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقال: يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ادع الله أن يرد علي بصري، و قال: فدعا الله له فرد عليه بصره.



[ صفحه 337]



ثم أتاه آخر فقال: يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ادع الله لي أن يرد علي بصري.

قال: فقال: الجنة أحب إليك أو يرد عليك بصرك؟

قال: يا رسول الله و إن ثوابها الجنة؟

فقال: إن الله أكرم من أن يبتلي عبده المؤمن بذهاب بصره ثم لا يثيبه الجنة.

أصول الكافي 2 / 129، ح 7: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيي الخثعمي، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ما أعجبت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم شي ء من الدنيا الا أن يكون فيها جائعا خائفا.

[فروع الكافي 4 / 532، ح 14: علي بن ابراهيم، عن أبيه عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

كان النبي صلي الله عليه و آله و سلم اذا خرج في الصيف من البيت خرج يوم الخميس، و اذا أراد أن يدخل في الشتاء من البرد دخل يوم الجمعة، و روي أيضا كان دخوله و خروجه ليلة الجمعة.



[ صفحه 182]

بحارالأنوار، 34 / 351-350، عن شرح النهج لابن أبي الحديد: عن يوسف بن كليب، عن أبي عبيدة، عن عبدالله بن مسعود، عن معاوية بن عمار، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال:...

ما اعتلج علي علي عليه السلام أمران قط الا أخذ بأشدهما، و ما زال عندكم يأكل مما عملت يده، يؤتي به اليه من المدينة، و ان كان ليأخذ السويق فيجعله في الجراب ثم يختم عليه، مخافة أن يزاد فيه من غيره. و من كان في الدنيا أزهد من علي عليه السلام؟!

ابن عماره از پدر خود نقل مي كند كه گويد: به امام صادق - عليه السلام - گفتم: مرا از اصحاب امام حسين - عليه السلام - و اقدام آنان بر مرگ خبر بده.



[ صفحه 288]



حضرت فرمود: پرده براي آنان كنار رفت به طوري كه منازل و مقامات خود را در بهشت ديدند، و لذا هر كدام از آنان بر مرگ اقدام مي نمود تا به سوي حورالعين و معانقه با او و جاي خود در بهشت مبادرت كند. [1] .

1 شنبه

المؤمن اعظم حرمة من الكعبة.

احترام مؤمن از كعبه بيشتر است.

بحار، ج 64، ص 71

أبو إسحاق، وقيل أبو إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني، الأنصاري، الزرقي بالولاء. محدث وثقه بعض العامة، وكان حافظا، مقرئا. كان من أهل المدينة المنورة، وشيخ القراء بها بعد نافع. انتقل إلي بغداد وسكنها وحدث بها، وتولي تأديب علي بن المهدي العباسي، ولم يزل يسكنها حتي توفي بها سنة 180. روي عنه الهيثم بن خارجة، وسريج بن النعمان الجوهري، ومحمد بن الصباح الدولابي وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 148. منهج المقال 56. أعيان الشيعة 3: 315. مجمع الرجال 1: 208. نقد الرجال 43. جامع الرواة 1: 94 وفيه إسماعيل بن جعفر أبا كثير المدني. معجم رجال الحديث 3: 123. خاتمة المستدرك 782. تنقيح المقال 1: 131. الثقات لابن حبان 6: 44. تاريخ أسماء الثقات 53. تهذيب الكمال 3: 56. الجرح والتعديل 1: 1: 162. أعلام الزركلي 1: 312. العبر 1: 275. طبقات الحفاظ 106. طبقات القراء 1: 163. خلاصة تذهيب الكمال 28. الطبقات الكبري 7: 327. تهذيب التهذيب 1: 287. البداية والنهاية 10: 175. شذرات الذهب 1: 293. تاريخ بغداد 6: 118. التاريخ الكبير 1: 349. تذكرة الحفاظ 1: 250. تقريب التهذيب 1: 68



[ صفحه 161]

صدقة بن مسلم الفزاري، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 220. تنقيح المقال 2: 98. خاتمة المستدرك 813. معجم رجال



[ صفحه 149]



الحديث 9: 103. رجال البرقي 40. نقد الرجال 172. جامع الرواة 1: 411. مجمع الرجال 3: 212. منتهي المقال 164. منهج المقال 182.

أبو خالد محمد بن عمر الطائي، المحرمي، وقيل المحرري، الكوفي، الحمصي.

محدث تابعي، وثقه بعض العامة. روي عنه معلي بن منصور، ويحيي بن صالح الوحاظي، وبشر بن السري وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 296. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 165. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 17: 72. جامع الرواة 2: 163. مجمع الرجال 6: 10. منهج المقال 312. تقريب التهذيب 2: 194. تهذيب التهذيب 9: 369. خلاصة تذهيب الكمال 292. التاريخ الكبير 1: 176. الجرح والتعديل 4: 1: 18.