بازگشت

عبيدالله بن أبي الوشيم


الكوفي، و يقال: عبيد الجنابي، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


ابوذر سه چيز را دوست داشت


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

درباره ي اين سخن نقل شده از ابوذر (سه چيز است كه مردم از آنها نفرت دارند و من دوستشان دارم: من مرگ و فقر و بلا را دوست دارم).

سوال شد. حضرت فرمودند: اين مطلب آن گونه كه مردم (از سخن ابوذر) مي فهمند، نيست. بلكه مقصود او اين است كه مرگ در راه طاعت خدا را خوشتر دارم، تا زندگي توأم با معصيت خدا.

و فقر در طاعت خدا را دوست تر دارم، تا توانگري همراه با معصيت خدا و بلا و بيماري در راه طاعت خدا را خوشتر دارم، از تندرستي همراه با معصيت خدا. [1] .


پاورقي

[1] معاني الاخبار: 165 / 1، ميزان الحكمه: ج 10، ح 16045.


اجارات حرام


«فاما وجوه الحرام من وجوه الاجارة نظير ان يؤاجر نفسه علي حمل ما يحرم عليه اكله او شربه او لبسه او يواجر نفسه في صنعة ذلك الشي ء او حفظه او لبسه او يواجر نفسه في هدم المساجد ضرارا او قتل النفس بغير حل او حمل التصاوير و الاصنام و المزامير و البرابط و الخمر و الخنازير و الميتة و الدم او شي ء من وجوه الفساد الذي كان محرما عليه من غير جهة الاجارة فيه و كل امر منهي عنه من جهة من الجهات فمحرم علي الانسان اجارة نفسه فيه اوله او شي ء منه اوله الا لمنفعة من استاجرته كالذي يستأجره الاجير بحمل له الميتة ينجيها عن اذاه او اذي غيره و ما اشبه ذلك و الفرق بين معني الولاية و الاجارة و ان كان كلاهما يعملان باجران معني الولاية ان يلي الانسان لوالي الولاة او لولاة الولاة فيلي امر غيره في التولية عليه و تسليطه و جواز امره و نهيه و قيامه مقام الولي الي الرئيس او مقام و كلائه في امره و توكيده في معونته و تشديد ولايته و ان كان ادناهم ولاية فهو وال



[ صفحه 360]



علي من هو وال عليه يجري مجري الولاة الكبار الذين يلون ولاية الناس في قتلهم من قتلوا و اظهار الجور و الفساد [1] .

اجاره حرام اين است كه انسان خود را مزدور ديگري كند بدون استقلال فكر تا كارفرما هر چه بخواهد اگر چه برخلاف مصالح اجتماع و شرف و عرف باشد بگويد مثلا كسي مزدور شود كه مسجد ضراري بسازد يا بنيان مسجدي را بركند يا اساس ديني حقي را ريشه كن سازد يا حقوق حقه ملتي را به دست مستعمرات دهد و خون جمعي را بريزد و فساد و فتنه اي برپا سازد اين گونه اجاره ها حرام است و كارگر و كارفرما معاقب مي باشند.

امام ششم عليه السلام در اين درس يك لطيفه اي را بيان فرموده در مابه الامتياز اجاره و حكومت و فرمانداري مي فرمايد فرق بين اجاره و حكومت اين است كه مستأجر حق بهره برداري از ملكي را براي مدتي دارد با شرايطي كه موجب زيان و ضرر مالك و همسايگان نگردد اما حاكم مأمور و مزدور و اجير است كه در اجتماع حكومت كند و توليت از طرف سلطان داشته باشد يعني جواز امر و نهي كه با پادشاه است به حاكم مي دهد بنابراين در اين اجازه اگر خود پادشاه از امام و حجت وقت فرمان داشته باشد و اولي الامر باشد مي تواند اين اجازه را به توليت و توكيل به ديگري هم بدهد به شرط رعايت اصول قوانين ولي اگر خودش فاقد اين اصل باشد وكالت و نيابت و توليت او به طريق اولي اصلي نخواهد داشت و موجب انحراف و گسترش ظلم و ستم مي گردد - زيرا در حكومت ها ناگزير از اجراء قوانين اجتماعي مانند قصاص و ديات است اگر قتلي رخ داده يا جنحه و جنايتي پيش آمد حاكم و فرماندار به منزله شخص پادشاه و خليفه است اگر اين عمل روي مباني دين و قانون قرآن انجام گيرد صحيح وگرنه فاسد و حاكم فاسق و فاجر است و وزر و وبال فرامين خلاف قانون به عهده او خواهد بود و به همين دليل است كه در قرآن در چندين مورد امر قضا و حكومت را به دست متشرعين متدين سپرده و مخصوصا انتزاع آن را حرام دانسته و تصريح كرده كسي كه حكومت كند برخلاف قانون قرآن فاسق و فاجر و حتي كافر و مشرك است.

و من لم يحكم بما انزل الله فهو فاجر يك جا فاسق و يك جا مشرك و كافر آمده است.

بنابراين حكومت بايد به دست قدرت الهي باشد و او به هر كس داده كه علم و تقوي و عصمت هم به او داده حكومت كند و نمايندگان فرمانداران الهي هم بايد برخوردار اين علم



[ صفحه 361]



و تقوي باشند مسلما معصوم نخواهند بود ولي علم و تقوي شرط كمال و صحت حكومت است.


پاورقي

[1] تحف العقول ص 334.


الاعانة علي القتل


اذا أمسك بشخص و قتله آخر حبس الممسك مؤبدا. (الجواهر و الوسائل باب القصاص).

و في كتاب الوسائل باب القضاء ان الامام الصادق عليه السلام قال: «لا يخلد في السجن الا ثلاثة: الذي يمسك علي الموت يحفظه، حتي يقتل، و المرأة المرتدة عن الاسلام، و السارق بعد قطع اليد و الرجل».


وساطة مقبولة


الاختصاص 294: أحمد بن محمد بن عيسي و أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن ناضحا كان لرجل من الأنصار فلما استسن قال بعض أهله: لو نحرتموه، فجاء البعير إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فجعل يرغو.

فبعث رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم إلي صاحبه، فلما جاء قال له النبي صلي الله عليه و آله و سلم: إن هذه يزعم أنه كان لكم شابا حتي هرم، و أنه قد نفعكم ثم أنكم أردتم نحره...

فقال: صدق.

فقال [رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم]: لا تنحروه و دعوه، فدعوه.


النبي مع أصحابه


أصول الكافي 2 / 671، ح 1: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقسم لحظاته بين أصحابه فينظر الي ذا و ينظر الي ذا بالسوية، قال: و لم يبسط رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم رجليه بين أصحابه قط، و ان كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يده من يده حتي يكون هو التارك، فلما فطنوا لذلك كان الرجل اذا صافحه قال بيده فنزعها من يده.


المتصافحان


[أصول الكافي 2 / 183، ح 19: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

لقي النبي صلي الله عليه و آله و سلم حذيفة فمد النبي صلي الله عليه و آله و سلم يده فكف حذيفة يده، فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: يا حذيفة بسطت يدي اليك فكففت يدك عني؟ فقال حذيفة: يا رسول الله بيدك الرغبة، ولكني كنت جنبا فلم أحب أن تمس يدي يدك و أنا جنب.

فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: أما تعلم أن المسلمين اذا التقيا فتصافحا تحاتت ذنوبهما كما يتحات ورق الشجر.


من وظائف الحكام


بحارالأنوار 77 / 196-191، ح 11: روي الشهيد الثاني قدس الله روحه - في كتاب الغيبة باسناده عن شيخ الطائفة، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسي، عن أبيه،...

عن عبدالله بن سليمان النوفلي قال: كنت عند جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فاذا بمولي لعبدالله النجاشي قد ورد عليه فسلم و أوصل اليه كتابه ففضه و قرأه اذا أول سطر فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم أطال الله بقاء سيدي و جعلني من كل سوء فداءه، و لا أراني فيه مكروها، فانه ولي ذلك و القادر عليه، اعلم سيدي و مولاي - الي أن قال -: اني بليت بولاية الأهواز فان رأي سيدي و مولاي أن يحد لي حدا أو يمثل لي مثالا لأستدل به علي ما يقربني الي الله عزوجل و الي رسوله و يلخص لي في كتابه ما يري لي العمل به و فيما أبذله و أبتذله و أين أضع زكاتي و فيمن أصرفها و بمن آنس و الي من أستريح و بمن أثق و آمن، و ألجأ اليه بسري، فعسي أن يخلصني الله بهدايتك فانك حجة الله علي خلقه و أمينه في بلاده لا زالت نعمته عليك) قال عبدالله بن سليمان فأجابه أبو عبدالله عليه السلام:

(بسم الله الرحمن الرحيم: جاملك الله بصنعه، و لطف بك بمنه، و كلأك برعايته فانه ولي ذلك، أما بعد فقد جاء الي سولك بكتابك فقرأته و فهمت جميع ما ذكرته و سألت عنه و زعمت أنك بليت بولاية الأهواز فسرني ذلك وساءني و سأخبرك بما ساءني من ذلك و ما سرني ان شا الله، فأما سروري بولايتك فقلت:

عسي أن يغيث الله بك ملهوفا خائفا من أولياء آل محمد عليهم السلام و يعز بك ذليلهم، و يكسو بك عاريهم، و يقوي بك ضعيفهم، ويطفي بك



[ صفحه 216]



المخالفين عنهم، و أما الذي ساءني من ذلك ان أدني ما أخاف عليك أن تعثر بولي لنا فلا تشم حظيرة القدس، فاني ملخص لك جميع ما سألت عنه، ان أنت عملت به و لم تجاوزه رجوت أن تسلم ان شاء الله.

أخبرني يا عبدالله أبي عن آبائه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال:

(من استشاره أخوه المسلم فلم يمحضه النصيحة سلبه الله لبه) و اعلم أني سأشير عليك برأي ان أنت عملت به تخلصت مما أنت متخوفه، و اعلم أن خلاصك مما بك من حقن الدماء و كف الأذي عن أولياء الله، والرفق بالرعية و التأني و حسن المعاشرة مع لين في غير ضعف، و شدة في غير عنف، و مداراة صاحبك من رسله، و ارتق فتق رعيتك [1] ، بأن توفقهم علي ما وافق الحق و العدل ان شاء الله.

اياك و السعاة و أهل النمائم، فلا يلتزقن بك أحد منهم، و لا يراك الله يوما و لا ليلة و أنت تقبل منهم صرفا و لا عدلا فيسخط الله عليك و يهتك سترك... و اياك أن تعطي درهما أو تخلع ثوبا أو تحمل علي دابة في غير ذات الله لشاعر أو مضحك أو متمزح أعطيت مثله في ذات الله ولتكن جوائزك و عطاياك و خلعك للقواد و الرسل و الأخبار و أصحاب الرسائل و أصحاب الشرط والأخماس، و ما أردت أن تصرفه في وجوه البر و النجاح و العتق و الصدقة و الحج و المشرب و الكسوة التي تصلي فيها و تصل بها والهدية التي تهديها الي الله عزوجل و الي رسوله صلي الله عليه و آله و سلم من أطيب مكسبك و من طرق الهدايا، يا عبدالله اجهد أن لا تكنز ذهبا و لا



[ صفحه 217]



فضة فتكون من أهل هذه الآية (... والذين يكنزون الذهب و الفضة و لا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم (34) يوم يحما عليها في نار جهنم فتكوا بها جباههم و جنوبهم و ظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون (35) ( [2] .

و لا تستصغرن شيئا من حلو أو من فضل طعام و تصرفه في بطون خالية فسكن بها غضب الرب تبارك و تعالي، و اعلم أني سمعت أبي يحدث عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنه سمع النبي صلي الله عليه و آله و سلم يقول: لأصحابه يوما: «ما آمن بالله و اليوم الآخر من بات شبعانا و جاره جائع».

فقلنا: هلكنا يا رسول الله.

فقال: «من فضل طعامكم من فضل تمركم و ورقكم و خلقكم و خرقكم تطفئون بها غضب الرب».

و قد وجهت اليك بمكارم الدنيا و الآخرة عن الصادق المصدق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فان أنت عملت بما نصحت لك في كتابي ثم كانت عليك من الذنوب و الخطايا كمثل أوزان الجبال و أمواج البحار رجوت الله أن يتجافي عنك جل و عز بقدرته.

يا عبدالله اياك أن تخيف مؤمنا فان أبي محمد بن علي حدثني عن أبيه، عن جده، علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان يقول: (من نظر الي مؤمن نظرة ليخيفه بها، أخافه الله يوم لا ظل الا ظله، و حشره في صورة الذر لحمه و جسده، و جميع أعضائه حتي يورد مورده).

و حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال:



[ صفحه 218]



(من أغاث لهفانا من المؤمنين أغاثه الله يوم لا ظل الا ظله، و آمنه يوم الفزع الأكبر، و آمنه من سوء المنقلب و من قضي لأخيه المؤمن حاجة قضي الله له حوائج كثيرة احداها الجنة، و من كسي أخاه المؤمن من عري كساه الله من سندس الجنة و استبرقها و حريرها، ولم يزل يخوض في رضوان الله ما دام علي المكسو منه سلك.

و من أطعم أخاه من جوع أطعمه الله من طيبات الجنة، و من سقاه من ظمأ سقاه الله من الحريق المختوم ريه، و من أخدم أخاه أخدمه الله من الولدان المخلدين أسكنه مع أوليائه الطاهرين، و من حمل أخاه المؤمن علي راحلة حمله الله علي ناقة من نوق الجنة و باهي به الملائكة المقربين يوم القيامة، و من زوج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها و تشد عضده و يستريح اليها زوجه الله من الحور العين، و آنسه بمن أحبه من الصديقين من أهل بيته و اخوانه و آنسهم به، و من أعان أخاه المؤمن علي سلطان جائر أعانه الله علي اجازة الصراط عند زلة الأقدام و من زار أخاه المؤمن الي منزله لا حاجة منه اليه كتب من زوار الله، و كان حقيقا علي الله أن يكرم زائره).

يا عبدالله و حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام أنه سمع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو يقول لأصحابه يوما: (معاشر الناس ليس بمؤمن من آمن بلسانه و لم يؤمن بقلبه، فلا تتبعوا عثرات المؤمنين، فانه من اتبع عثرة مؤمن اتبع الله عثراته يوم القيامة و فضحه في جوف بيته) و حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه السلام أنه قال: «أخذ الله ميثاق المؤمن أن لا يصدق في مقالته، و لا ينتصف من عدوه، و علي أن لا يشفي غيظه الا بفضيحة نفسه لأن كل مؤمن ملجم، و ذلك لغاية قصيرة و راحة طويلة،



[ صفحه 219]



و أخذ الله ميثاق المؤمن علي أشياء أيسرها عليه مؤمن مثله يقول بمقالته يبغيه و يحسده، و الشيطان يغويه و يضله، و السلطان يقفو أثره، و يتبع عثراته، و كافر بالله الذي هو مؤمن به يري سفك دمه دينا، و اباحة حريمه غنما فما بقاء المؤمن بعد هذا».

يا عبدالله و حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه السلام عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: «نزل علي جبرئيل فقال: يا محمد ان الله يقرأ عليك السلام يقول: اشتققت للمؤمن اسما من أسمائي، سميته مؤمنا فالمؤمن مني و أنا منه، و من استهان مؤمنا فقد استقبلني بالمحاربة».

يا عبدالله و حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه السلام، عنه صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال يوما: «يا علي لا تناظر رجلا حتي تنظر الي سريرته، فان كانت سريرته حسنة فان الله عزوجل لم يكن ليخذل وليه، و ان يكن سريرته ردية فقد يكفيه مساويه، فلو جهدت أن تعمل به أكثر مما عمل في معاصي عزوجل ما قدرت عليه».

يا عبدالله و حدثني أبي عن آبائه، عن علي عليهم السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم أنه قال: «أدني الكفر أن يسمع الرجل من أخيه الكلمة فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها أولئك لا خلاق لهم» [3] .

يا عبدالله و حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: «من قال في مؤمن ما رأت عيناه و سمعت أذناه ما يشينه و يهدم مروته فهو من الذين قال الله عزوجل: (ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم)» [4] .



[ صفحه 220]



يا عبدالله و حدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: «من روي عن أخيه المؤمن راية يريد بها هدم مروته و ثلبه أوبقه الله بخطيئته [5] حتي يأتي بمخرج مما قال: ولن يأتي بالمخرج منه أبدا، و من أدخل علي أخيه المؤمن سرورا فقد أدخل علي أهل بيت رسول الله سرورا، و من أدخل علي أهل البيت سرورا فقد أدخل علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سرورا، و من أدخل علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سرورا فقد سر الله، و من سر الله فحقيق علي الله أن يدخله جنته».

ثم اني أوصيك بتقوي الله و ايثار طاعته و الاعتصام بحبله فانه من اعتصم بحبل الله فقد هدي الي صراط مستقيم، فاتق الله و لا تؤثر أحدا علي رضاه و هواه فانه وصية اله عزوجل الي خلقه لا يقبل منهم غيرها و لا يعظم سواها، و اعلم أن الخلائق لم يوكلوا بشي ء أعظم من التقوي فانه وصيتنا أهل البيت، فان استطعت أن لا تنال من الدنيا شيئا تسأل عنه غدا فافعل.

قال عبدالله بن سليمان فلما وصل كتاب الصادق عليه السلام الي النجاشي نظر فيه و قال: صدق والله الذي لا اله الا هو مولاي، فما عمل أحد بما في هذا الكتاب الا نجا، فلم يزل عبدالله يعمل به أيام حياته.


پاورقي

[1] الرتق ضد الفتق، أي أصلح ذات بينهم.

[2] سورة التوبة، الآية: 35-34.

[3] أي لا نصيب لهم في الآخرة.

[4] سورة النور، الآية: 19.

[5] ثلبه أي عابه و لامه و اغتابه أو سبه، و أوبقه أي أهلكه، ذلله.


آيا امام حسن با پاي پياده به حج رفتند؟


ابن بكير گويد: به امام صادق - عليه السلام - گفتم: به ما چنين رسيده است كه حسن بن علي - عليهماالسلام - بيست بار با پاي پياده به حج رفتند؟ (آيا اين درست است)؟

حضرت فرمود: حسن بن علي - عليهماالسلام - چنين به حج رفت در حالي كه جهاز و محملها در كنار او در حركت بودند.

- توضيح: مراد اين است كه پياده رفتن حضرت مجتبي - عليه السلام - به حج به خاطر نداري وسيله نبوده است، بلكه از روي خضوع و تواضع در برابر حق تعالي بوده است. [1] .



[ صفحه 287]




پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 43 ص 332 ح 3.


حديث 343


جمعه

التوبة حبل الله.

توبه، ريسمان الهي است.

بحار، ج 6، ص 31



[ صفحه 57]




اسماعيل بن جابر بن يزيد الجعفي


أبو محمد إسماعيل بن جابر بن يزيد الجعفي، الكوفي.

محدث إمامي ثقة، ممدوح، وله كتاب. روي كذلك عن الامامين الباقر عليه السلام والكاظم عليه السلام. روي عنه القاسم بن إسماعيل القرشي، وصفوان بن يحيي، وحماد بن عثمان وغيرهم. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 105 و 147 و 343. تنقيح المقال 1: 130. خاتمة المستدرك 571. رجال النجاشي 23. فهرست الطوسي 15. معالم العلماء 10. رجال ابن داود 50. معجم الثقات 17. معجم رجال الحديث 3: 115 - 122 و 201 و 205. جامع الرواة 1: 93. رجال الحلي 8. نقد الرجال 43. رجال الكشي 199. مجمع الرجال 1: 207. هداية المحدثين 19. أعيان الشيعة 3: 314. رجال البرقي 12 و 18. بهجة الآمال 2: 258. منتهي المقال 54. العندبيل 1: 41. منهج المقال 56. جامع المقال 55. التحرير الطاووسي 36. وسائل الشيعة 20: 139. إتقان المقال 25. الوجيزة للمجلسي 27. شرح مشيخة الفقيه 11 و 62. رجال الأنصاري 21 و 43. تهذيب المقال 1: 398. ثقات الرواة 1: 112 و 113. لسان الميزان 1: 397.


صدقة الأحدب


صدقة الأحدب، وقيل ابن الأحدب.

محدث إمامي. روي عنه الحكم بن أيمن.

المراجع:

رجال الطوسي 220. تنقيح المقال 2: 98. خاتمة المستدرك 813. معجم رجال الحديث 9: 102. رجال البرقي 41. جامع الرواة 1: 411. مجمع الرجال 3: 211. منتهي المقال 164. منهج المقال 182.


محمد بن عمر الزيدي


محمد بن عمر الزيدي.

محدث إمامي حسن الحال، وله كتاب (الفرائض). روي عنه علي بن جعفر البصري.

المراجع:

رجال ابن داود 180. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 165. نقد الرجال 325. فهرست الطوسي 151. مجمع الرجال 6: 9. معجم رجال الحديث 17: 71. هداية المحدثين 247. جامع الرواة 2: 163. منتهي المقال 285. معالم العلماء 107. رجال الحلي 146. منهج المقال 312.