ابن أبي رباح، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام به حسين بن عثمان فرمودند:

آيا مي داني درويش متكبر كيست؟ حسين بن عثمان مي گويد: عرض كردم: كسي كه مال اندك دارد؟ حضرت فرمودند: نه، درويش متكبر، كسي است كه با چيزي از مال خود به درگاه خداي عزوجل تقرب نمي جويد. [1] .

و اما تفسير الاجارات فاجارة الانسان نفسه او ما يملك او يلي امره من قرابته او دابته او ثوبه لوجه الحلال من جهات الاجارات ان يوجر نفسه او داره او ارضه او شيئا يملكه فيما ينتفع به من وجوه المنافع او العمل بنفسه و ولده و مملوكه او اجيره من غير ان يكون وكيلا للوالي او واليا للوالي فلا باس ان يكون اجيرا يؤجر نفسه او ولده او قرابته او ملكه او وكيله في اجارة لانهم وكلاء الاجيره من عنده ليس هم بولاة الوالي نظير الحمال الذي يحمل شيئا بشي ء معلوم الي موضع معلوم فيجعل ذلك الشي ء الذي يجوز له حمله بنفسه او بملكه او دابته او يواجر نفسه في عمل يعمل ذلك العمل بنفسه او بمملوكه او قرابته او باجير من قبل فهذه وجوه من وجوه الاجارات حلال لمن كان من الناس ملكا او سوقة او كافرا او مؤمنا فحلال اجارته و حلال كسبه من هذه الوجوه [1] .

اجاره پس از تثبيت مالكيت است كه آدمي آنچه مالك آن است و خودش از آن



[ صفحه 358]



بي نياز باشد حق تسلط و بهره برداري آن را به ديگري واگذارد براي مدتي خواه مركب سواري يا لباس يا خانه يا ملك مزروعي و غيره باشد خواه به نفس خود يعني مزدور گردد يا به وكالت كه اجاره و اقسام آن كه در كتب فقه بيان شده حلال است مگر براي افساد و اخلال و اضرار به دين مانند مسجد ضرار ساختن يا بت سازي و آلات موسيقي ساختن پس در اسلام آنچه موجب فساد و تباهي شود اجاره آن هم صحيح نيست و حرام همان طور كه معامله آن حرام است.

در اجاره چيزي حلال است كه خريد و فروش آن هم حلال باشد و منافع تابع ملك است بلكه دقيق تر زيرا در خريد و فروش با شرايط خود امكان دارد با كافر و مشرك هم خريد و فروش نمود ولي اجاره دادن به آنها خالي از اشكال نيست چه عمل و روش آنها برخلاف اصول شرع است و مسلمان نمي تواند خلاف شرع كند بايد مصالح اجتماع را در نظر بگيرد و آنچه موجب تباهي و فساد مي شود خودداري كند - در مكاسب و متاجر با كافر معاملات قطع و فصل مي شود ولي در اجاره ابواب استثنائي و الفت و مهرباني و تبادل عواطف گشوده مي شود لذا معامله با كافر را از نظر خريد و فروش در تحت شرايطي كه دارد جايز دانسته اند ولي اجاره با كافر و بت پرست را اجازه نداده اند تا رابطه مسلمين با كساني كه امكان دارد در افكار و دين آنها خللي وارد آورند قطع شود به كار زندگي خود بپردازند.

امام عليه السلام در اين جا يك نكته لطيفي را تذكر فرموده و آن اين است كه در اجاره مي توان بنفسه با به وكالت منافع مالي را به ديگري تحت شرايطي واگذار نمود و بسپرد و اجاره داد اما درباره حكومت نمي توان توليت يك جامعه را به ديگري واگذار كرد و استثمار نمود در اين بحث با سياست استثماري و استعماري جدا مخالفت دارد زيرا حاكم ملي و شرعي رهبر حقيقي اجتماع است كه در رشد و رقاء ملت شريك مي گردد ولي حاكم استعماري و فرمانده مزدور و استثمارطلب منافع ارباب خود را در نظر دارد نه مصالح كشور و ملت را و لذا مي فرمايد كه پيش از مكاسب و متاجر بايد باب ولايت و حكومت روشن گردد اگر اطاعت اولي الامر و فرماندار طبق سنن ربوبي است همان اطاعت خدا و رسول است و اگر فرماندار و حاكم و زعيم و رئيس قوم بدون رعايت قوانين آسماني باشد حرام و منحرف كننده است متاجر و مكاسب هم در آن محيط زيان بخش و خسران آميز است.

اذا ارتدت المرأة عن الاسلام عرضت التوبة عليها، فان تابت فذاك، و الا تخلد في السجن مع الأشغال الشاقة، و يضيق عليها في المأكل و المشرب و الملبس، و تضرب في أوقات الصلاة. (كتاب الجواهر ج 6 القسم الثاني من كتاب الحدود، و فصل «المرتد و الفاعل بالأموات و البهائم» من هذا الجزء، فقرة المرأة المرتدة).

التوحيد 309، ب 44، ح 1، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، و إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن علي، عن داود بن علي اليعقوبي، عن بعض أصحابنا، عن عبد الأعلي مولي آل سام، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

أتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يهودي يقال له: سبخت، فقال له: يا محمد جئت أسألك عن ربك فإن أجبتني عما أسألك عنه اتبعتك و إلا رجعت.



[ صفحه 334]



فقال له: سل عما شئت.

فقال: أين ربك؟

فقال: هو في كل مكان، و ليس هو في شي ء من المكان بمحدود.

قال: فكيف هو؟

فقال: و كيف أصف ربي بالكيف، و الكيف مخلوق الله، و الله لا يوصف بخلقه. قال: فمن يعلم أنك نبي؟

قال: فما بقي حوله حجر و لا مدر و لا غير ذلك إلا تكلم بلسان عربي مبين، يا شيخ إنه رسول الله.

فقال سبخت: تالله ما رأيت كاليوم أبين، ثم قال: أشهد أن لا إلا إله الله، و أنك رسول الله.

أصول الكافي 2 / 504، ح 4: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان لا يقوم من مجلس و ان خف حتي يستغفر الله عزوجل خمسا و عشرين مرة.

[فروع الكافي 3 / 374، ح 9: بعض أصحابنا، عن علي بن الحسين، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمن بن كثير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

لما أراد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أن يتزوج خديجة بنت خويلد أقبل أبوطالب في أهل بيته و معه نفر من قريش حتي دخل علي ورقة بن نوفل عم خديجة، فابتدأ أبوطالب بالكلام فقال: «الحمد لرب هذا البيت الذي جعلنا من زرع ابراهيم، و ذرية اسماعيل، و أنزلنا حرما آمنا، و جعلنا الحكام علي الناس، و بارك لنا في بلدنا الذي نحن فيه، ثم ان ابن أخي هذا - يعني رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم - ممن لا يوزن برجل من قريش الا رجح به، و لايقاس به رجل الا عظم عنه، و لا عدل له في الخلق، و ان كان مقلا في المال، فان المال رفد جار، و ظل زائل، و له في خديجة رغبة، و لها فيه رغبة، و قد جئناك لنخطبها اليك برضاها و أمرها، و المهر علي في مالي الذي سألتموه عاجله و آجله، و له و رب هذا البيت حظ عظيم، و دين شائع، و رأي كامل».

ثم سكت أبوطالب فتكلم عمها و تلجلج، و قصر عن جواب أبي طالب و أدركه القطع و البهر، و كان رجلا من القسيسين، فقالت خديجة مبتدئة: يا عماه انك و ان كنت أولي بنفسي مني في الشهود فلست أولي بن من نفسي، قد زوجتك يا محمد نفسي، و المهر علي في مالي، فأمر



[ صفحه 180]



عمك فلينحر ناقة فليولم بها، و ادخل علي أهلك.

قال أبوطالب: اشهدوا عليها بقبولها محمدا و ضمانها المهر في مالها.

فقال بعض قريش: يا عجباه المهر علي النساء للرجال؟

فغضب أبوطالب غضبا شديدا و قام علي قدميه، و كان ممن يهابه الرجال، و يكره غضبه.

فقال: اذا انوا مثل ابن أخي هذا طلبت الرجال بأغلا الأثمان، و أعظم المهر، و اذا كانوا أمثالكم لم يزوجوا الا بالمهر الغالي، و نحر أبوطالب ناقة و دخل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بأهله، فقال رجل من قريش يقال له عبدالله بن غنم:



هنيئا مريئا يا خديجة قد جرت

لك الطير فيما كان منك بأسعد



تزوجته خير البرية كلها

و من ذا الذي في الناس مثل محمد؟



و بشر به البران عيسي ابن مريم

و موسي بن عمران فيا قرب موعد



أقرت به الكتاب قدما بأنه

رسول من البطحاء هاد و مهتد

رجال الكشي 2 / 634، ح 635: حدثني محمد بن مسعود، عن محمد بن أحمد الهندي، عن معاوية بن حكيم، عن شريف بن سابق...

عن حماد السمندري، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: اني أدخل الي بلا الشرك ان من عندنا يقولون: ان مت ثم، حشرت معهم. قال: فقال:

يا حماد اذا كنت ثم تذكر أمرنا و تدعو اليه؟

[قال]: قلت: بلي.

قال: فاذا كنت في هذه المدن مدن الاسلام تذكر أمرنا و تدعو اليه؟

قال: قلت: لا.

قال: فقال لي: ان مت ثم حشرت أمة وحدك، و سعي [يسعي - خ] نورك بين يديك.

1- زيد شحام گويد: به امام صادق - عليه السلام - گفتم: كدام يك افضل و برتر است: حسن يا حسين - عليهماالسلام -.

حضرت فرمود: فضل اولي ما بسان فضل آخري ما است، و فضل آخري ما بسان فضل اولي ما است، و هر كدام داراي فضل مخصوص به خود است.

گفتم: فدايت شوم، جواب را گسترده تر و واضحتر برايم بگو، به خدا قسم من سؤال نكردم مگر براي اينكه مي خواهم معرفت بيشتري به شما پيدا كنم.

حضرت فرمود: ما از يك درخت پاكيزه هستيم (يعني ريشه و اصل ما يكي



[ صفحه 282]



است) خداوند ما را از عنصر واحدي آفريد، فضل ما از ناحيه ي خدا است، و علم و دانش ما از خدا است، و ما امينان او بر بندگان و مخلوقينش هستيم، و دعوت كنندگان به دين و آئين او مي باشيم، و حاجبان (و وسائل) ميان او و بندگان او هستيم، آيا مي خواهي برايت اضافه كنم اي زيد.

گفتم: بله.

حضرت فرمود: خلقت ما يكي است، و علم ما يكي است، و فضل ما يكي است، و همگي ما نزد خداوند متعال يكي هستيم.

گفتم: خبر ده مرا از عددتان (چند نفر هستيد)؟

حضرت فرمود: ما دوازده نفر هستيم همين طور اطراف عرش خدا بوديم از ابتداي خلقتمان، اول ما محمد و وسطي ما محمد و آخري ما محمد است. [1] .

2- هشام بن سالم گويد: به امام صادق - عليه السلام - گفتم: امام حسن - عليه السلام - افضل است يا امام حسين - عليه السلام -؟

حضرت فرمود: امام حسن - عليه السلام - افضل است از امام حسين - عليه السلام -.

گفتم: پس چرا امامت به اولاد امام حسين - عليه السلام - اختصاص يافته است، و اولاد امام حسن - عليه السلام - از آن بهره اي ندارند؟ [2] .

حضرت فرمود: خداوند (به خاطر حكمتي) خواست اين سنتي را كه در مورد هارون و موسي اجرا نمود در مورد حسن و حسين - عليهماالسلام - نيز جاري كند.

مگر نمي بيني كه هر دو (موسي و هارون) در نبوت شريك بودند همان طوري كه حسن و حسين - عليهماالسلام - در امامت شريك بودند، با اين حال خداوند عزوجل نبوت را در فرزندان هارون قرار داد و در فرزندان موسي قرار نداد، گر چه موسي از هارون افضل و برتر بود.

گفتم: آيا دو امام مي تواند در يك زمان باشد؟



[ صفحه 283]



حضرت فرمود: خير، مگر اينكه يكي از آن دو ساكت و مأموم براي ديگري باشد، و ديگري ناطق و امام و پيشواي ديگري باشد، و اما اينكه هر دو امام ناطق فعال در زمان واحد باشند خير (چنين چيزي نمي شود).

(وجعلها كلمة باقية في عقبه) [3] .

گفتم: آيا امامت در دو برادر پس از حسن و حسين - عليهماالسلام - ممكن است واقع شود. (يعني دو برادر امام باشند مانند حسنين - عليهماالسلام -)؟

حضرت فرمود: خير، اين امامت فقط در امام حسين - عليه السلام - جاري است.

سپس همين طور در اعقاب اعقاب، و اعقاب اعقاب ايشان تا روز قيامت.

(مراد از اعقاب اعقاب همان امامان نه گانه هستند تا حضرت مهدي عجل الله فرجه، زيرا پس از ايشان ديگر امام معصومي نيست). [4] .

4 شنبه

لا غني اخصب من العقل.

هيچ ثروتي پربركت تر از خردمندي نيست.

كشف، ج 2، ص 198

إسماعيل البجلي، الكوفي.

محدث وثقه بعض العامة. روي عنه عبد الله بن المغيرة.

المراجع:

معجم رجال الحديث 3: 95. الثقات لابن حبان 6: 36 وفيه يروي عن الإمام الباقر عليه السلام. التاريخ الكبير 1: 1: 348 وفيه كما في الثقات.

صبيح بن عمر، وقيل عمرو البندي، وقيل الندي، وقيل البدوي، وقيل البدي،

وقيل البذري، وقيل البدري، وقيل البزي، الكوفي. إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 220. تنقيح المقال 2: 97. خاتمة المستدرك 813. معجم رجال الحديث 9: 101. نقد الرجال 172. جامع الرواة 1: 411. مجمع الرجال 3: 211. منتهي المقال 164. منهج المقال 182.

أبو شداد محمد بن عمارة بن ذكوان الكلابي، الجعفري، البزاز، وقيل البراد،

الكوفي. إمامي. توفي سنة 191، وقيل سنة 171 عن ثلاث وثمانين سنة، وقيل عن ثلاث وتسعين سنة.



[ صفحه 151]



المراجع:

رجال الطوسي 296. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 164. معجم رجال الحديث 17: 60. نقد الرجال 325. جامع الرواة 2: 161. مجمع الرجال 6: 9. منتهي المقال 292. منهج المقال 312.