الجعفي عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر گاه ديديد كه بنده گناهان مردم را پي جويي مي كند و گناه خود را از ياد برده، بدانيد كه گرفتار مكر خداوند شده است. [1] .



[ صفحه 205]

اما وجه الحرام من الولاية فولاية الوالي الجائر و ولاية ولاته الرئيس منهم و اتباع الوالي فمن دونه من ولاة و الولاة الي ادناهم بابا من ابواب الولاية علي من هو وال عليه. و العمل لهم و الكسب معهم بجهة الولاية لهم حرام و محرم معذب من فعل ذلك علي قليل من فعله او كثير - لان كل شي ء من جهة المعونة معصية كبيرة من الكبائر و ذلك ان في ولاية الوالي الجابر دوس ائحق كله و احياء الباطل كله - و اظهار الظلم و الجور و الفساد و ابطال الكتب و قتل الانبياء و المؤمنين و هدم المساجد و تبديل سنة الله و شرايعه فلذلك حرم العمل معهم و معونتهم و الكسب معهم الا بجهة الضرور نظير الضرورة الي الدم و الميتة

وجه حرام حكومت اين است كه حاكم جابر و ستمكار باشد حكومتي كه بناي آن بر ظلم و ستم باشد حرام است خواه خود بنفسه متصدي و زمامدار باشد يا به واسطه يا برسد به ادني واسطه كه مجريان و ضوابط فرمان برداران باشند در اين گونه حكومت ها كه پايه ي آن بر تعدي و اجحاف باشد كسب و عمل حرام است.

كم يا زياد كمك به جور و ستم حاكم است و از معاصي كبيره به شمار مي رود و اين عمل احياء باطل و كتمان حق است.

اظهار ظلم و جور و فساد است مانند ابطال كتب آسماني و كشتن انبياء مي باشد زيرا آنها آمده اند بشر را به مصالح زندگي و رشد و رقاء عقلي رهبري كنند هر كس عكس تعليم و تربيت آسماني عمل كرد مانند كسي است كه تكذيب و انكار كتب آسماني و رهبري انبياء را كرده باشد و تبديل سنت ربوبي به بدعت بشري حرام و گناه غيرقابل عفو است و در اين گونه محيط كسب حرام است مگر به ضرورت و اضطرار مانند خوردن گوشت مرده يا خون كه در حال اضطرار به قدر امساك بدن مي توان استفاده كرد.

اين درس اجتماعي و روانشناسي است كه امام عليه السلام به مردم مي دهد تا روح تشريك مساعي در كار خوب يا بد روشن گردد و هر كه با ستم و بيداد همكاري كند مانند كسي است كه خودش بيداد كرده باشد و امام محيط ناامني و نادرستي و تعدي و اجحاف و بيدادگري را محيط غيرمرضي دانسته كسب و كار در آن را حرام مي داند - زيرا آزادي عمل نيست معاملات روي اجبار و خدعه و حيله و مكر و تباني انجام مي گيرد و معاملاتي كه آزادي عمل در آن نباشد حرام است رضايت طرفين رعايت نشده.



[ صفحه 356]

قال صاحب مفتاح الكرامة في المجلد العاشر، باب القصاص: «لا قصاص في الضرب الذي لا يجرح، كالرفس بالرجل و اللطم و الوكز، والضرب بسوط أو عصا، فان حصل بها انتفاخ - أي ورم - أو مرض فالحكومة، و ان حدث تغيير لون، فان كان احمرارا في الوجه فدينار و نصف، و ان كان اخضرارا فثلاثة دنانير، و ان كان اسودادا فستة، و اذا كانت هذي التغيرات في غير الوجه فعلي النصف مما في الوجه، و ان لم يحدث شي ء سوي الألم فالتعزير».

و معني هذا أنه لا قصاص الا في القطع و الجرح الذي معه قطع، و يستأنس له بقوله تعالي: (و الجروح قصاص) فان الجروح تشمل كل جرح سواء أكان معه قطع، أو لم يكن، و لا تشمل الضرب.. و ربما تعرضنا مرة ثانية للضرب في آخر باب الديات.

علل الشرائع 1 / 53، ب 45، ح 2: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن محمد بن أبي نصر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر،....

عن مفضل الجعفي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: أتدري ما كان قميص يوسف عليه السلام؟ قال: قلت: لا، قال:

إن إبراهيم عليه السلام لما أوقدت له النار أتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من ثياب الجنة و ألبسه إياه، فلم يضره معه ريح و لا برد و لا حر، فلما حضر إبراهيم عليه السلام الموت جعله في تميمة و علقه علي إسحاق عليه السلام و علقه إسحاق عليه السلام علي يعقوب عليه السلام، فلما ولد ليعقوب عليه السلام يوسف علقه عليه، فكان في عضده حتي كان من أمره ما كان، فلما أخرج يوسف عليه السلام القميص من التميمة وجد يعقوب عليه السلام ريجه و هو قوله تعالي: (إني لأجد ريح يوسف لولآ أن تفندون) [1] فهو ذلك القميص الذي أنزل به من الجنة.

قلت: جعلت فداك فإلي من صار هذا القميص؟

قال: إلي أهله، و كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهي إلي محمد و آله.

مكارم الأخلاق 27، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ما أكل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم متكئا منذ بعثه الله عزوجل نبيا حتي قبضه الله اليه، متواضعا لله عزوجل، و كان صلي الله عليه و آله و سلم اذا وضع يده في الطعام قال: بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا و عليك خلفه.



[ صفحه 193]

[روضة الكافي 385 - 384، ح 584: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن محمد سنان، عمن أخبره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

كان عابد في بني اسرائيل لم يقارف من أمر الدنيا شيئا، فنخر ابليس نخرة فاجتمع اليه جنوده، فقال: من لي بفلان؟

فقال بعضهم: أنا له.

فقال: من أين تأتيه؟

فقال: من ناحية النساء.

قال: لست له لم يجرب النساء.

فقال له آخر: فأنا له.

فقال له: من أين تأتيه؟

قال: من ناحية الشراب و اللذات.

قال: لست له، ليس هذا بهذا.

قال آخر: فأنا له.

قال: من أين تأتيه؟

قال: من ناحية البر.

قال: انطلق فأنت صاحبه، فانطلق الي موضع الرجل فأقام حذاءه



[ صفحه 177]



يصلي، قال: و كان الرجل ينام و الشيطان لا ينام، و يستريح و الشيطان لا يستريح، فتحول اليه الرجل و قدتقاصرت اليه نفسه و استصغر عمله.

فقال: يا عبدالله بأي شي ء قويت علي هذه الصلاة؟ فلم يجبه، ثم أعاد عليه فلم يجبه، ثم أعاد عليه فقال: يا عبدالله اني أذنبت ذنبا و أنا تائب منه، فاذا ذكرت الذنب قويت علي الصلاة.

قال: فأخبرني بذنبك حتي أعمله و أتوب، فاذا فعلته قويت علي الصلاة.

قال: أدخل المدينة فسل عن فلانة البغية فأعطها درهمين و نل منها.

قال: و من أين لي درهمين؟ ما أدري ما الدرهمين، فتناول الشيطان من تحت قدمه درهمين فناوله اياهما.

فقام فدخل المدينة بجلابيبه يسأل عن منزل فلانة البغية، فأرشده الناس، و ظنوا أنه جاء يعظها، فأرشدوه فجاء اليها فرمي اليها بالدرهمين و قال: قومي فقامت فدخلت منزلها، و قالت: ادخل، و قالت: انك جئتني في هيئة ليس يؤتي مثلي في مثلها، فأخبرني بخبرك، فأخبرها، فقالت له: يا عبدالله ان ترك الذنب أهون من طلب التوبة، و ليس كل من طلب التوبة وجدها، و انما ينبغي أن يكون هذا شيطانا مثل لك، فانصرف فانك لا تري شيئا، فانصرف، و ماتت من ليلتها، فأصبحت فاذا علي بابها مكتوب: أحضروا فلانة فانها من أهل الجنة، فارتاب الناس فمكثوا ثلاثا لا يدفنونها ارتيابا في أمرها.

فأوحي الله عزوجل الي نبي من الأنبياء لا أعلمه الا موسي بن



[ صفحه 178]



عمران عليه السلام [1] أن ائت فلانة فصل عليها، و مر الناس أن يصلوا عليها، فاني قد غفرت لها، و أوجبت لها الجنة بتثبيطها عبدي فلانا عن معصيتي.

أ: معاني الأخبار 253-252. ب: و تفسير القمي 1 / 201-200: أبي، عن سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن فضيل بن عياض، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصي الله، ان الله تبارك و تعالي حمد نفسه علي [ا]هلاك الظلمة فقال: (فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمدلله رب العالمين) [1] .

صفوان جمال گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: تا چه مدت ترك زيارت امام حسين - عليه السلام - جايز است؟

حضرت فرمود: بيش از يك ماه جايز نيست. [1] .

1 شنبه

مع التثبت تكون السلامة.

با آرامش، سلامتي از خطا و لغزش همراه است.

بحار، ج 68، ص 338

أبو إسحاق إسماعيل بن أبان الغنوي، العامري، القيسي، الكوفي، الخياط، وقيل الحناط. محدث، حافظ، وله كتاب. ضعفه بعض العامة وتركوا حديثه. روي عنه أحمد بن محمد البرقي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، ومحمد بن علي الصيرفي وغيرهم. توفي سنة 210.

المراجع:

رجال الطوسي 154. رجال البرقي 28. أعيان الشيعة 3: 308 و 309. معجم رجال الحديث 3: 98. رجال النجاشي 23. فهرست الطوسي 14. تنقيح المقال 1: 126. معالم العلماء 9. هداية المحدثين 18. نقد الرجال 42. جامع الرواة 1: 90. مجمع الرجال 1: 203 و 204. العندبيل 1: 40. منهج المقال 55. رجال الأنصاري 20 و 21. تهذيب المقال 1: 397. المغني في الضعفاء 1: 77. هدي الساري في ترجمة إسماعيل الوراق. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 57. المجموع في الضعفاء والمتروكين 50 و 280 و 409. تاريخ الثقات 64. الكامل في ضعفاء الرجال 1: 303. الجرح والتعديل 1: 1: 160. خلاصة تذهيب الكمال 27. الضعفاء الكبير 1: 77. تهذيب التهذيب 1: 270. تاريخ بغداد 6: 240. التاريخ الكبير 1: 347. معجم المؤلفين 2: 253. المجروحين 1: 128. لسان الميزان 7: 176. تقريب التهذيب 1: 65. ميزان الاعتدال 1: 211.

أبو محمد الصباح بن يحيي بن محمد المزني، الكوفي.

من ثقات محدثي الزيدية، وقيل من الضعفاء، وله كتاب، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. الفرقة الصباحية من الزيدية منسوبة إليه. روي عنه أحمد بن النضر، وعلي بن هاشم بن البريد، وعقبة بن خالد وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 219 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 97. فهرست الطوسي 85. رجال النجاشي 142. معالم العلماء 60. رجال ابن داود 110. رجال الحلي 230 وفيه صباح بن قيس بن يحيي. معجم الثقات 64. معجم رجال الحديث 9: 95 و 96. رجال البرقي 37. نقد الرجال 171. جامع الرواة 1: 410 و 411. هداية المحدثين 81. مجمع الرجال 3: 210. المقالات والفرق 71. بهجة الآمال 5: 34. منتهي المقال 164. منهج المقال 182. ايضاح الاشتباه 46. جامع المقال 73 وفيه اسم أبيه أبي يحيي بدل يحيي. نضد الايضاح 169 وفيه الأزني بدل المزني. وسائل الشيعة 20: 216. روضة المتقين 14: 374. إتقان المقال 72 و 301. الوجيزة 37. رجال الأنصاري 96. لسان الميزان 3: 180. ميزان الاعتدال 2: 306. التاريخ الكبير 4: 314. المجروحين 1: 377. الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1402. الضعفاء الكبير 2: 212. الجرح والتعديل 2: 1: 442. المغني في الضعفاء 1: 306.

محمد بن علي بن نجيح الجعفي بالولاء.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 295 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 160. معجم رجال الحديث 17: 31. خاتمة المستدرك 846. نقد الرجال 324. جامع الرواة 2: 158. مجمع الرجال 5: 280. منتهي المقال 284. منهج المقال 310. إتقان المقال 232. الوجيزة 49.