المدني، الهاشمي مولي الامام زين العابدين عده الشيخ من أصحابه (عليه السلام) [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

سه چيز است كه در هر كه باشد به زيان خود او تمام شوند:

نيرنگ بازي، عهدشكني و سركشي و اين سخن خداوند است. آنجا كه مي فرمايد: (و نيرنگ به جز (دامن) صاحبش را نگيرد) (و لا يحيق المكر السيئي الا باهله)، (فانظر كيف كان عاقبة مكرهم انا دمرناهم و قومهم اجميعن)، (پس بنگر كه فرجام نيرنگ آنها چه بود، ما آنها و قومشان را بكلي نابود كرديم) و مي فرمايد: (و من نكث فانما ينكث علي نفسه)، (كسي كه پيمان شكند، در حقيقت به زيان خود پيمان مي شكند) و مي فرمايد: (يا ايها الناس انما بغيكم علي انفسكم متاع الحياه الدنيا)، (اي مردم سركشي شما فقط به زيان خود شماست. شما بهره ي زندگي دنيا را (مي طلبيد). [1] .

يكي از شاگردان امام صادق عليه السلام در حضور جمعي عرض كرد يابن رسول الله صلي الله عليه و آله طرق معيشت مردم از نظر مكاسب و متاجر و نفقات و صدقات چند قسم است؟

فقال (ع) جميع المعاض كلها من وجوه المعاملات فيما بينهم فما يكون لهم فيه المكاسب اربع جهات من المعاملات - فقال له - اكل هؤلاء الاربعة الاجناس حلال او كلها حرام او بعضها حلال و بعضها حرام.

فرمود كليه طرق زندگي در معاملات و داد و ستد است كه از آن به كسب و پيشه تعبير شده و آن چهار قسم است.

آن مرد پرسيد خوردن اين چهار جنس آيا همه حلال است يا همه حرام است يا بعضي حلال و بعضي حرام است؟

فقال (ع) قد تكون في هولاء الاجناس الاربعة حلال من جهة، حرام من جهة و هذه الاجناس مسميات معروفات الجهات. فاول هذه الجهات الاربعة الولايت و تولية بعضهم علي بعض ماول ولاية. الولاة و ولاة ولاة الي ادناهم بابا من ابواب الولاية علي من هو و ال عليه ثم التجارة في جميع البيع و الشراء بعضهم من بعض.

ثم الصناعات في جميع صنوفها - ثم الاجارات في كل ما يحتاج اليه من الاجارات - و كل هذه الصنوف تكون حلالا من جهة و حراما من جهة و الفرض من الله علي العباد في هذه المعاملات الدخول في جهات الحلال منها و العمل بذلك و اجتناب جهات الحرام منها. [1] .

امام صادق عليه السلام فرمود آنچه آدمي در معيشت خودش نيازمند بدان است چهار قسم معامله است كه اين داد و ستد از جهتي حرام مي شود و از جهتي حلال و اولين جهت اين چهار قسم عمل ولايت و صاحب اختيار و سلطنت بر مال است كه آدمي مالك و صاحب اختيار آن مال باشد و سلطنت بر مال پيدا كند.



[ صفحه 353]



اين مالكيت و سلطنت بر مال درجاتي دارد به هر چه اصالتا وكالتا نيابتا ولايتا و به هر نحو نحوي از انحاء سلطنت بر مال در صورت شرع مالك و صاحب اختيار است و مي تواند در آن معامله كند چون ولي و صاحب اختيار شد مي تواند تجارت كند بعض آن را يا تمام آن را يا به صورت توليد و مصرف يا به نحوه صنعت و غيره.

پس از آن اجاره است كه مي تواند اين مال را اجاره دهد به هر نحو كه ميسر است كه مشروط و مشروع است در اقسام اجارات مشروع - اين گونه تصرف و تسلط در مال حلال است از جهتي و حرام است از جهتي.

بر بندگان واجب است در اين معاملات كه رعايت احكام شرع و فقه اسلام را در اعمال خود بنمايد و عمل حلال و حرام شرعي را مورد توجه قرار دهند يعني اگر طبق دستور احكام شرع عمل كردند حلال و اگر ذره اي تخطي به هر عنوان باشد نمودند حرام است.

سبق أن شروط القصاص في القتل لا بد من توافرها في قصاص الطرف و الجرح. و يشترط في قصاص الطرف زيادة علي تلك:

أولا: أن يتساوي عضو الجاني مع عضو المجني عليه في السلامة و العيب، أو يكون عضو الجاني سقيما، و عضو المجني عليه سليما، فلا تقطع اليد الصحيحة بالشلاء، بل تتعين الدية. فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل قطع يد رجل شلاء؟ قال: عليه ثلث الدية.

و اذا رضي الجاني أن تقطع يده الصحيحة بدلا عن اليد المعيبة التي قطعها فلا يصغي اليه، و لا يجوز قطعها بحال ما دام الشارع لم يوجب ذلك.

و تقطع اليد الشلاء بالصحيحة.. و الضابط ان العضو السليم يقتص له من



[ صفحه 331]



السقيم، و لا يقتص للسقيم من السليم.

ثانيا: التساوي في المحل، فتقطع اليمين باليمين، و اليسري باليسري، و الابهام بمثلها، و السبابة كذلك.

و في جميع الحالات لا يجوز القطع اذا خيف علي نفس المقتص منه، أو علي عضو آخر من اعضائه، أو علي عقله، و ما الي ذاك، لأن العقل لا يجيز ادخال الضرر علي الجاني بما يزيد عن جنايته.

أصول الكافي 1 / 219، ح 1: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

تعرض الأعمال علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أعمال العباد كل صباح أبرارها و فجارها، فاحذروها، و هو قول الله عزوجل: (اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله) [1] و سكت.

مكارم الأخلاق 26، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اذا دخل منزلا قعد في أدني المجلس حين يدخل.

[بحارالأنوار 14 / 493 - 492، ح 12، عن قصص الأنبياء: عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله عليه السلام:...].

ان عابدا كان في بني اسرائيل فأضاف امرأة من بني اسرائيل فهم بها كلما هم بها قرب اصبعا من أصابعه الي النار، فلم يزل كذلك دأبه حتي أصبح، فقال لها: اخرجي لبئس الضيف كنت لي.

روضة الكافي 266، ح 389: أحمد بن محمد الكوفي، عن ابراهيم، عن أبي بكر بن أبي سماك، عن داود بن فرقد،...

عن عبدالأعلي مولي آل سام، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: (اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء) [1] أليس قد آتي الله عزوجل بني أمية الملك؟ قال:

ليس حيث تذهب اليه ان الله عزوجل آتانا الملك، و أخذته بنوأمية، بمنزلة الرجل يكون له الثوب فيأخذه الآخر فليس هو للذي أخذه.

اسحاق بن عمار گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: من شب عرفه در كربلاء بودم، و آنجا نماز مي خواندم كه ناگاه در حدود پنجاه هزار شخص آمدند كه چهره شان زيبا و بوهايشان خوش بود، و در آن مكان همه ي شب نماز خواندند، و هنگامي كه فجر طالع شد سجده كردم، سپس سر از سجود برداشتم ولي كسي از آنها را نديدم. (آنان كه بودند)؟

حضرت فرمود: زماني كه حسين بن علي - عليهماالسلام - به شهادت مي رسيد پنجاه هزار فرشته بر او عبور كردند، و از آنجا به آسمان عروج كردند خداوند به آنان خطاب نمود كه: بر فرزند حبيب من مرور نموديد در حالي كه به شهادت مي رسيد و او را ياري نكرديد؟

سپس آنها را به زمين فرو فرستادند، و در كنار قبر امام حسين - عليه السلام - با سر



[ صفحه 280]



و صورتي آشفته و گرد آلود تا روز قيامت اسكان داده شدند. [1] .

جمعه

الدعاء انفذ من السنان.

دعا، كاري تر از نيزه است.

كافي، ج 2، ص 469



[ صفحه 56]

أسلم بن عائذ، وقيل عابد المدني.

المراجع:

رجال الطوسي 152. تنقيح المقال 1: 125. خاتمة المستدرك 781. معجم رجال الحديث 3: 89. جامع الرواة 1: 90. نقد الرجال 41. مجمع الرجال 1: 202. أعيان الشيعة 3: 303. منهج المقال 54. منتهي المقال 60. لسان الميزان 1: 388.

الصباح الهاشمي بالولاء.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 219. تنقيح المقال 2: 97. خاتمة المستدرك 812. معجم رجال الحديث 9: 100. جامع الرواة 1: 410. مجمع الرجال 3: 210. منهج المقال 182.

محمد بن علي بن الربيع السلمي، الكوفي.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 295 وفيه: أسند عنه وهو أخو منصور بن المعتمر السلمي لامه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 156. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 16: 328. نقد الرجال 323. جامع الرواة 2: 154. مجمع الرجال 5: 274. منتهي المقال 283. منهج المقال 308. إتقان المقال 231.