بازگشت

سخن بورخارت


بورخارت مسيحي كه در سال 1915 ميلادي و در آستانه تسلط سعودي ها بر حجاز در زي يك مسلمان در موسم حج شركت نموده و مطالب فراواني از مشاهدات خود و گاهي تحليل هاي نادرستي را در سفرنامه اش منعكس ساخته است، به اين مراسم اشاره مي كند و مي نويسد: «رسم اهالي مدينه اين است كه هر سال يك بار از شهر خارج و سه روز متوالي در دامنه كوه احد اجتماع مي كنند و در اين مدت به سياحت و شادماني مي پردازند.» [1] .

همانگونه كه پيشتر ملاحظه كرديد، هدف از اين اجتماع در ماه رجب، عبادت و زيارت بوده نه جشن و سياحت كه بورخارت اين جهانگرد غربي با برداشت و بينش خود مطرح نموده است.


پاورقي

[1] موسوعة العتبات المقدسه، ج3، ص255.


عبدالله بن عطاء


ابن أبي رباح عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] و روي الكليني بسنده عنه قال: أرسل الي أبوعبدالله (عليه السلام) و قد أسرج له بغل و حمار، فقال لي: هل لك أن تركب معنا الي ما لنا، قال: قلت: نعم قال: أيهما أحب اليك أن تركب؟ قلت: الحمار فقال: ان



[ صفحه 311]



الحمار أرفقهما لي قال: انما كرهت أن أركب البغل و أن تركب أنت الحمار، قال: فركب الحمار و ركبت البغل ثم سرنا حتي خرجنا من المدينة فبينما هو يحدثني اذ انكب علي السرج مليا فظننت أن السرج آذاه أو ضغطه ثم رفع رأسه، قلت: جعلت فداك ما أري السرج الا و قد ضاق عنك فلو تحولت علي البغل فقال (ع): كلا [2] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.

[2] معجم رجال الحديث.


العفو عنه


و بقي الكميت متواريا عن انظار السلطة متخفيا، و هي تمعن بالتفتيش عنه الا انها لم تهتد الي معرفته، و قد عزم الكميت علي مدح هشام و بني أمية لينجو مما هو فيه، و قبل أن ينظم فيهم أرسل وردا ابن أخيه زيد الي الامام أبي جعفر (ع) يستأذنه فيما عزم عليه، فاذن له الامام (ع)



[ صفحه 356]



و قفل ورد الي عمه نعرفه برضاء الامام [1] و اتجه الكميت مع جماعة من بني أسد الي دمشق، فلما انتهوا اليها، قصدوا جماعة من أشراف قريش، و احاطوهم علما بالأمر، فاجابوهم، و خفوا جميعا سوي الكميت الي عنبسة بن سعيد بن العاص فقالوا له:

«يا أباخالد هذه مكرمة أتاك الله بها، هذا الكميت بن زيد لسان مضر، و كان أميرالمؤمنين قد كتب في قتله فنجا حتي تخلص اليك و الينا...»

و استجاب لهم عنبسة، و اتجه الي مسلمة بن هشام له: يا أباشاكر مكرمة أتيتك بها تبلغ بها الثريا، فقال له مسلمة: ما هي؟ فأخبره بالأمر، فأجاره مسلمة [2] و شاع ذلك فلما بلغ هشام دعا بولده مسلمة فصاح به:

«اتجير علي أميرالمؤمنين بغير أمره؟»

«كلا ولكني انتظرت سكون غضبه...»

«احضرنيه الساعة فانه لا جوار لك..»

و قام مسلمة من مجلس أبيه، و مضي نحو الكميت، فقال له: يا أباالمستهل ان أميرالمؤمنين قد أمرني باحضارك، فقال الكميت:

«اتسلمني يا أباشاكر؟....»

«كلا...»

و مهد مسلمة الطريق الي نجاته فقال له: ان معاوية بن هشام مات قريبا، و قد جزع عليه جزعا شديدا، فاذا كان من الليل فاضرب رواقك



[ صفحه 357]



علي قبره، و أنا أبعث لك بنيه يكونون معك في الرواق، فاذا دعا بك تقدمت عليهم أن يربطوا ثيابهم بثيابك، و يقولون: هذا استجار بقبر ابينا، و نحن أحق باجارته، ثم تركه و انصرف، و اتجه الكميت في الليل نحو قبر معاوية فضرب رواقه عليه، و لما اصبح هشام تطلع من قصره الي قبر ولده، فقال: ما هذا؟ فقالوا: له لعله مستجير بالقبر، فقال: يجار كل من كان الا الكميت فانه لا جوار له، فقيل له: انه الكميت، فأمر باحضاره، فاحضر و قد ربط صبيان معاوية ثيابهم بثيابه، فلما نظر اليهم هشام اغرق في البكاء، و قد رفعت الصبية أصواتهم قائلين له: يا أميرالمؤمنين استجار بقبر أبينا، و قد مات، و مات حظه من الدنيا، فاجعله هبة له و لنا، و لا تفضحنا فيمن استجار به، فبكي هشام، ثم اقبل علي الكميت، فقال له: انت القائل؟



و الا فقولوا: غيرها تتعرفوا

نواصيها تروي بنا و هي شزب



و اعتذر الكميت، فصاح به هشام فقال له:



ايه يا كميت الست القائل:؟



فيا موقدا نارا لغيرك ضوؤها

و يا حاطبا في غير حبلك تحطب



- بل أنا القائل:



الي آل بيت أبي مالك

مناخ هو الأرحب الأسهل



نمت بارحامنا الداخلات

من حيث لا ينكر المدخل



بمرة و النضر و المالكين

رهط هم الأنبل الأنبل



وجدنا قريشا قريش البطاح

علي ما بني الأول الأول



- و أنت القائل:



لا كعبد المليك أو كوليد

او سليمان بعد أو كهشام





[ صفحه 358]



من يمت لا يمت فقيدا و من يحس

فلاذو ال و لا ذو مام



«ويلك يا كميت!! جعلتنا ممن لا يرقب في مؤمن الا و لا ذمة...»

قال الكميت: بل أنا القائل:

فالآن صرت الي أمية و الأمور الي المصائر

و الآن صرت بها الي المصيب كمهتد بالأمس حائر



قام هشام: الست القائل:؟



فقل لبني أمية حيث حلوا

و ان خفت المهند و القطيعا



أجاع الله من اشبعتموه

و اشبع من بجوركم اجيعا



بمرضي السياسة هاشمي

يكون حيا لأمته ربيعا



قال الكميت: يا أميرالمؤمنين ان رأيت أن تمحو عني قولي الكاذب؟

- بماذا؟

- بقولي الصادق:



اورثته الحصان أم هشام

حسبا ثاقبا و وجها نضيرا



و تعاطي به ابن عايشة البدر

فامسي له رقيبا نظيرا



و كساه ابوالخلايف مروان

سناء المكارم المأثورا



لم تجهم له البطاح ولكن

وجدتها له معانا و دورا



و غزت هذه الأبيات قلب هشام، و ازالت عنه الغيظ فاستوي جالسا و اخذ يبدي اعجابه بهذه الأبيات، قائلا:

«هكذا فليكن الشعر!! قد رضيت عنك يا كميت.»

و شكره الكميت، و طلب منه أن لا يجعل لخالد بن عبدالله القسري امارة عليه فأجابه الي ذلك، و أمر له باربعين الف درهم، و ثلاثين ثوبا هشامية، و كتب الي خالد ان يخلي سبيل أمرأته، و يعطيها عشرين الف درهم،



[ صفحه 359]



و ثلاثين ثوبا، ففعل خالد [3] .

لقد استطاع الكميت أن يتغلب علي الأحداث بلباقته، و قوة بيانه، و بليغ منطقه، و تماسك شخصيته، فلم ينهار أمام الطاغية هشام، و لم يراوده الخوف و الفزع، و انما كان كالجبل في صلابة ارادته، و قوة عزيمته، و لم يكتف بما ظفر به من السلامة و النجاة، و انما طلب من هشام أن لا يجعل لحاكم الكوفة عليه سلطانا و سبيلا، و يتركه و حريته فيما يقول و يعمل.


پاورقي

[1] مقدمة الهاشميات (ص 17).

[2] الغدير 2 / 206.

[3] الاغاني 15 / 115 - 119، العقد الفريد 1 / 189.


اثر راه رفتن شتابزده


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

راه رفتن شتابزده، هيبت مؤمن را از بين مي برد و نورش را خاموش مي كند. [1] .


پاورقي

[1] تحف العقول: 371، ميزان الحكمه: ج 11، ح 18914.


ترجمه خوردني ها


امام صادق عليه السلام درس غذا خوردن را از نظر حلال و حرام بيان مي فرمايد - آنچه كه براي آدمي خوردن آن حلال است مواد نباتي است كه از محصولات نباتي از زمين خارج مي شود و آنها سه قسم است.

يك دسته حبوبات است كه گندم و جو و برنج و نخود از آن دسته است و آنچه كه از حبوبات باشد حلال است و قوت و غذاي آدميان است كه خداوند آفريده نيروبخش است و خوردن آن حلال و طيب و طاهر است مگر كه ضرر و زياني داشته باشد در آن صورت خوردن آن حرام مي شود مگر به ضرورت كه حال ضرورت اضطرار است و اگر نخورد مي ميرد به قدر ضرورت مي تواند بخورد.

و در جلد اول گفتيم كه امام صادق طبقه بندي نباتات را از نظر قوت و غذا و خواص و آثار درس جداگانه اي داده است اين جا فقط از نظر شرع حلال و حرام آن را معين مي فرمايد.

اما صنف دومي كه قوت و غذاي انسان است ميوه نباتات است مانند انواع ميوه هاي درختي كه مفيد است منافع و قوت دارد و نيروبخش است و حلال و طيب است مگر آنكه در حال كسالت و غيره ضرري رساند و تشخيص ضرر و زيان را خود آدمي يا طبيب حاذق معين مي كند. در اين صورت خوردن آن حرام مي باشد.

طبقه سوم بقولات است و نباتاتي است كه از بقولات زمين دست مي دهد آن هم غذاي



[ صفحه 349]



حلال و مقوي و نيروبخش است مانند كاهو - سيب زميني - كلم - سبزيجات همه آنها حلال است مگر آنها كه سمي باشند مانند قارچ هاي سمي يا گل هاي زهردار چون خرزهره و غيره كه نباتات سمي يا آنچه مسموم شود خوردن آن حرام است و بايد از آن اجتناب كرد.

امروز مواد غذائي مورد تجزيه و تحليل قرار مي گيرد ولي باز خواص و فوايد آن را بايد از نظر تجارب گذشتگان به دست آورد زيرا به فرمايش امام صادق عليه السلام يك فرد انسان هر قدر حاذق باشد و قدرت و تمكن و توفيق داشته باشد امكان ندارد بتواند همه مواد غذائي نباتي را كشف كند و خواص آن را به دست آورد قسمت اعظم آن از مواريث پيشينيان است كه امتحان كرده اند و چون مفيد بوده رايج و معمول گشته است و اكنون بين مردم متداول است از آن بخورند.

مثلا سيب زميني يا گوجه فرنگي يا چمه و دنبلان و سيب كوهي سابقا در ايران نبوده يا نمي شناختند از تجارب مردم دنيا به كشورهاي خاورميانه رسيده است.


الجرح


اذا جرح شخص آخر فقد يكون مع الجرح قطع و ابانة، كقطع اليد أو الرجل أو الأذن، و ما الي ذاك، و قد لا يكون معه قطع و ابانة، كجرح الظهر و البطن. ثم ان القطع قد يكون من مفصل، بحيث يبقي العضو الذي كان متصلا بالمقطوع سالما، و قد لا يكون كذلك.. و ليس من ريب أن القصاص يجري في الجروح، سواء أكان معها قطع أو لم يكن، و الأصل فيه قوله تعالي: (و الجروح قصاص) أي متقاصة مثلا بمثل، حيث تكون المماثلة ممكنة، كما يأتي.

و شروط القصاص في الجرح، تماما مثل شروط القصاص في القتل، فمن يقتص منه في قتل النفس يقتص منه فيما دون النفس، و من لا يقتص منه في قتل النفس لا يقتص منه فيما هو دونها. فالشروط الخمسة في قصاص القتل،



[ صفحه 327]



و هي المساواة في الدين و الحرية، و ان يكون القاتل بالغا عاقلا، و المقتول محقون الدم، و القاتل ليس بأب - لا بد من توافرها هنا. و أيضا يتحقق العمد بالمباشرة و التسبيب، و بترتب الجرح مع قصده و ان لم تكن الآلة جارحة في الغالب، أو بقصد الضرب المؤدي الي الجرح في الغالب، و ان لم يكن الجرح مقصودا حسبما تقدم في قتل النفس دون تفاوت.


رحمة للعباد و ربيعا للبلاد


أصول الكافي 1 / 445 - 444، ح 17، محمد بن يحيي عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب،....

عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبدالله عليه السلام في خطبة له خاصة يذكر فيها حال النبي صلي الله عليه و آله و سلم و الأئمة عليهم السلام و صفاتهم:

فلم يمنع ربنا لحلمه و أناته و عطفه ما كان من عظيم جرمهم و قبيح أفعالهم أن انتجب لهم أحب أنبيائه إليه، و أكرمهم عليه، محمد بن عبدالله صلي الله عليه و آله و سلم في حومة العز مولده، و في دومة الكرم محتده، غير مشوب حسبه، و لا ممزوج نسبه، و لا مجهول عند أهل العلم صفته، بشرت به الأنبياء في كتبها، و نطقت به العلماء بنعتها، و تأملته الحكماء بوصفها، مهذب لا يداني، هاشمي لا يوازي، أبطحي لا يسامي، شيمته الحياء، و طبيعته السخاء، مجبول علي أوقار النبوة و أخلاقها، مطبوع علي أوصاف الرسالة و أحلامها، إلي أن انتهت به أسباب مقادير الله إلي أوقاتها، و جري بأمر الله القضاء فيه إلي نهاياتها، أداه محتوم قضاء الله إلي غاياتها، تبشر به كل أمة من بعدها، و يدفعه كل أب إلي أب من ظهر إلي ظهر، لم يخلطه في عنصره سفاح، و لم ينجسه في ولادته نكاح، من لدن آدم عليه السلام إلي أبيه عبدالله في خير فرقة، و أكرم سبط، و أمنع رهط و أكلأ حمل، و أودع حجر، اصطفاه الله و ارتضاه و اجتباه، و آتاه من العلم مفاتيحه، و من الحكم ينابيعه، ابتعثه رحمة للعباد، و ربيعا للبلاد، و أنزل الله إليه الكتاب، فيه البيان و التبيان (قرءانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون) [1] قد بينه للناس و نهجه بعلم قد



[ صفحه 330]



فصله، و دين قد أوضحه، و فرائض قد أوجبها، و حدود حدها للناس و بينها، و أمور قد كشفها لخلقه و أعلنها، فيها دلالة إلي النجاة، و معالم تدعو إلي هداة، فبلغ رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ما أرسل به، و صدع بما أمر، و أدي ما حمل من أثقال النبوة، و صبر لربه، و جاهد في سبيله، و نصح لأمته، و دعاهم إلي النجاة، و حثهم علي الذكر، و دلهم علي سبيل الهدي بمناهج و دواع أسس للعباد أساسها، و منار رفع لهم أعلامها، كيلا يضلوا من بعده، و كان بهم رؤوفا رحيما.


پاورقي

[1] سورة الزمر، الآية: 28.


القناعة و العفة


مكارم الأخلاق 24: عن الصادق عليه السلام قال:...

نزل جبرئيل عليه السلام علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فقال: ان الله جل جلاله يقرئك السلام و يقول لك: هذه بطحاء مكة ان شئت أن تكون لك ذهبا.

قال: فنظر النبي صلي الله عليه و آله و سلم في السماء ثلاثا ثم قال: لا يا رب، ولكن أشبع يوما فأحمدك، و أجوع يوما فأسألك.


الرقة علي القرابة


[البحار 14 / 391، ح 11، عن قصص الأنبياء: بالاسناد الي الصدوق باسناده الي ابن أورمة، عن الحسن بن علي بن محمد، عن رجل، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه، قال:...].

خرج يونس عليه السلام مغاضبا من قومه لما رأي من معاصيهم حتي ركب مع قوم في سفينة في اليم فعرض لهم حوت ليغرقهم، فساهموا ثلاث مرات، فقال يونس: اياي أراد فاقذفوني، ولما أخذت السمكة يونس أوحي الله تعالي جل و علا اليها: اني لم أجعله لك رزقا فلا تكسر له عظما، و لا تأكل له لحما.

قال: فطافت به البحار، «فنادي في الظلمات أن لآ اله الآ أنت سبحانك اني كنت من الظالمين». [1] .

و قال: لما صارت السمكة في البحر الذي فيه قارون سمع قارون صوتا لم يسمعه، فقال للملك الموكل به: ما هذا الصوت؟ قال: هو يونس النبي عليه السلام في بطن الحوت.

قال: فتأذن لي أن أكلمه؟

قال: نعم.

قال: يا يونس ما فعل هارون؟

قال: مات.

فبكي قارون، قال: ما فعل موسي؟

قال: مات، فبكي قارون.



[ صفحه 174]



فأوحي الله تعالي جلت عظمته الي الملك الموكل به: أن خفف العذاب علي قارون لرقته علي قرابته.


پاورقي

[1] سورة الأنبياء، الآية: 87.


من طبيعة المناصب


أمالي الطوسي 1 / 285، ب 10، ح 70: ابن الشيخ الطوسي، عن والده، عن الحسن بن محمد بن يحيي الفحام، عن محمد بن أحمد بن عبدالله، عن عمر بن أبي موسي، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه عليهم السلام قال: قال سيدنا الصادق عليه السلام:...

اذا كان لك صديق فولي ولاية، فأصبته علي العشر مما كان لك عليه قبل ولايته، فليس بصديق سوء.


درباره ي چه كسي اين آيه: «و آنها كه پيوندهايي را كه خداوند دستور...» نازل شد؟


1- عمر بن زيد گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي آيه ي: (و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) [1] «آنها كه پيوندهايي را كه خداوند دستور به برقراري آن داده، برقرار مي دارند»، سؤال كردم.

حضرت فرمود: درباره ي خاندان آل محمد - صلي الله عليه و آله و سلم - نازل فرمود، و ممكن است درباره ي خويشاوندانت نيز باشد.

سپس فرمود: از آن كساني نباشيد كه در تفسير آيه مي گويند: مراد همين يكي است.

مرحوم علامه مجلسي در ذيل اين حديث مي نويسد:

«قد» گاهي براي تحقيق و تاكيد، گاهي براي تقليل است مجازا، و تعبير امام در اين حديث با لفظ «قد» كنايه از اين است كه اصل در آيه ي مزبور همان اولي است.

و جمله ي امام - عليه السلام - كه مي فرمايد: مباش از آنها... تا آخر، معنايش اين است: هرگاه آيه اي در مورد خاصي نازل شد شما حكم آن را مخصوص به همان مورد نكنيد، بلكه به نظائر و اشباه آن معني تعميم دهيد.

يا معنايش اين است كه: هرگاه معنائي براي آيه اي ذكر نموديم سپس معناي ديگر ذكر نموديم تو آن را انكار نكن، زيرا آيات هم ظاهر و هم باطن دارد، و ما در هر مقامي معنائي را متذكر مي شويم كه مناسبت داشته باشد، و همه ي آنها حق است، و با هم منافات ندارد.

و بدين طريق ممكن است بين اخباري كه در ظاهر از جهت معني با هم اختلاف در معني دارند و آن اخباري كه در تفسير آيات و تأويل آنها آمده است؛ جمع كنيم. [2] .

2- عمر بن مريم گويد: به امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني فرمايش خدا:



[ صفحه 278]



(و الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) [3] «و آنها كه پيوندهايي را كه خدا دستور به برقراري آن داده، برقرار مي دارند»، سؤال نمودم.

حضرت فرمود: از مصاديق آن صله رحم است، و عالي ترين تأويل آن اين است رابطه ات را با ما حفظ كني. [4] .


پاورقي

[1] سوره ي رعد آيه ي 21.

[2] الكافي: ج 2 ص 156؛ بحارالأنوار: ج 71 ص 130 ح 95.

[3] سوره ي رعد آيه ي 21.

[4] تفسير العياشي: ج 2 ص 208، بحارالأنوار: ج 23 ص 268 ح 14.


حديث 333


3 شنبه

لا يكون مؤمن الا سخياً.

هيچ مؤمني نيست مگر آن كه سخاوتمند باشد.

بحار، ج 68، ص 355


الأسقع الكندي


الأسقع الكندي، الكوفي.

المراجع:

رجال الطوسي 153. منهج المقال 54 وفيه الأسفع بدل الأسقع. توضيح الاشتباه 56. أعيان الشيعة 3: 300. مجمع الرجال 1: 201. نقد الرجال 41. جامع الرواة 1: 90. معجم رجال الحديث 3: 87. خاتمة المستدرك 781. تنقيح المقال 1: 124. لسان الميزان 1: 387 وفيه كما في منهج المقال.


الصباح بن موسي الساباطي


الصباح بن موسي الساباطي.

من ثقات محدثي الإمامية. روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا.

المراجع:

رجال الطوسي 219. رجال النجاشي في ترجمة عمار بن موسي الساباطي 206. تنقيح المقال 2: 96. رجال ابن داود 110. رجال الحلي 88. معجم الثقات 64. معجم رجال الحديث 9: 95. رجال البرقي 38. نقد الرجال 171. جامع الرواة 1: 410.



[ صفحه 145]



مجمع الرجال 3: 209. بهجة الآمال 5: 34. منتهي المقال 164. منهج المقال 182. إتقان المقال 72. الوجيزة 37. رجال الأنصاري 96.


محمد بن عقبة الكوفي


محمد بن عقبة الكوفي.

إمامي من موالي الإمام الباقر عليه السلام.

المراجع:

رجال الطوسي 322. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 151. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 16: 286. نقد الرجال 320. رجال البرقي 21. جامع الرواة 2: 150. مجمع الرجال 5: 262. منهج المقال 305.