و اين بينش مسلمانان نسبت به خاك حمزه (عليه السلام) و تبرك جستن با آن، تا تسلط سعودي ها و روي كار آمدن وهابي ها ادامه داشته است؛ زيرا دونالدسون جهانگرد غربي كه چند سال قبل از تخريب آثار مدينه از اين شهر ديدار كرده، مشاهدات خود را در كتاب خود به نام «عقيده شيعه» آورده و ضمن گزارش از اُحد و حرم حضرت حمزه، مي نويسد: «در پيرامون قبور شهدا، خاك سرخ رنگي وجود دارد كه به حمزه (عليه السلام) نسبت داده مي شود و مردم با آن تبرك مي جويند.» [1] .

الضبي الكوفي، يكني أباشبرمة، كان قاضيا لأبي جعفر علي سواد الكوفة و كان شاعرا، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] و كان منحرفا عن أهل البيت (عليه السلام) و كان يعتمد في فتواه علي القياس و لا يرجع الي أئمة الهدي الذين هم سدنة علم النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) فقد قيل للامام أبي جعفر (عليه السلام) ان رجلا تزوج بجارية صغيرة أرضعتها امرأته، ثم أرضعتها امرأة له اخري فقال ابن شبرمة: حرمت عليه الجارية و امرأتاه، فقال أبوجعفر (ع): اخطأ ابن شبرمة حرمت عليه الجارية و امرأته التي أرضعتها أولا فأما الأخيرة فلم تحرم عليه كأنها رضعت ابنتها [2] قال ابن المبارك: جالسته حينا و لا أروي عنه [3] .

و شاع هجاء الكميت لليمانيين، و صار أحدوثة الأندية و المجالس، و بلغ ذلك حاكم الكوفة خالد بن عبدالله القسري، و كان يتعصب لليمانيين، فقال: و الله لا قتلنه، و يقول المؤرخون: انه اشتري جارية في نهاية الحسن، فرواها هاشميات الكميت، فلما حفظتها أهداها الي هشام ابن عبدالملك، و كتب اليه باخبار الكميت، و هجائه لبني أمية، و انفذ اليه قصيدته التي يقول فيها:



فيا رب هل الا بك النصر يبتغي

و يا رب هل الا عليك المعول



و هي قصيدة طويلة يرثي فيها الشهيد العظيم زيد بن علي، و ابنه الشهيد الخالد الحسين بن زيد، كما يمدح فيها بني هاشم، و لما وصلت الي هشام، و قرئت عليه غضب كأشد ما يكون الغضب، فكتب الي خالد يأمره بقطع لسان الكميت و يده، و أوعز خالد القسري الي الشرطة باعتقاله، فألقت عليه القبض، و أودع في السجن، لينفذ فيه حكم الأعدام، و بقي



[ صفحه 355]



في السجن حفنة من الأيام و هو يعاني قسوة السجن و مرارته [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر گاه مردي را دوست داشتي، با او نه شوخي كن و نه مجادله. [1] .

حضرت امام صادق عليه السلام در اين آموزش علم النفس كه از بيان آفرينش انسان از نظر تركيب سخن مي راند - خلاصه مطلب چنين استفاده مي شود كه مي فرمايد - انسان دو نوع تركيب دارد يك تركيب عنصري است كه از طبايع است و يك تركيب ديگر كه از دعائم است در تركيب اول صورت نوعيه بدن تصوير يافته و در تركيب دوم صورت نوعيه انسانيت وجود پيدا كرده - يا به عبارت ديگر انسان مادي و انسان عقلي - انسان صوري يا انسان معنوي و روحي كه در صورت ظاهر جسد و بدن تحت تأثير طبايع مختلفه و ممتزجه قرار مي گيرد در تركيب معنوي هم انسان تحت تأثير دعائم عقل و خرد و فهم و ذهن و حافظه و شعور و ادراكات قرار مي گيرد.

همان طور كه آب و آتش و باد و بوي در تركيب صورت ظاهره مؤثر است - صفات حاصله از عقل مانند زيركي - حافظه - علم و عرفان تأثير بسزائي دارد آنگاه مي فرمايد احساسات در انسان عكس العملي باقي مي گذارد ادراكات عقلي نيز در انسانيت تأثيري به جا مي گذارد و همان طور كه تكامل جسم و بدن به خوردن و آشاميدن و جذب و دفع است تكامل نفس هم در سايه رشد عقلي و تحركات فكري و كمال روحي است كه اگر از راه ادراكات جذب نكند و لطايف معنوي را هضم ننمايد و كثافات غيرمستدل را رفع نكند مقام رشد و رقاء دست نمي دهد پس انسان بايد به صورت سير كمال جسم سير كمال نفس را نيز ادامه دهد تا به كمال مطلوب برسد.

سبق أن الحامل لا يقام عليها الحد من الزنا و غيره، حتي تضع حملها، و يحصل الأمان و الاطمئنان علي حياة طفلها، و كذلك أيضا لا يقتص منها الا بعد الوضع. قال صاحب الجواهر: «حتي و لو كان الحمل من الزنا بلا خلاف أجده».

واذا توقفت حياة الصبي عليها وجب الانتظار الي أن يستغني عنها.



[ صفحه 326]

أصول الكافي 2 / 17، ح 2، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسي،....

عن سماعة بن مهران قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: قول الله عزوجل: (فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل) [1] فقال:

نوح و إبراهيم و موسي و عيسي عليهم السلام، و محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

قلت: كيف صاروا أولي العزم؟

قال: لأن نوحا بعث بكتاب و شريعة، و كل من جاء بعد نوح أخذ بكتاب نوح و شريعته و منهاجه، حتي جاء إبراهيم عليه السلام بالصحف و بعزيمة ترك كتاب نوح عليه السلام لا كفرا به، فكل نبي جاء بعد إبراهيم عليه السلام أخذ بشريعة إبراهيم عليه السلام و منهاجه و بالصحف، حتي جاء موسي عليه السلام بالتوراة و شريعته و منهاجه و بعزيمة ترك الصحف، و كل نبي جاء بعد موسي عليه السلام أخذ بالتوراة و شريعته و منهاجه، حتي جاء المسيح عليه السلام بالإنجيل و بعزيمة ترك شريعة موسي عليه السلام و منهاجه، فكل نبي جاء بعد المسيح عليه السلام أخذ بشريعته و منهاجه، حتي جاء محمد صلي الله عليه و آله و سلم فجاء بالقرآن و بشريعته و منهاجه، فحلاله حلال إلي يوم القيامة و حرامه حرام إلي يوم القيامة، فهؤلاء أولوالعزم من الرسل عليهم السلام.

المحاسن 456، ب 51، ح 486: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن علي بن الحكم، عن أبي المغرا، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يأكل أكل العبد، و يجلس جلوس العبد، و يعلم أنه عبد.



[ صفحه 191]

[قصص الأنبياء 218، ب 14، الفصل 2، ح 286: أخبرنا جماعة منهم الأخوان الشيخ محمد و علي ابنا علي بن عبدالصمد، عن أبيهما، عن السيد أبي البركات علي بن الحسين الحسيني، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن أبي عبدالله الخياط، عن عبدالله بن القاسم، عن عبدالله بن سنان، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...].

ان الله عزوجل اذا أراد أن ينتصر لأوليائه انتصر لهم بشرار خلقه، و اذا أراد أن ينتصر لنفسه انتصر بأوليائه، و لقد انتصر ليحيي بن زكريا عليه السلام ببخت نصر.

أمالي الصدوق 203، المجلس 43، ح 2: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن موسي الخشاب، عن علي بن النعان، عن عبدالله بن مسكان، عن زيد الشحام قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يقول:...

من تولي أمرا من أمور الناس فعدل وفتح بابه و رفع ستره و نظر في أمور الناس كان حقا علي الله عزوجل أن يؤمن روعته يوم القيامة و يخله الجنة.

1- ابوبصير گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: آل محمد - عليهم السلام - كيانند؟

حضرت فرمود: ذريه و نسل او.

عرض كردم: اهل بيت او كيانند؟

فرمود: ائمه ي جانشينان او.

گفتم: عترت او كيانند؟

فرمود: اصحاب عبا.

گفتم: امت او كيانند؟

فرمود: مؤمناني كه آنچه را از ناحيه ي خداي عزوجل آمده تصديق نموده اند و تمسك جستند به ثقلين (دو امانت سنگين او) - كه به تمسك به آنها (و پيروي از آنها) دستور داده شدند -: كتاب خدا و عترت و خاندان او كه خداوند آنها را از



[ صفحه 276]



پليدي كاملا پاك قرار داد، و آنها بر امت بعد از رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - دو جانشين هستند. [1] .

2- محمد بن سليمان الديلمي از پدرش روايت كرد كه گويد: به امام صادق - عليه السلام - گفتم: فدايت شوم آل كيانند؟

حضرت فرمود: ذريه (و نسل) محمد - صلي الله عليه و آله و سلم.

عرض كردم: اهل كيانند؟

فرمود: ائمة - عليهم السلام -.

عرض كردم: فرمايش خداي عزوجل: (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) [2] «آل فرعون را در سخت ترين عذابها وارد كنيد» چه معني دارد؟

فرمود: به خدا قسم؛ مراد خدا جز دختر او نيست. [3] .

3- عبدالله بن ميسره گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: ما مي گوئيم: اللهم صل علي محمد و أهل بيته، و بعضي مي گويند: آل محمد ما هستيم

حضرت فرمود: آل محمد تنها كساني هستند كه خدا ازدواج رسول اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - را با آنها حرام نمود. [4] .

1 شنبه

ترك الحقوق مذلة.

كنار نهادن حقوق و وظايف، خواري است.

تحف، ص 360

أبو يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، الهمداني، الكوفي.

محدث، حافظ، وثقه بعض العامة. ولد سنة 100، وتوفي سنة 162، وقيل سنة 160، وقيل سنة 161، وقيل سنة 164. روي عنه آدم بن أبي اياس، وعبيد الله بن موسي العبسي، وعمرو بن أيوب الموصلي وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 152. أضبط المقال 478. منهج المقال 54. منتهي المقال 52. الكني والألقاب 1: 5. أعيان الشيعة 3: 294. مجمع الرجال 1: 200. نقد الرجال 41. جامع الرواة 1: 89. معجم رجال الحديث 3: 83. خاتمة المستدرك 781. تنقيح المقال 1: 123. الثقات لابن حبان 6: 79. المغني في الضعفاء 1: 77. هدي الساري 387. المراسيل 21. تاريخ أسماء الثقات 65. تاريخ الثقات 63. طبقات ابن خياط 168. تاريخ بغداد 7: 20. تهذيب الكمال 2: 515. الجرح والتعديل 1: 1: 330. الضعفاء الكبير 1: 131. الكامل في ضعفاء الرجال 1: 411. التاريخ الكبير 2: 56. خلاصة تذهيب الكمال 27. الأنساب 290. طبقات الحفاظ 90. اللباب 2: 102. تذكرة الحفاظ 1: 214. الطبقات الكبري 6: 260. تهذيب التهذيب 1: 261. تقريب التهذيب 1: 64. ميزان الاعتدال 1: 208. لسان الميزان 7: 176.

الصباح بن محمد الزعفراني، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 219. تنقيح المقال 2: 96. خاتمة المستدرك 812. معجم رجال الحديث 9: 95. رجال البرقي 38. نقد الرجال 171. جامع الرواة 1: 410. مجمع الرجال 3: 209. منهج المقال 182.

محمد بن عطية الحناط، الكوفي.

محدث إمامي ثقة، وقيل من الضعفاء، وقيل روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا، له كتاب. روي عنه محمد بن أبي عمير، ومحمد بن داود، ومحمد بن سنان.

المراجع:

رجال الطوسي 295. تنقيح المقال 3: قسم الميم 150. رجال النجاشي 34 في ترجمة أخيه الحسن بن عطية، وص 252. معجم رجال الحديث 16: 283 - 285. رجال ابن داود 274. رجال الحلي 164 و 255. معجم الثقات 112. نقد الرجال 320. جامع الرواة 2: 149. هداية المحدثين 244. مجمع الرجال 5: 261. رجال البرقي 21. منتهي المقال 281. منهج المقال 305. ايضاح الاشتباه 81. نضد الايضاح 301. روضة المتقين 14: 442. وسائل الشيعة 20: 334. إتقان المقال 125. الوجيزة 48. رجال الأنصاري 170.