ريچارد بورتون، جهانگرد انگليسي كه در سال 1853 ميلادي تقريباً يكصد و پنجاه سال پيش، از احد ديدار كرده است، مي نويسد: اينك در جايگاهي كه حمزه به شهادت رسيده، قبه و گنبد محكمي بنا گرديده است. [1] .

الهاشمي، مولي آل علي عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام. [1] .

و قام الكميت بدور خطير في مناهضة الأمويين، فقد هجا ملوكهم، و عدد مثالبهم و ابرزهم في شعره كأقذر مخلوق، و قد حفظ الناس ما قاله فيهم، فزهدوا في بني أمية، و نقموا علي حكمهم و سلطانهم، و يعتبر هجاؤه لهم من الاسباب التي اطاحت بملكهم و من قوله فيهم:



فقل لبني أمية حيث حلوا

و ان خفت المهند و القطيعا



اجاع الله من اشبعتموه

و اشبع من بجوركم اجيعا



و قد قرأ هذه الابيات علي الامام أبي جعفر (ع) فدعا له بالمغفرة و الرضوان [1] و هجا هشام بن عبدالملك بقوله:



[ صفحه 352]





يصيب علي الأعواد يوم ركوبها

لما قال فيها مخطي ء حين ينزل



كلام النبيين الهداة كلامنا

و افعال أهل الجاهلية نفعل [2] .



و لم يقتصر الكميت في هجائه علي الأمويين، و انما هجا انصارهم و اعوانهم فقد هجا الحكيم بن عياش الكلبي، و قد اعتز الكميت في هجائه ببني امية، و كان ذلك موضع دهشة و استغراب.

و قد خف اليه ولده المستهل فانكر عليه اعتزازه ببني أمية قائلا: «يا ابة انك هجوت الكلبي، و غمزت عليه، ففخرت ببني امية، و أنت تشهد عليهم بالكفر، فهلا فخرت بعلي و بني هاشم الذين تتولاهم؟!!»

فأجابه الكميت جواب العالم الخبير قائلا:

«يا بني أنت تعلم انقطاع الكلبي الي بني أمية، و هم اعداء علي، فلو ذكرت عليا لترك ذكري، و اقبل علي هجائه فاكون قد عرضت عليا له، و لا أجد له ناصرا من بني أمية، ففخرت عليه ببني أمية و قلت: ان نقضها علي قتلوه، و ان امسك قتلته غما و غلبته...».

و كان كما قال الكميت: فقد امسك الكلبي من جوابه الا انه ترك الحزن و الأسي يحزان في نفسه [3] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

شوخي مكن؛ زيرا نورانيتت از بين مي رود. و نيز حضرت فرمودند: از شوخي بپرهيزيد، زيرا آبرو و وقار مردان را از بين مي برد. [1] .



[ صفحه 199]

في خلق الانسان و تركيبه قال عليه السلام عرفان المرء نفسه ان يعرفها باربع طبايع و اربعة دعائم و اربعة اركان.

فطبايعه: الدم و الرد و الريح و البلغم. و دعائمه العقل و من العقل الفهم و الحفظ و اركانه النور و النار و الريح و الماء و صورته طينته فابصر بالنور و اكل و شرب بالنار و جامع و تحرك بالروح وجد طعم الرزق و الطعام بالماء فهذا تأسيس صورته فاذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا ذكيا فطنا و عرف فيها هو و من اين ياتيه و لاي شي ء هو ههنا و الي ما هو صائر باخلاص الوحدانية و الاقرار بالطاعة و قد تجري فيه النفس و هي حارة و تجري فيه و هي باردة مادا حلت به الحرارة اشربه و قتل و سرق و بهيج و استبشر فجر وزنا و بذخ: فاذا كانت باردة اهتم و حزن و استكان و ذبل و نسي فهي عوارض التي يكون منها الاسقام و لا يكون اقل ذلك الا بخطيئة عملها - فيوافق ذلك من ماكل او مشرب في حد ساعات لا تكون تلك الساعة موافقة لذلك الماكل و المشرب لحال الخطيئة فيستوجب الالم من الوان الاسقام.

ثم قال عليه السلام بعد ذلك كلام آخر انما صار الانسان ياكل و يشرب و يعمل بالنار و يسمع و يشم بالريح و يجد لذة الطعام و الشراب بالماء و يتحرك بالروح فلو لان النار في معدته لما هضمت الطعام و الشراب في جوفه. و لو لا الريح ما التهبت مارا المعده و لو لا خرج الثقل من بطنه و لا الروح جاء و لا ذهب و لو لا يرد الماء لا حرقته نار المعدة و لو لا النور ما ابصر و لا عقل و الطين صورته و العظام في جسده بمنزلة الشجر في الارض و الشعر في جسده بمنزلة الحشيش في الارض و العصب في جسده بمنزلة اللحاء علي الشجر و الدم في جسده بمنزلة الماء في الارض و لا قوام الارض للا بالماء و لا قوام لجسد الانسان الا بالدم و المخ دسم الدم و ربده

فهكذا الانسان خلق من شان الدنيا و شان الاخرة فاذا جميع الله بينهما صارت حياته في الارض لانه نزل من شان السماء الي الدنيا فاذا فرق الله بينهما صارت تلك الفرقة الموت



[ صفحه 344]



يرد شأن الاخرة الي السماء فالحياة في الارض و الموت في السماء و ذلك انه يفرق بين الروح و الجسد. فردت الروح و النور الي القدرة الاولي و ترك الجسد لانه من شان الدنيا و انما فسد الجسد في الدنيا لان الريح تنشف الماء افيبس الطين فيصير رفاتا و يبلي و يرد كل الي جوهره الاول و تحركت الروح بالنفس و النفس حركتها من الريح فما كان من نفس المؤمن فهو نور مؤيد بالعقل و ما كان من نفس الكافر فهو نار مؤيد بالنكراء فهذا من صورة ناره و هذا من صورة نوره و الموت رحمة من الله لعبده المؤمن و نقمة علي الكافر

و لله عقوبتان احديهما من الروح و الاخري تسليط الناس بعض علي بعض فما كان من قبل الروح فهو السقم و الفقر و ما كان من تسليط فهو النقمة و ذلك قول الله عزوجل

و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون

آيه 129 سوره انعام

من الذنوب فما كان من الذنب الروح فعقوبته بذلك السقم و الفقر و ما كان من تسليط فهو النقمة و كل ذلك عقوبة للمؤمن في الدنيا و عذاب له فيها و اما الكافر فنقمة عليه في الدنيا و سوء العذاب في الاخرة و لا يكون ذلك الا بذنب من الشهوه و هي من المؤمن خطاء و نسيان و ان يكون ستكبرها و ما لا يطيق من الكافر يعمد و جحود و اعتداء و حسد و ذلك قول الله عزوجل كفارا حسدا من عند انفسهم

آيه 103 سوره بقره

اذا كان أولياء القتيل أكثر من واحد، و عفا بعضهم عنه مجانا، و تقربا الي الله سبحانه، و أصر البعض الآخر علي القصاص و قتل القاتل، فهل له ذلك؟ و علي افتراض أن له أن يقتل القاتل، و يقتص منه، فهل يجب عليه أن يعطي ورثة القاتل من المال مقدار نصيب من عفا من الدية؟

و أجمعوا بشهادة صاحب المسالك و الجواهر علي أن عفو البعض لا يسقط حق الباقين في القصاص، ولكن يجب علي من يقتص بالقتل أن يعطي لورثة القاتل مقدار نصيب من عفا من الدية. قال صاحب الجواهر: بلا خلاف و لا اشكال، بل لم أجد من تأمل أو تردد في ذلك. فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل قتلته امرأة، و له أب و أم و ابن، فقال الابن: اريد قتله بأبي، و قال الأب: أنا عفوت، و قالت الأم: أنا أريد الدية؟ فقال الامام: فليعط الابن أم المقتول السدس من الدية - لأنه سهمها - ويعطي ورثة القاتل السدس من الدية، و هو حق الأب الذي عفا عنه، و يقتله.. و في رواية ثانية في قتيل له وليان، فعفا أحدهما دون الآخر: ان الذي لم يعف ان أراد القتل رد نصف الدية علي أولياء المقتول.

و اذا اتفق بعض أولياء القتيل مع القاتل علي اسقاط حقه في القصاص لقاء مبلغ معين، و قبضه منه، و أصر الولي الآخر علي القتل و القصاص جاز له ذلك، علي شريطة أن يرد لورثة القاتل مقدار ما أخذ الذي أسقط حقه في القصاص، اذ ليس علي الجاني أكثر من نفسه.



[ صفحه 325]



و اذا بادر أحد الأولياء، و اقتص من الجاني قبل أن يستأذن من الولي الآخر ضمن حصته من الدية. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف و لا اشكال».

مكارم الأخلاق 24 - 23: عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم إذا رئي في الليلة الظلماء رئي له نور كأنه شقة قمر.

أمالي الصدوق 198، المجلس 42، ح 5: حدثنا أبي، قال: حدثنا علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان الأحمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال:...

جاء رجل الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قد بلي ثوبه، فحمل اليه اثني عشر درهما فقال: يا علي خذ هذه الدراهم فاشتر لي ثوبا ألبسه.



[ صفحه 189]



قال علي عليه السلام: فجئت الي السوق فاشتريت له قميصا باثني عشر درهما، و جئت به الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فنظر اليه فقال: يا علي غير هذا أحب الي، ألا تري صاحبه يقيلنا؟ فقلت: لا أدري، فقال: انظر، فجئت الي صاحبه، فقلت: ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد كره هذا يريد ثوبا دونه فأقلنا فيه، فرد علي الدراهم، و جئت به الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم معي معي الي السوق ليبتاع قميصا.

فنظر الي جارية قاعدة علي الطريق تبكي.

فقال لها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ما شأنك؟

قالت: يا رسول الله ان أهل بيتي أعطوني أربعة دراهم لأشتري لهم بها حاجة فضاعت فلا أجسر أن أرجع اليهم.

فأعطاها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أربعة دراهم، و قال: ارجعي الي أهلك، و مضي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الي السوق فاشتري قميصا بأربعة دراهم، و لبسه و حمد الله، و خرج فرأي رجلا عريانا يقول: من كساني كساه الله من ثياب الجنة.

فخلع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قميصه الذي اشتراه و كساه السائل.

ثم رجع الي السوق فاشتري بالأربعة التي بقيت قميصا آخر، فلبسه و حمد الله و رجع الي منزله، و اذا الجارية قاعدة علي الطريق.

فقال لها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ما لك لا تأتين أهلك؟

قالت: يا رسول الله اني قد أبطأت عليهم و أخاف أن يضربوني.

فقال لها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: مري بين يدي و دليني علي أهلك.



[ صفحه 190]



فجاء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حتي وقف علي باب دراهم، ثم قال: السلام عليكم يا أهل الدار، فلم يجيبوه، فأعاد السلام فلم يجيبوه، فأعاد السلام فقالوا: عليك السلام يا رسول الله و رحمة الله و بركاته.

فقال لهم: ما لكم تركتم اجابتي في أول السلام و الثاني؟

قالوا: يا رسول الله سمعنا سلامك فأحببنا أن نستكثر منه.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ان هذه الجارية أبطأت عليكم فلا تؤاخذوها.

فقالوا: يا رسول الله هي حرة لممشاك.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: الحمدلله، ما رأيت اثني عشر درهما أعظم بركة من هذه، كسي الله بها عريانين، و أعتق بها نسمة.

[فروع الكافي 4 / 333، ح 7: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، رفعه عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ان أول من اتخذ السكر سليمان بن داود عليه السلام.

أصول الكافي 2 / 371، ح 6، يونس، عن ابن سنان،...

عن اسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام و تلا هذه الآية: (ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله و يقتلون النبين بغير الحق ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون) [1] قال:

والله ما قتلوهم بأيديهم و لا ضربوهم بأسيافهم، ولكنهم سمعوا أحاديثهم فأذاعوها فأخذوا عليها فقتلوا، فصار قتلا و اعتداء و معصية.

ابوبصير گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني فرمايش خداي عزوجل: (صلوا عليه و سلموا تسليما) [1] «خداوند و فرشتگان بر پيامبر درود مي فرستند، اي كساني كه ايمان آورده ايد، بر او درود فرستيد و سلام گوييد و كاملا تسليم (فرمان او) باشيد»، سؤال



[ صفحه 275]



كردم.

حضرت فرمود: درود بر او، و تسليم در برابر آنچه كه از ناحيه ي خدا آورده است. [2] .

جمعه

قل الحق لك و عليك.

حق را بگو، خواه به سودت باشد و خواه به زيانت.

بحار، ج 75، ص 201



[ صفحه 55]

إسرائيل بن عائذ المدني، المخزومي.

إمامي أحواله كسابقيه.

المراجع:

رجال الطوسي 152. منهج المقال 54. توضيح الاشتباه 55. أعيان الشيعة 3: 294. مجمع الرجال 1: 200. نقد الرجال 41. جامع الرواة 1: 89. معجم رجال الحديث 3: 83. خاتمة المستدرك 781. تنقيح المقال 1: 123. منتهي المقال 52. لسان الميزان 1: 386.

صباح بن عبد الحميد الأزرق، الكوفي.

محدث إمامي ثقة، وقيل من الحسان. روي عنه صفوان بن يحيي، ومحمد بن سنان وغيرهما.

المراجع:

رجال الطوسي 220. تنقيح المقال 2: 96. خاتمة المستدرك 812. معجم رجال الحديث 9: 94. رجال البرقي 38. نقد الرجال 171. جامع الرواة 1: 410. مجمع الرجال 3: 209. رجال النجاشي في ترجمة أخيه إبراهيم بن عبد الحميد 15. منتهي المقال 164. منهج المقال 182.

محمد بن عجلان الهلالي بالولاء، الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه محمد بن سنان، وعثمان بن عيسي، وعبد الله بن سنان وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 295. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 150. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 16: 279. جامع الرواة 2: 148. مجمع الرجال 5: 259. منهج المقال 305.