ابراهيم رفعت در همان عكس به مسجدي در پشت حرم حضرت حمزه اشاره مي كند و مي گويد: در كنار اين مسجد دو باب آب انبار وجود دارد كه داراي بناي محكم و درهاي آهنين هستند، و از آب باران و سيلاب رودخانه اي پر مي شوند كه با مدينه چهار ساعت فاصله دارد و به وسيله تنبوشه و لوله سفالين هدايت مي شود.



[ صفحه 374]



سپس مي گويد: بانيِ اين آب انبارها علي بك، بزرگ حاجبِ سلطان عبدالحميد مي باشد. [1] .

أبوالزناد عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] قال ابن حجر: انه مولي رملة، و قيل عائشة بنت شيبة بن ربيعة، و قيل مولي عائشة بنت عثمان، و قيل ان أباه كان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر، روي عن أنس، و عائشة بنت سعيد، و أبي امامة بن سهل بن حنيف، و سعيد بن المسيب و غيرهم، قال ابن المديني لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم منه و من ابن شهاب، و يحيي بن سعيد و بكير بن الأشبح، قال الليث: عن عبد ربه بن سعيد رأيت أباالزناد دخل مسجد النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) و معه من الأتباع مثل ما مع السلطان، وعده ابن حبان في الثقات، و قال: كان فقيها صاحب كتاب، قال خليفة و غيره: توفي سنة (130 ه) و هو ابن 66 سنة [2] .

و مدح الكميت أهل البيت (ع) مدحا عاطرا، و عدد مناقبهم و مآثرهم في هاشمياته التي هي من أثمن اللوحات الفنية في الأدب العربي، و قد لعبت دورا خطيرا في بلورة الوعي العربي و الاسلامي، و أوجدت شعورا عاما يتسم بالكراهية و البغض لبني أمية.

لقد مدح الكميت أهل البيت (ع) في وقت كانت الحكومة الأموية قد منعت منعا رسميا الاشادة بهم، و فرضت سبهم علي المنابر و المآذن، و أوعزت الي معاهد التعليم القيام بتغذية النشي ء ببغضهم، كما عهدت الي لجان الوضاعين بافتعال الحديث للحط من شأنهم، و فرضت أشد العقوبات و اكثرها صرامة علي من يذكرهم بخير، فقيام الكميت بمدحهم يعتبر من ابرز الوان النضال الديني لأنه قد قاوم رغبات السلطة، و نامض سياستها.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

شوخي، دشنام كوچك است. [1] .

اگر بخواهيم يك يك اين ابيات را ترجمه كنيم لطفي در معني ندارد زيرا ادبيات هر ملتي زائيده روح ادبي آن ملت است كه به لغت ديگر مفهوم شيريني ندارد در اين قصيده هم كه سيد محمد حميري بزرگ ترين گوينده عرب سروده به نام يك زن نيكوكار و محبوبه عرب آغاز سخن نموده و مفاد و مدلول آن اين است كه محبوبه ي من كاخي رفيع و باعظمت داشت كه با رفتن آن منزلي كه محفل دانشمندان و بزرگان و غزلسرايان و بلبلان گلستان سخن بوده به محيطي وحشت انگيز مبدل شد و به جاي آن غزالان غزل خان مارهاي وحشت انگيز و دهشت افزا جا گرفتند و محيط فضيلت و كمال و آزادي مبدل به يك محيط تاريك و هولناك و عفريت مقام گرديد - حيوانات مأنوس و مألوف به درندگان سبع و خشمناك جاي خود را گذاشتند ساختمان و زيبائي و فرح و استنباط جايش را به خشم و غضب و ستم و جور و بيدادگري داد و اين مثال را كه با امثال سياره زبان عرب آن عصر آشنا بود براي



[ صفحه 342]



تشبيه محيط و مقام رسالت و امامت نموده كه پيغمبري صلي الله عليه و آله آمد يك كاخي از تمدن و فضيلت بنا نمود و يك پيشوايان بزرگ رئوف و مهربان و علاقمند به نوع و مليت و دين و فضيلت مسئول آن دين گرديدند كه ناگهان قومي چون بني اميه كه مردمان خون آشامي بودند بر آن عرصه روشن و فرودگاه عواطف انسانيت تاختند و به جاي آبادي و عمران - ويراني و انهدام نمودند و مردان بزرگ اسلام را كشتند آثار مهم آنها را محو نمودند و محيط تاريك وحشت انگيزي به وجود آوردند و آنچه توانستند از عرض و ناموس و مال و جان مردم بردند و كشتند و هزاران هزار مردم بافضيلت و پرهيزكار را كشتند و هزاران فاميل و خاندان را نابود و متواري و تبعيد - مصلوب و مقتول كردند كه نام آنها ننگ تاريخ اسلام است.

يك قرني گذشت كه محيط روشن و مدينه فاضله اسلام به كلي تاريك شد و تاريكي از آن خاندان كه ميوه شجره نبوت بود قد برافراشت و آن گوساله پرست و مادي گري و منصب خواهي را در سايه يك مكتب تربيتي برگردانيد و نوري از علم و فضيلت برافروخت تا همه مردم از آن بهره مند گردند.

شاعر در اين قصيده نكات حساس زندگاني اجتماعي عصر اميرالمؤمنين و امام حسن مجتبي و سيدالشهداء و امام سجاد را روشن نموده و در عبارات مدح و ثنا و رثاء بزرگي اين خاندان و بزرگي مصيبتي كه به شهادت سيدالشهداء بر آنها وارد شده و پس از واقعه فخ و شهادت زيد و يحيي را بيان نموده و مكتب جعفري را ميوه انقلاب كربلا دانسته و آن زمان روشن اسلام و غليان سرچشمه علم و فضيلت بود كه شيعيان آل علي از آن سيراب مي شدند و ديگران هم بهره كامل گرفتند ولي ناسپاس بوده علم خود را از او گرفته در راه منحرفي صرف نمودند.

آنگاه خطاب به شيعه مي گويد صبر و تحمل داشته باشيد تا روز حشر كه خداوند درياي مغفرت و رحمت خود را براي شما به تلاطم مي اندازد و به حساب ستمكاران مي رسد.

آنگاه سيد حميري شاعر اهل بيت قصيده خود را به نام مكتب جعفري كه با نام خدا و الله اكبر منطبق است ختم مي كند.



تجعفرت باسم الله و الله اكبر

و ايقنت ان الله يعفو و يغفر





[ صفحه 343]

انظر فقرة دية القتيل في باب الارث من هذا الجزء.

علل الشرائع 1 / 131، ب 111، ح 1: أخبرنا علي بن حاتم القزويني فيما كتب إلي قال: أخبرنا القاسم بن محمد، قال: حدثنا حمدان بن الحسين، عن الحسين بن الوليد، عن عبدالله بن حماد،....

عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: لأي علة لم يبق لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ولد؟ قال:

لأن الله عزوجل خلق محمدا صلي الله عليه و آله و سلم نبيا و عليا عليه السلام وصيا، فلو كان



[ صفحه 327]



لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ولد من بعده لكان أولي برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من أميرالمؤمنين عليه السلام فكانت لا تثبت وصية أميرالمؤمنين عليه السلام.

فروع الكافي 3 / 559 - 556، ح 10: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحكم بن مسكين، عن اسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان ملك في بني اسرائيل و كان له قاض، و للقاضي أخ، و كان رجل صدق و له امرأة قد ولدتهاالأنبياء، فأراد الملك أن يبعث رجلا في حاجة، فقال للقاضي: أبغني رجلا ثقة.

فقال: ما أعلم أحدا أوثق من أخي فدعاه ليبعثه، فكره ذلك الرجل، و قال لأخيه: اني أكره أن أضيع امرأتي، فعزم عليه فلم يجد بدا من الخروج.

فقال لأخيه: يا أخي اني لست أخلف شيئا أهم علي من امرأتي فاخلفني فيها و تول قضاء حاجتها.

قال: نعم، فخرج الرجل و قد كانت المرأة كارهة لخروجه، فكان القاضي يأتيها، و يسألها عن حوائجها و يقوم لها فأعجبته فدعاها الي نفسه فأبت عليه، فحلف عليها لئن لم تفعل ليخبرن الملك أنها قد فجرت، فقالت: اصنع ما بدا لك، لست أجيبك الي شي ء مما طلبت.

فأتي الملك فقال: ان امرأة أخي قد فجرت و قد حق ذلك عندي.

فقال له الملك. طهرها، فجاء اليها فقال: ان الملك قد أمرني برجمك فما تقولين؟ تجيبينني و الا رجمتك؟

فقالت: لست أجيبك فاصنع ما بدا لك.

فأخرجها فحفر لها فرجمها و معه الناس.



[ صفحه 185]



فلما ظن أنها قد ماتت تركها و انصرف و جن بها الليل و كان بها رمق فتحركت و خرجت من الحفيرة، ثم مشت علي وجهها حتي خرجت من المدينة، فانتهت الي دير فيه ديراني فباتت علي باب الدير، فلما أصبح الديراني فتح الباب ورآها فسألها عن قصتها فخبرته فرحمها و أدخلها الدير، و كان له ابن صغير لم يكن له ابن غيره و كان حسن الحال، فداواها حتي برئت من علتها و اندملت، ثم دفع اليها ابنه فكانت تربيه.

و كان للديراني قهرمان [1] يقوم بأمره فأعجبته فدعاها الي نفسه، فأبت فجهد بها فأبت، فقال: لئن لم تفعلي لأجهدن في قتلك، فقالت: اصنع ما بدا لك.

فعمد الي الصبي فدق عنقه، و أتي الديراني فقال له: عمدت الي فاجرة قد فجرت فدفعت اليها ابنك فقتلته، فجاء الديراني فلما رآه قال لها: ما هذا فقد تعلمين صنيعي بك؟ فأخبرته بالقصة، فقال لها: ليست تطيب نفسي أن تكوني عندي فاخرجي، فأخرجها ليلا و دفع اليها عشرين درهما و قال لها: تزودي هذه، الله حسبك.

فخرجت ليلا فأصحبت في قرية فاذا فيها مصلوب علي خشبة و هو حي، فسألت عن قصته، فقالوا: عليه دين عشرون درهما، و من كان عليه دين عندنا لصاحبه صلب حتي يؤدي الي صاحبه، فأخرجت العشرين درهما و دفعتها الي غريمه و قالت: لا تقتلوه، فأنزلوه عن الخشبة، فقال لها: ما أحد أعظم علي منة منك، نجيتني من الصلب و من الموت، فأنا معك حيثما ذهبت.



[ صفحه 186]



فمضي معها و مضت حتي انتهيا الي ساحل البحر، فرأي جماعة و سفنا، فقال لها: اجلسي حتي أذهب أنا أعمل لهم و أستطعم و آتيك به، فأتاهم فقال لهم: ما في سفينتكم هذه؟

قالوا: في هذه تجارات و جوهر و عنبر و أشياء عن التجارة، و أما هذه فنحن فيها.

قال: و كم يبلغ ما في سفينتكم؟

قالوا: كثيرا لا نحصيه.

قال: فان معي شيئا هو خير مما في سفينتكم، قالوا: و ما معك؟

قال: جارية لم تروا مثلها قط.

قالوا: فبعناها.

قال: نعم علي شرط أن يذهب بعضكم فينظر اليها ثم يجيئني فيشتريها و لا يعلمها، و يدفع الي الثمن و لا يعلمها حتي أمضي أنا.

فقالوا: ذلك لك.

فبعثوا من نظر اليها.

فقال: ما رأيت مثلها قط، فاشتروها منه بعشرة آلاف درهم، و دفعوا اليه الدراهم فمضي بها.

فلما أمعن أتوها فقالوا لها: قومي و ادخلني السفينة.

قالت: و لم؟

قالوا: قد اشتريناك من مولاك.



[ صفحه 187]



قالت: ما هو بمولاي.

قالوا: لتقومين أو لنحملنك.

فقامت و مضت معهم، فلما انتهوا الي الساحل لم يأمن بعضهم بعضا عليها، فجعلوها في السفينة التي فيها الجوهر و التجارة، و ركبوا هم في السفينة الأخري، فدفعوها، فبعث الله عزوجل عليهم رياحا فغرقتهم و سفينتهم و نجت السفينة التي كانت فيها حتي انتهت الي جزيرة من جزائر البحر و ربطت السفينة، ثم دارت في الجزيرة فاذا فيها ماء و شجر فيه ثمرة. فقالت: هذا ماء أشرب منه، و ثمر آكل منه، أعبد الله في هذا الموضع.

فأوحي الله عزوجل الي نبي من أنبياء بني اسرائيل: أن يأتي ذلك الملك فيقول: ان في جزيرة من جزائر البحر خلقا من خلقي، فاخرج أنت و من في مملكتك حتي تأتوا خلقي هذا و تقروا له بذنوبكم، ثم تسألوا ذلك الخلق أن يغفر لكم، فان يغفر لكم غفرت لكم.

فخرج الملك بأهل مملكته الي تلك الجريرة فرأوا امرأة.

فتقدم اليها الملك فقال لها: ان قاضيي هذا أتاني فخبرني أن امرأة أخيه فجرت فأمرته برجمها و لمي يقم عندي البينة، فأخاف أن أكون قد تقدمت علي يما لا يحل لي فأحب أن تستغفري لي، فقالت: غفر الله لك، اجلس.

ثم أتي زوجها و لا يعرفها فقال: انه كان لي امرأة و كان من فضلها و صلاحها، و اني خرجت عنها و هي كارهة لذلك، فاستخلفت أخي عليها، فلما رجعت سألت عنها فأخبرني أخي أنها فجرت فرجمها، و أنا



[ صفحه 188]



أخاف أن أكون قد ضيعتها فاستغفري لي، فقالت: غفر الله لك اجلس، فأجلسته الي جنب الملك.

ثم أتي القاضي فقال: انه كان لأخي امرأة و انها أعجبتني فدعوتها الي الفجور فأبت، فأعلمت الملك أنها قد فجرت و أمرني برجمها فرجمتها و أنا كاذب عليها فاستغفري لي، قالت: غفر الله له، ثم أقبلت علي زوجها فقالت: اسمع.

ثم تقدم الديراني و قص قصته، و قال: أخرجتها بالليل، و أنا أخاف أن تكون قد لقيها سبع فقتلها، فقالت: غفر الله لك اجلس.

ثم تقدم القهرمان فقص قصته، فقالت للديراني: اسمع غفر الله لك.

قم تقدم المصلوب فقص قصته فقالت: لا غفر الله لك.

قال: ثم أقبلت علي زوجها فقالت: أنا امرأتك، و كل ما سمعت فانما هو قصتي، و ليست لي حاجة في الرجال، و أنا أحب أن تأخذه هذه السفينة و ما فيها و تخلي سبيلي فأعبدالله عزوجل في هذه الجزيرة فقد تري ما لقيت من الرجال، ففعل و أخذ السفينة و ما فيها فخلي سبيلها و انصرف الملك و أهل مملكته.

[فروع الكافي 1 / 295، ح 1: علي بن محمد و محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، و علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته عليه السلام يقول:...].

ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بني مسجده بالسميط ثم ان المسلمين كثروا فقالوا: يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه فقال: نعم، فأمر به فزيد فيه و بناه بالسعيدة، ثم ان المسلمين كثروا فقالوا: يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فزيد فيه فقال: نعم، فأمر به فزيد فيه و بني جداره بالأنثي و الذكر، ثم اشتد عليهم الحر فقالوا: يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فظلل، فقال: نعم، فأمر به فأقيمت فيه سواري من جذوع النخل، ثم طرحت عليه العوارض و الخصف و الاذخر، فعاشوا فيه حتي أصابتهم الأمطار، فجعل المسجد يكف عليهم فقالوا: يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فطين، فقال لهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لا، عريش كعريش موسي عليه السلام، فلم يزل كذلك حتي قبض رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و كان جداره قبل أن يظلل قامة، فكان اذا كان الفي ء ذراعا و هو قدر مربض عنز، صلي



[ صفحه 171]



الظهر، فاذا كان ضعف ذلك صلي العصر.

و قال عليه السلام: السميط: لبنة لبنة، و السعيدة: لبنة و نصف، و الذكر و الأنثي: لبنتان مخالفتان.

أصول الكافي 2 / 147، ح 15: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

العدل أحلي من الشهد، و ألين من الزبد، و أطيب ريحا من المسك.

ابن ابوحمزه از پدرش روايت مي كند كه گفت: امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني و تفسير فرمايش خدا كه مي فرمايد: (ان الله و ملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما) [1] «خدا و فرشتگان بر پيامبر درود مي فرستند؛ اي



[ صفحه 274]



كساني كه ايمان آورده ايد بر او درود فرستيد و سلام گوييد و كاملا تسليم (فرمان او) باشيد» سؤال كردم.

حضرت فرمود: صلوات و درود از ناحيه ي خدا، رحمت است، و از ناحيه ي ملائكه؛ تزكيه، (و اعتراف به پاكي است)، و از ناحيه ي مردم؛ دعا است.

و اما فرمايش خداي عزوجل كه: «و كاملا تسليم (فرمان او) باشيد» مقصودش اين است كه در برابر آنچه كه از ناحيه ي پيامبر - صلي الله عليه و آله و سلم - وارد شده است تسليم و خاضع باشند.

عرض كردم: چگونه بر پيامبر و آل او صلوات و درود بفرستيم؟

فرمود: بگوئيد:

«صلوات الله و صلوات ملائكته و أنبيائه و رسله و جميع خلقه علي محمد و آل محمد، و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته».

يعني: درود خدا و درود فرشتگان و پيامبران و فرستادگان او و تمام مخلوقات او بر محمد و اهل بيت محمد - عليهم السلام - و سلام بر او و آنان و رحمت و بركات خدا باد.

عرض كردم: ثواب كسي كه بدين شكل بر محمد و آل محمد - عليهم السلام - صلوات و درود بفرستد؛ چيست؟

حضرت فرمود: قسم به خدا، خارج شدن از (تمام) گناهان مانند روزي كه از مادر متولد شده است. [2] .

5 شنبه

عليكم بمكارم الاخلاق.

ارزش و بزرگواري هاي اخلاقي را در يابيد.

أمالي، ص 359

إسرائيل بن أسامة، وقيل ابن أبي أسامة الكوفي، المشهور ببياع الزطي.

محدث إمامي أحواله كسابقه. روي عنه أسباط بن سالم.



[ صفحه 152]



المراجع:

رجال الطوسي 152. منهج المقال 54. تنقيح المقال 1: 123. خاتمة المستدرك 781. رجال البرقي 29. جامع الرواة 1: 89. نقد الرجال 41. مجمع الرجال 1: 200. أعيان الشيعة 3: 293. منتهي المقال 52. لسان الميزان 1: 385.

صباح الطنافسي، الكوفي.

محدث. روي عنه ابنه عبد الوهاب بن صباح.

المراجع:

معجم رجال الحديث 9: 89 و 98. تنقيح المقال 2: 96. منتهي المقال 164. منهج المقال 182.

أبو عبد الله محمد بن عجلان المدني، القرشي بالولاء، مولي فاطمة بنت الوليد ابن عتبة. محدث، عالم، فقيه، حافظ. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا، ووثقه بعض العامة. روي عنه سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وعبد الوهاب بن بخت وغيرهم. توفي بالمدينة المنورة سنة 148، وقيل سنة 149.

المراجع:

رجال الطوسي 136 و 295. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 150. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 16: 279. رجال البرقي في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام 9. نقد الرجال 320. جامع الرواة 2: 148. توضيح الاشتباه 273. مجمع الرجال 5: 259. منهج المقال 305. تقريب التهذيب 2: 190. طبقات ابن سعد في ترجمة أبيه عجلان 5: 306. تهذيب التهذيب 9: 341. العبر 1: 211. البداية والنهاية 10: 105. تذكرة الحفاظ 1: 165. الكامل في التاريخ 5: 552. تاريخ الثقات 410. تهذيب الأسماء واللغات 1: 87. الوافي بالوفيات 4: 92. مرآة الجنان 1: 306. شذرات الذهب 1: 224. طبقات الحفاظ 79. الثقات 7: 386. المغني في الضعفاء 2: 613. لسان الميزان 7: 368. ميزان الاعتدال 3: 644. خلاصة تذهيب الكمال 300. التاريخ الكبير 1: 196. طبقات ابن خياط 270. النجوم الزاهرة 2: 10. الجرح والتعديل 4: 1: 49. الضعفاء الكبير 4: 118. المراسيل 155. سير أعلام النبلاء 6: 317.



[ صفحه 144]