بازگشت

توسعه اطراف حرم


ابراهيم رفعت پاشا مي نويسد: گرچه حرم حضرت حمزه را مادرِ خليفه عباسي در سال 590 بنا كرده است ليكن اين حرم در سال 893 توسعه يافت و به دستور ملك اشرف قايتباي [1] و با سرپرستي شاهين الجمالي متولي حرم شريف نبوي (صلي الله عليه وآله) در سمت غربي آن چاهي حفر شد و چاه ديگري نيز با چند دستگاه دستشويي به فاصله دور از حرم، براي استفاده زائران احداث گرديد.


پاورقي

[1] ملك اشرف قايتباي از پادشاهان سلسله چراكسه است كه در سال 872 به تخت نشست. در سال 901 وفات يافت. او را با جلالت و بزرگ منشي ستوده اند. در كارهاي خير و ساختن مدارس و قلعه شهرها خصوصاً در شهر مكه و مدينه پيش قدم بود و چند كتاب به او نسبت داده شده است و گنبد سبز رسول خدا نيز از آثار اوست. نكـ: حشمت سامي، قاموس الاعلام؛ دهخدا، لغت نامه.


عبدالله بن حارث


روي عن الامام زين العابدين عليه السلام، و روي عنه ابنه اسحاق [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


العينية من هاشمياته


و هذه رائعة أخري من هاشمياته، و قد وفد علي الامام أبي جعفر (ع) ليتلوها عليه فقال له: اني قد قلت شعرا ان اظهرته خفت القتل، و ان كتمته خفت الله تعالي، ثم انشد الامام (ع) هذه الرائعة:



[ صفحه 348]





نفي عن عينك الارق الهجوعا

و هم يمتري منها الدموعا



دخيل في الفؤاد يهيج سقما

و حزنا كان من جذل منوعا



لفقدان الخضارم من قريش

و خير الشافعين معا شفيعا [1] .



و وصف في هذه الابيات ما حل به من هم مقيم، و آلام عميقة جعلته دائما ارقا لا يألف الا الحزن و الاسي، و ذلك لما حل باسياده العلويين من الرزايا و الخطوب، فقد كوت قلبه، و جعلته هائما في تيارات مذهلة من الاسي و الشجون.

و يقول الكميت في عينيته يصف سيده الامام أميرالمؤمنين (ع):



لدي الرحمن يصدع بالمثاني

و كان له أبوحسن قريعا



حطوطا في مسرته و مولي

الي مرضاة خالقه سريعا



و أصفاه النبي علي اختيار

بما أعيي الرفوض له المذيعا



و يوم الدوح دوح غدير خم

أبان له الولاية لو اطيعا



ولكن الرجال تبايعوها

فلم ار مثلها خطرا مبيعا [2] .



فلم ابلغ بها لعنا ولكن

أساء بذاك أولهم صنيعا



فصار بذاك أقربهم لعدل

الي جور و احفظهم مضيعا



اضاعوا أمر قائدهم فضلوا

و اقومهم لدي الحدثان ريعا



تناسوا حقه و بغوا عليه

بلا ترة و كان لهم قريعا [3] .

و عرض الكميت في هذه القطعة من قصيدته الي الامام أميرالمؤمنين عليه السلام فذكر مناصرته للنبي (ص) حينما فجر دعوته المشرقة،



[ صفحه 349]



فقد كان الامام الي جانبه يحميه و يذب عنه، و يرد عنه كيد المعتدين و الظالمين، و كان الامام (ع) في جهاده و دفاعه لا يبتغي الا وجه الله، و لا يلتمس الا الدار الآخرة، و نظرا لما يتمتع به الامام (ع) من الطاقات الروحية الهائلة فقد اصطفاه النبي (ص) و جعله وزيرا و خليفة من بعده، اعلن ذلك في مؤتمره العام الذي عقده في غدير خم، فقلده و سام الخلافة و الامامة، و قال فيه: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاده و انصر من نصره و اخذل من خذله» [4] و من المؤسف - حقا - ان هذه البيعة التي عقدها الله و رسوله للامام أميرالمؤمنين القائد الاول للمسيرة الاسلامية لم تتفق مع رغبات القوم و ميولهم فعقدوا مؤتمر السقيفة، و تجاهلوا بيعتهم للأمام و تناسوا مقامه، و قد حفلت مصادر التأريخ بذكر الحادث المؤلم، و تفصيل شؤونه:

و مضي الكميت في رائعته يقول:



فقل لبني أمية حيث حلوا

و ان خفت المهند و القطيعا



الا اف لدهر كنت فيه

هدانا طائعا لكم مطيعا [5] .



اجاع الله من اشبعتموه

و اشبع من بجوركم اجيعا



و يلعن فذ أمته جهارا

اذا ساس البرية و الخليعا



بمرضي السياسة هاشمي

يكون حيا لأمته مريعا



و ليثا في المشاهد غير نكس

لتقويم البرية مستطيعا





[ صفحه 350]





يقيم أمورها و يذب عنها

و يترك جدبها أبدا مريعا [6] .



و عرض الكميت في هذه الابيات لبني أمية فدعا بالجوع و الحرمان علي عملائهم و اذنابهم الذين اتخمت بطونهم من أموال الامويين و هباتهم، كما دعا لمن حرمتهم السلطة الأموية من العطاء بالثراء وسعة العيش، كما عرض لبني هاشم، و انهم ساسة الأمة، و انها في ظلال حكمهم تجد الرفاهية، و العيش الرغيد.

و يقول المؤرخون ان الامام أباجعفر (ع): لما سمع هذه القصيدة العصماء اخذ منه الاعجاب مأخذا عظيما، و انطلق يقول:

«اللهم اكف الكميت.»

و كرر الامام هذا الدعاء ثلاث مرات، و قد انجاه الله ببركة دعائه فتخلص من سجن الامويين [7] .


پاورقي

[1] الخضارم: السادة الكرماء.

[2] في بعض النسخ (فلم ار مثلها حقا اضيعا).

[3] القريع: المختار يقال: اقترعه الي اختاره.

[4] حديث الغدير متواتر اجمع المسلمون علي روايته، و ذكرته الصحاح كافة.

[5] الهدان: الجبان.

[6] الهاشميات 0ص 81 - 82).

[7] اخبار شعراء الشيعة (ص 72 - 73).


ستايش شوخي


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هيچ مؤمني نيست، جز اين كه در او (دعابه) هست. راوي مي گويد: عرض كردم: دعابه چيست؟ حضرت فرمودند: شوخي. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 2 / 663 / 2، ميزان الحكمه: ج 11، ح 18856.


مزار حضرت امام ابوعبدالله جعفر بن محمد امام صادق


در وصف زيارت آن گفته اند:



ايا زاكيا نحو المدينة حسرة

عذا فره تطوي له كل سبسب



اذا ما هداك الله عانيت جعفرا

فقل لولي الله و ابن المذهب



الا يا ولي الله و ابن وليه

اتوب الي الرحمن ثم تاوبي





[ صفحه 338]





اليك من الذنب الذي كنت مسبطا

اجاهر فيه دائبا كل معرب



فان ولي الله و القائم الذي

تطلع نفسي نحوه و تطربي



روايت است كه آن حضرت را در جامه سطويه در لباس احرامي كه حج مي كرد كفن كردند و عمامه امام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام را بر سر او عمامه بستند و بردي كه چهل دينار خريده شده بود كفن آن حضرت نمودند.



انت يا جعفر فوق المدح و المدح عناء

انما الاشراف ارض و لهم انت سماء

جاز حد المدح من قد ولدته الانبياء

الله اظهر دينه و اعزه بمحمد

والله اكرم بالخلافة جعفر بن محمد



يا عين بكي جعفر بن محمد

زين المشاعر كلها و المسجد



اقول و قد راحوا به يحملونه

علي كاهل من حامليه و عاتق



اتدرون ماذا تحملون الي الثري

يثير ثوي من رأس عليا شاهق



غداة حثا الحاتون فوق ضريحه

ترابا و اولي كان فوق المفارق



ايا صادق بن الصادقين اليه

بآبائك الاطهار خلفه صادق



ابوهريره



يا سيدا ادوي احاديثه

رواية المستبصر الحاذق



كانني ادوي حديث النبي

محمد عن جعفر الصادق



ابن حجاج



سليل ائمة سلكوا كراما

علي منهاج جدهم الرسول



اذا ما مشكل اعيي علينا

اتونا بالبنان و بالدليل



البثنوي



قوم سماؤهم السيوف و ارضهم

اعداؤهم و دم السيوف نحورها



يستمطرون من العجاج سحائبا

صوب الحتوف علي الرجوف مطيرها



و حنادس الفتن التي ان اظلمت

فشموسها آراؤهم و بدورها



ملكوا الجنان بفضلهم فرياضها

طرا لهم و خيامها و قصورها





[ صفحه 339]





و اذا الذنوب تضاعفت فبحبهم

يعطي الامان اخا الذنوب غفورها



تلك النجوم الزهر في ابراجها

و من السنين بهم تتم شهورها



الزاهي



عج بالمطي علي بقيع الغرقد

واقرا التحية جعفر بن محمد



و قل ابن بنت محمد و وصيه

يا نور كل هداية لم تجحد



يا صادقا شهد الاله بصدقه

فكفي مهابة ذاالجلال الامجد



يابن الهدي و اباالهدي انت الهدي

يا نور حاضر سر كل موحد



يابن النبي محمد انت الذي

اوضحت قصد ولاء آل محمد (صلي الله عليه و آله)



يا سادس الانوار يا علم الهدي

ضل امرؤ بولائكم لم يهتد



العوني



يا آل احمد انتم سفن النجاة لمن عقل

انتم سماء للسماء و بهديكم




الاستيفاء من القاتل


اذا ثبت القتل فان كان خطأ أو شبيها بالعمد تعينت الدية، و لا قصاص، و ان كان عمدا فالأصل هو القصاص دون الدية، و ليس لولي المقتول أن يلزم الجاني بالدية ما دام باذلا نفسه للقتل، و لا للجاني أن يلزم ولي المقتول بالدية ما دام مصرا علي القتل قصاصا، لقوله تعالي: «و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس». قال صاحب الجواهر: «لا بد أن يعلم أنه لا خلاف معتد به بيننا في أن قتل العمد يوجب القصاص لا الدية عينا و لا تخييرا». و قال صاحب المسالك: الواجب في قتل العمد بالأصالة هو القود، و هذا هو المشهور بين الفقهاء، و منهم الشيخان - أي الشيخ المفيد و الشيخ الطوسي - و الأتباع و المتأخرون».

أجل، للقاتل، و ولي المقتول أن يصطلحا، و يتفقا علي مبلغ من المال بمقدار الدية، أو أقل، أو أكثر عوضا عن القتل و القصاص. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف و لا اشكال». و عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال: من قتل مؤمنا متعمدا أقيد به الا أن يرضي أولياء المقتول بالدية، و أحب ذلك القاتل.. و في رواية ثانية: العمد كل ما عمد به الضرب ففيه القود، لأنه متلف، يجب به البدل من جنسه، و لا يعدل الي غيره الا بالتراضي، كسائر المتلفات.

و في هذه الرواية بيان للسبب الموجب للقصاص، و ان المثل هو الأصل،



[ صفحه 323]



و لا ينتقل الي غيره الا لسبب موجب، كالتراضي، أو تعذر الاستيفاء بالمثل.

و يستحب لأولياء المقتول العفو عن القاتل، قال تعالي: (فمن تصدق به فهو كفارة له). و قال سبحانه: (فمن عفا و أصلح فأجره علي الله).

و ان لم يعفوا، و طلبوا القصاص بأجمعهم قتل الجاني. أما صورة القتل فهو أن تضرب عنقه بالسيف، و ما اليه من الآلات الحديدية، و لا يجوز بغيرها مهما كان نوع الجناية، حتي و لو كانت حرقا، أو خنقا، أو تسميما، أو القاء بالبحر، و غير ذلك. و يجب أن تكون الآلة حادة تجنبا للتعذيب، و غير مسمومة، كي لا يستند القتل الي غير ضرب العنق. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف أجده، للحديث النبوي»: «اذا قتلتم فاحسنوا القتلة».


الكتابي ليلة الميلاد


بحارالأنوار 15 / 260، ح 10، عن أمالي الشيخ الطوسي، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف الجعفي، عن محمد بن حسان، عن حفص بن راشد الهلالي، عن محمد بن عباد بن سريع البارقي، قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول:....

لما ولد النبي صلي الله عليه و آله و سلم ولد ليلا فأتي رجل من أهل الكتاب إلي الملأ من قريش و هم مجتمعون: هشام بن المغيرة، و الوليد بن المغيرة، و عتبة، و شيبة فقال: أولد فيكم الليلة مولود؟

قالوا: لا، و ما ذاك؟

قال: لقد ولد فيكم الليلة أو بفلسطين مولود اسمه أحمد، به شامة، يكون هلاك أهل الكتاب علي يديه، فسألوا فأخبروا فطلبوه.

فقالوا: لقد ولد فينا غلام.

فقال: قبل أن أنبئكم أو بعد؟

قالوا: قبل.

قال: فانطلقوا معي أنظر إليه، فأتوا أمه و هو معهم فأخبرتهم كيف سقط، و ما رأت من النور.

قال اليهودي: فأخرجيه، فنظر إليه، و نظر إلي الشامة فخر مغشيا عليه، فأدخلته أمه، فلما أفاق قالوا له: ويلك ما لك؟

قال: ذهبت نبوة بني إسرائيل إلي يوم القيامة، هذا و الله مبيرهم،



[ صفحه 326]



ففرحت قريش بذلك، فلما رأي فرحهم قال: و الله ليسطون بكم سطوة يتحدث بها أهل الشرق و أهل الغرب.


ثلاثة من السنة


فروع الكافي 4 / 511، ح 9: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن محمد بن يحيي، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ثلاث أعطيهن الأنبياء عليهم السلام: العطر، و الأزواج، و السواك.


الابن البار


[تفسير القمي 1 / 49 و 50: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن بعض رجالهم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ان رجلا من خيار بني اسرائيل و علمائهم خطب امرأة منهم فأنعمت له، فخطبها ابن عم لذلك الرجل و كان فاسقا رديئا فلم ينعموا له، فحسد ابن عمه الذي أنعموا له فقعد له فقتله غيلة، ثم حمله الي موسي عليه السلام فقال: يا نبي الله هذا ابن عمي فقد قتل.



[ صفحه 168]



فقال موسي عليه السلام: من قتله؟

قال: لا أدري، و كان القتل في بني اسرائيل عظيما جدا، فعظم ذلك علي موسي فاجتمع اليه بنو اسرائيل فقالوا: ما تري يا نبي الله؟ و كان في بني اسرائيل رجل له بقرة و كان له ابن بار، و كان عند ابنه سلعة فجاء قوم يطلبون سلعته و كان مفتاح بيته تحت رأس أبيه و كان نائما، و كره ابنه أن ينبهه و ينغص عليه نومه فانصرف القوم و لم يشتروا سلعته، فلما انتبه أبوه قال له: يا بني ماذا صنعت في سلعتك؟

قال: هي قائمة لم أبعها، لأن المفتاح كان تحت رأسك فكرهت أن أنبهك و أنغص عليك نومك.

قال له أبوه: جعلت لك هذه البقرة لك عوضا عما فاتك من ربح سلعتك، و شكر الله لابنه ما فعل بأبيه و أمر بني اسرائيل أن يذبحوا تلك البقرة بعينها، فلما اجتمعوا الي موسي و بكو و ضحوا قال لهم موسي: «ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة» [1] فتعجبوا و قالوا: «أتتخذنا هزوا» [2] نأتيك بقتيل فتقول: اذبحوا بقرة.

فقال لهم موسي: «أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين» [3] فعلموا أنهم قد أخطأوا فقالوا: «ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال انه يقول انها بقرة لا فارض و لا بكر» [4] و الفارض التي قد ضربها الفحل و لم تحمل، و البكر التي لم يضربها الفحل.



[ صفحه 169]



فقالوا: «ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال انه يقول انها بقرة صفرآء فاقع لونها» أي شديدة الصفرة «تسر الناظرين (69) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقر تشابه علينا و انآ ان شآء الله لمهتدون». [5] .

«قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الأرض» أي لم تذلل «و لا تسقي الحرث» أي لاتسقي الزرع «مسلمة لا شية فيها» أي لا نقطة فيها الا الصفرة «قالوا الأن جئت بالحق» [6] هي بقرة فلان فذهبوا ليشتروها فقال: لا أبيعها الا بمل ء جلدها ذهبا، فرجعوا الي موسي عليه السلام فأخبروه.

فقال لهم موسي: لابد لكم من ذبحها بعينها، فاشتروها بمل ء جلدها ذهبا فذبحوها، ثم قالوا: يا نبي الله ما تأمرنا؟ فأوحي الله تبارك و تعالي قل اليهم: اضربوه ببعضها و قولوا: من قتلك؟ فأخذوا الذنب فضربوه به و قالوا من قتلك يا فلان؟

فقال: فلان بن فلان ابن عمي الذي جاء به، و هو قوله: «فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتي و يريكم ءاياته لعلكم تعقلون». [7] .


پاورقي

[1] سورة البقرة، الآية: 67.

[2] سورة البقرة، الآية: 67.

[3] سورة البقرة، الآية: 67.

[4] سورة البقرة، الآية: 68.

[5] سورة البقرة، الآيتان 70 - 69.

[6] سورة البقرة، الآية: 71.

[7] سورة البقرة، الآية: 73.


ما أوسع العدل


أصول الكافي 2 / 146، ح 11: أبوعلي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس ابن هشام، عن عبدالكريم، عن الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

العدل أحلي من الماء يصيبه الظمآن، ما أوسع العدل اذا عدل فيه و ان قل.



[ صفحه 210]




حكم ورود به دستگاه حكومتي سلطان ظالم چيست؟


اسحاق بن عمار گويد: شخصي از امام صادق - عليه السلام - درباره ي كارمند شدن در حكومت سلطان ستمگر سؤال كرد.

حضرت فرمود: آيا آنها بر شما وارد مي شوند، يا شما بر آنها وارد مي شويد؟

آن مرد گفت: بلكه آنها بر ما وارد مي شوند.

حضرت فرمود: اشكالي ندارد.

توضيح: جمله سؤال گونه ي امام مي تواند دو معني داشته باشد:

1- آيا آنها شما را مجبور كرده اند كه در دستگاه حكومتي آنها وارد شويد، يا شما به پاي خود و با اختيار خويش به آنها پيوسته ايد؟ كه در صورت نخست اشكالي ندارد.

2- آيا آنها مطالبي را بر شما تحميل مي كنند يا شما اختيارا انجام مي دهيد، كه در صورت اول اشكالي ندارد.

و ممكن است معني ديگر داشته باشد.

البته اين حديث را بايد در كنار روايات ديگر قرار داد و اين مسأله را بررسي نمود. [1] .


پاورقي

[1] الاختصاص: ص 261، بحارالأنوار: ج 72 ص 378 ح 35.


حديث 326


3 شنبه

ليست لبخيل راحة.

براي خسيس، هيچ آسايشي نيست.

الفقيه، ج 4، ص 394


اسد بن القاسم


أبو القاسم أسد بن القاسم.

أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم.

المراجع:

رجال البرقي 43. معجم رجال الحديث 3: 81.


الصباح بن سيابة الكوفي


الصباح بن سيابة الكوفي.

من ثقات محدثي الإمامية، وقيل من المجهولين. روي عنه أبان بن عثمان، ومنصور بن يونس، وإبراهيم بن عبد الحميد وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 219. تنقيح المقال 2: 95. خاتمة المستدرك 812. معجم الثقات 297. معجم رجال الحديث 9: 91. رجال البرقي 38. نقد الرجال 171. توضيح الاشتباه 186. جامع الرواة 1: 409. مجمع الرجال 3: 209. منتهي المقال 164. بهجة الآمال 5: 32. منهج المقال 182. شرح مشيخة الفقيه 133.


محمد بن عثمان الكوفي


محمد بن عثمان الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه محمد بن أبي عمير.

المراجع:

رجال الطوسي 295. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 150. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 16: 278. جامع الرواة 2: 148. مجمع الرجال 5: 259. منهج المقال 305.