از توصيف ابراهيم رفعت مصري، [1] كه در تاريخ پيشگفته و نوزده سال پيش از تخريب حرم حضرت حمزه را زيارت كرده است، معلوم مي شود كه اصل بنا و ساختمان حرم آن بزرگوار همان بوده است كه پيشينيان در قرن هاي گذشته آن را تعريف و توصيف نموده اند و همان ساختمان كه در قرن ششم بنا گرديده بود.

ولي در عين حال از سخن او به دست مي آيد كه در زمان وي بعضي توسعه ها در اطراف حرم و بعضي تزيينات در داخل آن وجود داشته است كه اين توسعه ها درگذشته وجود نداشته و يا مورخان گذشته از آنها ياد نكرده اند. به هر حال، چون گفتار او داراي نكات قابل توجه است، آن را از نظر خوانندگان مي گذرانيم. او درباره حرم و ضريح



[ صفحه 371]



حضرت حمزه مي گويد:

اين مسجد (حرم) داراي بنايي محكم و در عين حال ساده و خالي از تزيينات و داراي گنبدي است كه در بالاي ضريح حمزه قرار گرفته است و بر اين ضريح پرده اي مليله دوزي كشيده شده است، پارچه اين پرده از جنس پرده در كعبه است كه در مصر بافته مي شود و در يك طرف آن نوشته شده است:

بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ، (قُلْ كُلٌ يَعْمَلُ عَلَي شَاكِلَتِهِ فَرَبُكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَي سَبِيلا).

و در طرف ديگرش نوشته شده است:

بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ، (هُوَ الَذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَي وَدِينِ الْحَقِ لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدِينِ كُلِهِ وَكَفَي بِاللهِ شَهِيداً).

آنگاه عكسي را از داخل حرم ارائه مي دهد كه گوياي وجود شبكه فلزي نسبتاً بزرگ در روي قبر شريف است و چند نفر، از جمله خود او در كنار ضريح نشسته اند و در ضمن معرفي آنان مي گويد از دست راست اولين شخص متولي حرم مي باشد.



[ صفحه 372]

المدني عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .

و انشد الكميت اللامية من هاشمياته أمام الامام أبي جعفر (ع) و قد أخذت منه مأخذا عظيما، فقد تركت في نفسه اعظم الاثر، فقد عرض فيها الا الاحداث السياسية المؤلمة في ذلك العصر، و ما حل بأهل البيت (ع) من صنوف التنكيل و الارهاق يقول في أولها:



ألا هل عم في رأيه متأمل

و هل مدبر بعد الاساءة مقبل



و هل أمة مستيقظون لرشدهم

فيكشف عنه النعسة المتزمل



فقد طال هذا النوم و استخرج الكري

مساويهم لو كان ذا الميل يعدل



و دعا الكميت بهذه الابيات المسلمين الي اليقظة من سباتهم، و اهاب بهم من الجمود و الخمول، و قد حفزهم علي الثورة للتخلص من ظلم الامويين و جورهم فقد جهودا علي الاستبداد بشؤون الناس و ارغامهم علي ما يكرهون، و يقول الكميت في هذه الرائعة:



و عطلت الاحكام حتي كأننا

علي ملة غير التي نتنحل



كلام النبيين الهداة كلامنا

و أفعال أهل الجاهلية نفعل





[ صفحه 346]



رضينا بدنيا لا نريد فراقها

علي أننا فيها نموت و نقتل



و نحن بها مستمسكون كأنها

لنا جنة مما نخاف و نعقل



و عرض في البيت الاول الي تعطيل الامويين للاحكام الدينية، و تجميدهم لمبادي ء الاسلام حتي صار المسلمون بشكل مؤسف كأنهم قد انتحلوا دنيا غير دين الاسلام.

اما البيت الثاني فقد قدح فيه ولاة الحكم الاموي، و انهم يقولون: كلام الهداة المصلحين الا ان اعمالهم تتجافي مع اقوالهم، فهم يعملون أعمال اهل الجاهلية الاولي اما البيتان الاخيران فانه يعزو فيهما الحالة الراهنة التي مني بها المسلمون الي حبهم للحياة و ايثارهم للعافية، و تمسكهم بالدنيا، فلم يهبوا للجهاد و الثورة علي الحكم الاموي و يقول الكميت:



فتلك أمور الناس أضحت كأنها

امور مضيع آثر النوم بهل



فباساسة هاتوا لنا من حديثكم

ففيكم لعمري ذو أفانين مقول



أ أهل كتاب نحن فيه و أنتم

علي الحق نقضي بالكتاب و نعدل



و يعرض في البيت الاول الي أهمال احكام الامويين لشؤون الرعية حتي غدت كأنها الابل المهملة تسرح و لا راعي لها يحفظها من الضياع، و يسأل في البيتين الاخيرين اولئك الساسه القابضين علي زمام الحكم، هل انهم اهل كتاب يقضون بالحق، و علي ضوئه يسوسون شؤون رعيتهم؟ و اذا كانوا كذلك فما بالهم قد شذوا في سياستهم عن الدين، و ابتعدوا عن تعاليمه.

و يستمر الكميت في محاسبة الامويين، و تحميلهم المسؤولية عما اصاب الامة من الظلم و الجور، و يعدد مثالبهم، و يدعو المسلمين الي الانتفاضة علي حكمهم، و بعد ذلك عرج علي رثاء أبي الاحرار الامام الحسين عليه السلام قائلا:



[ صفحه 347]





كأن حسينا و البهاليل حوله

لاسيافهم ما يختلي المتبقل



يخضن به من آل احمد في الوغي

و ما ظل منهم كالبهيم المحجل



و غاب نبي الله عنهم و فقده

علي الناس رزء ما هناك مجلل



لقد كان الكميت صادق اللهجة و العاطفة في رثائه للحسين (ع)، و قد تركت ابيانه اعظم الاثر في نفس الامام أبي جعفر (ع) و لما انتهي الكميت الي هذا البيت:



يصيب به الرامون عن قوس غيرهم

فيا آخرا أسدي له الغي أول



و قد اراد الكميت بهذا البيت ان جميع ما حل بأهل البيت (ع) من الرزايا و الخطوب فانه يستند الي الصدر الاول فانهم هم الذين سمحوا للأمويين أن يقفزوا الي الحكم، و مكنوهم من رقاب المسلمين، و لما سمع الامام (ع) هذا البيت بلغ به الحزن اقصاه، و رفع يده الي السماء و جعل يدعو للكميت قائلا: «اللهم اغفر للكميت» [1] .

الي هنا ينتهي بنا الحديث عن لامية الكميت، و قد جاء فيها أنه قد رثا الامام أباجعفر (ع) حيث يقول:



اموتا علي حق كمن مات منهم

ابوجعفر دون الذي كنت تأمل



و من المؤكد انه نظم هذا البيت و ما بعده بعد وفاة الامام أبي جعفر عليه السلام و الحق ذلك بلاميته.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هيچ گاه با شخص حليم و سفيه مجادله مكن؛ زيرا حليم دشمنت دارد و سفيه نابودت مي كند. [1] .



[ صفحه 198]

در اسلام زيارت مؤمن در حيات و ممات مؤكد شده زيرا مؤمن يعني كسي كه روحش تربيت يافته باشد و چون روح باقي است حيات و ممات مؤمن مساوي است نهايت مآثر آن در شئون مختلف زندگي نشئه ي عالم مادي مختلف است همه دل ها و همه گوش ها و چشم ها از آن بهره مند نمي شوند به اصطلاح فقها گوش برزخي مي خواهد تا آن الحان و اصوات را بشنود و چشم پرورش يافته ربوبي مي خواهد تا آن محيط و مناظر و مرايا را ببيند و به اصطلاح امروز چون چشم و گوش و ساير حواس ما در اين محيط براي اين محيط خلق شده اند از اصوات و الحان كمتر از 13 و بيش از 30 درجه سرعت امواج حركت و نوسان و ارتعاش نمي توان استفاده كرد صداهاي كوتاه تر و بلندتر را نمي شنويم و محيط محدودي را مي توان با چشم ديد در يك مسافت معيني كه نزديك تر



[ صفحه 336]



و دورتر از آن را با اين چشم نمي توانيم ديد و نوري هم كه در خارج بايد به نور داخلي كمك كند مؤثر است.

باري ارتباط با احياء و اموات درخور شرايطي است كه بايد متناسب با آن باشد علاقه روابط با ارواح اموات شرايطي خاص دارد كه اگر آن تربيت روحاني نباشد در اين نشئه امكان ارتباط نيست.

يكي از شرايط تربيت اعضاء و حواس عالم ناسوتي و ملكوتي زيارت اموات است كه در اسلام تأكيد شده در هر هفته اقلا يكبار زنده اي به ديدن ارواح و قبور مردگان خود بروند با آنها مأنوس و مألوف گردند تا از مزاياي تربيت نفساني و آشنائي به عالم ديگر بهره مند گردند.

حضرت پيغمبر صلي الله عليه و آله روزهاي دوشنبه و پنجشنبه به زيارت قبور گذشتگان مي رفت و با ارواح آنها مذاكره و مكالمه مي فرمود و از خداوند طلب مغفرت براي آنها مي فرمايد.

اميرالمؤمنين عليه السلام در قبرستان مي رفت و با ارواح مؤمنين و شهداي مجاهدين مأنوس مي گرديد و مي فرمود مي بينم آنها دسته دسته حلقه حلقه اطراف هم جمع هستند البته اين گفت وشنود اين ديدن در اختيار ما نيست آن نفس قدوسي و ملكوتي آن حضرت بود كه مي ديد و مي شنيد و مذاكره مي كرد.

در صورتي اين زيارت اموات اين قدر اهميت و ارزش داشته باشد به طريق اولي زيارت مؤمن حقيقي كه در درجه كمال ايمان و بلكه اميرمؤمنان و پيشواي متقيان بوده اند براي نيل به مراتب و مدارج تكاملي مؤثر و مفيدتر است و روي همين مباني زيارت پيغمبر و اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب و ساير ائمه معصومين تأكيد شده است و آنها زيارت مراقد انبياء و اوصياء قبل را تأكيد و ترغيب نموده اند زيرا قلوب به زيارت آنها بيدار و زنده مي شود و به عوالم ديگر آشنا مي گردد - و آدم زنده را تشجيع براي سير و سغر عوالم ديگر مي فرمايد - و از همه اين ها گذشته زيارت انبياء و اولياء و ائمه معصومين از نظر شكر نعمت و تقدير و تعظيم از مشعلداري آنها تعظيم شعائر اسلامي است و اين تعظيم شعائر از تقوي و پرهيزكاري قلب است.

در زيارت قبور ائمه دو نوع زيارت هست يكي زيارت عمومي همه آنها كه روايات بسياري نقل شده يكي ثواب زيارت هر يك از آنها كه در فضل زيارت قبر مخصوص هر يك از ائمه نقل شده است.

در زيارت عمومي فرمودند: ان لكل امام عهدا في عنق اوليائه و شيعته و ان من تمام



[ صفحه 337]



الوفاء بالعهد زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة في زيارتهم و تصديقا بما رغبوا فيه كان ائمتهم شفعاءهم يوم القيمة

براي هر امامي عهدي در گردن دوستان آنها هست و از شرايط اتمام وفا به عهد زيارت قبور آنها است هر كس قبور آنها را زيارت كند و اعتراف به مقام امامت آنها داشته باشد ائمه آنها در روز قيامت شفيع آنها خواهند بود.

و اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود اتموا برسول الله (ص) اذا خرجتم الي بيت الله الحرام فان تركه جفاءا لله و بذلك امرتم و اتموا بالقبور التي الزمكم الله حقها و زيارتها و اطلبوا الرزق عندنا

فرمود هر وقت به حج خانه خدا رفتيد عمل خود را به زيارت پيغمبر خدا تمام كنيد كه پيغمبر صلي الله عليه و آله فرمود قبور را زيارت كنيد و رزق خود را بالاي سر قبور از خدا طلب نمائيد و حضرت امام صادق فرمود: من زار اماما مفترض الطاعة و صلي عنده اربع ركعات كتب الله له حجة و عمرة

هر كس امامي را زيارت كند و او را امام واجب الطاعه بداند و چهار ركعت نماز كنار قبر او بخواند خداوند ثواب يك حج و عمره در نامه ي عمل او محسوب مي نمايد و اخبار صادق آل محمد درباره زيارت قبور ائمه زياد است.

اما زيارت خود امام ششم اين است كه فرمود من زارني غفرت له ذنوبه و لم يمت فقيرا هر كس مرا زيارت كند خداوند گناهان او را بيامرزد و هرگز فقير نميرد.

امام حسن عسكري عليه السلام فرمود: من زار جعفرا او اباه لم تشتك عينه و لم يصبه سقم ولم يمت مبتلي [1] .

اذا وجد قتيل في مكان عام، أو في فلاة، و لم يعرف قاتله، و لم يحصل لوث علي شخص معين فديته علي بيت المال. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف



[ صفحه 322]



مضافا الي النصوص المستفيضة أو المتواترة، منها قول الامام الصادق عليه السلام: ان وجد قتيل بأرض فلاة أديت من بيت المال، و قوله أيضا: ان عليا أميرالمؤمنين قال: من مات في زحام الناس يوم الجمعة، أو يوم عرفة، أو علي جسر لا يعلمون من قتله فديته من بيت المال». الي غير ذلك من الروايات.

أمالي الصدوق 236 - 235، مجلس 48، ح 1: حدثنا الشيخ الفقيه أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، قال: حدثني أبي عن جده أحمد بن أبي عبدالله عن أحمد بن محمد و بن أبي نصر البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال:....

كان إبليس (لعنه الله) يخترق السماوات السبع، فلما ولد عيسي عليه السلام



[ صفحه 323]



حجب عن ثلاث سماوات، و كان يخترق أربع سماوات، فلما ولد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حجب عن السبع كلها، و رميت الشياطين بالنجوم، و قالت قريش: هذا قيام الساعة الذي كنا نسمع أهل الكتب يذكرونه، و قال عمرو بن أمية و كان من أزجر أهل الجاهلية: أنظروا هذه النجوم التي يهتدي بها، و يعرف بها أزمان الشتاء و الصيف، فإن كان رمي بها فهو هلاك كل شي ء، و إن كانت ثبتت ورمي بغيرها فهو أمر حدث، و أصبحت الأصنام كلها صبيحة مولد النبي صلي الله عليه و آله و سلم ليس منها صنم إلا و هو منكب علي وجهه، وارتجس في تلك الليلة إيوان كسري، و سقطت منه أربع عشرة شرفة، و غاضت بحيرة سارة، و فاض وادي السماوة، و خمدت نيران فارس، و لم تخمد قبل ذلك بألف عام، و رأي المؤبدان في تلك الليلة في المنام إبلا صعابا تقود خيلا عرابا، قد قطعت دجلة، و انسربت في بلادهم، و انقصم طاق الملك كسري من وسطه، و انخرقت عليه دجلة العوراء، و انتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز ثم استطار حتي بلغ المشرق، و لم يبق سرير لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا، و الملك مخرسا لا يتكلم يومه ذلك، و انتزع علم الكهنة، و بطل سحر السحرة، و لم يبق [تبق - خ] كاهنة في العرب إلا حجبت عن صاحبها، و عظمت قريش في العرب، و سموا آل الله عزوجل.

قال أبوعبدالله الصادق عليه السلام: إنما سموا آل الله لأنهم في بيت الله الحرام.

و قالت آمنة: إن ابني و الله سقط فاتقي الأرض بيده، ثم رفع رأسه إلي السماء فنظر إليها، ثم خرج مني نور أضاء له كل شي ء، و سمعت في الضوء قائلا يقول: إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا، و أتي به عبد



[ صفحه 324]



المطلب لينظر إليه و قد بلغه ما قالت أمه، فأخذه فوضعه في حجره ثم قال:



الحمدلله الذي أعطاني

هذا الغلام الطيب الأردان



قد ساد في المهد علي الغلمان



ثم عوذه بأركان الكعبة، و قال فيه أشعارا، قال: وصاح إبليس (لعنه الله) في أبالسته فاجتمعوا إليه، فقالوا: ما الذي أفزعك يا سيدنا؟

فقال لهم: ويلكم لقد أنكرت السماء و الأرض منذ الليلة، لقد حدث في الأرض حدث عظيم ما حدث مثله منذ ولد عيسي ابن مريم عليه السلام، فاخرجوا و انظروا ما هذا الحديث الذي قد حدث، فافترقوا ثم اجتمعوا إليه فقالوا: ما وجدنا شيئا.

فقال إبليس (لعنه الله): أنا لهذا الأمر، ثم انغمس في الدنيا فجالها حتي انتهي إلي الحرم فوجد الحرم محفوظا بالملائكة، فذهب ليدخل فصاحوا به، فرجع ثم صار مثل الصر [الصرد] و هو العصفور فدخل من قبل حراء.

فقال له جبرائيل: و راك لعنك الله.

فقال له: حرف أسألك عنه يا جبرائيل، ما هذا الحدث الذي حدث منذ الليلة في الأرض؟

فقال له: ولد محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

فقال: هل لي فيه نصيب.

قال: لا.

قال: ففي أمته؟



[ صفحه 325]



قال: نعم.

قال: رضيت.

تفسيرالعياشي 2 / 323، ح 11:...

عن سليمان بن جعفر النهدي قال: قال لي جعفر بن محمد عليهماالسلام: يا



[ صفحه 183]



سليمان من الفتي؟ قال: قلت له: جعلت فداك الفتي عندنا الشاب، قال لي:

أما علمت أن أصحاب الكهف كانوا كلهم كهولا، فسماهم الله فتية بايمانهم؟ يا سليمان من آمن بالله و اتقي فهو الفتي.

[علل الشرائع 1 / 68، ب 58، ح 1: قال: علي بن أحمد بن محمد و محمد بن أحمد الشيباني و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام - رضي الله عنه - قالوا: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي الأسدي، قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن زيد النوفلي،...]

عن علي بن سالم، عن أبيه قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: أخبرني عن هارون لم قال لموسي عليه السلام: «يبنؤم لا تأخذ بلحيتي و لا برأسي» [1] و لم يقل: يابن أبي؟ فقال:



[ صفحه 167]



ان العداوات بين الاخوة أكثرها تكون اذا كانوا بني علات، و متي كانوا بني أم قلت العداوة بينهم الا أن ينزغ الشيطان بينهم فيطيعوه، فقال هارون لأخيه موسي: يا أخي الذي ولدته أمي و لم تلدني غير أمه، لا تأخذ بلحيتي و لا برأسي، و لم يقل: يابن أبي لأن بني الأب اذا كانت أمهاتهم شتي لم تستبعد العداوة بينهم الا من عصمه الله منهم، و انما تستبعد العداوة بين بني أم واحدة.

قال: قلت له: فلم أخذ برأسه يجره اليه و بلحيته و لم يكن له في اتخاذهم العجل و عبادتهم له ذنب؟

فقال: انما فعل ذلك به لأنه لم يفارقهم لما فعلوا ذلك و لم يلحق بموسي، و كان اذا فارقهم ينزل بهم العذاب، ألا تري أنه قال له موسي: يا هارون ما منعك اذ رأيتهم ظلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري؟

قال هارون: لو فعلت ذلك لتفرقوا، و اني خشيت أن تقول لي: فرقت بين بني اسرائيل و لم ترقب قولي.

أصول الكافي 2 / 164، ح 4: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن محبوب، عن محمد بن القاسم الهاشمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم.

ابوبصير گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي تأويل فرمايش خدا كه مي فرمايد: (و الشمس و ضحاها) [1] «قسم به خورشيد و گسترش نور آن سوگند» سؤال



[ صفحه 269]



نمودم.

فرمود: آفتاب رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - مي باشد كه خداوند به وسيله ي او براي مردم دينشان را توضيح داد و تبيين نمود.

عرض كردم: (و القمر اذا تلاها) «و به ماه هنگامي كه بعد از آن درآيد».

فرمود : آن اميرالمؤمنين - عليه السلام - مي باشد.

عرض كردم: (و النهار اذا جلاها) «و به روز هنگامي كه صفحه ي زمين را روشن سازد».

حضرت فرمود: آن امام از ذريه ي فاطمه - سلام الله عليها - است كه از پيامبر خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - مي پرسد حضرت آن را بيان مي كند، پس خداوند از او حكايت نمود و فرمود: (و الليل اذا يغشاها) «و به روز هنگامي كه صفحه ي زمين را روشن سازد».

عرض كردم: (والليل اذا يغشاها) «و به شب آن هنگام كه زمين را بپوشاند».

حضرت فرمود: آن ائمه جور و حكامان ستمگرند كه منصب خلافت را به جاي خاندان رسول اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - در قبضه گرفتند، و جائي نشستند كه اهل بيت پيامبر خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - به آن سزاوارتر بودند، و دين رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - را با ستم و ظلم آميختند و پوشاندند، و اين معني فرمايش خدا است كه فرمود: «و به شب آن هنگام كه زمين را بپوشاند».

سپس فرمود: ظلمت و تاريكي شب روشنايي روز را مي پوشاند.

(و نفس و ما سواها) «و قسم به جان آدمي و آن كس كه آن را (آفريده) و منظم ساخت».

فرمود: يعني آن را آفريد و به آن صورت بخشيد.

و فرمايش او: (فألهمها فجورها و تقواها) «سپس فجور و تقوا (شر و خيرش) را به او الهام كرده است».

يعني: به او شناسانيد و الهام نمود سپس او را مخير نمود (و در انتخاب راه آزاد گذاشت) پس اختيار كرد، كه (قد أفلح من زكاها)«هر كس نفس خود را پاك و تزكيه كرد، رستگار شد» يعني نفس خود را (از فساد) پاك نمود.

(و قد خاب من دساها) «و آن كس كه نفس خويش را با معصيت و گناه آلوده ساخته،



[ صفحه 270]



نوميد و محروم گشته است» يعني: اغوا نموده و در اختيار شيطان قرار داد. [2] .

2 شنبه

ادوا الأمانة الي البر و الفاجر.

امانت را به نيكوكار و بدكار بازگردانيد.

بحار، ج 72، ص 115

أسد بن عطاء الكوفي.

إمامي أحواله غير معروفة عندي.

المراجع:

رجال الطوسي 152. تنقيح المقال 1: 122 وفيه اسم أبيه عطار بدل عطاء. خاتمة



[ صفحه 151]



المستدرك 781. معجم رجال الحديث 3: 81. جامع الرواة 1: 89. نقد الرجال 41. مجمع الرجال 1: 200. أعيان الشيعة 3: 282. منهج المقال 54 وفيه كما في تنقيح المقال. منتهي المقال 52. لسان الميزان 1: 383. ميزان الاعتدال 1: 206. الضعفاء الكبير 1: 23.

صامت بن محمد الجعفي بالولاء، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 220. تنقيح المقال 2: 95. خاتمة المستدرك 812. معجم رجال الحديث 9: 89. نقد الرجال 171. جامع الرواة 1: 409. مجمع الرجال 3: 208. منهج المقال 181.

أبو عمارة محمد بن عثمان بن زيد الجهني، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 295 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 149. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 16: 274. نقد الرجال 319. جامع الرواة 2: 148. مجمع الرجال 5: 258. منتهي المقال 281. منهج المقال 305.