بازگشت

حرم حضرت حمزه در قرن سيزدهم و هشتاد و نه سال قبل از تخريب


مرحوم سيد اسماعيل مرندي كه در سال هزار و دويست و پنجاه و پنج و سه قرن و نيم پس از سمهودي به مدينه و به زيارت قبر حضرت حمزه مشرف شده است، مي گويد: «قبر حضرت حمزه، عم رسول خدا (صلي الله عليه وآله) در آنجا (احد) است. قبه و صحن دارد. يك صندوق چوبي دارد. بالاي قبر مطهر پرده انداخته اند...» [1] .

از اين مطالب روشن مي شود كه در فاصله سه قرن و نيم، تغييرات نه چندان اساسي در حرم حضرت حمزه به وجود آمده كه از جمله آنها نصب مجدد ضريح چوبي به جاي ضريح آجري مي باشد.


پاورقي

[1] توصيف مدينه، به نقل از فصلنامه «ميقات حج»، ش5، ص119.


عبدالله بن أبي مليكة


المخزومي، المكي عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


الميمية من هاشمياته


و انشد الكميت بحضرة الامام أبي جعفر (ع) الميمية من هاشمياته، و هي من أروع الشعر العربي و ارقاه فهي تصور - بوضوح - انطباعاته الخاصة عن أهل البيت (ع) تصويرا رائعا يستند الي مشاهداته لمآثرهم الرفيعة و مثلهم العليا، يقول فيها:



من لقب متيم مستهام

غير ما صبوة و لا احلام



طارقات و لا ادكار غوان

واضحات الخدود كالآرام



بل هواي الذي أجن و ابدي

لبني هاشم فروع الانام



للقريبين من ندي و البعيدين

من الجور في عري الاحكام



و المصيبين باب ما اخطأ الناس

و مرسي قواعد الاسلام



و الحماة الكفاة في الحرب ان

لف ضرام و قوده بضرام



و الغيوث الذين أن أمحل الناس

فمأوي حواضن الأيتام



و الولاة الكفاة للأمران طرق

يتنا بمجهض أو تمام



و الأساة الشفاة للداء ذي

الريبة و المدركين بالاوغام



و الروايا التي يحمل بها الناس

و سوق المطبعات العظام



و البحور التي بها تكشف الحرة

و الداء من غليل الأوام



لكثيرين طيبين من الناس

و برين صادقين كرام



واضحي أوجه كرام جدود

واسطي نسبة لهام فهام





[ صفحه 334]





للذري فالذري من الحسب الثاقب

بين القمقام فالقمقام



راجحي الوزن كاملي العدل في اليره

طبين بالامور العظام



فضلوا الناس في الحديث حديثا

و قديما في اول القدام



لقد ذكر في مطلع قصيدته هيامه في الحب، و انه قد استولي علي مشاعره و عواطفه، فصار اسيرا، لا يملك من أمر نفسه شيئا. ولكن لمن هذا الحب العارم الذي وقع في شبكه؟ انه ليس للغانيات التي يفتتن الناس بجمالهن، و انما كان لأرفع الناس شأنا، و اسماهم مكانة، انهم بنوهاشم الذين التقت بهم جميع عناصر الشرف و المجد، و فاقوا جميع الناس بمواهبهم و عبقرياتهم، فقد قصر عليهم اخلاصه و هواه الذي يجنه و يبديه.

و لم يندفع الكميت بحب ساداته بني هاشم وراء العاطفة، و انما رآهم صورة رائعة لا ثاني لها في تأريخ البشرية، فقد رأي، و شاهد، و لمس أروع صور الانسانية التي رفعتهم الي القمة السامقة، قمة الفكر، و القيادة العليا في الاسلام.

رأي الكميت من صفات اسياده التي هام بها ما يلي:

1- انهم معدن الجود و الكرم و السخاء، فقد جادوا بجميع ما يملكونه لا نعاش المحرومين، و انقاذ البائسين.

2- انهم مصدر العدل بين الناس، فلا يؤثرون قريبا علي بعيد، و انما الناس جميعا عندهم علي حد سواء، فلا يعرفون المحسوبية، و لا سائر الاعتبارات الأخري التي يأخذ بها الناس اندفاعا مع العاطفة و الهوي.

3- انهم اشجع من خلق الله، فلم يمر الخوف علي نفوسهم، فقد خاضوا غمرات الحروب، و أبدوا من صنوف البسالة، ما لم يشاهد مثله في جميع فترات التأريخ، فكان الامام أميرالمؤمنين (ع) مضرب المثل في



[ صفحه 335]



الدنيا في شجاعته و بسالته، و كذلك الامام الحسين سيد الاباة و الاحرار في الارض فقد ابدي يوم عاشوراء من قوة البأس و روعة التصميم ما حير العقول و أذهل الألباب، و تطعمت بهذه الروح العالية سائر ابناء الأسرة النبوية، فقد ملكوا من الشجاعة ما لا يملكها أي أحد من الناس

4- انهم كانوا الملجأ و المأوي لا يتام الناس و سائر الفقراء و المحرومين ان امحل الناس، و لم يجدبوا فليس هناك من يعطف عليهم سوي أهل البيت عليهم السلام.

5- انهم ولاة الأمور للناس ان التبست عليهم الأمور أو طرقتهم الازمات و الأحداث، فليس هناك من يستطيع التغلب عليها سواهم، فهم الذين يملكون العقول النيرة، و الافكار الصائبة التي يحلون بها مشاكل الناس و ازماتهم.

6- انهم الحكماء الماهرون في معالجة أمراض النفوس، و ازالة ما فيها من جراثيم الزيغ و الانحراف، فقد درسوا واقع هذا الانسان، و سبروا اعماق نفسه، و دخائل ذاته، و وقفوا علي اندفعاته نحو الحرص و الطمع و الجشع و ايثاره للهوي علي الحق، فوضعوا العلاج الحاسم لجميع امراضه و آفاته، و تجد في كلماتهم روائع الحكم و المواعظ الهادفة الي اصلاح الناس و تهذيبهم.

7- انهم الروايا الذين يحملون الحكمة و الحياة الي الناس، فاليهم يلجأ الضامي ء و من ساحل كرمهم وجودهم ينتهل كل من يريد الحياة.

8- انهم البحور الذين يرتوي منهم كل من اشرف علي الهلاك، فهم مصدر السعادة و الخير لهذا الانسان.

9- انهم اطيب الناس برا و صدقا، و كرما، و أصبح الناس وجوها،



[ صفحه 336]



و اكرمهم جدودا، و اعلاهم شأنا، و نسبا.

10- انهم ارجح الناس وزنا، و اكملهم في العدل بين الناس، و أخبرهم بالامور العظام.

11- انهم فاقوا الناس في جميع مراحل التاريخ فاقوهم في صدق حديثهم و اصالة فكرهم، و خصب رأيهم.

و يسترسل الكميت بعد هذه الأبيات في ذكر مآثر ساداته بني هاشم و فضائلهم التي هام بها فيقول:



مستفيدين متلفين مواهيب

مطاعيم غير ما ابرام



مسعفين مفضلين مساميح

مراجيح في الخميس اللهام



و مداريك للذحول متاريك

و ان احفظوا لعور الكلام



لا حباهم تحل للمنطق الشغب

و لا للطام يوم اللطام



ابطحيين اريحيين كالانجم

ذات الرجوم و الاعلام



غالبيين هاشميين من العلم

ربوا من عطية العلام



و مصفين في المناصب محضين

خضمين كالقروم السوام



و اذا الحرب أو مضت بسنا الحرب

و سار الهمام نحو الهمام



فهم الأسد في الوغي لا اللواتي

بين خيس العرين و الاجام



أسد حرب غيوث جدب بهاليل

مقاويل غير ما اقدام



لامها ذير في الندي مكاثير

و لا مصمتين بالافحام



سادة ذادة عن الخرد البيض

اذا اليوم صار كالأيام



و مغايير عندهن مغاوير

مساعير ليلة الألجام



لا معازيل في الحروب تنابيل

و لا رائمين بو اهتضام



و هم الآخذون من ثقة الأمر

بتقواهم عري لا انفصام







[ صفحه 337]



و المصيبون و المجيبون للدعوة

والمحرزون خصل الترامي



و محلون محرمون مقرون

لحل قراره و حرام



و عرض الكميت في هذه الأبيات الي الصفات الرفيعة الماثلة في أهل البيت (ع) و هي:

1- ان الأموال التي تردهم يبذلونها بسخاء و طيب نفس الي ذوي الحاجة لا يبغون جزاء و لا شكورا.

2- انهم اذا و تروا فهم غير قاصرين و لا عاجزين من الأخذ بثارهم، ولكنهم تركوا ذلك ايثارا لما عندالله، و ان نالهم من اعدائهم قبيح الكلام.

3- و وصف الكميت بقوله: «لا حباهم تحل للمنطق الشغب» سعة حلمهم و انهم لا تطيش احلامهم عند المشاغبة فلا يحلون حباهم و لا يتحركون.

4- و عرض بقوله: «ابطحيين اريحيين» الي انهم اشراف قريش بما اتصفوا به من الأريحية فهم كالنجوم و الاعلام التي يهتدي بها الضال.

5- و أراد بقوله: «غالبيين هاشميين في العلم» انهم ينتمون الي سيد العرب غالب بن فهر، ثم الي هاشم، و انهم نالوا من العلم ما لم ينله أحد، فقد منحهم بذلك الله تعالي الذي بيده الخير.

6- و عرض بقوله: و مصفين في المناصب الخ» الي انهم في مناصبهم و مكانتهم قد خلصوا من الدنس، و نزهوا من كل عيب فرفعوا رؤوسهم اعتزازا لأنهم لم يحيدوا عن الحق، و لم يقترفوا أي باطل أو أثم.

7- و عرض بقوله: «و اذا الحرب أو مضت بسنا الحرب» و بالبيتين اللذين بعده الي شجاعة العلويين، و ان الحرب اذا استعرت، و اشتد اوارها، فانهم يخوضون غمارها ببسالة و صمود و قوة بأس لا يعرفون الفزع و لا



[ صفحه 338]



الخوف و انما يستقبلون الموت بثغورهم الباسمة.

8- و أراد بقوله: «لا مهاذير في الندي» انهم اذا ضمهم النادي فلا يبتذلون بكثرة الكلام، و انما يصمتون في مواضع الصمت من غير افحام.

9- و اعرب بقوله: «سادة ذادة عن الخرد» الي انهم الحماة الذين يحمون اهلهم عن الضيم في احلك الايام المشهورة بالحروب و الوقائع.

10- و عرض بقوله: «و مغاير عندهن مغايير» و بالبيت الذي بعده الي انهم اسد الحروب الذين يوقدون نارها و يسعرون لهبها، و يقذفون بنفوسهم فيها، و ليسوا بمعازيل و لا بتنابيل، و انما هم الاعلام، و القادة و الرؤوس.

11- و اعطي الكميت بقوله: «و هم الآخذون من ثقة الأمر» صورة عن تكامل شخصية أهل البيت (ع) بأنهم يأخذون بأوثق الأمور، و اشدها صلة بالحق، و لا يأخذون بما التبس عليهم أو شكوا في مشروعيته، و ذلك لشدة تقواهم و ورعهم، و عرض في البيت الذي يليه الي انهم أول من اجاب دعوة الحق التي اعلنها الرسول الاعظم (ص) فقد كان الامام أميرالمؤمنين (ع) سيد العترة الطاهرة هو أول من سبق الي الاسلام كما كان المدافع الاول عن النبي (ص) و المحامي عن دعوته.

و عرض الكميت بعد هذا المدح للعلويين الي هجاء خصومهم الأمويين يقول:



ساسة لا كمن يرعي الناس

سواء و رعية الانعام



لا كعبد المليك أو كوليد

أو كسليمان بعد أو كهشام



رأيه فيهم كرأي ذوي الثلة

في الثائجات جنح الظلام



جز ذي الصوف و انتقاء لذي المخة

نعقا و دعدعا بالبهام





[ صفحه 339]





من يمت لا يمت فقيدا و ان يحي

فلاذو ال و لاذو ذمام



لا أكاد أعرف هجاء امض، و لا اصدق من هذا الهجاء، فقد كشف النقاب عن سوء السياسة الأموية، التي ساست الناس سياسة لم يألفوها، فقد نظرت اليهم كالانعام، و لم تؤمن بأي حق من حقوقهم، فصبت عليهم و ابلا من العذاب الأليم، و عرض الي من مات من ملوك الامويين، و انه لا ذكر لهم، لأنهم لم يقيموا حقا، و لم يؤسسوا عدلا فلذا لا يذكرهم الناس بخير، و انما يعددون ظلمهم، و يذكرون جورهم و بطشهم.

و يواصل الكميت مدحه لنبي هاشم فيقول:



فهم الأقربون من كل خير

و هم الأبعدون من كل ذام



و هم الأوفون بالناس في الرأ

فة و الأحلمون في الاحلام



بسطوا أيدي النوال و كفوا

أيدي البغي عنهم و العرام



أخذوا القصد فاستقاموا عليه

حين مالت زوامل الآثام



عيرات الفعال و الحسب العو

د اليهم محطوطة الاعكام



أسرة الصادق الحديث أبي القا

سم فرع القدامس القدام



و صورت هذه الأبيات المثل العليا التي اتصف بها أهل البيت (ع) من قربهم الي الخير، و بعدهم عن كل ما يوجب الذم، و وفائهم بكل عهد، و رأفتهم بالناس وسعة حلمهم، و غير ذلك من الصفات التي جعلتهم مهوي الأفئدة، و موضع تقديس الناس و اكبارهم.

و يأخذ الكميت في رائعته بمدح النبي العظيم (ص) فيقول:



خير حي و ميت من بني آ

دم طرا مأموهم و الامام



كان ميتا جنازة خير ميت

غيبته مقابر الاقوام



و جنينا و مرضعا ساكن المهد

و بعد الرضاع عند الفطام





[ صفحه 340]





خير مسترضع و خير فطيم

و جنين أقر في الارحام



و غلاما و ناشئا ثم كهلا

خير كهل و ناشي ء و غلام



انقذ الله شلونا من شفي النار

به نعمة من المنعام



لوفدي الحي ميتا قلت نفسي

و بني الفدا لتلك العظام



طيب الاصل طيب العود في البنية

و الفرع يثربي تهامي



ابطحي بمكة استثقب الله

ضياء العما به و الظلام



و الي يثرب التحول عنها

لمقام من غير دار مقام



هجرة حولت الي الأوس و الخزرج

أهل الفسيل و الآطام



غير دنيا محالفا و اسم صدق

باقيا مجده بقاء السلام



و بعد هذا الثناء العاصر علي النبي (ص) أخذ في مدح الشهيد العظيم جعفر الطيار ابن عم النبي (ص) و مدح عن النبي (ص) الشهيد الخالد حمزة، يقول:



ذو الجناحين و ابن هالة منهم

أسد الله و الكمي المحامي



لا ابن عم يري كهذا و لاءم

كهذاك سيد الاعمام



و يعرض الكميت بعد هذا الي مدح سيد الاوصياء، و باب مدينة علم النبي (ص) الامام أميرالمؤمنين (ع) يقول:



و الوصي الذي أمالي التجوبي

به عرش أمة لانهدام



كان أهل العفاف و المجد و الخير

و نقض الامور و الابرام



و الوصي الولي و الفارس المعلم

تحت العجاج غير الكهام



كم له ثم كم له من قتيل

و صريع تحت السنابك دام



و خميس يلفه بخميس

و فئآم حواه بعد فئام



و عميد متوج حل عنه عقد

التاج بالصنيع الحسام





[ صفحه 341]





قتلوا يوم ذاك اذ قتلوه

حكما لا كغابر الحكام



راعيا كان مسجحا ففقدناه

و فقد المسيم هلك السوام



و اشتت بنا مصادر شتي

بعد نهج السبيل ذي الآرام



جرد السيف تارتين نن الدهر

علي حين درة من صرام



في مريدين مخطئين هي الله

و مستقسمين بالازلام



و انبري الي ذكر الامام الحسن سيد شباب أهل الجنة و ريحانة رسول الله (ص) قال:



و وصي الوصي ذي الخطة الفضل

و مردي الخصوم يوم الخصام



و عرج بعد ذلك الي ذكر مأساة الامام الحسين (ع) تلك المأساة المروعة التي تركت اعظم اللوعة و الاسي في النفوس قال:



و قتيل بالطف غودر منه

بين غوغاء أمة و طغام



و حينما سمع الامام أبوجعفر (ع) هذا البيت تناثرت دموعه، و بكي، و قال له: - كما قال رسول الله (ص) لحسان بن ثابت - لا زلت مؤيدا بروح القدس ما ذببت عنا أهل البيت [1] .

و يستمر الكميت في تلاوة رثائه للامام الحسين (ع) يقول:



تركب الطير كالمجاسد منه

منع هاب من التراب هيام



و تطيل المرزآت المقاليت

عليه القعود بعد القيام



يتعرفن حر وجه عليه

عقبة السرو ظاهرا و الوسام



قتل الادعياء اذ قتلوه

أكرم الشاربين صوب الغمام



و عرض بعد ذلك الي محمد بن الحنفية قال:



و سمي النبي بالشعب ذي الخيف

طريد المحل بالاحرام





[ صفحه 342]



يشير بذلك الي ما تعرض اليه محمد بن التنكيل من قبل ابن الزبير لانه امتنع من بيعته، فحصره بالخيف، و هدده و من معه بالحرق ان لم يبايعوه، و ذكر بعد ذلك الشهيد العظيم أباالفضل العباس بن الامام أميرالمؤمنين (ع) الذي استشهد دفاعا عن أخيه سيد الاحرار الامام الحسين (ع) يقول:



و أبوالفضل ان ذكرهم الحلو

بني الشفاء للاسقام [2] .



و أبوالفضل ان ذكرهم الحلو

شفاء النفوس من اسقام



قتل الادعياء اذ قتلوه

اكرم الشاربين صوب الغمام



و ذكر شارح الهاشميات ان المراد بابي الفضل هو العباس عم النبي (ص) و هو اشتباه محض نشأ من قلة التتبع.



و يعرض بعد ذلك الي مدي ولائه العميق لأهل البيت (ع) يقول:



فبهم كنت للبعدين عما

و اتهمت القرب أي اتهام



صدق الناس في حنين بضرب

شاب منه مفارق القمقام



و تناولت من تناول بالغيبة

أعراضهم و قل اكتتام



و رأيت الشريف في اعين الناس

وضيعا و قل منه احتشامي



معلنا للمعالنين مسرا

للمسرين غير دحض المقام



مبديا صفحتي علي المرقب المعلم

بالله عزتي و اعتصامي



ما أبالي اذا حفظت أباالقاسم

فيهم ملامة اللوام



لا أبالي و لن أبالي فيهم

أبدا رغم ساخطين رغام



فهم شيعتي و قسمي من الامة

حسبي من سائر الاقسام



ان أمت لا أمت و نفسي نفسان

من الشك في عمي أو تعامي





[ صفحه 343]





عادلا غيرهم من الناس طرابهم

لا همام بي لا همام



لم ابع ديني المساوم بالوكس

و لا مغليا من السوام



و عبر بهذه الابيات عن اصدق الولاء لبني هاشم، فقد اخلص للبعيد الذي يخلص لهم و عادي القريب الذي يعاديهم، و كان ذلك منتهي الايمان، و لما بلغ الكميت الي قوله:



اخلص الله لي هواي فما اغرق

نزعا و لا تطيش سهامي [3] .



قال له الامام: قل: «فقد أغرق نزعا و لا تطيش سهامي» التفت الكميت الي النكتة في ذلك، فقال للأمام: أنت أشعر مني في هذا المعني، و لما فرغ الكميت من انشاد رائعته توجه الامام نحو الكعبة، و اخذ يدعو له قائلا:



«اللهم ارحم الكميت، و اغفر له.»

و كرر الدعاء بالمغفرة له ثلاث مرات، ثم قال له: يا كميت هذه مائة الف قد جمعتها لك من أهل بيتي، فابي الكميت من قبولها، و اعتذر بأنه يطلب المكافأة من الله تعالي، و طلب من الامام (ع) أن يتكرم عليه بقميص من قمصه، فاعطاه ذلك [4] .

و خرج الكميت من الامام فقصد عبدالله بن الحسن فانشده رائعته فاعجب بها عبدالله و قال له:



[ صفحه 344]



«يا أباالمستهل ان لي ضيعة أعطيت فيه اربعة الآف دينار، و هذا كتابها، و قد اشهدت بذلك شهودا...»

و ناوله الكتاب، فانبري الكميت قائلا:

«بأبي أنت و أمي اني كنت أقول: الشعر في غيركم أريد به الدنيا، و لا و الله ما قلت: فيكم الا لله، و ما كنت لأخذ علي شي ء جعلته لله ما لا و لا ثمنا...»

فالح عليه عبدالله، فأخذ الكميت الكتاب، و مضي أياما، ثم قصد عبدالله فقال له:

«ان لي حاجة»

«ما هي؟ كل حاجة لك مقضية»

«كائنة ما كانت؟»

«نعم»

«هذا الكتاب تقبله، و ترجع الضيعة...»

و ناوله الكتاب فقبله عبدالله، و نهض عبدالله بن معاوية بن عبدالله ابن جعفر فاخذ جلدا و دفعه الي اربعة من غلمانه، و جعل يدخل دور بني هاشم و هو يرفع عقيرته قائلا:

«يا بني هاشم، هذا الكميت قال: فيكم الشعر حين صمت الناس عن فضلكم، و عرض دمه لبني أمية فاثيبوه بما قدرتم...»

و اخذ العلويون يطرحون في الجلد ما يقدرون عليه من الدنانير و الدراهم، و علمت السيدات من العلويات فكن يبعثن اليه ما يتمكن عليه حتي كانت العلوية تخلع الحلي من جسدها، و تدفعه، و اجتمع عنده من المال ما قيمته مائة الف درهم، فجاء بها الي الكميت، و قال له:



[ صفحه 345]



«يا أباالمستهل اتيناك بجهد المقل، و نحن في دولة عدونا، و قد جمعنا هذا المال، و فيه حلي النساء، فاستعن به علي دهرك...»

و أبي الكميت من قبوله قائلا:

«بأبي أنتم و أمي قد اكثرتم، و اطيبتم، و ما أردت بمدحي اياكم الا الله و رسوله، و لم اك لآخذ ثمنا من الدنيا، فاردده الي اهله..»

و جهد عبدالله ان يقبل الكميت تلك الاموال فأبي و امتنع [5] .


پاورقي

[1] قصص العرب 2 / 269، مروج الذهب 2 / 195.

[2] في مقاتل الطالبيين (ص 84).

[3] النزع: جذب الوتر بالسهم، الاغراق في النزع: مثل يضرب للغلو و الافراط، فقوله: فما اغرق نزعا لا يناسب المقام لان معناه انه لا يبالغ في محبة أهل البيت (ع) مع أن المناسب المبالغة فيها فلهذا غير الامام الشعر من النفي الي الايجاب.

[4] اعيان الشيعة 1 / 4 / 515 - 516.

[5] مروج الذهب 2 / 195.


مجادله را رها كنيد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

از فروتني است كه مجادله را رها كند. هر چند كه حق با او باشد. [1] .


پاورقي

[1] معاني الاخبار: 381 / 9، همان، همان، 18841.


آخر عمر


در ثواب الاعمال از ابوبصير چنين روايت شده:

گفت رفتم نزد ام حميده كه او را به رحلت امام ششم تعزيت گويم او شروع به گريه كرد من نيز بگريستم - ام حميده گفت يا ابامحمد اگر ديده بودي حضرت صادق را در وقت مردن مي ديدي يك امر عجيبي را - گفتم چگونه بود؟

ام حميده گفت در حين وفاتش گاهي چشمش را مي بست و لحظه اي مي گشود يك بار گفت تمام اقارب و ارحام مرا جمع كنيد كه تجديد عهدي كنم هيچ كس را از قلم نيندازيد - رفتند



[ صفحه 335]



همه را دعوت كردند حاضر شدند چون تمام بني هاشم و علويين و بني حسنين جمع شدند حضرت صادق روي به آنها كرده فرمود:

به شفاعت ما نمي رسد هر كه نماز را استخفاف كند و كوچك و حقير بشمارد اين بگفت و از دنيا رفت.

هشام بن احمد از سالمه كنيزك آن حضرت روايت كرده كه گفت من حاضر بودم كه امام ششم گاهي بي هوش مي شد و گاهي به هوش مي آمد تا يك بار حالت غشي بر او دست داد چون به هوش آمد فرمود به حسن بن علي الحسين الافطس هفتاد دينار و به فلان فلان مقدار و به هر يك از اقوام كه حاضر يا غائب بودند مبلغي معين كرد كه از صدقات به او بدهند عرض كردم عطيه به كسي مي دهي كه قصد قتل تو داشته فرمود آيا تو مي خواهي مرا از دسته اي كه خداوند آنها را به صلات مأمور كرده جدا كني مگر نشنيده اي كه فرمود و الذين يصلون ما امر الله به ان يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب

يعني آن كساني كه صله مي كنند آن چنان كه خداي تعالي امر فرموده و مي ترسند از پروردگار و بيم دارند از بدي روز حساب.

فرمود اي سالمه خداوند بهشت را خلق كرده و آن را خوشبوي گردانيد كه بويش از دو هزار سال راه استشمام مي شود و اين بوي خوش را دو طايفه نمي شنوند يكي قاطع رحم و ديگر عاق والدين.


اللوث


3- و يثبت القتل باللوث، و هذا مثاله: اذا ادعي شخص علي آخر بأنه القاتل، و عجز عن اقامة البينة، و أنكر المدعي عليه القتل و لا قرينة يظن معها صدق الدعوي، اذا كان كذلك طبقت قاعدة «البينة علي من ادعي، و اليمين علي من انكر».. كغيرها من الدعاوي.

و اذا وجدت قرينة يظن معها بصدق الدعوي، و ادانة المدعي عليه حلف المدعي و قومه خمسين يمينا، كل واحد يحلف يمينا واحدة، حتي و لو لم يكن



[ صفحه 321]



وارثا، فان كانوا أكثر من خمسين اقتصر علي خمسين منهم، و ان كانوا دون الخمسين بسطت الخمسون و وزعت عليهم بالسوية، أو علي بعضهم حسبما يستدعيه العدد، فان تمت الخمسون ثبت القتل، و الا حلف المنكر و قومه خمسين يمينا، فان لم يكن له قوم، أو كانوا، ولكنهم امتنعوا حلف هو وحده خمسين، فان حلفها فلا شي ء عليه، و ان امتنع ثبت القتل عليه، و في ذلك روايات عن أهل البيت عليهم السلام.

قال صاحب المسالك: «و صورتها أن يوجد قتيل في موضع لا يعرف من قتله، و لا تقوم عليه بينة، و يدعي الولي علي واحد، أو جماعة، و يقترن بالواقعة ما يشعر بصدق الولي في دعواه، و يقال له اللوث».

و ذكر الفقهاء أمثلة لذلك: منها أن يوجد القتيل متشحطا بدمائه، و الي جانبه رجل في يده سلاح يقطر دما.

و منها: أن يوجد في دار لا يدخلها غير أهلها، فان ذلك يوجب التهمة، حتي و لو لم يكن بينهم و بين القتيل عداوة.

و منها: أن يشهد عدل واحد بالقتل، أو جماعة من غير العدول، أو النساء، أو الصبيان بحيث يحصل الظن من شهادتهم.

و منها: أو يوجد القتيل في محلة بينه و بين أهلها عداوة، فمجرد العداوة لا تكفي ما لم يكن معها قرينة ثانية.


اليهود يصطدمون بتبع


تفسير العياشي 1 / 49، ح 69:....

عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: (و كانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا) [1] فقال:

كانت اليهود تجد في كتبها أن مهاجر محمد صلي الله عليه و آله و سلم ما بين عير و أحد، فخرجوا يطلبون الموضع، فمروا بجبل يسمي حدادا، فقالوا: حداد و أحد سواء، فتفرقوا عنده، فنزل بعضهم بفدك، و بعضهم بخيبر، و بعضهم بتيماء، فاشتاق الذين بتيماء إلي بعض إخوانهم، فمر بهم أعرابي من قيس فتكاروا منه، و قال لهم: أمر بكم ما بين عير و أحد، فقالوا له: إذا مررت بهما فأرناهما، فلما توسط بهم أرض المدينة قال لهم: ذاك



[ صفحه 322]



عير، و هذا أحد، فنزلوا عن ظهر إبله فقالوا له: قد أصبنا بغيتنا فلا حاجة لنا في إبلك، فاذهب حيث شئت، و كتبوا إلي إخوانهم الذين بفدك و خيبر: إنا قد أصبنا الموضع فهلموا إلينا، فكتبوا إليهم: إنا قد استقرت بنا الدار، و اتخذنا الأموال، و ما أقربنا منكم، و إذا كان ذلك فما أسرعنا إليكم، فاتخذوا بأرض المدينة الأموال، فلما كثرت أموالهم بلغ تبع فغزاهم فتحصنوا منه فحاصرهم، و كانوا يرقون لضعفاء أصحاب تبع فيلقون إليهم بالليل التمر و الشعير، فبلغ ذلك تبع فرق لهم و آمنهم فنزلوا إليه، فقال لهم: إني قد استطبت بلادكم و لا أراني إلا مقيما فيكم.

فقالوا له: إنه ليس ذلك لك، إنها مهاجر نبي، و ليس ذلك لأحد حتي يكون ذلك.

فقال لهم: فإني مخلف فيكم من أسرتي من إذا كان ذلك ساعده و نصره، فخلف فيهم حيين الأوس و الخزرج، فلما كثروا بها كانوا يتناولون أموال اليهود، فكانت اليهود تقول لهم: أما لو بعث محمد لنخرجنكم من ديارنا و أموالنا، فلما بعث الله محمدا عليه الصلاة و السلام آمنت به الأنصار، و كفرت به اليهود، و هو قول الله: (و كانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا...) إلي (فلعنة الله علي الكافرين).


پاورقي

[1] سورة البقرة، الآية: 89.


كن قانعا شاكرا


تنبيه الخواطر 1 / 27 - 26، علي بن الحكم، عمن رفعه الي أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان داود النبي عليه السلام قال: يا رب أخبرني بقريني في الجنة و نظيري في منازلي، فأوحي الله تبارك و تعالي اليه: ان ذلك متي أبايونس.

قال: فاستأذن الله في زيارته فأذن له، فخرج هو و سليمان ابنه عليهماالسلام حتي أتيا موضعه، فاذا هما ببيت من سعف، فقيل لهما: هو في



[ صفحه 182]



السوق، فسألا عنه فقيل لهما: اطلباه في الحطابين، فسألا عنه فقال لهما جماعة من الناس: نحن ننتظره، الآن يجي ء، فجلسا ينتظرانه اذا أقبل و علي رأسه و قر من حطب، فقام اليه الناس فألقي عنه الحطب فحمد الله و قال: من يشتري طيبا بطيب؟ فساومه واحد و زاده آخر حتي باعه من بعضهم، قال: فسلما عليه، فقال: انطلقا بنا الي المنزل، و اشتري طعاما بما كان معه ثم طحنه و عجنه في نقير له، ثم أجج نارا و أوقدها، ثم جعل العجين في تلك النار، و جلس معهما يتحدث، ثم قام و قد نضجت خبيزته، فوضعها في النقير فلفهاو ذر عليها ملحا، و وضع الي جنبه مطهرة ملي [ملئت] ماء، و جلس علي ركبتيه و أخذ لقمة فلما رفعها الي فيه قال: بسم الله، فلما ازدردها قال: الحمدلله ثم فعل ذلك بأخري و أخري، ثم أخذ الماء فشرب منه فذكر اسم الله، فلما وضعه قال: الحمدلله، يا رب من ذا الذي أنعمت عليه و أوليته مثل ما أوليتني؟ قد صححت بصري و سمعي و بدني و قويتني حتي ذهبت الي شجر لم أغرسه و لم أهتم لحفظه، جعلته لي رزقا، و سقت لي من اشتراه مني فاشتريت بثمنه طعاما لم أزرعه، و سخرت لي النار فأنضجته، و جعلتني آكله بشهوة أقوي به علي طاعتك فلك الحمد.

قال: ثم بكي.

قال داود لسيلمان: يا بني قم فانصرف بنا فاني لم أر عبدا قط أشكر لله من هذا.


المضيف العامر


[فروع الكافي 4 / 287، ح 1: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن علي بن اسباط، عن يعقوب بن سالم، عن المثني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ان يعقوب عليه السلام كان له مناد ينادي كل غداة من منزله الي فرسخ: ألا من أراد الغداء فليأت الي منزل يعقوب عليه السلام، و اذا أمسي ينادي: ألا من أراد العشاء فليأت الي منزل يعقوب عليه السلام.


الشعب اذا أخذ بالمعاصي


أ: ثواب الأعمال 302-301، ح 5. ب: المحاسن 116، ب 57، ح 121: حدثني محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، عن خلف بن حماد، عن ربعي، عن الفضيل (بن يسار)، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

اذا أخذ القوم في معصية الله عزوجل فان كانوا ركبانا كانوا من خيل ابليس، و ان كانوا رجالة كانوا من رجالته.


مراد از نعيم در فرمايش خدا: «پس در آن روز (همه ي شما) از نعمتهايي...» چيست؟


محمد بن السائب كلبي گويد: هنگامي كه امام صادق - عليه السلام - وارد عراق شد، در (شهر) حيره اجلال نزول فرمود آنجا ابوحنيفه بر او وارد شد، و سؤالاتي از آن حضرت نموده، و از جمله سؤالاتي كه كرد اين بود؛ كه گفت: فدايت شوم؛ امر به معروف چيست؟

حضرت فرمود: اي ابوحنيفه؛ معروف در ميان اهل آسمان همان معروف در ميان اهل زمين است و او اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب - عليه السلام - است.

گفت: فدايت شوم؛ منكر چيست؟

حضرت فرمود: منكر آن دو نفرند كه او (علي - عليه السلام -) را ظلم و ستم كردند، و حق او را غصب كردند، و مردم را بر او جري كردند.

عرض كردم: مگر امر به معروف و نهي از منكر غير از اين است كه مردي را در



[ صفحه 268]



حال ارتكاب معصيت خدا ببيني و او را نهي كني؟

حضرت صادق - عليه السلام - فرمود: اين امر به معروف نيست و نهي از منكر نيز نيست، بلكه اين خيري است كه انجام داده است.

ابوحنيفه گويد: مرا خبر ده - فدايت شوم - از معني و تفسير قول خداي عزوجل: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) [1] «سپس در آن روز (همه ي شما از نعمتهايي كه داشته ايد بازپرسي خواهيد شد».

حضرت فرمود: تفسير آن نزد شما چيست؟

گفت: امنيت راه، و سلامتي بدن، و قوت حاضر.

حضرت فرمود: اي ابوحنيفه؛ اگر خدا روز قيامت تو را توقيف نمايد تا اينكه از تو در ارتباط با هر خوراكي كه خورده اي، و هر آبي كه آشاميده اي بپرسد حتما وقوف و توقيف تو به طول خواهد انجاميد.

ابوحنيفه گفت: پس نعيم چيست فدايت شوم؟

حضرت فرمود: نعيم ما هستيم كه خداوند مردم را به وسيله ي ما از گمراهي نجات داد، و به وسيله ي ما جهل و ناداني آنان را به علم و دانش و بينش مبدل ساخت.

ابوحنيفه گفت: فدايت شوم؛ چگونه قرآن هميشه تازه و جديد است؟

فرمود: براي اينكه قرآن براي زماني دون زماني قرار داده نشده است، تا اينكه روزها او را كهنه كنند، و اگر چنين بود به طور مسلم قرآن پيش از فناي جهان فاني مي شد. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي تكاثر آيه ي 8.

[2] كنز الفوائد: 491، بحارالأنوار: ج 24 ص 58 ح 23.


حديث 324


1 شنبه

ما عال من اقتصد.

هر كه ميانه روي كرد، تنگدست نشد.

حلية، ج 3، ص 195


اسد بن عامر (العيشي)


أسد بن عامر، وقيل عمار العيشي، وقيل القيسي.

المراجع:

رجال الطوسي 152. معجم رجال الحديث 3: 81. تنقيح المقال 1: 122. خاتمة المستدرك 781. جامع الرواة 1: 89. أعيان الشيعة 3: 282. منهج المقال 54. لسان الميزان 1: 383.


صالح بن يزيد العتكي


صالح بن يزيد العتكي، وقيل العكي، الكوفي.

محدث إمامي، روي عنه عبد الله بن أحمد.

المراجع:

رجال الطوسي 219. تنقيح المقال 2: 95. خاتمة المستدرك 812. معجم رجال الحديث 9: 86. رجال البرقي 27. نقد الرجال 171. توضيح الاشتباه 186. جامع الرواة 1: 409. مجمع الرجال 3: 208. منتهي المقال 162. منهج المقال 181.



[ صفحه 142]




محمد بن عثمان بن ربيعة الرأي ابن أبي عبد الرحمن فروخ المدني


محمد بن عثمان بن ربيعة الرأي ابن أبي عبد الرحمن فروخ المدني، مولي آل المنكدر. محدث.

المراجع:

رجال الطوسي 295. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 149. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 16: 274. نقد الرجال 319. جامع الرواة 2: 148. مجمع الرجال 5: 258. منهج المقال 305.



[ صفحه 142]



لسان الميزان 5: 282. ميزان الاعتدال 3: 643.