بازگشت

حرم حضرت حمزه در قرن دهم


سمهودي (متوفاي 911) حرم حضرت حمزه را به همان شكلي كه ابن نجار در سه قرن قبل از وي توصيف كرده است مشاهده نموده، مي گويد: «وعليه قبة عالية حسنة مُتْقَنَةٌ وبابُه مُصفح كله بالحديد بَنَتْهُ اُم الْخليفة الناصر لدين الله كما قاله ابن النجار وذلك في سنة تسعين وخمسمائة، قال: وجعلت علي القبر ملبناً من ساج وحوله حصباء وباب المشهد من حديد يُفتح كل يومِ خميس...» [1] .

به طوري كه ملاحظه مي شود، اصل بناي ساختمان حرم حضرت حمزه در قرن دهم، همان بوده كه ابن نجار در اواسط قرن هفتم از كيفيت و اتقان و از درِ آهني و از ديواركشي اطراف آن سخن گفته است. [2] .

سمهودي بقيه كلام ابن نجار را در مورد ضريح حضرت حمزه نقل مي كند كه: داراي ضريحي از چوب ساج همانند ضريح جناب ابراهيم و جناب عباس و حضرت حسن مجتبي (عليه السلام) مي باشد. سپس مي گويد: ولي امروز بر خلاف سه قبر ياد شده اخير در قبر حمزه، ضريح چوبي كه ابن نجار از آن ياد نموده است وجود ندارد، بلكه ضريح و قبر او از گچ و آجر است و شايد اين ضريح با مرور زمان و با از بين رفتن آن ضريح چوبي ساخته شده است.

سمهودي در آخر گفتارش، انتساب اين بنا را به مادر خليفه عباسي مورد تأكيد قرار



[ صفحه 370]



مي دهد و مي گويد: تاريخ اين بنا كه سال 590 مي باشد، در ديوار آن، با خط كوفي گچ كاري و تا امروز باقي است. [3] .


پاورقي

[1] سمهودي، وفاء الوفا، ج3، ص921.

[2] در متن تاريخ ابن نجار آمده: «وجعل حوله حصاراً» ودر نسخه وفاء الوفا اينگونه مي خوانيم: «وجعل حوله حصباء»؛ يعني «اطراف حرم را شن ريزي نمود» كه ظاهراً متن اول «دور حرم را ديواركشي نمود» صحيح است و اين تغيير و خطا از چاپ است.

[3] سمهودي، وفاء الوفا، ج4، صص923 ـ 921.


عبدالله بن أبي بكر


ابن عمرو بن حزم الانصاري المدني، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام، توفي بالمدينة سنة (126 ه) [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


رثاؤه للحسين


و كان الكميت قد ولد في السنة استشهد بها أبوالأحرار الامام الحسين (ع) و لما ترعرع، و فهم الحياة رأي الناس قد ذهلتهم أهوال تلك المأساة الخالدة في دنيا الأحزان، و هم يرددون في انديتهم و مجالسهم ما عاناه ريحانة رسول الله (ص) من فوادح المحن والخطوب، و قد هزت مشاعره و عواطفه، و ملأت نفسه الما عاصفا، و قد رثاه بذوب روحه في كثير من شعره، و يقول الرواة انه نظم قصيدة من رثاء الحسين و وفد علي الامام أبي جعفر ليتلوها عليه فلما مثل عنده قال له:

- يابن رسول الله قد قلت فيكم أبياتا من الشعر: افتأذن لي في انشادها؟



[ صفحه 332]



- انها ايام البيض [1] - التي يكره فيها انشاد الشعر-.

- هي فيكم خاصة.

- هات ما عندك.

فانبري يقول:



اضحكني الدهر و ابكاني

و الدهر ذو صرف و الوان



لتسعة بالطف قد غودروا

صاروا جميعا رهن اكفان



و تألم الامام كأشد ما يكون التألم حينما سمع رثاء جده الامام الحسين، و اغرق في البكاء و بكي معه ولده الامام الصادق (ع) كما بكت العلويات من وراء الخباء، و لما بلغ الي قوله:



و ستة لا يتجاري بهم

بنو عقيل خير فرسان



ثم علي الخير مولاهم

ذكرهم هيج أحزاني



بكي الامام أبوجعفر (ع) أمر البكاء، و ذكر له ما اعد الله من الثواب الجزيل لمن يذكر أهل البيت، و يحزن لحزنهم، و لما بلغ قوله:



من كان مسرورا بما مسكم

أو شامتا يوما من الآن



فقد ذللتم بعد عز فما

ادفع ضيما حين يغشاني



أخذ الامام (ع) بيد الكميت و أخذ يدعو له قائلا:

«اللهم اغفر للكميت ما تقدم من ذنبه و ما تأخر...»

و لما بلغ قوله:



متي يقوم الحق فيكم متي

يقوم مهديكم الثاني





[ صفحه 333]



التفت اليه الامام، و عرفه بأن الامام المهدي (ع) هو الامام المنتظر الذي يملأ الارض عدلا و قسطا بعدما ملئت ظلما و جورا، و سأله الكميت عن زمان خروجه فقال (ع): لقد سئل رسول الله (ص) عن ذلك، فقال: انما مثله كمثل الساعة لا تأتيكم الا بغتة [2] .


پاورقي

[1] الايام البيض: يراد بها أيام الليالي البيض، و هي الثالث عشر و الرابع عشر، و الخامس عشر، و سميت لياليها بيضا لأن القمر يطلع فيها من أولها الي آخرها.

[2] الغدير 2 / 200.


آثار مجادله كردن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

از مجادله كردن بپرهيز؛ كه اين كار عمل تو را بر باد مي دهد و از جر و بحث كردن بپرهيز؛ كه اين كار تو را هلاك مي كند و زياد ستيزه مكن؛ زيرا كه تو را از خدا دور مي كند. [1] .


پاورقي

[1] تحف العقول: 309، ميزان الحكمه: ج 11، ح 18825.


امام صادق و مدت عمر او


در مدت عمر بيشتر ائمه عليهم السلام اختلاف است و اين اختلاف هم در تولد و هم در وفات و قهرا در مدت عمر هم رخ داده است و بيشتر سبب اختلاف كتمان امر ولادت از بيم دشمن بوده كه واقف بر آن نگردند و در رحلت هم به سبب مسموم نمودن مكرر يا برانگيختن موجبات خشم و غضب و قتل و نهب و غيره بوده است - از كساني كه هيچ اختلافي در شهادت آنها نيست يكي اميرالمؤمنين و ديگر سيدالشهداء حسين بن علي است كه اولي 21 ماه رمضان و دومي دهم محرم عاشورا بوده بقيه به اختلاف نقل شده است - حتي رحلت خود پيغمبر و اين اختلافات به سبب اختلاف روات است.

عمر امام ششم را مشهور 65 سال نوشته اند بدين ترتيب كه دوازده سال با جدش سيدالساجدين و نوزده سال با پدرش امام محمد باقر عليه السلام و سي و چهار سال مدت امامت و نشر اخبار و معارف اسلام بوده است 12 به اضافه 19 به اضافه 34 مساوي 65 مي باشد.

در كافي 65 نوشته در دروس همين مقدار نوشته در فصول المهمه 68 سال نوشته.

كفعمي در مصباح تولد او را زمان خلافت عبدالملك بن مروان وفاتش را زمان



[ صفحه 334]



منصور دوانيقي و عمرش را 65 سال در ارشاد مفيد همان 65 سال را نوشته است - و روز وفات را دوشنبه نيمه ماه رجب به سم انگور نوشته.

اربلي در كشف الغمه وفات را همان سال 148 نوشته و مدت عمر را 68 سال كه تولد امام ششم سال 80 مي شود.

محمد بن سعيد مدت عمر او را هفتاد سال نقل كرده - ابن خشاب 65 و 68 نوشته.

در اعلام الوري وفات را سال 148 و عمر را 65 نگاشته.

مسعودي در مروج الذهب مي نويسد سال دهم خلافت منصور جعفر بن محمد مسموما درگذشت و آن سال 147 هجري بوده و 65 سال از عمرش گذشته بود.

ابن حجر در صواعق وفات را سال 148 و عمر شريفش را 68 سال نوشته كه تولد سال 77 مي شود.

در روضةالاحباب شهادت را در ماه شوال سال 148 در سن 65 سالگي نوشته و خود اظهار كرده كه 68 سال صحيح تر است و گويد عقيده شيعه آن است كه ابوجعفر منصور او را زهر داد.

در مناقب و كشف الغمه دوشنبه نيمه رجب و بيست و پنجم شوال هر دو نقل شده است ولي سال 148 مي باشد كليني در كافي همان 25 شوال سال 148 در سن 65 سالگي نوشته كه تولد سال 83 مي شود.

و سايرين هم همين دو خبر را نقل كرده اند كه رحلت در هر حال سال 148 بوده نهايت مدت عمر بين 65 سال تا 68 سال به سبب اختلاف تولد بوده است - و روز شهادت هم بين نيمه ماه رجب و 25 شوال بوده اما در مسموم شدن او اتفاق است نهايت در مورد سم كه به چه چيز داخل نموده اند نيز اختلاف است.


الاثبات


يثبت القتل بالطرق التالية:

1- ذهب أكثر الفقهاء بشهادة صاحب المسالك و الجواهر الي ثبوت القتل بالاقرار مرة واحدة من العاقل البالغ المختار. قال صاحب المسالك: «لعموم: اقرار العقلاء علي أنفسهم جائز، و حمله علي الزنا و السرقة، و غيرهما مما يعتبر فيه التعدد قياس مع وجود الفارق، لأنه حق آدمي، فيكفي فيه المرة كسائر الحقوق».

و اذا أقر انسان علي أنه هو القاتل عمدا وحده دون سواه، فجاء آخر،



[ صفحه 319]



و قال: بل أنا القاتل عمدا وحدي دون سواي، و بقي كل منهما مصرا علي قوله، اذا كان كذلك تخير الولي بين أن يقتص من أيهما شاء، لأن كلا من الاقرارين نافذ في حق المقر، و لا يمكن الجمع بينهما فيتخير الولي بين الأخذ بأيهما شاء.

و كذا الحكم اذا قال أحدهما: أنا قتلته عمدا، و قال الآخر: أنا قتلته خطأ. فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل وجد مقتولا، فجاء به رجلان الي وليه، فقال أحدهما: أنا قتلته عمدا، و قال الآخر: أنا قتلته خطأ؟ فقال الامام: ان هو أخذ بقول صاحب العمد فليس له علي صاحب الخطأ سبيل، و ان أخذ بصاحب الخطأ فليس له علي صاحب العمد سبيل.

هذا، اذا بقي كل منهما مصرا علي اقراره، و انه هو القاتل عمدا دون سواه، أما اذا رجع الأول عن اقراره بعد أن أقر الثاني فيدرأ عنهما معا القتل و الدية، و يعطي ورثة المقتول الدية من بيت المال. قال صاحب الجواهر: «هذا هو المشهور، لما روي عن الامام الصادق عليه السلام أنه قد جي ء برجل الي أميرالمؤمنين علي عليه السلام بيده سكين ملطخ بالدم، و رجل مذبوح، فقال له أميرالمؤمنين: ما تقول؟ قال: أنا قتلته. قال الامام: اذهبوا به فأقيدوه، فلما أرادوا قتله جاء رجل مسرعا، و قال: أنا قتلته. فقال الامام للأول: ما حملك علي اقرارك علي نفسك؟ قال: ذبحت بجنب الخربة شاة، فأخذني البول،فدخلت الخربة، فوجدت الرجل يتشحط بدمه، فقمت متعجبا، فدخل هؤلاء فأخذوني، و ما كنت أستطيع أن أقول، و قد شاهدوني علي هذا الحال. فخلي الامام عن الرجلين، و أخرج دية المذبوح من بيت المال.

2- يثبت ما يجب القصاص به نفسا و طرفا بشهادة رجلين عدلين، و لا تقبل النساء منفردات و لا منضمات، لقول الامام الرضا عليه السلام: لا تجوز شهادتهن في



[ صفحه 320]



الطلاق و لا في الدم.

و لا يثبت القصاص بشاهد و يمين. قال صاحب الجواهر: «هذا هو المشهور، بل في كتاب الرياض الاتفاق عليه».

أما ما تجب به الدية فقط دون القصاص كالقتل و قطع الطرف خطأ فانه يثبت بشاهد و يمين، و شاهد و امرأتين، لأنه من الشهادة علي المال، لا علي الدماء. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف و لا اشكال».

و اذا شهد اثنان بالقتل، و بعد أن قتل المشهود عليه تبين تعمد الشاهدين و التزوير، اذا كان كذلك يقتل الشاهدان، لأن السبب هنا أقوي من المباشر، و قد سئل الامام الصادق عليه السلام عن أربعة شهدوا علي رجل محصن بالزنا، ثم رجع أحدهم بعد ما قتل الآخر؟ فقال الامام: ان قال الراجع: و همت ضرب الحد، و غرم الدية - لأنه من باب قتل الخطأ - و ان قال: تعمدت قتل - لأنه من باب قتل العمد - و سبق الكلام عن ذلك مفصلا في الجزء الخامس فصل الطواري ء بعد الشهادة، فقرة «الرجوع عن الشهادة».


تبع يبشر بالنبي


المناقب 1 / 16 - 15، روي ابن بابويه في كتاب النبوة أنه قال أبوعبدالله عليه السلام:....

إن تبعا قال للأوس و الخزرج: كونوا ههنا حتي يخرج هذا النبي أما أنا لو أدركته لخدمته و لخرجت معه.

و روي أنه قال:



قالوا بمكة بيت مال داثر

و كنوزه من لؤلؤ وزبرجد



بادرت أمرا حال ربي دونه

و الله يدفع عن خراب المسجد



فتركت فيه من رجالي عصبة

نجباء ذو حسب و رب محمد



و كتب كتابا إلي النبي صلي الله عليه و آله و سلم يذكر فيه إيمانه و إسلامه و أنه من أمته فليجعله تحت شفاعته، و عنوان الكتاب: إلي محمد بن عبدالله، خاتم النبيين، و رسول رب العالمين من تبع الأول، و دفع الكتاب إلي العالم



[ صفحه 321]



الذين نصح له، ثم خرج منه وسار [أي تبع] حتي مات بغلسان بلد من بلاد الهند، و كان بين موته و مولد النبي صلي الله عليه و آله و سلم ألف سنة، ثم إن النبي صلي الله عليه و آله و سلم لما بعث و آمن به أكثر أهل المدينة أنفذوا الكتاب إليه علي يد أبي ليلي، فوجد النبي صلي الله عليه و آله و سلم في قبيلة بني سليم فعرفه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فقال له: أنت أبوليلي؟

قال: نعم.

قال: و معك كتاب تبع الأول؟

فتحير الرجل فقال: هات الكتاب، فأخرجه و دفعه إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فدفعه النبي إلي علي بن أبي طالب عليه السلام فقرأه عليه، فلما سمع النبي صلي الله عليه و آله و سلم كلام تبع قال: مرحبا بالأخ الصالح ثلاث مرات، و أمر أباليلي بالرجوع إلي المدينة.


لا يدخلك العجب


أصول الكافي 2 / 307 - 306، ح 3: عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن محبوب، عن داود الرقي قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...

اتقوا الله و لا يحسد بعضكم بعضا، ان عيسي ابن مريم عليه السلام كان من



[ صفحه 181]



شرائعه السيح في البلاد، فخرج في بعض سيحه و معه رجل من أصحابه قصير و كان كثير اللزوم لعيسي ابن مريم عليه السلام، فلما انتهي عيسي الي البحر قال «بسم الله» بصحة يقين منه فمشي علي ظهر الماء، فقال الرجل القصير حين نظر الي عيسي عليه السلام جازه: «بسم الله» بصحة يقين منه، فمشي علي الماء فلحق بعيسي عليه السلام فدخله العجب بنفسه، فقال: هذا عيسي روح الله يمشي علي الماء، و أنا أمشي علي الماء فما فضله علي؟

قال: فرمس في الماء فاستغاث بعيسي عليه السلام فتناوله من الماء فأخرجه، ثم قال له: ما قلت يا قصير؟

قال: قلت: هذا روح الله يمشي علي الماء، و أنا أمشي علي الماء فأدخلني من ذلك عجب.

فقال له عيسي عليه السلام: لقد وضعت نفسك في غير الموضع الذي وضعك الله فيه فمقتك الله علي ما قلت فتب الي الله عزوجل مما قلت.

قال: فتاب الرجل و عاد الي مرتبته التي وضعه الله فيها، فاتقوا الله و لا يحسدن بعضكم بعضا.


الخوف الكاذب


[علل الشرائع 2 / 600، ب 385، ح 56: قال: أحمد بن محمد رحمه الله، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أحمد بن الحسن بن علي، عن يونس، عن الحسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ان بني يعقوب لما سألوا أباهم يعقوب أن يأذن ليوسف في الخروج معهم قال لهم: اني «و أخاف أن يأكله الذئب و أنتم عنه غافلون» [1] قال: فقال أبوعبدالله عليه السلام: قرب يعقوب لهم العلة اعتلوا بها في يوسف عليه السلام.


پاورقي

[1] سورة يوسف، الآية: 13.


الشعوب اذا أغضبت الله


أمالي الطوسي 1 / 204، ب 7، ح 45: ابن الشيخ الطوسي، عن والده قال: أخبرنا محمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن ابراهيم بن زياد، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال:...

ان الله تعالي اذا غضب علي أمة ثم لم ينزل بها العذاب أغلي أسعارها، و قصر أعمارها، و لم يربح تجارها، و لم تغزر أنهارها، ولم تزك ثمارها، و سلط عليها شرارها، و حبس عليها أمطارها.


آيا فرمايش خدا: «به هر كس بخواهي حكومت مي بخشي» بر بني اميه منطبق مي شود؟


عبدالاعلي غلام آل سام گويد: از امام صادق - عليه السلام - در مورد اين آيه ي شريفه: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء) [1] «بگو: بارالها! مالك حكومتها تويي؛ به هركس بخواهي، حكومت مي بخشي؛ و از هر كس بخواهي، حكومت را مي گيري؛ هر كس را بخواهي، عزت مي بخشي» سؤال نمودم، مگر نه اينكه خداي عزوجل به بني اميه ملك عطا كرد؟

حضرت فرمود: اين نيست كه تو تصور كردي، خداي عزوجل به ما ملك عطا كرد، و بني اميه آن را گرفتند، بسان مردي كه پيراهني داشته باشد، و ديگري آن را از او بگيرد، در اين صورت اين پيراهن ملك آن شخص نيست كه آن را گرفته است (گر چه در اختيار دارد).


پاورقي

[1] سوره ي آل عمران آيه 26.


حديث 323


شنبه

اياكم و الغفلة.

از غفلت كردن بپرهيزيد.

بحار، ج 69، ص 227


ابو إسماعيل أسد (النخعي)


أبو إسماعيل أسد، وقيل أسعد بن سعيد النخعي، وقيل الخثعمي، الكوفي.

إمامي أحواله كسابقيه.

المراجع:

رجال الطوسي 152. تنقيح المقال 1: 122. خاتمة المستدرك 781. معجم رجال الحديث 3: 81. جامع الرواة 1: 89. نقد الرجال 41. مجمع الرجال 1: 200. أعيان الشيعة 3: 282. منهج المقال 54. منتهي المقال 52. لسان الميزان 1: 382.


صالح بن ميثم التمار (الأسدي)


صالح بن ميثم التمار، الأسدي بالولاء، الكوفي.

محدث إمامي تابعي حسن الحديث، ممدوح. روي عن الأمام الباقر عليه السلام أيضا. وروي عنه يعقوب بن شعيب بن ميثم، وعمران الميثمي، وفضيل الرسان وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 126 و 218. تنقيح المقال 2: 94. رجال ابن داود 110. رجال الحلي 88. معجم الثقات 297. رجال البرقي 15 و 16. معجم رجال الحديث 9: 84. نقد الرجال 171. توضيح الاشتباه 185. جامع الرواة 1: 409. رجال الكشي 86 و 115 وغيرها. مجمع الرجال 3: 208. بهجة الآمال 5: 30. منتهي المقال 164. منهج المقال 181. وسائل الشيعة 20: 216. روضة المتقين 14: 374. إتقان المقال 196. الوجيزة 37. تهذيب المقال 3: 208.


محمد بن عثمان الخدري


محمد بن عثمان الخدري.

محدث كسابقه. روي عنه صفوان بن يحيي.

المراجع:

معجم رجال الحديث 16: 277. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 149. منتهي المقال 281.