ابن جبير جهانگرد معروف (متوفاي 614) كه در سال پانصد و هفتاد و نه به زيارت حرمين شريفين مشرف شده، مي گويد:

«وعلي قبره (رضي الله عنه) مسجد مبني والقبر بِرحبته جوفي المسجد». [1] .

«مسجدي بر روي قبر حمزه (رضي الله عنه) ساخته شده است و قبر در فضاي داخلي مسجد قرار گرفته است.»

عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .



[ صفحه 308]

و اختص الكميت بالامام أبي جعفر (ع) فكان شاعره الخاص، و قد تلا عليه بعض هاشمياته و قصائده التي نظمها في حق أهل البيت (ع) فأخذت موقعها من نفس الامام (ع) فشكره و دعا له بالمغفرة و الرضوان.

و كان الكميت لا يري أحدا في هذه الدنيا يستحق الولاء و التقدير غير سيده الامام أبي جعفر (ع) فقد دخل عليه و هو يقول:



ذهب الذين يعاش في اكنافهم

لم يبق الا شامت أو حاسد



و بقي علي ظهر البسيطة واحد

فهو المراد و أنت ذاك الواحد [1] .

يكي از موالي حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

يك نفر از ياران حضرت، بيمار شد و با عده اي از ياران امام براي عيادت او بيرون رفتيم. در راه با حضرت صادق عليه السلام مواجه شديم. از ما پرسيدند: كجا مي رويد؟ عرض كرديم: به عيادت فلاني مي رويم. فرمودند: بايستيد. ما ايستاديم. حضرت فرمودند: آيا سيبي، بهي، ترنجي، كمي عطر يا تركه اي خوشبو به همراه يكي از شما



[ صفحه 194]



هست؟ عرض كرديم: از اين چيزها با خود نداريم. حضرت فرمودند: مگر نمي دانيد كه بيمار از اين كه چيزي برايش ببرند، آرامش مي يابد. [1] .

شيعيان را گو به بيست و پنج شوال المكرم

روزگار افروخت بر دل هاي شيعه آتشين غم



كشت منصور دوانيقي ششم حجت امامي

كز غمش بشكست پشت جبرئيل و عرش اعظم



جعفر صادق اباعبدالله دوم كه مذهب

با علوم اولين و آخرين زو شد مسلم



اين چكامه در ره حق من به ياد او سرودم

تا كه امروز از برايش اهل حق گيرند ماتم



حضرت عبدالعظيم از دست هم رفت اين مه از ري

حمزه هم شد كشته گريان شد پيمبر از غم عم



هشتم شوال عاشوراي دوم شد مدينه

توپ بست آن بر بقيع و گنبد محمود خاتم



زاد اين توپ از تزاري در خراسان نيمه شب

توپها بر گنبد مولا رضا سلطان عالم





[ صفحه 333]





زين مصيبت ها سزد گرييم در اين مه همه خون

كي شود زين پنج غم يك دل در اين مه شاد و خرم [1] .

اذا تحقق قتل العمد بالمباشرة أو التسبيب جاز لولي المقتول أن يقتص من القاتل مع توافر الشروط التالية:

1- أن يتساوي القاتل و المقتول بالحرية و الرقية، و لا موضوع لهذا الشرط بعد ان أصبح الرق اليوم في خبر كان، و صار الناس جميعهم أحرارا.

2- المساواة بين القاتل و المقتول في الدين، فيقتل المسلم بالمسلم، و غير المسلم بغير المسلم، و ان اختلفا في الدين و الملة كاليهود و النصاري و لا يقتل المسلم بغير المسلم، أما غير المسلم فيقتل بالمسلم، و جاء عن



[ صفحه 316]



أهل البيت عليهم السلام روايات كثيرة تدل علي أن المسلم يقتل بغير المسلم، و قال الشيخ الاردبيلي في شرح الارشاد باب القصاص، الشرط الرابع، قال: «أكثر هذه الروايات و أصحها يدل علي القصاص، ولكن القائل بها غير ظاهر».

3- أن لا يكون القاتل أبا للمقتول، اجماعا و نصا، و منه قول الامام الصادق عليه السلام: لا يقاد الرجل بولده اذا قتله، و يقتل الولد اذا قتل والده.

و تقتل الأم بولدها. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف الا من الاسكافي». و بالأولي أن يقتل الولد بامه.

4- أن يكون القاتل كاملا بالعقل و البلوغ، فلا قصاص علي المجنون، و لا علي الصبي، حتي و لو كان مميزا، و تؤخذ دية المقتول من العاقلة، سواء أكان المقتول عاقلا بالغا، أو غير عاقل و لا بالغ، و يأتي الكلام عن العاقلة في باب الديات ان شاء الله. قال الامام الصادق عليه السلام: عمد الصبي و خطأه واحد.. و في رواية ثانية: أن عليا أميرالمؤمنين عليه السلام سئل عن مجنون قتل رجلا عمدا، فجعل الدية علي قومه، و جعل عمده و خطأه سواء.

و اذا كان القاتل عاقلا حين القتل، ثم طرأ عليه الجنون لم يسقط عنه القصاص. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف أجده بيننا».

و ذهب المشهور بشهادة صاحب الجواهر الي أن العاقل البالغ اذا قتل الصغير قتل به.

و أيضا اتفقوا بشهادة صاحب الجواهر الي أن العاقل اذا قتل المجنون لا يقتل به. فقد سئل الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام عن رجل قتل رجلا مجنونا؟ فقال: ان كان المجنون أراده فدفعه عن نفسه فقتله فلا شي ء عليه من قود و لا دية، و يعطي ورثته الدية من بيت مال المسلمين، و ان قتله من غير أن



[ صفحه 317]



يكون المجنون اراده فعليه الدية في ماله، يدفعها الي ورثة المجنون، و يستغفر الله، و يتوب اليه.

و اختلفوا في السكران اذا قتل: هل يقتل أو لا؟ ذهب أكثر الفقهاء بشهادة صاحب المسالك الي أنه يقتل، لأنه سكر مختارا مع علمه بالتحريم، فيحكم عليه بحكم الصاحي.

و هذا مجرد استحسان، و الصواب ان السكران بحكم المجنون و النائم ما دام فاقدا لشعوره.. أجل، هو معاقب علي السكر و ارتكاب الحرام.. ولكن عقابه علي السكر شي ء، و ترتب جميع احكام الصاحي عليه شي ء آخر.

5- أن يكون المقتول غير مباح الدم، فمن قتل الزاني المحصن، و اللوطي و المرتد عن الاسلام فلا قود و لا دية عليه، لأن هؤلاء يجب قتلهم شرعا، لقول الامام عليه السلام: من قتله الحد فلا دية له.

و كذا من قتل شخصا دفاعا عن النفس، أو قطع عضوا أو جرح غيره استيفاء لحق القصاص من غير أن يعتدي فمات المقطوع و المجروح بسبب القطع أو الجرح فانه لا شي ء علي القاتل المدافع عن نفسه، و لا علي القاطع و الجارح قصاصا.

و تسأل: اذا قتل شخص آخر، و جاز قتله قصاصا لولي المقتول، ولكن جاء اجنبي فقتله، فما هو الحكم؟

الجواب، يثبت لولي المقتول الثاني حق القصاص علي الأجنبي، أما ولي المقتول الأول فيعطي الدية من مال المقتول الثاني الذي هو القاتل الأول، تماما كما لو مات القاتل حتف أنفه قبل أن يقتص منه، و سبقت الاشارة الي ذلك في فقرة: - اذا قتل أكثر من واحد.



[ صفحه 318]

فروع الكافي 2 / 214، ح 10، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي، عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

دفن ما بين الركن اليماني و الحجر الأسود سبعون نبيا، أماتهم الله جوعا و ضرا.

قصص الأنبياء 217، ب 14، الفصل 1، ح 284: أخبرنا جماعة منهم الأخوان الشيخ محمد و علي ابنا علي بن عبدالصمد عن أبيهما، عن السيد أبي البركات علي بن الحسين الحسيني، عن الشيخ أبي جعفر ابن بابويه، قال: حدثني أبي، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان زكريا عليه السلام كان خائفا فهرب فالتجأ الي شجرة فانفرجت له و قالت: يا زكريا أدخل في، فجاء حتي دخل فيها، فطلبوه فلم يجدوه فأتاهم ابليس و كان رآه فدلهم عليه فقال لهم: هو في هذه الشجرة فاقطعوها، و قد كانوا يعبدون تلك الشجرة، فقالوا: لا نقطعها، فلم يزل بهم حتي شقوها و شقوا زكريا عليه السلام.

[فروع الكافي 2 / 210، ح 15: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب،...].

عن معاوية بن عمار، قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن الحجر أمن البيت هو أو فيه شي ء من البيت؟ فقال:

لا، و لا قلامة ظفر، ولكن اسماعيل عليه السلام دفن أمة فيه فكره أن توطأ فحجر عليه حجرا و فيه قبور أنبياء.

أصول الكافي 2 / 298، ح 4: محمد بن يحيي، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع و غيره رفعوه قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

ملعون من ترأس، ملعون من هم بها، ملعون من حدث بها نفسه.

ابن ابي عمير از محمد بن حكيم و او از ابو مسروق روايت مي كند كه گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: ما با مردم سخن مي گوئيم (درباره ي امامت شما) و به فرمايش خداي عزوجل: (أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم) [1] «اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيامبر خدا و اولي الامر را» استدلال و احتجاج مي كنيم، آنها مي گويند: اين درباره ي فرماندهان سريه نازل شده است.

ما استدلال و احتجاج مي كنيم بر آنها با فرمايش خدا: (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي) [2] «سرپرست و ولي شما، تنها خدا است... تا آخر آيه» آنها مي گويند: اين درباره ي مؤمنين نازل شده است.

ما استدلال و احتجاج مي كنيم بر آنها با فرمايش خدا: «بگو: من هيچ پاداشي از شما بر رسالتم درخواست نمي كنم جز دوست داشتن خويشاوندان» آنها مي گويند: اين آيه درباره ي خويشاوندان مسلمانان نازل شده است.

(راوي مي گويد:) هيچ دليل و آيه اي در ذهنم نبود مگر اينكه آن را براي امام ذكر نمودم.

حضرت فرمود: اگر چنين شد، آنها را دعوت به مباهله كن.

عرض كردم: چه كار كنم؟

حضرت فرمود: خودت را سه روز آماده كن - و گمان مي كنم حضرت فرمود: روزه بگير و غسل كن، و تو و او (طرف مقابل) به بيابان برويد و آنجا انگشتان دست راست خود را در انگشتان او قرار بده، و از خود آغاز كن - و بگو:



[ صفحه 266]



«اللهم رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع عالم الغيب و الشهادة الرحمان الرحيم» اگر ابو مسروق حقي را انكار كرده است و باطلي را ادعا نموده است پس بر او از آسمان بلائي يا عذاب دردناكي را نازل كن.

سپس دعا را به سوي او برگردان يعني بگو: اگر فلاني حقي را انكار كرده باشد، و باطلي را ادعا كرده است پس بر او بلائي يا عذاب دردناكي را از آسمان نازل كن.

سپس حضرت فرمود: زماني نمي گذرد مگر اينكه خواهي ديد كه چگونه اثر دعاي تو در او آشكار مي شود، به خدا قسم؛ هرگز نديدم كسي را كه حاضر شود و اين دعوت مرا به مباهله اجابت كند.

و به روايت ابوالعباس: انگشتان خود را در انگشتان او قرار مي دهي سپس مي گوئي: اگر فلاني حقي را انكار كرده است، يا به باطلي اقرار كرده است پس بر او نازل كن بلائي را از آسمان يا عذابي از ناحيه ي خودت، و هفتاد بار با او ملاعنه كن. [3] .

5 شنبه

ما اقبح الانتقام بأهل الأقدار.

چه زشت است انتقام گيري قدرتمندان.

تحف، ص 359

إمامي لم أقف علي تفاصيل أحواله.

المراجع:

رجال الطوسي 154. تنقيح المقال 1: 122. خاتمة المستدرك 781. معجم رجال الحديث 3: 80. جامع الرواة 1: 89. نقد الرجال 41. مجمع الرجال 1: 200. أعيان الشيعة 3: 281. رجال البرقي 40. منهج المقال 54. منتهي المقال 52.

صالح بن موسي بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحي، التيمي، القرشي،

الكوفي، وقيل في اسمه صالح بن موسي بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله. محدث مجهول الحال، ضعفه بعض العامة وأنكروا حديثه. روي عنه هشام بن عروة، وشريك بن أبي نمر. والصلت بن دينار وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 219. تنقيح المقال 2: 94. خاتمة المستدرك 812. معجم رجال الحديث 9: 84. نقد الرجال 171. جامع الرواة 1: 408. مجمع الرجال 3: 208. منتهي المقال 162. منهج المقال 181. لسان الميزان 7: 246. ميزان الاعتدال 2: 301. تقريب التهذيب 1: 363. المجروحين 1: 369. التاريخ الكبير 4: 291. تهذيب التهذيب 4: 404. خلاصة تذهيب الكمال 145. الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1386. الضعفاء الكبير 2: 403. الجرح والتعديل 2: 1: 415. المجموع في الضعفاء والمتروكين 328 و 447. أحوال الرجال 73 و 89. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 107. المغني في الضعفاء 1: 305. الضعفاء 93. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 50.

محمد بن عتبة السراج، الكوفي، الحنفي بالولاء.

إمامي.



[ صفحه 141]



المراجع:

رجال الطوسي 296. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 149. خاتمة المستدرك 846 وفيه: مولي بني خليفة بدل حنيفة. معجم رجال الحديث 16: 273. نقد الرجال 319. جامع الرواة 2: 147. مجمع الرجال 5: 258. منهج المقال 305.