سمهودي از عبدالعزيز (قديمي ترين مدينه شناس) نقل مي كند: «إنه كان علي قبر



[ صفحه 368]



حمزة قديماً مسجد»؛ [1] «از قديم الأيام قبر حمزه در زير مسجد [2] قرار داشت.»

سمهودي سپس مي گويد: «وذلك في المأة الثانية». گفتار عبدالعزيز به قرن دوم مربوط است.

پس بنا به گفتار اين دو مدينه شناس، قبر حضرت حمزه در قرن دوم داراي حرم بوده و در زير سقف قرار داشته است، گرچه تاريخ دقيق اين بنا و همچنين باني آن براي ما روشن نيست.

در ادامه همين بحث، ملاحظه خواهيم كرد كه كتيبه موجود در كنار مدفن شهداي اُحد بيانگر اين بوده كه قبور آنان هم در سال 275 داراي بنا بوده است.

روي عن الامام علي بن الحسين، و روي عنه الفضل بن سليمان [1] .

كان الكميت صلب العقيدة، راسخ الايمان، قد أقام عقيدته علي الواقع العلمي الذي لا يقبل الجدل و النقاش، فهو شاعر العقيدة الشيعية، و المعبر عن آرائها، و مبادئها و يجمع الرواة علي أنه اول من فتق باب الاحتجاج للشيعة في هاشمياته، و انه كان لسانهم، و المدافع عنهم، و المحتج لهم، و قد صورت هاشمياته الجانب الفكري، و العقائدي للشيعة، و احاطت - بوضوح - بشؤون الامامة التي تعتبر من العناصر الاساسية في مبادئهم.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

عيادت كامل، اين است كه دستت را روي بازوي بيمار بگذاري و زود از پيش او برخيزي؛ زيرا عيادت احمق ها براي بيمار سخت تر از درد خود اوست. [1] .

امام صادق را يك سال قبل از شهادت منصور به مدينه فرستاد ولي مراقب گماشت كه با هيچ كس معاشرت نكند و دستور داد او را مسموم نمايند محمد بن سليمان والي مدينه به وسيله انگوري كه سم آلود كرده بود براي آن حضرت فرستاد و تكليف به خوردن نمود.

كفعمي مي نويسد: توفي مسموما في عنب

ابن صباغ مالكي مي نويسد: ان جعفر بن الصادق مات بالسم في ايام منصور

ابن جوزي مي نويسد: ان مات مسموما

ابن بابويه مي نويسد: سمه المنصور

سيد بن طاووس در ادعيه ماه رمضان مي گويد: و ضاعف العذاب علي من شرك في دمه و هو المنصور.

ابن جوزي در مروج الذهب مي نويسد: لعشر سنين خلت من خلافة المنصور توفي ابوعبدالله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابيطالب سنة 148 و دفن بالبقيع مع ابيه و جده و له 65 سنة و قيل انه سم و علي قبورهم في هذا الموضع من البقيع رخامة مكتوب عليها.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مبيد الاسم و محيي الرمم هذا قبر فاطمه بنت رسول الله (ص) سيدة نساء العالمين و قبر الحسن بن علي بن ابيطالب و علي بن الحسين ابن علي بن ابيطالب و محمد بن علي بن جعفر و جعفر بن محمد (ع) [1] .

اذا قتل واحد اثنين أو أكثر عدوانا ثبت لكل واحد من أولياء المقتولين حق القصاص علي القاتل، فان اجتمعوا و اتفقوا علي قتله، و قتلوه فقد استوفوا حقهم منه، و لا شي ء عليه في ماله، اذ لا يجني الجاني أكثر من نفسه. قال صاحب الجواهر «بلا خلاف، بل لا اشكال، اذ ليس لهم عليه الا نفسه».

و اذا عفا أحد الأولياء مجانا أو بعوض فللذي لم يعف أن يقتص، لأن سقوط حق انسان لا يستدعي سقوط حق الآخر، و لا فرق في ذلك بين أن يكون الجاني قتل الجميع علي التعاقب الواحد بعد الآخر، أو دفعة واحدة، كما لو ألقي عليهم قنبلة، أو هدم عليهم بيتا، و ما أشبه.

و اذا قتل القاتل أحد الأولياء من غير استئذان من الآخرين، فقد استوفي حقه منه، و لا شي ء عليه، و للآخرين الدية من مال الجاني، ان كان له ماله، لقول الامام عليه السلام: لا يطل دم امري ء مسلم.

وتسأل: اذا مات القاتل عمدا قبل الاقتصاص منه، فهل تؤخذ الدية من ماله؟

الجواب: ان الأصل عدم وجوب الدية في مال القاتل، لأن الواجب في قتل



[ صفحه 315]



العمد هو القصاص، و ان الدية لا تجب الا صلحا، و لا موضوع للقصاص بعد موت القاتل، و لا صلح علي الدية، كي تجب، ولكن يجب الخروج عن هذا الاصل لمكان النص الدال علي وجوب الدية في ماله ان كان له، و الا أخذت الدية من ارحامه الأقرب فالاقرب.

قال صاحب المسالك:

«ذهب أكثر الفقهاء الي ذلك، لقوله تعالي: (و قد جعلنا لوليه سلطانا) و قول الامام عليه السلام: لا يطل دم امري ء مسلم. و سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل قتل آخر عمدا، ثم هرب، و لم يقدر عليه، حتي مات؟ قال: ان كان له مال أخذت منه الدية، و الا أخذت من الأقرب فالأقرب».

و لا أدري ما هو الوجه لتغريم الاقرباء الدية، اذا قتل قريبهم عمدا، و هرب، و لذا قال صاحب المسالك: و قد اختار الفقهاء المتأخرون سقوط الدية اذا لم يكن للقاتل مال.

فروع الكافي 1 / 370، ح 14، الحسن بن محمد رفعه،....

عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: إني لأكره الصلاة في مساجدهم، فقال:

لا تكره، فما من مسجد بني إلا علي قبر نبي أو وصي نبي قتل فأصاب تلك البقعة رشة من دمه فأحب الله أن يذكر فيها: فأد فيها الفريضة و النوافل، واقض فيها ما فاتك.



[ صفحه 318]

بحارالأنوار 14 / 70، ح 8، عن دعوات الراوندي: قال الصادق عليه السلام:...

كان سليمان عليه السلام يطعم أضيافه اللحم بالحواري و عياله الخشكار، و يأكل هو الشعير غير منخول.



[ صفحه 180]

[بحارالأنوار 12 / 11، ح 30، عن تفسير العياشي: عن ابن سنان، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال:...].

اذا سافر أحدكم فقدم من سفره فليأت أهله بما تيسر و لو بحجر، فان ابراهيم عليه السلام كان اذا ضاق أتي قومه، و أنه ضاق ضيقة فأتي قومه فوافق



[ صفحه 165]



منهم أزمة فرجع كما ذهب، فلما قرب من منزله نزل عن حماره فملأ خرجه رملا ارادة أن يسكن به روح سارة، فلما دخل منزله حط الخرج عن الحمار و افتتح الصلاة، فجاءت سارة ففتحت الخرج فوجدته مملوءا دقيقا فاعتجنت منه و اختبزت، ثم قالت لابراهيم: انفتل من صلاتك فكل.

فقال لها: أني لك هذا؟

قالت: من الدقيق الذي في الخرج، فرفع رأسه الي السماء فقال: أشهد أنك الخليل.

أصول الكافي 2 / 297، ح 3: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن مسكان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

اياك و هؤلاء الرؤساء الذين يترأسون، فوالله ما خفقت النعال خلف رجل الا هلك و أهلك.

داوود رقي گويد: مردي از امام صادق - عليه السلام - - در حالي كه من آنجا حاضر بودم - از معني فرمايش خدا سؤال كرد: (عسي الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا علي ما أسروا في أنفسهم نادمين) [1] «پس شايد خداوند پيروزي يا حادثه ي ديگري از سوي خود (به نفع مسلمانان) پيش بياورد؛ و اين دسته، از آن چه در دل پنهان داشتند، پشيمان گردند»؟



[ صفحه 265]



حضرت فرمود: خداوند پس از گذشت هفت روز اجازه در هلاكت و نابودي بني اميه را داد، پس از سوزاندن زيد (فرزند امام سجاد - عليه السلام -) [2] .

4 شنبه

من احتشم اخاه حرمت وصلته.

هر كه برادرش را عصباني كند، پيوند خويشاوندي اش را بريده است.

تحف، ص 370

أبو يعقوب إسحاق بن يزيد، وقيل بريد بن إسماعيل الطائي، الكوفي، مولي.

محدث إمامي ثقة، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا، وله كتاب. روي عنه محمد بن علي أبو سمينة.

المراجع:

رجال الطوسي 105 و 149. تنقيح المقال 1: 122. تهذيب المقال 3: 85. رجال الأنصاري 40. شرح مشيخة الفقيه 95. جامع المقال 55. رجال البرقي 28. منهج المقال 54. توضيح الاشتباه 52. منتهي المقال 52. أعيان الشيعة 3: 265 و 280. هداية المحدثين 16. مجمع الرجال 1: 185 و 199. نقد الرجال 39. رجال الحلي 11. جامع الرواة 1: 80 و 88. معجم رجال الحديث 3: 38 و 74 و 75. رجال النجاشي 52. رجال ابن داود 48. معجم الثقات 16. ثقات الرواة 1: 108 و 109. لسان الميزان 1: 381.

صالح بن منصور بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام الهاشمي.

إمامي كتب الأنساب خالية من ذكره.

المراجع:

رجال الطوسي 218 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 94. معجم رجال الحديث 9: 83. منتهي المقال 164. منهج المقال 181.



[ صفحه 140]

محمد بن عتبة الزغيلي، وقيل الزعيلي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 296. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 149. خاتمة المستدرك 846. معجم رجال الحديث 16: 273. نقد الرجال 319. جامع الرواة 2: 147. مجمع الرجال 5: 258. منهج المقال 305.