هدف معاويه از حفر اين قنات و جاري ساختن آن از كنار يا از داخل قبور شهدا، كه به دستور مستقيم وي انجام مي گرفت اين بود كه با انتقال اجساد شهدا به نقاط مختلف و محو آثار و قبور آنان، يك مشكل سياسي ـ اجتماعي را كه فكر او را دائماً به خود مشغول ساخته بود حل نمايد؛ زيرا علي رغم تبليغات فراواني كه به نفع او و بر ضد اهل بيت، به ويژه بر ضد امير مؤمنان، علي (عليه السلام) در سراسر كشور اسلامي انجام مي گرفت، سالانه هزاران زائر كه از نقاط مختلف وارد مدينه مي شدند، با حضور در كنار قبر حمزه و شهداي احد، صحنه جنگ اُحُدْ و جنايت هاي ابوسفيان و هند و شخص معاويه در به شهادت رسانيدن اين شهدا و مُثله كردن آنان و شكافتن سينه حمزه (عليه السلام) و جويدن جگر او و به طور كلي برافراشتن پرچم جنگ بر ضد اسلام و قرآن به وسيله خاندان معاويه در اذهان زنده مي شد و همه جنايات آنان را تداعي مي كرد و اين وضع براي معاويه قابل تحمل نبود و لذا تصميم گرفت اجساد اين شهدا را كه به عقيده او پس از گذشت بيش از چهل سال بجز يك مشت استخوان پوسيده از آنان باقي نيست، به دست بازماندگان خود ِاين شهدا به نقاط مختلف منتقل و پراكنده كند و اثر قبرها را محو سازد تا احد و جنگ آن در اثر عدم حضور



[ صفحه 367]



مسلمانان در اين نقطه، به فراموشي سپرده شود. آري براي اجراي اين سياست بود كه معاويه دستور حفر قنات و عبور دادن آن، از محل دفن شهدا را صادر كرد و تا نبش قبر آنان، اين سياست به خوبي پيش رفت ولي با كرامت شهيدان و سالم بودن اجسادشان مواجه گرديد و براي جلوگيري از تبليغات منفي بر ضد او و به طور اجبار اجساد شهدا در همان محل به خاك سپرده شدند.

الكناني، يكني أباالطفيل، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام و أضاف أنه كان من خواص أصحاب الامام أميرالمؤمنين عليه السلام [1] و كان شاعرا موهوبا و من شعره:



و يدعونني شيخا و قد عشت حقبة

و هن من الأزواج نحوي نوازع



و ما شاب رأسي من سنين تتابعت

علي ولكن شيبتني الوقائع



و قد خرج مع المختار طالبا بدم سيدالشهداء، و كان يقول: ما بقي من السبعين غيري و ينشد هذا البيت:



[ صفحه 307]





و بقيت سهما في الكنانة واحدا

سيرمي به أو يكسر السهم كاسره



و كان دوما ينشد هذا البيت:



و ان لأهل الحق لابد دولة

علي الناس اياها أرجي و أرقب



و كان الامام الصادق عليه السلام يستشهد بهذا البيت و يقول: أنا والله ممن يرجي و يرقب... و أراد الطاغية المجرم الحجاج قتله لولائه لأهل البيت عليهم السلام الا انه نجا منه لأنه كانت له يد علي عبدالملك بن مروان [2] .

عبدالغفار بن القاسم:

يكني أبامريم، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [3] قال النجاشي: روي عن أبي جعفر و أبي عبدالله عليهماالسلام ثقة. له كتاب يرويه عدة من أصحابنا [4] .

و يروي المؤرخون أن الكميت لما نظم (الهاشميات) سترها و لم يذعها بين الناس، و رأي أن يعرضها علي شاعر العرب الأكبر الفرزدق بن غالب ليري رأيه فيها، فقصده، و بعد أن استقر به المجلس قال له:

- يا أبافراس، انك شيخ مضر، و شاعرها، و أنا ابن اخيك الكميت ابن زيد الأسدي.

- صدقت أنت أبن أخي فما حاجتك؟

- نفث علي لساني، فقلت: شعرا فأحببت أن أعرضه عليك، فان كان حسنا أمرتني باذاعته، و ان كان قبيحا أمرتني بستره، و كنت أول من ستره علي

و عجب الفرزدق من حسن أدبه، فطفق يقول له:

- أما عقلك فحسن، و اني لأرجو أن يكون شعرك علي قدر عقلك، فانشدني ما قلت: و انبري الفرزدق يتلو عليه رائعته قائلا:

طربت و ما شوقا الي البيض أطرب



[ صفحه 326]



و قطع الفرزدق عليه كلامه قائلا: فيم تطرب يابن أخي؟!! فقال: و لا لعبا مني و ذو الشيب يلعب؟!

و راح الفرزدق يقول: بلي يابن أخي فالعب، فانك في أوان اللعب، فقال:



و لم يلهني دار و لا رسم منزل

و لم يتطربني بنان مخضب



و اكبر الفرزدق هذا الشعر، و انطلق يقول: ما يطربك يابن أخي؟ فقال:



ولا السانحات البارحات عشية

أمر سليم القرن أم مر أعضب



فقال الفرزدق: اجل لا تتطير فقال الكميت:



ولكن الي أهل الفضايل و التقي

و خير بني حواه و الخير يطلب



و اهتز الفرزدق من روعة هذا الادب العالي فراح يقول:



«من هؤلاء؟ ويحك.»

قال الكميت:



الي النفر البيض الذين بحبهم

الي الله فيما نابني اتقرب



و استولي الكميت علي مشاعر الفرزدق و عواطفه فصاح:



«ارحني ويحك من هؤلاء؟!!»

قال الكميت:



بني هاشم رهط النبي فانني

بهم ولهم أرضي مرارا و أغضب



خفضت لهم مني جناحي مودة

الي كنف عطفاه أهل و مرحب



و ملك هذا الشعر احاسيس الفرزدق، و انطلق يقول:

«يا بن أخي، اذع، ثم اذع، فأنت و الله اشعر من مضي، و أشعر من بقي» [1] .



[ صفحه 327]

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر كس به عيادت بيماري برود، هفتاد هزار فرشته او را مشايعت مي كنند و برايش آمرزش مي طلبند تا آنگاه كه به منزل خود برگردد. [1] .

امام جعفر صادق فرمود اي منصور سليمان در احراز سلطنت و حشمت شكر خدا كرد ايوب در برابر بلايا صبر نمود و يوسف در نيل به سلطنت مصر برادران را عفو كرد تو بايد از آنها پيروي كني.

منصور تبسمي كرد و گفت باز هم نزد ما بيا الحق بايد شما زعيم و پيشواي قوم باشيد كه درخور چنين مقامي هستيد من هم شما را عفو كردم و خراج و ماليات بصره را به شما واگذار كردم.

موعظه امام صادق در منصور اثري بسزا بخشيد و چون بيرون آمد ربيع با جوائز گرانبها و لباس هاي فاخر بيرون آمد و همه را تقديم آن حضرت كرد. [1] .

در هيمن خبر مي گويد سال 147 منصور به مكه آمده و از سفر حج كه برگشت تصميم گرفت امام صادق را با خود به عراق ببرد و هر وقت به ياد او مي افتاد سخت غضبناك مي شد و دشنام مي گفت ولي چون ملاقات مي كرد گوئي در برابر يك قهاري قرار گرفته و ساكت و ملايم سخن مي گفت و او را با مقام و منزلي به منزل خود برمي گردانيد بالاخره منصور موفق به بردن امام صادق به عراق نشد و دستور داد در سال 148 او را مسموم كردند.

1- اذا حصل الكسوف في وقت فريضة لم تؤدها، نظرت: فان اتسع الوقت لهما معا فابدأ بأيهما شئت، و ان ضاق وقت الفريضة الحاضرة، قدمتها علي صلاة الآية، لقول الامامين الباقر و الصاقد عليهماالسلام: اذا وقع الكسوف، أو بعض



[ صفحه 289]



هذه الآيات فصلها ما لم تتخوف ان يذهب وقت الفريضة، فان تخوفت فابدأ بالفريضة.

و لو افترض انه مع ضيق الوقت خالف و صلي الكسوف تاركا الفريضة المضيقة، فهل تصح صلاته هذه، أو تبطل.

الجواب:

تصح، لان الأمر بالشي ء لا يقتضي النهي عن ضده، أجل، يأثم لمكان العصيان.

2- يثبت الكسوف و الخسوف بالعلم و الوجدان، و بشهادة عدلين و بقول ذوي الاختصاص، علي شريطه أن يحصل الاطمئنان و الوثوق بقولهم.

و قال قائل: لا يجوز الاعتماد علي قولهم، لانهم يخبرون عن الكسوف و الخسوف و تولد الهلال عن الحدس و التخمين، لا عن العيان و المشاهدة.

و نقول في جوابه: انهم يشاهدون و يعاينون السبب التام للكسوف و قولد الهلال، و بديهة ان العلم بالسبب التام علم بالسبب، و بالعكس، و عليه يكون قولهم عن حس، لا عن حدس.

3- لا تجب هذه الصلاة علي الحائض و النفساء، و بالأولي عدم القضاء لانه فرع عن الاداء.

اذا قال الظالم القادر لمن هو دونه مقدرة، قال له: اقتل زيدا، و الا قتلتك، و تأكد المقول له أنه مقتول لا محالة اذا لم يفعل، فماذا يصنع.

قال صاحب الجواهر: لا يجوز عندنا اجماعا و نصا ان ينفذ المقول له ارادة الظالم، اذا لا يجوز أن يدفع ضرر القتل عن نفسه بادخاله علي الغير، و قد ثبت عن أهل البيت عليهم السلام: «انما جعلت التقية ليحقن بها الدماء، فاذا بلغ الدم فلا تقية» و علي هذا، فاذا امتنع المقول له عن القتل، ونفذ الظالم ارادته و قتل المقول له قتل الظالم، و ان نفذ المقول له ارادة الظالم و قتل زيدا قتل به قصاصا، لأنه المباشر للقتل، و لا أثر هنا للاكراه، أما الظالم المكره فلا قتل و لا دية و لا كفارة عليه، بل يحبس مؤبدا، فقد سئل الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليه السلام عن رجل أمر



[ صفحه 312]



رجلا بقتل آخر؟ فقال: يقتل الذي قتله، و يحبس الآمر في السجن، حتي يموت.

هذا، اذا كان المقول له عاقلا بالغا، أما اذا كان صغيرا أو مجنونا فان القصاص علي الآمر المكره. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف و لا اشكال، لأن الصغير و المجنون بالنسبة الي المكره تماما كالآلة الصماء».

و اذا قال: اقتلني و الا قتلتك فلا يجوز له أن يباشر قتله، ولكنه اذا فعل فلا شي ء عليه سوي الاثم، و يسقط عنه القصاص و الدية، لأنه هو الذي أسقط حرمة نفسه.

و اذا قال له: اقطع يد فلان و الا قتلتك جاز له أن يقطعها دفعا لاتلاف نفسه بما ليس اتلافا لنفس غيره، و يكون القصاص علي الآمر الظالم، لا علي المباشر، لأن السبب هنا أقوي من المباشر، كما قال صاحب الجواهر.

و علي الاجمال ان الفقهاء يقولون: ان الاكراه علي قتل النفس لا يجعل القتل جائزا بحال، و لا يرفع الخطاب التكليفي، و لا الخطاب الوضعي. أما الاكراه علي غير القتل فانه يسقط الخطابين، حتي و لو كان الاكراه علي قطع عضو من الأعضاء ارتكابا لأهون الشرين، و دفعا لأشد الخطرين.

فروع الكافي 4 / 510، ح 2، محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن أبي أسامة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

العطر من سنن المرسلين.



[ صفحه 317]

كتاب الزهد 63، ب 11، ح 169: عن محمد بن سنان، عن موسي بن بكر، عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

قال داود النبي عليه السلام: لأعبدن الله اليوم عبادة و لأقرأن قراءة لم أفعل مثلها قط، فدخل محرابه ففعل، فلما فرغ من صلاته اذا هو بضفدع في المحراب، فقال له: يا داود أعجبك اليوم ما فعلت من عبادتك و قراءتك؟

قال: نعم.

فقال: لا يعجبنك، فاني أسبح الله في كل ليلة ألف تسبيحة يشعب لي مع كل تسبيحة ثلاثة آلاف تحميدة، و اني لأكون في قعر الماء فيصوت الطير في الهواء فأحسبه جائعا فأطفوا له علي الماء ليأكلني و مالي ذنب.

[تفسير العياشي 1 / 312، ح 83].

عن سليمان بن خالد، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك ان الناس يزعمون أن آدم زوج ابنته من ابنه، فقال أبوعبدالله عليه السلام:

قد قال الناس ذلك، ولكن يا سليمان أما علمت أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: لو علمت أن آدم زوج ابنته من ابنه لزوجت زينب من القاسم، و ما كنت لأرغب عن دين آدم؟

فقلت: جعلت فداك انهم يزعمون أن قابيل انما قتل هابيل لأنهما تغايرا علي أختهما.

فقال له: يا سليمان تقول هذا؟! أما تستحيي أن تروي هذا علي نبي الله آدم؟

فقلت: جعلت فداك ففيم قتل قابيل هابيل؟

فقال: في الوصية، ثم قال لي: يا سليمان ان الله تبارك و تعالي أوحي الي آدم أن يدفع الوصية و اسم الله الأعظم الي هابيل، و كان قابيل أكبر منه، فبلغ ذلك قابيل فغضب، فقال: أنا أولي بالكرامة و الوصية، فأمرهما أن يقربا قربانا بوحي من الله اليه ففعلا فقبل الله قربان هابيل فحسده قابيل فقتله.

فقلت له: جعلت فداك فممن تناسل ولد آدم؟ هل كانت أنثي غير حواء؟ و هل كان ذكر غير آدم؟

فقال: يا سليمان ان الله تبارك و تعالي رزق آدم من حواء قابيل، و كان ذكر ولده من بعد هابيل، فلما أدرك قابيل ما يدرك الرجال أظهر الله له



[ صفحه 164]



جنية و أوحي الي آدم أن يزوجها قابيل، ففعل ذلك آدم و رضي بها قابيل و قنع، فلما أدرك هابيل ما يدرك الرجال أظهر الله له حوراء و أوحي الله الي آدم أن يزوجها من هابيل، ففعل ذلك فقتل هابيل و الحوراء حامل، فولدت حوراء غلاما فسماه آدم هبة الله، فأوحي الله الي آدم: أن ادفع اليه الوصية و اسم الله الأعظم، و ولدت حواء غلاما فسماه آدم شيث بن آدم، فلما أدرك ما يدرك الرجال أهبط الله له حوراء و أوحي الي آدم أن يزوجها من شيث بن آدم ففعل، فولدت الحوراء جارية فسماها آدم حورة، فلما أدركت الجارية زوج آدم حورة بنت شيث من هبة الله بن هابيل فنسل آدم منهما، فمات هبة الله بن هابيل فأوحي الله الي آدم: أن ادفع الوصية و اسم الله الأعظم و ما أظهرتك عليه من علم النبوة و ما علمتك من الأسماء الي شيث بن آدم، فهذا حديثهم يا سليمان.

بحارالأنوار 73 / 107، ح 105، عن السرائر: عن كتاب أبان بن تغلب، عن ابن اسباط و ابن أبي نجران و الوشاء، عن محمد بن حمران، عن أبي عبدالله أو عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

آخر نبي يدخل الجنة سليمان بن داود عليه السلام، و ذلك لما أعطي من الدنيا.



[ صفحه 208]

حكيم گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: فدايت شوم؛ اولي



[ صفحه 263]



الامري كه خداوند به ما دستور داده است كه از آنها اطاعت كنيم كيانند؟

حضرت فرمود: آنان علي بن ابي طالب و حسن و حسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر؛ (من) هستم، پس خدا را سپاس بگوئيد كه ما امامان و رهبران را به شما معرفي نمود (و شما آنها را شناختيد و به امامت آنها اقرار نموديد) در حالي كه مردم آنها را انكار كردند. [1] .

2 شنبه

افش السلام في العالم.

سلام را در جهان پراكنده كنيد.

كافي، ج 2، ص 144

إسحاق بن الهيثم الكوفي.

إمامي لم أوفق إلي معرفة أحواله.

المراجع:

رجال الطوسي 154. تنقيح المقال 1: 122. خاتمة المستدرك 781. رجال



[ صفحه 148]



البرقي 28. معجم رجال الحديث 3: 73. جامع الرواة 1: 88. نقد الرجال 41. مجمع الرجال 1: 199. أعيان الشيعة 3: 280. توضيح الاشتباه 55. منهج المقال 54. منتهي المقال 51. لسان الميزان 1: 377.

محدث. روي عنه منصور بن العباس الرازي.

المراجع:

معجم رجال الحديث 9: 87. تنقيح المقال 2: 94. جامع الرواة 1: 408.

محمد بن عبيدة، وقيل عبدة السابري، وقيل السابوري.

إمامي.



[ صفحه 140]



المراجع:

رجال الطوسي 294. ولا ذكر له في نسخة خطية منه. معجم رجال الحديث 16: 263 و 272. رجال البرقي 56. جامع الرواة 2: 146. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 148. خاتمة المستدرك 845. نقد الرجال 318. مجمع الرجال 5: 256. منتهي المقال 292. منهج المقال 304.