مرحوم كليني از امام صادق (عليه السلام) نقل مي كند: «فاطمه (عليها السلام) پس از رسول خدا (صلي الله عليه وآله) هفتاد و پنج روز زنده بود و در اين مدت بشاش و متبسم ديده نشد و هر هفته دو بار؛ روزهاي دوشنبه و پنج شنبه به زيارت قبور شهدا مي رفت و گاهي محل استقرار مشركان در احد و



[ صفحه 364]



همچنين جايگاه رسول خدا را به همراهانش معرفي مي كرد»؛ «لَمْ تُرَ كاشرةً ولا ضاحكةً تأتي قبور الشهداء في كل جمعة مرتين؛ الإثنين والخميس، فتقول: ههنا كان رسول الله وههنا كان المشركون».

درباره زيارت و حضور حضرت زهرا در كنار قبر حمزه (عليه السلام)، در منابع شيعه و اهل سنت مطالب فراواني نقل است؛ از جمله اينكه: «إن فاطمة (عليها السلام) كانت تزور قبور الشهداء بين اليومين والثلاثة و تدعو و تبكي حتي ماتت». [1] .

المدني، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .

الكميت بن زيد بن خنيس (أبوالمستهل) الأسدي، شاعر الاولين و الآخرين - علي حد تعبير الفرزدق - [1] و لو لا شعره لم يكن للغة ترجمان، و لا للبيان لسان - حسبما يقول عكرمة الضبي - [2] .

و هو في طليعة رجال الفكر و الأدب في عصره، و قد ساهم مساهمة ايجابية في تطور الثقافة العربية و ازدهار الحركة العلمية في الاسلام، و نعرض لبعض البنود المشرقة من جوانب حياته.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

شيعيان ما را در سه چيز بيازماييد: در اوقات نمازشان كه چگونه بر آنها مواظبت مي كنند در اسرارشان كه چگونه آنها را از دشمنان ما حفظ مي كنند و در امورشان كه چگونه با آن به برادران خود كمك مي كنند. [1] .

يابن النعمان ان اردت ان يعفو لك ود اخيك فلا تمازحنه و لا تمارينه و لا تباهينه و لا تشارنه و لا تطلع صديقك من سرك الاعلي ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك فان الصديق قد يكون عدوك يوما.

فرمود اي پسر نعمان اگر قصد داري كه خودت را تصفيه كني و صفا دهي برادران ايماني خود را دوست بدار با او مزاح نكن مفاخره و مزاحمت و خصومت و جدل با او مكن و از اسرار خودت هم به او مگو كه مبادا دشمن تو كه با او دوست شود از سر تو آگاه گردد شايد همان دوستان روزي با تو دشمن گردند لذا بايد با دوستان جنبه اعتدال را عمل كرد - حكيم نظامي گويا به همين درس اخلاقي توجه داشته كه گويد:



راز خود با يار خود هر چند بتواني مگوي

يار را ياري بود از يار يار انديشه كن

قال الامام الصادق عليه السلام: صلاة الكسوف فريضة.

و سئل عن الزلزلة ما هي؟ قال: آية. فقال السائل: اذا كان ذلك فما أصنع؟

قال: صل صلاة الكسوف.

و قال الامام أبوجعفر عليه السلام: كل اخاويف السماء من ظلمة، أو ريح، أو فزع، فصل له صلاة الكسوف.

و قال الامام الكاظم ابن الامام الصادق عليهماالسلام: لما قبض ابراهيم ابن الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم انكسفت الشمس، فقال الناس: انكسفت لفقد ابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فصعد المنبر، فحمد الله، و أثني عليه، ثم قال: أيها الناس، ان الشمس و القمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره، مطيعان له، لا ينكسفان لموت أحد، و لا



[ صفحه 286]



لحياته، فاذا انكسفتا، أو واحدة منهما فصلوا، ثم نزل و صلي بالناس صلاة الكسوف.

اتفق الجمع علي العمل بهذه الروايات، و ما اليها.

اهتموا اهتماما بالغا بالأمر بالمعروف، و النهي عن المنكر، و عقدوا له بابا خاصا في كتبهم، و استدلوا علي وجوبه بالنص القطعي كتابا و سنة، و باجماع المسلمين، و ضرورة الدين، تماما كالصوم و الصلاة، بل قال جماعة من فقهاء الامامية: ان وجوبه ثابت بالعقل، لا بالسمع، و ان النص الثابت في الكتاب يرشد الي حكم العقل، و يؤكده، بحيث نحكم بالوجوب، حتي و لو لم يرد نص به من الشارع. أجل، اختلفوا: في أنه يجب عينا، أو كفاية، يسقط عن الجميع بفعل البعض، و الحق الثاني، لقوله تعالي: (و لتكن منكم أمة يدعون الي الخير). [1] ، «من» للتبعيض، لأن الغاية منه وجود المعروف، و دفع المنكر، أو القاء الحجة، و متي حصلت الغاية ارتفع المغيا، تماما كالصلاة علي الميت، و دفنه.

و نتكلم الآن عن القصاص، و المراد به أن يستوفي الانسان ممن اعتدي عليه بمثل ما اعتدي من قطع أو جرح. أما الضرب فلا قصاص فيه، و تأتي الاشارة الي ذلك في الفصل التالي «الاعضاء و الجروح» فقرة الضرب دون زيادة. و يسمي أيضا بالقود، تقول: اقاد القاتل بالقتيل، أي قتله به. و قد نص الشارع عليه في الكتاب و السنة عموما و خصوصا، و لم يترك أمر تقديره الي نظر الحاكم أو غيره.

قال تعالي: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلي الحر بالحر و العبد بالعبد و الانثي بالانثي فمن عفي له من أخيه شي ء فاتباع بمعروف و اداء اليه



[ صفحه 307]



باحسان) البقرة: 178.

و قال: (و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) البقرة: 179.

و قال: (و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس و العين بالعين و الأنف بالأنف و الأذن بالأذن و السن بالسن و الجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له) المائدة: 45.

و قال: (و لا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا) الاسراء: 33.

و قال: (و جزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا و أصلح فأجره علي الله) الشوري: 40.

و قال: (فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم) البقرة: 195.

و قال الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم: لو اجتمعت ربيعة و مضر علي قتل امري ء مسلم قيدوا به. و الجريمة الموجبة للقصاص علي نوعين: قتل النفس و ما دون القتل، كقطع عضو من الأعضاء، أو الجرح أو الضرب و فيما يلي التفصيل:

بحارالأنوار 14 / 251، ح 43، عن قصص الأنبياء: الصدوق بإسناده عن ابن عيسي، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن محمد الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

كان بين داود و عيسي عليهماالسلام أربعمائة سنة و ثمانون سنة، و أنزل علي عيسي في الإنجيل مواعظ و أمثال و حدود ليس فيها قصاص و لا أحكام حدود و لا فرض مواريث، و أنزل عليه تخفيف ما كان نزل علي موسي عليه السلام في التوراة و هو قوله تعالي حكاية عن عيسي أنه قال لبني إسرائيل: (و لأحل لكم بعض الذي حرم عليكم) و أمر عيسي من معه ممن تبعه من المؤمنين أن يؤمنوا بشريعة التوراة و شرائع جميع النبيين و الإنجيل، قال: و مكث عيسي عليه السلام حتي بلغ سبع سنين أو ثمانيا، فجعل يخبرهم بما يأكلون و ما يدخرون في بيوتهم، فأقام بين أظهرهم يحيي الموتي و يبري ء الأكمه و الأبرص و يعلمهم التوراة، و أنزل الله عليه الإنجيل لما أراد أن يتخذ عليهم حجة، و كان يبعث إلي الروم رجلا لا يداوي أحدا إلا بري ء من مرضه، و يبري ء الأكمه و الأبرص حتي ذكر ذلك لملكهم فأدخل عليه فقال: أتبري ء الأكمه و الأبرص؟

قال: نعم.

قال: أتي بغلام منخسف الحدقة لم ير شيئا قط، فأخذ بندقتين فبندقهما ثم جعلهما في عينيه و دعا فإذا هو بصير، فأقعده الملك معه و قال: كن معي و لا تخرج من مصري، فأنزله معه بأفضل المنازل.

ثم إن المسيح عليه السلام بعث آخر و علمه ما به يحيي الموتي، فدخل الروم و قال: أنا أعلم من طبيب الملك.



[ صفحه 312]



فقالوا للملك ذلك. قال: اقتلوه.

فقال الطبيب: لا تفعله أدخله فإن عرفت خطاه قتلته و لك الحجة، فأدخل عليه فقال: أنا أحيي الموتي، فركب الملك و الناس إلي قبر ابن الملك و كان قد مات في تلك الأيام، فدعا رسول المسيح و أمن طبيب الملك الذي هو رسول المسيح أيضا الأول، فانشق القبر فخرج ابن الملك، ثم جاء يمشي حتي جلس في حجر أبيه، فقال: يا بني من أحياك؟

قال: فنظر فقال: هذا و هذا.

فقاما فقالا: إنا رسول المسيح إليك، و إنك كنت لا تسمع من رسله إنما تأمر بقتلهم إذا أتوك، فتابع و أعظموا أمر المسيح عليه السلام حتي قال فيه أعداء الله ما قالوا و اليهود يكذبونه و يريدون قتله.

تفسيرالعياشي 2 / 332، ح 47: عن عبدالرحمن به سيابة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان موسي صعد المنبر و كان منبره ثلاث مراق، فحدث نفسه أن الله لم يخلق خلقا أعلم منه، فأتاه جبرئيل فقال له: انك قد ابتليت فانزل فان في الأرض من هو أعلم منك فاطلبه، فأرسل الي يوشع اني قد ابتليت فاصنع لنا زادا و انلق بنا، فاشتري حوتا [من حيتان الحية] فخرج بآذربيجان ثم شواه ثم حمله في مكتل، ثم انطلقا يمشيان في ساحل البحر - و النبي اذا أمر أن يذهب الي مكان لم يعي أبدا حتي يجوز ذلك الوقت - قال: فبينما هما يمشيان انتهيا الي شيخ مستلق معه عصاه موضوعة الي جانبه، و عليه كساء اذا قنع رأسه خرجت رجلاه، و اذا غطي رجليه خرج رأسه، قال: فقال موسي يصلي، و قال ليوشع: احفظ علي.

قال: فقطرت قطرة من السماء في المكتل فاضطرب الحوت ثم جعل يجر المكتل الي البحر.

قال: و هو قوله: (فاتخذ سبيله في البحر سربا) [1] .

قال: ثم انه جاء طير فوقع علي ساحل البحر ثم أدخل منقاره فقال: يا موسي ما اتخذت من علم ربك ما حمل ظهر منقاري من جميع البحر.



[ صفحه 173]

[بحارالأنوار 13 / 204، ح 4، عن العيون و المحاسن: أبي و ابن الوليد، عن سعد و الحميري معا، عن ابن عيسي، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

لما أهبط الله عزوجل آدم عليه السلام من الجنة أهبط معه عشرون و مائة قضيب، منها أربعون ما يؤكل داخلها و خارجها، و أربعون منها ما يؤكل داخلها و يرمي بخارجها، و أربعون منها ما يؤكل خارجها و يرمي بداخلها، و غرارة فيها بذر كل شي ء.

تفسير العياشي 2 / 105، ح 104: عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان الله عزوجل سبق بين المؤمنين كما سبق بين الخيل يوم الرهان.

قلت: أخبرني عما ندب الله المؤمن من الاستباق الي الايمان.

قال: قول الله (سابقوا الي مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض أعدت للذين ءامنوا بالله و رسله) [1] .



[ صفحه 207]



و قال: (والسابقون السابقون (10(أولئك المقربون) [2] .

و قال: (والسابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه) [3] فبدأ بالمهاجرين الأولين علي درجة سبقهم ثم ثني بالأنصار، ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان، فوضع كل قوم علي قدر درجاتهم و منازلهم عنده.

ابوبصير گويد: از حضرت صادق - عليه السلام - در مورد گفتار خداوند: (و لم يلبسوا ايمانهم بظلم) [1] «آنانكه ايمان آوردند و ايمانشان را به ستم آلوده نكردند» پرسيدم.

فرمود: (مقصود از ستم) شك است، يعني ايمانشان را به شك نيالودند. [2] .

5 شنبه

صحبة عشرين سنةً قرابة.

همنشيني بيست ساله، نوعي خويشاوندي است.

كافي، ج 6، ص 199

إسحاق المرادي، وقيل الفزاري، الكوفي.

محدث إمامي مجهول الحال، وقيل من الحسان. روي عنه عبد الله بن مسكان.

المراجع:

رجال الطوسي 149 و 155. تنقيح المقال 1: 121. خاتمة المستدرك 781. معجم رجال الحديث 3: 78 و 79. جامع الرواة 1: 88. نقد الرجال 41. مجمع الرجال 1: 198. أعيان الشيعة 3: 279. العندبيل 1: 39. رجال البرقي 28. منهج المقال 54. إتقان المقال 164. منتهي المقال 51.

صالح بن عبد الله الأحول، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 219. تنقيح المقال 2: 93. خاتمة المستدرك 812. معجم رجال الحديث 9: 52 و 75. نقد الرجال 170. جامع الرواة 1: 407. مجمع الرجال 3: 206. منتهي المقال 162. منهج المقال 181.

محمد بن عبيد الله، وقيل عبد الله بن علي ابن أبي رافع أسلم الهاشمي بالولاء، الكوفي، وقيل المديني، وكان أبو رافع قبطيا ومن موالي النبي صلي الله عليه وآله. محدث لم يذكر أصحابنا تفاصيل أحواله، وبعض العامة ضعفوا حديثه وتركوه. روي عنه ابنه معمر بن محمد، وعلي بن القاسم الكندي، ومندل بن علي وغيرهم. توفي سنة 157.

المراجع:

رجال الطوسي 293. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 148 و 149. رجال النجاشي 250. معجم رجال الحديث 16: 241 و 270. رجال ابن داود 175. نقد الرجال 319. جامع الرواة 2: 146. هداية المحدثين 243. مجمع الرجال 5: 257 و 258. لسان الميزان 7: 368. ميزان الاعتدال 3: 635. التاريخ الكبير 1: 171.



[ صفحه 138]



المجروحين 2: 249. تقريب التهذيب 2: 187. تهذيب التهذيب 9: 321. خلاصة تذهيب الكمال 288. الضعفاء الكبير 4: 104. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2125. الجرح والتعديل 4: 1: 2. المجموع في الضعفاء والمتروكين 363 و 484. المغني في الضعفاء 2: 610. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 83 وفيه: محمد ابن عبيد الله ابن أبي رافع. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 147 وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع.