محدثان و مورخان نقل كرده اند كه: «پيامبر خدا (صلي الله عليه وآله) هر سال به زيارت قبور شهدا مي رفت و خطاب به آنان مي گفت: «السَلامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَي الدار» [1] در اين بخش از نقل ها اين مطلب نيز اضافه شده است كه: پس از رسول الله (صلي الله عليه وآله) ابوبكر، عمر و عثمان نيز قبر حمزه (عليه السلام) و شهداي احد را زيارت مي كردند و معاويه نيز در سفر حج خود شهداي احد را زيارت نمود.

و اين جمله نيز آمده است كه وقتي رسول خدا (صلي الله عليه وآله) از فاصله دور، قبور را مشاهده مي كرد، با صداي بلند چنين مي گفت: «السَلامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ...».

الأحمسي، الكوفي، البجلي، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] روي عن عبدالله بن أبي أوفي، و سعيد بن المسيب و زيد بن وهب، و سعيد بن جبير و غيرهم، وثقه ابن معين و العجلي و قال أبوحاتم: لا بأس به، يكتب حديثه، يشبه حديثه حديث مخارق، و قال النسائي ليس به بأس [2] .

توفي سنة (105 ه) و قد توفي في اليوم الذي توفي فيه عكرمة و صلي عليهما في موضع واحد بعدالظهر، فقال الناس: مات أفقه الناس، و اشعر الناس [1] و قد شيع بتشييع حافل، و كان من جملة المشيعين لجنازته الامام أبوجعفر (ع).

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

از پرداختن به آنچه بيهوده است بپرهيز، كه خوار و زبون مي شوي. [1] .

يابن النعمان ان حبنا اهل البيت ينزله الله من السماء من خزائن تحت العرش كخزائن الذهب و الفضه و لا ينزله الا بقدر و لا ينزله و لا يعطيه الاخير الخلق و ان له غمامه كغمامه القطر. فاذا اراد الله ان يخص به من احب من خلقه اذن لتلك الغمامه فتهطلت كما تهطلت السحاب فتصيب الجنين في بطن امه [1] .

فرمود اي پسر نعمان دوستي ما اهل بيت يك حقيقتي است كه از آسمان از خزائن الهي كه زير عرش است بر دلها مي نشيند و آن خزائن مانند خزائن طلا و نقره است كه كشف نمي شود و نازل نمي گردد مگر به مقدار و اندازه معين آن هم براي اشخاص معين كه قابليت و استعداد داشته باشند.

اين محبت مانند ابرهاي سفيد و بارنده قطرات محبت را در دل هاي مستعد فرومي ريزد و چون پروردگار تعالي بخواهد به دوست خود و بنده مطيع خود چيزي برساند به آن ابر فرمان مي دهد كه بالاي سر آن بنده رفته از باران مودت و محبت بر دل او قطراتي فروريزد و سايه لطف و عنايت بالاي سر او بگستراند و از اين باران نطفه او منعقد مي شود و آميخته به محبت و مودت و دوستي بندگان خاص پروردگار است.

قالوا: صلاة العيد لا أذان فيها و لا اقامة، بل ينادي المنادي: الصلاة، يكررها ثلاث مرات، و هي ركعتان، يقرأ في الركعة الأولي الحمد، و سورة من القرآن، و يستحب أن يختار سبح اسم ربك الأعلي، ثم يكبر، و يقنت بما شاء من الدعاء، و الأفضل الدعاء بالمأثور، و هو أن يقول:

«اللهم أهل الكبرياء و العظمة، و أهل الجود و الجبروت، و أهل العفو



[ صفحه 283]



و الرحمة، و أهل التقوي و المغفرة، اسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، و لمحمد صلي الله عليه و آله ذخرا و شرفا و كرامة و مزيدا، أن تصلي علي محمد و آل محمد، و ان تدخلني في كل خير ادخلت فيه محمد و آل محمد، و أن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد صلواتك عليه و عليهم، اللهم اني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون، و أعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون».

ثم يكبر، و يكرر ذلك خمس مرات، أي يقنت خمس قنوتات متوالية، يفصل بين القنوت و القنوت بتكبيرة واحدة، ثم يكبر و يركع، و يسجد سجدتين، ثم يقوم، و يقرأ الحمد و سورة، و الأفضل سورة الشمس، ثم يكبر و يقنت عقب كل تكبيرة، يفعل ذلك و يكرره أربع مرات، ثم يكبر، و يركع، و يسجد سجدتين، ثم يتشهد و يسلم، ثم يأتي بالخطبتين بعد الصلاة، بخلاف خطبتي الجمعة، فانهما قبلها، لا بعدها، كما تقدم.



[ صفحه 285]

لا يجوز سبي نساء و اطفال الفريقين من أهل البغي، و لا تملك أموالهم التي لم يحوها العسكر منقولة كانت أو غير منقولة، قال صاحب الجواهر: بلا خلاف أجده في شي ء من ذلك. و قال الناس يوم الجمل لأميرالمؤمنين عليه السلام: أقسم بيننا، فقال: أيكم يأخذ أم المؤمنين - أي عائشة - في سهمه.

أما الأشياء المنقولة التي حواها العسكر، كالسلاح و الدواب فللفقهاء قولان: أحدهما أنه غنيمة تقسم علي المقاتلة، و ثانيهما أنه لأربابه. و الذي يساعد عليه الاعتبار التفصيل بين الفئة التي ترجع الي رئيس كأهل الشام، فتكون غنيمة، و لذا جاز قتل اسيرهم، و الاجهاز علي جريحهم، و بين الفئة التي لا ترجع الي رئيس يجمعها كأهل البصرة، فتكون لأربابها، بخاصة اذا اظهروا الطاعة و الاستسلام. و روي أن أميرالمؤمنين عليه السلام رد علي أهل البصرة أموالهم، و أنه اكتفي من المدعين بيمينه في هذا المورد الخاص.



[ صفحه 277]

سبق أن النفقة لا تجب للقريب الا اذا كان فقيرا معدما، و علي هذا فان ادعي الفقر، و كان له مال ظاهر ردت دعواه، و الا فان صدقه القريب الغني و جبت عليه النفقة، و ان كذبه فعليه أن يقيم البينة بأنه غني، و ان عجز عنها حلف طالب النفقة، لأن الغني و اليسر أمر حادث، و الأصل عدمه، و متي حلف يحكم علي قريبه بالنفقة بعد التثبت من مقدرته، واذا قال: أنا أيضا فقير، و لم يكن له مال ظاهر فعلي طالب النفقة أن يثبت غني المطلوب منه. و فصلنا الكلام عن مدعي الفقر في «فصل المفلس: فقرة حبس المديون ج 5«.

و اذا وجبت نفقة القريب علي قريبه، و امتنع عن القيام بها أجبره الحاكم عليها، فان أصر علي الامتناع تخير الحاكم بين حبسه، حتي ينفق، و بين أن يبيع من امواله، و ينفق علي القريب حسبما يراه ملائما، لأن النفقة بحكم الدين، و الحاكم ولي الممتنع.

من وطأ بهيمة عزره الحاكم بما يري. قال الامام الصادق عليه السلام: ليس عليه حد، ولكن يضرب تعزيرا.. و في رواية ثانية: لا رجم عليه، و لا حد، ولكن يعاقب عقوبة و جعة.

ثم ان كانت البهيمة الموطوءة مما يؤكل لحمه كالبقر و الغنم حرم لحمها و لبنها و نسلها، و وجب أن تذبح، ثم تحرق، و يغرم الواطي ء قيمتها للمالك، ان لم يكن واطئها صاحبها.

و ان تكن مما لا يؤكل عادة كالخيل و الحمير وجب اخراجها الي بلد آخر، و تباع بأي ثمن، و يعطي للواطي ء، و يغرم هو بدوره القيمة السوقية لمالكها، فقد سئل الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام عن الرجل يأتي البهيمة؟ قال: يجلد دون الحد، و يغرم قيمة البهيمة لصاحبها، لأنه أفسدها عليه، و تذبح و تحرق ان كانت مما يؤكل لحمه، و ان كانت مما يركب ظهره أغرم قيمتها، و جلد دون الحد، و اخرجت من المدينة التي فعل بها الي بلد آخر.

و يثبت هذا الفعل الشنيع باقرار البالغ العاقل المختار، و بشهادة رجلين عدلين، و لا تقبل النساء منفردات و لا منضمات.



[ صفحه 306]

تفسير العياشي 1 / 174، ح 51:....

عن أبان بن تغلب قال: سئل أبوعبدالله عليه السلام هل كان عيسي بن مريم أحيي أحدا بعد موته حتي كان له أكل ورزق و مدة و ولد؟ قال: فقال:

نعم، إنه كان له صديق مواخ له في الله، و كان عيسي يمر به فينزل عليه، و أن عيسي عليه السلام غاب عنه حينا، ثم مر به ليسلم عليه فخرجت إليه أمه فسألها عنه، فقالت أمه: مات يا رسول الله.

فقال لها: أتحبين أن ترينه؟

قالت: نعم.

قال لها: إذا كان غدا أتيتك حتي أحييه لك بإذن الله، فلما كان من الغد أتاها فقال لها: انطلقي معي إلي قبره، فانطلقا حتي أتيا قبره، فوقف



[ صفحه 310]



عيسي عليه السلام ثم دعا الله فانفرج القبر و خرج ابنها حيا، فلما رأته أمه ورآها بكيا، فرحمهما عيسي عليه السلام فقال له: أتحب أن تبقي مع أمك في الدنيا؟

قال: يا رسول الله بأكل و برزق و مدة، أو بغير مدة و لا رزق و لا أكل؟

فقال له عيسي عليه السلام: بل برزق و أكل و مدة تعمر عشرين سنة، و تزوج و يولد لك.

قال: فنعم إذا.

قال: فدفعه عيسي إلي أمه فعاش عشرين سنة و تزوج و ولد له.

فروع الكافي 3 / 83، ح 2: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي جملية قال: سمت أباعبدالله عليه السلام يقول:...

كن لما لا ترجو أرجي منك لما ترجو، فان موسي عليه السلام ذهب ليقتبس لأهله نارا فانصرف اليهم و هو نبي مرسل.

[أصول الكافي 2 / 207، ح 7: محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن المفضل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ان المؤمن ليتحف أخاه التحفة.

قلت: و أي شي ء التحفة؟

قال: من مجلس، و متكأ، و طعام، و كسوة، و سلام، فتطاول الجنة مكافأة له، و يوحي الله عزوجل اليها: اني قد حرمت طعامك علي أهل الدنيا الا علي نبي أو وصي نبي، فاذا كان يوم القيامة أوحي الله عزوجل اليها: أن كافي ء أوليائي بتحفهم، فيخرج منها و صفاء و وصائف معهم أطباق مغطاة بمناديل من لؤلؤ، فاذا نظروا الي جهنم و هولها و الي الجنة و ما فيها طارت عقولهم و امتنعوا أن يأكلوا فينادي مناد من تحت العرش: ان الله عزوجل قد حرم جهنم علي من أكل من طعام جنته فيمد القوم أيديهم فيأكلون.

أصول الكافي 2 / 59، ح 10: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالرحمن العرزمي، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان قنبر غلام علي يحب عليا عليه السلام حبا شديدا، فاذا خرج علي صلوات الله عليه خرج علي اثره بالسيف، فرآه ذات ليلة فقال: يا قنبر ما لك؟

فقال: حيث لأمشي خلفك يا أميرالمؤمنين.

قال: ويحك أمن أهل السماء تحرسني أو من أهل الأرض؟

فقال: لا، بل من أهل الأرض.

فقال: ان أهل الأرض لا يستطيعون لي شيئا الا باذن الله من السماء فارجع، فرجع.



[ صفحه 204]

زرارة گويد: به امام صادق - عليه السلام - گفتم: آيا مي توانم با (زنان گروههاي) مرجئة، يا خوارج يا قدريه ازدواج كنم؟

حضرت فرمود: خير، با زنان ناآگاه (و بي اطلاع) ازدواج كن.

عرض كردم: زنان يا مؤمن هستند يا كافر؟

حضرت فرمود: پس آنانكه خدا استثنا كردند كجا است؟ آنجا كه خدا مي فرمايد و او از تو راستگوتر است: (الا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان - إلي قوله - سبيلا) [1] «مگر آن دسته از مردان و زنان و كودكان كه به راستي تحت فشار قرار گرفته اند (و حقيقتا مستضعفند)... تا آنجا كه مي فرمايد: (و براي نجات از آن محيط آلوده) راهي را (نمي يابند)» [2] .

- توضيح: اين ممنوعيت شايد بدين جهت باشد كه چون زن نقش تربيتي دارد، لذا اگر داراي يكي از عقائد ياد شده باشد، بيم اين مي رود كه در تربيت فرزندان تأثير منفي بگذارد.

3 شنبه

من عظم دينه عظم اخوانه.

كسي كه دين خود را بزرگ شمارد، برادرانش را نيز بزرگ مي شمارد.

بحار، ج 71، ص 302

إسحاق الكوفي، المعروف ببياع اللؤلؤ.

محدث إمامي. روي عنه عبد الله بن مسكان.

المراجع:

رجال الطوسي 150. تنقيح المقال 1: 112. خاتمة المستدرك 781. معجم رجال الحديث 3: 76. جامع الرواة 1: 80. مجمع الرجال 1: 185. أعيان الشيعة 3: 267. منتهي المقال 50. منهج المقال 52.



[ صفحه 146]

صالح بن سهل، وقيل سهيل الهمداني، وقيل الهمذاني، الكوفي.

من محدثي الغلاة المذمومين، وكان وضاعا للحديث، كذابا. كان يقول بربوبية الإمام الصادق عليه السلام، وتكثر الغلاة الرواية عنه. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه الحسن بن علي الصيرفي، والحسن بن محبوب، وعبد الله بن القاسم وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 126 و 129 و 221. تنقيح المقال 2: 92 و 93. خاتمة المستدرك 812. رجال ابن داود 250. رجال الحلي 229. معجم رجال الحديث 9: 71 و 73. رجال البرقي 27. نقد الرجال 170. جامع الرواة 1: 406. رجال الكشي 341. مجمع الرجال 3: 205. بهجة الآمال 5: 27. منتهي المقال 163. منهج المقال 181. التحرير الطاووسي 155. إتقان المقال 301. الوجيزة 37. رجال الأنصاري 96.

محمد بن عبيد بن نسطاس، وقيل بسطاس المدني.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 294 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 148. خاتمة المستدرك 845. معجم رجال الحديث 16: 264. نقد الرجال 319. توضيح الاشتباه



[ صفحه 137]



273. جامع الرواة 2: 146. مجمع الرجال 5: 257. منتهي المقال 280. منهج المقال 304. الوجيزة 48.