بازگشت

حرم حضرت حمزه در بستر تاريخ


قبر شريف و حرم مطهر حضرت حمزه، آن بزرگ مجاهد اسلام و عموي دلسوز رسول الله (صلي الله عليه وآله) از سال سوم هجرت، كه آن حضرت به شهادت رسيد، تا سال 1344 كه گنبد و بارگاهش به وسيله وهابيان تخريب گرديد، مراحلي را طي كرده و حوادثي را به خود ديده است كه از نظر فقهي و مذهبي داراي نكاتي آموزنده و از نظر تاريخي حاوي مطالب ارزنده و قابل توجه است و ما در اين بخش، مطالبي را به تناسبِ تاريخِ وقوع آنها، در اختيار خوانندگان عزيز قرار مي دهيم:



[ صفحه 363]




الضحاك بن مزاحم


الخراساني، أصله من الكوفة، تابعي، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] روي عن ابن عمر، و ابن عباس، و أبي هريرة، و أبي سعيد، و زيد بن أرقم، و أنس بن مالك، و غيرهم وثقه ابن معين، و أبوزرعة، اشتهر بتفسير القرآن الكريم، كانت وفاته سنة (106 ه) [2] .



[ صفحه 304]




پاورقي

[1] رجال الطوسي.

[2] رجال الطوسي.


مدحه لبني مروان


و اختص كثير ببني مروان فكانوا يعظمونه و يكرمونه [1] و نظم في مدحهم عدة قصائد ذكرت في (ديوانه) الا انه لم يكن في مدحه لهم جادا، و لا مؤمنا بما يقول، و انما مدحهم طمعا بأموالهم و هباتهم، و كان يسخر منهم فكان يشبههم بالحيات و العقارب، فقد روي المؤرخون أنه و فد علي الامام أبي جعفر (ع) فقال (ع) له:

«تزعم أنك من شيعتنا، و تمدح آل مروان؟!!»

فأنبري كثير قائلا:

«انما أسخر منهم، و أجمعلهم حيات، و عقارب، الم تسمع الي قولي في عبدالعزيز بن مروان:



و كنت عتبت معتبة فلجت

بي الغلواء في سن العقاب



و يرقيني لك الراقون حتي

أجابك حية تحت الحجاب



و فهم ذلك عبدالملك فقال لأخيه عبدالعزيز: ما مدحك، انما





[ صفحه 321]





جعلك راقيا للحيات، و نقل لي ذلك عبدالعزيز فقلت له: و الله لأجعلنه حية، ثم لا ينكر ذلك فقلت فيه:



يقلب عيني حية بمجارة

أضاف اليها الساريات سبيلها



يصيد و يغضي و هو ليث خفية

اذا أمكنته عدوة لا يقيلها



و لما تلوت ذلك علي عبدالملك اجزل لي بالعطاء، و خفي عليه ما قصدته [2] فلم يكن كثير في مديحه لبني مروان جادا، و لا مؤمنا بما يقول: و انما كان ساخرا و هازءا، فقد خادعهم ليكسب منهم الأموال التي اختلسوها بغير حق، و لم تكن له من مندوحة لأخذ شي ء منها الا بهذه الوسيلة.


پاورقي

[1] الاعلام 6 / 72.

[2] اخبار شعراء الشيعة (ص 62).


مراد از لغو چيست؟


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام در ذيل آيه (در بهشتي برين كه در آن سخن لغو نشنوند) (في جنة عاليه لا تسمع فيها لاغيه) فرمودند:

مقصود از لغو، شوخي و دروغ است. [1] .


پاورقي

[1] تفسير قمي: 2 / 418، همان، همان، 18276.


پرهيز از سه چيز


«يابن النعمان لا تطلب الثلث لترائي به و لا لتباهي به و لا لتماري و لا تدعه لثلاث رغبة في الجهل و زهادة في العلم و استحياء من الناس و العلم المصون كالسراج المطبق عليه».

فرمود اي پسر نعمان در پي سه چيز مباش تا از آفات در امان باشي در پي ريا و شيبه



[ صفحه 325]



و تباهي و مرارت به خلق مباش و به سه چيز رغبت مكن به جهل و ناداني و در جهالت و بي خبري ماندن و زهد در علم كه اندازه نگاه داشتن و دانش خشك باشد يعني بايد علم را براي عمل خواند نه براي دانستن و حياء از مردم كه دانش بايد مانند شمع فروزان تو را از حوادث سوء نگاه دارد و رستگار سازد.


صورتها


قال الامام الصادق عليه السلام: ليس في صلاة العيدين أذان و لا اقامة، و لكن ينادي: الصلاة، ثلاث مرات.

و قال الامام الباقر أبو الامام جعفر الصادق عليه السلام في صلاة العيدين: يكبر واحدة يفتتح بها الصلاة، ثم يقرأ أم الكتاب، و سورة، ثم يكبر خمسا، يقنت بينهن، ثم يكبر واحدة، و يركع بها، ثم يقوم فيقرأ أم الكتاب، و سورة، يقرأ في الأولي سبح اسم ربك الأعلي، و في الثانية و الشمس و ضحاها، ثم يكبر أربعا، و يقنت بينهن، ثم يركع بالخامسة.

و قال الامام الصادق عليه السلام: الخطبة بعد الصلاة، و انما أحدث الخطبة قبل الصلاة عثمان لما أحدث احداثه كان اذا فرغ من الصلاة قام الناس، فلما رأي ذلك قدم الخطبتين، و احتبس الناس للصلاة... و اذا خطب الامام فليعقد بين الخطبتين قليلا.


الأسير و الجريح


سئل الامام الصادق عليه السلام عما اذا هزم أهل العدل أهل البغي؟ قال: ليس لأهل العدل ان يتبعوا مدبرا، و لا يقتلوا، و لا يجهزوا علي جريح، هذا، اذا لم يبق من أهل البغي أحد، و لم يكن لهم فئة يرجعون اليها، فان كانت لهم فئة يرجعون اليها فان اسيرهم يقتل، و مدبرهم يتبع، و جريحهم يجهز عليه.

و سئل الامام الرضا عليه السلام: لماذا جدك أميرالمؤمنين عليه السلام قتل أهل صفين مقبلين و مدبرين و اجهز علي جريحهم، أما أهل الجمل فترك مدبرهم و جريحهم، بل قال: من ألقي سلاحه فهو آمن، و من دخل داره فهو آمن؟

قال الامام عليه السلام: ان أهل الجمل قتل امامهم - أي طلحة و الزبير - و لم يكن لهم فئة يرجعون اليها، و انما رجع الذين كانوا يحاربون الي منازلهم غير محاربين، و لا مخالفين، و رضوا أن يكف الامام أميرالمؤمنين عليه السلام عنهم، و ليس كذلك أهل صفين فقد كانوا يرجعون الي فئة مستعدة، و امام - اي معاوية - يجمع لهم السلاح و الدروع و السيوف، و يسدي لهم العطاء، و يهي ء لهم الانزال، و يعود مريضهم، و يجبر كسيرهم، و يداوي جريحهم، و يحمل راجلهم، و يكسو حاسرهم، و يردهم فيرجعون الي الحرب و القتال، و من أجل هذا لم يساو أميرالمؤمنين عليه السلام بين الفريقين في الحكم.

و هذا محل وفاق عند الفقهاء كافة.



[ صفحه 275]




المنفقون و تربيتهم


اتفقوا بشهادة صاحب الجواهر و المسالك علي أن نفقة الولد تجب علي الاب، و ان فقد أو كان معسرا فعلي الجد من جهة الأب، و ان فقد أو كان معسرا فعلي الأم، ثم علي ابيها و أمها و أم الأب بالسوية، و هؤلاء الثلاثة، أي الجدة و الجد



[ صفحه 323]



و الأم يشتركون جميعا في الانفاق علي الولد بالسوية ان كانوا موسرين، و الا فعلي الموسر منهم خاصة.

و اذا كان للقريب أب و ابن، أو اب مع بنت و زعت النفقة عليهما بالسوية، و كذا اذا كان له أبناء متعددون توزع النفقة عليهم بالسوية، لا فرق بين الذكور و الاناث، و بالجملة لا بد من مراعاة الترتيب الأقرب فالأقرب فيما عدا الأب و الجد له حيث يقدمان علي الأم، و مع التساوي في درجة الأقارب - غير الأم و الأب - توزع عليهم النفقة بالسوية من غير فرق بين الذكور و الاناث، و لا بين الفروع و الأصول الا في تقديم الأب و الجد له علي الأم، كما تقدم.


للفاعل بالأموات


من وطأ زوجته بعد موتها فقد فعل محرما، ولكنه لا يحد حد الزاني، لمكان الزوجية، و انما يعزر بما يراه الحاكم. قال صاحب الجواهر، «لم أجد خلافا فيه.. و يسقط عنه الحد للعلاقة الزوجية، و ان عزر لانتهاك الحرمة، أو لكونه محرما اجماعا، و ان لم يكن زنا لغة و عرفا، و ما بحكمه شرعا».

و من وطأ ميتة أجنبية، فان كان محصنا رجم، و ان كان غير محصن جلد مئة جلدة، تماما كما لو زني بامرأة حية، بل هنا أفحش و افظع، فيعزره الحاكم بما يراه بالاضافة الي الحد. قال صاحب الجواهر: «الاجماع و النص علي ذلك. فقد سئل الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام عن رجل نبش امرأة فسلبها ثيابها و نكحها؟ قال: ان حرمة الميت كحرمة الحي، حده أن تقطع يده، لنبشه و سلبه الثياب، و يقام عليه حد الزنا - ان احصن رجم، و ان لم يكن قد احصن جلد مئة.. و غيره من النصوص، بل الجناية هنا أفحش، فتغلظ له العقوبة زيادة علي الحد بما يراه الامام».

و من لاط بميت فحكمه حكم من لاط بالحي مع زيادة التعزير.

و يثبت الزنا و اللواط بالميت بما يثبت به الزنا و اللواط بالحي.. انظر فصل



[ صفحه 305]



«الحدود و التعزيرات» و فصل «اللواط و السحاق و القيادة» من هذا الجزء.


هنا ولد عيسي


بحارالأنوار 14 / 216، ح 17، عن قصص الأنبياء: الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد،...

عن يحيي بن عبدالله قال: كنا بالحيرة فركبت مع أبي عبدالله عليه السلام، فلما صرنا حيال قرية فوق الماصر قال: هي هي، حين قرب من الشط، و صار علي شفير الفرات، ثم نزل فصلي ركعتين ثم قال: أتدري أين ولد عيسي عليه السلام؟ قلت: لا، في هذا الموضع الذي أنا فيه جالس، ثم قال: أتدري أين كانت النخلة؟ قلت: لا، فمد يده خلفه فقال: في هذا المكان، ثم قال: أتدري ما القرار و ما الماء المعين؟ قلت: لا، قال:



[ صفحه 309]



هذا هو الفرات، ثم قال: أتدري ما الربوة؟ قلت: لا، فأشار بيده عن يمينه فقال:

هذا هو الجبل النجف و قال: إن مريم ظهر حملها و كانت في واد في خمسمائة بكر يتعبدن، و قال: حملته تسع ساعات، فلما ضربها الطلق خرجت من المحراب إلي بيت دير لهم فأجاءها المخاض إلي جذع النخلة فوضعته فحملته فذهبت به إلي قومها، فلما رأوها فزعوا فاختلف فيه بنوإسرائيل فقال بعضهم: هو ابن الله، و قال بعضهم: هو عبدالله و نبيه، و قالت اليهود: بل هو ابن الهنة، و يقال للنخلة التي أنزلت علي مريم: العجوة.


احترام الأب


تفسيرالعياشي 2 / 194، ح 74.

عن نشيط بن صالح البجلي قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: أكان أخوة يوسف أنبياء؟ قال:

لا، و لا بررة أتقياء، و كيف و هو يقولون لأبيهم يعقوب: (تالله انك لفي ضللك القديم) [1] .


پاورقي

[1] سورة يوسف، الآية: 95.


اهل المعروف


[فروع الكافي 2 / 30، ح 4: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن اسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ان للجنة بابا يقال له المعروف، لايدخله الا أهل المعروف، و أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة.


القادة القدوة


بشارة المصطفي 141-140، الجزء 3: أخبرنا الحسن بن الحسين بن بابويه قال: أخبرني عمي محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين، عن عمه أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه، عن أبيه، عن علي بن ابراهيم، عن صالح، عن السري، عن يونس بن عبدالرحمن، عن يحيي الحلبي، عن عبدالحميد بن عواص الطائي، عن عمر بن يحيي بن بسام قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

ان أحق الناس بالورع آل محمد و شيعتهم كي تقتدي الرعية بهم.


مقصود فرمايش خدا: «و هرگز از آتش (دوزخ) خارج نخواهند شد»! چيست؟


منصور بن حازم گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: مراد خدا از اين آيه: (و ما هم بخارجين من النار) [1] «و هرگز از آتش (دوزخ) خارج نخواهند شد» چيست؟



[ صفحه 260]



حضرت فرمود: اينان دشمنان علي - عليه السلام - هستند كه در آتش جهنم جاودانه تا ابد الآبدين، و تا پايان روزگار خواهند بود. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي بقره آيه ي 167.

[2] تفسير العياشي: ج 1 ص 317؛ بحارالأنوار: ج 69 ص 135 ح 17.


حديث 311


2 شنبه

لا يلسع العاقل من جحر مرتين.

خردمند، از يك سوراخ دوبار گزيده نمي شود.

بحار، ج 1، ص 132


اسحاق بن الفضل بن يعقوب بن سعد (الهاشمي)


إسحاق بن الفضل بن يعقوب بن سعد، وقيل سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، القرشي، وقيل في اسمه إسحاق بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. محدث روي كذلك عن أحد الامامين الباقر عليه السلام أو الكاظم عليه السلام. روي عنه عمر بن أذينة.

المراجع:

رجال الطوسي في أصحاب الإمام الباقر 7 ص 105. معجم رجال الحديث 3: 66. رجال النجاشي 42 في ترجمة الحسين بن محمد بن الفضل. أعيان الشيعة 3: 277. خاتمة المستدرك 781. تنقيح المقال 1: 120. رجال الحلي 43 في ترجمة الحسن بن محمد بن الفضل. نقد الرجال 40. جامع الرواة 1: 87. مجمع الرجال 1: 196. منتهي المقال 51. منهج المقال 53. لسان الميزان 1: 368.


صالح بن سعيد القماط


أبو سعيد صالح بن سعيد القماط، الراشدي، الكوفي، الأسدي بالولاء.

محدث إمامي ثقة، وقيل من الحسان، وقيل من المهملين، وله كتاب. روي عنه عبيس بن هشام الناشري، وإبراهيم بن هاشم، وإسماعيل بن مهران وغيرهم.



[ صفحه 136]



المراجع:

رجال الطوسي 219. تنقيح المقال 2: 92. فهرست الطوسي 85. رجال النجاشي 141. خاتمة المستدرك 811. معالم العلماء 60. رجال ابن داود 110 وفيه مهمل. معجم الثقات 296. معجم رجال الحديث 9: 65 و 67 و 69. نقد الرجال 169. جامع الرواة 1: 406. هداية المحدثين 80. مجمع الرجال 3: 204. منتهي المقال 163. منهج المقال 180. جامع المقال 73. إتقان المقال 196.


محمد بن عبيد بن مدرك الحارثي


محمد بن عبيد بن مدرك الحارثي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 294. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 148. خاتمة المستدرك 845. معجم رجال الحديث 16: 264. نقد الرجال 319. جامع الرواة 2: 146. مجمع الرجال 5: 257. منتهي المقال 292. منهج المقال 304.