آنچه مسلم است، اين است كه: بر پيكر شهدا كه در جبهه و ميدان جنگ به شهادت مي رسند، نه غسل مي كنند و نه كفن، بلكه با همان پيكر و لباس خون آلود به خاك مي سپارند. عمل رسول خدا درباره شهداي احد هم، چنين بوده است. در منابع حديثي، از جمله در سنن ابي داود آمده است كه در جنگ اُحد رسول خدا دستور داد سلاح را از پيكر شهدا برگيرند و با لباس خون آلودشان دفن كنند. [1] .

كليني (رحمه الله) از امام صادق (عليه السلام) نقل مي كند: «چون مشركان لباس از تن حمزه برگرفته بودند و پيكرش برهنه بود، رسول خدا دستور داد بر عمويش كفن بپوشانند و لذا او را در ميان نمدي قرار دادند و دفن كردند؛ «إِنَ رَسول الله (صلي الله عليه وآله) صَلي عَلي حَمزة و كَفَنَهُ لاَِنَهُ كانَ جُرِد». [2] .

ابن جبير، الانصاري، المدني عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] روي عن أبيه، و خاله، و سهل و عبدالله، و ثقه النسائي، و قال ابن سعد: أنه كان قليل الحديث [2] .

و لم تنص المصادر المترجمة للأمام أبي جعفر (ع) علي أنه كان ينظم الشعر، و انما نصت علي أنه فتق أبوابا كثيرة من العلوم، و اسس معظم قواعدها، و انه ممن أوتي الحكمة و فصل الخطاب، غير أن السيد علي صدر المدني نسب له هذه الأبيات:



عجبت من معجب بصورته

و كان من قبل نطفة مذرة



و في غد بعد حسن صورته

يصير في القبر جيفة قذرة



و هو علي عجبه و نخوته

ما بين جنبيه يحمل العذرة [1] .

و سواء أصح أن الامام (ع) كان ينظم الشعر أم لم يصح فان - من المقطوع به - انه كان في طليعة البلغاء، و قد دللت علي ذلك المجموعة الضخمة من كلماته الحكمية التي هي من الطراز الأول في فصاحتها و بلاغتها.

و قبل أن أطوي الحديث عن مواهب الامام أبي جعفر (ع) أري من الحق أن ابين اني لم اذكر الا نماذج يسيرة، و صورا موجزة من علومه و معارفه و حكمه، و لا أزعم أني احطت بها أو الممت ببعضها، فذلك من غير الممكن لي، فقد تركت الباب مفتوحا لغيري من البحاث للكشف عنها و عن، سائر جوانب حياته المشرقة التي هي امتداد ذاتي لحياة آبائه العظام الذين اضاءوا الحياة الفكرية للناس.



[ صفحه 319]

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام بعد از وصف نوع جامه ي حضرت امام علي عليه السلام فرمودند:

اين همان لباسي است كه سزاوار است شما بپوشيد. اما امروز ما نمي توانيم چنين جامه اي بپوشيم؛ زيرا اگر اين كار را بكنيم، خواهند گفت:

ديوانه است يا خواهند گفت: رياكار است. اما زماني كه قائم (عجل الله تعالي فرجه الشريف) ما ظهور كند، همان لباس (امام علي عليه السلام) پوشيده خواهد شد. [1] .

در اينكه قرآن را بايد به روش علماي راسخون و كساني كه بطون آن را مي فهمند درك كرد از همه ائمه اخبار و احاديثي در دست است در مكتب جعفري با سابقه اي كه امام محمدباقر (ع) در تشحيذ افكار عمومي به وجود آورد بيش از هر چيز به سبب افتراق آراء و تشتت افكار اين حقيقت را با بيان مختلفي به اصحاب خود تعليم فرموده كه تفسير به رأي شخصي سبب گمراهي است و بايد به تعلم از ائمه معصومين كه خاندان مهبط وحي هستند باشد.

تفسير در لغت به معني گشودن مي باشد زيرا از سفر به معني كشف غطاء و عقب زدن پرده است و سفر را سفر گفته اند براي آنكه در آن بسياري از پرده ها بالا زده مي شود و حقايقي معلوم مي گردد - سفير را بدين جهت سفير گويند كه براي كشور ديگر بسياري از مطالب را روشن نمايد و پرده از روي مجهولات برمي دارد و سفره را بدين جهت سفره گفته اند كه هر چه از غذا هست در آن منظم و مكشوف مي گردد - و تفسير را بدين جهت تفسير گفته اند كه بطون و حقايق معاني را روشن مي سازد - و لذا برخي از لغويين تفسير را به معني كشف و بيان آورده اند كه چون لفظي مشكل شد آن را بيان كنند و كشف نمايند و لذا فرمود لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا اگر همه پرده هاي عالم را بالا زدند معلوم مي شود كه بر يقين علي چيزي افزوده نمي گردد يعني علي به تمام اسرار و رموز و بطون و حقايق قرآن واقف و آگاه است.

در اخبار و احاديث كه مبين علوم قرآن است پيغمبر اكرم (ص) مي فرمايد من فسر القرآن برأيه فاصاب الحق فقد اخطأ كسي كه قرآن را براي خود تفسير كند اگر چه درست هم اصابت كرده باشد به خطا رفته و ائمه اطهار فرموده اند ان تفسير القرآن لا يجوز الا بالاثر الصحيح و النص الصريح.

يعني تفسير را جز به نص صريح كه اثر صحيح اهل تفسير و خاندان مهبط وحي است نمي توان نمود.

و حضرت امام جعفر صادق (ع) فرمود: من فسر القرآن برأيه ان اصاب لم يوجز و ان اخطأ فهو ابعد من السماء.

يعني هر كس قرآن را به رأي خود تفسير كند اگر به معني صحيح اصابت نمود اجري ندارد و اگر خطا كند از آسمان يعني نعم آسمان دور است.



[ صفحه 487]



و حتي فرمود اذا جائكم عني حديث فاعرضوا علي كتاب الله فما وافق كتاب الله فاقبلوا و ما خالفه فاضربوه عرض الحايط.

يعني اگر از ما خبري و حديثي شنيديد آن را به قرآن عرضه كنيد يعني به آيات و احكام و اوامر و نواهي قرآن مطابقه نمائيد اگر منطبق بود قبول كنيد اگر مخالف بود به ديوارش بزنيد يعني رد كنيد كه جعل است.

«يابن النعمان انه من روي علينا حديثا فهو ممن قتلنا عمدا و لم يقتلنا خطاء».



[ صفحه 323]



اي پسر نعمان بدانديشي كه از ما روايتي نقل كند او مانند كشندگان ما مي باشد كه عمدا مي كشد نه از روي خطا و سهو.

گويا منظور امام عليه السلام اين است كه بلندگويان مخالف و بدانديشان مزدور خلفا و مبلغين سم پاش بني عباس مانند قتله آل ابوطالب مي باشند كه به قصد و عمد و علم شمشير به سوي آل علي مي كشند و نقل روايات ائمه را از روي استهزاء و تعنت و خصومت بيان مي كنند نه از روي علم و ارادت.

5- قال الامام الصادق عليه السلام: اذا كان بين الجماعتين ثلاثة أميال، فلا بأس أن يجمع هؤلاء و يجمع هؤلاء.

و قال الفقهاء استنادا الي هذه الرواية و غيرها: اذا اقيمت جمعتان و كان بينهما فرسخ علي الأقل صحتا معا - قدمنا أن الفرسخ حوالي ستة كيلومترا علي التقريب - و اذا كان بينهما أقل من فرسخ بطلتا معا، الا اذا علمنا أن أحدهما سبقت الأولي، و لو بتكبيرة الاحرام.

وردت هذه الألفاظ الثلاثة في القرآن الكريم، قال تعالي: (و اعلموا انما غنمتم من شي ء فان لله خمسه و للرسول و لذي القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل). [1] .

و في الآية الأولي من هذه السورة: (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله و للرسول فاتقوا لله و اصلحوا ذات بينكم).

و في الآية 7 من سورة الحشر: (ما أفاء الله و رسوله من أهل القري فلله و للرسول و لذي القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم).

و ينبغي التنبه الي هذه الآية و الآية الأولي قد ساوتا في الحكم بين الفي ء و الغنيمة، و جعلتهما لله و الرسول و القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل.

و الغنيمة هي الفائدة المكتسبة من أي سبيل كان، من التجارة و الصناعة و الزراعة، و من الحرب و القتال. و الغنيمة المقصودة في هذا الفصل هي ما أخذت



[ صفحه 270]



بالحرب و الغلبة، و ايجاف الخيل و الركاب.

و معني الفي ء في اللغة الرجوع، و في اصطلاح الفقهاء ما أخذ من الكفار من غير قتال، قال تعالي: (و ما أفاء الله علي رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل و لا ركاب) [2] أي لم تسيروا اليها علي الخيل و لا الابل، و عليه، يكون الفي ء مختصا بما أخذ من دون قتال، و الغنيمة تعم ما يؤخذ بالحرب و القتال.

و الأنفال جمع نقل، و هو في اللغة الزيادة، و منه قوله تعالي: (و وهبنا له اسحق و يعقوب نافلة) [3] و في اصطلاح الفقهاء ما أخذ من الكفار بغير حرب، و هو للرسول صلي الله عليه و آله و سلم و من بعد للامام، و قد تكلمنا عن سهم الامام في باب الخمس، و المقصود هنا في البحث الغنائم التي يحصل عليها المجاهدون بالحرب و الغلبة.

قال جماعة من الفقهاء: للمضطر أن يتناول ما يزيل به الضرر من جميع المحرمات الا الخمر، فانها لا تحل له بحال، بل لا يجوز التداوي بأدوية فيها شي ء من المسكر، و ذهب أكثر الفقهاء بشهادة صاحب المسالك الي الجواز اذا انحصر الدواء و الشفاء بها «لأن حفظ النفس من التلف واجب، و تركه محرم،



[ صفحه 396]



و هو أغلظ تحريما من الخمر، فاذا تعارض التحريمان - أي ترك حفظ النفس، و شرب الخمر - وجب ترجيح الأخف، و ترك الأقوي، و لأن تحريم الميتة و لحم الخنزير أفحش و أغلظ من تحريم الخمر فاباحتها للمضطر يوجب اباحة الخمر بطريق أولي».

و اختار صاحب الجواهر جواز التداوي بالخمر، و قال: الأصح الجواز مع الاضطرار.. أما الروايات الواردة في تحريمه فيمكن حملها علي امكان التداوي بغير الخمر، و عدم انحصار الدواء فيها.

تجب علي الآباء نفقة الأبناء، و ان نزلوا ذكورا و اناثا، و تجب علي الأبناء، نفقة الآباء وا علوا ذكورا و اناثا، و لا تجب نفقة الاخوة و الأعمام و الاخوال، فقد سأل سائل الامام الصادق عليه السلام: من الذي أجبر عليه، و تلزمني نفقته؟ قال: الوالدان و الولد و الزوجة.

و لفظ الوالدين يشمل الاجداد و الجدات، و لفظ الولد يشمل أولاد الاولاد باتفاق الفقهاء.

و تسأل: بأي شي ء يحصل الارتداد؟ و هل له صيغة خاصة أو فعل خاص؟

الجواب: يحصل الارتداد بجحود الاسلام بعد الايمان به، و بكل فعل أو قول يشعر بقصد التحقير و الاهانة لما ثبت في دين الاسلام بطريق القطع و الجزم عند جميع المسلمين علي اختلاف مذاهبهم - أصلا كان هذا الشي ء، كالايمان بالله و الرسول و اليوم و الآخر، أو فرعا، كوجوب الصوم و الصلاة، و الحج و الزكاة.

قال الشيخ الاردبيلي [1] في شرح الارشاد، باب الحدود، المقصد الثامن في الارتداد:

«يتحقق الارتداد من مسلم بالغ عاقل اما بفعل دال عليه، مثل عبادة غير الله تعالي، كعبادة الأصنام و السجود لها، و عبادة الشمس و القمر، و القاء المصحف عامدا عالما في القاذورات، و ضربه بالرجل، و تمزيقه اهانة و اعراضا، و نحو ذلك مما يدل علي الاستهزاء بالشرع و الشارع».

و اما بقول دال علي الخروج من الاسلام، و الاهانة بالشرع و الشارع، و الاستهزاء به؛ سواء أكان عنادا: أو سخرية، أو اعتقادا، مثل أن يقول: الله ليس



[ صفحه 299]



بموجود، أو له شريك، أو ليس بشي ء، أو يقول: محمد ليس علي حق: و الاسلام ليس بحق، و نحو ذلك، أو ينكر ما علم من الدين ضرورة، مثل انكار وجوب الصلاة و الصوم و الزكاة. و بالجملة ما يدل علي قصده اهانة الشرع، و عدم اعتقاد أنه حق، و عدم الاعتداد به فعلا كان أو قولا، معتقدا بالاهانة أو غير معتقد، بل مجرد الهزل و المزاح، و عدم الاعتداد - أي الاهتمام - بشأن الاسلام في تحقق الارتداد، و لا عبرة بفعل الصبي و قوله ما لم يبلغ، و لا المجنون ما لم يفق، و لا المكره ما لم يرتفع الاكراه، و لا السكران ما لم يذهب السكر».

أرأيت كيف تشدد الشيعة في تعظيم الاسلام، و تكريم كل ما يمت اليه بسبب قريب أو بعيد.. حتي الاهانة و الاستهزاء بفرع من فروعه فضلا عن اصوله موجب للقتل و عدم التوبة.. و مع ذلك قال قائل: ليست الشيعة علي شي ء من الاسلام.. تماما كما قيل للرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم: لست مرسلا، فأمره الخالق الباري ء أن يجبهم: (و يقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفي بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب) آخر سورة الرعد.

بحارالأنوار 14 / 6 - 5، ح 13، عن قصص الأنبياء: أبي سعد، عن ابن عيسي، عن محمد البرقي، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي بكر، عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن داود عليه السلام كان يدعو أن يلهمه الله القضاء بين الناس بما هو عنده تعالي الحق، فأوحي إليه: يا داود إن الناس لا يحتملون ذلك، و إني سأفعل، و ارتفع إليه رجلان فاستعداه أحدهما علي الآخر، فأمر المستعدي عليه أن يقوم إلي المستعدي فيضرب عنقه ففعل، فاستعظمت بنو إسرائيل ذلك و قالت: رجل جاء يتظلم من رجل فأمر الظالم أن يضرب عنقه!.

فقال: رب أنقذني من هذه الورطة.

قال: فأوحي الله تعالي إليه: يا داود سألتني أن ألهمك القضاء بين



[ صفحه 305]



عبادي بما هو عندي الحق، و أن هذا المستعدي قتل أبا هذا المستعدي عليه فأمرت فضربت عنقه قودا بأبيه و هو مدفون في حائط كذا و كذا تحت شجرة كذا، فأته فناده باسمه فإنه سيجيبك فسله.

قال: فخرج داود عليه السلام و قد فرح فرحا شديدا لم يفرح مثله فقاله لبني إسرائيل: قد فرج الله، فمشي و مشوا معه فانتهي إلي الشجرة فنادي: يا فلان.

فقال: لبيك يا نبي الله.

قال: من قتلك؟

قال: فلان.

فقالت بنوإسرائيل: لسمعناه يقول: يا نبي الله، فنحن نقول كما قال، فأوحي الله تعالي إليه: يا داود إن العباد لا يطيقون الحكم بما هو عندي الحكم، فسل المدعي البينة، و أضف المدعي عليه إلي اسمي.

ثواب الأعمال 325: حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من سأل الناس و عنده قوت ثلاثة أيام لقي الله عزوجل يوم يلقاه و ليس في وجهه لحم.

[الزهد 37، ب 5، ح 99: القاسم، عن عبدالصمد بن بشير، عن معاوية، قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام:...].

ان صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة، ثم قرأ: «يصلون مآ أمر



[ صفحه 158]



الله به أن يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب». [1] .

تفسير فرات الكوفي 64-63، فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا،...

عن عمر بن ذاهب قال: قال رجل لجعفر بن محمد عليه السلام: لنسلم علي القائم بامرة المؤمنين؟ قال:

لا ذلك اسم سماه الله به أميرالمؤمنين لا يسمي به أحد قبله و لا بعده.

قال: فكيف نسلم عليه؟

قال: تقول السلام عليك يا بقية الله.

قال: ثم قرأ جعفر عليه السلام: (بقيت الله خير لكم ان كنتم مؤمنين) [1] .



[ صفحه 202]

ابن ابويعفور گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: همانا من با مردم رفت و آمد دارم و معاشر هستم، خيلي تعجب مي كنم از كساني كه ولايت شما را نپذيرفته اند، بلكه ولايت فلان و فلان را پذيرفته اند، ولي با اين حال داراي امانت و راستگوئي و وفاداري هستند، در حالي كه افرادي ولايت شما را پذيرفته اند نه امانت دارند، نه وفاداري، نه راستگوئي.

راوي گويد: امام صادق - عليه السلام - راست نشست، و مانند شخص غضبناكي به سوي من روي آورد، سپس فرمود: كسي كه ولايت امام جائر و ستمگري را پذيرفته است كه از ناحيه ي خدا نيست دين ندارد، و از كسي كه ولايت امام عادل از



[ صفحه 257]



ناحيه خدا را پذيرفته است، گله اي نيست.

گفتم: آنها دين ندارند، و نه از اينها گله اي نيست؟!

حضرت فرمود: بله، نه آنان دين دارند، و از اينها گله اي.

سپس حضرت فرمود: مگر نشنيده اي فرموده خدا را كه مي گويد: (ألله ولي الذين آمنو يخرجهم من الظلمات إلي النور) «خداوند، ولي و سرپرست كساني است كه ايمان آورده اند؛ آنها را از ظلمتها به سوي نور بيرون مي برد» يعني از تاريكيهاي گناهان به نور توبه، و يا آمرزش، به خاطر ولايت و پيروي از هر امام عادلي كه از ناحيه ي خدا است.

و آنجا كه مي گويد: (والذين كفروا أولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلي الظلمات) «(اما) كساني كه كافر شدند، اولياء آنها طاغوتها هستند؛ كه آنها را از نور به سوي ظلمتها بيرون مي برند»، پس چه نوري كافر دارد كه از او خارج مي شود؟

معني اين كلام اين است كه آنها بر نور اسلام بودند ولي هنگامي كه از هر امام (رهبر) جائري كه از ناحيه ي خدا نيست پيروي مي كنند از نور اسلام خارج و به ظلمات و تاريكيهاي كفر وارد شدند، و لذا خداوند آتش را براي آنها با كفار واجب كرد و فرمود: (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) [1] «آنها اهل آتش هستند و هميشه در آن خواهند ماند» (يعني آنان اهل جهنم و آتش هستند و هميشه در آن باقي خواهند بود). [2] .

4 شنبه

لا تكونوا علينا شيناً.

(شيعيان!) مايه ي زشتي و بدنامي ما نباشيد.

بحار، ج 68، ص 286

إسحاق العقرقوفي.

إمامي أحواله كسوابقه.

المراجع:

رجال الطوسي 149. تنقيح المقال 1: 115. خاتمة المستدرك 781. معجم رجال الحديث 3: 78. جامع الرواة 1: 82. نقد الرجال 40. مجمع الرجال 1: 188. أعيان الشيعة 3: 271. منهج المقال 52. منتهي المقال 49.

صالح بن الحكم النيلي، الأحول.

محدث إمامي ضعيف الحديث، وقيل من الثقات، وله كتاب. روي عنه جميل بن دراج، وبشر بن سلام، وحماد بن عثمان وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 219. رجال النجاشي 142. تنقيح المقال 2: 91. خاتمة المستدرك 811. رجال ابن داود 250. رجال الحلي 230. معجم رجال الحديث 9: 52 و 58 و 87. رجال البرقي 27. نقد الرجال 169. توضيح الاشتباه 185. جامع الرواة 1: 405. هداية المحدثين 80. مجمع الرجال 3: 203. بهجة الآمال 5: 25. منتهي المقال 162. منهج المقال 180. جامع المقال 73. إتقان المقال 300. رجال الأنصاري 95. شرح مشيخة الفقيه 38. الوجيزة 37.

محمد بن عبد الملك الطائي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 294. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 147. خاتمة المستدرك 845. معجم رجال الحديث 16: 262. نقد الرجال 318. جامع الرواة 2: 146. مجمع الرجال 5: 255. منتهي المقال 291. منهج المقال 304.



[ صفحه 135]