بازگشت

هفتاد نماز بر پيكر حمزه


بيشتر مورخان و محدثان، از عبدالله بن عباس نقل كرده اند بر خلاف همه شهيدان، كه رسول خدا بر آنان، مانند همه مسلمانان ديگر، يك نماز مي خواند، بر پيكر عمويش حمزه هفتاد نماز يا هفتاد و دو نماز گزارد. بدين ترتيب كه: ابتدا پيكر عمويش را با يك قطعه لباس سفيد پوشاند، سپس با هفت تكبير بر وي نماز خواند. پس از آن هر يك از شهدا را آوردند كه بر وي نماز بخواند، در كنار پيكر حمزه قرار داد و به هر دو نماز خواند و سرانجام بر پيكر عمويش هفتاد و دو نماز گزارد. [1] .


پاورقي

[1] سيره ابن هشام، ج3، ص30؛ الروض الأُنُف، ج3، ص17؛ سنن أبي داود، ج2، ص174.


صالح بن أبي حسان


المدني، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] روي عن عبدالله بن حنظلة الراهب، و سعيد بن مسيب، و أبي سلمة بن عبدالرحمن، و عبدالله بن أبي قتادة، و روي عنه ابن أبي ذئب و خالد بن الياس، و بكير بن الأشج، ذكره ابن حبان في الثقات [2] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.

[2] تهذيب التهذيب: 4 / 385.


روائع الحكم


و أثرت عن الامام أبي جعفر (ع) روائع الحكم القصار الحافلة بالقيم الكريمة و الحكم الصائبة و التجارب النافعة، و هذه بعضها:

1- قال (ع): «ان استطعت أن لا تعامل أحدا الا و لك الفضل عليه فافعل...»

2- قال (ع): «صانع المنافق بلسانك، و اخلص مودتك للمؤمن، و ان جالسك يهودي فاحسن مجالسته...»

3- قال (ع): «ما شيب شي ء بشي ء احسن من حلم بعلم.»

4- قال (ع):: قم بالحق، و اعتزل ما لا يعنيك، و تجنب عدوك، و احذر صديقك من الاقوام، الا الأمين من خشي الله، و لا تصحب الفاجر، و لا تطلعه علي سرك، و استشر في أمرك الذين يخشون الله...»

5- قال (ع): «صحبة عشرين سنة قرابة...».

6- قال (ع): «في كل قضاء الله خير للمؤمن...»

7- قال (ع): «من لم يجعل الله له من نفسه واعظا فان مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا...»

8- قال (ع): «من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.»

9- قال (ع): «كم من رجل لقي رجلا فقال له: اكب الله عدوك، و ماله من عدو الا الله.»

10- قال (ع): «ما عرف الله من عصاه، و انشد.



تعصي الاله و أنت تظهر حبه

هذا لعمرك في الفعال بديع





[ صفحه 308]





لو كان حبك صادقا لأطعته

ان المحب لمن أحب مطيع



11- قال (ع): «انما مثل الحاجة الي من اصاب مالا حديثا يعني به مستحدث النعمة - كمثل الدرهم في فم الأفعي أنت اليه محوج، و أنت منها علي خطر...»

12- قال (ع): «اعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك...»

13- قال (ع): «الايمان حب و بغض...»

14- قال (ع): «أربع من كنوز البر كتمان الحاجة، و كتمان الصدقة، و كتمان الوجع، و كتمان المصيبة..»

15- قال (ع): «من صدق لسانه زكي عمله، و من حسنت نيته زيد في رزقه، و من حسن بره في أهله زيد في عمره.»

16- قال (ع): «من استفاد اخا في الله علي ايمان بالله و وفاء باخائه طلبا لمرضات الله فقد استفاد شعاعا من نور الله، و امانا من عذاب الله و حجة يفلج بها يوم القيامة، و عزا باقيا، و ذكرا ناميا لأن المؤمن من الله عزوجل لا موصول، و لا مفصول، قيل له: ما معني لا موصول، و لا مفصول؟ قال (ع): لا موصول به انه هو، و لا مفصول منه، انه من غيره...»

17- قال (ع): «كفي بالمرء غشا لنفسه ان يبصر من الناس ما يعمي عليه من أمر نفسه أو يعيب غيره بما لا يستطيع تركه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه...»

18- قال (ع): «التواضع: الرضا بالمجلس دون شرفه، و ان تسلم علي من لقيته، و ان تترك المراء، و ان كنت محقا...»

19- قال (ع): «ان المؤمن اخو المؤمن، لا يشتمه، و لا يحرمه،



[ صفحه 309]



و لا يسي ء به الظن...»

20- قال (ع): «من قسم له الخرق [1] حجب عنه الايمان...»

21- قال (ع): «ان لله عقوبات في القلوب، و الابدان، ضنك في المعيشة، و وهن في العبادة، و ما ضرب عبد بعقوبة اعظم من قسوة القلب...»

22- قال (ع): «اذا كان يوم القيامة نادي مناد اين الصابرون؟ فيقوم فئام [2] من الناس: ثم ينادي مناد اين المتصبرون؟ فيقوم فئام من الناس، فقيل له:

«ما الصابرون و المتصبرون؟»

- قال (ع): «الصابرون علي اداء الفرائض، و المتصبرون علي ترك المحارم...»

23- قال (ع): «يقول الله: يابن آدم اجتنب ما حرمت عليك تكن من أورع الناس...»

24- قال (ع): «أفضل العبادة عفة البطن و الفرج...»

25- قال (ع): «الحياء و الايمان مقرونان في قرن فاذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه...»

26- قال (ع): «ان هذه الدنيا تعاطاها البر و الفاجر، و ان هذا الدين لا يعطيه الله الا أهل خاصته...»

27- قال (ع): «ان الله يعطي الدنيا من يحب و يبغض، و لا يعطي دينه الا من يحب...»



[ صفحه 310]



28- قال (ع): «لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا، و لو يعلم المسؤول ما في المنع ما منع أحد أحدا...»

29- قال (ع): «ان لله عبادا ميامين مياسير يعيشون، و يعيش الناس في اكنافهم و هم في عباده مثل القطر، و لله عباد ملاعين مناكيد لا يعيشون، و لا يعيش الناس في أكنافهم، و هم في عباده مثل الجراد لا يقعون علي شي ء الا أتوا عليه...»

30- قال (ع): «ان الله يحب افشاء السلام...» [3] .

31- قال (ع): «لكل شي ء آفة، و آفة العلم النسيان...» [4] .

32- قال (ع): «اللهم اعني علي الدنيا بالغني، و علي الآخرة بالتقوي» [5] .

33- قال (ع): «لا يزال الرجل يزداد في رأيه ما نصح لمن استشاره...» [6] .

34- قال (ع): «سلاح اللئام قبيح الكلام...» [7] و نظم بعض الشعراء هذه الحكمة الرائعة بقوله:



لقد صدق الباقر المرتضي

سليل الامام عليه السلام



بما قال: في بعض الفاظه

قبيح الكلام سلاح اللئام [8] .



[ صفحه 311]



35- قال (ع): «الصواعق تصيب المؤمن و غير المؤمن، و لا تصيب الذاكر.» [9] .

36- قال (ع): «اشد الاعمال ثلاثة ذكر الله علي كل حال، و انصافك من نفسك، و مواساة الأخ في المال...» [10] .

37- قال (ع): «لا يكون المعروف معروفا الا باستصغاره و تعجيله و كتمانه» [11] .

38- قال (ع): «ان من الصدق من السنة التجافي في الدين لأهل المروءات» [12] .

39- قال (ع): «ما احسن الحسنات بعد السيئات، و ما اقبح السيئات بعد الحسنات...» [13] .

40- قال (ع): «من اصاب مالا من أربع لم يقبل منه في أربع، من أصاب مالا من غلول أوربا أو خيانة أو سرقة، لم يقبل منه في زكاة، و لا في صدقة و لا في حج، و لا في عمرة...» [14] .

41- قال (ع): «لا يقبل الله عزوجل حجا و لا عمرة من مال



[ صفحه 312]



حرام...» [15] .

42- قال (ع): «من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.» [16] .

43- قال (ع): «ان الكذب هو حراب الايمان...» [17] .

44- قال (ع): «كان لي أخ في عيني عظيما، و كان الذي عظمه صغر الدنيا في عينيه...» [18] .

45- قال (ع): «لأصحابه يدخل احدكم يده في كيس صاحبه فيأخذ ما يريد؟ فقالوا له: لا، فقال (ع): لستم اخوانا كما تزعمون. [19] .

46- قال (ع): «شر الآباء من دعاه البر الي الافراط، و شر الأبناء من دعاه التقصير الي العقوق...» [20] .

47- قال (ع): «عظموا أصحابكم، و وقروهم، و لا يتهجم بعضكم علي بعض...» [21] .

48- قال (ع): «ما من نكبة تصيب العبد الا بذنب...» [22] .



[ صفحه 313]



49- قال (ع): «ان الله قضي قضاء حتما الا ينعم علي العبد نعمة فيسلبها اياه حتي يحدث العبد ذنبا يستحق بذلك النقمة...» [23] .

50- قال (ع): «لو صمت النهار لا افطر، وصليت الليل لا أفتر، و انفقت مالي في سبيل الله علقا، علقا، ثم لم تكن في قلبي محبة لاوليائه، و لا بغضة لاعدائه ما نفني ذلك شيئا...» [24] .

51- سأل زرارة الامام أباجعفر (ع) قال له: ما الحنيفية؟ قال عليه السلام: هي الفطرة التي فطر الناس عليها... فطرهم علي معرفته...» [25] .

52- قيل للامام أبي جعفر (ع): اتعرف شيئا خيرا من الذهب؟ قال (ع): نعم معطيه [26] .

53- قال (ع): «بلية الناس علينا عظيمة، ان دعوناهم لم يستجيبوا لنا، و ان تركناهم لم يهتدوا بغيرنا...» [27] .

54- قال (ع): «ما عبدالله بشي ء أفضل من عفة بطن و فرج...» [28] .

55- قال (ع): «اصبر للنوائب، و لا تتعرض للحقوق، و لا تعط أحدا من نفسك ما ضره عليك اكثر من نفعه...» [29] .



[ صفحه 314]



56- قال (ع): «شيعتنا من أطاع الله...» [30] .

57- قال (ع): «بئس الأخ يرعاك غنيا و يقطعك فقيرا..» [31] .

58- قال (ع): «ليس في الدنيا شي ء أعون من الاحسان الي الاخوان.» [32] .

59- قال (ع): «من أعطي الخلق و الرفق فقد أعطي الخير و الراحة، و حسن حاله في دنياه و آخرته، و من حرمهما كان ذلك سبيلا الي كل شر و بلية الا من عصمه الله...» [33] .

60- قال (ع): «ما يضر من عرفه الله الحق ان يكون علي قلة جبل يأكل من نبات الأرض حتي يأتيه الموت...» [34] .

61- قال (ع): «اذا دخل أهل الجنة، الجنة بأعمالهم، فاين عتقاء الله من النار، ان لله عتقاه من النار...» [35] .

62- قال (ع): «لا خير فيمن لا تقية له...» [36] .

63- قال (ع): «اذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر الي قلبك، فان كان يحب أهل طاعة الله عزوجل، و يبغض أهل معصيته ففيك خير، و الله يحبك، و ان كان يبغض أهل طاعة الله، و يحب أهل



[ صفحه 315]



معصيته فليس فيك خير، و الله يبغضك، و المرء مع من أحب...» [37] .

64- قال (ع): «ان من خطوات الشيطان الحلف بالطلاق، و النذر من المعاصي و كل يمين بغير الله تعالي...» [38] .

65- قال (ع): «اذا شبع البطن طغي...» [39] .

66- قال (ع): «ما من شي ء أبغض الي الله من بطن مملؤ...» [40] .

67- قال (ع): «من طلب الدنيا استعفافا عن الناس، و سعيا علي أهله و تعطفا علي جاره لقي الله عزوجل يوم القيامة، و وجهه مثل القمر ليلة البدر» [41] .

68- قال (ع): «ان حديثنا صعب مستصعب، لا يحتمله الا ملك مقرب أو نبي مرسل، أو عبد امتحن الله قلبه للأيمان...» [42] .

69- قال (ع): «اني لأكره أن يكون مقدار لسان الرجل فاضلا علي مقدار علمه كما أكره أن يكون مقدار علمه فاضلا علي مقدار عقله.» [43] .

و بهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض كلماته الحكمية التي تمثل اصالة الفكر و الابداع.



[ صفحه 316]




پاورقي

[1] الخرق: ضعف العقل.

[2] الفئام: الجماعة من الناس.

[3] هذه الحكم القيمة أخذت من تحف العقول (ص 292 - 300).

[4] البداية و النهاية 9 / 310.

[5] البيان و التبيين 3 / 222.

[6] عيون الاخبار لابن قتيبة 1 / 300.

[7] حلية الأولياء 3 / 184، صفة الصفوة 2 / 61.

[8] الاتحاف بحب الاشراف (ص 53).

[9] حلية الأولياء 3 / 181، صفة الصفوة 2 / 60، سير اعلام النبلاء 4 / 242، مرآة الزمان 5 / 78.

[10] حلية الاولياء 3 / 183.

[11] الاخبار الموفقيات (ص 400).

[12] المردة المرزباني 2 / ب، من مصورات مكتبة العلامة السيد مهدي الخرسان.

[13] امالي الصدوق (ص 224).

[14] أمالي الصدوق (ص 296).

[15] امالي الصدوق (ص 296).

[16] امالي الصدوق (ص 296).

[17] اصول الكافي 2 / 339.

[18] مرآة الجنان 1 / 248.

[19] صفة الصفوة 2 / 63.

[20] تاريخ اليعقوبي 2 / 53.

[21] اصول الكافي 2 / 173.

[22] اصول الكافي 2 / 269.

[23] اصول الكافي 2 / 273.

[24] تأريخ اليعقوبي 3 / 61.

[25] البحار 12 / 87.

[26] تاريخ اليعقوبي 3 / 61.

[27] اعلام الوري (ص 27).

[28] جامع السعادات 2 / 16.

[29] تاريخ اليعقوبي 3 / 61.

[30] نور الابصار للشبلنجي (ص 131).

[31] نور الابصار (ص 131).

[32] اسعاف الراغبين (ص 316).

[33] البداية و النهاية 9 / 311.

[34] التحصين (ص 225) لاحمد بن فهد الحلي.

[35] الدر النظيم (ص 191).

[36] علل الشرايع (ص 51).

[37] علل الشرايع (ص 117).

[38] مجمع البيان 1 / 252.

[39] جامع السعادات 2 / 5.

[40] جامع السعادات 2 / 5.

[41] جامع السعادات 2 / 21.

[42] اعلام الوري.

[43] شرح النهج 7 / 92.


آشكار ساختن نعمت


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام به عبيد بن زياد فرمودند:

آشكار ساختن نعمت در نزد خدا، محبوبتر از نگهداري آن در گنجه (لباس) است. پس زنهار كه جز در نيكوترين نوع لباس مردم خويش ظاهر نشوي.

راوي گويد: از آن پس عبيد، تا زماني كه زنده بود، جز در نيكوترين نوع لباس مردمش ديده نشد. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 6 / 440 / 15، همان، همان، 18082.


بطون


همين طور كه انسان دو صورت دارد يك صورت جسمي مادي تركيبي بدني كه با چشم سر ديده مي شود و يك انسان معنوي عقلاني كه با ديده دل رؤيت مي گردد قرآن هم دو صورت دارد يك قرآن الفاظ و حروف و كلمات و جمل و عبارات است بدين صورت كه به آيات و سور تقسيم شده و يك قرآن كه در معاني و حقايق رقيقه مفاهيم و ادراكات است كه با ديده عقل و علم درك مي شود.

استعداد درك رموز و اسرار و معاني قرآن با انسان معقول است همانطور كه درك صورت ظاهر آن با انسان مصور و محسوس است.

بطن آن معاني است كه بحسب ظاهر غيرمتعارف ولي به ملاحظه دقت نظر با شرط استعداد معلوم مي گردد - دريافتن بطن قرآن بدون وحدت ذهن و شدت ذكاء و زيركي و فطانت ميسر نيست - به اصطلاح شم علمي مي خواهد كه از معاني دقيقه قرآن استفاده كند



[ صفحه 485]



و بعد خواهيم گفت كه آن هم در اثر رياضات شرعيه و تقواي نفس و دل صاف و ضمير روشن دست خواهد داد.

اين بطون منحصر به قرآن نيست بلكه در حديث و خبر و ادبيات هم صدق مي كند نهايت بالاترين درجات آن در فهم قرآن است - و شكي نيست كه سخن فصيح و بليغ آن است كه داراي معاني ظاهر و باطن باشد و قرآن در نهايت فصاحت و بلاغت قوت لفظ و معني مي باشد چنانچه از حضرت اباجعفر امام صادق (ع) روايت مي فرمايد كه سئلت اباجعفر (ع) عن شي ء من تفسير القرآن فاجابني ثم سئلته ثانية فاجابني بجواب آخر فقلت جعلت فداك كنت احببت في هذه المسئلة بجواب غير هذا قبل اليوم فقال لي يا جابر ان للقرآن بطنا و للبطن بطنا و ظهرا للظهر ظهرا الخ.

يعني سؤال كردم از ابي جعفر امام محمدباقر (ع) از تفسير قرآن جوابي فرمود - بعد در دفعه دوم همين را سؤال كردم جواب ديگري داد عرض كردم فدايت شوم قبل از اين جواب مسئله را غير از اين بيان فرموديد گفت يا جابر براي قرآن بطني است و براي بطنش هم بطني چنانچه ظهري دارد و براي ظهر او هم ظهري است.

بنابراين مراد از بطن به اعتبار مراتب باطن و مراتب ظاهر است و هر دو از امور است نسبي و اضافي است.

امام جعفر صادق (ع) پس از بيان پدرش فرمود

كتاب الله تعالي علي اربعة اشياء العبارة و الاشارة و اللطايف و الحقايق فالعبارة للعوام و الاشارة للخواص و اللطايف للاولياء و الحقايق للانبياء فرمود قرآن روي چهار مرتبه است عبارت - اشارت - لطافت - حقيقت.

عبارت براي عوام است - اشارت براي خواص علماست لطايف براي اولياء و حقايق براي انبياء مي باشد.

و در خبر ديگر فرمود قرآن هفت بطن دارد و سبعة احرف را دليل هفت معني و هفت بطن دانسته اند.

با اين مقدمه بطون قرآن را بايد انسان معقول به مراتب عقل و علم و تقوي و فضيلت درك كند نه هر كس كه قرآن دست گرفت. مي تواند عالم به قرآن گردد!!



[ صفحه 486]




زخم زبان


يا ابن النعمان ان المذيع ليس كقائلنا بسيفه هو اعظم وزرا بل هو اعظم وزرا بل هو اعظم وزرا

اي پسر نعمان كساني كه بلندگوي عليه ما و بلندگوي دشمنان ما هستند مانند كشندگان ما با شمشير نيستند بلكه بدتر از قاتلين ما با شمشير مي باشند آنها از جهت وزر و وبال بزرگ تر و گناهكارترند سه بار فرمود آنها برتر از كشندگان با شمشير هستند و گناهشان بيشتر است زيرا قاتل با شمشير يك بار مي كشد ولي قاتل با زبان هزارها بار مي كشد.



آنچه زخم زبان كند با مرد

زخم شمشير جان ستان نكند




الجماعة


4- لابد أن تكون جماعة، و لا تصح فرادي، باجماع المسلمين كافة.


الفقهاء 03


قالوا: الاساري الاناث و الولدان لا يجوز قتلهم بحال، لأن النبي صلي الله عليه و آله و سلم نهي



[ صفحه 267]



عن قتلهم، أما الرجال فينظر: فاذا أسروا بعد أن وضعت الحرب أوزارها فلا يجوز قتلهم، و يتخير الامام أو نائبه بين اطلاق سبيلهم بدون عوض، و بين ان يفدوا انفسهم بمال. و اذا أسروا، و الحرب قائمة، فان اسلموا حرم قتلهم، لقول الرسول الاعظم صلي الله عليه و آله و سلم: امرت أن اقاتل الناس حتي يقوموا لا اله الا الله، فاذا قالوا عصمت دماؤهم. و قال الامام عليه السلام: الأسير اذا اسلم حقن دمه.. و ان أبي الأسري عن الاسلام، و لم يقبلوه فقد ذهب المشهور الي وجوب قتلهم.

و الذي نراه هو العمل بما تستدعيه المصلحة، فان لم يؤمن غائلة الأسير اذا اطلق قتل و مع الأمن منه و من غائلته و نكايته في المسلمين جاز اطلاقه علي أن عليا أميرالمؤمنين عليه السلام من علي ابن العاص، و ابن ارطاة، و ابن الحكم، مع عدم الأمن من غائلتهم و غدرهم، و الثابت قطعا أنه من علي الأولين، و الحرب قائمة.

و مهما يكن، فان الأسير يجب أن يطعم، و يسقي، و يداوي، و يرفق به، و يحسن اليه حتي مع عناده و اصراره علي عدم قبول الاسلام.



[ صفحه 269]




الاضطرار و حق الغير


ان الاضطرار يسقط الخطاب التكليفي الذي يترتب الاثم و العقاب علي عصيانه، و لا يسقط الخطاب الوضعي الذي هو حق للغير، فمن اضطر الي التناول من مال غيره لدفع الهلاك جاز له أن يأخذ منه ما يسد الرمق و يحفظ الحياة، طابت نفس المالك، أو ابت، ولكن علي المضطر ضمان القيمة.

و اذا مانع صاحب الطعام المضطر جاز له قتاله دفعا للضرر عن نفسه، و نقل صاحب المسالك عن شيخ الطائفة أنه قال: «اذا امتنع صاحب الطعام عن بذله الا بأكثر من ثمنه، فان كان المضطر قادرا علي قتاله قاتله، و ان قتل المضطر فعلي صاحب الطعام الدية، أو القصاص، و ان قتل صاحب الطعام فدمه هدر».


التنازع


1- اذا اختلف الزوجان في الانفاق، مع اعتراف الزوج بأنها تستحق النفقة، فقالت هي: لم ينفق. و قال هو: أنفقت، ينظر: فان كانت تقيم معه في بيت واحد، فالقول قوله، و ان كان كل منهما في مكان فالقول قولها.

2- اذا اعترف الزوج بعدم الانفاق محتجا بنشوزها، و لم تعلم بحالها السابقة، و انها هل كانت مطيعة أو ناشزة، اذا كان كذلك تكلف هي باثبات أنها مطيعة، و يكفي في الدلالة علي اطاعتها أن تقيم البينة علي أنها سكنت في البيت الذي اسكنها فيه، أو أنها طلبت منه بيتا صالحا فلم يهيئه، و ما الي ذلك مما يستكشف منه المتابعة و الانقياد، و لا تقبل هنا شهادة النساء منفردات و لا منضمات.

3- اذا تركت بيت الزوج محتجة بأنه طردها، أو اذن لها بالخروج، و انكر



[ صفحه 318]



هو فعليها البينة، و عليه اليمين.

4- اذا بقيت الزوجة بعد اجراء العقد مدة في بيت أبيها، ثم طالبته بنفقة تلك المدة تثبت لها النفقة اذا كان قد دخل بها و تصرف، أو اظهرت له الطاعة و المتابعة صراحة اذا دفع المهر المعجل.

5- اذا اتفقا علي أنه قد طلقها، و أنها قد وضعت حملها، ولكن قالت هي: وضعت حملي أولا، ثم طلقني فأنا الآن في العدة، ولي عليك نفقة العدة. و قال هو: بل طلقتك أولا، ثم وضعت و أنت الآن غير معتدة، فلا تستحقين النفقة، فمن هو المدعي؟ و من المنكر؟

و قد تقول هي: طلقتني أولا، ثم وضعت فلا رجعة لك علي، لأني غير معتدة، و يقول هو: بل وضعت أولا، ثم طلقتك فيحق لي الرجوع اليك، فمن هو المدعي؟ و من المنكر؟

و للفقهاء أقوال، اصحها ان القول قولها بيمينها في الحالين، و عليه البينة، لأن أمر العدة بيدها نفيا و اثباتا، لقول الامام عليه السلام: «فوض الله الي النساء ثلاثة أشياء: الحيض و الطهر و الحمل». و في رواية ثانية: «و العدة».

قال السيد اليزدي في ملحقات العروة: «ان في المسألة ثلاثة أقوال و ان الأقوي تقديم قولها، لأن أمر العدة اليها نفيا و اثباتا».

و علي هذا، اذا ادعي هو أن الطلاق وقع قبل الوضع، و أنها قد خرجت من العدة، و عجز عن البينة حلفت هي اليمين، و حكم لها بالنفقة، ولكن لا يجوز له الرجوع اليها الزاما باقراره، كما أنه لا يجوز لها أن تتزوج الا بعد انقضاء العدة الزاما لها باقرارها.



[ صفحه 319]




المرتد


المرتد من كان مسلما عاقلا بالغا، ثم رجع و ارتد عنه، و الارتداد أفحش و أفضع أنواع الكفر علي الاطلاق.

قال تعالي: (و من يرتدد منكم عن دينه فيمت و هو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا و الآخرة و أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون). [1] .

و قال: (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم و شهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات و الله لا يهدي القوم الظالمين). [2] .

و قال: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين). [3] .

و قال: (ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم سبيلا). [4] .

و جاء في الحديث عن الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم: «من بدل دينه فاقتلوه».



[ صفحه 298]



و قال الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام: من رغب عن الاسلام، و كفر بما انزل علي محمد صلي الله عليه و آله و سلم بعد اسلامه فلا توبة له. و قد وجب قتله، و بانت منه امرأته، و قسم ما ترك علي ولده. الي غير ذلك من الأحاديث و الروايات.


پاورقي

[1] البقرة: 217.

[2] آل عمران: 86.

[3] المائدة: 54.

[4] النساء: 137.


في طريق المدينة


روضة الكافي 263، ح 378: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام:....

إن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لما خرج من الغار متوجها إلي المدينة و قد كانت قريش جعلت لمن أخذه مائة من الإبل، فخرج سراقة بن مالك بن جعشم فيمن يطلب فلحق برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «اللهم اكفني شر سراقة بما شئت» فساخت قوائم فرسه فثني رجله ثم اشتد.



[ صفحه 304]



فقال: يا محمد إني علمت أن الذي أصاب قوائم فرسي إنما هو من قبلك، فادع الله أن يطلق لي فرسي، فلعمري إن لم يصبكم مني خير لم يصبكم مني شر.

فدعا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فأطلق الله عزوجل فرسه، فعاد في طلب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حتي فعل ذلك ثلاث مرات، كل ذلك يدعو رسول الله فتأخذ الأرض قوائم فرسه، فلما أطلقه في الثالثة قال: يا محمد هذه إبلي بين يديك فيها غلامي، و إن احتجت إلي ظهر أو لبن فخذ منه، و هذا سهم من كنانتي علامة، و أنا أرجع فأرد عنك الطلب.

فقال: لا حاجة لنا فيما عندك.


تبرأ من الكبر


معاني الأخبار 242، ح 6: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن ابن بقاح، عن سيف بن عميرة، عن عبدالملك، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من دخل مكة مبرأ من الكبر غفر ذنبه.

قلت: و ما الكبر؟

قال: غمض الخلق، و سفه الحق.

قلت: و كيف ذلك؟

قال: يجهل الحق و يطعن علي أهله.



[ صفحه 169]




ما لك ولأخيك؟


[تفسير العياشي 2 / 210، ح 41: قال محمد بن عيسي،...].

و عن حماد بن عثمان أن أباعبدالله عليه السلام قال لرجل شكاه بعض اخوانه:

ما لأخيك فلان يشكوك؟

فقال: أيشكوني أن استقصيت حقي؟!

قال: فجلس مغضبا ثم قال:

كأنك اذا استقصيت لم تسي ء؟! أرأيت ما حكي الله تبارك و تعالي: «و يخافون سوء الحساب» [1] أخافوا الله أن يجور عليهم؟ لا و الله ما خافوا الا الاستقصاء، فسماه الله سوء الحساب، فمن استقصي فقد أساء.


پاورقي

[1] سورة الرعد، الآية: 21.


نقباء المهدي


غيبة النعماني 215: أحمد بن هوذة، قال: حدثنا ابراهيم بن اسحاق النهاوندي، عن عبدالله بن حماد الأنصاري، عن علي بن أبي حمزة البطائني قال: قال أبو عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام:...

بينا شباب الشيعة علي ظهور سطوحهم نيام اذا توافوا الي صاحبهم في ليلة واحدة علي غير ميعاد فيصبحون بمكة.


چرا كودك بدون تعجب مي خندد يا بدون درد گريه مي كند؟


مفضل گويد: از امام جعفر صادق - عليه السلام - سؤال نمودم چرا بچه بدون تعجب مي خندد و بدون درد گريه مي كند؟

حضرت فرمود: اي مفضل؛ هيچ كودكي نيست مگر اينكه امام را مي بيند، و با او نجوي مي كند، پس گريه ي او به خاطر غيبت امام و پنهان شدن از او است، و خنده ي او هنگامي است كه امام به او روي مي آورد.

و اين وضع همچنان ادامه دارد تا وقتي كه زبانش به سخن باز شود، در اين حال اين در به روي او بسته مي شود، و فراموشي قلب او را فرا مي گيرد (به طوري كه يادش نمي آيد چه ديده و چه شنيده تا اينكه بازگو كند). [1] .


پاورقي

[1] علل الشرائع: 195، بحارالأنوار: ج 2 ص 382 ح 36.


حديث 305


3 شنبه

كونوا لنا زيناً.

(شيعيان!) مايه ي زينت ما باشيد.

بحار، ج 68، ص 286


اسحاق العطار (الطويل)


إسحاق العطار، الكوفي، المعروف بالطويل.

محدث إمامي أحواله كسابقيه. روي عنه سليمان بن محمد الخثعمي.

المراجع:

رجال الطوسي 150. تنقيح المقال 1: 115. خاتمة المستدرك 781. معجم رجال الحديث 3: 78. جامع الرواة 1: 82. مجمع الرجال 1: 188. أعيان الشيعة 3: 271. منهج المقال 52 وفيه ثقة.


صالح بن أبي الأسود (الحناط)


صالح بن أبي الأسود، وقيل ابن الأسود الحناط، الليثي بالولاء، الكوفي.

من حسان محدثي الإمامية، وله كتاب. بعض العامة ينكرون ويضعفون حديثه. روي عنه عثمان بن عيسي، ومحمد ابن إسماعيل بن بزيع، وإسماعيل بن أبان وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 218 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 90. خاتمة المستدرك 811. فهرست الطوسي 84. معالم العلماء 60. معجم رجال الحديث 9: 52. رجال البرقي 27. نقد الرجال 169. جامع الرواة 1: 404. مجمع الرجال 3: 201. منتهي المقال 162. منهج المقال 180. إتقان المقال 195. فهرست النديم 275. لسان الميزان 3: 166. ميزان الاعتدال 2: 288 وفيه الخياط بدل الحناط. الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1384. الجرح والتعديل 2: 1: 395. المغني في الضعفاء 1: 302.



[ صفحه 134]




محمد بن عبد الملك الأنصاري


أبو عبد الله محمد بن عبد الملك الأنصاري، المدني، الكوفي، من ولد أبي



[ صفحه 134]



أيوب الأنصاري. محدث أعمي ضعيف الحديث، واتهمه بعض العامة بالكذب وأنكروا حديثه وتركوه. نزل بغداد، وقيل نزل حمص، وقيل نزل الشام. روي عنه حفص بن عبد الرحمن البلخي، وعامر بن سيار، ويحيي الوحاظي.

المراجع:

رجال الطوسي 294 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 147. خاتمة المستدرك 845. معجم رجال الحديث 16: 261. رجال ابن داود 274. رجال الحلي 250. نقد الرجال 318. جامع الرواة 2: 146. مجمع الرجال 5: 255. منتهي المقال 280. منهج المقال 304. إتقان المقال 354. الوجيزة 48. لسان الميزان 5: 265. ميزان الاعتدال 3: 631. التاريخ الكبير 1: 164. الجرح والتعديل 4: 1: 4. المجروحين 2: 269. تاريخ بغداد 2: 340. الضعفاء الكبير 4: 103. تعجيل المنفعة 244. الكني والأسماء 2: 59. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2166. المجموع في الضعفاء والمتروكين 205 و 364 و 484. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 82. الضعفاء 140. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 149. المغني في الضعفاء 2: 610.