بازگشت

گريه شديد رسول خدا به هنگام نماز بر عمويش حمزه


در ذخائر العقبي آمده است كه پيامبر خدا چون در كنار پيكر حمزه براي اقامه نماز ايستاد، با صداي بلند گريست، سپس آه عميقي كشيد و خطاب به پيكر او گفت:

«يا حَمزَة، يا عَم رسول الله واَسَدَ الله وَاَسَدَ رسوله، يا حَمزَة، يا فاعلَ الْخَيْرات، يا حَمْزَة يا كاشِفَ الكُرُبات، يا حَمْزَةَ يا ذابَ عن وجه رَسُول الله».

باز هم گريه طولاني كرد، آنگاه به نماز پرداخت. [1] .



[ صفحه 358]




پاورقي

[1] ذخائر العُقبي، ص181.


شيبة بن نعامة


الضبي، البصري، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


الحث علي الدعاء


و حث الامام (ع) علي الدعاء الي الله، قال (ع): «ان الله كره الحاح الناس بعضهم علي بعض في المسألة، و احب ذلك لنفسه جل ذكره



[ صفحه 307]



ان يسأل: و يطلب ما عنده...» [1] .


پاورقي

[1] تحف العقول.


نوع لباس پوشيدن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

لباس بپوش، كه نه به آن شهرت پيدا كني و نه باعث خفت تو شود. [1] .



[ صفحه 184]




پاورقي

[1] غرر الحكم: 2316، ميزان الحكمه: ج 11، ح 18080.


تأويل


تأويل در قرآن به معني انتهاي شيي ء است به آنجا كه منتهي مي گردد به عبارت ديگر تأويل يعني كنه و حقيقت آن - كه ظاهر لفظ به حقيقت معني رهبري كند: چنانچه در موارد مختلف ديده مي شود و اين تأويل در حقيقت كار هر كس نيست زيرا بايد حقايق را اول شناخت و بعد بدان رسيد و لذا فرموده لا يعلم تأويله الا الله و الراسخون في العلم تأويل آيات قرآن را جز خدا و راسخون در علم كه در مكتب ربوبي تربيت شده و در مدرسه شديد القواي الهي درس خوانده اند نمي دانند و ائمه معصومين هم به شرحي كه دربارء بدا و لوح محفوظ و لوح محو و اثبات و فرق بين نسخ در شريعت و بداء در تكوين در جلد كتاب امام محمدباقر (ع) گفتيم حقايق را جز به تقوي و تربيت ربوبي نيافته اند و غير از آنها هم كسي به حقايق امور نمي رسيد كه والله عالم به حقايق الامور.


درس ارشاد


يا اباجعفر مالكم و للناس كفوا عن الناس و لا تدعوا احدا الي هذا الامر فوالله لو ان اهل السموات و الارض اجتمعوا علي ان يضلوا عبدا يريد الله هداه ما استطاعوا ان يضلوه. كفوا عن الناس و لا يقل احدكم اخي و عمي و جاري



[ صفحه 322]



فان الله جل وعز اذا اراد بعبد خيرا طيب روحه فلا يسمع معروفا الا عرفه و لا منكرا الا انكره ثم قذف الله في قلبه كلمة يجمع بها امره

فرمود اي پسر نعمان چرا از مردم دوري مي كني و خودداري از معاشرت با آنها مي نمائي اين امر شايسته مسلمان نيست مسلمان بايد در اجتماع باشد و هر ناگواري را بر خود حمل كند و رهبر ديگران باشد هيچ كس را به چنين حالتي دعوت مكن به خدا سوگند اگر اهل آسمان و زمين جمع شوند كه بخواهند بنده اي را گمراه كنند و خداوند بخواهد او را هدايت كند هيچ نيروئي استطاعت گمراهي او را نخواهد داشت.

آري شما از مردم كناره كنيد بدين معني كه معاشرت و مخالطه زياد نداشته باشد مگوئيد برادر و عمو و سرور و سالار كه مجبور شويد وظايف برادري و بزرگ تري و همسايگي و سالاري را هم برآوريد - خداوند تعالي وقتي بخواهد بنده اي را به خيري برساند روح او را پاك و پاكيزه مي گرداند به طوري كه هيچ معروفي را جز معروف حق و هيچ منكري را جر منكر حق نشناسد.

آنگاه به دل او الهام مي كند كه در آن مورد معروف يا منكر قيام نمايد.

نگارنده گويد بارها امتحان نموده ام دلها دست خداوند است افكار و انديشه ها در اراده خداوند است هر چه او بخواهد دلها و انديشه ها متوجه آن مي شوند.

پس بايد از خدا خواست تا مشكلات زندگي را حل فرمايد و در راهي كه سعادت آدمي در آن است الهام و رهبري نمايد تا آن راه را پيشه ساخته و به كمال مطلوب برسد.


الفقهاء


عدوا الخطبتين من الشروط، مع انهما بحكم الصلاة و كيفيتها، و لذا حمل الشيخ الهمداني عدهما من الشروط علي المسامحة، و مهما يكن، فان وقت الخطبتين زوال الشمس لا قبله، و يجب تقديمهما علي الصلاة، و اشتمال كل منهما علي الحمد لله سبحانه، و الصلاة علي النبي و آله، و قراءة سورة خفيفة، أو



[ صفحه 278]



آية تامة مفيدة، و يجب أن يخطب الامام قائما مع القدرة، و ان يفصل بين الخطبتين بجلسة خفيفة.

و يستحب أن يكون بليغا محافظا علي أوقات الفرائض، و أن يتعمم شتاء و صيفا، و ان يرتدي بردة يمنية.


الاسري


قال تعالي: (اذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتي اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد و اما فداء حتي تضع الحرب أوزارها). [1] .

قال الامام الصادق عليه السلام: اذا اخذت اسيرا فعجز عن المشي و لم يكن معك محمل فارسله، و لا تقتله.

و جاءوا الي أميرالمؤمنين عليه السلام بأسير يوم صفين فبايعه، فقال أميرالمؤمنين: لا اقتلك اني أخاف الله رب العالمين، و خلي سبيله، و اعطاه سلبه الذي جاء به.

و قال الامام الصادق عليه السلام: اطعام الأسير حق علي من اسره، و ان كان يراد من الغد قتله، فانه ينبغي أن يطعم و يسقي، و يرفق به كافرا كان أو غيره.

و سئل عن قوله تعالي: (و يطعمون الطعام علي حبه مسكينا و يتيما و اسيرا) [2] قال: هو الأسير. و قال: طعام الأسير و الاحسان اليه حق واجب.


پاورقي

[1] محمد: 4.

[2] الانسان: 8.


الضرورة تقدر بقدرها


متي تحقق الاضطرار حل للمضطر ان يتناول من الشي ء المحظور مقدار ما يرتفع به الضرر، و من هنا اشتهر بين الفقهاء: «الضرورة تقدر بقدرها» و يدل عليه قوله تعالي: «من اضطر غير باغ و لا عاد فلا اثم عليه». والباغي من يرتكب الحرام من غير ضرورة، و العادي من يضطر اليه، ولكنه يتجاوز مقدار الحاجة الملحة. [1] .

و قال الامام الصادق عليه السلام: اباح الله للمضطر - من الحرام - في الوقت الذي لا يقوم بدنه الا به، فأمره أن ينال منه بقدر البلغة لا غير.

و تسأل: لو افترض ان المضطر امتنع تنزها عن الحرام، و آثر الضرر، هل يعد عاصيا مستحقا للعقاب، و الحال هذه؟

أجل، هو آثم، لأنه خالف قوله تعالي: (و لا تلقوا بأيديكم الي التهلكة) و قد روي عن الامام عليه السلام أنه قال: «من اضطر الي الميتة و الدم و لحم و الخنزير فلم



[ صفحه 395]



يأكل شيئا من ذلك، حتي يموت فهو كافر». قال صاحب الجواهر: «ان ضعف هذه الرواية يجبره عمل الفقهاء».

و نحن علي يقين بان هذا ليس من الورع في شي ء، و انما الورع و التقوي في التضحية، و تحمل الضرر، لاعزاز كلمة الحق و الدين لا في الامتناع عن النجس مع الاضطرار اليه.


پاورقي

[1] كثرت الاقوال في تفسير الباغي و العادي، و الذي ذكرناه هو المفهوم من لفظ الآية و سياقها.


البائن تدعي الحمل


تقدم أن المطلقة بائنا تستحق النفقة مع الحمل، و لا نفقة لها بدونه، فان علم أنها حامل فعلي المطلق أن يسلمها النفقة، و مع عدم العلم بالحمل، و دعواها اياه، فهل تصدق أو لا؟

الجواب: تصدق، لقول الامام عليه السلام: «فوض الله الي النساء ثلاثة أشياء: الحيض و الطهر و الحمل».

و عليه، فاذا تبين الحمل فذاك، و الا كان للمطلق الرجوع عليها بما دفعه لها، لحديث: «علي اليد ما أخذت، حتي تؤدي».. و: من أتلف مال غيره فهو له ضامن.


الاستمناء


الاستمناء باليد و غيرها من الذنوب الكبائر، و من يثبت عليه أدبه الحاكم و عزره بما يراه. فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عنه؟ قال: هو اثم عظيم، قد نهي الله



[ صفحه 296]



عنه في كتابه، و فاعله كناكح نفسه، و لو علمت بمن يفعله ما أكلت معه. قال السائل: أين هو في كتاب الله يا ابن رسول الله؟ فتلا الامام الآيات الأولي من سورة المؤمنون: (و الذين هم لفروجهم حافظون الا علي أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فانهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون). و الاستمناء مما وراء ذلك.. و في رواية ثانية: الخضخضة - أي الاستمناء - من الفواحش.



[ صفحه 297]




النبي و قبائل العرب


تفسير العياشي 2 / 253، ح 47، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

اكتتم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بمكة سنين ليس يظهر و علي معه و خديجة، ثم أمره الله أن يصدع بما يؤمر، فظهر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فجعل يعرض نفسه علي قبائل العرب، فإذا أتاهم قالوا: كذاب امض عنا.


الايمان و الكبر


معاني الأخبار 241، ح 3: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبدالله، عن ابن فضال، عن عبدالله بن مسكان، عن يزيد بن فرقد، عمن سمع أباعبدالله عليه السلام يقول:...

لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، و لا يدخل النار من في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان.

قال: فاسترجعت [1] .

فقال: ما لك تسترجع؟

فقلت: لما أسمع منك.

فقال: ليس حيث تذهب، انما أعني الجحود، انما هو الجحود.


پاورقي

[1] الاسترجاع هو قول الانسان عند المصيبة: (انا لله و انآ اليه راجعون).


لا تنافق


[ثواب الأعمال 319: أبي رحمه الله، قال: حدثني سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عون القلانسي، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

من لقي المسلمين بوجهين و لسانين جاء يوم القيامة و له لسانان من نار.


عدل المهدي


غيبة النعماني 200: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن ابراهيم، عن محمد ابن عبدالله بن زرارة، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

ان قائمنا اذا قام استقبل من جهلة الناس أشد مما استقبله رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من جهال الجاهلية.



[ صفحه 201]



فقلت: و كيف ذلك؟

قال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أتي الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة، و ان قائمنا اذا قام أتي الناس و كلهم يتأول عليه كتاب الله، و يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليه عدله، أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر و القر.


خوشحالي و غمگين شدن بدون سبب از چيست؟


ابوبصير گويد: من به اتفاق يكي از دوستانمان خدمت امام صادق - عليه السلام - شرفياب شديم، و به ايشان عرض كردم: اي فرزند پيامبر خدا؛ من گاهي بدون سبب غمگين و گاهي خوشحال مي شوم، اين از چيست؟



[ صفحه 255]



حضرت صادق - عليه السلام - فرمود: آن اندوه و خوشحالي از ناحيه ي ما به شما مي رسد، زيرا هرگاه بر ما حزن يا سروري وارد شود، بر شما نيز وارد مي شود چون ما و شما از نور خداي عزوجل هستيم، و طينت ما و طينت شما يكي قرار داده شد.

و اگر طينت شما به همان حالي كه در آغاز گرفته شد، مانده بود، ما و شما كاملا يكسان بوديم، ولي طينت شما با طينت دشمنان شما مخلوط شد، و اگر چنين نمي شد شما هرگز گناه نمي كرديد.

راوي گويد: گفتم: فدايت شوم؛ آيا طينت بعدا به وضعي كه در ابتدا بود برمي گردد؟

حضرت فرمود: بلي قسم به خدا اي عبدالله؛ خبر ده مرا از شعاعي كه از قرص آفتاب منبعث مي شود، آيا هنگامي كه قرص آفتاب طلوع مي كند شعاع متصل است به قرص يا از او جدا است؟

عرض كردم: فدايت شوم؛ از او جدا است.

حضرت فرمود: مگر نه اينكه هنگامي كه آفتاب غروب كرد، و قرص آن غائب شد، آن شعاع و به او متصل مي شود آنسان كه بود.

عرض كردم: بله.

حضرت فرمود: چنين است به خدا قسم؛ شيعيان ما از نور خدا آفريده شدند، و به آن برمي گردند.

به خدا قسم؛ شما روز قيامت به ما ملحق مي شويد، و ما به عنوان شفعاء نزد خدا برده مي شويم و شفاعت ما قبول مي شود.

به خدا قسم؛ شما نيز به عنوان شفعاء نزد خدا برده مي شويد و شفاعت شما قبول مي شود، و هيچ مردي از شما آن روز نباشد مگر اينكه آتشي در طرف چپ او، و بهشتي در طرف راست او قرار داده مي شود، پس او دوستانش را به بهشت، و



[ صفحه 256]



دشمنانش را به آتش وارد مي سازد. [1] .


پاورقي

[1] علل الشرائع: ج 1 ص 78، بحارالأنوار: ج 58 ص 145 ح 22.


حديث 304


2 شنبه

التجارة تزيد العقل.

تجارت كردن، عقل و انديشه را مي افزايد.

كافي، ج 5، ص 148


ابو السفانج إسحاق بن عبد الله الكوفي


أبو السفانج إسحاق بن عبد الله الكوفي.

إمامي أحواله كسابقه.

المراجع:

رجال الطوسي 149. تنقيح المقال 1: 114. خاتمة المستدرك 781. معجم رجال



[ صفحه 142]



الحديث 3: 49. جامع الرواة 1: 82. نقد الرجال 40. مجمع الرجال 1: 187. أعيان الشيعة 3: 271. منهج المقال 52. منتهي المقال 49.


صالح الأبزاري (الكوفي)


صالح الأبزاري، وقيل الأنباري، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 219. تنقيح المقال 2: 90. خاتمة المستدرك 811. معجم رجال الحديث 9: 51. توضيح الاشتباه 184. جامع الرواة 1: 404. مجمع الرجال 3: 202. منهج المقال 180.


محمد بن عبد الملك بن أعين بن سنسن الشيباني


أبو علي محمد بن عبد الملك بن أعين بن سنسن الشيباني بالولاء، الكوفي.

إمامي مهمل الحديث.

المراجع:

رجال الطوسي 294. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 147. خاتمة المستدرك 845. معجم رجال الحديث 16: 261. تاريخ آل زرارة 182. نقد الرجال 318. رجال ابن داود 177. جامع الرواة 2: 146. مجمع الرجال 5: 255. رسالة في آل أعين 23. منهج المقال 304.