بازگشت

ابوسفيان و پيكر حمزه


ابن اسحاق مي نويسد: پس از مثله شدن حمزه «حُلَيس بن زبان»، از سران سپاه شرك، ديد كه ابوسفيان با نوك نيزه به گونه آن حضرت فشار مي دهد و مي گويد: «ذق يا عقق [1] »؛ «بچش اي كسي كه بر بت ها عاق شدي!» حُليس گفت: عجب كار شرم آوري! كسي كه خود را رييس قومش مي داند، با پسر عمويش كه تكه گوشتي بيش نيست، با چنين خشونت و تحقير برخورد مي كند!

ابوسفيان گفت: «وَيحَك اكتمها عَني فَاِنَها كانَتْ زلةً»؛ «لغزشي بود روي داد، فاش نكن!». [2] .


پاورقي

[1] عقق با ضم اول و فتح ثاني از عق گرفته شده و صيغه مبالغه است مانند فسق.

[2] سيره ابن هشام، ج 3، ص 37؛ الروض الأُنُف، ج 3، ص 170.


سليمان أبوعبدالله


ابن سليمان، العبسي، الكوفي عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


الغضب و علاجه


و حذر الامام (ع) من الغضب و وضع له علاجا قال: «ان هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم، و ان أحدكم اذا غضب أحمرت عيناه و أنتفخت أوداجه، و دخل الشيطان فيه، فاذا خاف أحدكم ذلك من نفسه فليلزم الارض، فان رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك.» [1] .

و قد شدد الامام أبوجعفر في أمر الغضب، و حذر من عواقبه قال الامام الصادق (ع): كان أبي يقول: أي شي ء اشد من الغضب، ان الرجل ليغضب فيقتل النفس التي حرم الله، و يقذف المحصنة [2] و قال الامام ابوجعفر (ع): «ان الرجل ليغضب فما يرضي أبدا حتي يدخل النار...» [3] .



[ صفحه 304]




پاورقي

[1] جامع السعادات 1 / 289.

[2] جامع السعادات 1 / 289.

[3] جامع السعادات 1 / 289.


اثر لباس كتان


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

كتان از لباس هاي پيامبران است و گوشت را مي روياند. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 6 / 449 / 1، ميزان الحكمه: ج 11، ح 18067.


متشابه


اما متشابه آن است كه بحسب لفظ متفق و بحسب معني مختلف باشد چنانچه از حضرت اميرالمؤمنين نقل فرموده كه:

انا المتشابه من القرآن فهو الذي الحرف منه متفق اللفظ و مختلف المعني.

اگر لفظي داراي معاني مختلفه باشد و قرينه اي هم براي تعيين معني مراد در بين نباشد متشابه است و تمسك و التزام به يكي از معاني آن بدون حجت و دليل شرعي صحيح نيست بلكه به قياس و رأي و ظن و گمان و استحسان عقلي جايز نيست.

«چنانچه برادران سني ما عمل مي كنند»

چنانچه قرآن خود مي فرمايد: و اما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه الخ كه درك فهم معاني متشابه بايد به رهبري امام و خاندان عترت كه قرين و همدوش قرآن هستند باشد و بدون آن حجت و دليل غلط است و لذا از همين امام (ع) روايت شده كه فرمود: فانما هلك الناس في المتشابه لانهم لم يقفوا علي معناه و لم يعرفوا حقيقتها فوضعوا له تأويلا من عند انفسهم و آرائهم و استغنوا بذلك مسئلة الاوصياء و نبذوا قول رسول الله وراء ظهورهم.

يعني مردم درباره متشابه كه به لغزش مي افتد هلاك مي شوند زيرا در معاني او واقف نمي شوند و حقيقت آن را درك نمي كنند ناچار تأويلي مي تراشند و خود را از پرسش و تعليم



[ صفحه 482]



گرفتن از مفسرين و مبينين قرآن بي نياز مي دانند به رأي و قياس عمل مي كند و فرمان پيغمبر را پشت سر مي اندازند كه فرمود قرآن و عترت به هم مربوط و متصل و غيرقابل انفكاك است و قرآن مي فرمايد: هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب و آخر متشابهات.

و شكي نيست كه متشابهات قرآن را راسخين در علم بايد تفسير نمايند و از خود قرآن نمي توان استنباط كرد - بلكه ناگزيز بايد امام كه قرآن ناطق است معضلات و متشابهات را بيان فرمايد - روايات هم مؤيد بر اين حقيقت است.

امام جعفر صادق عليه السلام در تفسير آيه كريمه آيات بينات مي فرمايد: هو في صدور الذين اوتوا العلم - هم الائمة و امام محمدباقر عليه السلام در همين بيان فرموده:

ما يستطيع احد ان يدعي ان عنده جميع القرآن كله ظاهره و باطنه غير الاوصياء

هيچ كس قدرت و استطاعت اين دعوي را ندارد كه بگويد همه علوم قرآن از ظاهر و باطن نزد من است مگر اوصياء و پيمبران و ائمه معصومين كه مؤيد من عندالله هستند به اين ترتيب ديديم كه متشابهات را بايد از ائمه معصومين (ع) فراگرفت.


سر تشريع


يابن النعمان ان العالم لا يقدر ان يخبرك بكل ما يعلم لانه سر الله الذي اسره الي جبرئيل عليه السلام و اسره جبرئيل الي محمد صلي الله عليه و آله و اسره محمد الي علي و اسره علي الي الحسن و اسره الحسن الي الحسين عليه السلام و اسره الحسين الي علي و اسره علي الي محمد و اسره محمد الي من اسره فلا نعجلوا فوالله لقد قرب هذا الامر ثلاث فاذعتموه فاخره الله والله مالكم سر الا و عدوكم اعلم به منكم.

فرمود اي پسر نعمان محققا علماي ظاهر نيروي آن را ندارند كه هر چه مي دانند به تو تعليم كنند يا تو را به هر سري از علوم بياموزند و آشنا سازند زيرا علم به حقايق اشياء از اسرار الهي است كه آن را جز به جبرئيل نياموخته و جبرئيل به فرمان الهي آن را به محمد صلي الله عليه و آله بزرگ ترين برگزيده مكتب رسالت آموخته و او تمام آنچه از اسرار رموز علمي حقايق عالم مي دانست كليد آن را به علي داد و او باب مدينه علم شد و علي اين خزائن علم و دانش را به فرزندش حسن سپرد و او كلا تسليم برادرش حسين بن علي عليه السلام و او به علي بن حسين سجاد سپرد و او به دست محمد باقرالعلوم عليه السلام داد و او تحويل به من داد و من مي دانم به كي بايد بسپارم شتاب در آن مكن محققا زمان قرب فرمانروائي مطلق ما مي رسد و سه بار اين جمله را تكرار فرمود كه مدت حكومت آل محمد (ص) نزديك است اين خبر را به همه برسانيد خدا مي داند سري كه بايد به شما بگويم اين وعده الهي است كه غيبت كبري مهدي آل محمد (عج) است و پس از ظهور حكومت ما خواهد بود.


الامام المعصوم


1- تجب صلاة الجمعة عينا مع وجود المعصوم، أو وجود من نصبه هو لهذه الصلاة خاصة، أو لها و لغيرها، و قال المقدس الأردبيلي في شرح الارشاد: لا دليل علي هذا الشرط من طرق الشيعة الا الاجماع، و اختلف الفقهاء: هل تجوز اقامتها في زمن غيبة الامام عليه السلام مثل هذا الزمان، أو لا؟ قال جماعة: تجوز؛ و منهم الشيخ الطوسي. و قال آخرون: لا تجوز؛ و منهم الشريف المرتضي.

و الحق أن صلاة الجمعة تشرع في حال غيبة الامام علي سبيل التخيير بينها و بين الظهر، و المشهور علي ذلك بشهادة العلامة الحلي في التذكرة، و لقول الامام الصادق عليه السلام في صلاة الجمعة: «و اذا اجتمع سبعة، و لم يخافوا، أمهم بعضهم» فان الظاهر من قوله هذا، أن يؤمهم البعض غير المنصوب من قبل الامام عليه السلام، بخاصة أن أحدا لم ينقل عن الأئمة عليهم السلام أنهم كانوا ينصبون للناس اماما للجمعة بالخصوص، و قال الشيخ الهمداني في المصباح: «لا ينبغي الاشكال في ذلك، كما لا ينبغي الاستشكال في أن الجمعة متي جازت اجزأت عن الظهر».

و اطرف ما قرأت، و أنا اتتبع مصادر هذا الشرط و أقوال العلماء، ما ذكره الشيخ المعظم صاحب الجواهر، و هو يتكلم عن هذا الشرط، قال: ان بعض



[ صفحه 276]



الشيوخ بالغ و شدد في وجوب صلاة الجمعة عينا في عصر الغيبة، حتي أنه لا يحتاط في فعل الظهر معها، و لا مصدر لهذا التشدد و المبالغة الا حب الرياسة و السلطنة و الوظائف التي تجعل له في بلاد العجم، و هذا دأب أكثر الذاهبين الي ذلك من أهل هذه النواحي، و قيل: ان بعضهم كان يبالغ في حرمتها حال قصور يده، و لما ظهرت له كلمة، بالغ في وجوبها.. و لو لا خوف الملل لنقلنا أكثر كلماتهم في هذه الوسائل، و اوقفناك علي ما فيها من الفضائح و الغرائب.

و لا أدري ماذا كان يسجل صاحب الجواهر لو رأي قضاة الشرع اليوم، الذين أعرضوا عن كتاب الله، و سنة نبيه، و اجماع العلماء و العقل و الحياء، و اتخذوا من شهواتهم و اهوائهم مقياسا للدين و الشريعة، و استعاضوا عن مصادرها بالرشوات، و اغراء السيدات من ربات الحاجات، و بالشفاعات و الوساطات، و وجاهة الوجهاء و ابناء الدنيا.

الحمد لله الذي نأي بي عن هذا المنصب، و شرفني بالكتاب و القلم، و اتجه بي الي البحث و التنقيب عن آثار آل الرسول الأطهار صلي الله عليه و آله و سلم و علمائهم الابرار، كصاحب الجواهر، و من اليه.


الفرار


قال تعالي: (يا أيها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار و من يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال أو متحيزا الي فئة فقد باء بغضب من الله). [1] .

و في الآية 66 من السورة المذكورة: (الآن خفف عنكم و علم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مئة صابرة يغلبون مئتين و ان يكن منكم ألف يغلبون ألفين باذن الله والله مع الصابرين).

و قال الامام الرضا عليه السلام: حرم الله الفرار من الزحف لما فيه من و هن في الدين.. و من الجرأة علي المسلمين، و من السبي و القتال، و ابطال دين الله، و غير ذلك من الفساد.

و قال الامام الصادق عليه السلام: من فر من رجلين في القتال فقد فر و من فر من ثلاثة فلم يفر.


پاورقي

[1] الأنفال: 16.


رائحة المسكر


قال صاحب الجواهر: «لا خلاف معتد به في أنه لا يحرم شي ء من الأشربة التي يشم منها رائحة المسكر، كرب الرمان و التفاح و السفر جل و التوت و غيرها، لأن كثيره لا يسكر».

فضابط التحريم أن يكون الشراب بذاته موجبا للاسكار و ذهاب العقل اذا تناول الكثير منه، أما مجرد رائحة المسكر، و المادة المسكرة في الشي ء فانها لا توجب التحريم، فالعنب أم الخمرة، و الخل أخوها، و هما من أهنأ و أمرأ الأطعمة و الأشربة في الشريعة.


ضمان نفقة الزوجة


هل للزوجة أن تطالب الزوج بضامن يضمن نفقتها المستقبلية اذا عزم علي السفر، و لم يصحبها معه، و لم يترك لها شيئا؟

قال أكثر الفقهاء: ليس لها ذلك، لأن النفقة لم تثبت بعد في ذمة الزوج، فيكون من باب ضمان ما لا يجب، و هو غير جائز.

و الذي نراه أن لها الحق بطلب الضمان، لأن سبب الضمان متحقق، كما هو الفرض، و هو الزوجية مع عدم النشوز... هذا، الي أنه لا دليل علي عدم الجواز لضمان ما لم يجب. قال السيد اليزدي في العروة الوثقي، باب الضمان مسألة 38: «لا مانع من ضمان ما لم يجب بعد ثبوت المقتضي، و لا دليل علي عدم صحته من نص أو اجماع، و ان اشتهر في الألسن، بل في جملة من الموارد حكموا بصحته».



[ صفحه 315]



و قال في مسألة 35: «لا يبعد صحة ضمان النفقة المستقبلية للزوجة، لكفاية وجود المقتضي، و هو الزوجية».

و قال السيد الحكيم في منهاج الصالحين ج 2 الفصل - الناشز في النفقات -: «الأظهر جواز اسقاط النفقة في جميع الازمنة المستقبلية». و ليس من شك أنه اذا جاز الاسقاط جاز الضمان.

و قال الشيخ أحمد كاشف الغطاء في سفينة النجاة باب الضمان: «القول بالصحة ليس ببعيد ان لم يكن اجماعا، فتضمن نفقة الزوجة للمستقبل كالماضي و الحال».

و اذا وصل الأمر الي الاجماع هان، لأن كل اجماع ينعقد بعد عهد الأئمة الاطهار يمكن الطعن فيه، فاذا احتملنا أن مستند الاجماع هنا هو اعتقاد المجمعين بأن النفقة المستقبلة لا يجوز ضمانها، لأنها ضمان ما لم يجب - اذا احتملنا هذا سقط الاستدلال بالاجماع، لأنه انما يكون حجة اذا كشف يقينا عن رأي المعصوم، و بديهة أن الاحتمال يتنافي مع اليقين.

و قد تكلمنا مفصلا عن ضمان ما لم يجب و نفقة الزوجة المستقبلة في «الجزء الرابع، باب الضمان فقرة - الحق المضمون».


قتل اللص


من دخل دار غيره للتلصص أو الفجور، و لا سبيل لصاحب الدار الي دفعه و الخلاص منه و من شره الا بالقتل جاز له قتله، و اذا قتله فدمه هدر. قال الامام الصادق عليه السلام: من دخل علي مؤمن داره محاربا له فدمه مباح في تلك الحال للمؤمن، و هو - أي دمه - في عنقي.. و في رواية ثانية: اذا دخل عليك اللص فان استطعت أن تبدره و تضربه فابدره و اضربه.. و في ثالثة: اللص محارب لله و رسوله، فما عليك منه فهو علي.. و في رابعة: من دخل دار غيره فقد اهدر دمه، و لا يجب عليه - أي علي قاتله - شي ء.. و في خامسة: ان الله ليمقت العبد يدخل اللص علي بيته فلا يقاتل.. الي غير ذلك من الروايات التي تحث علي قتل اللص بصراحة و وضوح.

و هي - كما رأيت - مطلقة وغير مقيدة بتوقف الدفع و الخلاص من اللص علي قتله.. ولكن الفقهاء قيدوها بذلك.. و احسب أنه لا دليل علي هذا القيد الا وضع أنفسهم و أنهم لو ابتلوا بذلك لم يقتلوا اللص.. أثابهم الله.


اليا و بنو إسرائيل


بحارالأنوار 13 / 399، ح 6، عن قصص الأنبياء: الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق، عن عمار، عن الصادق عليه السلام قال:....

كان في زمان بني إسرائيل رجل يسمي إليا رئيس علي أربعمائة من بني إسرائيل، و كان ملك بني إسرائيل هو امرأة من قوم يعبدون الأصنام من غير بني إسرائيل فخطبها.

فقالت: علي أن أحمل الصنم فأعبده في بلدتك، فأبي عليها، ثم عاودها مرة بعد مرة حتي صار إلي ما أرادت فحولها إليه و معها صنم، و جاء معها ثمانمائة رجل يعبدونه.

فجاء إليا إلي الملك فقال: ملكك الله و مد لك في العمر فطغيت و بغيت! فلم يلتفت إليه فدعا الله إليا أن لا يسقيهم قطرة، فنالهم قحط شديد ثلاث سنين حتي ذبحوا دوابهم فلم يبق لهم من الدواب إلا برذون يركبه الملك، و آخر يركبه الوزير، و كان قد استتر عند الوزير أصحاب إليا يطعمهم في سرب.

فأوحي الله تعالي جل ذكره إلي إليا: تعرض للملك فإني أريد أن أتوب عليه.

فأتاه فقال: يا إليا ما صنعت بنا؟ قتلت بني إسرائيل.

فقال إليا: تطيعني فيما آمرك به؟ فأخذ عليه العهد، فأخرج أصحابه



[ صفحه 302]



و تقربوا إلي الله تعالي بثورين، ثم دعا بالمرأة فذبحها و أحرق الصنم و تاب الملك توبة حسنة حتي لبس الشعر و أرسل إليه المطر و الخصب.


سمات الجاهل


بحارالأنوار 2 / 62، ح 4: عن الدرة الباهرة، قال الصادق عليه السلام:...

من أخلاق الجاهل الاجابة قبل أن يسمع، و المعارضة قبل أن يفهم، و الحكم بما لا يعلم.



[ صفحه 167]




صن لسانك


[ثواب الأعمال 326، أبي رحمه الله، قال: حدثني سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه السلام، أو عمن ذكره عنه عليه السلام قال:...].

يجي ء يوم القيامة رجل الي رجل حتي يلطخه بدم و الناس في الحساب فيقول: يا عبدالله ما لي و لك؟ فيقول: أعنت علي يوم كذا و كذا بكلمة كذا فقتلت.


المهدي و التطور العلمي


الخرائج و الجرائح 2 / 841، ح 59: و مختصر بصائر الدرجات 117 عن موسي بن عمر بن يزيد الصيقل، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن حمزة، عن أبان عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

العلم سبعة و عشرون جزءا [حرفا خ ل] فجميع ما جاءت به الرسل جزءان [حرفان خ ل] فلم يعرف الناس حتي اليوم غير الجزأين [الحرفين خ ل] فاذا قام قائمنا أخرج الخمسة و العشرين جزءا [حرفا خ ل] فبثها في الناس، و ضم اليها الجزأين [الحرفين خ ل] حتي يبثها سبعة و عشرين جزءا [حرفا خ ل].


معني فرمايش خدا: «و (سومين گروه) پيشگامان پيشگامانند» چيست؟


علي بن الحسين با سندش از داوود رقي روايت مي كند كه گويد: به امام



[ صفحه 253]



صادق - عليه السلام - عرض كردم: فدايت شوم؛ خبر ده مرا از معني فرمايش خداي متعال: (و السابقون السابقون - أولئك المقربون) [1] «و (سومين گروه) پيشگامان پيشگامانند. آنها مقربانند.»

حضرت فرمود: خداوند عزوجل هنگامي كه خواست مخلوقات را بيافريند آنان را از گل آفريد، سپس آتشي در برابر آنها برافروخت و فرمود: داخل شويد در آتش.

پس نخستين كساني كه داخل به آتش شدند محمد و اميرالمؤمنين و حسن و حسين و نه امام (از فرزندان حسين) - عليهم السلام - امامي پس از امامي بودند، سپس شيعيان آنها به دنبال آنها داخل شدند. به خدا قسم اينان سابقون و پيشتازان مي باشند. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي واقعه آيه ي 10 و 11.

[2] بحارالأنوار: ج 35 ص 333 ح 6.


حديث 301


جمعه

لا تحقروا مؤمناً فقيراً.

هيچ مؤمن تنگدستي را تحقير نكنيد.

بحار، ج 72، ص 146



[ صفحه 51]




اسحاق بن عبد العزيز الكوفي (أبو السفانج)


أبو يعقوب وأبو إسحاق إسحاق بن عبد العزيز الكوفي، البزاز، الملقب بأبي السفانج. محدث إمامي ضعيف، يؤخذ بحديثه تارة ويترك أخري. روي عنه عمر بن عبد العزيز، وحماد بن عيسي، ومحمد بن أبي عمير وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 149. تنقيح المقال 1: 114 و 3: قسم الكني 18. رجال البرقي 27. معجم رجال الحديث 3: 48 و 49 و 21: 174. جامع الرواة 1: 82 و 2: 390. رجال ابن داود 231. رجال الحلي 201. نقد الرجال 40. مجمع الرجال 1: 187 و 7: 49. أعيان الشيعة 3: 270. بهجة الآمال 2: 200. توضيح الاشتباه 54. منتهي المقال 50. منهج المقال 52. إتقان المقال 260. لسان الميزان 1: 367 و 7: 54.


صارم بن علوان الجوخي


صارم بن علوان الجوخي، وقيل الجوحي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 220. تنقيح المقال 2: 90. خاتمة المستدرك 811. معجم رجال الحديث 9: 49. نقد الرجال 168. توضيح الاشتباه 184. جامع الرواة 1: 404. مجمع الرجال 3: 201. منهج المقال 180.


محمد بن عبد الله بن محمد الباقر ابن علي (الهاشمي)


محمد بن عبد الله بن محمد الباقر ابن علي السجاد ابن الحسين الشهيد ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمي، العلوي، المدني. إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 280 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 145. خاتمة المستدرك 845. معجم رجال الحديث 16: 245. نقد الرجال 317. جامع الرواة 2: 144. مجمع الرجال 5: 248. منتهي المقال 280. منهج المقال 303. الوجيزة 48. كتب الأنساب خالية من ذكره.