بازگشت

پيكر حمزه پس از شهادت


پس از شهادت حضرت حمزه تا دفن آن حضرت، چند حادثه نسبت به پيكر پاكش رخ داده كه به نقل آنها مي پردازيم:


سليم بن قيس


الهلالي، العامري، الكوفي، عده الشيخ من أصحاب الامام أميرالمؤمنين (عليه السلام) و من أصحاب الامامين الحسن و الحسين عليهماالسلام، و من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] و عده البرقي من الأولياء من أصحاب الامام أميرالمؤمنين عليه السلام [2] و هو صاحب الكتاب المشهور المعروف بكتاب سليم بن قيس) و هو من السابقين في التأليف في العالم الاسلامي، و قد ذكر فيه كثيرا من الأحداث المؤلمة التي جرت في ذلك العصر، و قد قرأ ابان ابن عياش الكتاب علي الامام زين العابدين عليه السلام، فقال (عليه السلام) صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه [3] و قد تكلم الاستاذ الخوئي عن هذا الكتاب، و فند التهم التي واجهت هذا الكتاب [4] .



[ صفحه 301]




پاورقي

[1] رجال الطوسي.

[2] رجال البرقي.

[3] الكشي.

[4] معجم رجال الحديث 8 / 228 - 222.


مساوي ء الصفات و الأعمال


و حذر الامام (ع) من الاتصاف بالصفات السيئة، و الاعمال المنكرة، و هذا بعض ما أثر عنه:



[ صفحه 301]



1- قال (ع): «ما دخل قلب أمري ء شي ء من الكبر الا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل ذلك أو كثر...» [1] .

و قال (ع): «المتكبر ينازع الله رداءه» [2] .

ان الكبرياء ينم عن الجهل و نقصان العقل، فان الانسان لو عرف مآله و ما يصير اليه من مفارقة هذه الحياة، و نسيان ذكره، و استحالة جسمه الذي يزهو به الي كتلة من التراب المهين، لو ادرك ذلك و تبصر فيه لما تكبر علي خلق الله.

2- و ذم الامام (ع) الانسان المنافق الذي يكون ذا وجهين و لسانين قال (ع): «بئس العبد عبد يكون ذا وجهين، و ذا لسانين يطري أخاه شاهدا، و يأكله غائبا، ان أعطي حسده، و ان أبتلي خذله...» [3] ان هذا الانحراف يكشف عن خبث السريرة، و سوء الطوية، و ان صاحبه لا خلق له، و لا ايمان له بربه.

3- و حذر الامام من الاتصاف بالصفات التالية قال (ع): «ما أقبح الأسر عند الظفر، و المكآبة عند النائبة، و الغلظة علي الفقير، و القسوة علي الجار، و مشاحة القريب، و الخلاف علي الصاحب، و سوء الخلق علي الاهل، و الاستطالة بالقدرة، و الجشع مع الفقر، و الغيبة للجليس، و الكذب في الحديث، و السعي بالمنكر، و الغدر من السلطان، و الخلق من ذوي المرؤة، من سأل فوق قدره استحق الحرمان، صلاح من جهل الكرامة في هوانه، المسترسل مرقي، و المحترس ملقي...» [4] .



[ صفحه 302]



و من تجنب هذه الصفات فقد تحلي بمعالي الاخلاق الرفيعة و صار من أفذاذ الناس و خيارهم.

4- و نهي الامام (ع) عن ارتكاب ما يلي قال (ع): «ثلاث خصال: لا يموت صاحبهن أبدا حتي يري و بالهن، البغي و قطيعة الروم، و اليمين الكاذبة يبارز الله بها، وان أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم، و ان القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمي أموالهم، و يثرون، و ان اليمين الكاذبة و قطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها...» [5] .

5- و كره الامام (ع) اتصاف الانسان بما يلي من الصفات قال عليه السلام: «أربعة اسرع شي ء عقوبة: رجل أحسنت اليه، و يكافيك بالاحسان اليه اساءة، و رجل لا تبغي عليه، و يبغي عليك، و رجل عاهدته علي أمر فمن أمرك الوفاء له، و من أمره الغدر بك، و رجل يصل قرابته و يقطعونه...» [6] .

6- و حذر الامام (ع) من شرب الخمر الذي هو من أعظم المحرمات قال (ع): «ان مدمن الخمر كعابد وثن، و يورثه الارتعاش، و يهدم مروءته، و يحمله علي التجسر علي المحرمات من سفك الدماء، و ركوب الزنا...» [7] ان الخمر مصدر لكل رذيلة و موبقة، و هو من الآفات الاجتماعية، التي تسبب فقدان الشرف، و الوقوع في جميع المحرمات، اما اضراره الجسمية فقد تحدثنا عنها في بعض مؤلفاتنا.



[ صفحه 303]



7- و ذم الامام (ع) الفاحش بقوله: «ان الله يبغض الفاحش المتفحش» [8] .


پاورقي

[1] صفة الصفوة 2 / 61، حلية الاولياء 3 / 180.

[2] تحف العقول.

[3] امالي الصدوق (ص 30).

[4] تذكرة ابن حمدون (ص 60).

[5] تحف العقول (ص 294).

[6] الخصال (ص 210).

[7] البحار 16 / 771.

[8] تحف العقول (ص 296).


اي گروه شيعه! مايه ي زيور اهل بيت باشيد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

اي گروه شيعه! مايه ي زيور ما باشيد و باعث عيب و ننگ، نباشيد. با مردم نيكو سخن بگوييد و زبانهايتان را نگه داريد و از زياده گويي و سخن زشت، بازشان داريد. [1] .


پاورقي

[1] امالي شيخ صدوق: 327 / 17، ميزان الحكمه: ج 11، ح 17947.


محكم


در اين احاديث اشاره به محكمات قرآن فرموده و ما براي روشن شدن معاني آن اجمالا نقل مي كنيم.

محكم آياتي است كه در معاني خود ظاهر و نصي دارد كه مقصود از ظاهر آن معلوم مي شود و معني آن در لفظ برحسب فهم خواننده درك مي گردد و گاهي معاني غير از معناي ظاهري ادراك مي شود كه با قرينه به دست مي آيد و آن معاني دقيقه رقيقه است كه علماي محقق و متتبع مي فهمند يا به اصطلاح امروز كساني كه در علوم قرآن خيلي كار و مطالعه كرده باشند بشرط تقوي درك مي كنند.

محكمات مانند صيغه امر است كه شنونده و مخاطب درك آن را بنمايد چنانچه مي فرمايد اقم الصلوة - و أمر بالمعروف و انه عن المنكر از آيات محكم الهي است كه آيات الاحكام از همين سلسله است و استخراج شده و احكام شريعت را تدوين نموده اند.


ترجمه وصيت امام صادق به محمد بن نعمان


ابوجعفر محمد بن علي بن نعمان كوفي معروف به صاحب الطاق و مؤمن الطاق كه در كوفه صراف سخن و نقاد حديث بوده اين مرد دانشمند سخن سنج از اصحاب امام صادق و امام كاظم بوده و مردي موثق - متكلم - سخنور - حاذق - دانشمند - خوش بيان - خوش صحبت - حاضرجواب - منطقي - مورد عنايت ائمه بوده است اين فقيه متكلم محدث تصنيفات و تأليفات مفيدي دارد مانند كتاب امامت - معرفت رد بر معتزله - اثبات الوصيه و غيره.

قريب بدين مضمون است: مي فرمايد پروردگار عالم بعضي از اقوام را در قرآن تعبر به اذاعة فرموده است.

ازاعه بلندگو را گويند مانند راديو كه هر چه پشت ميكروفون بگويند صدا را بلند و به همه مي رساند بدون آنكه گوينده عقيده و



[ صفحه 317]



ايماني به گفتار خود داشته باشد و لذا مي بينيد گفتار راديوئي اثري باقي نمي گذارد.

محمد بن نعمان مي گويد عرض كردم چگونه است. فرمود آنجا كه در قرآن مي فرمايد

و اذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به

سوره نساء آيه 82

وقتي امري صادر شود بين امن و خوف منافقين هو مي كنند و هياهو مي نمايند و بلندگوي دشمنان مي شوند.

آنگاه فرمود اين بلندگوهاي مخالف ما مانند كساني هستند كه شمشير به سوي ما مي كشند و اسرار ما را فاش مي كنند بدون آنكه حقايق را بفهمند و موارد سخن را تشخيص دهند.

فرمود خدا رحمت كند بنده اي را كه سخنان ما را بشنود و حفظ كند اشاعه ندهد مگر در وجود شرايط امنيت چه شرط تعليم و تعلم تناسب اعضاء است كه ظرف و مظروف متناسب گردد.

سوگند به خداي عظيم و قرآن مجيد كه من اشرار مخالفين و معاندين را مي شناسم كه آنها به بيطار دواب هستند و آنها كه قرآن را مي خوانند نه براي تفهيم و تفهم و ارشاد و هدايت خود بلكه براي تمسخر و استهزاء و تعنت و نماز را مي خوانند براي ريا و شيبه و تظاهر و زبان خود را از گفتار مستهجن حفظ نمي كنند.

فرمود بدانيد كه حسن بن علي عليهماالسلام چون ديد مردم او را طعن مي كنند و اختلاف كرده اند و امر خلافت را گرفتند از دست او به معاويه سپردند و شيعه را تسليم معاويه نمودند به او گفتند اي مذل المؤمنين تو هستي كه مؤمنين را خوار كردي فرمود من آن نيستم بلكه شما و ديگران هستيد من عزت و سعادتي به مؤمنين بخشيدم.

من نيز مي بينم شما مانند آنان داريد تسليم دشمنان ما مي شويد به شما اعلام خطر مي كنم همان طور كه ناخدا از خطر دريا مسافرين را آگاه مي سازد تا شايد قبل از محو و غرق و نابودي فكري كنيد و راه نجاتي دريابيد.

اما بدانيد و يقين داشته باشيد راه نجات جز تمسك به قرآن و اهل بيت نيست من به شما توصيه و تأكيد مي كنم كه از آنچه خداي عالم به وسيله پيغمبرش و خاندان او به شما ارزاني داشته استفاده كنيد پيش از آنكه هلاك گرديد تا ما و خودتان را از هلاكت نجات دهيد و از تعنت و ستم و جور دشمن مصون داريد.



[ صفحه 318]




الفقهاء 01


قالوا: صلاة الجمعة ركعتان، و هي عوض الظهر، و يستحب فيهما الجهر، و ان يقرأ في الركعة الأولي بعد الحمد سورة الجمعة، و في الثانية سورة المنافقين. و قيل: يستحب فيها قنوتان، قنوت في الركعة الأولي بعد القراءة، و قبل الركوع، و قنوت في الركعة الثانية بعد الركوع. قال صاحب المدارك: و مستند هذه الفتوي رواية ضعيفة، ثم نقل عن الشيخ الصدوق صاحب «من لا يحضره الفقيه» - أحد الكتب الأربعة المعروفة - نقل عنه أنه قال: «و الذي استعمله و افتي به، و مضي عليه مشايخي رحمهم الله هو أن القنوت في جميع الصلوات في الجمعة و غيرها هو في الركعة الثانية بعد القراءة، و قبل الركوع».

ثم قال صاحب المدارك: «و قال الشيخ المفيد و جمع من الاصحاب: في الجمعة قنوتا واحدا في الركعة الأولي، و هو المعتمد للأخبار الكثيرة الدالة عليه».

و نحن مع الصدوق الذي اكتفي باستحباب قنوت واحد بعد القراءة، قبل الركوع في الركعة الثانية، كما هو الشأن في جميع الصلوات، لأن هذا هو المعهود عندنا من طريقة الشارع، و لأنه قد ثبت في الصحيح عن معاوية بن عمار أن الامام عليه السلام قال: «ما أعرف قنوتا الا قبل الركوع». و في مستمسك العروة للسيد



[ صفحه 275]



الحكيم ج 4، ص 387، الطبعة الأولي نقلا عن كتاب السرائر: «القنوت الواحد هو الذي يقتضيه مذهبنا و اجماعنا».


الاستعداد


قال تعالي: (و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل) [1] و في الآية 4 من سورة الصف: (ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص).

و قال الامام عليه السلام: خير الرفاق اربعة، و خير السرايا اربعمائة، و خير العساكر أربعة آلاف، و لن تغلب عشرة آلاف من قلة. أراد بكثرة القوة.

و قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: اركبوا و ارموا، و ان ترموا احب الي من أن تركبوا.


پاورقي

[1] الانفال: 61.


الأشربة المحرمة


سبق في فقرة «الحرام من غير الحيوان» في هذا الفصل خمسة أنواع من الأطعمة المحرمة، و خمسة من الأشربة، و تكلمنا عن كل نوع من الأطعمة في فقرة مستقلة، و نتكلم الآن عن الاشربة بأنواعها الخمسة في هذه الفقرة:

1 - الخمر، و المراد به كل مسكر، سواء أصدق عليه اسم الخمر، أو غير اسم الخمر، حتي ولو كان الاسم غريبا عن اللغة العربية، قال الامام الصادق عليه السلام: لم يحرم الله الخمر لاسمها، ولكن حرمها لعاقبتها، فما كان عاقبته عاقبة الخمر فهو حرام.. و أيضا قيل له: لم حرم الله الخمر؟ فقال: حرم الله الخمر، لفعلها و فسادها، لأن مدمن الخمر تورثه الارتعاش، و تذهب بنوره، و تهدم مروءته، و تحمله أن يجسر علي ارتكاب المحارم، و سفك الدماء، و ارتكاب الزنا، و لا يؤمن اذا سكر أن يثب علي حرمه، و هو لا يعقل ذلك، و لا تزيد شاربها الا كل شر.



[ صفحه 388]



و قد ثبت تحريم الخمر و انها من الكبائر، تماما كالزنا و السرقة، ثبت ذلك بضرورة الدين، و منكرها غير مسلم، و شاربها عن تهاون، مع العلم بتحريمها فاسق يحد بثمانين جلدة رجلا كان، أو امرأة.

و قال جاهل محتجا لجهله، أو مستهترا بدينه: ان القرآن لم يحرم الخمر.

و نجيب أولا: لقد نهي الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم عن الخمر، و لا فرق بين نهي الله، و نهي نبيه بعد قوله تعالي: (و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا) الحشر: 7. و من أقوال الرسول صلي الله عليه و آله و سلم في الخمر أنه لعن عشرة من أجلها: غارسها و حارسها و عاصرها و شاربها و ساقيها و حاملها و المحمولة اليه و بائعها و مشتريها و آكل ثمنها.

ثانيا: أن الله سبحانه وصفها تارة بالاثم، و تارة بأنها رجس من عمل الشيطان، و يكفي في تحريمها أنها اثم، و من عمل الشيطان، قال تعالي:

(يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير) البقرة: 210. و قال: (انما الخمر و الميسر و الانصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان) المائدة: 91. [1] و قال: (انما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر) المائدة: 94.

و من لا يزدجر بهذه النذر البوالغ فلا زاجر له، و لا رادع.. و سئل الامام الرضا عليه السلام عن تحريم الخمر في كتاب الله فقرأ قوله تعالي: (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الاثم و البغي بغير الحق) الاعراف: 32. ثم قرأ قوله سبحانه: (يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير).

و اذا عطفنا احدي الآيتين علي الأخري يكون المعني ان الخمر اثم، و كل



[ صفحه 389]



اثم حرام، فالخمر - اذن - حرام.. هذا، الي أن أحاديث الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم هي بيان و تفسير لآي الذكر الحكيم: (و أنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما أنزل اليهم و لعلهم يتفكرون) النحل: 44.

و اجمعوا بشهادة صاحب الجواهر أن ما يسكر كثيره فقليله حرام، حتي و لو لم يسكر. قال الامام الصادق عليه السلام: ما اسكر كثيره فقليله حرام.. و قيل له: ما تقول في قدح من السكر يغلب عليه الماء، حتي تذهب عاديته - أي ضرره - و يذهب سكره؟ فقال الامام: لا، و الله، و لا قطرة تقطر منه في حب الا أهريق ذلك الحب.. و قال: اذا شرب خمر أو مسكر علي مائدة حرمت المائدة.. و قال: لا تجالسوا شراب الخمر، فان اللعنة اذا نزلت عمت من في المجلس.. و من هنا أفتي الفقهاء بتحريم الأكل علي مائدة يشرب الخمر عليها.

2 - الدم، قل، أو كثر، اذا كان من حيوان لا يؤكل لحمه سواء أكانت له نفس سائلة، كالأرنب، و ابن آوي، أو لم تكن، كالضفدع و الوزغ، أما الدم من حيوان مأكول فيحرم بالاجماع اذا كانت له نفس سائلة، كالبقر و الغنم الا ما تخلف في الذبيحة. أما دم الحيوان المأكول الذي لا نفس سائلة له، كالسمك فقد اختلف الفقهاء في حكمه، فمن قائل بالتحريم، و آخر بالتحليل، و ثالث بالتفصيل بين أكله مستقلا فيحرم، و مع السمك فيحل، و الأولي الترك اطلاقا.

3 - كل مائع يتنجس بمماسته للنجاسة يحرم شربه.. أجل، لو جمد، كالدبس و السمن أيام الشتاء تلقي النجاسة، و ما لاقته، و يحل الباقي، قال الامام الباقر أبو الامام جعفر الصادق عليهماالسلام: اذا وقعت الفأرة في السمن فماتت، فان كان جامدا فألقها و ما يليها، و كل ما بقي، و ان كان ذائبا فلا تأكله.

و أجمعوا بشهادة صاحب الجواهر علي أنه يجوز بيع الادهان المتنجسة،



[ صفحه 390]



و يحل ثمنها، علي شريطة اعلام المشتري بذلك، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن سمن أو زيت أو عسل مات فيه جرذ، فقال: أما السمن و العسل فيؤخذ الجرذ و ما حوله، و أما الزيت فيستصبح به.. أو يبيعه و يبينه لمن اشتراه، ليستصبح به.

قال صاحب الجواهر، و صاحب المسالك: يجب اعلام المشتري، حتي و لو كان ممن يستحل المتنجس.. و هو حق، لتحريم الغش، و اطلاق النص.

4 - الاعيان النجسة، و مثل لها الفقهاء ببول ما لا يؤكل لحمه.. و نحن لا نشك في تحريم جميع الابوال من جميع الحيوانات المأكولة، و غير المأكولة، لا ستخباثها بالفطرة.. و كنا في غني عن هذه الاشارة لو لم يتعرض الفقهاء لها بالتفصيل و التطويل.

5 - اللبن يتبع الحيوان، فاذا حرم أكل لحمه حرم شرب لبنه، كالذئبة و اللبوة و الدبة، و اذا حل أكل لحمه علي كراهة فلبنه كذلك، كلبن الخيل و الحمير. قال صاحب الجواهر: بلا خلاف أجد فيه.


پاورقي

[1] الميسر القمار، و الانصاب و الازلام، القداح، و هي سهام كانوا يجيلونها للقمار.


ثمن الدواء


قدمنا أن المرجع في تحديد النفقة هو العرف، و ليس من شك أن كل ما تحتاج اليه الزوجة فهو من النفقة في نظر العرف، و الحاجة الي الدواء و التطبيب أشد من الحاجة الي المأكل و الملبس و المسكن و الاخدام، و الأحمر و الأبيض، فاذا وجب هذا وجب ذلك بالأولية.


الحد


يترك للحاكم الخيار في نوع العقوبة التي يوقعها بقاطع الطريق، فان شاء قتل، و ان شاء صلب، و ان شاء قطع يده اليمني مع رجله اليسري و ان شاء نفاه من بلده الي بلد آخر. قال تعالي: (انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) المائدة: 33.



[ صفحه 293]



و لفظ «أو» للتخيير. و قال الامام الصادق عليه السلام: ذاك الي الامام ان شاء قطع، و ان شاء صلب، و ان شاء نفي، و ان شاء قتل.

و المراد بلفظ من خلاف في الآية الكريمة أن يخالف الحاكم في القطع بين يد المجرم و رجله، فلا يقطعهما من جانب واحد، بل يقطع اليد اليمني، و الرجل اليسري، كما هي عقوبة السارق اذا حد مرتين.

و انما يتخير الحاكم بين قتل المحارب الذي قطع الطريق، و صلبه، و قطعه من خلاف، و نفيه من البلاد اذا لم يكن قد قتل شخصا طلبا للمال. أما اذا فعل ذلك فيتعين قتله علي كل حال، حتي و لو عفا ولي المقتول عنه. قيل للامام الباقر أبي الامام جعفر الصادق عليهماالسلام: أرأيت لو أراد أولياء المقتول أن يأخذوا الدية، و يدعوه، ألهم ذلك؟ قال: لا. عليه القتل.


موسي و الخضر


علل الشرائع 1 / 59 إلي 62، ب 54، ح 1: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي السكري قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري البصري قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال:....

إن الخضر كان نبيا مرسلا بعثه الله تبارك و تعالي إلي قومه، فدعاهم إلي توحيده و الإقرار بأنبيائه و رسله و كتبه، و كانت آيته أنه كان لا يجلس علي خشبة يابسة و لا أرض بيضاء إلا أزهرت خضراء، و إنما سمي خضرا لذلك، و كان اسمه باليا بن ملكان بن عابر بن أرفخشد بن سام بن



[ صفحه 296]



نوح عليه السلام و أن موسي لما كلمه الله تكليما و أنزل عليه التوراة و كتب له في الألواح من كل شي ء موعظة و تفصيلا لكل شي ء و جعل آيته في يده و عصاه و في الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم و فلق البحر و غرق الله عزوجل فرعون و جنوده عملت [و عملت - خ] البشرية فيه حتي قال في نفسه: ما أري أن الله عزوجل خلق خلقا أعلم مني، فأوحي الله عزوجل إلي جبرئيل: يا جبرئيل أدرك عبدي موسي قبل أن يهلك و قل له: إن عند ملتقي البحرين رجلا عابدا فاتبعه و تعلم منه، فهبط جبرئيل علي موس بما أمره به ربه عزوجل، فعلم موسي عليه السلام أن ذك لما حدث به نفسه، فمضي هو وفتاه يوشع بن نون عليه السلام حتي انتهيا إلي ملتقي البحرين فوجدا هناك الخضر عليه السلام يعبد الله عزوجل كما قال الله عزوجل في كتابه: (فوجدا عبدا من عبادنآ ءاتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما (65) قال له موسي هل أتبعك علي أن تعلمن مما علمت رشدا). [1] .

قال له الخضر: (إنك لن تستطيع معي صبرا) لأني وكلت بعلم لا تطيقه، و وكلت أنت بعلم لا أطيقه.

قال موسي له: بل أستطيع معك صبرا.

فقال له الخضر: إن القياس لا مجال له في علم الله و أمره (و كيف تصبر علي ما لم تحط به خبرا).

قال موسي: (ستجدني إن شآء الله صابرا و لآ أعصي لك أمرا) فلما استثني المشية قبله، قال: (فإن اتبعتني فلا تسئلني عن شي ء حتي أحدث لك منه ذكرا).



[ صفحه 297]



فقال موسي عليه السلام: لك ذلك علي (فانطلقا حتي إذا ركبا في السفينة خرقها) الخضر عليه السلام.

فقال له موسي عليه السلام: (أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا (71) قال ألم أقل - لك - إنك لن تستطيع معي صبرا).

قال موسي: (لا تؤاخذني بما نسيت) أي بما تركت من أمرك، (و لا ترهقني من أمري عسرا (73) فانطلقا حتي إذا لقيا غلاما فقتله) الخضر عليه السلام، فغضب موسي و أخذ بتلابيبه و قال له: (أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا).

قال له الخضر: إن العقول لا تحكم علي أمر الله تعالي ذكره، بل أمر الله يحكم عليها فسلم لما تري مني و اصبر عليه، فقد كنت علمت أنك لن تستطيع معي صبرا.

قال موسي: (إن سألتك عن شي ء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا (76) فانطلقا حتي إذآ أتيآ أهل قرية) و هي الناصرة و إليها تنسب النصاري (استطعمآ أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض) فوضع الخضر عليه السلام يده عليه (فأقامه).

فقال له موسي: (لو شئت لتخذت عليه أجرا).

قال له الخضر: (هذا فراق بيني و بينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا).

فقال: (أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها و كان ورآءهم ملك يأخذ كل سفينة) صالحة (غصبا) فأردت بما فعلت أن تبقي لهم و لا يغصبهم الملك عليها، فنسب الأنانية في هذا الفعل إلي نفسه لعلة ذكر التعييب، لأنه أراد أن يعيبها عند الملك إذا شاهدها، فلا



[ صفحه 298]



يغصب المساكين عليها، و أراد الله عزوجل صلاحهم بما أمره به من ذلك.

ثم قال: (و أما الغلام فكان أبواه مؤمنين) و طلع كافرا، و علم الله تعالي ذكره [أنه] إن بقي كفر أبواه و افتتنا به وضلا بإضلاله و إياهما، فأمرني الله تعالي ذكره بقتله و أراد بذلك نقلهم إلي محل كرامته في العاقبة، فاشترك بالأنانية بقوله: (فخشينآ أن يرهقهما طغيانا و كفرا (80) فأردنآ أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكوة و أقرب رحما) و إنما اشترك في الأنانية لأنه خشي و الله لا يخشي لأنه لا يفوته شي ء و لا يمتنع عليه أحد أراده، و إنما خشي الخضر من أن يحال بينه و بين ما أمر فيه فلا يدرك ثواب الإمضاء فيه، و وقع في نفسه أن الله تعالي ذكره جعله سببا لرحمة أبوي الغلام، فعمل فيه وسط الأمر من البشرية مثل ما كان عمل في موسي عليه السلام لأنه صار في الوقت مخبرا و كليم الله موسي عليه السلام مخبرا، و لم يكن ذلك باستحقاق للخضر عليه السلام للرتبة علي موسي عليه السلام و هو أفضل من الخضر، بل كان لاستحقاق موسي للنبيين.

ثم قال: (و أما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة و كان تحته كنز لهما و كان أبوهما صالحا) و لم يكن ذلك الكنز بذهب و لا فضة، ولكن كان لوحا من ذهب فيه مكتوب:

عجب لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟!

عجب لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟!

عجب لمن أيقن أن البعث حق كيف يظلم؟!

عجب لمن يري الدنيا و تصرف أهلها حالا بعد حال كيف يطمئن إليها؟!



[ صفحه 299]



(و كان أبوهما صالحا) كان بينهما و بين هذا الأب الصالح سبعون أبا، فحفظهما الله بصلاحه، ثم قال: (فأراد ربك أن يبلغآ أشدهما و يستخرجا كنزهما) فتبرأ من الأنانية [الإنابة - خ] في آخر القصص و نسب الإرادة كلها إلي الله تعالي ذكره في ذلك، لأنه لم يكن بقي شي ء مما فعله فيخبر به بعد و يصير موسي عليه السلام به مخبرا و مصغيا إلي كلامه تابعا له فتجرد من الأنانية و الإرادة تجرد العبد المخلص، ثم صار متنصلا مما أتاه من نسبة الأنانية في أول القصة، و من ادعاء الاشتراك في ثاني القصة، فقال: (رحمة من ربك و ما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا).

ثم قال جعفر بن محمد عليه السلام: إن أمر الله تعالي ذكره لا يحمل علي المقاييس، و من حمل أمر الله علي المقاييس هلك و أهلك، إن أول معصية ظهرت الأنانية عن إبليس اللعين حين أمر الله تعالي ذكره ملائكته بالسجود لآدم، فسجدوا و أبي إبليس اللعين أن يسجد، فقال عزوجل: (قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين) فكان أول كفره قوله: أنا خير منه، ثم قياسه بقوله: (خلقتني من نار و خلقته من طين) فطرده الله عزوجل عن جواره و لعنه و سماه رجيما، و أقسم بعزته لا يقيس أحد في دينه إلا قرنه مع عدوه إبليس في أسفل درك من النار.

قال الصدوق رحمةالله: إن موسي عليه السلام مع كمال عقله و فضله و محله من الله تعالي ذكره لم يستدرك باستنباطه و استدلاله معني أفعال الخضر عليه السلام حتي اشتبه عليه وجه الأمر فيه، و سخط جميع ما كان يشاهده حتي أخبر بتأويله فرضي، و لو لم يخبر بتأويله لما أدركه و لو فني في الفكر عمره،



[ صفحه 300]



فإذا لم يجز لأنبياء الله و رسله صلوات الله عليهم القياس و الاستنباط و الاستخراج كان من دونهم من الأمم أولي بأن لا يجوز لهم ذلك.


پاورقي

[1] سورة الكهف، الآيتان: 66 - 65.


تواضعوا للمعلم


أمالي الصدوق 294، المجلس 57، ح 9: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا محمد بن أبي الخطاب، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، قال: حدثنا معاوية بن وهب، قال: سمعت أباعبدالله الصادق عليه السلام يقول:...

اطلبوا العلم و تزينوا معه بالحلم و الوقار، و تواضعوا لمن تعلمونه العلم، و تواضعوا لمن طلبتم منه العلم، و لا تكونوا علماء جبارين فيذهب باطلكم بحقكم.


اسعفوا الفقراء


[أصول الكافي 2 / 262 - 261، ح 9: محمد بن يحيي، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن سعدان قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...].

ان الله عزوجل يلتفت يوم القيامة الي فقراء المؤمنين شبيها بالمعتذر اليهم فيقول: و عزتي و جلالي ما أفقرتكم في الدنيا من هوان بكم علي، و لترون ما أصنع بكم اليوم، فمن زود أحدا منكم في دار الدنيا معروفا فخذوا بيده فأدخلوا الجنة.

قال: فيقول رجل منهم: يا رب ان أهل الدنيا تنافسوا في دنياهم فنكحوا النساء، و لبسوا الثياب اللينة، و أكلوا الطعام، و سكنوا الدور، و ركبوا المشهور من الدواب، فأعطني مثل لما أعطيتهم.

فيقول تبارك و تعالي: لك و لكل عبد منكم مثل ما أعطيت أهل الدنيا منذ كانت الدنيا الي أن انقضت الدنيا سبعون ضعفا.



[ صفحه 156]




حكومة المهدي


كمال الدين 2 / 674، ب 58، ح 29: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل، عن أبي اسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر، ن المفضل بن عمر، عن أبي بصير، قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

انه اذا تناهت الأمور الي صاحب هذا الأمر رفع الله تبارك و تعالي له كل منخفض من الأرض، و خفض له كل مرتفع منها حتي تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته، فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها.


معني فرمايش خدا: «و تو در كنار طور نبودي زماني كه ما ندا داديم» چيست؟


ابوسعيد مدائني گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي تفسير فرمايش خداي عزوجل كه مي فرمايد: (و ما كنت بجانب الطور اذ نادينا) [1] «و تو در كنار طور نبودي زماني كه ما ندا داديم» سؤال كردم.

حضرت فرمود: كتابي است كه خداوند آن را روي برگ ياس دو هزار سال پيش از آنكه مخلوقات را بيافريند نوشت و در آن مكتوب است:

اي شيعه ي آل محمد؛ من به شما عطا كردم پيش از آنكه از من مسألت كنيد و بخواهيد، و شما را آمرزيدم پيش از آنكه از من طلب مغفرت كنيد، هر كس از شما با ولايت محمد و آل محمد - عليهم السلام - بيايد او را به رحمتم در بهشت خود سكونت مي دهم. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي قصص آيه ي 46.

[2] كنز جامع الفوائد: 215، بحارالأنوار: ج 26 ص 296 ح 61.


حديث 299


4 شنبه

احب اخواني الي من اهدي الي عيوبي.

دوست داشتني ترين برادرانم، كسي است كه عيب هايم را به من هديه كند.

كافي، ج 2، ص 639


اسحاق بن رباط البجلي


إسحاق بن رباط البجلي، الكوفي.

إمامي من بيت شيعي كبير بالكوفة.

المراجع:

منهج المقال 52 و 99. مجمع الرجال 1: 187. تنقيح المقال 1: 114. أعيان الشيعة 3: 270. رجال النجاشي 34 في ترجمة أخيه الحسن بن رباط. رجال بحر العلوم 1: 378. معجم رجال الحديث 3: 46.


صابر مولي بسام بن عبد الله الصيرفي (مولي الصيرفي)


صابر مولي بسام بن عبد الله الصيرفي، ومولي بني أسد.

من حسان محدثي الإمامية، وقيل هناك ما يشعر بوثاقته، وقيل من المجهولين، وله كتاب. روي عنه داود بن فرقد، وإبراهيم بن نعيم.

المراجع:

رجال النجاشي 144. رجال البرقي 47 وفيه صابر بن عبد الله بن بسام. معجم رجال الحديث 9: 48. تنقيح المقال 2: 90. خاتمة المستدرك 811. رجال ابن داود



[ صفحه 132]



109. جامع الرواة 1: 404. نقد الرجال 168. مجمع الرجال 3: 201. منتهي المقال 162. منهج المقال 180. إتقان المقال 195.


محمد بن عبد الله القسري


محمد بن عبد الله القسري.

لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في تصانيفهم.

المراجع:

رجال البرقي 19. معجم رجال الحديث 16: 257.