للسيد محسن الأمين:



يا بدورا قد غالها الخسف لكن

لم تزل في الهدي بدورا تماما



حاولت نقصها العدي فأبي الرحمن

الا لنورها الاتماما



حر قلبي لسادة أزكياء

في الطوامير خلدوا أعواما



أرهقوا الطفل و المراهق منهم

بالملمات يقظة و مناما



أرضعوا طفلهم لبان الرزايا

و اعدوا له الحسام فطاما



قتلوهم و ما رعوا لرسول الله

الا في آله و ذماما



يا جبالا حلما تفوق الرواسي

و سجالا نعمي تعم الأناما



و ليوثا غلبا اذا طاشت الأحلام

في الروع لم تطش أحلاما



لم يمت حتف أنفه من امام

منكم عاش بينهم مستضاما



ما كفاها قتل الوصي و شبليه

و أبنائهم اماما اماما



و التعدي علي الميامين حتي

لم تغادر من تابعيهم هماما



و رمت جعفرا رزايا أرتنا

بأبيه تلك الرزايا الجساما



بأبي من بني النبي اماما

جرعته بنوالطليق الحماما



بأبي من أقامه الله للعلم

و للحلم غاربا و سناما



[ صفحه 688]



بأبي من بكي عليه المعادي

و الموالي له بكاء الأيامي



بأبي من أقام حيا و ميتا

عمد الدين و الهدي فاستقاما



بأبي من عليه جبريل حزنا

في السماوات مأتما قد اقاما



يا حمي الدين ان فقدك أوري

في حشي الدين جذوة و ضراما



و من المؤمنين أسهر طرفا

و من الكاشحين طرفا أناما



كنت للدين مظهرا و منارا

و لأهليه جنة و عصاما



كان بيت الهدي بهديك معمورا

و قد سامه الضلال انهداما



لا مقام لأهل يثرب فيها

يوم أبكيت يثربا و المقاما



أيها البدء و الختام لهذا الكون

طبتم بداية و ختاما



ان تساموا ضيما فعما قليل

يدرك الثأر ثائر لن يضاما



ملك تخضع الملوك لديه

و اليه يلقي الزمان الزماما



علم للهدي به الله يمحون

كل غي و يمحق الآثاما



و به الله يملأ الأرض عدلا

و به يكشف الكروب العظاما



محييا دين جده محكما بالبيض

و السمر شرعه احكاما



حي مولي جبريل جهرا ينادي

في السماوات باسمه اعظاما



بك يا كافي المهمات لذنا

فرقا فاكفنا الطغاة الطغاما



نشتكيهم اليك في كل يوم

فالي ما نشكو اليك الي ما [1]



و له أيضا:



تبكي العيون بدمعها المتورد

حزنا لثاو في بقيع الغرقد



[ صفحه 689]



تبكي العيون دما لفقد مبرز

من آل أحمد مثله لم يفقد



أي النواظر لا تفيض دموعها

حزنا لمأتم جعفر بن محمد



الصادق الصديق بحر العلم مصباح

الهدي و العابد المتهجد



رزء له أركان دين محمد

هدت و ناب الحزن قلب محمد



رزء أصاب المسلمين بذلة

و هوي له بيت العلي و السؤدد



رزء له تبكي شريعة أحمد

و تنوح معولة بقلب مكمد



عم الضلال لفقد هاديها و قد

فقد الرشاد بها لفقد المرشد



رزء تهون له المصائب كلها

رزء له غاض الندي و خلا الندي



رزء بقلب الدين اثبت سهمه

ورمي حشاشة قلب كل موحد



ثلم الهدي و الدين منه ثلمة

حتي القيامة ثلمها لم يسدد



ماذا جنت آل الطليق و ما الذي

جرت علي الاسلام من صنع ردي



كم انزلت مر البلاء بجعفر

نجم الهدي مأمون شرعة أحمد



كم شردته عن مدينة جده

ظلما تجشمه السري في فدفد



كم قد رأي المنصور منه عجائبا

و رأي الهدي لكنه لم يهتد



هيهات ما المنصور منصور بما

يأتي و لا هو للهدي بمسدد



لم يحفظوا المختار في أولاده

و سواهم من أحمد لم يولد



لم يكف ما صنعت بهم أعداؤهم

زمن الحياة و ما اعتداه المعتدي



حتي غدت بعد الممات خوارج

في الظلم بالماضين منهم تقتدي



هدمت ضرائح فوقهم قد شيدت

معقودة من فوق أشرف مرقد [2]



[ صفحه 690]

مرحوم صدوق (رحمه الله) در ضمن حديثي از رسول خدا (صلي الله عليه وآله) چنين نقل مي كند:

«و ما في القيامة راكبٌ غَيرنا وَنَحنُ أربعةٌ فَقام اِلَيه العَباس بن عبدالمطلب، فَقال: مَنْ هُم يا رسول الله؟ فقال: اما أَنا فَعَلي البراق... و عَمي حمزة بن عبدالمطلب اسدالله و اسد رسوله سيد الشهداء عَلي ناقتي الغضباء... و أخي علي، عَلي ناقة من نوق الجنة». [1] .

«در قيامت همه پياده هستند بجز ما چهار تن. عباس بن عبدالمطلب عرض كرد: اي رسول خدا، آن چهار تن كدامند؟ فرمود: اما من سوار بر براق خواهم بود... و عمويم حمزة بن عبدالمطلب اسدالله و اسد رسول و سيد شهدا بر شتر غضباي من سوار خواهد شد. و برادرم علي بر شتري از شتران بهشتي.»

ابن الامام الحسين عليه السلام عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] و كان علي جانب عظيم من العلم و التقوي قال الشيخ



[ صفحه 290]



المفيد: كان زيد بن علي بن الحسين عين أخوته بعد أبي جعفر (عليه السلام) و أفضلهم، و كان عابدا، ورعا، فقيها، سخيا، شجاعا، ظهر بالسيف يأمر بالمعروف، و ينهي عن المنكر، و يطلب بثارات الحسين عليه السلام [2] .

و قد تحدثنا عن سيرته، و أدبه، و علمه، و شهادته، في كتابنا حياة الامام الباقر عليه السلام، فلا حاجة لاعادة البحث في ذلك.

وفد عليه رجل من المسلمين و طلب منه أن يمنحه بوصية يسير علي ضوئها فقال (ع) له:

«هيي ء جهازك، و قدم زادك، و كن وصي نفسك.» [1] .

لقد دله علي ما يقربه الي الله زلفي، و ما يضمن له السلامة في دار البقاء و الخلود، ان الانسان اذا هيي ء جهازه و قدم زاده كان علي سلامة من دينه، و ضمان آخرته.



[ صفحه 288]

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:



[ صفحه 171]



دروغ نكوهيده است، مگر در دو جا: دور كردن شر ستمگران و آشتي دادن ميان مسلمانان. [1] .

از وظايف اوليه و هدف اصلي تهذيب نفوس بشر از راه توحيد بوده است - و لذا وجهه همت انبياء و اوصياء تحكيم مباني توحيد قرار گرفته و درصدد وظايف خود راهنمائي خلق را به سوي خدا پيشه كرده اند و همه احتجاجات و مناظرات و مراسلات و مكاتبات دعوات همه براي تشديد اساس خداشناسي مي باشد و ديديم كه ائمه معصومين هم به پيروي از وظايف انبياء درس توحيد



[ صفحه 403]



را مقدم بر تمام دروس تعليم و تربيت داشته و به هر مقدار كه ميسر مي شد با هر منطق و استدلالي كه قابليت قبول در طرف بوده راه خداشناسي را آموخته اند.

در عصر امام صادق (ع) به شرحي كه سابقا داده شد افكار و انديشه ها به راه هاي مختلف پراكنده شد و از برنامه هاي ثابت امام صادق (ع) اين بود كه بايد اين افكار پراكنده را به راه صواب هدايت نمايند - در محيط آن عصر مخالفين توحيد به نامهاي مختلف شهرت داشتند دهريه - طبيعيه - صائبيه - فلاسفه يونان - زنادقه - ملاحده بودند كه هر يك به يك اصلي عقيده داشتند كه با توحيد مخالفت مي نمودند و همه انكار صانع مي كردند چنانچه امروز هم كمونيسم دياليك تيك - طبيعي دهري و غيره هستند كه دنيا را دنياي خودكار مي شناسند و مي گويند همه چيز ماديست حتي روح هم ماديست و تمام اين عوامل در اثر تركيب طبيعت است.

و به قول شهرستاني دشمن ارباب ديانت هستند و به قول موحدين ملل غربي عقيده و ماهيت فكري آنها به يك اصلي مي رسد نهايت در تشخيص و معرفت آن درمانده اند و حتي برخي از منكرين خدا در حقيقت با خدا دشمني و انكاري ندارند بلكه گفتار و كردار آلوده موحدين علماي طبيعي آنها را به خصومت و انكار واداشته است تعين و تشريفات و شوائبي كه بر دين بسته اند سبب انحراف اين طبقه شده است وگرنه عوامل محسوسات هم براي درك حقايق نيازمند به ادراكات معقولات است و تمام عوالم به هم پيوستگي دارد در حقيقت بشر از جهت عقيده و فكر به دو دسته تقسيم مي شوند موحد و غيرموحد كه بيش از 220 مذهب آن در هند وجود دارد و همه با انكار صانع يا مظهريت معبود خود مي گذرانند و تمام آنها در ماهيت توحيد بر فطرت خداشناسي هستند اما درك كيفيت و كميت اين عقيده را نشناخته اند و جمعي هم پس از توحيد در انتخاب شريعت و طريقه اجراي احكام انحراف يافته اند كه پس از اين خواهيم گفت علل و اسباب پيدايش مذاهب را با عوامل شدت و ضعف و بقاء و محو آن مي نگاريم.

با اين مقدمات حضرت امام جعفر صادق (ع) در آغاز گشايش مدرسه مخصوص خود زنادقه و ملحدين را دعوت به بحث مي فرمود و هر يك را به يك نحوي به طريقي كه خودشان در آن راه به كمال علمي رسيده اند هدايت فرموده است و از آن جمله طبيب هندي بود كه معتقد به يك مؤثر خارجي نبوده و امام صادق عليه السلام او را از همان راه به خدا رهبري فرموده و به شرحي



[ صفحه 404]



كه خواهيم ديد سبب املاء كتاب اهليلجه همان دعوت به خدا بوده زعيم هندي گمان مي كرد اشياء به حواس درك مي شود و امام به او ثابت فرموده كه قوه عقلاني بايد درك حس نمايد و تشخيص صحت و سقم عمل حس با عقل است - حضرت صادق اهليلجه را وسيله اثبات صانع قرار داد و شبهه او را رفع نمود.

و عالم هندي تصديق كرد كه هيچ چيز مولد و موجد نفس خود نمي شود و با همان اهليلجه اقرار كرد كه خودش به خودي خود به وجود نيامده.

امام براي او اثبات فرموده كه قلب بايد حواس را دريابد و هيچ تشخيص بدون قلب نمي شود.

آنگاه درباره علم نجوم و هيئت با او مذاكره فرموده و اثبات خالقيت را براي آفرينش اين عوالم نمود.

و درباره زمين و نباتات آن و اثر و خواص آنها و تشخيص آن به قلب و عقل و اينكه همه مسخر بني آدم است تا خدا را بشناسند و تحميد و تقديس و تعظيم آفريننده آنها بنمايند.

درسي از روي طبيعت نباتات داد تا علماي طبيعي همان راه علمي را كه در پيش دارند طريقه خداشناسي قرار دهند و در حقيقت امام صادق رهبر فكر آنها بوده كه در اين تجزيه و تلحيل طبي و داروئي و طبيعي با فكر آنها همراه خداشناسي بروند و آنجا كه خواص و آثار و مآثر و اثر وضعي پيدا مي شود بدانند از طبيعت بي شعور نيست بلكه از خالق حكيم عليم قادر تواناي داناست كه در نهايت قدرت و اتقان نظام عالم را به وجه احسن حفظ فرموده است.



[ صفحه 405]

بسم الله الرحمن الرحيم حاطك الله بصنعه و لطف بك عنه و كلاءك برعايته فانه ولي ذلك تا آنجا كه مرقوم فرموده

فاني ملخص لك جميع ما سألت عنه ان انت عملت به و لا تجاوزه رجوت ان تسلم ان شاء الله - اخبرني ابي عن آبائه عن علي بن ابيطالب عليهم السلام عن



[ صفحه 435]



رسول الله (ص) قال من استشاره اخوه المؤمن فلم يمحضه النصيحة سلبه الله لبه - و اعلم اني ساشير عليك برأي ان انت عملت به تخلصت مما انت متخوفه - و اعلم ان خلاصك و نجاتك من حقن الدم و كف الاذي من اولياء الله و الرفق بالرعيه و التاني و حسن المعاشره مع لين في غير ضعف و شد في غير عنف و مداراة صاحبك و من يرد عليك من رسله و ارتق فتق رعيتك بان توافقهم علي ما وافق الحق و العدل ان شاء الله.

اياك و السعادة و اهل النمائم فلا يلتزقن منهم بك احد و لا يراك يوما و ليله و انت تقبل منهم صرفا و لا عدلا فيسخط الله عليك و يهتك سترك.

فاما من تأنس به و تستريح اليه و تلج امورك اليه فذلك الرجل الممتحن المستبصر الامين الموافق لك علي دينك.

و اياك ان تعطي درهما او تخلع ثوبا او تحمل علي دابة في غير ذات الله لشاعر او ممزج الا اعطيت مثله في ذات الله.

و لتكن جوائزك و عطاياك و خلعك للقواد و الرسل و الاحفاد و اصحاب الرسائل و اصحاب الشرط و الاخماس و ما اردت ان تصرفه في وجوه البر و النجاح و الفتوه و الصدقة و الحج و المشرب و الكسوه التي تصلي بها و الهدية التي تهديا الي الله عزوجل و الي رسوله صلي الله عليه و آله من اطيب كسبك.

يا عبدالله اجهدان لا تكنز ذهبا و لا فضة فتكون من اهل هذه الايه التي قال الله عزوجل -الذين يكنزون الذهب و الفضة ثم لا ينفقونها في سبيل الله.

و لا تستصغر من حلوي و فضل طعام تصرفه في بطون خاليه ليسكن بها غضب الله تعالي و اعلم اني سمعت من ابي يحدث عن آبائه عن امير المؤمنين انه سمع النبي صلي الله عليه و آله يقول يوما ما آمن بالله و اليوم الاخر من بات شبعانا و جاره جائع فقلنا هلكنا يا رسول الله؟ فقال (ص) من فضل طعامكم و من فضل تمركم و رزقكم و خلقكم و خرقكم تطفئون بها غضب الرب.

فخرج اميرالمؤمنين من الدنيا و ليس في عنقه تبعة لاحد حتي لقي الله محمودا غير ملوم و لا مذموم - ثم اقتدت به الائمة من بعده بما قد بلغكم لم يلطخوا بشي ء من بوائقها.

يا عبدالله اياك ان تخيف مومنا فان ابي محمدا حدثني عن ابيه عن جده علي بن



[ صفحه 436]



ابيطالب عليهم السلام انه كان يقول من نظر الي مومن ليخيفه بها اخافه الله يوم القيامه يوم لا ظل الا ظله - و حشره في صورة الذر لحمه و جسده و جميع اعضاء حتي يورد مورده

ثم ذكر له عليه السلام الاحاديث المتضمنه لمكارم الاخلاق و طيب الصفات التي يجب ان يسير عليها الوالي و التي تضمن له النجاة ان عمل بهما و سار بما الجاؤه [1] .

قريب بدين مضمون است:

نجاشي نامه ي به امام مي نويسد و تقاضا مي كند كه او را اصلي بياموزد كه بتواند با متكلمين اهواز بحث و مجادله نمايد امام صادق او را پاسخ مي دهد مي فرمايد.

خلاصه آنچه تو خواسته اي اين است كه اگر عمل كني و تجاوز از اين دستور نمائي اميد موفقيت كامل داري و اين حديث را براي او مرقوم مي فرمايد.

خبر داد مرا پدرم از پدرش تا به جدم رسول خدا برسد كه فرمود هر كس از برادر مؤمنش استشاره نمايد و او نصيحتي كند و به اجرا نگذارد خداوند اثر آن نصيحت را از او سلب مي كند و بدان تو اگر بدين نصيحت عمل كني در كارهاي خود موفق و رستگار مي گردي كوشش كن كه خوني به دست تو ريخته نشود و اذيتي به كسي نكني دوستان خدا را نرنجاني و با رعايا برفق و مدارا رفتار كني.

بكوش با مردم به حسن معاشرت و خوش رفتاري سلوك كني در حق مردم شدت و شري نشان ندهي كارهاي برادر مؤمن را رتق وفتق كني و حقوق رعيت و مردم را به عدالت و نصفت و انصاف بدهي - مبادا با مردمان نمام و دو به هم زن شركت كني كه سعادت و خوشبختي را از تو دور مي سازند اگر از تو روزي يك كار به عدل و احسان صادر نشود خداوند بر تو غضب مي كند - كوشش كن كه مردم از دست تو در امان و استراحت و خوش زيست كنند و در رفاه و امنيت بگذرانند بكوش كه درهم و ديناري از تو بمردم برسد و بتواني برهنه ي را بپوشاني و گرسنه اي را سير كني و پياده را سوار كني كه هر قدم نيكي برداري خداوند بهتر از آن را در همان صنف نيكوئي به تو باز مي گرداند.



[ صفحه 437]



فرمود بكوش كه صلات و جوائز و عطاياي تو به همه برسد خاندان ارحام و اقارب خدم و حشم و اعوان و انصار و دوستان نزديكان و دوران همه منتفع شوند حتي بدان استفاده كنند يا به حكم اطاعت از بزرگ نيكوئي هاي تو ببينند و شايد به يكي گرايند و خوبان بيشتر در خوبي اقدام و قيام نمايند درباره صدقات و حج و احكام و اكرام دست باز باش و در حج مردم را بپوشان و سوار كن و با آنها نماز بگزار و هدي و قرباني نما و تحف و هدايا براي دوستان و خويشان فرست كه مال و كسب تو پاك و منزه گردد.

فرمود اي بنده خدا بكوش كه طلا و نقره را روي هم انباشته و گنج نه ذخيره نمائي اين طلا و نقره براي اصلاح امور دنياي مردم است نه گنج و انباشتن چنانچه قرآن فرموده هر كس طلا و نقره را انبار كند و بين مردم تقسيم نمايد و زكوة آن را بدهد روز قيامت آن سكه هاي طلا و نقره را داغ كرده بر پيشاني و پشت و روي او مي گذارند.

فرمود از خوردن غذاي شيرين و خوشگوار بدون آنكه به ايتام و بيوه زنان بدهي مخور بلكه اول شكم هاي خالي را سير كن پس از آن خودت تناول نما - تا غضب خدا را فرونشاني - من از پدرم از جدم رسول خدا شنيدم كه فرمود روز قيامت كسي در امان الهي خواهد بود كه بخواهد و همسايه اش را سير كرده باشد و خداوند به بركت اطعام و غذا دادن حتي يك دانه خرما باشد آتش غضب را فرومي نشاند.

فرمود جدم اميرالمؤمنين از دنيا رفت در حالي كه ديناري از كسي بر گردن او تعهدي نبوده - و ائمه پس از او هم به همين روش زيست كردند و درهمي به كسي بدهكار نبودند كه از دنيا رفتند.

فرمود اي بنده خدا بر تو باد كه مؤمني را كوچك و حقير نسازي پدرم از جدم روايت كرده كه هر كس به نظر حقارت در مؤمن نگاه كند خداوند او را روز قيامت تحقير مي كند در حالي كه هيچ مأمن و ملجائي جز او نيست و آتش گوشت بدن او را مي سوزاند مبادا برادر مؤمن را حقارت كني يا آنها را به نظر كوچكي و بي چيزي بنگري كه:



برهنه پا و سرانند در ولايت عشق

كه قوتشان همه جوع است و جامه عرياني



امام صادق عليه السلام در اين احاديث و اين نامه ها كه تعداد آن كم نيست بلكه در طول 35 سال ادامه داشته همواره مردم را بر مكارم اخلاق و متانت و وقار و بزرگ منشي و بذل و بخشش مال دنيا تشويش و ترغيب مي فرمود - امام عليه السلام بسيار جديت داشت كه به مردم بفهماند مال دنيا



[ صفحه 438]



براي خرج دنياست ذخيره كردن و روي هم انباشتن صحيح نيست همين كه هر فردي و خانداني به قدر احتياج خود داشته باشد آنچه به دست مي آورد به مواسات و مساوات بين برادران ايماني تقسيم نمايد - به داد و دهش خود را بزرگ و محترم دارد و در بزرگي همت و علو روح و مناعت طبع عزت نفس و مكارم اخلاق سرمشق ديگران باشد و در عين حال تكبر و تبختر و نخوت نفروشد - كه اين خود گناهي غير قابل عفو است.



به چشم عجب و تكبر نظر به خلق مكن

كه بندگان خدا ممكنند در او باش



امام طريقه زندگاني شرافتمندانه را به مردم ياد داد فرمود تا آخر عمر در كار زراعت و فلاحت كه بركت و تحكيم عقيدت و ثروت مي آورد كار كنيد و توليد و مصرف نمائيد تا در پيشگاه خدا مورد رضايت و در نظر خلق محبوب و محترم باشيد.

سيد ابن طاوس مي نويسد اين بار منصور امام صادق عليه السلام را به كوفه دعوت كرد و فضل بن ربيع داستان آن را نقل مي كند.



[ صفحه 279]

3- الشرط الثالث أن لا يقطع سفره بنية الاقامة عشرة أيام، قال الامام الصادق عليه السلام: اذا دخلت بلدا، و أنت تريد المقام عشرة أيام، فأتم الصلاة حين تقدم، و ان اردت المقام دون العشرة، فقصر، و ان اقمت تقول: غدا أخرج، أو



[ صفحه 258]



بعد غد، و لم تجمع علي عشرة، فقصر ما بينك و بين شهر، فاذا تم الشهر فأتم الصلاة.

لا خلاف بينهم في أن الحاج اذا قضي مناسكه بمكة يوم العيد من طواف الحج، و السعي، و طواف النساء، لا خلاف في أنه تجب عليه، و الحال هذه، العودة يوم العيد بالذات الي مني، و المبيت فيها بنية التقرب الي الله ليلة الحادي عشر و الثاني عشر من ذي الحجة، و لا يجب عليه المبيت بمني ليلة الثالث عشر، علي شريطة أن يخرج من مني في اليوم الثاني عشر بعد الزوال، و قبل المغيب، و ان يكون قد اتقي، و هو محرم، الصيد و النساء. و في هذا تجد تفسير قوله تعالي: (فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه و من تأخر فلا اثم عليه لمن أتقي) [1] أي اتقي الصيد و النساء في احرامه. و اذا كان قد أتي النساء و الصيد، أو غابت الشمس من اليوم الثاني عشر و هو في مني، وجب عليه المبيت فيها حتما ليلة الثالث عشر،



[ صفحه 245]



و رمي الجمار الثلاث في صبيحته.

و قالوا: اذا بات في غير مني ينظر: فان كان بمكة مشتغلا بالعبادة، حتي الصباح، جاز و لا شي ء عليه، و ان بات فيها غير متعبد، أو في غيرها، و ان تعبد فعليه عن كل ليلة شاة، حتي و لو كان ناسيا، أو جاهلا. فان بات الليالي الثلاث في غيرها فعليه ثلاث شياه، و الواجب في ليالي مني هو المبيت بنية القربة، و يستحب التهجد و العبادة. و تستحب الصلاة بمسجد الخيف، و في سفح كل جبل بمني يسمي خيفا.

1 - سئل الامام الباقر أبو الامام جعفر الصادق عليهماالسلام عن شراء اللحم من الأسواق، و لا يدرون ما صنع القصابون؟ قال: كل اذا كان ذلك في اسواق المسلمين، فلا تسأل عنه.

و قد فهم صاحب الجواهر من النهي عن السؤال أنه مكروه، و ان تركه أولي.

2 - سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل أصاب سمكة، و في جوفها سمكة؟ قال: يؤكلان جميعا.



[ صفحه 368]



3 - قال الامام الصادق عليه السلام: ان عليا أميرالمؤمنين عليه السلام قال في رجل أبصر طيرا، فتبعه، حتي وقع علي شجرة، فجاء رجل فأخذه، قال: للعين ما رأيت و لليد ما أخذت.

4 - قال الامام عليه السلام: الحوت ذكي حيه و ميته.

قال الفقهاء استنادا الي هذه الرواية: يجوز أكل السمك حيا.

و سئل الامام عليه السلام عن السمك يشوي، و هو حي؟ قال: نعم، لا بأس.



[ صفحه 370]

يثبت النسب بالاقرار، و تكلمنا عنه مفصلا و مطولا في باب الاقرار فصل: «الاقرار بالنسب». و أيضا يثبت بشهادة عدلين، و لا تقبل فيه شهادة النساء لا منفردات و لا منضمات، و أيضا يثبت النسب بالاستفاضة، و هي أن يشتهر الانسان عند جماعة يقيم بينهم بأنه ابن فلان، بحيث اذا سئل عنه منسوبا اليه دل عليه، و ان يسجل اسمه بهذا النسب في دائرة العقارات، و الاحصاء و المحاكم. و في دفتر التاجر و القصاب، و ما اليه.

و قد بحثنا أدلة ثبوت النسب من سائر جهاتها، و استوفينا البحث فيها كاملا في كتاب «الفصول الشرعية».



[ صفحه 300]

أجمع الفقهاء الامامية قولا واحدا علي أن من سب الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم نعوذ بالله يجب علي من يسمعه أن يقتله ما لم يخف الضرر علي نفسه، أو غيره من أهل الايمان. فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن ذلك؟ قال: يقتله الأدني فالأدني - أي ممن سمعه - قبل أن يرفع الي الامام.. و قال رجل للامام الباقر أبي الامام جعفر الصادق عليهماالسلام: أرأيت لو أن رجلا سب النبي صلي الله عليه و آله و سلم، أيقتل؟ فقال له: ان لم تخف علي نفسك فاقتله، الي غير ذلك من الروايات الكثيرة.

و قال صاحب المسالك: باقي الانبياء يلحقون بالنبي الكريم في هذا الحكم، لأن تعظيمهم من صميم دين الاسلام. و روي الامام الرضا حفيد الامام الصادق عن آبائه عن جدهم الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم أن من سب نبيا من الأنبياء قتل، و من سب صاحب نبي جلد.



[ صفحه 278]



و أيضا أجمعوا علي أن من سب علي بن أبي طالب فدمه هدر، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن ذلك؟ فقال: حلال الدم و الله لو لا أن يعم بريئا.

و من سب فاطمة الزهراء عليهاالسلام فدمه هدر، لأنها بضعة من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و النيل منها نيل منه بالذات عرفا و شرعا.

و أجمعوا أيضا بشهادة صاحب الجواهر علي أن من كان علي ظاهر الاسلام، و قال: لا أدري: هل محمد بن عبدالله صادق في قوله أولا؟ فهو مرتد يجب قتله، قال الامام الصادق عليه السلام: من شك في الله و رسوله فهو كافر.

تفسير القمي 1 / 325 و 326: حدثني أبي عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

بقي نوح في قومه ثلاثمائة سنة يدعوهم إلي الله فلم يجيبوه، فهم أن يدعو عليهم فوافاه عند طلوع الشمس اثنا عشر ألف قبيل من قبائل ملائكة سماء الدنيا و هم العظماء من الملائكة، فقال لهم نوح عليه السلام: من أنتم؟

فقالوا: نحن اثنا عشر ألف قبيل من قبائل ملائكة السماء الدنيا و أن مسيرة غلظ سماء الدنيا خمسمائة عام و من سماء الدنيا إلي الدنيا مسيرة خمسمائة عام، و خرجنا عند طلوع الشمس و وافيناك في هذا الوقت فنسألك أن لا تدعو علي قومك.

فقال نوح: قد أجلتهم ثلاثمائة سنة، فلما أتي عليهم ستمائة سنة و لم



[ صفحه 270]



يؤمنوا هم أن يدعو عليهم فوافاه اثنا عشر ألف قبيل من قبائل ملائكة السماء الثانية فقال نوح: من أنتم؟

قالوا: نحن اثنا عشر ألف قبيل من قبائل ملائكة السماء الثانية، و غلظ السماء الثانية مسيرة خمسمائة عام، و من السماء الثانية إلي سماء الدنيا مسيرة خمسمائة عام، و غلظ سماء الدنيا مسيرة خمسمائة عام، و من سماء الدنيا إلي الدنيا مسيرة خمسمائة عام، خرجنا عند طلوع الشمس و وافيناك ضحوة، نسألك أن لا تدعو علي قومك.

فقال نوح: قد أجلتهم ثلاثمائة سنة، فلما أتي عليهم تسعمائة سنة هم أن يدعو عليهم فأنزل الله عزوجل: (أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد ءامن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون). [1] .

فقال نوح: (رب لا تذر علي الأرض من الكافرين ديارا (26) إنك إن تدرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا إلا فاجرا كفارا). [2] .

فأمره الله عزوجل أن يغرس النخل، فكان قومه يمرون به فيسخرون منه و يستهزئون به و يقولون: شيخ قد أتي له تسعمائة سنة يغرس النخل، و كانوا يرمونه بالحجارة، فلما أتي لذلك خمسون سنة و بلغ النخل و استحكم أمر بقطعه فسخروا منه، قالوا: بلغ النخل مبلغه [قطعه] و هو قوله: (و كلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون (38) فسوف تعلمون). [3] .



[ صفحه 271]



فأمره الله أن يتخذ السفينة و أمر جبرئيل أن ينزل عليه و يعلمه كيف يتخذها، فقدر طولها في الأرض ألفا و مائتي ذراع، و عرضها ثمانمائة ذراع، و طولها في السماء ثمانون ذراعا.

فقال: يا رب من يعينني علي اتخاذها؟

فأوحي الله إليه: ناد في قومك: من أعانني عليها و نجر منها شيئا صار ما ينجره ذهبا و فضة.

فنادي نوح فيهم بذلك فأعانوه عليها و كانوا يسخرون منه و يقولون: يتخذ سفينة في البر.

مصباح الشريعة 57، ب 25: قال الصادق عليه السلام:...

المقري ء بلا علم كالمعجب بلا مال و لا ملك يبغض الناس لفقره و يبغضونه لعجبه، فهو أبدا مخاصم للخلق في غير واجب، و من خاصم الخلق في غير ما يؤمر به، فقد نازع الخالقية و الربوبية.

قال الله تعالي: (و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدي و لا



[ صفحه 160]



كتب منير) [1] و ليس أحد أشد عقابا ممن لبس قميص الدعوي بلا حقيقة و لا معني.

[أمالي الصدوق 240، المجلس 48، ح 15: حدثنا الحسين بن أحمد بن ادريس، قال: حدثنا أبي، عن ابراهيم بن هاشم، عن اسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن سنان، عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال:...].

خمس من لم تكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع.

قيل: وما هن يابن رسول الله؟

قال: الدين، و العقل، و الحياء، و حسن الخلق، و حسن الأدب.

و خمس من لم تكن فيه لم يتهن بالعيش: الصحة، و الأمن، و الغني، و القناعة، و الأنيس الموافق.

أمالي الشيخ الطوسي 2 / 290-289، ب 37، ح 11: ابن الشيخ الطوسي، عن والده، قال: أخبرنا أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير القرشي، عن علي بن الحسين بن فضال، عن العباس بن عامر، عن أبي عمارة، عن عبيدالله بن طلحة، عن عبدالله بن سيابة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

لما قدم علي بن الحسين و قد قتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما استقبله ابراهيم بن طلحة بن عبيدالله و قال: يا علي بن الحسين من غلب؟ و هو يغطي رأسه و هي في المحمل، قال: فقال له علي بن الحسين: اذا أردت أن تعلم من غلب و دخل وقت الصلاة فأذن ثم أقم.

ابان از حارث بن مغيره نقل كرد كه گفت: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: آيا ممكن است مردم در حالي قرار گيرند كه امام را نشناسند؟

حضرت فرمود: ممكن است چنين چيزي پيش بيايد.

گفتم: در اين صورت چه كنند؟

حضرت فرمود: به (فرامين) همان امام اول عمل كنند، تا اينكه امام بعدي برايشان معلوم شود. [1] .

5 شنبه

اياك و مخالطة السفلة.

از همنشيني با فرومايه و پست بپرهيز.

كافي، ج 5، ص 158

أبو عبد الله إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي، وقيل الأزدي، الكوفي،



[ صفحه 129]



الزعافري. محدث وثقه بعض العامة. روي عنه سفيان الثوري، ويعلي بن عبيد، ووكيع بن الجراح وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 150. تنقيح المقال 1: 106. خاتمة المستدرك 781. معجم رجال الحديث 3: 15. جامع الرواة 1: 77. نقد الرجال 37. مجمع الرجال 1: 179. أعيان الشيعة 3: 232. منهج المقال 50. منتهي المقال: 47. تقريب التهذيب 1: 50. خلاصة تذهيب الكمال 21. التاريخ الكبير 2: 37. تهذيب التهذيب 1: 195. الجرح والتعديل 1: 1: 263. ميزان الاعتدال 1: 169 وفيه إدريس بن صبيح الأودي. تهذيب الكمال 2: 299. تاريخ أسماء الثقات 72. لسان الميزان 7: 173 وفيه كما في الميزان. موضح أوهام الجمع والتفريق 1: 472. الكني والأسماء 2: 53. الثقات لابن حبان 6: 78.

شعيب بن أعين الحداد، الكوفي.

من ثقات محدثي الإمامية، وله كتاب، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه محمد بن أبي عمير، وبكر بن جناح، وأبو خالد المكفوف وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 217. تنقيح المقال 2: 86. رجال النجاشي 139. فهرست الطوسي 82. معالم العلماء 59. رجال ابن داود 109. رجال الكشي 318. رجال الحلي 86. معجم الثقات 63. معجم رجال الحديث 9: 29. رجال البرقي 15 و 29. نقد الرجال 167. جامع الرواة 1: 399. هداية المحدثين 79. مجمع الرجال 3: 191 و 192. بهجة الآمال 5: 15. منتهي المقال 161. منهج المقال 178. جامع المقال 73 وفيه الجلاد بدل الحداد. التحرير الطاووسي 151. وسائل الشيعة 20: 215. روضة المتقين 14: 373. إتقان المقال 71. الوجيزة 36. رجال الأنصاري 95.

محمد بن عبد العزيز بن نقيع البارقي، الكوفي.

إمامي.



[ صفحه 122]



المراجع:

رجال الطوسي 294. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 139. خاتمة المستدرك 845. معجم رجال الحديث 16: 224. جامع الرواة 2: 139. مجمع الرجال 5: 255. منهج المقال 302.