بازگشت

القبر المهدوم


لقد كانت - و لا تزال - روضة أهل البيت المقدسة في البقيع مهوي أفئدة المؤمنين يتوافدون اليها افواجا أفواجا من شرق الأرض و غربها - و خاصة في موسم الحج - و يتشرفون بزيارة الائمة الطاهرين (عليهم السلام) المدفونين في البقيع...تقربا الي الله و رسوله، و اداء لبعض الواجب الذي فرضه الله تعالي عليهم بقوله:

«قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربي» [1] .

فكانت زيارة أبناء رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) تعبيرا عن الولاء و المحبة، و من مصاديق «المودة» التي جعلها الله أجرا لرسالة نبيه المصطفي (صلي الله عليه و آله و سلم).

و بمرور الأيام... تم بناء تلك البقعة الطاهرة... فصارت عليها قبة شامخة و بناء رائع و حرم شريف و هيبة و جلالة تتجلي فيها العظمة الالهية و القدسية الربانية...



[ صفحه 683]



و كيف لا تكون كذلك و هي روضة من رياض الجنة و من البيوت التي اذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه...؟!!

و كان البناء علي قبور الأنبياء و الأولياء ظاهرة مألوفة عند جميع المسلمين علي اختلاف مذاهبهم و مشاربهم، و يعتبرونه نوعا من تعظيم الشعائر الالهية.. التي قال الله عنها:

«و من يعظم شعائر الله فانها من تقوي القلوب» [2] .

و كانت مراقد الأنبياء و الأولياء كثيرة في بلاد المسلمين - من العراق و الحجاز و الاردن و مصر و سوريا و فلسطين و ايران و المغرب الأقصي و غيرها - و عليها القباب العالية و المآذن الشامخة و الأبنية الرفيعة.

و لم ينكرها أحد من أئمة المذاهب الأربعة و لا من علماء المسلمين و فقهاء الشريعة.

فقد كان أحمد بن حنبل - امام المذهب الحنبلي - يعيش في بغداد و نصب عينيه قبر أبي حنيفة و عليه بناء مشيد، و لم ينه عن ذلك.

بل كان الشافعي يزور قبر أبي حنيفة.

كما أنه لم ينكر أحمد من أئمة أهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين) البناء علي القبور.

فقد كان البناء علي مرقد سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) منذ عصر الامام الصادق (عليه السلام) أو قبله، و لم ينكره الامام و لم ينه عنه، و لم ينكره غيره من الأئمة الطاهرين (عليهم السلام).

و كلما انهدم البناء... أسرع المؤمنون الأبرار الي تشييده من جديد... علي أحسن ما يرام.



[ صفحه 684]



و في عصر هارون العباسي بنيت قبة مشيدة علي مرقد خليفة رسول الله الامام علي أميرالمؤمنين (صلوات الله عليه).

و علي كل حال... فان سيرة المسلمين كانت و لا تزال جارية علي البناء علي مراقد أولياء الله الصالحين.

و لكن... و مع الأسف الشديد... حينما استولي الوهابيون علي الحرمين الشريفين في الحجاز، أسرعوا الي هدم القباب المشيدة علي قبور أولياء الله الصالحين... زاعمين أن البناء علي القبور حرام...

و لنا أن نتساءل: هل جهل ائمة المذاهب الأربعة هذا الحكم... و علمه هؤلاء؟

انهم يدعون أنهم علي مذهب أحمد بن حنبل... فلماذا لم يحرم امام الحنابلة البناء علي القبور؟؟

و كيف خفي هذا الحكم علي المسلمين طوال هذه القرون المتمادية؟؟

و هل خص الله تعالي الوهابيين بمعرفة حرمة البناء علي القبور... دون غيرهم؟؟!!

أم نسخ حلال محمد (صلي الله عليه و آله و سلم) علي أيديهم؟؟!!

اذن: ما معني: «حلال محمد حلال الي يوم القيامة»؟؟!!

أيها القارئ الكريم:

و في اليوم الثامن من شهر شوال لعام 1342 ه امتدت الأيدي الأثيمة فهدمت القبة النوراء و البناء المشيد علي مرقد الائمة المعصومين الأربعة: الامام الحسن المجتبي و الامام زين العابدين و الامام الباقر و الامام الصادق (صلوات الله عليهم أجمعين) و سووا تلك القبور المقدسة مع الأرض، و هتكوا حرمتها، و لم يحفظوا لها قدسية و لا كرامة... و تركوا



[ صفحه 685]



تلك البقعة الطاهرة بلا ظلال و لا ضياء و لا فراش و لا بناء و لا حرمة و لا احترام!!!..

فلا سقف يظلل علي رؤوس الزوار، و لا شي ء يقيهم الحر و البرد و المطر!

فهل هذا جزاء رسول الله في عترته و أهل بيته؟!!

و هل هذا أجر الرسالة؟؟!

ألم يكف ما لاقاه آل رسول الله - في حياتهم - من الأذي و الظلم و الاضطهاد و التشريد و التخويف و السبي و القتل... حتي جاء هؤلاء ليكملوا المشوار؟!!

و لقد أجاد السيد محسن الأمين... حيث قال:



لم يكف ما صنعت بهم أعداؤهم

زمن الحياة و ما اعتداه المعتدي



حتي غدت بعد الممات خوارج

في الظلم بالماضين منهم تقتدي



هدمت ضرائح فوقهم قد شيدت

معقودة من فوق أشرف مرقد



و قال الآخر:



لمن القبور الدارسات بطيبة

عفت بها أيدي الشقا آثارا



قبر تعالي شأنه بالمجتبي ال

حسن الزكي فصار فيه منارا



و علي السجاد و وري عنده

من كان زين العابدين فخارا



و الباقر البحر الخضم بجنبه

بدر يشع علي الوري أنوارا



و الصادق العلم المعظم قد ثوي

طودا بدا للمؤمنين شعارا



قل للذي افتي بهدم قبورهم

أن سوف تصلي في القيامة نارا



اعلمت أي مقابر هدمتها

هي للملائك لا تزال مزارا



[ صفحه 686]



هذا... و لا زال الأمر علي ما كان عليه... حتي الآن!!

فالقبور مهدومة، و كرامة الأئمة الطاهرين مهدورة، و حرمة آل رسول الله مهتوكة، و وصية رسول الله في أهل بيته متروكة... و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

و اننا - و عبر هذه السطور - نوجه النداء الي العالم الاسلامي و ندعوا المسلمين الأحرار في كل مكان الي أن يهبوا يدا واحدة و بصوت واحد و يطالبوا السلطات المسؤولة للسماح ببناء هذه الروضة المقدسة و القبور الطاهرة و المراقد المقدسة، و اعادة الكرامة المسلوبة منها عشرات السنين.

و من الله التوفيق... و هو المستعان.



[ صفحه 687]




پاورقي

[1] سورة الشوري آية 23.

[2] سورة الحج آية 32.


حمزه محبوب ترين نامها در نزد رسول خدا


كليني (رحمه الله) از امام صادق (عليه السلام) نقل كرده است كه:



[ صفحه 337]



«جاءَ رَجلٌ اِلَي النبي (صلي الله عليه وآله) فقال يا رَسُول الله وُلِدَ لي غلامٌ فماذا اُسَميه؟ قال: سَمِهِ بأحَبِ الأسماء اِلي؛ حَمْزة». [1] .

«شخصي محضر رسول خدا (صلي الله عليه وآله) آمد و عرض كرد: اي فرستاده خدا، فرزند ذكوري برايم متولد شده است، چه نامي بر وي نهم؟ فرمود: او را «حمزه» نام بگذار كه محبوب ترين نامها در نزد من است.»


پاورقي

[1] كافي، كتاب العقيقه، باب الأسماء و الكني.


زيد بن الحسن


ابن الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] ذكره ابن حبان في الثقات، و أنه كان من سادات بني هاشم و كان يتولي صدقات رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) بالمدينة، و كتب عمر بن عبدالعزيز في شأنه الي عامله في يثرب «أما بعد: فان زيد بن الحسن شريف بني هاشم «و ذو سنهم» [2] قال الشيخ المفيد: كان زيد جليل القدرة كريم الطبع، طريف النفس، كثير البر، و مدحه الشعراء، و قصده الناس من الآفاق لطلب فضله [3] و هناك بعض الروايات الموضوعة تحط من شأنه، و أنه عارض الامام الباقر عليه السلام و سعي في قتله في زمن عبدالملك بن مروان و علق علي هذه الرواية الامام الخوئي بقوله: «ان الرواية مرسلة غير قابلة للتصديق فان عبدالملك لم يبق الي زمان وفاة الباقر عليه السلام جزما فالرواية مفتعلة [4] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.

[2] تهذيب التهذيب: 3 / 406.

[3] الارشاد.

[4] معجم رجال الحديث: 7 / 341.


وصيته لجابر الجعفي


و زود الامام أبوجعفر (ع) تلميذه العالم جابر بن يزيد الجعفي بهذه الوصية الخالدة الحافلة بجميع القيم الكريمة و المثل العليا التي يسمو بها الانسان فيما لو طبقها علي واقع حياته، و هذا بعض ما جاء فيها:

«أوصيك بخمس: ان ظلمت فلا تظلم، و ان خانوك فلا تخن، و ان كذبت فلا تغضب، و ان مدحت فلا تفرح، و ان ذممت فلا تجزع، و فكر فيما قيل فيك، فان عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله عزوجل عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة مما خفت من سقوطك من أعين الناس، و ان كنت علي خلاف ما قيل فيك: فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك.

و اعلم بأنك ان تكون لنا وليا حتي لو اجتمع عليك أهل مصرك، و قالوا: انك رجل سوء لم يحزنك ذلك، و لو قالوا: انك رجل صالح لم يرك ذلك، ولكن اعرض نفسك علي كتاب الله فان كنت سالكا سبيله، زاهدا في تزهيده راغبا في ترغيبه، خائفا من تخويفه فاثبت و ابشر، فانه لا يضرك ما قيل فيك، و ان كنت مبائنا للقرآن، فماذا الذي يغرك من نفسك، ان المؤمن معني بمجاهدة نفسه ليغلبها علي هواها، فمرة يقيم أودها و يخالف هواها في محبة الله و مرة تصرعه نفسه فيتبع هواها فينعشه الله، فينتعش، و يقيل الله عثرته فيتذكر، و يفزع الي التوبة و المخافة فيزداد بصيرة و معرفة لما زيد فيه من الخوف و ذلك بان الله يقول:



[ صفحه 285]



«ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون» [1] .

يا جابر استكثر لنفسك من الله قليل الرزق تخلصا الي الشكر، و استقلل من نفسك كثير الطاعة لله ازراءا علي النفس [2] و تعرضا للعفو، و ادفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم، و استعمل حاضر العلم بخالص العمل، و تحرز في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدة التيقظ، و استجلب شدة التيقظ بصدق الخوف، و احذر خفي التزين بحاضر الحياة، و توق مجازفة الهوي بدلالة العقل، وقف عند غلبة الهوي باسترشاد العلم، و استبق خالص الاعمال ليوم الجزاء، و انزل ساحة القناعة باتقاء الحرص، و ادفع عظيم الحرص بايثار القناعة، و استجلب حلاوة الزهادة بقصر الأمل، و اقطع اسباب الطمع ببرد اليأس، و سد سبيل العجب بمعرفة النفس، و تخلص الي راحة النفس بصحة التفويض، و اطلب راحة البدن باجمام [3] القلب، و تخلص الي اجمام القلب بقلة الخطأ، و تعرض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات، و استجلب نور القلب بدوام الحزن. و تحرز من ابليس بالخوف الصادق، و اياك و الرجاء الكاذب فانه يوقعك في الخوف الصادق، و تزين لله عزوجل بالصدق في الاعمال، و تحبب اليه بتعجيل الانتقال و اياك و التسويف فانه بحر يغرق فيه الهلكي، و اياك و الغفلة ففيها تكون قساوة القلب، و اياك و التواني فيما لا عذر لك فيه فاليه يلجأ النادمون و استرجع سالف الذنوب بشدة الندم، و كثرة



[ صفحه 286]



الاستغفار، و تعرض للرحمة و عفو الله بحسن المواجعة، و استعن علي حسن المراجعة بخالص الدعاء، و المناجاة في الظلم، و تخلص الي عظيم الشكر باستكثار قليل الرزق، و استقلال كثير الطاعة، و استجلب زيادة النعم بعظيم الشكر، و التوسل الي عظيم الشكر بخوف زوال النعم، و اطلب بقاء العز باماتة الطمع، و أدفع ذل الطمع بعز اليأس، و استجلب عز اليأس ببعد الهمة، و تزود من الدنيا بقصر الأمل، و بادر بانتهاز البغية عند امكان الفرصة، و لا امكان كالايام الخالية مع صحة الابدان، و اياك و الثقة بغير المأمون فان للشر ضراوة كضراوة الغذاء.

و اعلم انه لا عمل كطلب السلامة، و لا سلامة كسلامة القلب، و لا عقل كمخالفة الهوي، و لا خوف كخوف حاجز، و لا رجاء كرجاء معين، و لا فقر كفقر القلب، و لا غني كغني النفس، و لا قوة كغلبة الهوي، و لا نور كنور اليقين، و لا يقين كأستصغارك للدنيا، و لا معرفة كمعرفتك بنفسك، و لا نعمة كالعافية، و لا عافية كمساعدة التوفيق، و لا شرف كبعد الهمة، و لا زهد كقصر الأمل، و لا حرص كالمنافسة في الدرجات، و لا عدل كألانصاف، و لا تعدي كالجور، و لا جور كموافقة الهوي، و لا طاعة كاداء الفرائض، و لا خوف كالحزن، و لا مصيبة كعدم العقل، و لا عدم عقل كقلة اليقين، و لا قلة يقين كفقد الخوف، و لا فقد خوف كقلة الحزن علي فقد الخوف، و لا مصيبة كاستهانتك بالذنب، و رضاك بالحالة التي أنت عليها، و لا فضيلة كالجهاد، و لا جهاد كمجاهدة الهوي، و لا قوة كرد الغضب، و لا معصية كحب البقاء، و لا ذل كذل الطمع، و اياك و التفريط عند امكان الفرصة فانه ميدان يجر لأهله بالخسران...» [4] .



[ صفحه 287]



و دللت هذه الوصية الرائعة الحافلة بجواهر الحكم علي أمامة الامام أبي جعفر (ع) و أضاءت جانبا كبيرا من مواهبه و عبقرياته، و لو لم تكن له الا هذه الوصية لكفت في الاستدلال علي عظمته و مايملكه من طاقات علمية لا تحد، لقد نظر الامام العظيم الي أعماق النفوس، و سبر اغوارها و حلل ابعادها، و عرف ما ابتلي به الانسان من الأمراض و الآفات لقد ابتلي الانسان بالجهل و الغرور و الكبرياء و الجشع و الطمع، و طول الأمل و غير ذلك مما يدفعه الي الاغراق في المعاصي و اقتراف الآثام و الانحراف عن طريق الحق، و عدم الاستقامة في سلوكه، درس الامام (ع) هذه الأمراض فوضع لها العلاج الحاسم، و وصف لها الدواء السليم الذي يقضي علي جراثيمها، و اذا اخذ الانسان بهذه الوصفة فانه يعود انسانا مثاليا مهذبا، قد صان نفسه، و اتصل بخالقه الذي اليه مرجعه و مآله، و لو لا خوف الاطالة لشرحنا بنودها شرحا مفصلا، و دللنا علي ما فيها من الحكم و الأسرار.


پاورقي

[1] سورة الاعراف: آية 200.

[2] ازراءا علي النفس: أي احتقارا و استخفافا بها.

[3] الجمام: - بالفتح - الراحة.

[4] تحف العقول (ص 284 - 286).


بافنده ي سخن، معلون است


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام از ملعون بودن بافنده ي سخن فرمودند:

منظور از بافنده، در حقيقت، كسي است كه بر خدا و رسول او دروغ ببافد. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 2 / 340 / 10، همان، همان، 17471.


احتجاج امام صادق با جعد بن درهم


در امالي سيد مرتضي مي نويسد جعد بن درهم مقداري گل و لاي كه از آب و خاك بود در دست داشت و در آن زباله و خاكروبه ها كرم و پشه بسيار بود او به اصحابش گفت من خودم اينها را آفريدم زيرا من سبب خلقت آنها شدم - يا در قاروره او كرم و پشه توليد شد گفت من موجب خلق آنها شدم پس من خداي آنها هستم.

اين خبر را به حضرت صادق عليه السلام دادند امام فرمود او را آوردند از او پرسيد اگر تو خالق آنها هستي بگو بدانم چند كرم و چند پشه خلق كردي و از آنها چه مقدار نر و چند ماده و وزن هر يك چقدر است و چه قدر عمر مي كنند؟!

جعد بن درهم درماند حضرت يك يك اين مسائل را خود پاسخ داد و براي امتحان آوردند و تشريح كردند و مدت مقدار عمر هر يك را فرمود و اضافه كرد كه اينها همه از قدرت و علم الهي براي حكمت و مصلحتي است كه اگر بشر بفهمند دليل بطلان آن نمي گردد. [1] .

در بحث علمي جعد هم تسليم شد و راه ثواب پيش گرفت.


پاورقي

[1] امالي سيد مرتضي - به نقل الامام و علم و دراسه ص 57.


نامه عبدالله نجاشي


او چنين نوشته بوده:

بسم الله الرحمن الرحيم -اطال الله بقاء سيدي و جعلني من كل سوء فداه اني بليت بولاية الاهواز فاري سيدي ان يحدلي حدا او يمثل لي مثلا لاستدل علي ما يقربني الي الله عزوجل و الي رسوله.

تا آنجا كه نوشته بود:

فعسي ان يخلصني الله بهدايتك و دلالتك فانك حجة الله علي خلقه و امينه في بلاده و لازالت نعمته عليك [1] .

قريب بدين مضمون است پس از حمد و شكر و سپاس خداي تعالي و دعا بر دوام و بقاء وجود مبارك امام عليه السلام مي گويد من در اين شهر مبتلا هستم به يك سلسله ابتلائاتي از پيشگاه محترم شما تقاضا مي كنم مرا به يك سرمشقي كه حدود مرا معين كند و به راه خدا هدايت نمايد و از آفات اجتماعي مصون دارد هدايت فرمائي شايد به راهنمائي شما از اين مشكلات زندگي اهواز نجات يابم - تو هادي و دليل و حجت خدا بر خلق هستي و تو امين خدا در شهرها مي باشي حضرت امام صادق عليه السلام به او چنين مرقوم مي فرمود:


پاورقي

[1] صحيح ترمذي به نقل الامام الصادق و مذاهب الاربعه ص 61، ج 2.


دفعه 03


بار سوم خليفه از امام دعوت كرد به ربذه (بين مكه و مدينه همان جا كه عثمان ابوذر غفاري را شهيد كرد) برود و اين دفعه مخزم كندي با او بود و باز منصور سوگند ياد كرد كه او را خواهم كشت ابراهيم مي گويد امام خودداري كرد از رفتن و خليفه آمد به مسجد ابوذر و آن حضرت را خواست شروع به شماتت كرد و حضرت خود را تبرئه فرمود و باز شمشير كشيد به عزم قتل امام پس از لحظه اي منصرف شد و با احترام تمام او را به منزل برگردانيد چون از حضرت سؤال كردند فرمود اين دعا را خواندم اللهم انت ثقتي في كل كرب و رجائي في كل شدة تا آخر دعا و چون به درب مسجد رسيدم اين دعا را خواندم: يا اله جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و اله ابراهيم و اسحق و محمد (ص) تول في هذه الغدة عافيتي و لا تسلط علي احدا من خلقك بشيي ء لا طاقة لي به.


الفقهاء 04


قالوا: الشرط الثاني من شروط القصر أن يقصد السير ثمانية فراسخ امتدادية أو ملفقة من أول الأمر، فمن خرج من بيته دون هذا القصد، كمن ذهب



[ صفحه 257]



في طلب حاجة يرجع الي مقره ساعة يجدها، فلا يقصر الا اذا كان قد قطع ثمانية فراسخ، فانه يقصر من حين شروعه بالرجوع، حيث تشمله، و الحال هذه، الأدلة الدالة علي وجوب القصر.

و اذا قطع أقل من ثمانية فراسخ بدون قصدها، ثم تجدد له القصد بان يقطع فراسخ أخري، و كان المجموع منها و من فراسخ العودة ثمانية فراسخ، قصر و أفطر، علي شريطة أن يكون عازما علي الرجوع حين تجدد القصد، و بكلمة أن الضابط للقصر هو أن يقصد السير ثمانية فراسخ من البدء، بحيث يجمعها بكاملها في قصد واحد، أما لو قصد أولا أربعة، ثم قصد خمسة، ثم قصد ستة، أو سبعة، فلا يقصر، مع العلم بأن المجموع ثمانية، أو أكثر.

و كما يجب قصد السفر يجب أيضا استمرار هذا القصد، فلو عدل، أو تردد، و هو في أثناء الطريق انتفي الشرط، و يكفي قصد كلي السفر من حيث هو بصرف النظر عن الافراد و المقاصيد، فلو قصد دمشق - مثلا - ثم عدل في الأثناء الي القاهرة، فلا بأس ما دام أصل القصد متحققا، و بكلمة أن المراد من القصد و استمراره في قبال عدم القصد بالمرة.

و لا فرق في قصد المسافة الشرعية بين أن يكون بالاصالة، أو بالتتبع، كالزوجة تتبع الزوج، و الخادم يتبع المخدوم، و لا بين أن يحصل القصد بالارادة و الاختيار، أو بالاكراه و الاضطرار، كالأسير ما دام علي علم من قطع المسافة.


المبيت في مني


قال تعالي: (و اذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه و من تأخر فلا اثم عليه لمن اتقي و اتقوا الله و اعلموا أنكم اليه تحشرون). [1] .

و قال الامام الصادق عليه السلام: لا تبت ليالي التشريق - الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر من ذي الحجة - الا بمني، فان بت في غيرها فعليك دم، فان خرجت أول الليل فلا ينتصف الليل الا و انت في مني الا أن يكون شغلك نسك، أو قد خرجت من مكة، و ان خرجت بعد نصف الليل فلا يضرك أن تصبح في غيرها. و سئل عن رجل زار عشيا - أي زار البيت الحرام - فلم يزل في طوافه و دعائه، و في السعي بين الصفا و المروة، حتي يطلع الفجر؟ قال: ليس عليه شي ء كان في طاعة الله.

و قال: من تعجل في يومين فلا ينفر - أي من مني - حتي تزول الشمس، فان ادركه المساء بات، و لم ينفر.

و سئل عن الرجل ينفر في النفر الأول - أي اليوم الثاني عشر -؟ قال: له ان



[ صفحه 244]



ينفر ما بينه و بين ان تسفر الشمس، فان هو لم ينفر، حتي يكون عند غروبها فلا ينفر، و ليبت بمني، حتي اذا اصبح، و طلعت الشمس فلينفر متي شاء. أي أن للحاج أن يخرج من مني في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة بعد زوال الشمس و قبل غروبها، و اذا بقي في مني الي المغيب وجب عليه المبيت في مني ليلة الثالث عشر، و لا ينفر منها، الا بعد طلوع الشمس.

و قال في رواية ثانية، من اتي النساء و الصيد في احرامه لم يكن له أن ينفر في النفر الأول. و اذا عطفنا هذه الرواية علي الرواية المتقدمة كانت النتيجة ان من غربت عليه الشمس، و هو في مني يوم 12، و من لم يلق النساء و الصيد في احرامه، وجب عليه حتما أن يبيت بمني ليلة الثالث عشر من ذي الحجة.


پاورقي

[1] البقرة: 203.


عند تعذر الذبح


اذا نفر حيوان أهلي، و استعصي علي صاحبه، و لم يمكن الاستيلاء عليه بوجه، و خاف أن يذهب، و لا يدركه، اذا كان كذلك، جاز له أن يضربه بالسيف أو السكين أو الرمح أو غيره، و اذا مات في هذه الحال، ثبل أن يتمكن من ذبحه حل أكله اجماعا و نصا، و منه قول الامام الصادق عليه السلام: ان قوما أتوا النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقالوا: ان بقرة لنا غلبتنا، و استعصت علينا، فضربناها بالسيف، فأمرهم بأكلها.

و اذا تردي الحيوان في حفرة أو بئر، و تعذر اخراجه حيا، و ذبحه في مكانه علي الوجه الشرعي جاز جرحه وطعنه في أي جزء اتفق من بدنه، حتي يموت، و يحل أكله علي شريطة أن تتوافر بالضارب و الطاعن شروط الذابح المتقدمة، و ان يسمي، أما استقبال القبلة مع التعذر فليس بشرط، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عما تردي علي منخره، فيقطع، و يسمي عليه؟ قال: لا بأس به، و أمر بأكله.. و قال: ايما انسيه - أي حيوان أهلي مستأنس - تردت في بئر، فلم يقدر علي منحرها، فلينحرها من حيث يقدر، و يسمي الله عزوجل، و يأكل.


التنازع


1- اذا نفي الولد عنه محتجا بأنه لم يدخل، و قالت هي: بل دخل، لتلحق الولد به فالقول قوله، لأن الأصل عدم الدخول.

و تسأل: و قاعدة الفراش و امكان الالحاق، أليست رافعة لموضوع الأصل كما قلت؟

الجواب: لقد سبق أن معني الفراش هو الافتراش، فاذا شككنا في أنه افترشها أو لا فقد شككنا في موضوع القاعدة. و بديهة أنه لا يمكن التمسك باطلاق الشي ء أو عمومه الا بعد التثبت من وجود موضوعه. [1] .

2- اذا اتفقا علي الدخول، و اختلفا في المدة، فقالت هي وضعته بعد مضي ستة أشهر، أو قبل تجاوز أقصي مدة الحمل. و قال هو: بل قبل الستة، أو قال بعد تجاوز أقصي المدة فالقول قول المرأة، لأن الأصل الحاق الولد بالوطء أي بالفراش، حتي يثبت العكس. قال صاحب الجواهر: «المرأة منكرة علي كل حال باعتبار موافقة دعواها للاصل من غير فرق بين دعوي الزوج الأكثر من اقصي الحمل، أو الأقل من أدناه، اذ هو كل حال مدع لما ينافي أصل لحوق الولد بالوطء».



[ صفحه 299]




پاورقي

[1] الغريب أن صاحب الجواهر قد أخذ باطلاق القاعدة اذا شككنا في الدخول ذاهلا عن ان ذلك تمسك في العام أو الاطلاق في الشبهة المصداقية.


مسقطات الحد


سبق أن الحد الكامل لا يثبت من الأساس علي الصبي، و المجنون، و المكره، و الجاهل بمدلول اللفظ.. و لا يثبت أيضا اذا كان المقذوف متجاهرا، أو غير مسلم. و نتكلم الآن في الموجبات التي يسقط معها الحد بعد ثبوته و تحققه، و هي:

1- أن تقوم البينة الشرعية علي ثبوت ما رمي به القاذف المقذوف من الزنا أو اللواط.

2- أن يقر المقذوف بذلك، و لو مرة واحدة، و لا يشترط الاقرار أربع مرات الا لثبوت حد الزنا و اللواط.

3- العفو، فاذا عفا المقذوف عن القاذف سقط عنه الحد. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف و لا اشكال بديهة كونه من حقوق الآدميين القابلة للسقوط بالاسقاط، و لقول الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام: لا يعفي عن الحدود التي في يد الامام، أما ما كان من حقوق الناس في حد فلا بأس أن يعفي عنه.

و اذا عفا المقذوف فليس له العدول و المطالبة باقامة الحد بعد العفو، لأن الساقط لا يعود، و قد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل يفتري علي الرجل، ثم يعفو عنه، ثم يريد أن يجلده الحد بعد العفو؟ قال: ليس له ذلك بعد العفو.

4- اللعان، فاذا رمي زوجته بالزنا، ثم لاعنها سقط عنه الحد، و قد مر الكلام عن اللعان مفصلا في باب «الظهار و الايلاء و اللعان» من هذا الجزء.

5- الصلح، فاذا اصطلحا علي ان يسقط المقذوف حقه لقاء شي ء يدفعه



[ صفحه 277]



القاذف صح الصلح، و سقط الحد، لأن هذا الصلح لا يحلل حراما، و لا يحرم حلالا، فيشمله قول الامام عليه السلام: الصلح جائز ما لم يحلل حراما، أو يحرم حلالا.

6- انتقال حق المطالبة بالحد من المقذوف الي القاذف بالارث، فاذا قذف انسان أحد أقاربه الذين يرثهم بالنسب، لا بالسبب، ثم توفي المقذوف قبل الاستيفاء ينتقل الحق الي الوارث القاذف، و يسقط عنه تلقائيا.

7- التقاذف، فاذا تقاذف اثنان كاملان غير متجاهرين سقط عنهما الحد و عزرا. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف، لصحيح ابن سنان: سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجلين افتري كل منهما علي صاحبه؟ قال: يذرأ عنهما الحد، و يعزران».


نوح أو عبدالغفار


علل الشرائع 1 / 28، ب 20، ح 1: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن أحمد بن الحسن ميثمي، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:....

كان اسم نوح عليه السلام عبدالغفار، و إنما سمي نوحا لأنه كا ينوح علي نفسه.


الحافظ العامل


أمالي الصدوق 57، المجلس 14، ح 6، و ثواب الأعمال 127: حدثنا الحسين بن أحمد قال: حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن فضيل بن يسار، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال:...

الحافظ للقرآن، العامل به، مع السفرة الكرام البررة.


ليعتبر العقلاء


[أ: علل الشرائع 1 / 93 - 92 ب 83 ح 1.

ب: التمحيص 53 ب 6 ح 102: حدثنا أبي، عن محمد بن يحيي العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمد، عن عبدالله بن سليمان قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...].

ان الله عزوجل أوسع في أرزاق الحمقي لتعتبر العقلاء، و يعلموا أن الدنيا لاتنال بالعقل و لا بالحيلة.



[ صفحه 148]




الحفاظ علي عاشوراء


اللهوف 92: روي عن الصادق عليه السلام أنه قال:...

ان زين العابدين عليه السلام بكي علي أبيه أربعين سنة صائما نهاره و قائما ليله، فاذا حضر الافطار و جاء غلامه بطعامه و شرابه، فيضعه بين يديه فيقول: كل يا مولاي فيقول: قتل ابن رسول الله جائعا، قتل ابن رسول الله عطشانا، فلا يزال يكرر ذلك و يبكي حتي يبتل طعامه من دموعه، ثم



[ صفحه 182]



يمزج شرابه بدموعه، فلم يزل كذلك حتي لحق بالله عزوجل.


آيا شناخت همه ي امامان لازم است؟


محمد بن مسلم گويد: به امام صادق - عليه السلام - گفتم: مردي به من گفت: امام آخر را بشناسي كافي است و ضرر ندارد امام اول را نشناسي (مرادش چيست)؟

حضرت فرمود: خدا او را لعنت كند، من او را نمي شناسم، ولي او را دشمن مي دارم، مگر امام آخر جز به وسيله ي امام اول شناخته مي شود؟ [1] .


پاورقي

[1] اصول كافي: ج 2 ص 200 ح 7.


حديث 278


4 شنبه

العلم خليل المؤمن.

دانش، دوست نزديك مؤمن است.

كافي، ج 2، ص 47


ادريس بن هلال


محدث.

روي عنه محمد بن سنان.

المراجع:

رجال البرقي 27. جامع الرواة 1: 77. معجم رجال الحديث 3: 14. منهج المقال 50. شرح مشيخة الفقيه 85.


شعبة بن الحجاج


أبو بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي وقيل العتكي بالولاء، الواسطي،

البصري. من علماء ومحدثي العامة، ويعدونه من ثقاتهم وعبادهم وكان حافظا، مفسرا، عالما بالشعر والأدب، وله كتاب (الغرائب) و (تفسير القرآن). ولد بواسط سنة 85، وقيل سنة 82، وقيل سنة 83، وتوفي بالبصرة في 27 جمادي الثاني سنة 160. روي عنه يحيي بن أبي بكر، وسفيان الثوري، وحماد بن سلمة وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 218 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 85. خاتمة المستدرك 811. معجم رجال الحديث 9: 27. نقد الرجال 167. حلية الأولياء 7: 144. جامع الرواة 1: 399. أعيان الشيعة 7: 348. مجمع الرجال 3: 191. منتهي المقال 161. منهج المقال 178. إتقان المقال 195 وفيه من الحسان. الأنساب 384. الرسالة المستطرفة 85. شذرات الذهب 1: 247. ذيل المذيل 104. خلاصة تذهيب الكمال 140. تاريخ بغداد 9: 255. تهذيب التهذيب 4: 338. التاريخ الكبير 4: 244. الأعلام 3: 164. معجم المؤلفين 4: 301. تقريب التهذيب 1: 351. اللباب 2: 322. هدية العارفين 1: 418. مرآة الجنان 1: 34. الكامل في التاريخ 6: 50. الطبقات الكبري 7: 280. البداية والنهاية 10: 132. المشتبه 2: 446 العبر 1: 234. تهذيب الأسماء واللغات 1: 244. تذكرة الحفاظ 1: 193. الطبقات لابن خياط 222. طبقات الحفاظ 83. الجرح والتعديل 2: 1: 369. تاريخ الثقات 22. مشاهير علماء الأمصار 177. تاريخ أسماء الثقات 165. المراسيل 78. الكني والأسماء 1: 127. الثقات 6: 446. المعارف 219.



[ صفحه 121]




محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري


محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، القرشي، المدني. محدث ضعيف الحديث، قاضي، والعامة ضعفوا حديثه وتركوه. تولي القضاء وبيت المال بالمدينة المنورة في عهد المنصور العباسي الدوانيقي، ويقال بمشورته جلد مالك بن أنس. دخل بغداد أكثر من مرة. روي عنه ابنه إبراهيم بن محمد، ومعاوية بن بكر، وعبد الصمد بن حسان وغيرهم. كان حيا سنة 179.

المراجع:

رجال الطوسي 294 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 139. خاتمة المستدرك 845. معجم رجال الحديث 16: 223 و 224. رجال ابن داود 274. نقد الرجال 314. جامع الرواة 2: 139. مجمع الرجال 5: 255. منتهي المقال 279. منهج المقال 302. إتقان المقال 353. الوجيزة 48. رجال الأنصاري 166. لسان الميزان 5: 260. ميزان الاعتدال 3: 628. التاريخ الكبير 1: 167. المجروحين 2: 263. تاريخ بغداد 2: 349. طبقات ابن سعد 5: 416. الضعفاء الكبير 4: 104. الجرح والتعديل 4: 1: 7. المجموع في الضعفاء والمتروكين 206 و 364. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 148. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 77. الضعفاء 146. المغني في الضعفاء 2: 608.