تعتبر زيارة القبور من المستحبات المؤكدة في الاسلام، و قد وردت في شأنها أحاديث كثيرة مذكورة في كتب المسلمين، من الصحاح و غيرها.

كما قد وردت أحاديث صحيحة كثيرة تؤكد علي استحباب زيارة مراقد أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، سواء في المدينة المنورة أم في العراق أم في ايران.

فقد روي عن الامام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «اذا حج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا، لأن ذلك من تمام الحج» [1] .

و قال الامام الرضا (عليه السلام): «ان لكل امام عهدا في عنق أوليائه و شيعته، و ان من تمام الوفاء بالعهد و حسن الاداء: زيارة قبورهم، فمن زارهم، رغبة في زيارتهم و تصديقا بما رغبوا فيه - كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة» [2] .

و عن أبي عبدالله الحراني قال: قلت لأبي عبدالله [الصادق] (عليه السلام):



[ صفحه 680]



ما لمن زار قبر الحسين (عليه السلام)؟

قال: من أتاه و زاره و صلي عنده ركعتين كتبت له حجة مبرورة، فان صلي عنده أربع ركعات كتبت له حجة و عمرة.

قلت: جعلت فداك، و كذلك لكل من زار اماما مفترضة طاعته؟

قال: و كذلك كل من زار اماما مفترضة طاعته [3] .

و عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبدالله [الصادق] (عليه السلام): ما لمن زار أحدا منكم؟

قال: كمن زار رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) [4] .

و بخصوص زيارة الامام الصادق (عليه السلام) وردت أحاديث شريفة... منها:

عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: «من زارني غفرت له ذنوبه و لم يمت فقيرا» [5] .

و قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام): «من زار جعفرا و أباه لم يشتك عينه و لم يصبه سقم و لم يمت مبتلي» [6] .

من هنا... فقد دأب المؤمنون علي زيارة مرقده الشريف، منذ وفاته و شهادته و حتي هذا اليوم.

و هناك زيارة جامعة للأئمة الطاهرين المدفونين في البقيع... و هي:

«السلام عليكم أئمة الهدي، السلام عليكم أهل التقوي، السلام عليكم أيها الحجج علي أهل الدنيا، السلام عليكم أيها القوام في البرية



[ صفحه 681]



بالقسط، السلام عليكم أهل الصفوة، السلام عليكم آل رسول الله، السلام عليكم أهل النجوي.

أشهد أنكم قد بلغتم و نصحتم و صبرتم في ذات الله، و كذبتم و اسيئ اليكم فغفرتم، و أشهد أنكم الأئمة الراشدون المهتدون و أن طاعتكم مفروضة، و أن قولكم الصدق، و أنكم دعوتم فلم تجابوا و أمرتم فلم تطاعوا، و أنكم دعائم الدين و أركان الأرض، لم تزالوا بعين الله ينسخكم من أصلاب كل مطهر و ينقلكم من أرحام المطهرات.

لم تدنسكم الجاهلية الجهلاء، و لم تشرك فيكم فتن الأهواء، طبتم و طاب منبتكم.

من بكم علينا ديان الدين، فجعلكم في بيوت اذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه، و جعل صلواتنا عليكم رحمة لنا و كفارة لذنوبنا، اذ اختاركم الله لنا و طيب خلقنا بما من علينا من ولايتكم، و كنا عنده مسمين بعلمكم، معترفين بتصديقنا اياكم.

و هذا مقام من أسرف و أخطأ و استكان و أقر بما جني و رجي بمقامه الخلاص، و أن يستنقذه بكم مستنقذ الهلكي من الردي.

فكونوا لي شفعاء، فقد وفدت اليكم اذ رغب عنكم أهل الدنيا، و اتخذوا آيات الله هزوا...» الي آخر الزيارة [7] .



[ صفحه 682]

صدوق (رحمه الله) از امام صادق (عليه السلام) وآن بزرگوار از جدش رسول خدا نقل مي كند كه فرمود:

«اَحَب اِخواني اِلَيَ علي بن أبي طالب و أحَب أعْمامي اِليَ حَمْزَة». [1] .

«محبوب ترين برادرانم علي بن ابي طالب و محبوب ترينِ عموهايم حمزه است.»

العدوي، المدني، مولي عمر بن الخطاب، كان يجالسه الامام زين العابدين عليه السلام كثيرا [1] و كان من الفقهاء المشهورين، قال مالك بن عجلان: ما هبت أحدا قط هيبتي زيد بن اسلم، و قال ابن سعد: كان كثير الحديث، و قد توفي قبل خروج محمد بن عبدالله بن الحسن [2] .

و حينما ولي الخلافة عمرو بن عبدالعزيز طلب من الامام أبي جعفر عليه السلام أن يزوده بوصية ينتفع بها، و يسوس بها دولته، فقال عليه السلام له:

«أوصيك بتقوي الله، و أن تتخذ صغير المسلمين ولدا، و أوسطهم أخا، و كبيرهم أبا، فارحم ولدك، وصل أخاك، و بر أباك، و اذا صنعت معروفا فربه» [1] [2] .

و بهر عمرو بهذه الحكمة الجامعة و راح يبدي اعجابه قائلا:

«جمعت و الله ما ان اخذنا به، و اعاننا الله عليه استقام لنا الخير ان شاء الله.» [3] .

و اروع كلمة جامعة لشؤون السياسة العادلة هذه الكلمة القيمة، فان رئيس الدولة اذا ساس رعيته بسياسة العدل و الانصاف، و اعتبر ابناء



[ صفحه 284]



الأمة من أفراد أسرته، و عاملهم كما يعامل الرجل أهله فيشيع فيهم الخير، و يبسط فيهم العدل فان الحكومة و الشعب يسعدان، و يستقيم لهما الخير.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

از جمله كمك هاي خداوند بر عليه دروغگويان، فراموشي است. [1] .

يكي ديگر از زنادقه عصر امام صادق (ع) ابي شاكر است.

كه به نقل شيخ مفيد در ارشاد اباشاكر ديصاني از مردم طبيعي بوده از آنها بود كه مي گفت: و ما يهلكنا الا الدهر غير از اين زندگاني مادي چيزي قائل نبوده و ماوراي امور قابل اشاره حسيه را نمي ديد - يك روز در كنار درس ابي عبدالله



[ صفحه 401]



الصادق عليه السلام ايستاده بود چون درس امام تمام شد نزديك آمد اين طور شروع به پرسش و سؤال نمود.

فقال له انك لاحد النجوم الزواهر كان آباؤك بدورا بواهر - و امهاتك عقيلات عباهر و عنصرك من اكرم العناصر و اذا ذكر العلماء فعليك تثني الخناصر خبرنا ايها البحر الزاخر ما الدليل علي الحدوث العالم.

ابي شاكر با كمال ادب در نهايت فصاحت و بلاغت و رعايت احترام و تعظيم و تكريم در عباراتي مسجع و مقفي و موزون گفت:

يا اباعبدالله تو يكي از ستارگان درخشان عالم وجودي در علم و فضيلت و پدرانت نيز كواكب پرتوافكن عالم بوده اند مادرانت هم از عناصر پاك و تربيت شدگان بهترين خاندان بشري بوده اند هر وقت علماء تو را ياد مي كنند و نام مي برند تو را به عظمت و تقديس و تعظيم ذكر مي كنند و بر تو دعا و ثنا مي فرستند اكنون بگو بدانم چه دليل بر حدوث عالم داري؟ پيدا بود كه ابي شاكر روحا و علما غير از مفضل است و لذا در پاسخ هم مي بينيم امام صادق عليه السلام به او جواب تجربي داد و تحليلي از روي طبيعت كه او بدان معتقد است مي دهد.

فرمود دليلي روشن تر از آنچه بر تو ظاهر است نيست آنگاه فرمود يك تخم مرغ بياوريد آنگاه آن را روي زمين گذاشت فرمود هذا حصن ملموم داخله غرقي رقيق يطيف به فيه كالفضة السائله و الذهبة المايعة - اتشك في ذلك.

فرمود اين يك حصن سربسته اي است از مواد غليظ سفيدي كه احاطه بر مواد رقيق زردي دارد آيا غير از اين است؟ گفت نه.

فرمود پس چگونه مي شود كه از اين مواد رقيق و غليظ طاوس خارج مي شود چيزي كه در اين مواد داخل نشده و راهي براي ارتباط با خارج ندارد اين تغيير صورت و ماهيت و جوهر و عرض كافي نيست براي تو از تغيير و حدوث عالم - ابوشاكر با اين منطق مستدل قبول كرد و معتقد به حدوث عالم شد گفت يا اباعبدالله خوب دليلي بود بيشتر توضيح بده.

فرمود آنچه كه تو قبول مي كني از احساسات و ادراكات است كه به چشم و گوش لامسه و ذائقه و شامه درك مي كني اما اين حواس خمس هم با آنكه حس مي كند جز به دليل قبول نمي كند همانطور كه چشم مي بيند اما در روشني خارجي - گوش مي شنود در ارتعاشات امواج پس حواس هم بدون عقل درك حقايق را نمي كند - فرمود قبول داري كه محسوسات



[ صفحه 402]



را معقولات بايد تصديق نمايد؟ گفت آري فرمود آنچه براي انسان غيرقابل اشاره حسيه است عقل بايد درك نمايد و حدوث عالم از آن تحولات و تطوراتي است كه عقل بدان حكم مي كند نه تنها حس درمي يابد.

و آنچه از حدوث تو مي بيني صورت محسوس است كه تغيير آن به علم و علم به عقل درك مي نمايد ابوشاكر قبول كرد و تسليم شده و با احترامات فائقه بيرون رفت. [1] .

اين هم يكي از ملحدين بود كه به راه صواب آشنا شد ولي آن خداوند است كه قلوب را هدايت مي كند ما خبر از عاقبت كار او نداريم.

عبدالله بن سليمان نوفل كه از روات است گفت خدمت حضرت صادق عليه السلام بودم كه غلام عبدالله نجاشي آمد سلام كرد و نامه اي تقديم حضرت نمود آن را باز فرمود و بلند قرائت كرد كه ديگران هم مشكلات و مسائل روز شهرها و ولايات را بدانند.

سيد بن طاوس باز از ربيع حاجب منصور روايت مي كند كه با خليفه به حج مي رفتم و در راه به من گفت يادت باشد كه چون به مدينه رسيديم جعفر بن محمد را غير از من كسي نخواهد كشت چون به مدينه رسيديم من به ياد او نياوردم وقتي به مكه رسيد يادش آمد گفت چرا مرا متذكر نكردي گفتم فراموش كردم گفت در مراجعت اگر يادآورم نكردي گردن خودت را خواهم زد چون از مكه به مدينه برگشتيم شبي گفت جعفر بن محمد را حاضر كن خدمت او رفتم عرض كردم يابن رسول الله منصور شما را خواسته و با هم رفتيم و پس از مذاكرات و تهديدات گفت يقين داشته باش كه قاتل تو من هستم پس از لحظه اي متوحش شد و منصرف گرديد و امام صادق عليه السلام را در بغل گرفت بوسيد و خلعت و اكرام نمود و گفت او را با كمال احترام به خانه خود برگردان چون برگشتم از امام پرسيدم سر دعا و انصراف او را فرمود اين دعا را خواندم حسبي الرب من المربوبين - حسبي الخالق من المخلوق تا آخر دعا. [1] .

2- قصد المسافة، سئل الامام الصادق عليه السلام عمن خرج من بغداد يلحق رجلا، حتي بلغ النهروان؟ قال: لا يقصر و لا يفطر، لأنه خرج من منزله، و ليس مريدا للسفر ثمانية فراسخ، و انما خرج ليلحق صاحبه في بعض الطريق، فتمادي به السير الي الموضع الذي بلغه.

و من فوائد هذا الفصل، و ما تقدمه من فصول، التوضيح بأن علي المتمتع احرامين: احدهما من الميقات، لعمرة التمتع، و الثاني من مكة للحج، و سعيين: احدهما لعمرة التمتع، و الآخر للحج، و ثلاثة اطوفة: احدها لعمرة التمتع، و الثاني للحج، و الثالث طواف النساء.

و ان علي المفرد و القارن احراما واحدا للحج، و سعيا واحدا له، و طوافين: احدهما للحج، و الثاني طواف النساء.

و ان علي المعتمر عمرة مفردة احراما واحدا، و سعيا واحدا، و طوافين: احدهما للعمرة، و الآخر طواف النساء.

و علي المتمتع هدي، و لا هدي علي المعتمر بعمرة مفردة، و لا علي المفرد، و لا علي القارن الا اذا ساق معه الهدي من الاحرام.. راجع فصل «اصناف الحج».



[ صفحه 243]

اذا حملت الناقة أو البقرة أو الجاموسة أو الشاة، و ماتت دون أن تذكي، و مات الجنين في بطنها فكل منهما ميتة لا يحل اكله، و اذا ماتت هي، و أخرج



[ صفحه 366]



الجنين من بطنها حيا ينظر: فان كان تام الخلقة، أي عليه شعر أو وبر، و كانت له، مع ذلك، حياة مستقرة، جاز ذبحه علي الوجه الشرعي، و حل اكله بعد الذبح، و ان لم يكن تام الخلقة، و لا حياة له مستقرة فلا يحل أكله، و ان ذبح.

و اذا ذكيت أمه، وكان قد اشعر، أو أوبر، و مات قبل أن يخرج من بطنها حل اكله.. و قال كثير من الفقهاء: تجب المبادرة بعد الذبح الي شق بطن الذبيحة: و اخراج الجنين منها، حتي ولو لم تمت بعد، و اذا تواني المخرج طويلا، ثم أخرجه ميتا لم يحل.

و المصر في ذلك كله قول الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم: ذكاة الجنين ذكاة أمه [1] و روايات كثيرة في معناه عن أهل البيت عليهم السلام، قال صاحب الجواهر:

«قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ذكاة الجنين ذكاة أمه، و روي ذلك مستفيضا عن عترته، ففي صحيح يعقوب بن شعيب: سألت الامام الصادق عليه السلام عن الحوار - أي ولد الناقة - نذكي امه، أيؤكل بذكاتها؟ قال: اذا كان تاما، و نبت عليه الشعر فكل، و عن سماعة عن الامام عليه السلام: سألته عن الشاة، و في بطنها ولد قد اشعر - أي نبت عليه الشعر - قال: ذكاته ذكاة أمه.. و سئل الامام عليه السلام عن قول الله عزوجل: (أحلت لكم بهيمة الانعام). [2] فقال: الجنين في بطن أمه اذا اشعر أو أوبر فذكاته ذكاة أمه».



[ صفحه 367]

اذا علمنا أنه لم يدخل، و لم ينزل علي الفرج، أو أنه دخل، و ولدت لأقل من ستة أشهر من تاريخ الدخول، أو لأكثر من مدة الحمل، كما لو غاب عنها مدة تزيد عن أقصي مدد الحمل - اذا علمنا ذلك فلا يجوز الحاق الولد به، و اذا اعترف به فلا يلتفت الي اعترافه.

و اذا علمنا أنه دخل، و مضي ستة أشهر علي الحمل، و لم يتجاوز أقصي المدة فلا ينتفي عنه الا باللعان، حتي ولو اتفق هو و الزوجة علي نفيه.

و اذا علمنا بالدخول، و شككنا في مضي ستة أشهر، أو في تجاوز أقصي مدة الحمل يلحق به الولد، و لو نفاه لا يلتفت الي نفيه تغليبا لحكم الفراش، و عملا بقاعدة كل ما أمكن أن يكون منه فهو ولده المستفادة من حديث: «الولد



[ صفحه 298]



للفراش» خرج منه ما علم بأنه ليس ولده قطعا فيبقي المعلوم و المشكوك علي حكم الفراش.. و بهذا يتبين معنا أن هذه القاعدة رافعة لموضوع الأصل القائل: الشك في الشرط يستدعي الشك في المشروط.

القذف من الكبائر، فقد جاء في الحديث الشريف عن الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم: «اجتنبوا السبع الموبقات. فقيل له: و ما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، و السحر، و قتل النفس التي حرم الله، و أكل الربا، و أكل مال اليتيم، و الفرار يوم الزحف، و قذف المحصنات».

و حد القاذف ثمانون جلدة اجماعا و نصا، و منه الآية 4 من سورة النور: (و الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة). و سئل الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام عن امرأة قذفت رجلا؟ قال: تجلد ثمانين جلدة.

و يضرب القاذف ضربا وسطا، و هو مرتد ثيابه. قال الامام الصادق عليه السلام: يضرب المفتري بين ضربين - أي الخفيف و الشديد - و يضرب جسده كله فوق الثياب.. و أيضا قال: ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: الزاني أشد ضربا من شارب الخمر، و شارب الخمر أشد ضربا من القاذف، و القاذف أشد ضربا من التعزير.

و قال صاحب الشرائع و الجواهر: «و يشهر القاذف يعلم الناس بحاله، فيجتنبوا شهادته، كما يشهر شاهد الزور».

و اذا مات المقذوف قبل أن يستوفي الحد من القاذف، أو يعفو عنه ورث حق المطالبة باقامة الحد ورثة المقذوف، و هم الذين يرثون المال من الذكور و الاناث، عدا الزوج و الزوجة. قال صاحب الجواهر: «الاجماع علي ذلك مضافا



[ صفحه 276]



الي النصوص العامة و الخاصة».

أمالي الصدوق 413 و 414، ب 77، ح 7: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن الصادق جعفر بن محمد صلي الله عليه و آله و سلم قال:....

عاش نوح عليه السلام ألفي سنة و خمسمائة سنة، منها ثمانمائة و خمسون سنة قبل أن يبعث، و ألف سنة إلا خمسين عاما و هو في قوم يدعوهم، و مائتا سنة في عمل السفينة، و خمسمائة عام بعدما نزل من السفينة و نضب الماء فمصر الأمصار، و أسكن ولده البلدان، ثم إن ملك الموت جاءه و هو الشمس فقال: السلام عليك، فرد عليه نوح عليه السلام و قال له: ما جاء بك يا ملك الموت؟

فقال: جئت لأقبض روحك.

فقال له: تدعني أدخل من الشمس إلي الظل؟



[ صفحه 269]



فقال له: نعم.

فتحول نوح عليه السلام ثم قال: يا ملك الموت فكان ما مر بي في الدنيا مثل تحولي من الشمس إلي الظل، فامض لما أمرت به.

قال: فقبض روحه عليه السلام.

تفسيرالعياشي 1 / 13، ح 1: عن ابن مسكان قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكب الفتن.

[كنز الفوائد 2 / 194 و اعلام الدين 159: قال رجل للصادق عليه السلام: عظني فقال:...].

لاتحدث نفسك بفقر و لا بطول عمر.

روضة الكافي 182، ح 204: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن محمد بن سلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

لما ولي علي عليه السلام صعد المنبر فحمدالله و أثني عليه، ثم قال: اني والله لا أرزؤكم من فيئكم درهما ما قام لي عذق بيثرب فلتصدقكم أنفسكم أفتروني مانعا نفسي و معطيكم؟

قال: فقام اليه عقيل فقال له: والله لتجعلني و أسود بالمدينة سواء؟

فقال: اجلس أما كان ههنا أحد يتكلم غيرك؟ و ما فضلك عليه الا بسابقة أو بتقوي.

مفضل گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني و تفسير فرمايش خدا: (بل تؤثرون الحياة الدنيا - و الآخرة خير و أبقي...) [1] «بلكه شما زندگي دنيا را مقدم مي داريد» سؤال نمودم.



[ صفحه 239]



حضرت فرمود: مراد از حيات دنيا ولايت آنها است.

[و مراد] از «در حالي كه آخرت بهتر و پايدارتر است».

فرمود: ولايت اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب - عليه السلام - مي باشد. (ان هذا لفي الصحف الأولي - صحف ابراهيم و موسي) «اين دستورها در كتب آسماني پيشين (نيز) آمده است. در كتب ابراهيم و موسي». [2] .

3 شنبه

من رق وجهه رق علمه.

هر كه كم رو باشد، دانشش اندك باشد.

كافي، ج 2، ص 106

إدريس بن عبد الله الهمداني، المرهبي.

المراجع:

رجال الطوسي 150. تنقيح المقال 1: 106. خاتمة المستدرك 781. معجم رجال الحديث 3: 14. جامع الرواة 1: 77. نقد الرجال 37. مجمع الرجال 1: 179. أعيان الشيعة 3: 231. توضيح الاشتباه 49. منهج المقال 50. منتهي المقال 47.

شريس الوابشي، الكوفي.

محدث إمامي، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه محمد بن الفضيل.

المراجع:

رجال الطوسي 218. تنقيح المقال 2: 83. خاتمة المستدرك 811. معجم رجال



[ صفحه 120]



الحديث 9: 18. جامع الرواة 1: 399. مجمع الرجال 3: 190. منهج المقال 178.

محمد بن عبد العزيز الشيباني، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 294. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 138. خاتمة المستدرك 845. معجم رجال الحديث 16: 224. جامع الرواة 2: 139. مجمع الرجال 5: 255. منهج المقال 302.



[ صفحه 121]