بازگشت

موقف الدوانيقي من استشهاد الامام


أما المنصور الدوانيقي فقد استخدم الألعاب الشيطانية التي يستخدمها الرؤساء في موت خصومهم، فهو من جهة يدرك مدي الخسارة التي لحقت بالامة الاسلامية بوفاة سيدنا و مولانا الامام الصادق (عليه السلام).

و من جهة اخري يشعر بالراحة النفسية و يتنفس من اعماقه... لوفاة الامام، لأنه كان يخشي منه علي حكومته الفانية.

لذلك تراه يذرف دموع التماسيح، في وفاة الامام الصادق (عليه السلام) محاولة منه لتغطية الجريمة النكراء التي قام بها حينما أمر بدس السم الي الامام (عليه السلام).

و هذه ألعاب معروفة في عالم السياسة و السياسيين.

و في نفس الوقت تراه يكتب الي واليه علي المدينة المنورة بأن يضرب عنق خليفة الامام الصادق (عليه السلام) و الامام الذي نص عليه من بعده.

فانظر الي التناقض في تصرفات هذا الطاغوت!!

عن أبي أيوب النحوي قال: بعث الي أبوجعفر المنصور في جوف الليل فدخلت عليه و هو جالس علي كرسي، و بين يديه شمعة و في يده كتاب، فلما سلمت عليه رمي الكتاب الي و هو يبكي و قال: هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أن جعفر بن محمد قد مات. فانا لله و انا اليه راجعون - ثلاثا - و أين مثل جعفر؟!

ثم قال لي: أكتب فكتبت صدر الكتاب، ثم قال: أكتب: ان كان أوصي الي رجل بعينه فقدمه و اضرب عنقه.

قال: فرجع الجواب اليه: انه قد أوصي الي خمسة نفر و أحدهم أبوجعفر



[ صفحه 676]



المنصور و محمد بن سليمان و عبدالله و موسي [بن جعفر] و حميدة.

فقال المنصور: ليس الي قتل هؤلاء سبيل [1] .

قال العلامة المجلسي (طيب الله ثراه): كان الامام (عليه السلام) يعلم - بعلم الامامة - أن المنصور سيقتل وصيه، فأشرك هؤلاء النفر ظاهرا فكتب اسم المنصور اولا. لكن الامام موسي بن جعفر (عليه السلام) هو الذي كان مخصوصا بالوصية دونهم، و كان أهل العلم يعرفون ذلك. كما مضي في رواية أبي حمزة الثمالي [2] .



[ صفحه 677]




پاورقي

[1] الكافي: ج 1 ص 310 ح 13.

[2] جلاء العيون: ص 523.


حمزه، سيد همه شهدا، جز انبيا و اوصيا است


شيخ المحدثين صدوق (رحمه الله) در ضمن حديث مفصلي، با اسناد به حضرت سلمان، نقل مي كند:

«در ايام مريضي رسول خدا (صلي الله عليه وآله) كه به ارتحال آن بزرگوار منتهي گرديد، در كنار بستر آن حضرت بودم كه فاطمه زهرا (عليها السلام) وارد شد، وقتي ضعف شديد را در پدر بزرگوارش ديد، اشك به صورتش جاري گرديد. رسول خدا براي تسلي و آرامش دخترش، از عنايات و بركات خداوند بر اهل بيت سخن گفت و بخشي از نعمت هاي خدا را، كه بر اين خاندان ارزاني داشته است، بر شمرد تا بدينجا رسيد كه:... دخترم! ما اهل بيتي هستيم كه خداوند شش صفت و ويژگي را بر ما عطا كرده است كه بر هيچيك از گذشتگان و آيندگان عطا ننموده است؛ زيرا پيامبر ما سيد انبيا و مرسلين است و آن پدر تو است و وصي ما سيد اوصيا است و آن همسر تو است و شهيد ما سيدالشهدا است و آن حمزة بن عبدالمطلب عموي پدر تو است.

فاطمه (عليها السلام) گفت: اي فرستاده خدا، آيا او فقط سيد شهيداني است كه با وي به شهادت رسيده اند؟



[ صفحه 336]



پيامبر فرمود: نه، بلكه او سيد شهداي اولين و آخرين، بجز انبيا و اوصيا است.» [1] .

با توجه به مضمون اين حديث، معلوم مي شود كه هم حضرت حمزه و هم حضرت حسين بن علي (عليهما السلام) براي هميشه، از افتخار «سيد الشهدا» بودن برخوردارند. و اين لقب براي هميشه به آن دو بزرگوار اطلاق مي گردد؛ با اين تفاوت كه حسين بن علي حتي نسبت به حضرت حمزه هم سيد و سرور است ولي حضرت حمزه سيد است نسبت به ساير شهدا.


پاورقي

[1] «قالت يا رسول الله (صلي الله عليه وآله) هو سيد الشهداء الذين قُتِلوا معه؟ قال بل سيد شهداء الأولين و الآخرين، ما خلا الأنبياء و الأوصياء». مشروح و متن اين حديث را در اكمال الدين، ج1، صص 264 ـ 263، چاپ دارالكتب الاسلاميه ملاحظه كنيد.


رشيد الهجري


انه بطل من أبطال الاسلام، و علم من أعلام الجهاد، و مناضل صلب عن مبادئه و عقيدته، و من ألمع الرساليين في الاسلام، اختص بالامام أميرالمؤمنين عليه السلام، و اخلص له، و قد احتفي به الامام، و أحبه لما رأي فيه من وفور الايمان، و مزيد العقل، و قد أخبره بما يجري عليه من الظلم و الطغيان من الباغي الأثيم عبيدالله بن زياد، فقد قال له:

«يا رشيد كيف صبرك اذا أرسل اليك دعي بني أمية، فقطع يديك و رجليك و لسانك؟..».

و استقبل رشيد النبأ بمزيد من الاطمئنان و الرضا فقال للامام: «يا أميرالمؤمنين، آخر ذلك الي الجنة؟..».

و بادر الامام قائلا له:



[ صفحه 287]



«يا رشيد أنت معي في الدنيا و الآخرة..» [1] .

و قد علمه الامام علوما كثيرة، و عهد اليه بما يجري علي الأمة من الظلم و الفساد، في عهد الأمويين، و يقول المؤرخون أنه لقن علم البلايا و المنايا [2] و قد خرج معه الي بستان البرني و كان معه جماعة من اصحابه فجلس تحت نخلة، فأمر البرني بنخلة فلقط منها بعض الرطب فقدم أليهم، و بهر رشيد بجودة الرطب، فأخبره الامام بأن سيصلب علي جذعها، فكان يختلف اليها طرفي النهار يسقيها، و يتعهدها حتي قطع سعفها، فأيقن عند ذلك بدنو أجله المحتوم [3] و بعد ما رزئت الأنسانية بفقد رائدها الامام أميرالمؤمنين اختص رشيد بالامام الحسين (عليه السلام) و بعد كارثة كربلاء اختص بالامام علي بن الحسين، عليه السلام [4] .

في ذمة الخلود:

و تتبع ابن مرجانة شيعة الامام أميرالمؤمنين بعد قتله سبط رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و قد أخبر بمكانة رشيد عند أهل البيت (عليه السلام) فأمر بالقاء القبض عليه فجي ء به مخفورا الي الطاغية فلما مثل عنده تميز الطاغية غيظا و صاح به.

«تبرأ من علي..».

«لا أتبرأ».

«بأي ميتة قال لك أن تموت؟».

«اخبرني خليلي أنك تدعوني الي البراءة منه فلا ابرأ، فتقدمني فتقطع يدي و رجلي، و لساني...».

و ورم أنف الطاغية، و راح يقول (أمام) جلاوزته:



[ صفحه 288]



«و الله لأكذبن قوله فيك...».

و أمر به أن يشد علي الجذع الذي أخبر الامام بأنه يصلب عليه، و تقطع يداه و رجلاه و يترك لسانه، فأسرعت السيدة ابنته فأخذت أعضاءه لتواريها مع جثته في التراب، و قالت له:

«يا أبت هل تجد ألما مما أصابك؟..».

فأجابها، و هو غير حافل بالآمه، بأنه لم يصبه أي ألم الا كالزحام بين الناس، و اجتمعت الجماهير حوله و هي تنظر اليه و قد أخذه نزيف الدم، و جعل يخاطبهم قائلا:

«ايتوني بصحيفة و دواة لأملي عليكم ما يكون الي يوم الساعة» و أخذ من علي منبره و هو يحدث الناس بما سيجري عليهم من الجور و الاضطهاد في ظل الحكم الأموي، و أسرعت المباحث الي ابن زياد فقالوا له:

«ما صنعت؟... قطعت يديه و رجليه، و هو يحدث الناس بالعظائم...».

و أمر الطاغية بقطع لسانه و صلبه علي ذلك الجذع فنفذ فيه ذلك [5] و انتهت بذلك حياة هذا المصلح العظيم علي يد أقذر انسان و أحط مخلوق، و قد رفع رشيد راية الجهاد، و الاصلاح الاجتماعي، فثار علي الظلم و الطغيان.


پاورقي

[1] رجال الكشي.

[2] الكشي.

[3] الكشي.

[4] رجال الطوسي.

[5] الكشي.


و صاياه لولده الصادق


و زود الامام أبوجعفر (ع) ولده الصادق بجمهرة من الوصايا القيمة، و من بينها:

1- قال (ع): «يا بني ان الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء: خبأ رضاه في طاعته، فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاءه فيه، و خبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصية شيئا فلعل سخطه فيه، و خبأ اولياءه في خلقه فلا تحقرن أحدا فلعله ذلك الولي...» [1] .

و حفلت هذه الوصية بمعالي الاخلاق، ففيها الترغيب في طاعة الله و الحث عليها، و فيها التحذير من المعصية، و التشديد في أمرها، و فيها الحث علي تكريم الناس و عدم الاستهانة بأي احد منهم.

2- حكي الامام الصادق (ع) احدي وصايا أبيه الي سفيان الثوري فقد قال له: «يا سفيان أمرني أبي بثلاث، و نهاني عن ثلاث، فكان فيما قال لي: يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم، و من يدخل مداخل السوء يتهم، و من لا يملك لسانه يندم، ثم أنشدني:



عود لسانك قول الخير تحظ به

ان اللسان لما عودت يعتاد



موكل بتقاضي ما سننت له

في الخير و الشر فانظر كيف تعتاد [2] .



هذه الوصايا من روائع الحكم، و من خيرة وصايا المصلحين لابنائهم فقد حفلت بجميع مقومات الآداب و الفضائل.



[ صفحه 283]




پاورقي

[1] الفصول المهمة (ص 29) وسيلة المآل في عد مناقب الآل (ص 208).

[2] الخصال (ص 157).


از دروغگو كمك مخواهيد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هرگز از دروغگو، كمك مخواه؛ زيرا دروغگو دور را در نظر تو نزديك، جلوه مي دهد و نزديك را دور. [1] .


پاورقي

[1] بحار: 78 / 230 / 13، ميزان الحكمه: ج 11، ح 17459.


امام جعفر صادق و زنادقه


منحرف نمودن مسلمين از سير حقيقي دين سبب روز عقايد و نشئت آراء متكلمين شد و مخصوصا نيروي زر و زور معاويه كه موجب جنگ جمل و صفين و نهروان شد و واقعه حكميت را به وجود آورد عقايد مختلفي در مسلمين ايجاد كرد كه موجب بروز حوادث دامنه داري شد و يك قدرت علمي لازم بود كه اين افكار و اوهام پريشان سست و سخيف را با استدلال و براهين مستند به قرآن و سنت و عقل از ميان بردارد و راه راست و مستقيم و روشن را به مردم بنمايند.

در زمان امام جعفر صادق (ع) چند نفر به زندقه شهرت داشتند كه معروفترين آنها



[ صفحه 398]



ابن ابي العوجا - ابن طالوت - ابن اعمي - ابن المقفع مي باشند و آنها خدمت امام صادق مي آمدند و احتجاج مي كردند و در ايام حج به مسجدالحرام مي آمدند و با مردم تماس داشتند.

اين تفاوت بين زنادقه آن عصر با اين عصر بود كه آن ها با انحراف عقيده باز هم در مقام تحقيق و تكثير علم و فضل بودند و با علماي بزرگ بحث مي كردند ولي امروز با انحراف عقيده نزديك علماء نمي روند و با علم و فضيلت تماس نمي گيرند و با يك عجب و تكبر و نخوت و تعصب جاهلانه خود را بالاتر و برتر از همه مي دانند و در ضلالت و جهالت خود باقي هستند تا در آغوش خاك جا گيرند.

امام جعفر صادق عليه السلام در مسجدالحرام مي نشست و مردم اصحاب او را مي گرفتند فتوي مي داد و علم و دانش مي آموخت ابن ابي العوجاء حاضر بوده جمعي اطراف او را گرفتند گفتند آيا اين مردي كه نشسته اشتباه نمي كند تو از او سؤالي كن كه نزد اين مردمي كه اطرافش را گرفتند مفتضح گردد.

شكي نيست كه اطرافيان ابن ابي العوجا رجاله هاي سياسي بودند كه او را اعلم خلق مي دانستند و ضمنا مي خواستند به مقام امام صادق اهانت كنند - و يا فتنه اي برپا نمايند و تماشا كنند.


ترجمه اخبار غيب


اين حديث را علامه مجلسي ره بنام حديث ابوعبدالله الصادق با منصور دوانيقي نقل كرده و متضمن بر 144 بدعت از فتن و حوادث آخرالزمان است كه امام صادق عليه السلام بنور علم پيش بيني فرموده و از غيب خبر داده است و اين علم و اخبار روي مباني احاطه علمي به تمام حوادث و سوانح گذشته و آينده بوده كه مكرر فرموده من گذشته و آينده در نظرم مانند كف دست هويدا و آشكار است.

راوي اين حديث حمران بن اعيان «بضم حاء» است كه در خدمت امام صادق عليه السلام بوده او روايت مي كند كه امام صادق عليه السلام فرموده در يك سفري من در ملازمت ابوجعفر منصور دوانيقي سير مي كرديم منصور با سواران خود بر اسبي سوار شده و در پهلوي منصور و پيش روي او لشكرش مجهز حركت مي كردند و من بر دراز گوشي سوار بودم پهلوي او در حركت بوديم. [1] .

منصور گفت اي ابوعبدالله سزاوار است كه تو از قوت و قدرت من خوشحال باشي كه خداوند به پسر عموي تو اين نعمت هاي فراوان را ارزاني داشته است.

خوب بود تو به مردم نمي گفتي ما از بني عباس سزاوارتر به خلافت هستيم و در نتيجه آنها را بر ما بشوراني و غضب ما را بر خود و مردم تهييج نمائي.

امام صادق عليه السلام فرموده من به منصور گفتم هر كس چنين سخني را از من به تو گفته خلاف و دروغ گفته است.

منصور گفت بر صدق گفتارت دليلي هم داري؟

امام صادق عليه السلام فرمود آري مردم مانند جادوگران و ساحران هستند مي خواهند دل تو را درباره كدر كنند تا از تو استفاده نمايند تو بايد به اين گزارش هاي بي مورد وقعي ننهي!! زيرا احتياج من به تو بيشتر است از احتياج تو به من چه فرمان و حكومت دست تو است و بايد در نظم امور همه تو دستور دهي.

منصور گفت ياد داري كه روزي از تو سؤال كردم آيا براي ما ملك و سلطنتي مي بيني فرموديد بلي ملكي و سلطنتي طويل و عريض و شما هميشه در مهلت خواهيد بود و در امر سلطنت وسعت پيدا مي كنيد در دنيا تا آنكه خون يكي از ما آل محمد را به حرام و غير حق در ماه حرام در شهر و بلد حرام خواهيد ريخت.



[ صفحه 425]



دانستم كه منصور خبر را در نظر دارم گفتم آري شايد خداوند شما را كفايت كند من قصدم شخص تو نبود بلكه دولت بني عباس است كه ساليان درازي طول مي كشد و كشتار زيادي به دست آنها خواهد شد!

منصور ساكت شد و ديگر با من سخن نگفت تا به منزل رسيديم و من به محل خود برگشتم - برخي از مواليان و دوستان نزد ما آمدند يكي از آنها گفت جعلت فداك ديدم شما در موكب منصور سوار دراز گوش بوديد و او بر استر سوار بود و به شما نزديك شده سخن مي گفت مثل اينكه شما را پائين تر از خود محسوب نموده بود و من پيش خود گفتم اين حجت خدا بر خلق است و صاحب اين مقام و خلافت است بايد خلق به او اقتدا كنند و ديگران از او تبعيت نمايند و حال آنكه آن ديگري يعني منصور بستم كار مي كند و اولاد انبيا را مي كشد و خونهاي مردم را در زمين مي ريزد به آنچه كه خداوند دوست نمي دارد مبادرت مي كند و چون شما را بر دراز گوش و او را بر اسبي ديدم شكي بر من عارض شد و از جان و دين خود ترسيدم خواستم موضوع را از خودت بشنوم مبادا فسادي در عقيده من ظاهر گردد.

امام صادق عليه السلام در پاسخ او فرمود اگر تو آن ملائكه و نيروي غيرمرئي خدا را در ركاب ما مي ديدي و از چپ و راست ها مي نگريستي مي فهميدي كه منصور و سلطنت او در برابر حشمت و مقام ما ناچيز و كوچك است.

آن دوست ما گفت الان دلم آرام گرفت و تسكين يافت و پرسيد اي سيد و مولاي من اين خاندان تا كي سلطنت مي كنند و ما كي از دست آنها راحت خواهيم شد.

امام عليه السلام فرمود مگر نمي داني هر چيزي را مدتي است و لكل امة اجل چون مدت آنها سپري شود خواهند رفت آيا علم تو از مدت سلطنت آنها نفعي براي تو دارد؟ اين امر سقوط و تلاش دولت عباسي وقتي خواهد بود كه از نظر مرور زمان مانند يك لحظه چشم بهم زدن باشد اگر تو حال آنها را بداني و عذاب آنها را مطلع شوي و از دشمنان سرسخت آنها خواهي شد و اگر تو و تمام اهل زمين كوشش كنيد كه از مدت آنها يا عذاب آنها يا معاصي آنها لحظه ي كسر كنيد نمي توانيد اين كار به قدرت الهي بسته است عزت مخصوص مؤمنين است و ذلت هم آغوش منافقين و فاسقين است.

فرمود منافقين نمي دانند مؤمنين چه عزتي دارند اگر شيعيان و دوستان ما انتظار امر



[ صفحه 426]



فرمانفرمائي مطلق و سلطنت حقه ما را بكشند و بر آزار و شكنجه و خوف و رنجها تحمل و صبر و شكيبائي نمايند فردا در صف ها خواهند بود و با ما محشور خواهند گرديد.

فرمود هر گاه ديدي حق مضمحل شد و اهل حق از دنيا رفتند و ديدي كه جور و ستم تمام بلاد را فروگرفت و ديدي كه قرآن كهنه شد و عمل بدان نكردند و احداث و ابداع چيزهايي كردند كه در قرآن نيست و به هواي نفس خود معاني قرآن را توجيه و تأويل نمودند ديدي كه جامعه منقلب شد همانطور كه آب منقلب مي شود و سرازير گرديد - ديدي كه اهل باطل بر اهل حق غلبه يافتند و بلندي و خودستائي نمودند - ديدي كه شر آشكار شد و كسي از آن نهي نكرد و مردمان شرور معذور بودند و به آزادي هر ظلم و ستمي خواستند كردند و بر عرض و ناموس - مال و نفوس مردم دست تطاول و تعدي دراز كردند و كسي جرئت نداشت بگويد چرا؟

و ديدي كه فسق و فجور آشكار شد و مردان به مردان و زنان به زنان در دفع شهوت اكتفا كردند ديدي كه مؤمن چون او قول را قبول نمي كنند از اظهار اوامر و نواهي سكوت كرده جرئت بر امر به معروف و نهي از منكر ندارد.

و ديدي كه كودكان بزرگان را تحقير و سرزنش و مسخره كردند و ارحام را ترك نمودند قطع رحم كرده از خويشاوندان بريدند و با خويشان و اقارت وصلت نكردند و ديدي كه فاسق و فاجر به فسق و فجور خود مباهات مي كند و مردم آنها را به تجري در نواهي مدح و تعريف مي نمايند.

و ديدي كه اموال را به پسران مي دهند به همان نظر كه به دختران و زنان مي دهند براي تمتع از آنها.

و ديدي كه زنان براي مساحقه با يكديگر جمع مي شوند و ديدي كه مدح و ثناي كسي در ميان مردم زياد مي شود كه اموال خدا در غير اطاعت امر حق صرف كند و بر ميول و شهوات اسراف و تبذير نمايد- و كسي نباشد كه آنها را از اين فجايع باز دارد و نهي كند و زماني كه ديدي اگر مردي كار خيري انجام داد مردم از عمل او تعجب كنند - و به خدا از كار مؤمن پناه ببرند همانطور كه مؤمنين از شر فساق و ظلم به خدا پناه مي برند و چون ديدي همسايه به همسايه اذيت مي كند و كسي مانع اذيت او نمي شود و ديدي كه كفار از مشاهده فساد در روي زمين شاد و خندان گشتند و از آزادي خود در اعمال شهوت مشعوف و مسرور شدند و مؤمنين را از ابتلاي به دردها خوشحال مي بينند و از اينكه آنها نمي توانند امر به معروف و نهي از منكر



[ صفحه 427]



كنند و زبردست و حقيرند مشعوف مي شوند.

فرمود چون ديدي كه مردم شراب و مسكرات را علنا و آشكارا مي خرند و مي فروشند و مي خورند و براي خوردن شراب با آنها كه از خدا بي خبرند همنشين گرديده در محافل و مجالس خود شركت مي دهند و چون ديدي امر كننده به معروف ذليل و فساق در ميان مردم قوي و وجيه المله شدند و چون كارهائي مي كنند كه خداوند منع كرده محبوب خلق مي شوند و ديدي كه اصحاب آيات يعني ائمه اثني عشر پيشوايان دين را حقير شمردند و پيروان آنها را تحقير نمودند و ديدي كه راه خير مقطوع و راه شر باز گرديد و ديدي كه اهل استطاعت به حج نرفتند و ديگران را هم به ترك حج ترغيب نمودند و به سفر شهوات پرداختند و ديدي كه مردم سخنان خوب دارند كلمات شيرين و دلچسب مي گويند و نصايح و گفتار خيري دارند اما چون خودشان عمل نمي كنند سخنشان اثري ندارد و چون ديدي كه مردم غذاي فربه كننده مي خورند و براي چاقي و تنومند شدن از ويتامين هاي ميوه ها استفاده مي كنند تا قوت بر جماع و عمل لواط پيدا كنند و زنان غذاهاي مقوي مي خورند تا در مسابقه مساحقه كردن برنده شوند و ديدي كه پسران و مردان در امر معاش و گذران لواط دادند - و ديدي كه زنان براي امرار معاش از دادن زنا خودداري نمي كنند و زنان مانند مردان براي خود مجلس فراهم كردند و ديدي كه پسران و مردان بعضي از طوايف مايل به دادن لواط سبب ناخوشي ابنه شدند.

در بعضي كتب اين صفت را به بعضي از مردان خلفاي بني عباس نسبت مي دهد كه فرمود

و رأيت التأنيث في ولد العباس قد ظهر

و ديدي كه مردان مانند زنان شوهردار زلف گذاشتند و آن را با حنا و رنگ خضاب كردند و بر آنها شانه زدند و ديدي كه بعضي از طوايف به بعضي از مردم مال مي دهند كه با آنها عمل قوم لوط نمايند و ناخوشي آنها شدت يافت و ديدي كه لواط با پسران شيوع يافت و زنان بر پسران حسد بردند چون غريزه طبيعي آنها ترك مي شود و ديدي كه صاحب مال در نظر مردم از صاحب ايمان عزيزتر گرديده.

و ديدي كه زنان به شوهران خود رشوه دادند براي اذن دادن با ايشان در خصوص عمل فحشاء يا زنا دادن به مردان ديگر مردان به زنا دادن زنا و مقام و منصب گرفتن در سايه عمل آنان افتخار و مباهات كردند.



[ صفحه 428]



و ديدي كه خانواده هاي بزرگ اعانت و كمك كردند زنان را بر فسق و فجور و عمل فحشاء و زنا دادن به مردان آنها را آزادي عمل مي دهند تا هر كار بخواهند بكنند و هر كجا بخواهند بروند و با هر كس خلوت نمايند اما پول يا منصب بگيرند.

فرمود هر وقت ديدي مؤمن حقير و ذليل و محزون و اندوهناك شد و هر وقت ديدي بدعتها و عمل زنا در مردم شيوع يافت و ظاهر شد و هر وقت ديدي مردم به شهادت دروغ اعتماد نمودند و هر وقت ديدي مردم حرام را حلال كردند و حلال را حرام نمودند و هر وقت ديدي مردم احكام دين را به رأي و هواي نفس خود استنباط و تفسير و تأويل نمودند و ديدي مردم قرآن و احكامش را تعطيل نمودند و ديدي اهل فسق انتظار آمدن شب را نكشيدند و روز روشن هم به عمل زشت و فحشاء و فسق و فجور پراختند - و از خدا و رسول و وعاظ نترسيدند هر وقت ديدي مؤمن قدرت بر انكار اعمال قبيح مردم ندارد مگر در دل خود كه مي سوزد و مي سازد و دم نمي تواند زد و ديدي كه مال بسيار در راه اعمال شهوات و معصيت خدا و اسراف و تبذير انفاق مي شود و فقط منطق شهوت و هوا و هوس است هر وقت ديدي حكام و زمامداران اهل كفر را در نزد خود مقرب مي دارند و اهل ايمان را دور مي كنند و اهل خير را مي رانند - و ديدي كه واليان امور و حكام در حكم كردن و حكم دادن رشوه مي گيرند و بدون رشوه قضاوت نمي كنند و كاري انجام نمي دهند و ديدي كه مردم مال فراوان مصرف مي كنند كه رياست حكومت و وكالتي بدست آرند و ديدي كه مردم با محازم زن خود زنا كنند و ازدواج نمي كنند تا به آزادي عمل زنا نمايند و چون ديدي برخي از مردم را به واسطه تهمت و بهتان به صرف اتهام بدون محاكمه و رعايت عدالت و حق به قتل مي رسانند و خانواده ها و شخصيت هاي بزرگ و منزه و متقي را به صرف تهمت و نسبت كشتند و نابود ساختند و ديدي كه مردم بهم حسد مي برند براي آنكه دنيا به آنها اقبال نموده به سبب اقبال دنيا سر و جان وعرض و مال و ناموس خود را فداي حسد مي نمايند و گاهي براي از پا درآوردن صاحب نعمت جد و جهدي مي كنند تا نعمت مال از او زائل گردد.

و چون ديدي كه مردان را بر جماع نمودن با زنان خود سرزنش مي كنند و عمل فحشاء زنا و لواط را به او پيشنهاد مي كنند و ديدي كه گذران مردان از راه زنا دادن زنانشان تأمين مي شود و مي داند و نه تنها منع نمي كنند بلكه به آزادي زنش مفتخر است و مباهات مي نمايد و در نگاه داري و احترام آن زن مي كوشد و چون ديدي زن شوهر خود را مقهور كرده بر او



[ صفحه 429]



تسلط پيدا مي كنند و عملي كه شوهر آن را دوست نمي دارد مرتكب مي شود و به شوهر خود نفقه و مخارج مي دهد همانطور كه مردان به زنان نفقه مي دهند و ديدي كه بعضي از مردم زن و دختر خود را به پسري مي دهند كه امرار معاش نمايند و ديدي كه قسم به دروغ به ياد مي كنند و بسيار قسم مي خورند و قمار بسيار آشكار مي نمايند و قمار عموميت مي يابد و شراب و ساير مسكرات آشكارا فروش مي رود و كسي مانع از اين اعمال نمي شود و ديدي كه زنان زانيه خود را به اهل كفر بذل نمودند و زنان همگاني و هنرمند در آغوش كفار جا گرفتند و ديدي كه لهو و لعب زياد شد و آشكارا گرديد واحدي احدي را منع ننمود و جرئت بر منع پيدا نشد و ديدي اهل تسلط و گردنشان مردان شريف و محترم را ذليل گردانيده و آنها را خوار كردند و ديدي كه مردمان به سبب دشنام دادن به ما اهل بيت پيغمبر (ص) فخر مي كنند كمال تقرب را در نزد حكام به دشمني ما فراهم مي كنند و ديدي كه شهادت دوستان ما غير مقبول است و هر كس ما آل محمد را دوست بدارد شهادت او را دروغ مي دانند و او را تكذيب مي كنند.

و ديدي كه مردم به سخن تزوير و دروغ رغبت پيدا كردند (و هر چه گفتند براي خوش آمد طرف بر خلاف عقيده و ايمان خود بوده و شگفت آور اين است كه مي دانند دروغ مي گويند شنونده هم مي داند دروغ مي شنود گوينده هم مي داند كه شنونده دروغ تلقي مي كند و مي داند كه هميشه نمي توان به همه كس دروغ گفت معذلك منطق منطق دروغ و شهوت است و باز هم به دروغ گفتن و دروغ شنيدن از هم راضي جدا مي شوند و مكرر ديده شده كه حضورا از هم بي حد تعريف و تمجيد و تجليل و تعظيم و تبجيل نموده و بلافاصله پشت سر به انواع فحش و دشنام و بي ناموسي و كفر و الحاد و زندقه و بي شرفي غيبت هم را مي نمايند و اسم خود را هم متمدن و مسلمان مي گذارند - پناه به خدا مي برم).

فرمود هر وقت ديدي شنيدن صوت قرآن بر خلايق گران آمد و شنيدن سخنان لغو و باطل و تصنيفها و آوازها مطلوب و سهل و آسان گرديد.

و ديدي كه همسايه اكرام نمي كند مگر همسايه را از ترس او و ديدي كه حدود پروردگار در احكام شرع تعطيل شده و با هواي نفس و خود مختاري مطلق هر چه بخواهند مي كنند و ديدي كه مساجد خداوند را به طلا و غير طلا زينت مي نمايند و آن را نقاشي مي كنند و ديدي كه راستگوترين مردم در نظر خلق كسي است كه دروغگوترين مردم باشد و با فتوا



[ صفحه 430]



و تهمت و غيبت سخن بگويد و ديدي كه شر و فتنه و سخن چيني - غمازي شيوع يابد و آشكار گردد و ديدي كه غيبت و بدگوئي مردم را مليح و جالب و جاذب مي شمرند و مردم بعضي بعض ديگر را به غيبت مژده دادند و ديدي كه اهل تسلط مؤمن را براي جلب خاطر كافر ذليل و متهم و بي خرد مي سازد تا به دست كفار حكومت و تسلط يابد و ديدي كه املاك خراب غالب شد بر املاك آباد يعني خرابي بيش از عمارت شد (چنانچه در سقوط بني عباس به دست مغول و تيمور) و ديدي كه گذران مردم از كم دادن در ترازو و پيمانه و كيل تأمين مي شود و ديدي كه خون ريزي و قتل ناحق سهل و آسان مي گردد. [2] .

و ديدي كه مردم رياست را براي اغراض دنيوي و اعمال شهوات بخواهند و در به دست آوردن آن رنج فراوان بكشند و ديدي كه شخص خود را به زبان آوري و شهوت مشهور كنند تا اينكه مردم از او بترسند - و براي شهوت جز ظلم و ستم و خونخواري و قساوت راهي نباشد و مردم به ناچار بترسند و كارهاي خود را به او واگذارند.

و چون ديدي به نماز استخفاف كنند و آن را سبك و ناچيز بشمارند و ديدي كه اغنيا را از وقتي كه مالك املاك از كوي شده اند زكوة ندادند و جز به راه شهوت و ريا كه اگر جزئي دادند در همه جا جا زدند و در بلندگوها گفتند (اين انفاق جاه طلبانه و حب شهرت و شهوت آنها را بري ء الذمه از حقوق شرعي نمايند).

و چون ديدي مردم زكوة مال ندادند و قبرستان مسلمين را براي ساختن ابنيه نبش كردند و خراب نمودند و كفن مردگان را فروختند و آنها را اذيت كردند (چنانچه خود نگارنده چند مورد را ديده و شنيده است).

و ديدي كه هرج و مرج و فتنه و آشوب در بين مردم زياد شد و ديدي كه عشق بازي نمودن مردان را با پسران و زنان در شبها و مست بودن همان اشخاص در صبحها و اعتنا نكردن آنها به كارهاي خلق (كه به نقل مرآت العقول حكام و سلاطين شبها مست و صبح ها به كار مردم نمي رسند) و ديدي كه با حيوانات و بهائم مجامعت نمودند.

و ديدي كه بهائم و حيوانات بعضي بعض ديگر را دريدند - و ديدي كه شخص براي نماز بيرون مي رود و چون برمي گردد چيزي از لباسهايش در برش نيست از جهت دزدان و متخلفين كه همه جا سر راه مؤمنين در كمين هستند كه لباس آنها را بربايند.



[ صفحه 431]



و چون ديدي كه دلهاي مردم قساوت به هم رسانيد و از خوف خدا گريه نكردند و ذكر پروردگار بر آنها سنگين شد و ديدي كه مكاسب محرمه حلال شد و مردم به محرمات رغبت كردند و ديدي كه اهل علم احكام شريعت را براي طلب دنيا و جاه ياد مي گيرند نه براي دين و عمل به آن و ديدي كه مردم به دور كسي كه دنيا به او اقبال نموده جمع مي شوند و آن مال دار بر ديگران غالب گرديده و رأيت الناس مع من غلب.

هر وقت ديدي طالب حلال را مذمت و تعبير و سرزنش نمودند و طالب حرام را مدح و ثنا گفتند و ديدي كه در حرمين «مكه و مدينه» امور غير مشروعه و معاصي مرتكب شدند و كسي مانع از آن نشد و جلوگيري از اعمال زشت و ناپسند نكردند و ديدي كه آلات لهو و لعب در اين دو شهر مقدس آشكار گرديد - و هرگاه ديدي كه مردم سخن از حرف حق مي گويند و دم از حق مي زنند و ديگري به او مي گويد اين كارها به تو مربوط نيست - و آمر به معروف و ناهي از منكر را سرزنش كردند و ديدي كه مردم به يكديگر نظر مي كنند و در كارها به اهل شر اعتماد پيدا مي كنند و ديدي كه راه حق از سالك و راه رونده خالي شده و كسي در راه حق قدم نزد - و ديدي كه به اموات استهزاء مي كنند بعد از مردن بر اموات گريه نمي كنند و ديدي كه بدعت و شرور روز افزون مي گردد - و ديدي كه مردمان و مجامع جز اغنيا را متابعت نكنند و ديدي كه چيز دادن و رحم كردن بر فقرا نه براي رضاي خدا بلكه براي خنديدن با آنها است به فقراء چيزي مي دهند كه نام خودشان را بلند كنند يا آنها را به فقر تحقير و سرزنش نمايند - و ديدي كه مردم از آيات آسماني مضطرب نمي شوند و نمي ترسند و ديدي كه مردم مانند حيوانات در روز روشن در سر راهها بر يكديگر جهيدند و با هم لواط كردند و زنا نمودند و كسي از ترس مردم آنها را نهي ننمايد.

چون ديدي كه مردم اموال زيادي در معصيت خداوند مصرف مي كنند ولي از صرف مال اندك در طاعت خداوند مضايقه دارند و ديدي كه پدر و مادر را رنجانيدند «عاق والدين» و فرزندان به والدين اهانت و استخفاف نمودند و پدر و مادر در نظر اولادها بدترين خلق بودند بلكه فرزندان دوست مي دارند به پدر و مادرانشان تهمت زنند و افترا ببندند و شادي اولاد از افترا زدن ديگران بر پدر و مادر علامت آخرالزمان است.

فرمود چون ديدي زنان دست يافتند و تسلط بر مردان پيدا كردند و سلاطين امري را مرتكب نشدند مگر به دلخواه زنان و به خواهش و ميول آنها هر چه را تهيه و فراهم نمودند



[ صفحه 432]



و ديدي كه اولاد به پدر خود تهمت زدند و نفرين كردند و ديدي مردم در روزي كه گناه بزرگي مرتكب نشوند اندوهناك گردد مانند كم دادن - لواط كردن و مباشرت در امر حرام نمودن - شراب خوردن - و حساب نكردند آن روز را از عمر خود كه مرتكب معصيتي نشدند و فسقي نكردند.

و ديدي كه اهل تسلط (سلاطين و دولتها) غلات را احتكار كردند براي گران فروختن آن به قيمت اعلا و گزاف و ديدي اموال ذوي القرباي پيغمبر را كه خمس آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم باشد به اهل تزوير و دروغ دادند و آنها با آن اموال قمار بازي نمودند و شراب خوردند و ديدي كه مريضها را به شراب معالجه و مداوا مي نمايند و آن را براي بيماران تعريف و توصيف مي كنند.

مرحوم مجلسي از اين جمله چنين استفاده كرد كه يدل علي عدم جواز التداوي بالخمر كما يدل عليه كثير من الاخبار و ذهب اليه جماعة من العلماء الاخيار.

نگارنده هم عقيده دارد كه خداوند در چيز حرام شفاء قرار نداده و از محرمات فقط براي استعلاج از بيرون استفاده مي توان كرد نه از راه خوردن.

فرمود چون ديدي در ترك امر به معروف و نهي از منكر و ترك دينداري با هم متحد و متفق گردند و ديدي كه باد منافقين و دو رويان دائما در وزش است كه منافقين بر مؤمنين غلبه و تسلط يافته و اهل حق ضعيف شدند و زيردست منافقين قرار گرفتند و چون ديدي كه مردمان از خدا نترس در مساجد از براي غيبت كردن مردم و خوردن گوشت اهل حق اجتماع كرده اند و تعريف و توصيف از مسكرات نمودند و نماز را براي مزد گرفتن خواندند و ديدي كه امام جماعت از شراب خوردن مست شده در حال مستي براي مردم نماز مي خوانند و مردم مستي را عيب نمي دانند - و چون ديدي كه مردم مستي را عيب نمي دانند - و چون ديدي كه مردم مست را به واسطه تقيه اكرام مي كنند - و از او مي ترسند - و مست را تعقيب نمي كنند بلكه او را رها مي كنند و مي گويند چون مست است معذور است و چون ديدي كه اموال يتيم را مي خورند و با ادعاي تقوي و صلاحيت در نزد مردم حيف و ميل مي كنند.

و ديدي كه قاضيان بر خلاف ما انزل الله حكم كردند و ديدي كه حكام شرع از راه طبع متابعت از خائنين نمودند - حكام براي طمع خائنين را امين معرفي مي نمايند و ديدي كه حكام و ولات ميراث صغيرها را به قيم فاسق مي سپارند و آن فساق در آن ميراث حيف و ميل مي كنند - و خودسرانه در مواريث مردم تصرف كرده و آنها كساني مي باشند كه برمعصيت



[ صفحه 433]



خداوند جرئت مي نمايند و ديدي بر منبرها مردم به تقوي و پرهيزكاري امر مي كنند ولي خود آن واعظ و گوينده عمل به گفته خود نمي نمايند و چون ديدي كه اوقات نماز را استخفاف كردند و آن را سبك شمردند و از اول وقت به تأخير انداختند و ديدي كه مردم صدقات و وجوه بر را به توسط كردن و تملق گفتن دادند و قصد رضاي خداوند در آن نبوده و بلكه براي طلب كردن مردم مي دهند يعني تعهد دادند كه مردم از آنها طلب كنند و مطالبه نمايند تا چيزي بدهند يعني اگر واسطه در كار نباشد انفاق نمي كنند و ديدي كه وجوه بر به فقرا داده مي شود به سبب اصرار و ابرام و مطالبه فقرا و هر گاه ديدي همت مردم فقط مصروف خوراك و دفع شهوات شد و از حلال و حرام پروائي نكردند و ديدي كه دنيا به مردم روي آورد - و ديدي كه علامتهاي حق مندرس و كهنه شد آن وقت از خدا بترس و نجات خود را از خداوند بخواه و بدان كه در آن زمان مردم مورد سخط خداوند واقع شده اند ولي علت اينكه خداوند آنها را هلاك نمي كند و مهلت مي دهد براي امري است كه در حق آنها اراده دارد پس تو در آن زمان مترقب و منتظر امر ما باش و سعي كن كه خداوند تو را برخلاف آن امري كه آن مردم مرتكب شده اند ببيند يعني در اين كارها كه گفتم تو شريك نشوي تا عذابي كه بر آن مردم وارد مي شود به تو متوجه نگردد.

فرمود اي حمران اگر بتواني خود را از اين حوادث حتمي و اين روش اخلاقي مردم كه حتما رخ خواهد داد بر حذر و كنار باشي خداوند تو را از عذابي كه براي آنها مي فرستد مصون مي دارد و به رحمت خود حفظ مي كند و تو از جرگه معذبين خارج خواهي شد - چه خداوند تبارك و تعالي اجر نيكوكاران را ضايع نمي گذارد و خداوند به نيكوكاران نزديك است و از اين بيان امام ششم عليه السلام معلوم مي شود كه هرگز صالح با طالح در يك آتش نخواهد سوخت مگر آنكه صالح هم طالح شود و بدان آتش بسوزد اين بود ترجمه مضمون عبارات امام ششم عليه السلام.


پاورقي

[1] بحار الانوار ص 168 ج 13 به نقل كافي كليني و مرآت العقول ص 263 ج 4 وافي ص 118 ج 3.

[2] تاريخ مفصل اسلام - به دست مغول و تيمور بيش از پنج مليون از مردم خاورميانه كشته شدند.


علل مسموميت امام ششم


حضرت امام صادق عليه السلام معاصر دولت مرواني و دولت عباسي بود هر يك از اين دو سلسله مبارزاتشان بر اثر اعمال شهوات و اشغال كرسي حكومت و سلطه بر مردم بود. فتنه ها و آشوب ها و ماجراجوئي ها همه براي نيل به مقام و منصب است. در اين ميان آراء و اهواء و مذاهب و نحل و عقايد و افكار متشتت هم رشد كرد و امام عليه السلام در ميان محيطي كه آغشته به ظلمات افكار دين و سياست واقع گرديده و از وظايف اوليه و اثبات حق و محو باطل بود بعضي را با تقيه و برخي را با صراحت و شهامت در امور دين و ديوان دولت تربيت مي كرد.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام مواجه با دو جبهه بسيار قوي بود يكي سياستمداران كه مي خواستند به سلطنت برسند و قدرت علمي علوي را مانع آن مي شناختند و ديگري جبهه عقايد و مذاهب گمراه و مختلف بود كه هر دسته براي اثبات خود دعاوي و دلايلي داشتند و به نيروي علم جعفري مذهب حقه را در آن ميان روشن كرده اين تصادم و اصطكاك مدت ها ادامه داشت و تسخير قلوب و مغزهاي مختلف و افكار متشتت چه قدر طاقت فرسا و مشكل است.

از طرف ديگر محن و بلاياي زندگي كه به سعايت دشمنان ايجاد مي شد روح مقدس او را جريحه دار مي كرد و بني عباس از بيم آنكه مبادا مردم حجاز اطراف علويين را بگيرند و مخصوصا جعفر بن محمد كه آفتاب آسمان علم و دانش بود با جنبش علم رشته سلطنت را از دست آنها بگيرند و لذا گاه و بيگاه خلفا و عمال آنها صادق آل محمد را احضار مي كردند و موجب ناراحتي وجود مبارك امام عليه السلام شده و به نقل سيد بن طاوس بيش از هشت مرتبه منصور اين مشعلدار بزرگ علم و معرفت را احضار كرد و سوءقصدي براي او نمود و خدايش نجات داد تا بالاخره مسمومش كردند و ما براي اطلاع خوانندگان جريان آن را نقل مي كنيم:


التلفيق من الذهاب و الاياب


قيل للامام الصادق عليه السلام: ما أدني ما يقصر فيه المسافر الصلاة؟ قال: بريد ذاهبا، و بريد جائيا.

و سئل عن التقصير؟ قال: في أربعة فراسخ.

و سئل أبوه الامام الباقر عليه السلام عن ذلك؟ فقال: بريد. فتعجب السائل، و قال: بريد! فقال له الامام عليه السلام: أنه ذهب بريدا، و رجع بريدا، فقد شغل يومه.


الي مكة للطواف و السعي ثانية


اذا انهي الحاج المناسك الثلاثة يوم العيد، أي الرمي و الذبح و الحلق، مضي الي مكة في نفس اليوم ان كان متمتعا، و له أن يتأخر عنه، ان كان قارنا، أو مفردا. قال الامام الصادق عليه السلام: لا يبيت المتمتع في مني يوم النحر، حتي يزور البيت.. أما القارن و المفرد فموسع عليهما.

و في رواية عنه: أنه يجوز التأخير عن يوم العيد للمتمتع علي كراهة، و هي: «زر البيت يوم النحر، فان شغلت فلا يضرك ان تزور البيت من الغد، و لا تؤخر ان تزوره من يومك، فانه يكره للمتمتع أن يؤخر، و موسع علي المفرد».

و من هنا ذهب جماعة، منهم صاحب الجواهر الي جواز التأخير للمتمتع علي كراهة.. و هو غير بعيد، لوجود روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام تدل علي جواز التأخير. و مهما يكن، فان وظيفة الحاج، أي حاج متمتعا كان أو قارنا أو مفردا واحدة في البيت الحرام، لا تختلف المناسك فيه اطلاقا، و هي أن يمضي من مني الي البيت الحرام، فيطوف به سبعا، ثم يصلي ركعتي الطواف، و يسمي هذا الطواف بطواف الزيارة و طواف الحج، ثم يسعي بين الصفا و المروة سبعا، ثم



[ صفحه 240]



يطوف ثانية طواف النساء، و يصلي ركعتي الطواف، رجلا كان الحاج أو امرأة.

و بطواف النساء يحل للرجل كل شي ء حتي النساء، و للمرأة حتي زوجها. و ذكرنا ما يتعلق بذلك في فصل «الطواف».. و فصل «السعي» فراجع.


الاخراج من الماء


قال تعالي: (و هو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا) النحل: 14.. (و ما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه و هذا ملح اجاج و من كل تأكلون لحما طريا) فاطر: 12.

الاخراج من الماء تذكية شرعية يختص بالسمك، علي شريطة أن يخرج من الماء حيا، و يموت في خارجه، قال الامام الصادق عليه السلام: ان السمك ذكاته اخراجه من الماء، ثم يترك، حتي يموت من ذاته نفسه، و ذلك أنه ليس له دم - أي سائل - و كذلك الجراد.

و اذا أخرج السمك من الماء حيا، ثم عاد اليه بطريق من الطرق فلا يحل أكله، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن سمك يصاد، ثم يجعل في شي ء، ثم يعاد في الماء فيموت فيه؟ فقال: لا تأكل، لأنه مات في الذي فيه حياته.

و اذا و ثبت سمكة الي البر فماتت فيه، أو جف الماء و انحسر عنها، فان أخذت قبل أن تموت فهي حلال، و الا فهي ميتة، فقد سئل الامام عليه السلام عن سمكة و ثبت من النهر فوقعت علي الجد - أي الشاطي ء - فماتت، هل يصلح أكلها؟ فقال: ان اخذتها قبل أن تموت، ثم ماتت فكلها،و ان ماتت قبل ان تأخذها فلا تأكلها.

و سئل عن الذي ينضب عنه الماء من سمك البحر؟ قال: لا تأكله. و اذا عطفنا هذه الرواية علي الرواية الأولي، و جمعنا بينهما كانت الأولي قيدا للثانية، و يكون معني الروايتين مجتمعتين هكذا: اذا جف الماء عن السمك، أو وثب الي



[ صفحه 364]



خارجه حل ان أخذ حيا، و حرم ان أخذ ميتا.. و لا يكفي مجرد النظر اليه، و هو يتحرك، من غير أخذ. و وضع اليد عليه، قال صاحب الجواهر: «و فاقا للمشهور شهرة عظيمة».. و قال: «و من ذلك يظهر لك أن تذكية السمك اثبات اليد عليه علي أن لا يموت في الماء، فهو كحيازة المباح الذي هو بمعني الصيد».

و اثبات اليد يشمل ما يؤخذ باليد، أو بالشبكة، أو بواسطة حفرة، أو أي شي ء، ما دام ينطبق عليه الأخذ حيا، و علي هذا، اذا نصب شبكة و دخلها السمك، ثم جف الماء، و مات السمك في الشبكة يحل أكله، حيث يصدق عليه وضع اليد قبل الموت بواسطة الشبكة، و مثله اذا حفر حفرة، و أجري اليها ماء البحر و النهر بواسطة قناة، و دخلها السمك، ثم جف الماء منها، و مات السمك فانه يحل، لوضع اليد بسبب الحفرة.. أجل، لو مات السمك في ماء الحفرة قبل أن يجف حرم اكله عند المشهور، لأنه مات في الذي فيه حياته، كما جاء في الرواية عن الامام الصادق عليه السلام معللا به حرمة أكل السمك الذي مات في الماء.

و اذا أخرج الصائد شبكته من الماء فوجد فيها سمكا ميتا، و آخر حيا حرم الأول، و حل الثاني بالبداهة، و اذا ترك الشبكة في البر، حتي مات الحي، و اشتبه بالميت، فماذا يصنع؟

ذهب المشهور بشهادة صاحب الجواهر الي حرمة الجميع امتثالا للتكليف بالتجنب عن الحرام، و لا يتحقق الامتثال الا بترك الجميع، فيجب بحكم العقل، تماما كما لو علمت بوجود اناءين: أحدها طاهر، و الآخر نجس، و لم تميز الطاهر من النجس، فيجب عليك، و الحال هذي، عدم مباشرتهما معا.

و لا يشترط في صيد السمك التسمية، و لا الاسلام، فلو أخرجه غير المسلم من الماء حيا، و مات في خارجه، أو وضع يده عليه حيا بعد أن جف الماء عنه،



[ صفحه 365]



أو خرج منه تلقائيا أكله، سواء أكان الصائد أو صاحب اليد كتابيا، أو ملحدا، مادمت تعلم أن يده استولت علي السمك، و هو حي، و لا يحل مع الشك، و عدم العلم. فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن صيد الحيتان، ان لم يسم؟ فقال: لا بأس، و سئل عن صيد المجوسي للسمك؟ فقال: ما كنت لآكله، حتي أنظر اليه. أي حتي اعلم أنه خرج من الماء حيا.

و بهذا يتضح الفرق بين أخذ اللحوم من يد المسلم، و أخذها من يد غيره، فالأول تؤخذ من يده، حتي تعلم بأنها ميتة، و الثاني لا تؤخذ من يده، حتي تعلم بأنها مذكاة.


التبني


التبني أن يقصد انسان الي ولد معروف النسب، فينسبه الي نفسه، و الشريعة الاسلامية لا تعتبر التبني سببا من أسباب الارث، لأنه لا يغير الواقع عن حقيقته، بعد أن كان نسب الولد ثابتا و معروفا. و النسب لا يقبل الفسخ، و لا يسقط بالاسقاط، و بذلك صرحت الآية (4) من سورة الاحزاب: (و ما جعل ادعياءكم ابناءكم ذلك قولكم بأفواهكم و الله يقول الحق و هو يهدي السبيل، ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله). و ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية قصة طريفة: سبي



[ صفحه 296]



زيد بن حارثة في الجاهلية، فاشتراه رسول الله، و بعد الاسلام جاء حارثة الي مكة، و طلب من الرسول أن يبيعه ابنه زيدا أو يعتقه، فقال الرسول: هو حر، فليذهب حيث شاء، فأبي زيد أن يفارق رسول الله، فغضب أبوه حارثة، و قال: يا معشر قريش اشهدوا أن زيدا ليس ابني، فقال رسول الله: اشهدوا أن زيدا هو ابني. [1] .


پاورقي

[1] مجمع البيان في تفسير القرآن.


لا حد علي الأب


اذا قذف الابن الكامل أباه يقام عليه الحد، و اذا قذف الأب ابنه فلا يقام عليه الحد، ولكن يعزر، لا من أجل حق الابن، بل لأنه فعل محرما. فقد سئل الامام الباقر أبوالامام جعفر صادق عليهماالسلام عن رجل قذف ابنه بالزنا؟ قال: لو قتله ما قتل به، و ان قذفه لم يجلد.


ادريس في السماء


تفسير القمي 2 / 51 و 52، حدثني أبي، عن محمد بن أبي عمير، عمن حدثه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن الله تبارك و تعالي غضب علي ملك من الملائكة فقطع جناحه و ألقاه في جزيرة من جزائر البحر، فبقي ما شاء الله في ذلك البحر، فلما بعث الله إدريس عليه السلام جاز ذلك الملك إليه، فقال: يا نبي الله ادع الله أن يرضي عني و يرد علي جناحي.

قال: نعم، فدعا إدريس، فرد الله عله جناحه و رضي عنه.

قال الملك لإدريس: ألك إلي حاجة؟

قال: نعم، أحب أن تعرفعني إلي السماء حتي أنظر إلي ملك الموت فإنه لا عيش لي مع ذكره، فأخذه الملك علي جناحه حتي انتهي به إلي السماء الرابعة فإذا ملك الموت يحرك رأسه تعجبا، فسلم إدريس علي ملك الموت و قال له: ما لك تحرك رأسك؟

قال: إن رب العزة أمرني أن أقبض روحك بين السماء الرابعة و الخامسة.

فقلت: يا رب و كيف هذا و غلظ السماء الرابعة مسيرة خمسمائة عام، و من السماء الرابعة إلي السماء الثالثة مسيرة خمسمائة عام، و من السماء الثالثة إلي الثانية مسيرة خمسمائة عام، و كل سماء و ما بينهما كذلك، فكيف يكون هذا؟! ثم قبض روحه بين السماء الرابعة و الخامسة و هو قوله: (و رفعناه مكانا عليا). [1] .



[ صفحه 268]



قال: و سمي إدريس لكثرة دراسته الكتب.


پاورقي

[1] سورة مريم، الآية: 57.


تبيان كل شي ء


تفسيرالقمي 2 / 451، و المحاسن 267، ب 36، ح 352: حدثنا محمد بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسي، عن علي بن حديد، عن مرازم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان في القرآن تبيان كل شي ء حتي والله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد



[ صفحه 159]



اليه الا بينه للناس حتي لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا نزل في القرآن، الا و قد أنزل الله تبارك و تعالي فيه.


الخروج الي القبور


[كامل الزيارات 323 ب 105 ح 17: حدثني محمد بن الحسن بن الوليد، عمن ذكره، عن البرقي، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن علي بن أبي حمزة البطائني، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

يخرج أحدكم الي القبور فيسلم و يقول: السلام علي أهل القبور، السلام علي من كان فيها من المؤمنين و المسلمين، أنتم لنا فرط، و نحن لكم تبع، و انا بكم لاحقون، و انما لله و انا اليه راجعون، يا أهل القبور بعد السكني القصور، يا أهل القبور بعد النعمة و السرور، صرتم الي القبور، يا أهل القبور كيف وجدتم طعم الموت؟

ثم يقول: ويل لمن صار الي النار، ثم يهرق دمعته و ينصرف.



[ صفحه 147]




مع أهل الكوفة


أمالي المفيد 129-128، مجلس 23، ح 40: حدثنا الشيخ المفيد قال: حدثني أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن ابن أبي عمير، عن هشام رفعه الي أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول للناس بالكوفة: يا أهل الكوفة أتروني لا أعلم ما يصلحكم؟ بلي ولكني أكره أن أصلحكم بفساد نفسي.


تفسير فرمايش خداوند: «اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد رسول خدا...» چيست؟


راوي گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي گفته ي خداي متعال: «اطاعت كنيد خدا را! و اطاعت كنيد پيامبر خدا و اولو الأمر (اوصياي پيامبر) را» و اينكه آيا اطاعت از علي به طور مستقل واجب است؟ سؤال نمودم.

حضرت فرمود: اطاعت رسول اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - به طور جداگانه و مخصوص واجب شد، به دليل فرمايش خداي متعال كه: (من يطع الرسول فقل أطاع الله) [1] «هر كس از پيامبر اطاعت كند از خدا اطاعت كرده است»، ولي اطاعت از علي - عليه السلام - اطاعت از پيامبر خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - است. [2] .

- احتمال دارد كه آيه ي مناسب با استدلال امام - عليه السلام - همان آيه ي نخستين



[ صفحه 238]



باشد.

2- ابوبصير گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي قول خداي عزوجل كه مي فرمايد: (أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم) [3] «خدا را فرمان بريد و پيغمبر و صاحبان امر خود را فرمان بريد» پرسيدم؟

فرمود: فقال نزلت في علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين - عليهم السلام -. [4] درباره ي علي بن ابي طالب و حسن و حسين - عليهم السلام - نازل شده است.

- توضيح: در آن زمان همان سه نفر از ائمه حاضر بودند و گرنه شامل تمام امامان دوازده گانه مي شود.


پاورقي

[1] سوره ي نساء آيه ي 59.

[2] تفسير فرات: 28، بحارالأنوار: ج 23 ص 299 ح 49.

[3] سوره ي نساء آيه ي 59.

[4] اصول كافي: ج 2 ص 40 ح 1.


حديث 275


1 شنبه

البذاء من الجفاء.

فحاشي، از تندي و خشونت است.

كافي، ج 2، ص 325


ابو عبد الله إدريس بن عبد الله المحض ابن الحسن المثني ابن الحسن السبط ابن الإمام


ابو عبد الله إدريس بن عبد الله المحض ابن الحسن المثني ابن الحسن السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمي

أبو عبد الله إدريس بن عبد الله المحض ابن الحسن المثني ابن الحسن السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الهاشمي، المدني، وأمه عاتكة بنت عبد الملك المخزومي. مؤسس دولة الأدارسة الحسنية ببلاد المغرب في شمال إفريقية، وكان فارسا



[ صفحه 127]



شجاعا، جوادا، أديبا شاعرا. حضر واقعة فخ سنة 169 إلي جانب صاحبها الحسين بن علي، فلما استشهد الحسين هرب إلي بلاد المغرب والتف المغاربة حوله وناصروه وبايعوه للملوكية وذلك في 4 شهر رمضان سنة 172، ولم يزل يحكم بلاد المغرب حتي دس له هارون العباسي السم وقتله سنة 177.

المراجع:

رجال الطوسي 150. تنقيح المقال 1: 105. خاتمة المستدرك 780. الفصول الفخرية (فارسي) 108 و 124. معجم رجال الحديث 3: 11. جامع الرواة 1: 76. نقد الرجال 37. مجمع الرجال 1: 178. أعيان الشيعة 3: 229. مقاتل الطالبيين 487. منتهي الآمال (فارسي) 1: 299. عمدة الطالب 157. تاريخ اليعقوبي 2: 405. الموسوعة الاسلامية 4: 105. منهج المقال 50. منتهي المقال 47. المجدي في أنساب الطالبيين 62. الفخري في أنساب الطالبيين 85 و 100. العبر 1: 256. مرآة الجنان 1: 358. شذرات الذهب 1: 269 و 339. الكامل في التاريخ 6: 93. تاريخ گزيدة (فارسي) 301. الموسوعة العربية الميسرة 99. الأعلام 1: 279 ومصادره. دائرة المعارف الاسلامية 1: 544.


شرحبيل بن مدرك الجعفي


شرحبيل بن مدرك الجعفي، الكوفي.

محدث إمامي، وثقه بعض العامة. روي عنه محمد بن عبيد الطنافسي.

المراجع:

رجال الطوسي 218. تنقيح المقال 2: 82. خاتمة المستدرك 811. معجم رجال الحديث 9: 15. نقد الرجال 167. جامع الرواة 1: 399. مجمع الرجال 3: 190. منتهي المقال 161. منهج المقال 178. تقريب التهذيب 1: 349. تهذيب التهذيب 4: 325. خلاصة تذهيب الكمال 139. الجرح والتعديل 2: 1: 340. تاريخ أسماء الثقات 168. التاريخ الكبير 2: 2: 252. الثقات 6: 448.


محمد بن عبد السلام الكوفي


محمد بن عبد السلام الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 294 و 322. خاتمة المستدرك 845. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 139. معجم رجال الحديث 16: 222. نقد الرجال 314. جامع الرواة 2: 139. مجمع الرجال 5: 254 و 255. منتهي المقال 291. منهج المقال 302.