بازگشت

اصداء الشهادة


انتشر خبر استشهاد الامام الصادق (عليه السلام) في البلاد، و وصل الخبر الي المدن التي يتواجد فيها الشيعة بكثرة، كالكوفة و البصرة و غيرهما... فاحترقت القلوب و جرت الدموع، و ساد الحزن و الحداد علي تلك البلاد.

روي عن داود بن كثير الرقي قال: اتي اعرابي الي ابي حمزة الثمالي [في الكوفة] فسأله [أبوحمزة] خبرا؟

فقال [الأعرابي]: توفي جعفر الصادق (عليه السلام).

فشهق [أبوحمزة] شهقة و اغمي عليه، فلما افاق قال: هو اوصي الي أحد...» الي آخر الخبر و قد تقدم [1] .



[ صفحه 675]




پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 47 ص 4، و ما بين المعقوفتين زيادات توضيحية منا. و قد ورد الحديث في الخرائج و الجرائح: ج 1 ص 328 ح 22 مع اختلاف يسير.


حضرت حمزه در حديث رسول خدا


پس از نقل چند آيه در فضيلت حضرت حمزه اينك به بيان بخشي از فضايل آن حضرت مي پردازيم كه از زبان رسول خدا (صلي الله عليه وآله) وائمه هدي (عليهم السلام) نقل شده وبه دست ما رسيده است، و با بخشي ديگر، در صفحات آينده و به مناسبتهاي مختلف آشنا خواهيم شد.


رزين بن عبيد


السلولي، الكوفي، عده الشيخ من أصحاب الامام السجاد عليه السلام [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


وصاياه القيمة


و أثرت عن الامام أبي جعفر (ع) وصايا كثيرة، وجه بعضها لابنائا و بعضها لأصحابه و هي حافلة بالقيم الكريمة، و المثل العليا، و زاخرة بآداب السلوك، و التوجيه الصالح الذي يصون الانسان من الانحراف



[ صفحه 282]



و السلوك في المنعطفات، و فيما يلي ذلك:


بخيل، حسود، شاهان و دروغگو


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

بخيل را آسايش، حسود را خوشي، شاهان را وفا و دروغگو را مروت نيست. [1] .



[ صفحه 170]




پاورقي

[1] بحار: 72 / 193 / 13، همان، همان، 17455.


اختلاف عقايد


مردم چند دسته اند يك دسته آنها كه نه به محسوسات و نه به معقولات قائل نيستند و غير قابل اشاره حسيه را نمي شناسند از محسوسات چيزي درك نمي كنند و آنها را سوفسطائيه گفته اند.

دسته دوم آنها هستند كه بر معقول و نيروي غيرقابل اشاره معتقد نمي باشند ولي محسوس را قبول دارند آنها طبيعي هستند.

برخي به محسوس و معقول قائلند ولي حدود و احكام شرع را نمي شناسد آنها فلاسفه هستند يك عده بر هيچ يك قائل نيستند كه صابئيه گفته اند و آنها كه بر همه قائل هستند ولي در شخصيت آورنده احكام اختلاف دارند يهود و نصاري و مجوس مي باشند و يك جمع بر نبوت انكار مي كنند و آنها هنود هستند - كه آنها هم برخي به روحانيت قائل و بعضي به هياكل معتقدند و گروهي به اصنام و بت پرستي اعتراف نموده اند.

اين طوايف هميشه بوده اند و در زمان امام صادق (ع) تظاهر و تجلي بيشتري داشتند چنانچه به پيغمبر خاتم النبيين گفتند و ما يهلكنا الا الدهر جز دنيا كسي نيست كه ما را هلاك كند گفتند و لئن اطعتم بشرا امثالكم انكم اذا لخاسرون گفتند اگر ما از تو اطاعت كنيم و از دين پدران خود برگرديم خسران كرده ايم و به حضرت موسي گفتند ارنا الله جهرة خداي خود را به ما نشان بده و به حضرت نوح گفتن ملائكه بنات الله هستند و عيسي را پسر خدا خواندند يا آنها كه علي را خدا شناختند و اين همه مذاهب فاسده بود كه بر امام واجب است دفع شبهه فرمايد - و بيان حديث اهليلجه به همين منظور بود كه اين توهمات غلط را دفع فرمايد.


امام صادق از دوازده قرن پيش امروز را نشان مي دهيد


از معجزات و خوارق عادات امام ششم اين بود كه چون جدش اميرالمؤمنين عليه السلام تمام حوادث عالم را مي ديد و چيزي بر او مكتوم و پوشيده نبود آن روز يعني 1200 سال قبل امروز را آن طور را مي ديد كه علماي علم الاجتماع امروز به آن خوبي نمي توانند ديد و براي نمونه يكي از اخباري كه درباره حوادث آخر الزمان نقل شده از نظر خوانندگان مي گذرانيم تا نيروي فكرتند بين و دوربين امام ششم از دوازده قرن فاصله خوب روشن گردد.

كليني ره كه خودش در اواخر قرن سوم و اوايل قرن چهارم مي زيسته در كتاب روضه كافي اين خبر را از امام صادق به اسناد خود نقل كرده و شيخ حر عاملي در كتاب وسايل الشيعه در باب امر به معروف و نهي از منكر از كافي نقل كرده است [1] .

در باب تحريم تظاهر به منكرات مي فرمايد:

«قال عليه السلام: الا تعلم ان من انتظر امرنا و صبر علي ما يري من الاذي و الخوف فهو» «غدا في زمرتنا فاذا رايت الحق قدمات و ذهب اهله و رأيت الجور قد شمل البلاد و رأيت»



[ صفحه 421]



القرآن قد خلق و احدث ما ليس فيه و وجه علي الاهواء و رأيت الدين قد انكفاء كما ينكفي الماء و رأيت اهل الباطل قد استعملوا علي الحق و رايت الشر ظاهر الا ينهي و يعذر اصحابه و رايت الفسق قد ظهروا كتفي الرجال بالرجال و النساء بالنساء و رايت المؤمن صامتا لا يقبل قوله و رايت الفاسق يكذب و لا يرد عليه كذبه و فريته و رأيت الصغير يستحقر الكبير و رأيت الارحام قد تقطعت و رأيت من في يمتدح بالفسق يضحك منه و لا يرد عليه قوله و رأيت الغلام يعطي ما تعطي المرأة و رأيت النساء يتزوجن النساء و رأيت الفساد قد كثر و رأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهي و لا يؤخذ علي يديه و رأيت الناظر يتعوذ بالله مما يري المؤمن فيه من الاجتهاد و رأيت الجار يؤذي جاره و ليس له مانع و رأيت الكافر فرحا لما يري و المؤمن ترحا لما يري في الارض من الفساد و رأيت الخمور تشرب علانية و يجتمع عليها من لا يخاف الله عزوجل و رأيت الامر بالمعروف ذليلا و رأيت الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا و رأيت اصحاب الايات يحقرون و يحتقر من يحبهم و رأيت سبيل الخير منقطعا و سبيل الشر مسلوكا و رأيت بيت الله قد عطل و يؤمر بتركه و رأيت الرجل يقول يقول ما لا يفعله و رأيت الرجال يتسمنون للرجال و النساء للنساء و رأيت الرجل معيشته من دبره و معيشة المرأة من فرجها و رأيت النساء يتخذون المجالس كما يتخذها الرجال و رأيت التأنيث في الاولاد «العباس» قد ظهر واظهروا الخضاب و امتشطوا كما تمشط المرأة لزوجها و اعطوا الرجال الاموال علي فروجهم و تنوفس في الرجل و تغابن عليه الرجال و كان صاحب المال اعز من المؤمن و كان الرباء ظاهرا لا يغيرو كان الزنا تمتدح به النساء و رأيت المرأة تصانع زوجها علي نكاح الرجال و رأيت اكثر الناس و خير بيت من يساعد النساء علي نسقهن و رأيت المؤمن محزونا محتقرا ذليلا و رأيت البدع و الزنا قد ظهرا و رأيت الناس يقتدون بشاهد الزور و رأيت الحرام يحلل و رأيت الحلال يحرم و رأيت الدين بالري و عطل الكتاب و احكامه و رأيت الليل لا يستحيابه من الجراة علي الله و رأيت المؤمن لا يستطيع ان ينكر الا بقلبه و رأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عزوجل و رأيت الولاة يقربون اهل الكفر و يباعدون اهل الخير و رأيت الولاة يرتشون في الحكم و رأيت الولاية قبالة لمن زاد و رأيت ذوات الارحام ينكحن و يكتفي بهن و رأيت الرجل يقتل علي التهمة و علي الظن و يتغاير الرجل علي الرجل الذكر فيبذل له نفسه و ماله و رأيت الرجل يعير علي اتيان النساء و رأيت الرجل ياكل من كسب امرأته يعلم ذلك و يقيم عليه و



[ صفحه 422]



رأيت المرأة تقهر زوجها و تعمل مالا يشتهي و تنفق علي زوجها و رأيت الرجل يكري امراته و جاريته و يرضي بالدني من الطام و الشراب و رأيت الايمان بالله عزوجل كثيرة يقل عند الناس و رأيت القمار قد ظهر و رأيت الشراب يباع ظاهرا ليس له مانع و رأيت النساء يبذلن انفسهن و رأيت الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه و رأيت اقرب الناس من الولاة من يمتدح بسبنا اهل البيت و رأيت من يحبنا يزور و لا تقبل شهادته و رأيت الزور من القول يتنافس فيه و رأيت القرآن قد ثقل علي الناس استماعه و خف علي الناس استماع الباطل و رأيت الجار يكره الجار خوفا من لسانه و رأيت الحدود قد عطلت و عمل فيها بالاهواء و رأيت المساجد قد زخرفت و رأيت اصدق الناس عند الناس المفتري الكذاب و رأيت الشر قد ظهروا تسع بالنميمه و رأيت اصدق البغي قد فشا و رأيت الغيبه تسمع و يبشر بها الناس بعضهم بعضا و رأيت طلب الحج و الجهاد لغير الله و رأيت السلطان المؤمن يذل للكافر و رأيت الخراب قداديل من العمران و رأيت الرجل معيشته من بخس المكيال و الميزان و رأيت سفك الدماء يستخف به و رأيت الرجل يطلب الرياسه لغرض الدنيا و يشهر نفسه بخبث و اللسان ليتقي و تستند اليه الامور و رأيت الصلاة قد استخف بها و رأيت الرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه و رأيت الميت ينشر من قبره و يوذي و تباع اكفانه و رأيت الهرج قد كثر و رأيت الرجل يمسي نشوان و يصبح سكران لا بهتم بما الناس فيه و رأيت البهائم تنكح و رأيت و رايت البهايم يفرس بعضها بعضا و رايت الرجل يخرج الي مصلحة و يرجع و ليس عليه شي ء من ثيابه و رايت غلو الناس قد فشت و جمدت اعينهم و ثقل الذكر عليهم و رايت السحت قد ظهر يتنافس فيه و رايت المصلي انما يصلي ليراه الناس و رايت الفقيه يتفقه لغير الدين بطلب الدنيا و الرياسه و رايت الناس مع من غلب و رايت طالب الحلال يذم و يعير و طالب الحرام يمدح و يعظم و رايت الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع و لا يحول بينهم و بين العمل القبيح احد و رايت المعارف ظاهرة في الحرمين و رايت الرجل يتكلم بشي ء من الحق و يامر بالمعروف و ينهي عن المنكر فيقوم اليه من بنصحه في نفسه و يقول هذا عنك موضوع و رايت الناس ينظر بعضهم الي بعض و يقتدون باهل الشرور و رايت مسك الخير و طريقه خليا لا يسلكه احد و رايت الموت يهزأ به فلا يفزع له احد و رايت كل عام يحدث فيه من الشر و البدعة اكثر مما كان و رايت الخلق و المجالس لا يتابعون الا



[ صفحه 423]



الاغنياء و رايت المحتاج يعطي علي الضحك به و يرحم لغير وجه الله و رايت الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم و لا ينكر احد منكرا تخوفا من الناس و رايت الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله و يمنع القليل في طاعة الله و رايت العقوق قد ظهر و استخف بالوالدين و كانا من اسوء الناس احوالا عند الولد و يفرح بان يفتري عليها و رأيت النساء قد غلبن علي الملك و غلبن علي كل امر لا يوتي الا مالهن فيه هوي و رأيت ابن الرجل يفتري علي ابيه و يدعو علي والديه و يفرح بموتهما و رأيت الرجل اذا مريوم و لم يكسب فيه الذنب العظيم من فجورا و بخس مكيال او ميزان او غشيان حرام او شرب مسكر كثيبا حزينا يحسب ان ذلك اليوم شئوم عليه وضيعة من عمره و اذا رأيت السلطان يحتكر الطعام و رأيت اموال ذوي القربي تقسم في الزور و تتقامر بها و يشرب بها و يشرب بها الخمور و رأيت الخمر بتداوي به و يوسف للمريض و يستشفي به و رأيت الناس قد استفووا في ترك الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و ترك التدين به و رأيت رياح المنافقين و اهل النفاق دائمة و رياح اهل الحق لا تتحرك و رايت الاذان بالاجر و الصلوة بالاجر و رايت المساجد مملوة ممن لا يخاف الله مجتمعين فيها للغيبه و اكل لحوم اهل الحق و يتواضعون فيها علي شرب المسكر و رايت السكران يصلي بالناس و هولاء يعقل و لا يشأن بالسكروا اذا سكرا كرم و اتقي و خيف و ترك و لا يعاقب و يعذر بسكره و رايت من اكل اموال اليتامي يحديث بصلاحه و رايت القضاة يقضون بخلاف ما امر الله و رايت الولاة يأتمنون الخونه و رايت الميراث قد وضعته الولاة لاهل الفسق و الجرأة علي الله يأخذون منهم و يحلوتهم و ما يشتهون و رايت المنابر يؤمر عليها بالتقوي و لا يعمل القائل بما يأمر و رايت الصلوات قد استخف به اوقاتها و رايت الصدقه بالشفاعة لا يراد بها وجه الله و تعطي لطلب الناس و رايت الناس همهم بطونهم و فروجهم لايبالون بما اكلو و ما نكحوا و رأيت الدنيا مقبلة عليهم و رايت اعلام الحق قد درست فكن علي حذر و اطلب النجاة و اعلم ان الناس في سخط الله عزوجل و انما يمهلهم لا مر يراد بهم فكن مترقبا واجهة ليراك الله عزوجل في خلاف ما هم عليه فان نزل بهم العذاب و كنت فيهم عجلت الي رحمة الله و ان اخرت ابتلوا و كنت قد خرجت مما هم فيه من الجرأة علي الله عزوجل و اعلم ان الله لا يضيع اجر المحسنين و ان رحمة الله قريب من المحسنين [2] .



[ صفحه 424]




پاورقي

[1] روضه كافي در اخبار غيب و وسايل ص 552 چاپ اول تهران باب امر به معروف و نهي از منكر و تحريم تظاهر.

[2] روضه كافي ص 552 به نقل اشعة من حيات الصادق ص 76.


دعاي حضرت در روز عاشورا


اللهم يا من خصنا بالكرامة و وعدنا الشفاعة و حملنا الرساله و جعلنا ورثة الانبياء و ختم بنا الامم السالفه و خصنا بالوصيه و اعطانا علم ما مضي و ما بقي و جعل افئدة من الناس تهوي الينا اغفرلي و لاخواني و لزوار ابي عبدالله الحسين عليه السلام الذين انفقوا لاموالهم في حبه و اشخصوا ابدانهم رغبة في برنا و رجاءا لما عندك في صلتنا و سرورا ادخلوه علي نبيك محمد صلي الله عليه و آله و اجابة منهم لامرنا و غيظا ادخلوه علي عدونا و ارادوا بذلك رضوانك اللهم فكافهم عنابا الرضوان و اكلاهم بالليل و النهار و اخلفهم في اهاليهم و اولادهم الذين خلفوا احسن الخلف و اكفهم شر كل جبار



[ صفحه 275]



عنيد و كل ضعيف من خلقك و شديد و شر شياطين الجن و الانس و اعطهم بفضل ما املوه منك من غربتهم عن اوطانهم و ما اثرونا علي ابنائهم و اهاليهم و قراباتهم اللهم ان عدائنا عابوا علينا خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض و الشخوص الينا خلافا منهم علي من خالفنا اللهم فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس و ارحم تلك الخدود التي تقلبت علي قبر ابي عبدالله و ارحم تلك الاعين التي جرت دموعها رحمة لنا و ارحم تلك القلوب التي حزنت لاجلنا و احترقت بالحزن و ارحم تلك الصرخة التي كانت لاجلنا اللهم اني استودعك تلك الانفس و تلك الابدان حتي ترويهم من الحوض يوم العطش الاكبر و تدخلهم الجنة و تسهل عليهم الحساب انك الكريم الوهاب

شيخ طريحي در منتخب از معاوية بن وهب روايت كرده كه روز عاشورائي بود وارد بر امام جعفر صادق عليه السلام شدم ديدم در محراب نشسته و اين دعا مي خواند:

پروردگار من كه ما را برگزيدي به كرامت و رخصت فرمودي به شفاعت و فرمان دادي به رسالت و بهره مند ساختي به ميراث انبياء و دفاتر امم سالفه را به ما ختم نمودي و مخصوص گردانيدي ما را به وصايت و عطا فرمودي به ما علم ما كان و ما يكون را و دل هاي مردم را به سوي ما مايل فرمودي.

پروردگارا بيامرز مرا و برادران و زائران ابي عبدالله الحسين عليه السلام را و آنهائي كه اموال خود را در راه او بذل نمودند و بدن هاي خود را در محبت ما به زحمت افكندند به اميد اينكه نزديكي ما موجب رضاي تو است و شاد نمودند خاطر پيغمبر تو را و خشمناك كردند دشمنان تو را - اين همه مجاهدات در راه رضاي تو كرده اند.

اي پروردگار من ايشان را در رضوان خود جاي ده و در شب و روز نگران باش ايشان را و مخلف بدار در خانواده ايشان فرزندان نيكو و آنها را در پناه خود حفظ كن و از شر ستمكاران و شرور جن و انس مصون دار و آنچه آرزو كرده اند چندان برابر به آنها عطا كن و آنها كه از وطن عزلت گرفته مورد توجه خود قرار ده و آنچه از ما فراگرفته اند و به بازماندگان خود آموخته اند به آنها ارزاني دار.

اي پروردگار من دشمنان ما عيب گرفتند و شنعت كردند و خروج شيعه را در طلب ما وقعي ننهادند و از سخت گيري به ما بازنايستادند.

اي پروردگار من آنها را رحم كن - آن روهائي كه به قبر ابي عبدالله عليه السلام توجه كرده



[ صفحه 276]



رحمت فرما - آن چشم ها كه در مصائب ما گريسته و آن دلها كه در محبت ما محزون شده و آن جراحت ها كه در هواي دوستي ما پديد آمده مورد رحمت خاص خود قرار ده.

اي پروردگار من آن نفوس پاك را به وديعت به تو مي سپارم كه از حوض كوثر سيراب كني روزي كه مردمان دنيا به شدت تشنه باشند و آنها را در بهشت جاي دهي و حساب را بر ايشان آسان گيري كه تو خالق آنها و بخشنده كريمي هستي.


المسافة


1- السفر، و ليس المراد من السفر هنا معناه العرفي، بحيث يكون المسافر عرفا هو نفس المسافر شرعا، كلا، و انما المراد منه معني خاص يبينه و يحدده الشارع بالذات، و لذا من لم يقصد السفر مسافة خاصة، أو قصد المعصية من سفره، أو أقام عشرة أيام في مكان خاص أثناء سفره، أو اتخذ السفر مهنة له، كل هؤلاء ليسوا في نظر الشارع مسافرين، كما يأتي، و اذن، للشارع حقيقة شرعية و اصطلاح خاص في معني السفر. و من هنا يتبين الخلط و الجهل في قول من قال: ان وجوب القصر و الافطار في السفر كان يوم السفر قطعة من سقر كما عبر الأوائل، حيث لا وسيلة له الا الاقدام و الدواب و الجمال، و أما اليوم، و بعد الطيارة و السيارة، فقد أصبح السفر نزهة ممتعة، و لم يبق من سبب موجب للقصر و الافطار، لقد خلط هذا القائل بين الشرع و العرف «في باب العبادات»، و ذهل عن



[ صفحه 252]



أن معني السفر عند العرب و الناس شي ء، و معناه عند الشرع المقدس، و في الصوم و الصلاة خاصة شي ء آخر.

و مهما يكن، فان علي من يتكلم في مسائل دينية و شرعية أن لا يعتمد علي مجرد ادراكه و فهمه، لأن دين الله لا يصاب بالعقول، كما قال أهل البيت عليهم السلام، بل عليه أن يرجع الي مصادر الدين و الشريعة، و يستنطقها بمعرفة و روية، و قبل أن نرجع الي هذه المصادر نمهد بما يلي:

لو افترض أن الشارع حدد السفر الموجب لقصر الصلاة و الافطار بالمساحة و المكان، لا بالساعات و الزمان، و قال هكذا: اذا سافرت ثمانية فراسخ فقصر و افطر.. وجب، و الحال هذه، علي من قطع و تجاوز هذه المسافة القصر و الافطار، سواء استغرق قطعها ثانية، أم يوما و ليلة.

و لو افترض أنه حدد السفر بالساعات و الزمان، لا بالمساحة و المكان، و قال هكذا: اذا سافرت يوما كاملا فقصر و افطر.. وجب علي من استغرق سفره اليوم بكامله أن يقصر و يفطر، حتي و لو لم يقطع الا فرسخا واحدا، و اذا لم يستغرق السفر اليوم من أوله الي آخره، فلا يقصر و لا يفطر، و ان قطع ألف فرسخ.

و لو افترض أنه حدد السفر بالزمان و المكان معا، و قال: علي من قطع في اليوم الواحد ثمانية فراسخ أن يقصر و يفطر.. وجب علي من سافر يوما كاملا و قطع فيه هذه المسافة القصر و الافطار، و اذا قطع ألف فرسخ، و لم يستغرق السفر تمام اليوم، و استغرقه، و قطع ثمانية فراسخ الا مترا، فلا يجوز القصر و لا الافطار.

و لو افترض أنه أوجب القصر و الافطار بأحد الأمرين غير المعين، و قال: اذا سافرت يوما كاملا، أو قطعت ثمانية فراسخ فقصر و افطر... وجب القصر و الافطار علي من سافر اليوم بكامله، و ان لم يقطع الفراسخ الثمانية، و علي من



[ صفحه 253]



قطعها و ان لم يستغرق سفره اليوم، و لا يجوز القصر و الافطار لمن قطع دون الثمانية في أقل من يوم.

و تسأل: و أي شي ء اعتبر الشارع من هذه؟ هل اعتبر الزمان فقط، أو المكان فقط، أو هما معا، أو أحدهما غير المعين؟

الجواب:

ان من تتبع أخبار أهل البيت عليهم السلام و آثارهم وجد أن بعضها يحدد السفر بالمساحة و المكان، فقد روي الفضل بن شاذان أن الامام الرضا عليه السلام كتب الي المأمون: «التقصير في ثمانية فراسخ و ما زاد، و اذا قصرت افطرت». و روي محمد بن مسلم عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال: «يجب التقصير في بريدين». و البريد أربع فراسخ. [1] .

و منها ما يدل علي التحديد بالزمان، فقد روي ابن يقطين عن الامام الرضا عليه السلام أنه قال: «يجب التقصير في مسيرة يوم».

و منها ما يدل علي التحديد بأحدهما، فقد روي أبوبصير أنه سأل الامام الصادق عليه السلام: في كم يقصر الرجل؟ قال: «في بياض يوم، أو بريدين».

و الرواية الأولي التي اعتبرت التحديد بالمكان تلازم هذه الرواية، و لا تنفك بحال، لأن من قطع ثمانية فراسخ وجب عليه القصر بمنطوق الروايتين.

و لابد من حمل هذه الروايات و ما جري مجراها علي معني واحد، بحيث يكون هو الأصل و الاساس، و ما عداه محمول عليه و مؤول به، و هذا المعني الاساسي لا يخلو من واحد من ثلاثة: اما المكان فقط، أي ثمانية فراسخ، و اما



[ صفحه 254]



الزمان فقط، و هو بياض يوم، و اما أحدهما غير المعين، و لكن الأدلة تعين الفراسخ الثمانية، و ما عداها كاليوم مفسر بها، و هذه الأدلة هي:

أولا: ان اليوم لا ضابط له، لأنه يختلف طولا و قصرا باختلاف الفصول، بخلاف الفراسخ فانها علي وتيرة واحدة، و اذن، لابد من تفسير اليوم بالفراسخ دون العكس، و قد تنبه عبد الرحمن بن الحجاج الي اختلاف الأيام و تفاوتها، و سأل الامام الصادق عليه السلام عن ذلك، و فسر الامام اليوم بالفراسخ.

قال عبدالرحمن: قلت للامام عليه السلام: كم أدني ما يقصر فيه الصلاة؟ قال: جرت السنة ببياض يوم. قلت له: ان بياض يوم يختلف، يسير الرجل خمسة عشر فرسخا في يوم، و يسير الآخر أربعة فراسخ، و خمسة فراسخ في يوم. قال: ليس الي ذلك ينظر، أما رأيت سير هذه الاثقال بين مكة و المدينة، ثم أومأ بيده أربعة و عشرين ميلا تكون ثمانية فراسخ.

و مثلها رواية سماعة، قال: سألته عن المسافر في كم يقصر الصلاة؟ قال: في مسيرة يوم، و ذلك بريدان، و هما ثمانية فراسخ، و بعد أن فسر الامام اليوم بالفراسخ، فلا يبقي مجال لتحديد السفر بالزمان.

ثانيا: ان الانسان قد يسير في اليوم ثمانية فراسخ، و قد يسير أكثر، و قد يسير أقل من ذلك، فمسير اليوم شامل للثمانية و غيرها، و لابد من حمل المطلق علي المقيد، هذا، الي أن الروايات الدالة علي المساحة و المكان أكثر بكثير مما دل علي اليوم و الزمان.

ثالثا: اجماع الفقهاء علي أن من سار ثمانية فراسخ وجب عليه القصر و الافطار، و ان قطعها في أقل من يوم، قال صاحب الجواهر: «ان الاجماع بقسميه متحقق في قطع البريدين، و ان كان بعض اليوم». و قال صاحب مصباح الفقيه:



[ صفحه 255]



«فالعبرة ببلوغ هذا الحد، سواء أقطعها في يوم، أم أقل، أم أكثر، و الحد الحقيقي بريدان، و هما ثمانية فراسخ».

و مما قدمنا تبين أن للشارع حقيقة شرعية، و اصطلاحا خاصا في معني السفر و السير الموجب للقصر و الافطار، و أنه حدد هذا المعني، و فسره في ثمانية فراسخ، و بديهة أنه لا اجتهاد في قبال النص، بخاصة في العبادات، و لا وجه فيها للفلسفات، و التفسير بالاوقات، و التعليق علي الاتعاب و المشقات.


پاورقي

[1] الفرسخ 5760 مترا، و عليه تكون الأربعة فراسخ 23 كيلومترا، و أربعين مترا، و الثمانية 46 كيلومترا، و ثمانين مترا - معجم اللغة للشيخ أحمدرضا -.


الحلق أو التقصير


تبين مما قدمنا في هذا الفصل أن العمل الأول الواجب علي الحاج بمني في اليوم العاشر من ذي الحجة هو رمي جمرة العقبة، و ان الثاني هو الهدي، أما الثالث فهو الحلق أو التقصير مخيرا بينهما، و الحلق أفضل بخاصة للصرورة، و من لبد شعره، أو عقص، بل يرجح الوجوب، و تكلمنا عن ذلك مفصلا في فصل «الحلق أو التقصير» فراجع.

و يجب الترتيب بين هذه الاعمال الثلاثة بمني، فيرمي أولا، و يهدي بعد الرمي، و يحلق بعد الهدي، قال تعالي: «و لا تحلقوا رؤوسكم حتي يبلغ الهدي محله» [1] و في رواية عن الامام الصادق عليه السلام اذا رميت الجمرة فاشتر هديك. و في ثانية اذا ذبحت اضحيتك فاحلق رأسك. و اذا عطفنا هذه علي تلك نتج



[ صفحه 239]



الترتيب الذي ذكرناه.

و اذا عكس الترتيب، فحلق قبل ان يهدي، أو اهدي قبل أن يرمي عالما عامدا صح، و لا يجب ان يعيد، و لكنه يأثم، و يستحق اللوم و العقاب. قال صاحب الجواهر: «هذا مما لا خلاف فيه، بل في المدارك ان الاصحاب قاطعون به».

و في أقوال أهل البيت عليهم السلام الأمر بامرار الموسي علي الرأس اذا قدم الحلق علي الذبح.


پاورقي

[1] البقرة: 196.


مستحبات الذبح و النحر


يستحب في ذبح الغنم ان يربط اليدين مع احدي الرجلين، و يترك الرجل الأخري، و ان يمسك صوفه، حتي يبرد، و مثله المعز.

و يستحب في البقر و الجاموس ان يربط القوائم الأربعة.

و يستحب في الابل ان تنحر قائمة بعد أن يربط احدي يديها الي الركبتين، و يترك الاخري.

أما الطير فيستحب ارساله بعد الذبح، حتي يرفرف.

و من المستحبات الأكيدة أن يفعل الذابح الأسهل و يختار ما هو أقل عذابا و ألما للمذبوح، كتحديد الشفرة، و السرعة بالذبح، و ان يسقيه الماء قبل الذبح، فقد جاء في الحديث الشريف: كتب عليكم الاحسان في كل شي ء، فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة، و اذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة، و ليحد احدكم شفرته، و ليرح ذبيحته.

و يكره أن يقطع الرأس، أو يسلخ الجلد قبل خروج الروح، و ان يذبح



[ صفحه 363]



حيوان، و حيوان آخر ينظر اليه، و ان يذبح بيده ما رباه من الغنم.


اللقيط


ليس اللقيط من النسب في شي ء، لأنه يفقد الشروط الثلاثة التي لا بد منها في الحاق الولد، و انما أشرنا اليه بهذه الفقرة للتوضيح، و تبعا للفقهاء، و كذا الحال بالنسبة الي التبني.

و اللقيط أن يجد الانسان طفلا لا يستطيع أن يجلب لنفسه نفعا، و لا يدفع عنها ضرا، فيضمه اليه، و يكفله مع سائر عياله، و قد أجمعت كلمة المذاهب الاسلامية علي أنه لا توارث بين اللقيط و الملتقط، لأنه عمل متمحض للخير و الاحسان، و التعاون علي البر و التقوي، فمثله مثل انسان وهب آخر مبلغا كبيرا من المال تقربا الي الله، فجعله غنيا بعد الفقر، و عزيزا بعد الذل، فكما ان هذا الاحسان لا يكون سببا للتوارث، كذلك الالتقاط.


القذف


للقذف الذي يترتب عليه الحد المنصوص عليه شرعا أركان ثلاثة:

1- الصيغة، و هي أن يرمي انسان آخر بالزنا أو اللواط فقط رجلا كان المقذوف، أو امرأة، و يتحقق القذف بكل لغة، علي أن يكون اللفظ صريحا بالقذف، و القاذف عارفا به، أما معرفة المقذوف فليست بشرط، فاذا قال عربي لاعجمي: يا زاني أو يالوطي تحقق القذف، مع توافر الشروط، حتي و لو لم يفهم الأجنبي شيئا.

و اذا قال له: يا فاسق أو يا شارب الخمر، و ما الي ذاك، و هو بري ء أو مستتر غير متجاهر لم يقم عليه الحد، و انما يعزره الحاكم بما يراه فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل قال لآخر: يا فاسق؟ فقال: لا حد عليه، و يعزر. و كذا اذا



[ صفحه 273]



قال له: يا كلب، أو يا خنزير، أو يا حقير، و ما أشبه. قال الامام الصادق عليه السلام: اذا قال الرجل: أنت خبيث أو خنزير فليس فيه حد، ولكن فيه موعظة، أو بعض العقوبة.

و اذا قال له: يا فاسق، و كان المقول له كذلك. و في الوقت نفسه غير مبال، بل هو مستخف و مستهتر و متجاهر بالفسق و ارتكاب الحرام، اذا كان كذلك فلا حد و لا تعزير علي القائل. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف و لا اشكال، بل له الأجر علي ذلك، قال الامام الصادق عليه السلام: اذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له و لا غيبة. و في الحديث النبوي: اذا رأيتم أهل البدع و الريب من بعدي فاظهروا البراءة منهم، و اكثروا من سبهم، كي لا يطمعوا بالفساد، و يحذرهم الناس، فيكتب لكم بذلك الحسنات، و ترفع لكم الدرجات».

و اذا قال له: يا ابن الزانية، أو يا زوج الزانية، أو يا ابن الزاني و اللواطي فليس للمقول له أن يطالب باقامة الحد علي القائل، حيث لم ينسب الفاحشة اليه، و انما نسبها الي الأم و الزوجة و الأب، و لهؤلاء تمام الحق أن يطالبوا باقامة الحد، لأنهم المقذوفون بالذات دون المقول له.. أجل، له أن يطلب من الحاكم أن يؤدب القائل و يعزره، حيث قال له ما يكره. قال الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام قضي علي أميرالمؤمنين عليه السلام في الهجاء بالتعزير.

2- الركن الثاني القاذف، و لا يقادم عليه الحد الكامل الا اذا كان عاقلا بالغا، فلا حد علي الصبي و لا علي المجنون، بل يعزران علي ما يراه الحاكم، تي لا يؤذيا أحدا، و لا فرق بين أن يكون المقذوف بالغا عاقلا، أو صبيا و مجنونا. قال صاحب الجواهر: «الاجماع علي ذلك، لأن القلم مرفوع عن الصبي و المجنون، و في الصحيح أن الامام الصادق عليه السلام، قال لا حد لمن لا حد عليه، يعني لو أن مجنونا قذف رجلا لم أر عليه شيئا، و لو قذفه رجل فقال له: يا زاني لكم يكن عليه



[ صفحه 274]



حد: و سئل أبوه الامام الباقر عليهماالسلام عن الغلام لم يحتلم، يقذف الرجل، هل عليه حد؟ قال: لا، و ذلك لو أن رجلا قذف الغلام لم يحد».

3- الركن الثالث المقذوف، و يشترط فيه العقل و البلوغ و الاسلام و عدم التظاهر و التجاهر بالزنا، فمن قذف صبيا أو مجنونا، أو غير مسلم، أو متجاهرا فلا يحد الحد الكامل، حتي ولو كان القاذف كاملا، ولكن يؤدب و يعزر بما يراه الحاكم، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن الرجل يقذف الصبية، أيجلد؟ قال: لا حتي تبلغ، و سئل عن أهل الذمة و الكتاب، هل يجلد المسلم الحد في الافتراء عليهم؟ قال: ولكن يعزر.


خلق النبيين


أصول الكافي 2 / 104، ح 1: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن الله عزوجل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث و أداء الأمانة إلي البر و الفاجر.



[ صفحه 267]




ختم السورة و بدؤها


تفسيرالعياشي 1 / 19، ح 5: عن صفوان الجمال قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

ما أنزل الله من السماء كتابا الا و فاتحته بسم الله الرحمن الرحيم، و انما كان يعرف انقضاء السورة بنزول بسم الله الرحمن الرحيم ابتداء للأخري.


التسليم علي أهل القبور


[كامل الزيارات 323 - 322 ب 105 ح 15: حدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي عبدالله البرقي، عن الحسن بن علي الوشاء،...].

عن علي بن أبي حمزة قال: سألت أباعبدالله عليه السلام كيف نسلم علي أهل القبور؟ قال:

نعم، تقول: و السلام علي أهل الديار من المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات، أنتم لنا فرط و انا بكم ان شاء الله لاحقون.


الاسلام و الثروة


فروع الكافي 4 / 439، ح 8: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن مرازم بن حكيم،...

عن عبدالأعلي مولي آل سام، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ان الناس يرون أن لك مالا كثيرا، فقال:

ما يسوؤني ذلك، ان أميرالمؤمنين عليه السلام مر ذات يوم علي ناس شتي من قريش و عليه قميص مخرق.

فقالوا: أصبح علي لا مال له، فسمعها أميرالمؤمنين عليه السلام فأمر الذي يلي صدقته أن يجمع تمره و لا يبعث الي انسان شيئا و أن يوفره، ثم قال له: بعه الأول فالأول واجعلها دراهم، ثم اجعلها حيث تجعل التمر فاكبسه [1] معه حيث لا يري، و قال للذي يقوم عليه: اذا دعوت بالتمر فاصعد وانظر المال فاضربه برجلك كأنك لا تعمد الدراهم حتي تنثرها ثم بعث الي رجل [رجل] منهم يدعوهم ثم دعا بالتمر، فلما صعد ينزل بالتمر ضرب برجله فانتثرت الدراهم.

فقالوا: ما هذا يا أباالحسن؟



[ صفحه 179]



فقال: هذا مال من لا مال له.

ثم أمر بذلك المال، فقال: انظروا أهل كل بيت كنت أبعث اليهم فانظروا ما له وابعثوا اليه.


پاورقي

[1] الكبس: الجمع.


تفسير فرمايش خدا: «بگو: شما را تنها به يك چيز اندرز مي دهم» چيست؟


يعقوب بن بريد گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني فرمايش خداي عزوجل كه مي فرمايد: «قل انما اعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثني و فرادي) [1] «بگو: شما را تنها به يك چيز اندرز مي دهم، و آن اينكه: دو نفر دو نفر يا يك نفر يك نفر براي خدا قيام كنيد» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: مراد ولايت است.

عرض كردم چگونه است؟

حضرت فرمود: هنگامي كه رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - علي - عليه السلام -



[ صفحه 237]



را براي رهبري مردم منصوب نمود و فرمود: «هر كس من مولايش هستم پس علي مولاي او است» مردي ايشان را غيبت كرد، و گفت: محمد هر روز به چيز جديدي دعوت مي كند، و ابتداء به اهل بيت خود كرده است، آنها را بر ما مسلط مي كند، خداوند عزوجل به همين مناسبت به پيامبرش - صلي الله عليه و آله و سلم - آيه اي نازل فرمود كه: «بگو شما را تنها به يك چيز اندرز مي دهم» پس من ابلاغ كردم به شما آنچه خداوند بر شما واجب كرد.

عرض كردم: پس معني فرمايش خداي عزوجل در اينكه: «دو نفر دو نفر يا يك نفر يك نفر براي خدا قيام كنيد» چيست؟

حضرت فرمود: اما «دو تا» يعني اطاعت از رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم -، و اطاعت از اميرالمؤمنين، و اما «يكي» يعني اطاعت از ائمه كه از ذريه ي رسول اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - و علي - عليه السلام - مي باشند بعد از آنها است.

اي يعقوب؛ به خدا قسم غير از اين را اراده نفرمود. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي سبأ آيه ي 46.

[2] بحارالأنوار: ج 23 ص 391 ح 2.


حديث 274


شنبه

الحياء من الايمان.

شرم و حيا از ايمان است.

كافي، ج 2، ص 106


ادريس بن عبد الله البكري


إدريس بن عبد الله البكري.

إمامي أحواله كسابقيه.

المراجع:

رجال الطوسي 150. تنقيح المقال 1: 105. خاتمة المستدرك 780. معجم رجال الحديث 3: 11. جامع الرواة 1: 76. نقد الرجال 37. مجمع الرجال 1: 178. أعيان الشيعة 3: 229. منتهي المقال 50.


شرحبيل الكندي


شرحبيل الكندي.

محدث، صحب الإمام الباقر عليه السلام أيضا. وروي عنه عبد الله بن مسكان.

المراجع:

معجم رجال الحديث 9: 15. تنقيح المقال 2: 82. خاتمة المستدرك 811. جامع



[ صفحه 119]



الرواة 1: 398.


محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلي


أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلي يسار، وقيل داود بن بلال بن أحيحة الأنصاري، الكوفي، المعروف بابن أبي ليلي. محدث اختلف أصحابنا في أحواله، فمنهم من قال بأنه كان ممدوحا، حسن الطريقة، صدوقا، مشكورا، وآخرون قالوا بأنه كان ضعيف الحديث، خبيثا، فاسقا، ومن حطب جهنم، ومن المنحرفين عن أهل بيت النبوة عليهم السلام، ولكن بعض العامة يصفونه بالوثاقة والصدق مع سوء الحفظ.



[ صفحه 119]



كان قاضيا بالكوفة من قبل الأمويين والعباسيين لمدة 33 سنة، وكان من أصحاب الرأي، وكان مفتيا، مقرئا وألف كتاب (الفرائض). روي عنه سفيان الثوري، ووكيع بن الجراح، وشعبة بن الحجاج وغيرهم. توفي بالكوفة سنة 148 عن أربع وسبعين سنة.

المراجع:

رجال الطوسي 293. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 137. الكني والألقاب 1: 194. مجمع الرجال 5: 252. سفينة البحار 2: 520. روضات الجنات 7: 252. هدية الأحباب (فارسي) 47. فهرست النديم 256. تتمة المنتهي (فارسي) 166. ريحانة الأدب (فارسي) 7: 364. إتقان المقال 353. الوجيزة 48. خاتمة المستدرك 844. معجم الثقات 110. نقد الرجال 314. معجم رجال الحديث 16: 214. رجال ابن داود 177. رجال الحلي 165. جامع الرواة 2: 138. منتهي المقال 278. منهج المقال 302. نامه دانشوران (فارسي) 2: 224. المعارف 23. طبقات ابن سعد 6: 358. العبر 1: 211. مرآة الجنان 1: 306. طبقات الشيرازي 85. شذرات الذهب 1: 224. تاريخ گزيده (فارسي) 627 وفيه توفي سنة 106. تذكرة الحفاظ 1: 171. معجم المؤلفين 10: 150. وفيات الأعيان 4: 179. هدية العارفين 2: 7. المغني في الضعفاء 2: 603. الوافي بالوفيات 3: 221. التاريخ الكبير 1: 162. لسان الميزان 7: 366. تاريخ بغداد 1: 186 و 10: 199. تقريب التهذيب 2: 184. الكامل في التاريخ 5: 589. الأعلام 6: 189. غاية النهاية 2: 165. ميزان الاعتدال 3: 613. المجروحين 2: 243. تهذيب التهذيب 9: 301. البداية والنهاية 10: 105. خلاصة تذهيب الكمال 297. تاريخ أبي الفداء 2: 5. طبقات ابن خياط 167. النجوم الزاهرة 2: 10. طبقات الحفاظ 81. الضعفاء الكبير 4: 98. أحوال الرجال 71. الجرح والتعديل 3: 2: 322. تاريخ الثقات 407. تاريخ الاسلام 6: 123. المجموع في الضعفاء والمتروكين 205. المراسيل 149. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 76. الكني والأسماء 2: 68. سير أعلام النبلاء 6: 310.



[ صفحه 120]