بازگشت

وصيته الاخلاقية لابنه موسي


روي عن بعض أصحاب الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال: دخلت علي جعفر و موسي بين يديه و هو يوصيه بهذه الوصية، فكان مما حفظت منها أن قال: يا بني أقبل وصيتي و احفظ مقالتي فانك ان حفظتها تعيش سعيدا، و تموت حميدا:

يا بني من رضي بما قسم له استغني، و من مد عينه الي ما في يد غيره مات فقيرا، و من لم يرض بما قسمه الله له اتهم الله في قضائه، و من استصغر زلة نفسه استعظم زلة غيره، و من استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه.

يا بني من كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته، و من سل سيف البغي قتل به، و من احتفر لأخيه بئرا سقط فيها، و من داخل السفهاء حقر،



[ صفحه 654]



و من خالط العلماء وقر، و من دخل مداخل السوء اتهم.

يا بني اياك ان تزري بالرجال فيزري بك، و اياك و الدخول فيما لا يعنيك فتذل لذلك.

يا بني قل الحق لك أو عليك تستشان من بين أقرانك [1] .

يا بني كن لكتاب الله تاليا، و للسلام فاشيا، و بالمعروف آمرا، و عن المنكر ناهيا، و لمن قطعك واصلا، و لمن سكت عنك مبتدئا، و لمن سألك معطيا.

و اياك و النميمة فانها تزرع الشحناء في قلوب الرجال.

و اياك و التعرض لعيوب الناس فمنزلة التعرض لعيوب الناس بمنزلة الهدف.

يا بني اذا طلبت الجود فعليك بمعادنه فان للجود معادن، و للمعادن أصولا و للأصول فروعا، و للفروع ثمرا، و لا يطيب ثمر الا بأصول، و لا أصل ثابت الا بمعدن طيب.

يا بني ان زرت فزر الأخيار و لا تزر الفجار، فانهم صخرة لا يتفجر ماؤها، و أرض لا يظهر عشبها.

قال علي بن موسي: فما ترك هذه الوصية الي أن توفي [2] .



[ صفحه 655]




پاورقي

[1] قوله (عليه السلام): «تستشان» أي يكون لك شأن و وجاهة.

[2] حلية الأولياء: ج 3 ص 195.


خلاصه اي از تاريخ دارالنابغه


دارالنابغه خانه اي بود در ميان خانه هاي قبيله بني نجار در مدينه، متعلق به شخصي از همان قبيله به نام «نابغه». اين خانه ها در سمت غربي مسجد النبي واقع بود و به مناسبت سابقه قوم و خويشي كه در ميان بني النجار و قبيله آمنه بنت وهب همسر جناب عبدالله وجود داشت، عبدالله به هنگام مراجعت از سفر تجارت شام در مدينه به اين قبيله وارد و در همانجا مريض شد و از دنيا رفت و پيكرش بر طبق روال آن روز در داخل همان خانه «دار النابغه» به خاك سپرده شد.

رسول خدا (صلي الله عليه وآله) شش ساله بود كه به همراه مادرش براي ديدار با اقوام مادريش به مدينه مسافرت كرد و مانند پدرش عبدالله وارد بر همين قبيله بني نجار گرديد و يكماه در دار النابغه اقامت گزيد. آن حضرت پس از هجرت به مدينه، در ضمن بازگويي خاطرات سفر دوران كودكيش مي فرمود:

«قبر پدرم عبدالله هم در داخل اين خانه است.»

و چون رسول خدا پس از هجرت در همين خانه و در كنار قبر عبدالله گاهي نماز مي خواند به اين محل «مسجد دار النابغه» نيز گفته شد.

مدينه شناسان تا قرن سوم در معرفي دارالنابغه هر دو عنوان را مطرح ساخته و اين خانه را هم به عنوان «محل دفن عبدالله» و هم به عنوان «مسجد دار النابغه»، معرفي نموده اند. ولي به فاصله نه چندان زياد، از سوي نويسندگان در حمايت از همان سياستي كه در بحث گذشته و در مورد زيارت رسول خدا (صلي الله عليه وآله) از قبر مادرش ملاحظه نموديد، عنوان مدفن بودن دار النابغه در بوته فراموشي قرار گرفته و گاهي از محل دفن عبدالله در



[ صفحه 320]



مدينه اصلا سخن به ميان نيامده است! و دار النابغه فقط به عنوان يكي از مساجد مدينه! معرفي شده است.

و اين وضع تقريباً تا قرن دهم ادامه داشته و در اين دوران ساختمان جديد براي دارالنابغه احداث شده و با نصب ضريح روي قبر و ايجاد محراب در كنار ضريح هر دو عنوان تجديد و محل هر يك از قبر و مسجد مشخص و حفظ گرديده است.

البته بيشتر مردم و زائراني كه آشنايي با تاريخ نداشتند و از وجود «مسجد» در اين محل مطلع نبودند، تنها به جنبه مدفن بودن اين بقعه توجه مي كردند و اين بقعه را منحصراً مرقد پدر گرامي پيامبر و نه محلي كه داراي عنوان مسجد است، مي شناختند و به نظر مي رسد انگيزه اصلي و علت مهم حفظ اين بقعه از سوي مسؤولان سعودي تا سال 1355شمسي با اين كه آنها هفتاد سال قبل همه ساختمانهاي بقاع را در مدينه و ساير شهرهاي حجاز منهدم و با خاك يكسان نمودند، توجه به جنبه مسجد بودن دارالنابغه بوده نه به علت وجود قبر پدر گرامي رسول خدا (صلي الله عليه وآله) كه از نظر وهابيها جزو كفار و مشركان! مي باشد.

و اينك مشروح اين بحث:


حميد بن نافع


ألهمداني، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام



[ صفحه 285]




احداث صفين


و روي الامام أبوجعفر (ع) الكثير من أحداث صفين، و قد نقلها عنه نصر بن مزاحم، و الطبري و ابن أبي الحديد، و غيرهم من المؤرخين. و فيما يلي بعضها:


نامه نگاري


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

ارتباط ميان برادران در حضر، ديد و بازديد است و در سفر نامه نگاري [1] .


پاورقي

[1] تحف العقول: 358، ميزان الحكمه: ج 11، ح 17340.


مجلس 04


قال المفضل فلما كان اليوم الرابع بكرت الي مولاي فاستؤذن لي فامرني بالجلوس فجلست فقال عليه السلام: منا التحميد و التسبيح و التعظيم و التقديس للاسم الاقدم و النور الاعظم العلي العلام ذي الجلال و الاكرام و منشي ء الانام و مفني العوالم و الدهور و صاحب السر المستور و الغيب المحظور و الاسم المخزون و العلم المكنون و صلواته و بركاته علي مبلغ وحيه و مؤدي رسالته الذي بعثه بشيرا و نذيرا و داعيا الي الله باذنه و سراحا منيرا ليهلك من هلك عن بينة و يحيي من حي عن بينة فعليه و علي آله من بازئه الصلوات الطيبات و التحيات الزاكيات الناميات و عليه و عليهم السلام و الرحمة و البركات في الماضين و الغابرين ابد الآبدين و دهر الداهرين و هم اهله و مستحقوه. قد شرحت لك يا مفضل من الادلة علي الخلق و الشواهد علي صواب التدبير و العمد في الانسان و الحيوان و النبات و الشجر و غير ذلك ما فيه عبرة لمن اعتبر و انا اشرح لك الآن الآفات الحادثة في بعض الازمان التي اتخذها اناس من الجهال ذريعة الي جحود الخلق و الخالق و العمد و التدبير و ما انكرت المعطلة و المنانية من المكاره و المصائب و ما انكروه من الموت و الفناء و ما قاله اصحاب الطبايع و من زعم ان كون الاشياء بالعرض و الاتفاق ليتسع ذلك القول في الرد عليهم قاتلهم الله ان يؤفكون. اتخذ اناس من الجهال هذه الآفات الحادثة في بعض الازمان كمثل الوباء و اليرقان و البرد و الجراد ذريعة الي جحود الخالق و التدبير و الخلق فيقال في جواب ذلك انه ان لم يكن خالق و مدبر فلم لا يكون ما هو اكثر من هذا و افظع فمن ذلك ان تسقط السماء علي الارض و تهوي الارض فتذهب سفلا و تتخلف الشمس عن الطلوع اصلا و تجف الانهار و العيون حتي لا يوجد ماء للشفة و تركد الريح حتي تخم الاشياء و تفسد و يفيض ماء البحر علي الارض فيغرقها ثم هذه الآفات التي ذكرناها من الوباء و الجراد و ما اشبه ذلك ما بالها لا تدوم و تمتد حتي تجتاح كل ما في العالم بل تحدث في الاحايين ثم لا تلبث ان ترفع افلا تري ان العالم يصان و يحفظ من تلك الاحداث الجليلة التي لو حدث عليه شي ء منها كان فيه بواره و يلذع احيانا بهذه الآفات اليسيرة لتأديب الناس و تقويمهم ثم لا تدوم هذه الآفات بل تكشف عنهم عند القنوط منهم فيكون وقوعها بهم موعظة و كشفها عنهم رحمة و قد انكرت المنانية من المكاره و المصائب



[ صفحه 377]



التي تصيب الناس فكلاهما يقول ان كان للعالم خالق رؤوف رحيم فلم تحدث فيه هذه الامور المكروهة و القائل بهذا القول يذهب الي انه ينبغي ان يكون عيش الانسان في هذه الدنيا صافيا من كل كدر ولو كان هكذا كان الانسان يخرج من الاشر و العتو الي مالا بصلح في دين و لا دنيا كالذي تري كثيرا من المترفين و من نشأ في الجدة و الامن يخرجون اليه حتي ان احدهم ينسي انه بشر و انه مربوب او ان ضررا يمسه او ان مكروها بنزل به اوانه يجب عليه ان يرحم ضعيفا او يواسي فقيرا او يرثي لمبتلي او يتحنن علي ضعيف او يتعطف علي مكروب فاذا عضته المكاره و وجد مضضها اتعظ و ابصر كثيرا مما كان جهلة و غفل عنه و رجع الي كثير مما كان يجب عليه و المنكرون لهذه الامور المؤذية بمنزلة الصبيان الذين يذمون الادوية المرة البشعة و يتخسطون من المنع من الاطعمة الضارة و يتكرهون الادب و العمل و يحبون ان يتفرغو اللهو و البطالة و ينالوا كل مطعم و مشرب و لا يعرفون ما تؤديهم اليه البطالة من سوء النشو و العادة و ما تعقبهم الاطعمة اللذيذة الضارة من الادواء و الاسقام و ما لهم في الادب من الصلاح و في الادوية من المنفعة و ان شاب ذلك بعض الكراهة فان قالوا فلم لم يكن الانسان معصوما من المساوي حتي لا يحتاج الي ان تلذعه هذه المكاره قيل اذا كان يكون غير محمود علي حسنة يأتيها و لا مستحقا للثواب عليها فان قالوا و ما كان يضره ان لا يكون محمودا علي الحسنات مستحقا للثواب بعد ان يصير الي غاية النعيم و للذات قيل لهم اعرضوا علي امرء صحيح الجسم و العقل ان يجلس منعما و يكفي كلما يحتاج اليه بلا سعي و لا استحقاق فانظرو اهل تقبل نفسه ذلك بل ستجدونه بالقليل مما يناله بالسعي و الحركة اشد اغتباطا و سرورا منه بالكثير مما يناله بغير الاستحقاق و كذلك نعيم الآخرة ايضا يكمل لاهله بان ينالوه بالسعي فيه و الاستحقاق له فالنعمة علي الانسان في هذا الباب مضاعفة فان اعد له الثواب الجزيل علي سعيه في هذه الدنيا و جعل له السبيل الي ان ينال ذلك بسعي و استحقاق فيكمل له السرور و الاغتباط بما يناله منه فان قالوا اوليس قد يكون من الناس من يركن الي ما نال من خير و ان كان لا يستحقه فما الحجة في منع من رضي ان ينال نعيم الآخرة علي هذه الجملة قيل لهم ان هذا باب لوصح للناس لخرجوا الي غاية الكلبة و الضراوة علي الفواحش و انتهاك المحارم فمن كان يكف نفسه عن فاحشة او يتحمل المشقة في باب من ابواب البر لوثق بانه صائر الي النعيم لا محالة او من كان يأمن علي نفسه و اهله و ماله من الناس لو لم يخاف الحساب و العقاب فكان ضرر هذا الباب سينال الناس في هذه الدنيا قبل الآخرة فيكون في ذلك تعطيل العدل و الحكمة



[ صفحه 378]



معا و موضع للطعن علي التدبير بخلاف الصواب و وضع الامور في غير مواضعها و قد يتعلق هؤلاء بالآفات التي تصيب الناس فتعم البر و الفاجر او يبتلي بها البر و يسلم الفاجر منها فقالوا كيف يجوز هذا في تدبير الحكيم و ما الحجة فيه فيقال لهم ان هذه الآفات و ان كان تنال الصالح و الطالح جميعا فان الله عزوجل جعل ذلك صلاحا للصنفين كليهما ام الصالحون فان الذي يصيبهم من هذا يزدهم نعم ربهم عندهم في سالف ايامهم. فيحدوهم ذلك علي الشكر و الصبر و اما الطالحون فان مثل هذا اذا نالهم كسر شرتهم و ردعهم عن المعاصي و الفواحش و كذلك يجعل لمن سلم منهم من الصنفين صلاحا في ذلك اما الابرار فانهم يغتبطون بما هم عليه من البر و الصلاح و يزدادون فيه رغبة و بصيرة و اما الفجار فانهم يعرفون رأفة ربهم و تطوله عليهم بالسلامة من غير استحقاق فيحضهم ذلك علي الرأفة بالناس و الصفح عمن اساء اليهم و لعل قائلا يقول ان هذه الآفات التي تصيب الناس في اموالهم فما قولك فيما يبتلون به في ابدانهم فيكون فيه تلفهم كمثل الحرق و الغرق و السيل و الخسف فيقال له ان الله جعل في هذا ايضا صلاحا للصنفين جميعا ام الابرار فلما لهم في مفارقة هذه الدنيا من الراحة من تكاليفها و النجاة من مكارهها و اما الفجار فلما لهم في ذلك من تمحيص او زارهم و حبسهم عن الازدياد منها و جملة القول ان الخالق تعالي ذكره بحكمته و قدرته قد يصرف هذه الامور كلها الي الخير و المنفعة فكما انه اذا قطعت الريح شجرة او قطعت نخلة اخذها الصانع الرفيق و استعملها في ضروب من المنافع فكذلك يفعل المدبر الحكيم في الآفات التي تنزل بالناس في ابدانهم و اموالهم فيصيرها جميعا الي الخير و المنفعة فان قال و لم تحدث علي الناس قيل له لكيلا يركنوا الي المعاصي من طول السلامة فيبالغ الفاجر في ركوب المعاصي و يفتر الصالح عن الاجتهاد في البر فان هذين الامرين جميعا يغلبان علي الناس في حال الخفض و الدعة و هذه الحوادث التي تحدث عليهم تردعهم و تنبههم علي ما فيه رشدهم فلو خلوا منها لغلوا في الطغيان و المعصية كما غلا الناس في اول الزمان حتي وجب عليهم البوار بالطوفان و تطهير الارض منهم و مما ينتقده الجاحدون للعمد و التقدير الموت و الفناء فانهم يذهبون الي انه ان ينبغي ان يكون الناس مخلدين في هذه الدنيا مبرئين من هذه الآفات فينبغي ان يساق هذا الامر الي غايته فينظر ما محصوله.

افرأيت لو كان كل من دخل العالم و يدخله يبقون و لا يموت احد منهم الم تكن الارض تضيق بهم حتي تعوزهم المساكن و المزارع و المعائش فانهم و الموت يفنيهم اولا فاولا



[ صفحه 379]



يتنافسون في المساكن و المزارع حتي تنشب بينهم في ذلك الحروب و تسفك فيهم الدماء فكيف كانت تكون حالهم لو كانوا يولدون و لا يموتون و كان يغلب عليهم الحرص و الشره و قساوة القلوب فلو وثقوا بانهم لا يموتون لما قنع الواحد منهم بشي ء تناله و لا افرج لاحد عن شي ء يساله و لاسلا عن شي ء مما يحدث عليه ثم كانوا يملون الحياة و كل شي ء من امور الدنيا كما قد يمل الحياة من طال عمره حتي يتمني الموت و الراحة من الدنيا فان قالوا انه كان ينبغي انه يرفع عنهم المكاره و الاوصاب حتي لا يتمنوا الموت و لا بشتاقوا اليه فقد وصفنا ما كان يخرجهم اليه من العتو و الاشر الحامل لهم علي ما فيه فساد الدنيا و الدين و ان قالوا انه كان ينبغي ان لا يتوالدوا كيلا تضيق عنهم المساكن و المعايش قيل لهم اذا كان يحرم اكثر هذا الخلق دخول العالم و الاستمتاع بنعم الله تعالي و مواهبه في الدارين جميعا اذا لم يدخل العالم الاقرن واحد لا يتوالدون و لا يتناسلون فان قالوا انه كان ينبغي ان يخلق في ذلك القرن الواحد من الناس مثل ما خلق و يخلق الي انقضاء العالم يقال لهم رجع الامر الي ما ذكرنا من ضيق المساكن و المعايش عنهم ثم لو كانوا لا يتوالدون و لا يتناسلون لذهب موضع الانس بالقرابات و ذوي الارحام و الانتصار بهم عند الشدائد و موضع تربية الاولاد و السرور بهم.

ففي هذا دليل علي ان كلما تذهب اليه الاوهام سوي ما جري به التدبير خطأ وسفه من الرأي و القول و لعل طاعنا يطعن علي التدبير من جهة اخري فيقول كيف يكون هاهنا تدبير و نحن نري الناس في هذه الدنيا من عزير فالقوي يظلم و يغضب و الضعيف يظلم و يسام الخسف و الصالح فقير مبتلي و الفاسق معا في موسع عليه و من ركب فاحشة او انتهك محرما لم يعاجل بالعقوبة فلو كان في العالم تدبير لجرت الامور علي القياس القائم فكان الصالح هو المزروق و الطالح هو المحروم و كان القوي يمنع من ظلم الضعيف و المنتهك للمحارم يعاجل بالعقوبة فيقال في جواب ذلك ان هذا لو كان هكذا لذهب موضع الاحسان الذي فضل به الانسان علي غيره من الخلق و حمل النفس علي البر و العمل الصالح احتسابا للثواب و ثقة بما وعد الله عنه و لصار الناس بمنزلة الدواب التي تساس بالعصا و العلف و يلمع لها بكل واحد منهما ساعة فساعة فتستقيم علي ذلك و لم يكن احد يعمل علي يقين بثواب او عقاب حتي كان هذا يخرجهم عن حد الانسية الي حد البهائم ثم لا يعرف ما غاب و لا يعمل الا علي الحاضر من نعيم الدنيا و كان يحدث من هذا ايضا ان يكون الصالح انما يعمل للرزق و السعة



[ صفحه 380]



في هذه الدنيا و يكون الممتنع من الظلم و الفواحش انما يكف عن ذلك لترقب عقوبة تنزل به من ساعته حتي تكون افعال الناس كلها تجري علي الحاضر لا يشوبه شي ء من اليقين بما عند الله و لا يستحقون ثواب الآخرة و النعيم الدائم فيها مع ان هذه الامور التي ذكرها الطاعن من العغني و الفقر و العافية و البلاء ليست بجارية علي خلاف قياسه بل قد تجري علي ذلك احيانا و الامر المفهوم فقد تري كثيرا من الصالحين يرزقون المال لضروب من التدبير و كيلا يسبق الي قلوب الناس ان الكفارهم المرزوقون و الابرارهم المحرومون فيؤثرون الفسق علي الصلاح و تري كثيرا من الفساق يعاجلون بالعقوبة اذا تفاقم طغيانهم و عظم ضررهم علي الناس و علي انفسهم كما عوجل فرعون بالغرق و بخت نصر بالتيه و بلبيس بالقتل و ان امهل بعض الاشرار بالعقوبة و اخر بعض الاخيار بالثواب الي الدار الاخرة لاسباب تخفي علي العباد لم يكن هذا مما يبطل التدبير.

فان مثل هذا قد يكون من ملوك الارض و لا يبطل تدبيرهم بل يكون تأخيرهم ما اخروه و تعجيلهم ما عجلوه داخلا في صواب الرأي و التدبير و اذا كانت الشواهد تشهد و قياسهم يوجب ان للاشياء خالقا حكيما قادرا فما يمنعه ان يدبر خلقه فانه لا يصلح في قياسهم ان يكون الصانع يهمل صنعته الا باحدي ثلاث خلال اما عجز و اما جهل و اما شرارة و كل هذا محال في صنعته عزوجل و تعالي ذكره و ذلك ان العاجز لا يستطيع ان يأتي بهذه الخلائق الجليلة العجيبة و الجاهل لا يهتدي لما فيها من الصواب و الحكمة و الشرير لا يتطاول لخلقها و انشائها و اذا كان هذا هكذا وجب ان يكون الخالق لهذه الخلائق يدبرها لا محالة و ان كان لا يدرك كنه ذلك التدبير و مخارجه فان كثيرا من تدبير الملوك لا تفهمه العامة و لا تعرف اسبابه لانها لا تعرف دخيلة امر الملوك و اسرارهم فاذا عرف سببه وجد قائما علي الصواب و الشاهد المحنة ولو شككت في بعض الادوية و الاطعمة فيتبين لك من جهتين او ثلاث انه حار او بارد الم تكن ستقضي عليه بذلك و تنفي الشك فيه عن نفسك فما بال هؤلاء الجهلة لا يقضون علي العالم بالخلق و التدبير مع هذه الشواهد الكثيرة و اكثر منها ما لا يحصي كثرة ولو كان نصف العالم و ما فيه مشكلا صوابه لما كان من حزم الرأي و سمت الادب ان يقضي علي العالم بالاهمال لانه كان في النصف الاخر و ما يظهر فيه من الصواب و اتقان ما يردع الوهم عن التسرع الي هذه القضية فكيف و كلما فيه اذا فتش وجد علي غاية الصواب حتي لا يخطر بالبال شي ء الا وجد ما عليه الخلقة اصح و اصوب منه.



[ صفحه 381]



و اعلم يا مفضل ان اسم هذا العالم بلسان اليونانية الجاري المعروف عندهم قوسموس و تفسيره الزينة و كذلك سمته الفلاسفة و من ادعي الحكمة افكانوا يسمونه بهذا الاسم الا لما رأوا فيه من التقدير و النظام فلم يرضوا ان يسموه تقديرا و نظاما حتي سموه زينة. ليخبروا انه مع ما هو عليه من الصواب و الاتقان علي غاية الحسن و البهاء.

اعجب يا مفضل من قوم لا يقضون علي صناعة الطب بالخطأ و هم يرون الطبيب يخطي ء و يقصون علي العالم بالاهمال و لا يرون شيئا منه مهملا بل اعجب من اخلاق من ادعي الحكمة حتي جهلوا مواضعها في الخلق فارسلوا السنتهم بالذم للخالق جل و علا بل العجب من المخذول (ماني) حين ادعي علم الاسرار و عمي عن دلائل الحكمة في الخلق حتي نسبه الي الخطأ و نسب خالقه الي الجهل تبارك الحكيم الكريم و اعجب منهم جميعا المعطلة الذين راموا ان يدركوا بالحس مالا يدرك بالعقل فلما اعوزهم ذلك خرجوا الي الجحود و التكذيب فقالوا و لم لا يدرك بالعقل قيل لانه فوق مرتبة العقل كما لا يدرك البصر ما هو فوق مرتبته فانك لو رايت حجرا يرتفع في الهواء علمت ان راميا رمي به فليس هذا العلم من قبل الصبر بل من قبل العقل لان العقل هو الذي يميزه فيعلم ان الحجر لا يذهب علوا من تلقاء نفسه.

افلا تري كيف وقف البصر علي حده فلم يتجاوزه فكذلك يقف العقل علي حده من معرفة الخالق فلا يعدوه و لكن بعقله يعقل اقرأن فيه نفسا و لم يعاينها و لم يدركها بحاسة من الحواس و علي حسب هذا ايضا نقول ان العقل يعرف الخالق من جهة توجب عليه الاقرار و لا يعرفه بما يوجب له الاحاطة بصفته فان قالوا فكيف يكلف العبد الضعيف معرفته بالعقل اللطيف و لا يحيط به قيل لهم انما كلف العباد من ذلك ما في طاقتهم ان يبلغوه و هو ان يوقنوا به و يقفوا عند امره و نهيه و لم يكلفوا الاحاطة بصفته كما ان الملك لا يكلف رعيته ان يعلموا أطويل هو ام قصير و ابيض هو ام اسمر و انما يكلفهم الاذعان لسطانه و الانتهاء الي امره الا تري ان رجلا لو اتي باب الملك فقال اعرض علي نفسك حتي اتقصي معرفتك و الا لم اسمع لك كان قد احل نفسه بالعقوبة فكذا القائل انه لا يقر بالخالق سبحانه حتي يحيط بكنهه متعرضا لسخطه فان قالوا او ليس قد نصفه فنقول هو العزيز الحكيم الجواد الكريم قيل لهم كل هذه صفات اقرار و ليست صفات احاطة فانا نعلم أنه حكيم و لا نعلم بكنه ذلك منه و كذلك قدير و جواد و سائر صفاته كما قد نري السماء فلا ندري ما جوهرها و نري البحر و لا ندري اين



[ صفحه 382]



منتهاه بل فوق هذا المثال بما لا نهاية له و لان الامثال كلها تقصر عنه و لكنها تقود العقل الي معرفته.

فان قالوا و لم يختلف فيه قيل لهم لقصر الاوهام عن مدي عظمته و تعديها اقدارها في طلب معرفته و انها تروم الاحاطة به و هي تعجز عن ذلك و ما دونه فمن ذلك هذه الشمس التي تراها تطلع علي العالم و لا يوقف علي حقيقة امرها و لذلك كثرت الاقاويل فيها و اختلفت الفلاسفة المذكورون في وصفها فقال بعضهم هو فلك اجوف مملوء نارا له فم يجيش بهذا الوهج و الشعاع و قال آخرون هو سحابة و قال آخرون هو جسم زجاجي يقل نارية في العالم و يرسل عليه شعاعها و قال آخرون هو صفو لطيف ينعقد من ماء البحر و قال آخرون هو اجزاء كثيرة مجتمعة من النار و قال آخرون هو من جوهر خامس سوي الجواهر الاربعة ثم اختلفوا في شكلها فقال بعضهم هي بمنزلة صحيفة عريضة و قال آخرون هي كالكرة المدحرجة و كذلك اختلفوا في مقدارها فزعم بعضهم انها مثل الارض سواء و قال آخرون بل هي اقل من ذلك و قال آخرون بل هي اعظم من الجزيرة العظيمة و قال اصاب الهندسة هي اضعاف الارض مأة و سبعين مرة ففي اختلاف هذه الاقاويل منهم في الشمس دليل علي انهم لم يقفوا علي الحقيقة من امرها فاذا كانت هذه الشمس التي يقع عليها البصر و يدركها الحس قد عجزت العقول عن الوقوف علي حقيقتها فكيف ما لطف عن الحس و استتر عن الوهم فان قالوا و لم استتر قيل لهم لم يستتر بحيلة يخلص اليها كمن يحتجب من الناس بالابواب و الستور و انما معني قولنا استتر انه لطف عن مدي ما تبلغه الاوهام كما لطفت النفس و هي خلق من خلقه و أرتفعت عن ادراكها بالنظر فان قالوا و لم لطف تعالي عن ذلك علوا كبيرا كان ذلك خطأ من القول لانه لا يليق بالذي هو خالق كل شي ء الا ان يكون مباينا لكل شي ء متعاليا عن كل شي ء سبحانه و تعالي.

فان قالوا كيف يعقل ان يكون مباينا لكل شي ء متعاليا قيل لهم الحق الذي نطلب معرفته من الاشياء هو اربعة اوجه فاولها ان ينظرأ موجود هو أم ليس بموجود و الثاني ان يعرف ما هو في ذاته و جوهره و الثالث ان يعرف كيف هو و ما صفته و الرابع ان يعلم لماذا هو ولاية علة فليس من هذه الوجوه شي ء يمكن للمخلوق ان يعرفه من الخالق حق معرفته غير انه موجود فقط فاذا قلنا و كيف و ما هو فممتنع علم كنهه و كمال المعرفة به و اما لماذا هو فساقط في صفة الخالق لانه جل ثناؤه علة كل شي ء و ليس شي ء بعلة له ثم ليس علم



[ صفحه 383]



الانسان بانه موجود يوجب له ان يعلم ما هو و كيف هو كما ان علمه بوجود النفس لا يوجب ان يعلم ما هي و كيف هي و كذلك الامور الروحانية اللطيفة فان قالوا فانتم الآن تصفون من قصور العلم عنه وصفا حتي كانه غير معلوم قيل لهم هو كذلك من جهة اذا رام العقل معرفة كنهه و الاحاطة به و هو من جهة اخري اقرب من كل قريب اذا استدل عليه بالدلائل الشافية فهو من جهة كالواضح لا يخفي علي احد و هو من جهة كالغامض لا يدركه احد و كذلك العقل ايضا ظاهر بشواهده و مستور بذاته (فاما اصحاب الطبائع) فقالوا ان الطبيعة لا تعقل شيئا لغير معني و لا عما فيه تمام الشيي ء في طبيعته و زعموا ان الحكمة تشهد بذلك فقيل لهم فمن اعطي الطبيعة هذه الحكمة و الوقوف علي حدود الاشياء بلا مجاوزة لها و هذا قد تعجز عنه العقول بعد طول التجارب فان اوجبوا اللطبيعة الحكمة و القدرة علي مثل هذه الافعال فقد اقروا بما انكرو الان هذه هي صفات الخالق و ان انكروا ان يكون هذا لطبيعة فهذا وجه الخلق يهتف بان الفعل للخالق الحكيم و قد كان من القد ماء طائفة انكروا العمد و التدبير في الاشياء و زعموا ان كونها بالعرض و الاتفاق و كان مما احتجوا به هذه الآيات التي تكون علي غير مجري العرف و العادة كالانسان يولد ناقصا او زائدا اصبعا او يكون المولود مشوها مبدل الخلق فجعلوا هذا دليلا علي ان كون الاشياء ليس بعمد و تقدير بل بالعرض كيف ما اتفق ان يكون و قد كان ارسطاطا ليس رد عليهم فقال ان الذي يكون بالعرض و الاتفاق انما هو شي ء يأتي في الفرط مرة لاعراض تعرض للطبيعة فتزيلها عن سبيلها و ليس بمنزلة الامور الطبيعية الجارية علي شكل واحد جريا دائما متتابعا.

و انت يا مفضل تري اصناف الحيوان ان يجري اكثر ذلك علي مثال و منهاج واحد كالانسان يولد و له يدان و رجلان و خمس اصابع كما عليه الجمهور من الناس فاما ما يولد علي خلاف ذلك فانه لعلة تكون في الرحم او في المادة التي ينشأ منها الجنين كما يعرض في الصناعات حين يتعمد الصانع الصواب في صنعته فيعوق دون ذلك عائق في الاداة او في الآلة التي يعمل فيها الشي ء فقد يحدث مثل ذلك في اولاد الحيوان للاسباب التي وصفنا فيأتي الولد زائدا او ناقصا او مشوها و يسلم اكثرها فيأتي سويا لا علة فيه فكما ان الذي يحدث في بعض اعمال الاعراض لعلة فيه لا يوجب عليها جميعا الاهمال و عدم الصانع كذلك ما يحدث علي بعض الافعال الطبيعية لعائق يدخل عليها لا يوجب ان يكون جميعها بالعرض و الاتفاق فقول من قال في الاشياء ان كونها بالعرض و الاتفاق من قبيل ان شيئا



[ صفحه 384]



منها يأتي علي خلاف الطبيعة بعرض يعرض له خطأ و خطل فان قالوا و لم صار مثل هذا يحدث في الاشياء قيل لهم ليعلم انه ليس كون الاشياء باضطرار من الطبيعة و لا يمكن ان يكون سواه كما قال قائلون بل هو تقدير و عمد من خالق حكيم اذ جعل الطبيعة تجري اكثر ذلك علي مجري و منهاج معروف و تزول احيانا عن ذلك لاعراض تعرض لها فيستدل بذلك علي انها مصرفة مدبرة فقيرة الي ابداء الخالق و قدرته في بلوغ غايتها و اتمام عملنا تبارك الله احسن الخالقين يا مفضل خذ ما آتيتك و احفظ ما منحتك و كن لربك من الشاكرين و لآلائه من الحامدين و لاوليائه من المطيعين فقد شرحت لك من الادلة علي الخلق و الشواهد علي صواب التدبير و العمد قليلا من كثير و جزءا من كل فتدبره و فكر فيه و اعتبر به فقلت بمعونتك يا مولاي اقر علي ذلك و ابلغه انشاء الله فوضع يده علي صدري فقال أحفظ بمشيئة الله و لا تنس انشاء الله فخررت مغشيا علي فلما افقت قال كيف تري نفسك يا مفضل فقلت قد استغنيت بمعونة مولاي و تأييده عن الكتاب الذي كتبته و صار ذلك بين يدي كانما اقراه من كفي فلمولاي الحمد و الشكر كما هو اهله و مستحقه فقال يا مفضل فرغ قلبك و اجمع اليك ذهنك و عقلك و طمأنينتك فسألقي اليك من علم ملكوت السماوات و الارض و ما خلق الله بينهما و فيهما من عجايب خلقه و اصناف الملائكة و صفوفهم و مقاماتهم و مراتبهم الي سدرة المنتهي و سائر الخلق من الجن و الانس الي الارض السابعة السفلي و ما تحت الثري حتي يكون ما وعيته جزءا من اجزاء انصرف اذا شئت مصاحبا مكلوءا فانت منا بالمكان الرفيع و موضعك من قلوب المؤمنين موضع الماء من الصدي و لا تسألن عما وعدتك حتي احدث لك منه ذكرا.


ضمانت بهشت براي ابوبصير


ابن شهرآشوب از ابوبصير روايت مي كند كه من همسايه اي داشتم از اعوان سلطان جور و ستمكار بود مالي به دست آورده و كنيزان مغنيه و آوازه خوان گرفته بود و جماعتي از اهل لهو و لعب و عيش و طرب آراسته شراب مي خورد و مغنيان مي خواندند و مي نواختند و مجاورت اين همسايه اسباب زحمت و ناراحتي من شده بود چند بار شكايت كردم نتيجه نبخشيد تا به او اصرار كردم اين رويه خوب نيست گفت اي همسايه عزيز من مردي دست شيطان هستم و نمي توانم خود را اصلاح كنم مقهور اين عادات شده ام اگر تو راست مي گوئي خدمت امام صادق برو تا دعا كند خداوند مرا از اين عادات نجات دهد و از بند نفس خلاصي يابم.

ابوبصير گفت سخنش در من اثر كرد تا از كوفه به مدينه رفتم و شرفياب حضور امام شدم حال خود و همسايه را گفتم - فرمود چون به كوفه برگشتي آن مرد به ديدن تو مي آيد بگو جعفر بن محمد مي گويد ترك كن آن عادات زشت را تا من ضامن تو شوم خداوند ترا به بهشت برد.

چون به كوفه مراجعت كردم او بيرون آمد در خلوت با او صحبت كردم و پيغام امام صادق را دادم آن مرد به گريه افتاد گفت تو را به خدا قسم جعفر بن محمد چنين گفت گفتم آري بخدا چنين فرمود گفت اين ضمانت براي من كافي است بگفت و برفت چند روزي نگذشت كه فرستاد نزد من رفتم به منزلش ديدم پشت در ايستاده گفت اي ابوبصير آنچه داشتم در خانه دار و ندار را به فقرا دادم الان برهنه ام و عريانم برگشتم براي او لباس تهيه كردم به او دادم پوشيد چند روز بعد فرستاد كه عليل شده ام بيا نزد من رفتم او را نزد طبيب بردم تا مرضش شدت كرد در حال نزع بالاي سر او بودم كه صدائي بلند نموده غش كرد و بيهوش شد و باز به هوش آمد گفت اي ابوبصير به حضرت صادق عليه السلام بگو آنچه وعده فرموده وفا شد و ضمانت تو ادا شد اين بگفت و از دنيا برفت.

موقع حج رسيد ما هم براي مكه حركت كرديم در مدينه رفتم حضور امام صادق



[ صفحه 406]



هنوز وارد اطاق نشده بودم كه فرمود اي ابوبصير ما آنچه ضمانت كرديم براي همسايه ات وفا نموديم. [1] .


پاورقي

[1] مناقب ابن شهرآشوب ج 2.


كشتن معلي


يك روز همين داود بن علي والي مدينه معلي بن خنيس را كه از نمايندگان امام صادق بود به جرم آنكه پيوسته با اين خاندان است كشت و اموال او را مصادره كرد امام ششم عليه السلام در حضور جمعي چنان داود را به اين جنانت فجيع تحقير و سرزنش كرد و مقام و منزلت معلي بن خنيس را بالا برد و درستي و صحت عمل و دينداري و وفاداري او را ستود كه مو بر ابدان همه شنوندگان راست شد فرمود داود تو به چه جرم يكي از بستگان خاندان ولايت و نبوت را كشتي در حالي كه كشتن مسلمان بدون حكم شرعي حرام و قاتل خونش مباح است - تو خواستي به كشتن او ما را محدود و تهديد كني چه اشتباه بزرگي كردي مگر مي شود دريائي را در كوزه ريخت و يا از نور آفتاب جلوگيري كرد - جنايت و ستمكاري تو موجب عذاب دردناك اين جهان و آتش جهنم در آن جهان خواهد بود تو چه گمان كرده اي كه دوستان خدا را و پاك بازان ميدان رضا را به خون مي كشي و گمان مي كني به اين جنايات فجيع تقرب به دربار ظالمتر و جنايتكارتر از خود حاصل كني اما بدان هر قدر ظلم و ستم نمائي از رحمت خدا دورتر مي گردي و به آتش جهنم نزديك تر مي شوي. [1] .

امام صادق در اين خطابه چنان داود را تحقير و سرزنش و ملامت كرد كه او ديگر جرئت نداشت در مقابل امام ششم سخني بگويد بلكه در مقام سعايت برآمد و نامه ها به منصور نوشت كه در نتيجه به مسموم ساختن آن حضرت منتهي گرديد.


پاورقي

[1] تاريخ ابن فوطي مورخ عراق به نقل الامام الصادق و مذاهب الاربعه ص 176 ج 2.


الفقهاء 06


قالوا: اذا حضر المأموم الجماعة، و رأي أن الامام قد سبقه بركعة أو أكثر، نوي و كبر و صلي مع الامام ما يدركه، و جعله أول صلاته، و أتم ما بقي عليه حسب تكليفه الشرعي تماما كما لو كان منفردا من أول الصلاة.

و علي هذا: فان ادركه في الركعة الثانية، جعلها المأموم الركعة الأولي من صلاته، و لا يقرأ فيها شيئا، لأن الامام يتحمل القراءة عن المأموم في الأولي و الثانية، و المفروض أنها ثانية الامام. و يقرأ المأموم في ثالثة الامام التي هي ثانية للمأموم، لأن الامام لا يتحمل القراءة في الثالثة و الرابعة. و ان ادركه في الثالثة أو في الرابعة، قرأ المأموم فيهما، هذا اذا أدركه قبل أن يركع، أما اذا أدركه و هو راكع، كبر و ركع معه، و سقطت القراءة.

و اذا ضاق الوقت عن قراءة الحمد و السورة، بحيث لو قرأهما المأموم سبقه الامام الي الركوع، اكتفي بالحمد خاصة، و يجب أن يخفت المأموم خلف الامام، حتي و لو كانت الصلاة جهرية، كالمغرب و العشاء، لقول الامام عليه السلام، قرأ مما أدرك خلف الامام في نفسه بأم الكتاب.


وجوب الاضحية


ان الدماء الواجبة بنص القرآن الكريم أربعة:

1- تجب علي من حج متمتعا، قال تعالي: (فمن تمتع بالعمرة الي الحج فما استيسر من الهدي). [1] .

2- قدمنا في فصل «تروك الاحرام» أن المحرم اذا حلق رأسه لضرورة فعليه كفارة مخيرا بين صيام ثلاثة أيام، و اطعام ستة مساكين، أو التضحية بشاة، قال تعالي: (فمن كان منكم مريضا أو به أذي من رأسه ففدية من صيام أو صدقة



[ صفحه 232]



او نسك). [2] .

3- و قدمنا أيضا ان المحرم اذا اصطاد فعليه كفارة مثل ما قتل من النعم، قال تعالي: (فمن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم) [3] .

4- هدي الحصار، قال جل و عز: (فان احصرتم فما استيسر من الهدي). [4] .

و نتكلم في هذا الفصل عن الهدي الواجب علي الحاج يوم العيد بمني، أما غيره فقد سبق الكلام عنه في مطاوي الفصول السابقة حسب المناسبات و المقتضيات.


پاورقي

[1] البقرة: 196.

[2] البقرة: 196.

[3] المائدة: 95.

[4] البقرة: 196.


مسائل


1 - يملك الحيوان البري، و الطير غير الداجن - بأمور ثلاثة: 1: أن يضع يده عليه مباشرة. 2: أن يقع في آلة الصيد، أو في الحفرة التي يحفرها الصياد بهذا القصد. 3: أن يضربه بحجر أو خشبة أو آلة، حتي يصبح غير ممتنع و لا قادر علي الفرار، علي شريطة أن يكون ذلك بقصد الصيد، فلو رماه صدفة و من غير قصد فللآخر أن يأخذه، و لا يحق لأحد أن ينازعه فيه.

2 - من تبع حيوانا بسارة أو فرس، حتي أعياه لا يصير ملكا له الا اذا وضع يده عليه، فلو أخذه غيره قبل ذلك يملكه، لأنه لم يضع يده عليه، و لم يرمه بسهم أو ما اليه.

3 - اذا دخل عصفور الي بيت انسان صدفة فللآخر ان يأخذه، و ليس لصاحب البيت منعه من ذلك الا من جهة التصرف في بيته.. أجل، اذا فتح صاحب البيت الباب، و ألقي الحب لتدخل العصافير، فدخلت فلا يجوز لغيره أن يصطادها.. و لو بني العصفور عشا في حائط انسان لا يملكه بمجرد ذلك.

4 - اذا نصب شبكة للاصطياد فوقع فيها حيوان، ولكنه كان أقوي من الشبكة فأفلت منها، ثم اصطاده آخر فهو لمن اصطاده، أما لو كانت الشبكة أقوي منه، و أمسكته، بحيث لا يستطيع الخلاص منها الا بمعونة من الخارج، و صادف أن مر حيوان به، أو طائر، أو هبت رياح قوية، أو ما الي ذاك، و تخلص بمعونته، ثم اصطاده آخر، فهو للأول، لأنه تماما كما لو أمسكه بيده، ثم أفلت منه.

و من هنا قال الفقهاء: اذا دخلت سمكة كبيرة في شبكة صغيرة فجرتها، و ذهبت السمكة و معها الشبكة في قلب البحر، و صادف ان دخلت في شبكة كبيرة لا تقوي علي الافلات منها كانت السمكة لصاحب الشبكة الكبيرة، فيأخذ



[ صفحه 344]



السمكة، ورد الشبكة لأهلها.. و الضابط أن تكون الآلة أقوي من الحيوان الذي يقع فيها بحيث تستطيع الآلة أن تمسكه، أما اذا كان الحيوان أو الطائر أقوي من الآلة فلا تتحقق اليد الموجبة للملك.

5 - اذا رمي الصيد بشي ء فجرحه، ولكنه بقي علي قوته، بحيث لم يخرج عن الامتناع، سوي أنه لذعره و خوفه دخل دارا، فأخذه صاحب الدار يكون ملكا له بالأخذ و وضع اليد، لا بدخول الدار، و لا يحق لمن جرحه أن يعارض و يمانع. و اذا اضعفه، و جعله بحيث لا يقوي علي الفرار يكون له، و لا يجوز لأحد أخذه: و السر ما اشرنا اليه في السمألة السابقة.

6 - بعد أن يصبح الصيد في يد الصائد يصير ملكا له، و اذا أفلت منه يبقي علي ملكه، و ان صار ممتنعا.. لأن الملك بعد ثبوته لا يزول.. أجل، اذا أعرض الصائد، و صرف النظر عنه كلية يصير كالاشياء المباحة تجوز حيازته لمن شاء.



[ صفحه 347]




افتضاض البكارة بغير المعتاد


اذا افتض الزوج بكارة زوجته باصبعه، أو بآلة فهل يكون ذلك بحكم الدخول بالقياس الي استقرار المهر و وجوب العدة لو طلقت بعد ذلك؟

أما المهر فيجب لما جاء في كتب الحديث من أن عبدالله بن سنان قال للامام الصادق عليه السلام: ما علي رجل وثب علي امرأة فحلق رأسها؟ قال الامام عليه السلام: يضرب و يحبس - أي للتعزير - فان نبت الشعر أخذ منه مهر نسائها، و ان لم ينبت أخذ منه الدية كاملة. قال ابن سنان: فكيف صار مهر نسائها ان نبت شعرها؟ قال الامام: ان شعر المرأة و عذرتها - أي بكارتها - شريكان في الجمال، فان ذهب أحدهما وجب المهر كاملا.

فقول الامام: فان ذهب أحدهما وجب المهر يشمل ذهاب البكارة بالاصبع و الآلة، و أيضا سئل أبوه الامام الباقر عليهماالسلام عن رجل تزوج جارية لم تدرك لا تجامع مثلها، أو تزوج رتقاء، فطلقها ساعة دخلت عليه؟ قال: هاتان ينظر اليهن من يثق به من النساء، فان كن كما دخلن عليه فان لها نصف الصداق الذي فرض لها.

و معني هذا أن الزوجة اذا دخلت علي الزوج بالبكارة، ثم خرجت بها من عنده فلها نصف المهر، و ان خرجت بلا بكارة، بحيث هو الذي أزالها بأي سبب من الأسباب فلها المهر كاملا.

أما احتمال وجوب العدة فغير وارد اطلاقا، لأن العدة انما تكون من ماء الرجل أو الدخول، و المفروض أنه لا دخول و لا ماء. قال الامام الصادق عليه السلام: انما العدة من الماء. فقيل له. فان واقعها و لم ينزل؟ فقال: ان ادخله وجب الغسل و المهر والعدة.. و في رواية ثانية: اذا التقي الختانان وجب المهر و العدة و الغسل..



[ صفحه 282]



و في ثالثة: اذا أولجه فقد وجب الغسل و الجلد و الرجم و وجب المهر.


اللواط


اللواط معناه في اللغة اللصوق، تقول: هذا لاط بهذا، أي لصق به، و المراد به هنا الفعل الشنيع، و سمي لواطا لالتصاق اللواطي بالملوط به، أو لأنه فعل قوم لوط. قال تعالي في الآية 161 من سورة الشعراء: (اذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون، اني لكم رسول أمين، فاتقوا الله و اطيعون، و ما أسألكم عليه من أجر ان أجري الا علي رب العالمين، أتأتون الذكران من العالمين، و تذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون).

و هو أشد تحريما من الزنا، قال الامام الصادق عليه السلام: حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج، ان الله تعالي أهلك أمة بحرمة الدبر، و لم يهلك أحدا بحرمة الفرج.

و في الحديث الشريف عن الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم: من جامع غلاما جاء



[ صفحه 265]



جنبا يوم القيامة، لا ينقيه ماء الدنيا، و غضب الله عليه، و لعنه، و أعد له جهنم، و ساءت مصيرا.

و قال الامام علي عليه السلام: لو كان أن يرجم مرتين لرجم اللوطي.


لا غني عن شفاعته


تفسير العياشي 2 / 314، ح 150: عن عبيد بن زرارة قال:....

سئل أبوعبدالله عليه السلام عن المؤمن: هل له شفاعة؟ قال: نعم، فقال



[ صفحه 263]



له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلي شفاعة محمد صلي الله عليه و آله و سلم يومئذ؟ قال:

نعم، إن للمؤمنين خطايا و ذنوبا، و ما من أحد إلا ويحتاج إلي شفاعة محمد صلي الله عليه و آله و سلم يومئذ.

قال: و سأله رجل عن قوله رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «أنا سيد ولد آدم و لا فخر».

قال: نعم، يأخذ حلقة باب الجنة فيفتحها فيخر ساجدا، فيقول الله: ارفع رأسك اشفع تشفع، اطلب تعط، فيرفع رأسه ثم يخر ساجدا فيقول الله: ارفع رأسك اشفع تشفع و اطلب تعط، ثم يرفع رأسه فيشفع فيشفع و يطلب فيعطي.


وارث علم الرسول


كشف الغمة 2 / 380: عن صالح بن الأسود قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول:...

سلوني قبل أن تفقدوني فانه لا يحدثكم أحد بعدي بمثل حديثي.


لاتحزن علي الدنيا


[أ: الاختصاص 226.

ب: أمالي الشيخ الطوسي 1 / 233 ب 8 ح 52: عن رفاعة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

في التوراة أربع مكتوبات و أربع الي جانبهن: من أصبح علي الدنيا حزينا أصبح علي الله ساخطا، و من شكي مصيبة نزلت به فانما يشكو ربه، و من أتي غنيا فتضعضع له لشي ء يصيبه منه ذهب ثلثا دينه، و من دخل من هذه الأمة النار ممن قرأ القرآن فهو ممن يتخذ آيات الله هزوا، و الأربع الي جانبهن:

كما تدين تدان، و من ملك استأثر، و من لم يستشر يندم، و الفقر هو الموت الأكبر.


مؤهلات الامامة


الخصال 1 / 116، ح 97: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن أحمد، عن عبدالصمد بن محمد، عن حنان بن سدير، عن أبي عبدالله عن أبيه عليهم السلام، قال:...

ان الامامة لا تصلح الا لرجل فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن المحارم، و حلم يملك به غضبه، و حسن الخلافة علي من ولي حتي يكون له كالوالد الرحيم.


تفسير فرمايش خدا: «(به خاطر آور) روزي را كه ما از هر امتي...» چيست؟


از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني فرمايش خدا: (و يوم نحشر من كل امة فوجا) [1] «(به خاطر آور) روزي را كه ما از هر امتي، گروهي را محشور مي كنيم» پرسيده شد.

حضرت فرمود: مردم در اين زمينه چه مي گويند؟

عرض كردم: مي گويند: آن در قيامت است.

حضرت فرمود: آيا خداوند در قيامت از هر امتي گروهي را زنده مي كند، و



[ صفحه 228]



بقيه را رها مي كند؟

اين آيه در ارتباط با دوران رجعت است.

و اما آيه ي قيامت پس اين است: (و حشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) إلي قوله: (موعدا) [2] «و همه ي آنان (انسانها) را برمي انگيزيم، و احدي از ايشان را فروگذار نخواهيم كرد»؟! تا آنجا كه مي فرمايد: «(اما شما گمان مي كرديد ما هرگز برايتان «موعدي را» قرار خواهيم داد). [3] .


پاورقي

[1] سوره ي نمل آيه ي 83.

[2] سوره ي كهف آيه ي 47.

[3] بحارالأنوار: ج 53 ص 51 ح 27.


حديث 265


5 شنبه

اذا رق العرض استصعب جمعه.

هرگاه آبرو بريزد، جمع كردنش دشوار است.

اعلام، ص 303


المراثي


في المناقب: ان سائلا سأله حاجة فأسعفه، فجعل السائل يشكره، فقال عليه السلام:



اذا ما طلبت خصال الندي

و قد عضك الدهر من جهده



فلا تطلبن الي كالح

أصاب اليسارة من كده!



و لكن عليك بأهل العلي

و من ورث المجد عن جده



فذاك اذا جئته طالبا

حبيت اليسارة من جده



و روي عنه عليه السلام:



تعصي الاله و أنت تظهر حبه

هذا لعمرك في الفعال بديع



لو كان حبك صادقا لأطعته

ان المحب لمن أحب مطيع



و في المناقب: روي سفيان الثوري له عليه السلام:



لا يسر يطرؤنا يوما فيبطرنا

و لا لأزمة دهر نظهر الجزعا



ان سرنا الدهر لم نبهج لصحته

أو ساءنا الدهر لم نظهر لم الهلعا!





[ صفحه 616]





مثل النجوم علي مضمار أولنا

اذا تغيب نجم آخر طلعا



قال: و له عليه السلام أيضا:



في الأصل كنا نجوما يستضاء بنا

و للبرية نحن اليوم برهان



نحن البحور التي فيها لغائصكم

در ثمين و ياقوت و مرجان



مساكن القدس و الفردوس نملكها

و نحن للقدس و الفردوس خزان



من شذ عنا فبرهوث مساكنه

و من أتانا فجنات و ولدان



قال ابراهيم بن مسعود: كان رجل من التجار يختلف الي جعفر بن محمد عليه السلام يخالطه و يعرفه بأحسن الحال، فتغيرت حاله فجعل يشكو الي الامام جعفر عليه السلام حاله. فقال له عليه السلام:



فلا تجزع و ان أعسرت يوما

فقد أيسرت في زمن طويل



و لا تيأس فان اليأس كفر

لعل الله يغني عن قليل



و لا تظنن بربك ظن سوء

فان الله أولي بالجميل



و عن كتاب العدد القوية: قال سفيان الثوري لجعفر بن محمد عليه السلام: يابن رسول الله، لم اعتزلت الناس؟ فقال: يا سفيان، فسد الزمان و تغير الاخوان، فرأيت الانفراد أسكن للفؤاد، ثم قال عليه السلام:



ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب

و الناس بين مخاتل و موارب



يفشون بينهم المودة و الصفا

و قلوبهم محشوة بعقارب





[ صفحه 617]



و له عليه السلام:



لا تجز عن من المداد فانه

عطر الرجال و حلية الآداب



و قال عليه السلام:



لكن اناس دولة يرقبونها

و دولتنا في آخر الدهر تظهر



و قال عليه السلام:



علم المحجة واضح لمريده

و أري القلوب عن المحجة في عمي



و لقد عجبت لهالك و نجاته

موجودة و لقد عجبت لمن نجا



قال عبدالله بن المبارك:



أنت يا جعفر فوق المدح و المدح عناء

انما الأشراف أرض و لهم أنت سماء



جاز حد المدح من قد ولدته الأنبياء



و قال:



الله أظهر دينه و أعزه بمحمد

و الله أكرم بالخلافة جعفر بن محمد



قال الشاعر:



فيالك يا منصور لا فزت بالولا

لجعفر قد آبت عليك الفوادح





[ صفحه 618]





تسربلت سربالا من النار ضافيا

فويلك قد طاحت عليك الطوائح



و عما قليل تلق ما أنت قادم

عليه و قد قامت عليك النوائح



أتقتل من قد عظم الله قدره

و جلله اذ يممته المدائح



من النص و القرآن نصا منزلا

من الله هاد للبرايا و واضح



فوا لهف نفسي اذ تغيب شخصه

و قد مات مسموما فدته الجوانح



و قال آخر:



يا صادق الوعد الذي

صدق الاله بما قضي



قابلت مقدور الاله

علي المضاضة و القضا



بل أنت باب للعلوم

و سيف ربي المنتضا



و حجة الباري و مع

ستكف التصبر و الرضا



و عليك صلي خالقي

ما لاح نجم أو أضا



و قال آخر:



فلله خطب قبل وقع حلوله

بكته السما دما و غار به البحر



و زلزلت الأرضون حزنا و أعولت

ملائكة التسبيح و امتنع القطر



و كيف و لا تبكي العيون لوقعه

و قد هدم الدين الحنيفي و الأمر



و عطلت الأحكام بعد عميدها

و لم يك للاسلام من بعده نصر



ألا لعن الله الرجيم و من سعي

لمنصور عباس و من دأبه الغدر





[ صفحه 619]





فنفسي تفديه و أهلي و جيرتي

و ما أستطيع الآن و المال و الذخر



رزيته أحيت رزية كربلا

و قد شابه اليوم المشوم له العشر



ألا لعن الله المهيمن عصبة

لقد جن في أرواحها الغدر و الكفر




احمد بن مبشر الطائي


أحمد بن مبشر الطائي، الكوفي.

المراجع:

رجال الطوسي 143. تنقيح المقال 1: 77. أعيان الشيعة 3: 70. نقد الرجال 28. جامع الرواة 1: 58. معجم رجال الحديث 2: 192. خاتمة المستدرك 780.



[ صفحه 124]



منهج المقال 40. منتهي المقال 39.


سيف بن عبد الرحمن التميمي


أبو الهذيل سيف بن عبد الرحمن التميمي، الكوفي.

إمامي.



[ صفحه 112]



المراجع:

رجال الطوسي 215. تنقيح المقال 2: 79. خاتمة المستدرك 810. معجم رجال الحديث 8: 364. نقد الرجال 166. جامع الرواة 1: 395. مجمع الرجال 3: 186. منتهي المقال 160. منهج المقال 177.


محمد بن عباد بن عمرو الثقفي


محمد بن عبادة ابن أبي روق عطية بن الحارث الهمداني، الواثقي، وقيل الوثني، الكوفي. إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 296 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 134. خاتمة المستدرك 844. معجم رجال الحديث 16: 196. نقد الرجال 313. جامع الرواة 2: 134. مجمع الرجال 5: 238. منتهي المقال 278. منهج المقال 301. إتقان المقال 229 وفيه اسم أبيه عباد بدل عبادة. الوجيزة 48.