بازگشت

وصيته علي الامام من بعده


كان الامام الصادق (عليه السلام) ينتهز كل فرصة مناسبة للنص علي امامة الامام من بعده و أنه ولده الامام موسي الكاظم (عليه السلام).

فقد روي علي بن جعفر قال: سمعت أبي جعفر بن محمد (عليهماالسلام) يقول - لجماعة من خاصته و أصحابه -:

«استوصوا بموسي ابني خيرا، فانه أفضل ولدي و من اخلف من بعدي، و هو القائم مقامي و الحجة لله عزوجل علي كافة خلقه من بعدي» [1] .

هذا... و قد جرت العادة علي أن يؤكد الامام المعصوم علي الامام من بعده، قبيل وفاته أيضا، كما صدر ذلك من الامام علي أميرالمؤمنين و الامام الحسن و الامام الحسين و سائر الأئمة الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين).

و الامام الصادق (عليه السلام) قام بنفس الدور... علي الصعيد الخاص و العام.

أما علي الصعيد الخاص فقد كان يؤكد علي امامة ولده الامام موسي الكاظم (عليه السلام) للزائرين و الداخلين عليه:

فقد روي يزيد بن اسباط قال: دخلت علي أبي عبدالله (عليه السلام) - في مرضته التي مات فيها - فقال لي: يا يزيد اتري هذا الصبي؟

اذا رأيت الناس قد اختلفوا فيه فاشهد علي بأني اخبرتك.

ان يوسف انما كان ذنبه عند اخوته - حتي طرحوه في الجب - الحسد له، حين أخبرهم انه رأي أحد عشر كوكبا و الشمس و القمر و هم له ساجدون.



[ صفحه 649]



و كذلك لابد لهذا الغلام من أن يحسد.

ثم دعا (عليه السلام) - موسي و عبدالله و اسحاق و محمدا و العباس و قال لهم - [مشيرا الي ولده موسي]:

«هذا وصي الأوصياء، و عالم علم العلماء، و شهيد علي الأموات و الأحياء».

ثم قال: يا يزيد «ستكتب شهادتهم و يسألون» [2] .

هذا علي الصعيد الخاص.

و أما علي الصعيد العام فقد فرضت الظروف الصعبة علي الامام أن يستخدم طريقة معينة للاعلان عن وصيه و خليفته من بعده.

و هذه الطريقة ترشد الأذكياء من شيعته الي الامام من بعده.

فماذا فعل الامام؟

الجواب: انه أوصي الي خمسة أشخاص... هم:

1- المنصور الدوانيقي.

2- محمد بن سليمان - والي المدينة -.

3- عبدالله بن الامام الصادق.

4- الامام موسي الكاظم (عليه السلام).

5- حميدة المصفاة - زوجة الامام الصادق -.

أما الأول و الثاني فمن الواضح لدي أهل البصيرة و المعرفة ان ذكرهما انما هو من باب التقية... لا غير.

و أما السيدة حميدة فهي امرأة، و مقام الامامة خاص بالرجال.

يبقي ولده عبدالله و ولده موسي (عليه السلام) و الأول كانت فيه عاهة و الامامة لا تعهد الي ذي عاهة.



[ صفحه 650]



فيتعين أن يكون الوصي هو ولده الامام موسي بن جعفر (عليه السلام).

لذلك روي أن أباحمزة الثمالي - حينما سمع نبأ استشهاد الامام الصادق (عليه السلام) - سأل عن وصيه؟

فأخبروه.

فقال: الحمد لله الذي لم يضلنا: دل علي الصغير، و من علي الكبير، و ستر الأمر العظيم.

و اليك الرواية بالتفصيل.

روي عن داود بن كثير الرقي قال: وفد من خراسان وافد يكني أباجعفر (و اجتمع اليه جماعة من أهل خراسان، فسألوه أن يحمل لهم أموالا و متاعا و مسائلهم في الفتاوي و المشاورة)، فورد الكوفة [فنزل] و زار [قبر] أميرالمؤمنين (عليه السلام) و رأي في ناحية رجلا و حوله جماعة، فلما فرغ من زيارته قصدهم فوجدهم شيعة فقهاء و يسمعون من الشيخ فسألهم عنه، فقالوا: هو أبوحمزة الثمالي.

قال: فبينما نحن جلوس اذ أقبل أعرابي، فقال: جئت من المدينة و قد مات جعفر بن محمد (عليهماالسلام) فشهق أبوحمزة و ضرب بيده الأرض، ثم سأل الأعرابي، هل سمعت له بوصية؟

قال: أوصي الي ابنه عبدالله، و الي ابنه موسي، و الي المنصور.

فقال أبوحمزة: الحمد لله الذي لم يضلنا: دل علي الصغير، و من علي الكبير، و ستر الأمر العظيم.

و وثب الي قبر أميرالمؤمنين فصلي و صلينا.

ثم أقبلت عليه و قلت له: فسر لي ما قلته؟



[ صفحه 651]



فقال: بين أن الكبير ذو عاهة و دل علي الصغير بأن أدخل يده مع الكبير، و ستر الأمر بالمنصور حتي اذا سأل المنصور: من وصيه؟ قيل أنت.

قال الخراساني: فلم أفهم جواب ما قاله، و وردت المدينة، و معي المال و الثياب و المسائل، و كان فيما معي درهم - دفعته الي امرأة تسمي شطيطة - و منديل، فقلت لها: أنا أحمل عنك درهم؟!! فقالت: ان الله لا يستحيي من الحق، فعوجت الدرهم و طرحته في بعض الأكياس.

فلما حصلت بالمدينة سألت عن الوصي فقيل [لي] عبدالله ابنه، فقصدته فوجدت بابا مرشوشا مكنوسا عليه بواب، فأنكرت ذلك في نفسي و استأذنت و دخلت بعد الاذن، فاذا هو جالس في منصبه، فأنكرت ذلك أيضا.

فقلت: أنت وصي الصادق (عليه السلام) الامام المفترض الطاعة؟ قال: نعم.

قلت: كم في المائتين من الدراهم زكاة؟

قال: خمسة دراهم.

قلت: فكم في المائة؟

قال: درهمان و نصف.

قلت: و رجل قال لامرأته: أنت طالق بعدد نجوم السماء [هل] تطلق بغير شهود؟

قال: نعم، و يكفي من النجوم رأس الجوزاء ثلاثا.

فعجبت من جواباته و مجلسه.

و قال: احمل الي ما معك؟

قلت: ما معي شي ء [و] جئت الي قبر النبي (صلي الله عليه و آله)



[ صفحه 652]



فلما رجعت الي بيتي اذا أنا بغلام أسود واقف، فقال: سلام عليك. فرددت عليه السلام.

قال: أجب من تريده، فنهضت معه، فجاء بي الي باب دار مهجورة، و دخل و أدخلني فرأيت موسي بن جعفر (عليهماالسلام) علي حصير الصلاة، فقال لي:

يا أباجعفر [اجلس] و أجلسني قريبا، فرأيت دلائله، أدبا و علما و منطقا.

و قال لي: احمل ما معك، فحملته الي حضرته فأومي بيده الي الكيس [الذي فيه درهم المرأة]، فقال لي: افتحه، ففتحته، و قال لي: أقلبه فقلبته فظهر درهم شطيطة المعوج، فأخذه بيده و قال: افتح تلك الرزمة [3] .ففتحتها، فأخذ المنديل منه بيده و قال: - و هو مقبل علي -: ان الله لا يستحيي من الحق، يا أباجعفر اقرأ علي شطيطة السلام مني و ادفع اليها هذه الصرة.

و قال لي: أردد ما معك الي من حمله و ادفعه الي أهله، و قل: قد قبله و وصلكم به.

و أقمت عنده و حادثني و علمني، و قال لي: ألم يقل لك أبوحمزة الثمالي بظهر الكوفة - و أنتم زوار أميرالمؤمنين - كذا و كذا؟

قلت: نعم.

قال: كذلك يكون المؤمن اذا نور الله قلبه كان علمه بالوجه.

ثم قال لي: قم الي ثقاة أصحاب الماضي [4] فسلهم عن نصه.



[ صفحه 653]



قال أبوجعفر الخراساني: فلقيت جماعة كثيرة منهم شهدوا بالنص علي موسي (عليه السلام).

ثم مضي أبوجعفر الي خراسان.

قال داود الرقي: فكاتبني من خراسان، أنه وجد جماعة - ممن حملوا المال - قد صاروا فطحية، و أنه وجد شطيطة علي أمرها تتوقعه يعود.

قال: فلما رأيتها عرفتها سلام مولانا عليها، و قبوله منها دون غيرها و سلمت اليها الصرة، ففرحت و قالت لي: أمسك الدراهم معك، فانها لكفني.

فأقامت ثلاثة أيام و توفيت [الي رحمة تعالي] [5] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 48 ص 20.

[2] بحارالأنوار: ج 48 ص 20، و الآية في سورة الزخرف آية 19.

[3] الرزمة: ما شد في ثواب واحد (أقرب الموارد).

[4] المراد بالماضي هنا: الامام الصادق (عليه السلام).

[5] الخرائج و الجرائح: ج 1 ص 328 ح 22. اثبات الهداة: ج 5 ص 487 ح 46.


مسجد دارالنابغه يا مدفن پدر گرامي رسول خدا


دخل و تصرفي كه در مورد ماجراي زيارت پيامبر از قبر مادرش به عمل آمده و ما



[ صفحه 319]



انگيزه تحريف و كيفيت آن را توضيح داديم، مشابه آن را مي توانيم در مورد قبر جناب عبدالله بن عبدالمطلب پدر گرامي رسول خدا (صلي الله عليه وآله) و حضور و نماز خواندن آن حضرت در كنار اين قبر نيز ببينيم و اين مطلب زماني روشن مي شود كه با تاريخ «دارالنابغه» (محل دفن پدر رسول خدا صلي الله عليه وآله) و تحولي كه در طول تاريخ در آن به وجود آمده است آشنا شويم:


حكيم بن صهيب


الصيرفي، الكوفي، أبوسدير. عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام، كما عده من أصحاب الامام الباقر عليه السلام [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


صفة الامام أميرالمؤمنين


و سأل اسحاق بن عبدالله بن أبي فروة الامام أباجعفر عن صفة جده الامام أميرالمؤمنين (ع) فقال (ع): «رجل آدم شديد الأدمة، ثقيل العينين عظيمهما، ذو بطن، اصلع هو الي القصر أقرب [1] .


پاورقي

[1] تأريخ الطبري 5 / 153.


نوشتن بسم الله


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

بسم الله الرحمن الرحيم را، فرومگذار اگر چه قبل از (نوشتن) يك شعر باشد حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

بسم الله الرحمن الرحيم را، با نيكوترين خط خود بنويس. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 2 / 672 / 1 و 2، همان، همان، 17337 و 17339.


عقاقير


فرمود در عقاير و نباتاتي كه خداوند عالم براي دردها آفريده و خواصي كه در آنها نهفته است و خواص آن در عروق و اعماق مفاصل بدن نفوذ مي كند و مواد غليظه سوداويه و بلغميه را مي كشد و مي كشد و دفع مي كند مثل شاه



[ صفحه 375]



تره افتيمون كه دفع بادهاي مضره بدن است يا سكبينج كه دافع ورم است و هزاران خاصيت ديگر كه براي بدن انسان است - كه خداوند منافع بي شماري در آنها عنايت فرموده است و كليد فهم آن را به عقل و تجربه داده كه اين خواص را مردان زيرك دريابند و خداوند حيوانات را هم متفطن قرار داده تا اين گياهان داروئي مسموم و عقاقير را نخورند و مزاجشان از آفت آنها مصون بماند - و از عجايب لطايف حكمت الهي اين است كه هر وقت حيوانات مزاجشان يبس شود و علتي يابد يكي از اين نباتات را به وحي حقنه مي خورند تا مزاجشان اصلاح شود.

فرمود از حكمتهاي الهي اين است كه خداوند اين گونه نباتات را در صحراها و بيابانها رويانيده تا مردم شهرنشين به اشتباه و ناداني و بي خبري از آن استفاده نكنند كه به ضررشان تمام شود و شامه حيوانات را مميز بدي آن قرار داده تا آنها هم نخورند فقط با علم و تجربه و آزمايش از خواص آن بايد استفاده دروني و بروني نمود.

فرمود كوچكترين نتيجه اين گياهاي ناچيز اين است كه مي توان از آن كاغذ ساخت و پادشاهان و رعايا محتاج به كاغذ هستند.

امام (ع) در اين جا درس كاغذسازي را هم تعليم فرمود و در همان قرن دوم كاغذسازي مسلمين در بغداد شروع شد.

به علاوه از آنها حصير و انواع صنايع ديگري مي توان ساخت (كه امروز چمدان و كلاه و لباس و كيف و غيره مي سازند) و ظروف صندوقها و شيشه ها و آبگينه ها مي گردد تا محفوظ بماند.

فرمود آنچه خداوند مقرر فرموده از برگها و مدفوعات حيوانات يا انسان همه مورد استفاده در طبيعت است مردم نفع آنها را در زراعت و فلاحت نمي دانند براي تقويت درختان ميوه دار هيچ چيز بهتر از مدفوع حيوانات نيست و براي تنوع و تكثير و تزييد گلها هيچ چيز بهتر از برگهاي خشك درختان نيست فرمود مردم نمي دانند كه آنچه خداوند آفريده است دو بازار دارد يكي بازار علم و دانش كه به تجزيه و تجربه حاصل شده و بازار كسب و تجارت و صنعت كه مورد داد و ستد و كار و فعاليت مردم مي باشد و اينها همه از نعم لايتناهي الهي است كه بايد همه بشناسند و شكر نعمت حق گويند.

مفضل گفت چون سخن بدينجا رسيد وقت نماز شد و با بشاشتي تمام برخاسته و آنچه فرموده بود نوشتم و حفظ كردم و مهياي روز چهارم شدم.



[ صفحه 376]




خريد خانه بهشت


هشام بن حكم روايت مي كند كه مردي از امراء اهل جبل آمد حضور امام صادق عليه السلام در يكي از سنواتي بود كه به حج مي رفتند به مدينه آمد هميشه به خانه امام ششم وارد مي شد اين دفعه ده هزار درهم داد كه براي او خانه اي بخرند كه در آمدن به مدينه مزاحم آن حضرت نباشد پول را داد و به مكه رفت و به حج پرداخت چون برگشت گفت يابن رسول الله خانه براي من خريدي؟ فرمود بله - اين هم قباله آنست.

سند مالكيت آن را به او داد كه در آن نوشته بود.

بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشتري جعفر بن محمد (ع) لفلان بن فلان الجبلي اشتري له دارا في الفردوس حدها الاول رسول الله صلي الله عليه و آله والحد الثاني اميرالمؤمنين و الحد الثالث الحسن بن علي و الحد الرابع الحسين عليهم السلام فلما قرا الرجل ذلك قال قد رضيت جعلني الله فداك قال فقال ابوعبدالله عليه السلام اني اخذت ذلك المال ففرقته ولد الحسن والحسين و ارجوان يتقبل الله ذلك و يصيبك به الجنه.

يعني اين قباله خانه اي است كه جعفر بن محمد براي آن مرد «فلان» كوهستاني خريد و اين خانه در بهشت برين است كه محدود به حدود زير است - حد اول بخانه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و حد ثاني بخانه اميرالمؤمنين عليه السلام حد سوم به خانه حسن بن علي عليه السلام و حد چهارم به خانه حسين بن علي عليه السلام - آن مرد جبلي قباله را خواند راضي شده گفت قربانت گردم راضي هستم آن گاه امام ششم فرمود اي مؤمن اين وجه را گرفتم و در بين اولاد امام حسن و امام حسين تقسيم كردم خداوند از تو قبول فرمايد و عوض آن را در بهشت به تو دهد آن مرد به وطن برگشت و نزديك مرگش رسيد گفت اين سند مالكيت را در قبر من گذاريد.

فرداي آن روز كه اهل و عيالش رفتند بر سر قبرش ديدند آن سند مالكيت روي قبر گذاشته و پشت آن نوشته است و في ولي الله جعفر بن محمد بما قال يعني امام ششم وفا به عهدش كرد و آن خانه را با همان حدود به من تحويل دادند - و چون رسيدم به ساق عرش ديدم نوشته:



[ صفحه 405]





من يشتري قبة في الخلد ثابتة

في ظل طوبي رفيعات مباينها



دلالها المصطفي والله بايعها

ممن اراد و جبريل مناديها [1] .




پاورقي

[1] بحارالانوار ص 108 ج 11.


متن خطبه امام صادق


فقام ابوعبدالله الصادق بذاك الحفل و قال له و نحن نحمد الله و نصلي علي محمد خاتم النبيين و سيدالمرسلين اما ما قلت من خير فنحن اهله و ما قلت من سوء فانت و صاحبك به اولي فاختبر يا من ركب غير راحلة و اكل غير زاده ارجع ما زوراء ثم اقبل علي الناس فقال الا انبئكم باخلي الناس ميزانا يوم القيمة و ابينهم خسرانا من باغ آخرته بدنيا غيره و هو هذا الفاسق. فسكت الوالي و لم ينطق بحرف و خرج من المسجد

امام ششم برپا خاست و در حالي كه بسياري در مسجد بودند فرمود درود و تحيت بر روان پاك جدم محمد مصطفي باد كه بزرگ ترين پيغمبران است و اما اي والي مدينه آنچه در حق ما به نيكوئي گفتي راست و درست است كه ما اهل خير و بركت و فضل و عنايت حق هستيم و اما آنچه كه از بدي گفتي تو و اربابت شايسته آن هستي بدي از ساحت ما دور است و ما پيرامون بدي نگشته ايم فرمود آيا مي تواني بگوئي در روز قيامت كه خدا را ملاقات مي كني چه زاد و توشه اي داري مي داني در آن روز دوست ترين مردم نزد خدا كي است آن كس دوست خداوند است كه دنيا را به آخرت بفروشد نه آخرت را به دنيا دهد و او اين فاسقي است كه براي خاطر تو تهمت و نسبت دروغ به آل محمد مي دهد و از خدا نمي ترسد اي والي و اي خطيب زيانكار بترسيد از روزي كه شما را به اين گفتار ناهنجار به سخط بگيرند و غضب نمايند و به سوي آتش دردناك جهنم بكشند - اين بگفت و والي مدينه از شرم و خجلت با خطيب خود از مسجد بيرون رفتند و سكوت محض همه اهالي مسجد را فراگرفت و گفتند اين شجره درخت نبوت



[ صفحه 266]



است و نبايد نسبت به او و اجدادش اهانت نمايند آنگاه ابواب لعن و طعن بر خطيب و والي گشوده شد.


لو سبقه الامام


قال الامام الصادق عليه السلام: اذا فاتك شي ء مع الامام، فاجعل أول صلاتك ما استقبلت منها - أي ما بقي منها - و لا تجعل أول صلاتك آخرها.

و قوله عليه السلام: لا تجعل أول صلاتك آخرها، هو نهي عما عليه الحنفية و المالكية و الحنابلة الذين قالوا ان علي المأموم في مثل هذه الحال أن يقدم المؤخر، و يؤخر المقدم، فيجعل ما يصليه مع الامام الذي ادركه في الركعة الاخيرة آخر صلاته، و ما يصليه بعد الامام أول صلاته.

و قال أبوه الامام الباقر عليه السلام: اذا أدرك الرجل بعض الصلاة وفاته بعض خلف امام، جعل أول ما أدرك أول صلاته، فان أدرك من الظهر أو العصر أو العشاء ركعتين و فاتته ركعتان، قرأ مما أدرك خلف الامام في نفسه بأم الكتاب و سورة - لأن الامام لا يحتمل القراءة عن المأموم في ركعتيه الأخيرتين - فان لم يدرك السورة تامة، أجزأته أم الكتاب، فاذا سلم الامام، قام فصلي ركعتين لا يقرأ فيهما، لأن الصلاة انما يقرأ فيها في الأوليين في كل ركعة بأم الكتاب و سورة، و في الاخيرتين لا يقرأ فيهما، انما هو تسبيح و تهليل و دعاء، و ان أدرك ركعة قرأ فيها خلف الامام، فاذا سلم الامام، قام فقرأ بأم الكتاب و سورة، ثم قعد فتشهد، ثم قام فصلي ركعتين ليس فيهما قراءة - أي لا يتعين عليه قراءة الفاتحة فيهما، بل هو مخير بينها و بين التسبيح، كما تدل علي ذلك الروايات الأخر التي أشرنا اليها في القراءة -.



[ صفحه 246]




استحباب الاضحية


الاضحية مستحبة بذاتها بصرف النظر عن الحج، و اعماله، فقد جاء في تفسير قوله تعالي: (فصل لربك و انحر) [1] ان الله أمر النبي صلي الله عليه و آله و سلم بالنحر بعد صلاة العيد. و في الحديث: ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم كان يضحي بكبشين. و قال الامام الصادق عليه السلام: كان عليا أميرالمؤمنين عليه السلام يضحي عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كل عيد بكبش، يذبحه، و يقول: اللهم هذا عن نبيك، و يذبح كبشا آخر عن نفسه.

و عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنه قال: لو علم الناس ما في الاضحية لاستدانوا، وضحوا، أنه يغفر لصاحب الاضحية عند أول قطرة تقطر من دمها. و قال الامام الصادق عليه السلام: هي واجبة علي كل مسلم الا من لم يجد.

و التعبير بالوجوب اشارة الي تأكيد الاستحباب، و الاهتمام بالاضحية، قال صاحب الحدائق: انها مستحبة استحبابا مؤكدا باجماع علمائنا، و نقل عن ابن الجنيد



[ صفحه 231]



القول بوجوبها.. و من تتبع آثار أهل البيت عليهم السلام و اقوالهم يري أنهم يستعملون لفظ الوجوب كثيرا في تأكيد الاستحباب و المبالغة في رجحانه، و يستعملون لفظ الحرمة في تأكيد الكراهية، و المبالغة فيها.

و أيام الاضحية المستحبة أربعة لمن كان في مني: و هي يوم العيد، و الايام الثلاثة التي تليه، أي أيام التشريق. و لمن كان في غير مني فأيامها ثلاثة: يوم العيد، و الحادي عشر، و الثاني عشر. و أفضل ساعات الاضحية من يوم الاضحي ان تكون بعد طلوع الشمس، و مضي ما يتسع لصلاة العيد و الخطبتين.

و يستحب تقسيم الاضحية اثلاثا: يأكل المضحي و أهل بيته ثلثا: و يهدي علي أخوانه و جيرانه ثلثا، و يتصدق علي المحتاجين بالثلث الباقي، قال الامام الصادق عليه السلام: كان الامام زين العابدين و ولده الامام الباقر عليهماالسلام يتصدقان بالثلث علي الجيران، و الثلث علي من يسأل و يطلب، و يمسكان الثلث لأهل البيت.


پاورقي

[1] الكوثر: 2.


الحيوان الذي يحل صيده


يشترط في الحيوان الذي يحل صيده امور:

1 - ان يقبل التذكية الشرعية، أما ما لا يقبلها، كالمسخ و نجس العين فلا يتحقق به الصيد، و سنتعرض في الفصل التالي «الذباحة» الي ما يقبل التذكية، و ما لا يقبلها.

2 - ان يكون بريا، أو أنه كان اهليا ثم نفر الي البر، و صار متوحشا ممتنعا، كالثور الصائل، و البعير العاصي، و نحوهما، قال الامام عليه السلام: اذا امتنع عليك بعير، و انت تريد أن تنحره، فانطلق منك، فان خشيت ان يستقبلك فضربته بسيف، أو طعنته برمح بعد أن تسمي فكل الا أن تدركه و لم يمت بعد، فذكه.

أما الحيوانات المستأنسة، كالبقر و الغنم، و الطيور الدواجن، كالدجاج و الحمام فليست موضوعا للصيد مادامت طوع الارادة، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل ضرب بسيفه جزورا أو شاة في غير مذبحها، و قد سمي حين ضرب؟ فقال: لا يصلح أكل ذبيحة لا تذبح من مذبحها اذا تعمد ذلك، و لم تكن حاله حال اضطرار، فاما اذا اضطر اليه و استصعب عليه ما يريد أن يذبح - فلا بأس بذلك.

3 - ان يكون قادرا علي الامتناع، فلا تحل اطفال الحيوانات الصغار التي لا تستطيع العدو، و ان كانت برية، و لا افراخ الطير التي تعجز عن الطيران، قال الامام عليه السلام: اذا رمي رجل صيدا في وكره، فأصاب الطير و الفراخ جميعا فانه يأكل الطير، و لا يأكل الفراخ، و ذلك ان الفراخ ليست بصيد ما لم تطر، و انما تؤخذ باليد، و تكون صيدا اذا طارت.



[ صفحه 343]




الموت قبل الدخول


اتفقوا علي أنه اذا مات أحد الزوجين قبل أن يدخل، و قبل أن يفرض المهر فلا مهر للزوجة، و لها الميراث، و عليها العدة، كما قدمنا في فقرة «مهر المثل» و اختلفوا لاختلاف الروايات، فيما اذا مات أحدهما قبل الدخول و بعد الفريضة.. فمن قائل بأن لها تمام المهر، سواء أمات الزوج قبلها أم ماتت هي قبله، و قائل بأن لها نصف كذلك، و فصل ثالث بين موت الزوجة قبله فأوجب لها النصف، و بين موته قبلها فأوجب لها الكل.

و الصواب انها لا تستحق أكثر من النصف، سواء أماتت قبله أو بعده، لأن الروايات التي دلت علي ذلك صحيحة و صريحة، و أكثر من غيرها، و قد عمل بها و اعتمد عليها جمع من الكبار، منهم السيد أبوالحسن الاصفهاني في كتاب



[ صفحه 280]



الوسيلة و الشيخ أحمد كاشف الغطاء في سفينة النجاة و الشيخ الصدوق في المقنع و نقل عنه أنه قال بالحرف: «هذا الذي أعتمده و أفتي به» و أيضا منهم الحر العاملي، فانه بعد أن ذكر جميع الروايات الواردة في هذه المسألة و عددها 25، بعد هذا قال ما نصه بالحرف الواحد:

«لا يخفي قوة الأحاديث الدالة، علي النصف، أولا لكثرتها و قلة ما عارضها. ثانيا ان رواتها أروع و أوثق و أكثر، ثالثا اعتضادها بروايات كثيرة. رابعا قوة دلالتها و وضوحها و صراحتها و ضعف دلالة ما عارضها، و قبوله للتأويل و الحمل علي الاستحباب، و يحمل المهر علي النصف، لأن نصف المسمي اذا كان هو الثابت شرعا يجوز أن يطلق عليه لفظ مهرها».

و نختم الفقرة ببعض تلك الروايات الكثيرة الصحيحة الصريحة الدالة علي النصف، فقد سئل الامام عليه السلام عن المرأة تموت قبل أن يدخل بها، أو يموت الزوج قبل أن يدخل بها؟ قال: أيهما مات فللمرأة نصف ما فرض لها، و ان لم يكن فرض لها فلا مهر لها.

أما سند هذه الرواية فزرارة بن اعين، و أما متنها، و هو قول الامام: «أيهما مات» فلا يقبل التأويل.

و مثلها سندا و متنا ما رواه ابن بكير عن عبيد بن زرارة قال: سألت الامام الصادق عليه السلام عن رجل تزوج امرأة، و لم يدخل بها، فقال: ان هلك أو هلكت فلها النصف، و عليها العدة كاملة، و لها الميراث.

فقد ساوي الامام بين الموت و الطلاق.



[ صفحه 281]




اللواط و السحق و القيادة


تقدم في أول الفصل السابق أن أسباب الحد ستة: الزنا، و ما يتبعه كاللواط و السحق و القيادة، و القذف، و شرب الخمر، و السرقة، و قطع الطريق.

و تكلمنا في الفصل السابق عن الزنا. و نتكلم في هذا الفصل عن اللواط و السحق و القيادة.


اشفع تشفع


تفسير القمي 2 / 25: أبي، عن الحسن بن محبوب، عن زراعة،....

عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن شفاعة النبي صلي الله عليه و آله و سلم يوم القيامة؟ فقال:

يلجم الناس يوم القيامة العرق فيقولون: انطلقوا بنا إلي آدم يشفع لنا عند ربنا، فيأتون آدم فيقولون: يا آدم اشفع لنا عند ربك، فيقول: إن لي ذنبا و خطيئة فعليكم بنوح، فيأتون نوحا فيردهم إلي من يليه، و يردهم كل نبي إلي من يليه حتي ينتهوا إلي عيسي، فيقول: عليكم بمحمد رسول الله، فيعرضون أنفسهم عليه و يسألونه فيقول: انطلقوا، فينطلق بهم إلي باب الجنة و يستقبل باب الرحمة و يخر ساجدا، فيمكث ما شاء الله فيقول الله: ارفع رأسك و اشفع تشفع و اسأل تعط، و ذلك هو قوله: (عسي أن يبعثك ربك مقاما محمودا). [1] .


پاورقي

[1] سورة الإسراء، الآية: 79.


معرفة اللغات


بصائرالدرجات 338 - 337، الجزء 7، ب 12، ح 1: حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد و البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن محمد بن علي الجلبي، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...

لما أتي بعلي بن الحسين عليه السلام يزيد بن معاوية - عليهما لعائن الله - و منه معه، جعلوه في بيت فقال بعضهم: انما جعلنا في هذا البيت ليقع



[ صفحه 156]



علينا فيقتلنا، فراطن الحرس فقالوا: انظروا الي هؤلاء يخافون أن تقع عليهم البيت و انما يخرجون غدا فيقتلون.

قال علي بن الحسين عليه السلام: لم يكن فينا أحد يحسن الرطانة غيري و الرطانة عند أهل المدينة الرومية.


النبي و الموعظة


[الخصال 1 / 7 ح 19: حدثنا أبي، عن علي بن موسي بن جعفر بن أبي جعفر الكميداني، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن عبدالله بن جبلة، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لجبرئيل عليه السلام: عظني.



[ صفحه 118]



فقال: يا محمد عش ما شئت فانك ميت، واحبب ما شئت فانك مفارقه، و اعمل ما شئت فانك ملاقيه، شرف المؤمن صلاته بالليل، و عزه كفه عن أعراض الناس.


المرشح نفسه


غيبة النعماني 73: حدثنا علي بن عبدالله بن موسي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

من خرج يدعو الناس و فيهم من هو أفضل منه فهو ضال مبتدع.


مراد از قول صواب در فرمايش خدا: «و هيچ يك سخن نمي گويند...» چيست؟


معاويه بن وهب گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي فرمايش خدا: (الا من أذن له الرحمن و قال صوابا) [1] «و هيچ يك سخن نمي گويند جز به اذن خداوند رحمان (و آنگاه كه مي گويند) درست مي گويند» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: ما به خدا قسم؛ همان اذن شدگان روز قيامت هستيم، و كساني كه درست مي گويند.

عرض كردم: هرگاه سخن گفتيد چه مي گوئيد؟

فرمود: حمد پروردگار را مي گوئيم، و بر پيامبرمان درود مي گوئيم، و براي شيعيانمان شفاعت مي كنيم و پروردگارمان ما را رد نمي كنند. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي نبأ آيه ي 38.

[2] الفوائد: 359، بحارالأنوار: ج 24 ص 262 ح 17.


حديث 264


4 شنبه

تأخير التوبة اغترار.

به تأخير انداختن توبه، فريب و غفلت است.

بحار، ج 75، ص 209


دعاؤه في مهام الامور


«اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، و اكنفني بركنك الذي لا يرام، و اغفرلي بقدرتك حتي لا أهلك، و أنت رجائي، رب كم من نعمة أنعمت بها علي، قل عندها شكري، و كم من بلية ابتليتني بها، قل عندها صبري، فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، و يا من رآني علي المعاصي فلم يفضحني، يا ذاالمعروف الذي لا ينقضي معروفه أبدا، و يا ذاالنعماء التي لا تحصي عددا، أسألك أن تصلي علي محمد و آل محمد، و بك أدرأ في نحور الأعداء و الجبارين، اللهم؛ أعني علي ديني بالدنيا، و علي آخرتي بالتقوي، و احفظني فيما غيبت عني، و لا تكلني الي نفسي فيما حظرته علي، يا من لا تضره الذنوب، و لا تنقصه المغفرة، اغفر لي ما لا يضرك، و أعطني ما لا ينقصك، انك وهاب. أسألك فرجا و صبرا عاجلا و رزقا واسعا و العافية من جميع البلايا، يا أرحم الراحمين...» [1] .



[ صفحه 615]




پاورقي

[1] المخلاة: 182 - 181.


احمد بن الفضل الخزاعي


أحمد بن الفضل الخزاعي، وقيل الكناسي.

من ضعفاء محدثي الواقفية، حدث عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا، وله كتاب (النوادر). روي عنه أحمد بن منصور الخزاعي. كان حيا قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 344. رجال النجاشي 65. مجمع الرجال 1: 134. الذريعة 24: 320. معجم رجال الحديث 2: 188. أعيان الشيعة 3: 63. تنقيح المقال 1: 76. رجال ابن داود 42 و 229. رجال الكشي 556. رجال الحلي 201. نقد الرجال 27. جامع الرواة 1: 57. منتهي المقال 40. العندبيل 1: 27. منهج المقال 40. التحرير الطاووسي 42. إتقان المقال 257. الوجيزة للمجلسي 26.


سيف بن سليمان التمار


أبو الحسن سيف بن سليمان التمار، الكوفي.

من ثقات محدثي الإمامية، وموضع سر الإمام عليه السلام، وله كتاب. روي عنه صفوان بن يحيي، والحسن بن علي بن فضال، ومحمد بن أبي عمير وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 215. رجال النجاشي 135. تنقيح المقال 2: 78. فهرست الطوسي 78. معالم العلماء 56. رجال ابن داود 108. رجال الحلي 82. معجم رجال الحديث 8: 363 و 371. معجم الثقات 63. رجال البرقي 41. نقد الرجال 166. جامع الرواة 1: 395. هداية المحدثين 79. مجمع الرجال 3: 186. بهجة الآمال 4: 526. منتهي المقال 160. منهج المقال 177. جامع المقال 73. وسائل الشيعة 20: 214. إتقان المقال 71. الوجيزة 36. رجال الأنصاري 95.


محمد بن عباد الطائي


محمد بن عباد الطائي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 294. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 134. خاتمة المستدرك 844. معجم رجال الحديث 16: 196. جامع الرواة 2: 134. مجمع الرجال 5: 238. منهج المقال 301.