عن محمد بن مهران بن محمد قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) أوصي أن يناح عليه سبعة مواسم فأوقف لكل موسم مالا ينفق [1] .

أيها القارئ الكريم: يعتبر البكاء و العزاء علي الميت من الامور المستحبة في الاسلام، كما أنه تعبير عاطفي يدل علي رقة القلب و رهفة الاحساس و سلامة النفس من الغلظة و الفضاضة.

و لا يتنافي البكاء مع الصبر، بأي وجه، ذلك لأن الصبر دليل الرضا بقضاء الله و قدره، و البكاء - كما قلنا - دليل الرحمة و العاطفة، و لا تنافي بين الأمرين.

و لذلك حينما مات ابراهيم بن رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) - و له من العمر سنة و نصف - بكي عليه رسول الله بكاء شديدا،



[ صفحه 644]



و كانت الدموع تنهمر علي خديه كالمطر، فظن بعض الصحابة - ممن لا زالت فيه رواسب الجاهلية الخشناء - أن هذا البكاء يتنافي مع الصبر.

و حينما سئل (صلي الله عليه و آله) عن ذلك قال: (... تدمع العين و يحزن القلب و لا نقول ما يسخط الرب و انا بك - يا ابراهيم - لمحزونون) [2] .

و روي عن الامام علي أميرالمؤمنين (عليه السلام) أنه قال: بكي رسول الله عند موت بعض ولده، فقيل له: يا رسول الله تبكي و أنت تنهانا عن البكاء؟!

فقال: لم انهكم عن البكاء،... و انما هي رقة و رحمة يجعلها الله في قلب من شاء من خلقه، و يرحم الله من يشاء، من خلقه، و انما يرحم من عباده الرحماء [3] .

و عنه (عليه السلام) قال: رخص رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) في البكاء عند المصيبة و قال: «النفس مصابة و العين دامعة و العهد قريب، فقولوا ما ارضي الله، و لا تقولوا الهجر» [4] .

و قد ذكر المؤرخون أنه (صلي الله عليه و آله و سلم):

1- بكي علي جده عبدالمطلب [5] .

2- و بكي علي عمه أبي طالب [6] .

3- و بكي علي امه آمنة بنت وهب [7] .



[ صفحه 645]



4- و بكي علي فاطمة بنت أسد [8] .

5- و بكي علي خديجة بنت خويلد [9] .

6- و بكي علي عثمان بن مظعون [10] .

7- و بكي علي جعفر بن أبي طالب [11] و قال: «علي مثل جعفر فلتبك البواكي» [12] .

8- و بكي علي زيد بن حارثة و عبدالله بن رواحة [13] .

9- و بكي علي سعد بن الربيع - و قد قتل يوم احد - و سمع النسوة يبكين، فدمعت عيناه (صلي الله عليه و آله و سلم) و ما نهاهن عن شي ء من البكاء [14] .

10- و بكي علي عمه حمزة بن عبدالمطلب، بل شجع علي البكاء عليه حينما سمع النساء يبكين علي قتلاهن، فذرفت عيناه و بكي و قال: «لكن حمزة لا بواكي له» فجاءت نساء بني عبدالأشهل فبكين علي عم رسول الله، فلما سمعهن خرج اليهن فقال: «ارجعن يرحمكن الله، فقد آسيتن بأنفسكن» [15] .

هذا قليل من كثير... من بكاء رسول الله و عزائه علي الشهداء



[ صفحه 646]



و الصالحين، و المؤمنين و المؤمنات.

و من هذا المنطق... تجد الامام الصادق - حفيد رسول الله و خليفته الشرعي السادس - يأمر باقامة العزاء و النياحة عليه - سبع سنوات - في موسم الحج، حيث يجتمع الناس من كل فج عميق، و يخصص (عليه السلام) ما لا ينفق علي اقامة العزاء عليه.

فتراه (عليه السلام) يأمرهم بالبكاء عليه، لأنه فارق الحياة مسموما مظلوما صابرا محتسبا.

و قد سبقه الي هذه الوصية والده العظيم الامام محمد الباقر (عليه السلام) حيث اوصي بالنياحة عليه عشر سنوات في موسم الحج أيضا في مني، و خصص مالا ينفق علي اقامة العزاء عليه.

و من هذا المنطلق أيضا... تجد الشيعة - و هم أتباع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) - يقيمون مجالس العزاء و النياحة علي ائمة أهل البيت (عليهم السلام) في ايام وفياتهم و أحزانهم و استشهادهم، في كل عام، و ينفقون أموالا طائلة في سبيل اقامة العزاء و اطعام الطعام... و بناء الحسينيات و المآتم، و غير ذلك.

و ما ذاك كله الا اقتداء بالائمة الطيبين الطاهرين من أهل البيت (عليهم الصلاة و السلام) و احياء لأمرهم، و تعظيما لهم و لشعائرهم التي هي من شعائر الله تعالي: «و من يعظم شعائر الله فانها من تقوي القلوب» [16] .

هذا... و لئن وردت بعض الأحاديث التي تنهي عن النياحة علي الميت، فهي اما ضعيفة السند و لا يصح الاستناد اليها و الاستدلال بها، و اما



[ صفحه 647]



محمولة علي التقية لأنها موافقة للمذاب الباطلة المنحرفة عن الحق...

و اما بمعني النهي عن الجزع الذي قد يتنافي مع الصبر، و ليس بمعني النهي عن البكاء.

و انما ذكرنا هذه الكلمة الموجزة حول البكاء و النياحة علي الميت...

ردا علي ما تنشره الفرقة الضالة من السموم و الشبهات المضللة، و منها حرمة البكاء علي الميت... فانتبه جيدا - أيها القارئ الكريم - و احذر شياطين الانس أن يخدعوك أو يضلوك... والله العاصم.

رسول خدا (صلي الله عليه وآله) پس از فتح مكه و به هنگام مراجعت، در «ابواء» قبر مادرش «آمنه» را زيارت كرد و در كنار آن نشست و عاطفه سرشار و روح لطيفش موجب گرديد كه خاطرات گذشته و زحمات طاقت فرساي مادرش را تداعي كند و گريه شديد سردهد؛ به طوري كه صحابه آن حضرت نيز شديداً متأثر گشته و گريه كردند.

همه صحابه و ياران پيامبر (صلي الله عليه وآله) در آن روز، آن تكريم و احترام را از سوي آن حضرت نسبت به مادرش مشاهده نمودند. زيارت كردن قبر مادر و گريه شديد در مرئي و منظر عموم، چيزي نبود كه در آن شرايط و با وجود چند هزار نفر كه در اين سفر به همراه پيامبر بودند به فراموشي سپرده شود و حادثه اي باشد كه بتوان از اصل انكارش نمود و لذا با حفظ اصل اين جريان تاريخي، در كيفيت آن دخل و تصرف كردند و از همان شيوه اي كه در ماجراي «غدير» و در تصرف و تحريف در لفظ «مولا» استفاده نمودند، در اين جريان نيز بهره گرفته و چنين گفتند:

«اين كه پيامبر (صلي الله عليه وآله) قبر مادرش را زيارت و در كنار آن گريه كرد و صحابه نيز گريه كردند، درست است، ليكن اين عملكرد رسول خدا (صلي الله عليه وآله) دليل بر ايمان و توحيد مادر آن حضرت نيست؛ زيرا پيامبر پس از اين مراسم جمله اي فرموده است كه شرك و كفر مادر



[ صفحه 317]



او را به اثبات مي رساند! و آن اين كه:

«از خداوند براي مادرم اجازه طلب مغفرت كردم چنين اجازه اي به من داده نشد، اما براي زيارت قبرش اجازه خواستم كه خداوند اين اجازه را به من داد!».» متن حديث چنين است:

«عَن أبي هُريرة قال: زارَ النبي (صلي الله عليه وآله) قبر أُمِهِ فبَكي وأبكي مَنْ حَولَه، فقال استأذَنتُ رَبي في أن أستغفِرَ لَها فَلَم يأذَنَ لي واستأذنْتُهُ في أنْ أزورَ قَبرها فأذِنَ لي، فزوروا القُبورَ فإنها تذكر الموتَ».

اين حديث كه ناقل آن ابوهريره است، در صحيح مسلم [1] ، سنن نسائي [2] ، سنن ابن ماجه [3] سنن ابي داود [4] و تاريخ المدينة ابن شَبه [5] آمده است و در سه سنن ياد شده، با مضمون آن، بر جواز زيارت قبور مشركان استدلال گرديده است و براي اين حديث باب مستقلي به عنوان: «جواز زيارة قبر المشرك» اختصاص يافته است.

ابن مطعم، بن عدي بن عبد مناف القرشي المدني، عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] و ذكر الاستاذ الخوئي أنه روي عن علي بن الحسين عليه السلام، و روي حنان بن سدير عن أبيه عنه [2] .

و تحدث الامام أبوجعفر (ع) في كثير من احاديثه عن سيرة جده الامام أميرالمؤمنين (ع) رائد الحق و العدالة في الارض، و كان من بين ما رواه هذه البادرة.

روي زرارة بن أعين عن أبيه، عن الامام أبي جعفر (ع) قال: كان علي (ع) اذا صلي الفجر لم يزل معقبا الي أن تطلع الشمس، فاذا طلعت اجتمع اليه الفقراء و المساكين و غيرهم من الناس فيعلمهم الفقه و القرآن، و كان له وقت يقوم فيه من مجلسه ذلك، فقام يوما، فمر برجل فرماه بكلمة هجر - و لم يسم أبوجعفر ذلك الرجل - فرجع الامام، و صعد المنبر، و أمر فنودي الصلاة جامعة، فلما حضر الناس،



[ صفحه 265]



حمد الله و أثني عليه، و صلي علي نبيه، ثم قال: أيها الناس انه ليس شي ء أحب الي الله، و لا أعم نفعا من حلم امام و فقهه، و لا شي ء ابغض الي الله، و لا أعم ضررا من جهل امام و خرقه، الا و انه من لم يكن له من نفسه واعظ لم يكن له من الله حافظ الا و انه من انصف من نفسه لم يزده الله الا عزا، الا و ان الذل في طاعة الله اقرب الي الله من التعزز في معصيته، ثم قال: اين المتكلم آنفا؟ فلم يستطع الانكار، فقال: ها انذا يا أميرالمؤمنين، فقال: أما اني لو أشاء لقلت: فقال: ان تعف و تصفح فأنت اهل لذلك فقال: قد عفوت و صفحت [1] .

و ليس في تاريخ الانسانية علي الاطلاق مثل الامام أميرالمؤمنين (ع) في عدله و رحمته، و صفحه عمن اساء اليه.. لقد كان المؤسس الأول بعد النبي (ص) لمكارم الاخلاق و نكران الذات، و قد ساس الناس أيام خلافته سياسة قوامها العدل الخالص و الحق المحض، فآثر طاعة الله علي كل شي ء

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

بنويسيد؛ زيرا تا ننويسيد، حفظ نمي كنيد.



[ صفحه 165]



حضرت امام جعفر صادق عليه السلام به ابوبصير فرمودند: عده اي از بصريان پيش من آمدند و احاديثي از من پرسيدند و آنها را نوشتند؛ شما چرا نمي نويسيد؟ بدانيد كه تا ننويسيد هرگز حفظ نخواهيد شد. [1] .

فرمود مفضل فكر كرده اي در موقع رسيدن ميوه ها در فصل گرما و حرارت هوا كه چه قدر نفوس تشنه و مايل به ميوه هستند اگر در زمستان بوده كسي با بودن برف و يخ و سرما ميل به ميوه نداشت و مردم از روي تشريفات و كراهت ميوه مي خوردند ولي فصل تابستان از روي ميل و رغبت تشنه ميوه هستند يك هندوانه يا خيار يا خربزه چه قدر براي انسان ضرورت حياتي دارد اگر به آدمي در آن فصل ميوه نرسد حرارت درون و برون انسان را هلاك مي سازد.

براي آنكه دنيا را با حدود آن يعني نفس و تمايلات آن را محدود كند تا نظام اجتماع و نظام نوع برقرار بماند و در تماس منافع و تمايلات نفساني نزاع و زد و خوردي بين مردم نشود امام صادق عليه السلام مي فرمايد:

ان مثل الدنيا كمثل ماءالبحر كلها شرب منه العطشان ازداد عطشه حتي يقتله [1] .

فرموده مثل دنيا چون آب درياست كه تشنه در كنار آن مي رسد اگر به مقدار احتياج بنوشد عطش او فرونشيند و اگر بيشتر از نياز بياشامد هلاك مي گردد.

چقدر خوب تشبيهي است كه فرموده آب با آنكه سرمايه حيات و زندگي است اگر به قدر نياز مورد استفاده قرار گيرد نعمت و راحت آورد دو بيش از حد آن نقمت و مشقت انگيزد



طرب افسرده كند دل چه زد حد درگذرد

آب حيوان بكشد نيز چون از سرگذرد



فرمود مثل الحريص علي الدنيا مثل دودة القز كلما ازدادت من القزعلي نفسها



[ صفحه 400]



لفا كان ابعد لها من الخروج حتي تموت غما [2] .

يعني كساني كه در دنيا حرص و ولع و آز و زياد روي دارند و در اعمال شهوات و تمايلات نفساني بيش از حد نياز مبالغه مي كنند مانند آن كرم ابريشمي است كه در اطراف خود آن قدر مي تند تا در آن ميان بميرد و الحق دنيا خواهان و دنيا طلبان آن قدر غرق همين حرص و آز و شهوت مي شوند تا وقتي كه اجل گريبان آنها را گرفت كه ديگر راهي جز هلاكت ندارند

باز فرمود ان مثل الدنيا مثل الحية مسها لين و في جوفها السم القاتل يحذرها الرجل العاقل و يهوي اليها الفتيان بايديهم.

يعني مثل دنيا چون مار خوش خط و خالي است كه صورتش زيبا و فريبنده و درونش سم كشنده اي است مرد عاقل و خردمند از آن پرهيز مي كند ولي كودكان نابخرد و جوانان ناآزموده است با دست خود با آن بازي مي كنند غافل از اينكه بينش خود نوش آنها را محو نمايد

بنابراين تعريف و توصيف و تشريح كه امام صادق عليه السلام فرموده دنيا يعني نفس و جهالت و نابخردي و آخرت يعني عقل و علم و تجربه و زهد و ورع از منزل موقتي زود گذر دنياست كه آميخته به آلام و اسقام و آفات و نكبات و غرور و فريب و سراب است كودكان را مي فريبد ولي عاقلان از شرور آن رهائي مي يابند.

مي فرمايد ان هذه الدنيا و ان امتعت بهجتها و غرت بزبرجها فان آخرها لا يعدو ان يكون كاخر الربيع الذي يروق بخضرته ثم يهيج عند انتهاء مدته و علي من نصح لنفسه و عرف ما عليه وله ان ينظر اليها نظر من عقل عن ربه جل وعلا و حذر سوء منقلبه فان هذه الدنيا صدعت قوما فارقوها اسرع ما كانوا اليها و اكثر ما اعتياطا بها طرفتهم آجالهم بياتا و هم نائمون اوضحي و هم يلعبون فكيف اخرجوا عنها و الي ما صاروا بعدها اعقبتهم الا لم و اورثتهم الندم و جرعتهم مرالمذاق و غصصتهم بكأس الفراق فياويح من رضي عنها اوا قرعينا اما راي مصرع آبائه و من سلف من اعدائه و اوليائه اطول بها حيرة و اقبح كرة و اخسر بها صفقة و اكبر بها ترحة اذا عاين المغرور بها اجله و قطع باالاماني عمله - و ليعمل علي انه اعطي اطول الاعمار و امدها و بلغ فيها جميع الآمال هل قصاراه الاالهرم وغايته الا الوخم نسأل الله لنا ولك عملا صالحا بطاعته و مآبا الي رحمته ونزوعا عن معصيته



[ صفحه 401]



و بصيرة في حقه فانها ذلك له ويه [3] .

مي فرمايد اين دنيا كه شماها از آن بهره مند مي شويد و به متاع و زرق و برق آن مغرور مي گرديد مثل آن چون ماه ربيع و اول بهار كه سبز و خرم و فرح انگيز است و آخر فصل آن زرد و بي ارزش مي شود اين درس براي پند و اندرز گرفتن است كه عاقل از گذشت روزگار و فصول تكويني عالم وجود عبرت گيرد و ببيند چگونه قوافل خويشان و اقوام مانند سلاسل نباتات مي آيند و سرسبز مي شوند و عمر خود را طي كرده زرد و بي ارزش شده و محو و نابود مي گردند و شگفت آور اين است كه مي بيند و باز به خواب خرگوشي فرورفته اند روز به بازي و شب به خواب غفلت هستند.

اين مردم غافل چگونه از دنيا مي روند در حالي كه هم آغوش آلام و پشيماني و تلخكامي هستند آنها در مردن شيشه وصالشان به سنگ فراق مي كشند واي بر آنها كه مطلوب آنها از دستشان مي رود - دنياداران به طرف مصرع و قيود پدرانشان رهسپار مي گردند دوستان و دشمنان آنها كه بيشتر عمر كرده اند بيشتر به حيرت و خسران فرورفته اند - مي ميرد در حالي كه آروزهاي دراز آنها قطع مي شود و عمر طولاني آنها بي نتيجه مي ماند و كمتر از عمر كوتاه اثر مي بخشد فرمود از خداوند مي خواهم كه به شما و ما توفيق عمل صالح عنايت فرمايد و ابواب رحمت خود را بگشايد و درهاي معصيت را ببندد و بصيرت بينائي در كار عنايت فرمايد

فرمود كم من طالب للدنيا لم يدركها و يدرك لها قد فارقها فلا يشغلنك طلبها عن عملك و التمسها من معطيها و مالكها فكم من حريص علي الدنيا قد صرعته و اشتغل بما ادرك منها عن طلب اخرته حتي فني عمره و ادركه اجله [4] .

يعني چه بسيار از كساني دنبال دنيا رفتند كمتر موفق شدند و يا از دنيا بهره مند شدند كه توانستند از آن صرف نظر كنند - اي مردم طلب دنيا شما را از صالح باز ندارد تا چه اندازه.



بر در ارباب بي مروت دنيا

چند نشيني كه خواجه كي به در آيد



براي مال و ملك و متاع دنيا اين همه حرص و آز جز محروم ماندن از كمال نتيجه اي ندارد و آدمي را از طلب آخرت دور مي دارد تا آنجا كه عمرش فاني شود و مرگ گريبانش را بگيرد.



[ صفحه 402]



فرمود: ما الدنيا و ما عسي ان تكون هل الدنيا الا اكل اكلته او ثوب لبسته او مركب ركبة ان المؤمنين لم يطمئنوا في الدنيا و لم يأمنوا قدوم الاخره دار الدنيا دار زوال و دارالاخره دار قرار اهل الدنيا اهل غفلة ان اهل التقوي اخف اهل الدنيا مؤنة و اكثرهم معونه ان نسيت ذكروك و ان ذكروك اعلموك فانزل الدنيا كمنزل نزلته فارتحلت عنه او كمال اصبته في منامك فاستيقظت و ليس يدرك شئي منه فكم من حريص علي امر قد شقي به حين اتاه و كم من تارك لا مرقد سعد به حين اتاه [5] .

دنيا نيست جز لقمه اي كه مي خوري و لباسي كه مي پوشي و مركبي كه سوار مي شوي اينها دنياست مومن مطمئن به دنيا نيست و ايمن از ورود به آخرت هم نيستند - زيرا بايد از اين دنيا به آخرت زاد و توشه ي برد - دنيا خانه فاني - و آخرت خانه باقي است اينجا زوال پذير است و آنجا قرارانگيز.

اهل دنيا اهل غفلتند و اهل آخرت اهل پارسائي و زهدند - پرهيزكاران دنيا كم خرج تر و سبكبارترند و بيشتر آنها يار و مددكارند - اگر تو فراموش كني به يادت مي آورند - و اگر به ياد داشته باشي تعليمت مي دهند مثل دنيا چون عطسه اي است يا مسافري است كه مي آيد و مي رود يا خوابي است كه مي بيني و چون بيدار مي شوي چيزي در دست نداري - چه بسيار حريصان به دنيا كه تهي دست ماندند و چه بسيار تاركين دنيا كه سعادتمند گرديدند - چه بهتر كه آدم عاقل دنيا را به همان مقدار كه هست براي آخرت و از راه طريقيت استفاده كند.

بني اميه با بني هاشم ميانه خوبي نداشتند و به توارث دشمني آنها ادامه داشت و خونهائي طلبكار بودند به علاوه كه بر مقر خلافت غاصبانه اي هم استقرار يافتند هر چه توانستند كردند و از خاندان آل محمد (ص) از بني هاشم هر كس را به دست مي آوردند مي كشتند و كسي ياراي قيام نداشت كتاب تاريخ سيدالشهداء بهترين معرف اين جريان است - و بيست سال حكومت شخصي معاويه شصت سال خلافت آل زياد و آل مروان زندگاني را بر آل ابوطالب سخت نموده و به انواع زجر و اذيت آنها را مي كشتند.

چون دولت از بني اميه به بني عباس انتقال يافت سفاح به مناسبت آنكه اول خليفه عباسي بوده و به سبب خويشاوندي و در باغ سبز نمودن به مردم با آل ابوطالب و مخصوصا اولاد امام حسن مجتبي و اولاد سيدالشهداء يعني سادات حسني و حسيني رفتار عادلانه اي نموده - و سفاح عبدالله محض را احترام و تجليل و تكريم نمود.

اما چون خلافت به منصور دوانيقي رسيد به سبب خبث طينت و بدنفسي خود بر آل ابوطالب سخت گرفت و دل بر قتل آنها بست.

منصور سال 140 بود كه به مكه رفت در برگشت به مدينه آمد و عبدالله محض را كه پدرش با احترام به مدينه با هزارهزار درهم اكرام برگردانيده بود احضار كرد و گفت پسران تو قصد خلافت دارند و بدين جهت آشوب مي كنند - عبدالله گفت من بي خبرم از آشوب آنها اطلاعي ندارم منصور به دشنام و شماتت و فحش پرداخت و آنچه لايق خود بود به عبدالله محض گفت و دستور داد او را در مدينه زنداني كردند - زندانبان او رياح بن عثمان دستور داد پسران او محمد و ابراهيم و ساير اولاد ابوطالب هر كس و هر كجا باشند دستگير و زنداني كنند.

قال الامام عليه السلام: ان كنت في صلاة نافلة، و اقيمت الصلاة، فاقطعها وصل الفريضة مع الامام.

و سئل عن رجل دخل المسجد فافتتح الصلاة، فبينما هو قائم يصلي أذن المؤذن و أقام الصلاة - أي الجماعة -؟ قال: فليصل ركعتين، ثم يستأنف الصلاة مع الامام، و لتكن الركعتان تطوعا.

اذا شك: هل اصاب الهدف، أو لا؟ بني علي عدم الاصابة، لأن الأصل العدم، و اذا شك في العدد بني علي الأقل، لأنه القدر المتيقن، و الاصل عدم الزيادة.

و بالتالي، فان جمرة العقبة أول عمل يؤديه الحاج في مني يوم العيد، و الثاني فيها هو الهدي، أي الذبح، و الثالث الحلق و التقصير، ثم يمضي في نفس



[ صفحه 230]



اليوم الي مكة، لأجل الطواف، و السعي و لا رمي في اليوم العاشر الا جمرة العقبة، و الي الكلام عن ذلك كله في الفقرات التالية:

هل يحل قتل الصيد بالسلاح الحديث «كالبارودة» و ما اليها بحيث يعد القتل به تذكية، مع اجتماع الشروط، تماما كالقتل بالسيف و الرمح و السهم؟

الجواب: ان كل ما يطلق عليه اسم السلاح اذا قتل به الصيد، مع الشروط



[ صفحه 340]



الشرعية يحل أكله، و يدل عليه قول الامام الباقر أبي الامام جعفر الصادق عليهماالسلام: «من جرح صيدا بسلاح، و ذكر اسم الله عليه، ثم بقي ليلة أو ليلتين لم يأكل منه السبع، و قد علم أن سلاحه هو الذي قتله، فليأكل منه ان شاء».

فلفظ «سلاح و سلاحه» عام يشمل كل ما ينطبق عليه اسم السلاح.. و في رواية أخري أن الامام عليه السلام سئل عن الرجل يرمي الصيد فيصرعه، فيبتدره القوم، فيقطعونه؟ فقال: كله.. و رمي الصيد يشمل الرمي بكل سلاح، لأن حذف المتعلق يدل علي العموم. [1] .

هذا الي اطمئنان النفس بأن مناط الحل السلاح من حيث هو بصرف النظر عن صفاته الخاصة الراجعة الي الفرد و النوع.

و قد أفتي السيد أبوالحسن الأصفهاني بحلية ما قتل «بالبارودة» قال في وسيلة النجاة باب الصيد ما نصه بالحرف: «لا يبعد حلية ما قتل بالآلة المعروفة بالتفنك - أي البارودة - اذا سمي الرامي، و اجتمعت سائر الشروط».

و مثله في الجزء الثاني من منهاج الصالحين للسيد الحكيم، حيث قال: «لا يبعد حل الصيد بالبنادق المتعارفة في هذه الأزمنة، و لا سيما اذا كانت محددة مخروطة - أي تبدأ غليظة مستديرة، ثم تدق شيئا فشيئا، حتي تنتهي الي النقطة الأخيرة من الدقة، كر صاصة البارودة - سواء أكانت من الحديد،



[ صفحه 341]



أو الرصاص، أو غيرهما».

و سبق هذين السيدين و غيرهما الي هذه الفتوي النراقي صاحب المستند عند كلامه في المسألة الخامسة من البحث الثاني باب الصيد.

لا يلزم الأب بمهر زوجة ولده الكبير الا اذا ضمنه لها.. و اذا زوج الأب ولده الصغير ينظر: فان كان للولد مال ورثه من أمه أو تملكه بسبب من الأسباب فالمهر في ماله، و ليس علي الأب شي ء، و اذا لم يكن للصغير مال حين العقد فالمهر علي الأب، و ليس علي الولد شي ء، و ان صار غنيا بعد ذلك، اجماعا و نصا، و منه أن الامام الصادق عليه السلام سئل عن الرجل يزوج ابنه، و هو صغير؟ قال: ان كان لابنه مال فعليه المهر، و ان لم يكن للابن مال فالأب ضامن، ضمن - اي صراحة - أو لم يضمن.

اذا زنا غير المسلم بامرأة غير مسلمة فالحاكم المسلم مخير بين أن يحكم فيهم بموجب شرع الاسلام، و بين أن يعرض عنهما، و يسلما الي أهل ملتهما، ليقيموا الحد علي ما يعتقدون: لقوله تعالي: (فان جاءوك فاحكم بينهم أو اعرض عنهم فلن يضروك شيئا و ان حكمت فاحكم بينهم بالقسط ان الله يحب المقسطين). [1] .

تحف العقول 377:....

قيل له: ما الدليل علي الواحد؟ فقال عليه السلام:

ما بالخلق من الحاجة.



[ صفحه 205]

الخصال 2 / 246، ح 31: حدثنا أبي، و محمد بن الحسن، و أحمد بن محمد بن يحيي العطار (رض) قالوا: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحجال، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمد بن سنان، عن اسماعيل بن جابر، عن عبدالكريم بن عمرو، عن عبدالحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

أوصي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الي علي عليه السلام بألف باب، كل باب يفتح ألف باب.

[أ: ثواب الأعمال 267.

ب: علل الشرائع 1 / 309 ب 262 ح 81.

ج: المحاسن 78: حدثني محمد بن الحسن بن الوليد قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن السندي بن محمد، عن صفوان بن يحيي، عن صفوان بن مهران الجمال، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

اقعد رجل من الأخيار في قبره فقيل له: انا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله.



[ صفحه 117]



فقال: لاأطيقها، فلم يزالوا به حتي انتهوا الي جلدة واحدة، فقالوا ليس منها بد.

فقال: فبما تجلدونيها؟

قالوا: نجلدك لأنك صليت يوما بغير وضوء، و مررت علي ضعيف فلم تنصره.

قال: فجلدوه جلدة من عذاب الله عزوجل فامتلأ قبره نارا.

بحارالأنوار 22 / 547-546، ح 64: عن كتاب الطرف للسيد علي بن طاوس، و كتاب مصباح الأنوار، باسنادهما الي كتاب الوصية لعيسي الضرير، عن موسي بن جعفر عليه السلام قال: قل لي أبي...

قال علي عليه السلام لما قرأت صحيفة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فاذا فيها: يا علي غسلني و لا يغسلني غيرك.



[ صفحه 172]



قال: فقلت لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: بأبي أنت و أمي أنا أقوي علي غسلك وحدي؟

قال: بذا أمرني جبرئيل، و بذلك أمره الله تبارك و تعالي.

قال: فقلت له: فان لم أقو علي غسلك وحدي فأستعين بغيري يكون معي؟

فقال جبرئيل: يا محمد قل لعلي عليه السلام: ان ربك يأمرك أن تغسل ابن عمك فان هذا السنة لا يغسل الأنبياء غير الأوصياء، و انما يغسل كل نبي وصيه من بعده، و هي من حجج الله لمحمد صلي الله عليه و آله و سلم علي أمته فيما أجمعوا عليه من قطيعة ما أمرهم به.

و اعلم يا علي أن لك علي غسلي أعوانا، نعم الأعوان و الاخوان.

قال علي عليه السلام: فقلت: يا رسول الله من هم؟ بأبي أنت و أمي.

فقال: جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و ملك الموت و اسماعيل صاحب السماء الدنيا أعوان لك.

قال علي عليه السلام: فخررت لله ساجدا، و قلت: الحمدلله الذي جعل لي اخوانا و أعوانا هم أمناء الله، ثم قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: أمسك هذه الصحيفة التي كتبها القوم، و شرطوا فيها الشروط علي قطيعتك و ذهاب حقك، و ما قد أزمعوا عليه من الظلم تكون عندك لتوافيني بها غدا و تحاجهم بها.

فقال علي عليه السلام: غسلت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أنا وحدي، و هو في قميصه، فذهبت أنزع عنه القميص فقال جبرئيل: يا علي لا تجرد أخاك من قميصه، فان الله لم يجرده، و تأيد في الغسل فأنا أشاركك في ابن



[ صفحه 173]



عمك بأمر الله، فغسلته بالروح و الريحان و الرحمة الملائكة الكرام الأبرار الأخيار تبشرني و تمسك و أكلم ساعة بعد ساعة و لا أقلب منه الا قلب لي، فلما فرغت من غسله و كفنه وضعته علي سريره و خرجت كما أمرت، فاجتمع له من الملائكة ما سد الخافقين، فصلي عليه ربه و الملائكة الكرام المقربون و حملة عرشه الكريم، و ما سبح لله رب العالمين و أنفذت جميع ما أمرت، ثم واريته في قبره، فسمعت صارخا يصرخ من خلفي: يا آل تيم، و يا آل عدي، يا آل أمية أنتم أئمة تدعون الي النار و يوم القيامة لا تنصرون، اصبروا آل محمد تؤجروا، و لا تجزعوا فتوزورا (من كان يريد حرث الأخرة نزد له في حرثه و من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها و ما له في الأخرة من نصيب) [1] .

قبيصة (بن يزيد) جعفي گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي فرمايش خداي متعال: (ان الينا ايابهم - ثم ان علينا حسابهم) [1] «به يقين بازگشت (همه ي) آنها به سوي ماست. و مسلما حسابشان (نيز) با ماست» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: تنزيل درباره ي ما است.

گفتم: من از تفسير آن سؤال مي كنم.

فرمود: بله، اي قبيصه؛ هنگامي كه روز قيامت شد خداوند حساب شيعيانمان را بر عهده ي ما مي گذارد، پس آنچه ميان آنها و خدا است پيامبر اسلام - صلي الله عليه و آله و سلم - از خدا مي خواهد تا آن را ببخشد، و آنچه ميان آنها و مردم است از مظالم رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - از طرف آنها ادا مي كند، و آنچه ميان ما و آنها است ما مي بخشيم تا اينكه بدون حساب وارد بهشت شوند. [2] .

- توضيح: البته اين حديث را بايد در كنار آيات و احاديث ديگر شفاعت قرار داد، تا تصور نشود كه مطلب هيچ گونه شرط و قيدي ندارد.

2 شنبه

ان المخاصمة ممرضة للقلب.

دعوا و مشاجره، دل را بيمار مي كند.

كافي،ج 1،ص 166

ابن بابويه: قال: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن حرب، عن شيخ من بني أسد يقال له: عمرو، عن ذريح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أصاب بعيرا لنا علة، و نحن في ماء لبني سليم، فقال الغلام لأبي عبدالله عليه السلام: يا مولاي، أنحره؟ قال: لا تيأس، فلما سرنا أربعة أميال قال: يا غلام، انزل فانحره، و لأن تأكله السباع أحب الي من أن تأكله الأعراب [1] .

تم بعون الله و حسن توفيقه، و الحمد لله وحده، و صلي الله علي محمد و آله.

«يا أجود من أعطي، و يا خير من سئل، و يا أرحم من استرحم، يا أحد، يا صمد، يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد، يا من لم يتخذ صاحبة و لا ولدا، يا من يفعل



[ صفحه 614]



ما يشاء و يحكم ما يريد و يقضي ما أحب، يا من يحول بين المرء و قلبه، يا من هو بالمنظر الأعلي، يا من ليس كمثله شي ء، يا سميع، يا بصير...».

أحمد بن عبيد الأزدي، الكوفي.

مولي إمامي لم أقف علي تفاصيل أحواله.

المراجع:

رجال الطوسي 143. تنقيح المقال 1: 67. أعيان الشيعة 3: 19. معجم رجال الحديث 2: 148. جامع الرواة 1: 54. نقد الرجال 24. خاتمة المستدرك 780. منهج المقال 38. منتهي المقال 36.

سيف بياع الهروي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 215. تنقيح المقال 2: 78. خاتمة المستدرك 810. معجم رجال



[ صفحه 111]



الحديث 8: 370. جامع الرواة 1: 395. مجمع الرجال 3: 186. منهج المقال 177.

محمد بن عايذ، وقيل عايد، وقيل عامد، وقيل عابد الأزدي، الكوفي.

إمامي.



[ صفحه 113]



المراجع:

رجال الطوسي 297. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 134. خاتمة المستدرك 844. معجم رجال الحديث 16: 196. نقد الرجال 313. جامع الرواة 2: 134. مجمع الرجال 5: 238. منتهي المقال 291. منهج المقال 301.