قرأت كتابا لأحد المؤلفين يتحدث فيه عن محمد بن عبدالله - المعروف بالنفس الزكية - و ثورته، و يصفه بالرجولة و البطولة و يثني عليه أحسن الثناء، ثم يقيس ثورته بنهضة سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام).

و في الحقيقة يجب أن أقول: ان المؤلف ارتكب خطأ كبيرا في هذه المقايسة و المقارنة... و ذلك من جوانب عديدة نشير الي بعضها فيما يلي:

1- ان الامام الحسين (عليه السلام) كان اماما معصوما متصلا بالعالم الأعلي.... و كان يسير وفق مخطط الهي أمره الله به - عبر رسوله (صلي الله عليه و آله و سلم) -.

بينما محمد بن عبدالله هذا، لم يكن اماما و لم يكن معصوما... و لهذا فالفرق بينه و بين الامام الحسين (عليه السلام) كبير جدا.

2- ان الامام الحسين (عليه السلام) اطاع جده المصطفي (صلي الله عليه و آله و سلم) في كل ما قام به - كما صرحت بذلك الأحاديث الشريفة - بينما محمد النفس الزكية لم يؤمر - من قبل احد المعصومين - بالخروج، بل ذكرنا أن الامام الصادق (عليه السلام) نهاه عن الخروج و نصحه و وعظه...

فلم ينفعه ذلك.

3- ان الحق الشرعي كان يتمثل و يتجسد - يومذاك - في الامام الصادق (عليه السلام) فاذا كان محمد بن عبدالله يريد النهضة لله سبحانه، كان عليه ان لا يتحرك خطوة واحدة الا بأمر الامام المعصوم..

و لكنه - و مع كل الأسف - دعي الي نفسه، و عرف نفسه انه المهدي الموعود الذي بشرت به الأحاديث الشريفة. و أن علي الناس أن يبايعوه.



[ صفحه 637]



بل جعلوا يخاطبونه قائلين: يا أميرالمؤمنين!!!

فسكت و لم ينه عن ذلك... مع العلم أن هذا الاسم خاص بالامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) - كما في صحيح الأحاديث -. و قد ذكرنا كلمة موجزة عنه.

و قد قرأت أن الامام الصادق (عليه السلام) ترك المدينة المنورة و خرج الي الفرع، ليكون بعيدا عن الأحداث...

و هذا العمل بنفسه يدل علي أن الامام الصادق (عليه السلام) لم يؤيد الثورة و لم يقف الي جانبها...

و الخلاصة... ان علينا ان ننظر الي الحوادث التاريخية نظرة تأمل و تدبر، لا نظرة عاطفية سطحية... و يجب أن نعتبر الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) المقياس الأول و الأخير لمعرفة الحق و أهله..



[ صفحه 639]

در مورد قرآن به همان آيه شريفه كه قبلا گذشت و مورد استشهاد و استدلال فخر رازي نيز قرار گرفت اكتفا مي كنيم. خداوند متعال در آن آيه خطاب به پيامبر (صلي الله عليه وآله) فرمود: (الَذي يراكَ حينَ تَقُومُ وتَقَلُبَكَ في الساجِدين).

ترجمه و توضيح آيه در بيان فخر رازي در صفحات پيش آمد كه از تكرار خودداري مي شود.

أبوجبيرة، الجرمي. عده الشيخ من أصحاب الامام السجاد (عليه السلام) [1] .

و روي الامام أبوجعفر (ع) الشي ء الكثير من شؤون السيرة النبوية، و قد أخذ عنه المدونون لها، و فيما يلي بعض مارووه عنه.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام به مفضل بن عمر فرمودند:

بنويس و دانش خود را در ميان برادرانت منتشر كن و چون (خواستي) بميري، آن را به پسرانت ميراث ده؛ زيرا بر مردم، زمانه اي پر آشوب مي رسد، كه در آن جز با كتابهايشان همدم نشوند. [1] .

فرمود در اقسام و اصناف اشجار تفكر نما كه خداوند عالم اين درختان را سالي يكبار سرسبز و خرم مي دارد و ميوه مي دهد و مي خوابد و مانند مرده حرارت نباتي در درون بدنش حبس مي شود و پنهان مي گردد و در همان ايام حبس حرارت تكون نطفه مي كند مانند شبي كه در بستر توالد و تناسل مي خوابند زمستان ايام تكون نطفه نباتي در ريشه و ساق است تا كم كم بهار شود آنگاه وحي مي فرمايد فراش باد صبا را فرمايد تا فرش زمردين بگستراند و دايه ابر بهاري را فرمايد تا بنات نبات در مهد زمين بپروراند و به موسم قدوم ربيع شاخ را تاج شكوفه بر سر نهد و با اين حس و حركت انواع فواكه و اثمار از ريشه و ساقه بر سر شاخ مي رويد و پس از انواع شكوفه هاي الوان ميوه هاي لذيذ مي آفريند تا در تجمع و مهمانيها و ضيافتها حلواي لطيف و طعام لذيذي براي عيش و نوش آنها گردد.

فرمود اي مفضل انواع درختان باردار اقسام ميوه هاي لطيف در كف گرفته و در منظر و مرآي شما نهاده و در طبق اخلاق نهاده با تواضع در پيش روي شما مي گذارند و در صحن باغ شاخهاي گل و طبقهاي رياحين و نسرين ياسمين و غيره به دست برداشته كه هر كه را خواهي برگيري اگر عقل داري چرا ميزبان خود را نمي شناسي و اگر هشياري چرا اصناف اين لطايف را نمي فهمي و شكر ولي نعمت خود را نمي گذاري و اين همه ميوه ها و فواكه و رياحين و ازهار و شكوفه هاي الوان و اطعمه فراوان در باغ و بوستان و كوه و دشت و صحرا دست قدرت براي بندگان مهيا فرموده است - اما بشر كافر احسان و عاصي فرمان شده و به جاي آنكه اين همه نعم بي پايان را بشناسد و شكر كند كفران نموده است.

اين مراتب كمال و فضيلت اين حقايق غيرقابل انكار اين همه مكارم اخلاقي و اين مرتبه رقاء و علاء علمي موجب شد كه بسياري درباره آن حضرت غلو كردند و يكي از علل اصرار امام صادق در عبادت و بندگي و تواضع و خشوع و همكاري با مردم زندگي و دوش



[ صفحه 393]



به دوش رفتن در معركه حيات و زندگي اين بود كه مردم او را بيش از يك امام واجب الطاعة نشناسند معذلك برخي از مردم كه اين همه فضايل و بلكه صفات متضاد و خصال نفساني از علم و فضيلت و تقوي در او مي ديدند به كمال ربوبيت و به سر حد الوهيت او را مي پرستيدند تا آنكه اين خبر منتشر شد چون وظيفه امام نشر توحيد و محو كفر و شرك و بت پرستي است فوري قيام به تكذيب اين عقايد فرمود و لعنت فرستاد بر كساني كه چنين عقيده داشته باشند.

نگارنده در خلال مطالعات در تقسيمات اديان ديدم نام دسته ي را صادقيه نوشته اند و باور نداشتم تا به اين روايت برخوردم كه كليني از اصحاب امام صادق (ع) روايت مي كند كه يك روز امام جعفر صادق عليه السلام به جانب ما آمد غضبناك و خشمگين بود.

راوي مي گويد امام كه وارد شد من براي حاجتي از حجره بيرون رفتم و آن حضرت هم بيرون رفت و بعد فرمود بعضي از سودان مدينه متعرض من شده گفت لبيك يا جعفر بن محمد لبيك من به سرعت به جانب منزل خود برگشتم در حالي كه خائف و ترسان بودم از آنچه او گفت تا آنكه در محل سجود خود بر پروردگار خود به سجده رفتم و روي بر خاك ماليدم و تذلل و تضرع كردم و تبري جستم از آنچه آن مرد سياه به من گفت و من بيزارم از كسي كه ما را از مرز امكان و سرحد بشريت بالا برد - فرمود اگر عيسي بن مريم به غير از آنچه خدا در حق او فرموده بود بر خود مي بست و مغرور مي شد حتما گوش او كر و چشم او كور مي شد و زبانش لال كه نتواند ببيند و بشنود و بگويد آنگاه امام صادق عليه السلام در حضور ما فرمود خدا لعنت كند ابوالخطاب را و با آهن او را به قتل برساند.

علامه مجلسي در ترجمه اين روايت مي فرمايد مراد از اصحاب ابوالخطاب بود و او اعتقاد به ربوبيت امام جعفر صادق (ع) داشت پس آن حضرت را اين چنين ندا كرد كه خدا را در حج آن چنان مي خوانند و امام صادق پريشان گرديد به خانه آمد نماز و سجده طولاني كرد و از او تبري جست و لعنت نمود بر او زيرا ابوالخطاب بود كه مذهب فاسد صادقيه را به وجود آورد و امام از آن تبري مي جست.

منصور در سال 146 كه به طرف حج رفت به رسم معمول در ربذه پياده شد امام صادق عليه السلام در آنجا با وي ملاقات كرد و درباره چشمه و قنات ابي زياد در عين ابي زيادي كه عيسي بن موسي در جنگ با محمد پسر عبدالله محض به نام مصادره اموال بني حسن تصرف كرده بود مذاكره فرمود كه اين قنات ملك من است و بايد زندگاني اهل بيت از آن تأمين شود ولي منصور پاسخ مثبتي نداده با حسادت گفت چنين توقعي نكنيد.

امام صادق عليه السلام فرمود اي منصور خيلي عجله و شتاب مكن و خود را فراموش مكن من در شصت و سومين سال زندگي هستم و در همين سنين بود كه پدر و جدم دنيا را ترك گفته اند.

منصور گفت اي ابوعبدالله مي بيني مردم مدينه چگونه عليه من قيام كرده اند و با من به جنگ برخاسته اند - خيال دارم كسي را كه بر سر آنها بفرستم كه تمام اموال و نخلستان ها و املاك و قنوات و چشمه هاي آنها را بگيرد تا ديگر به مخالفت با من برنخيزند.

امام صادق عليه السلام فرمود سليمان موقعي كه مورد عطا و لطف الهي شد سپاس و شكر نمود ايوب كه گرفتار و مبتلا گرديد صبر و شكيبائي نمود - يوسف در قدرت سلطنت برادران خود



[ صفحه 262]



را عفو كرد تو نيز از آن ها پيروي كن كه از نسلي هستي كه جوانمرد و با گذشت بودند.

اين موعظت و نصيحت در منصور مؤثر افتاد و از اين خيال درگذشت و به ربيع حاجب خود گفت اموال بني حسن را به فرزندانشان برگردان.

اتفقوا علي العمل بهاتين الروايتين، و قد ذكرنا في أوصاف الامام ان الايمان و العدالة شرط في امام الجماعة، و لابد من التنبيه الي أن هذا الشرط انما هو شرط علمي، لا واقعي، تماما كالنجاسة الخبيثة، فمن صلي بصلاة الفاسق



[ صفحه 243]



عالما بفسقه، بطلت صلاته لمكان النهي عنها. و اذا صلي بصلاته واثقا من دينه و أمانته، ثم تبين العكس صحت صلاته. و لذا لا يجب علي الامام أن ينبه المأموم اذا تبين له أنه كان قد صلي بغير طهارة، حتي و لو نبهه لا تجب الاعادة علي المأموم، بل تجب علي الامام فقط.

قدمنا ان الحاج ينتقل من عرفات الي المشعر الحرام، و ان عليه ان يمكث فيه من طلوع الفجر الي طلوع الشمس مختارا.. فاذا طلعت الشمس من يوم العيد انتقل من المشعر الي مني، و بينهما واد يسمي وادي محسر، و ليس للحاج ان يتجاوزه الا بعد طلوع الشمس، لقول الامام الصادق عليه السلام: لا يجوز - أي لا يتجاوز - وادي محسر، حتي تطلع الشمس.

و لمني مناسك شتي، تستمر من يوم النحر، و هو يوم العيد الي صبيحة اليوم الثالث عشر، أو مساء اليوم الثاني عشر، و في مني تنتهي واجبات الحج، و تسمي الايام الثلاثة، و هي 11 و 12 و 13 من ذي الحجة أيام التشريق، و يجب في مني يوم العيد ثلاثة مناسك: 1- رمي جمرة العقبة 2- الذبح 3- الحلق أو التقصير، و فيما يلي البيان:

اجمعوا كلمة واحدة بشهادة صاحب الجواهر و المسالك، و غير هما علي أن التذكية الشرعية تتحقق بصيد الكلب، مع الشروط الآتية، و ان الصيد اذا خرجت روحه بقتل الكلب يحل اكله تماما كالمذبوح علي الوجه المعتبر شرعا اجماعا و نصا، و منه قوله تعالي: (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات و ما علمتم من الجوارح مكلبين تعلموهن مما علمكم الله فكلوا مما امسكن عليكم و اذكروا اسم الله عليه) المائدة: 4.. اراد بمكلبين الكلاب المعلمة المدربة علي الصيد، و ان مقتولها يحل اكله تماما كالمذكي بالذبح. و في معني الآية الكريمة روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام تأتي الاشارة الي بعضها.

و اختلف الفقهاء في صيد غير الكلب من الحيوانات، كالفهد و الصقر، و ما اليهما، فذهب المشهور بشهادة صاحب الجواهر و المسالك الي أن صيدها ميتة لا يحل أكله اطلاقا، حتي ولو كانت معلمة.. و استدلوا علي ذلك بالآية المتقدمة، حيث خصصت الجواز بصيد الكلب المعلم، و بأن الامام الصادق عليه السلام سئل عن صيد البزاة و الصقور، و الكلب و الفهد؟ فقال: لا تأكل صيد شي ء من هذه الا ما ذكيتم الا الكلب المكلب - اي المعلم - قال السائل: فان قتله الكلب؟ قال الامام: كل، لأن الله عزوجل يقول: و ما علمتم من الجوارح مكلبين تعلموهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم و اذكروا اسم الله عليه.. ثم قال الامام: كل شي ء من السباع تمسك علي نفسها الا الكلاب المعلمة، فانها تمسك علي صاحبها.

و في رواية ثانية و صحيحة بشهادة صاحب الجواهر أنه قال: ليس شي ء يؤكل منه مكلب - أي معلم - الا الكلب.. و قال: خلاف الكلاب مما يعيده الفهود



[ صفحه 335]



و الصقور و أشباه ذلك فلا تأكل من صيده الا ما أدركت ذكاته، لأن الله عزوجل قال: مكلبين، فما خلا الكلاب فليس صيده بالذي يؤكل الا أن تدرك ذكاته.

و كل ما خالف هذا النص فهو شاذ متروك.. اذن، ما عدا صيد الكلب من الحيوانات لا يحل أكله الا مع الذبح علي الوجه الشرعي.

اذا عين الزوج مبلغا لأب الزوجة فهل يملكه الأب؟ و يحل له أخذه؟



[ صفحه 275]



و الجواب يستدعي التفصيل التالي:

1- أن يجعل المهر مبلغا معينا، ثم لأبيها شيئا، بحيث يكون المجعول للأب خارجا عن المهر، اذا كان كذلك لزم ما جعله مهرا، و سقط ما سماه لابيها. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف، بل عن الغنية الاجماع عليه، و الأصل في ذلك صحيح الوشا عن الامام الرضا عليه السلام: لو أن رجلا تزوج امرأة، و جعل مهرها عشرين ألفا، و جعل لأبيها عشرة آلاف كان المهر جائزا، و الذي جعله لابيها فاسدا».

2- أن يشترط الزوج علي نفسه في ضمن العقد شيئا للأب، بحيث يكون المجعول جزءا من المهر، و قد ذهب المشهور بشهادة صاحب المسالك الي فساد هذا الشرط، لأن الشرط انما يصح اذا كان لمن له العقد، لا لغيره.

3- أن تشترط الزوجة علي الزوج شيئا يدفعه لأبيها زائدا علي المهر، و يرضي هو بالشرط، اذا كان كذلك لزم الشرط، لأن المؤمنين عند شروطهم ما لم تحلل حراما، أو تحرم حلالا، و هذا الشرط لا يتنافي مع مقتضي العقد، و لا يخالف الكتاب و السنة.

4- أن يجعل جعالة للأب أو لغيره علي عمل محلل، كالتوسط بين الخاطب و المخطوبة، و ازالة الموانع و الحواجز، و هذا جائز شرعا اذا لم تذكر الجعالة في متن العقد، و الا كانت من الصورة الأولي.

و من الخير أن نختم هذه الفقرة بما روي عن الامام عليه السلام، فقد سئل عن الرجل يزوج ابنته، أله أن يأكل صداقها؟ قال: لا، ليس له ذلك.



[ صفحه 276]

سبق أن المحصن يرجم منذ البداية: و ان غير المحصن يجلد مئة جلدة، فان عاد ثانية جلد أيضا، و ان عاد جلد، و في الرابعة يقتل: قال صاحب الجواهر: «هذا هو المشهور، بل عن صاحب الانتصار و الغنية الاجماع عليه، لقول الامام الصادق عليه السلام: الزاني اذا زني يجلد ثلاثا، و يقتل في الرابعة.

و سبق في الجزء الأول، فصل الصلاة فقرة «جاحد الصلاة و تاركها» أن من ترك الصلاة تهاونا أدبه الحاكم أولا، و ثانيا و ثالثا، فان أصر قتله في الرابعة.

قصص الأنبياء 181 - 180، ب 9، فصل 1، ح 216: بإسناده إلي الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي أحمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن قوما من بني إسرائيل قالوا لنبي لهم: ادع لنا ربك يمطر علينا السماء إذا أردنا فسأل ربه ذلك فوعده أن يفعل، فأمطر السماء عليهم كلما أرادوا، فزرعوا فنمت زروعهم و خصبت، فلما حصدوا لم يجدوا شيئا.

فقالوا: إنما سألنا المطر للمنفعة فأوحي الله تعالي إليه أنهم لم يرضوا بتدبيري لهم، أو نحو هذا.

بصائرالدرجات الجزء 3 / 138، ب 10، ح 13: حثنا ابراهيم بن اسحاق، عن عبدالله بن حماد، عن أبي خالد القماط، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول:...

عندنا صحف ابراهيم و موسي، و ورثنا من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

[الخصال 2 / 242، ح 23: حدثنا محمد بن الحسين، عن أحمد بن ادريس، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن محمد بن السندي، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن سيف التمار، عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...].

اذا بلغ العبد ثلاثا و ثلاثين سنة، فقد بلغ أشده، و اذا بلغ أربعين سنة بلغ منتهاه، فاذا ظعن في احدي و أربعين فهو في النقصان، و ينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن كان في النزع.

أصول الكافي 1 / 283-281، ح 4: الحسين بن محمد الأشعري، عن معلي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحارث بن جعفر، عن علي بن اسماعيل بن يقطين،...

عن عيسي بن المستفاد أبي موسي الضرير قال: حدثني موسي بن جعفر عليه السلام قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: أليس كان أميرالمؤمنين عليه السلام كاتب الوصية، و رسول الله صلي الله عليه و آله المملي عليه، و جبرائيل و الملائكة المقربون شهود؟ قال: فأطرق طويلا، ثم قال:

يا أباالحسن قد كان ما قلت، ولكن حين نزل برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الأمر، نزلت الوصية من عندالله كتابا مسجلا، نزل به جبرئيل مع أمناء الله تبارك و تعالي من الملائكة، فقال جبرئيل:



[ صفحه 163]



يا محمد مر باخراج من عندك الا وصيك ليقبضها منا، و تشهدنا بدفعك اياها اليه ضامنا لها - يعني عليا عليه السلام - فأمر النبي صلي الله عليه و آله و سلم باخراج من كان في البيت ما خلا عليا عليه السلام و فاطمة فيما بين الستر و الباب.

فقال جبرئيل عليه السلام: يا محمد ربك يقرئك السلام و يقول: هذا كتاب ما كنت عهدت اليك، و شرطت عليك، و شهدت به عليك و أشهدت به عليك ملائكتي، و كفي بي يا محمد شهيدا.

قال: فارتعدت مفاصل النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقال: يا جبرئيل ربي هو السلام، و منه السلام، و اليه يعود السلام، صدق عزوجل وبر، هات الكتاب، فدفعه اليه و أمره بدفعه الي أميرالمؤمنين عليه السلام فقال له: اقرأه فقرأه حرفا حرفا، فقال: يا علي هذا عهد ربي تبارك و تعالي الي، و شرطه علي و أمانته، و قد بلغت و نصحت و أديت.

فقال علي عليه السلام: و أنا أشهد لك بأبي أنت و أمي بالبلاغ و النصيحة و التصديق علي ما قلت، و يشهد لك به سمعي و بصري و لحمي و دمي.

فقال جبرئيل عليه السلام: و أنا لكما علي ذلك من الشاهدين.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يا علي أخذت وصيتي و عرفتها، و ضمنت لله ولي الوفاء بما فيها؟

فقال علي عليه السلام: نعم بأبي أنت و أمي علي ضمانها، و علي الله عوني و توفيقي علي أدائها.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يا علي اني أريد أن أشهد عليك بموافاتي بها يوم القيامة.



[ صفحه 164]



فقال علي عليه السلام: نعم أشهد.

فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: ان جبرئيل و ميكائيل فيما بيني و بينك الآن، و هما حاضران معهما الملائكة المقربون لأشهدهم عليك.

فقال: نعم ليشهدوا و أنا - بأبي أنت و أمي - أشهدهم، فأشهدهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كان فيما اشترط علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم بأمر جبرئيل عليه السلام فيما أمر الله عزوجل أن قال له: يا علي تفي بما فيها من موالاة من والي الله و رسوله، والبراءة و العداوة لمن عادي الله و رسوله، و البراءة منهم علي الصبر منك و علي كظم الغيظ، و علي ذهاب حقي، و غصب خمسك، وانتهاك حرمتك.

فقال: نعم يا رسول الله.

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: والذي فلق الحبة و برأ النسمة، لقد سمعت جبرئيل يقول للنبي صلي الله عليه و آله و سلم: يا محمد عرفه أنه ينتهك [تنتهك - خ] الحرمة و هي حرمة الله، و حرمة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و علي أن تخضب لحيته من رأسه بدم عبيط.

قال أميرالمؤمنين عليه السلام: فصعقت حين فهمت الكلمة من الأمين جبرئيل عليه السلام حتي سقطت علي وجهي، و قلت: نعم قبلت و رضيت، و ان انتهكت الحرمة و عطلت السنن، و مزق الكتاب، و هدمت الكعبة، و خضبت لحيتي من رأسي بدم عبيط صابرا محتسبا أبدا، حتي أقدم عليك.

ثم دعا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فاطمة و الحسن و الحسين و أعلمهم مثل ما أعلم أميرالمؤمنين عليه السلام.



[ صفحه 165]



فقالوا مثل قوله، فختمت الوصية بخواتيم من ذهب لم تمسه النار، و دفعت الي أميرالمؤمنين عليه السلام.

فقلت لأبي الحسن: بأبي أنت و أمي ألا تذكر ما كان في الوصية؟

فقال: سنن الله و سنن رسوله صلي الله عليه و آله و سلم.

فقلت: أكان في الوصية توثبهم و خلافهم علي أميرالمؤمنين عليه السلام؟

فقال: نعم، والله شيئا شيئا و حرفا حرفا، أما سمعت قول الله عزوجل: (انا نحن نحي الموتي و نكتب ما قدموا و آثارهم و كل شي ء أحصيناه في امام مبين) [1] والله لقد قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لأميرالمؤمنين و فاطمة عليه السلام: أليس قد فهمتما ما تقدمت به اليكما و قبلتماه؟ فقالا: بلي، و صبرنا علي ما ساءنا وغاظنا.

سماعه گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني فرمايش خداي متعال: (و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم) [1] «ما به تو سبع المثاني، و قرآن عظيم داديم». پرسيدم.

حضرت فرمود: به خدا قسم ما سبع المثاني مي باشيم، و ما طريق خدا هستيم كه ميان شما رفت و آمد داريم، هر كس ما را شناخت (شناخت) و هر كس ما را نشناخت بمي تواند با مرگي كه در پيش دارد يقين پيدا مي كند . [2] .

جمعه

لا تأتمن الخائن.

به خيانت كار، امانت مسپار.

كافي، ج 5، ص 298



[ صفحه 45]

النجاشي صاحب كتاب الرجال: عن هشام بن محمد بن السائب بن بشر بن زيد، قال: اعتللت علة عظيمة فنسيت علمي، فجلست الي جعفر بن محمد عليه السلام، فسقاني العلم في كأس، فعاد الي علمي [1] .



[ صفحه 257]

«يا واحد، يا ماجد، يا أحد، يا صمد، يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد، يا عزيز، يا كريم، يا حنان، يا سامع الدعوات، يا أجود من سئل، و يا خير من أعطي، يا الله، يا الله، يا الله، و لقد نادانا نوح فلنعم المجيبون، نعم المجيب أنت، و نعم المدعو، أسألك بملكوتك و درعك الحصينة، و بجمعك و أركانك كلها، و بحق محمد، و بحق الأوصياء بعد محمد، أن تصلي علي محمد و آله...» [1] .

أبو علي أحمد بن عائذ بن حبيب العبسي، وقيل الأحمسي، الكوفي، البجلي بالولاء. محدث إمامي ثقة، ويعده بعضهم من المجاهيل، وكان صالحا، وله كتاب. كان كوفيا سكن بغداد، وكان حلالا بها أي بياعا للحل وهو الشيرج. صحب أبا خديجة سالم بن مكرم وأخذ عنه وعرف به. روي عنه علي بن حسين بن عمرو الخزاز.

المراجع:

رجال الطوسي 143 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 1: 63. أعيان الشيعة 2: 623. معجم رجال الحديث 2: 129. جامع الرواة 1: 51. رجال الحلي 18. مجمع الرجال 1: 119. نقد الرجال 23. معجم الثقات 9. رجال ابن داود 38. توضيح الاشتباه 32. رجال النجاشي 72. بهجة الآمال 2: 65. العندبيل 1: 23. منهج المقال 37 وفيه أحمد ابن عايذ أبو حبيب الأحمسي البجلي. جامع المقال 54. ايضاح الاشتباه 12. منتهي المقال 32. التحرير الطاووسي 40. نضد الايضاح 30. أضبط المقال 417. وسائل الشيعة 20: 128 وفيه كما في منهج المقال. إتقان المقال 13. شرح مشيخة الفقيه 125. تهذيب المقال 3: 523. رجال الأنصاري 10. ثقات الرواة 1: 61 - 63.

سويد بن مسلم القلاء، وقيل القلانسي، الكوفي، مولي شهاب بن عبد ربه،

وقيل مولي محمد بن مسلم. محدث إمامي ثقة، وله كتاب. روي عنه علي بن النعمان.

المراجع:

رجال الطوسي 216. تنقيح المقال 2: 72. رجال النجاشي 136. فهرست



[ صفحه 110]



الطوسي 78. معالم العلماء 56. رجال ابن داود 107. رجال الحلي 84. معجم الثقات 62. معجم رجال الحديث 8: 327 و 328 و 329. نقد الرجال 164. جامع الرواة 1: 392. هداية المحدثين 77. مجمع الرجال 3: 176. منتهي المقال 158. منهج المقال 176. جامع المقال 72. نضد الايضاح 164. أضبط المقال 515. وسائل الشيعة 20: 213. إتقان المقال 70. الوجيزة 36. شرح مشيخة الفقيه 120. رجال الأنصاري 93.

محمد بن طلحة النهدي، أخو عبد الله بن طلحة.



[ صفحه 112]



محدث إمامي. روي عنه محمد بن أبي عمير، وإسماعيل بن عبد الخالق.

المراجع:

رجال الطوسي 291. خاتمة المستدرك 844. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 134. معجم رجال الحديث 16: 193 و 194. نقد الرجال 313. جامع الرواة 2: 133. مجمع الرجال 5: 237. منهج المقال 301.