بازگشت

رسالة مواساة من الامام الصادق الي عبدالله بن الحسن


عن عطية بن نجيح بن المطهر الرازي، و اسحاق بن عمار الصيرفي قالا - معا -: ان أباعبدالله جعفر بن محمد (عليهماالسلام) كتب الي عبدالله بن الحسن (رضي الله عنه) - حين حمل هو و أهل بيته - يعزيه عما صار اليه:

«بسم الله الرحمن الرحيم، الي الخلف الصالح و الذرية الطيبة من ولد أخيه و ابن عمه:

أما بعد: فلئن كنت [قد] تفردت أنت و أهل بيتك - ممن حمل معك - بما أصابكم، ما انفردت - بالحزن و الغيظ و الكآبة، و أليم وجع القلب - دوني. و لقد نالني من ذلك - من الجزع و القلق، و حر المصيبة - مثل ما نالك، و لكن رجعت الي ما أمر الله (جل جلاله) به المتقين، من الصبر و حسن العزاء، حين يقول - لنبيه (صلي الله عليه و آله الطيبين):



[ صفحه 627]



«و اصبر لحكم ربك فانك بأعيننا» [1] .

و حين يقول: «فاصبر لحكم ربك و لا تكن كصاحب الحوت» [2] .

و حين يقول لنبيه (صلي الله عليه و آله) - حين مثل بحمزة: «و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين» [3] فصبر رسول الله (صلي الله عليه و آله) و لم يعاقب.

و حين يقول: «و أمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك و العاقبة للتقوي» [4] .

و حين يقول: «الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا اليه راجعون - اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون» [5] .

و حين يقول: «انما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب» [6] .

و حين يقول لقمان لابنه: «و اصبر علي ما أصابك ان ذلك من عزم الامور» [7] .

و حين يقول عن موسي: «قال موسي لقومه استعينوا بالله و اصبروا ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين» [8] .



[ صفحه 628]



و حين يقول: «الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر» [9] .

و حين يقول: «ثم كان من الذين آمنوا و تواصوا بالصبر و تواصوا بالمرحمة» [10] .

و حين يقول: «و لنبلونكم بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين» [11] .

و حين يقول: «و كأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله و منا ضعفوا و ما استكانوا والله يحب الصابرين» [12] .

و حين يقول: «و الصابرين و الصابرات» [13] .

و حين يقول: «و اصبر حتي يحكم الله و هو خير الحاكمين» [14] و أمثال ذلك من القرآن كثير.

و اعلم - أي عم و ابن عم - أن الله (جل جلاله) لم يبال بضر الدنيا لوليه ساعة قط و لا شي ء أحب اليه من الضر و الجهد و الأذي [15] مع الصبر.

و أنه - (تبارك و تعالي) - لم يبال بنعم الدنيا لعدوه ساعة قط،



[ صفحه 629]



و لو لا ذلك ما كان أعداؤه يقتلون أولياءه و يخوفونهم، و يمنعونهم، و أعداؤه آمنون، مطمئنون، عالون ظاهرون.

و لو لا ذلك ما قتل زكريا، و احتجب يحيي [16] ظلما و عدوانا، في بغي من البغايا.

و لو لا ذلك ما قتل جدك: علي بن أبي طالب (عليه السلام) - لما قام بأمر الله (جل و عز) - ظلما، و عمك الحسين بن فاطمة (صلي الله عليهما) اضطهادا و عدوانا.

و لو لا ذلك ما قال الله (عزوجل) في كتابه: «و لو لا أن يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة و معارج عليها يظهرون» [17] .

و لو لا ذلك لما قال - في كتابه -: «أيحسبون أنما نمدهم به من مال و بنين - نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون» [18] .

و لو لا ذلك لما جاء في الحديث: «لو لا أن يحزن المؤمن لجعلت للكافر عصابة من حديد لا يصدع رأسه أبدا».

و لو لا ذلك لما جاء في الحديث: «ان الدنيا لا تساوي عند الله (جل و عز) جناح بعوضة».

و لو لا ذلك ما سقي كافرا منها شربة من ماء.

و لو لا ذلك لما جاء في الحديث: «لو أن مؤمنا علي قلة جبل لا بتعث الله له كافرا أو منافقا يؤذية».



[ صفحه 630]



و لو لا ذلك لما جاء في الحديث: «انه اذا أحب الله قوما أو أحب عبدا صب عليه البلاء صبا، فلا يخرج من غم الا وقع في غم».

و لو لا ذلك لما جاء في الحديث: «ما من جرعتين أحب الي الله (عزوجل) أن يجرعهما عبده المؤمن في الدنيا، من جرعة غيظ كظم عليها، و جرعة حزن عند مصيبة صبر عليها بحسن عزاء و احتساب».

و لو لا ذلك لما كان أصحاب رسول الله (صلي الله عليه و آله) يدعون علي من ظلمهم بطول العمر، و صحة البدن، و كثرة المال و الولد.

و لو لا ذلك ما بلغنا أن رسول الله (صلي الله عليه و آله) كان اذا خص رجلا بالترحم عليه، و الاستغفار، استشهد.

فعليكم - يا عم، و ابن عم، و بني عمومتي و اخوتي - بالصبر و الرضا و التسليم، و التفويض الي الله (جل و عز) و الرضا و الصبر علي قضائه، و التمسك بطاعته، و النزول عند أمره.

أفرغ الله علينا و عليكم بالصبر، و ختم لنا و لكم بالأجر و السعادة، و أنقذكم و ايانا من كل هلكة، بحوله و قوته، انه سميع قريب، و صلي الله علي صفوته من خلقه محمد النبي و أهل بيته» [19] .



[ صفحه 631]




پاورقي

[1] سورة الطور آية 48.

[2] سورة القلم آية 48.

[3] سورة النحل آية 126.

[4] سورة طه آية 132.

[5] سورة البقرة آية 156 و 157.

[6] سورة الزمر آية 10.

[7] سورة لقمان آية 17.

[8] سورة الأعراف آية 128.

[9] سورة العصر آية 3.

[10] سورة البلد آية 17.

[11] سورة البقر آية 155.

[12] سورة آل عمران آية 146.

[13] سورة الأحزاب آية 35.

[14] سورة يونس آية 109.

[15] في بحارالأنوار: و البلاء.

[16] في بحارالأنوار: و لو لا ذلك لما قتل زكريا، و يحيي بن زكريا.

[17] سورة الزخرف آية 33.

[18] سورة المؤمنون آية 55 و 56.

[19] اقبال الاعمال: ص 578. منه بحارالأنوار: ج 47 ص 298.


كتابهايي كه علماي اهل سنت در اين باره نوشته اند


علماي اهل سنت درباره ايمان اجداد و پدر و مادر رسول خدا (صلي الله عليه وآله) تأليفات زيادي دارند كه تنها سيوطي چهار جلد كتاب در موضوع ياد شده به رشته تأليف در آورده است:

1 ـ الدرج الرفيعة في الآباء الشريفة.

2 ـ المقاصد السندسية في النسبة المصطفوية.

3 ـ التعظيم والمنة بأن أبوي رسول الله (صلي الله عليه وآله) في الجنة.

4 ـ السبل الجلية في الآباء العلية. [1] .


پاورقي

[1] همان.


الحسن بن محمد


ابن الحنفية ابن الامام أميرالمؤمنين عليه السلام. عده الشيخ من أصحاب الامام زين العابدين عليه السلام [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


موت سليمان


و روي الامام أبوجعفر (ع) لأبي بصير موت نبي الله سليمان فقال: «أمر سليمان بن داود الجن فصنعوا له قبة من قوارير، فبينما هو متكي ء علي عصاه في القبة ينظر الي الجن كيف يعملون، و هم ينظرون اليه اذ حانت منه التفاتة فاذا رجل معه في القبة قال: من أنت؟ قال: أنا الذي لا أقبل الرشا، و لا أهاب الملوك أنا ملك الموت فقبضه و هو قائم متكي ء علي عصاه في القبة، و الجن ينظرون اليه فمكثوا سنا يد أبون له حتي بعث الله عزوجل الارضة فأكلت منسأته و هي العصا، فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين.» [1] .


پاورقي

[1] علل الشرايع (ص 74).


اثر فخرفروشي و فروتني


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هيچ بنده اي نيست، مگر اين كه بر سرش لگامي است و فرشته اي كه آن را نگه مي دارد و هر گاه بزرگي فروشد، فرشته به او گويد: فروتن باشد، خدايت پست كند تو را. از آن پس، پيوسته در نظر خود بزرگترين مردمان و در چشم مردم كوچكترين افراد باشد و هر گاه فروتني كند، خداي عزوجل او را بلند مرتبه گرداند و فرشته به او گويد: سرت را بالا بگير، خدايت سرفراز كند تو را. از آن پس، همواره در نظر خود كمترين مردم و در چشم مردم، بلند مرتبه ترين افراد باشد. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 2 / 312 / 16، ميزان الحكمه: ج 11، ح 17297.


برگها


فرمود اي مفضل در خلقت برگها دقت كن و فكر نما كه چه رگهاي باريك و مجوفي در آنها خلق كرده كه شيره نباتي و تغذيه اصلي را از ريشه برگ جذب كند برخي از اين برگها غليظ و كلفت و برخي نازك و لطيف بعضي دراز و پهن و گروهي طويل و عريض يا باريك و ميان تهي مي باشند.

اين برگها و گلها كه با دست و ماشين و صنعتي مي سازند آن لطف و زيبائي برگها و گلهاي طبيعي را ندارد - به علاوه كه اين قدرت را ندارند كه با فاصله بسيار كمي اين اندازه برگ بسازند فرمود دست صانع قادر از گلهاي بديع و برگهاي لطيف و گياهان و درختان سرسبز و ريحان و شكوفه و شقايق - نعمان - و انواع ديگر گلها آنقدر آفريده كه از وجودش صحراها و كوهها و دشتها گلستان مي گردد - ريشه هاي ساقه هاي برگ به صلابت و متانت مانند لوله كشيهاي لطيف برگها را سبز و خرم و تر و تازه نگاه مي دارد تا پژمرده نگردد چه شيرين گفته است ابر بهاري را فرموده تا بنات نبات را در مهد زمين بپروراند و درختان را لباس سبز ورق دربر گرداند و اديم زمين را فرش زمردين بگستراند و اين همه از قدرت علم و صنعت پروردگار است.


ده خصلت


و لذا خودش فرمود لا يكون المومن مومنا حتي يكون كامل العقل و لا يكون كامل العقل حتي تكون فيه عشر خصال

الخير منه مامول و الشرمنه مامون يستقل كثير الخير من نفسه و يستكثر قليل الخير من غيره يستكثر قليل الشر من نفسه و يستقل كثير الشر من غيره و لا يتبرم بطلب الحوائج قبله و لا يسأم من طلب العلم عمره الذل احب اليه من العز الفقر احب اليه من الغني - حبه من الدنيا القوت - و العاشره و ما العاشره لا يلقي احدا الا قال هو خير مني و اتقي - انما الناس رجلان رحل خير منه و اتقي - و رجل شرمنه و ادني فاذا لقي الذي خير منه تواضع له ليلحق به و اذا لقي الذي هو شرمنه و ادني قال لعل شر هذا ظاهر و خيره باطن فاذا فعل ذلك علا و ساد اهل زمانه [1] .

فرمود مؤمن متجلي به صفات ايمان نيست مگر آنكه كامل العقل باشد و كامل العقل نيست مگر آنكه ده خصلت داشته باشد خير او آرزوي ديگران باشد و از شر او مأمون گردند بسيار كار نيكو كند و از ديگران كمتر خير ببيند از خود شري بروز ندهد و شرور بسيار ديگران را تحمل كند اصراري به طلب حاجت نداشته باشد در طلب علم و كسب دانش راه بدي پيش نگيرد - ذلت را بهتر از عزت دوست دارد - فقر را بيش از غني بخواهد به رزق و روزي خود راضي و خوشنود گردد - معاشرت با خلق دارد اما چه معاشرتي كه هيچ كس او را ملاقات نمي كند مگر اينكه بگويد او بهتر از من و پرهيزكارتر از من است.

فرمود از مردم دو مرد مي شناسد مردي كه بهتر و پرهيزكارتر از اوست و مردي كه شرورتر و پست تر از اوست! اگر آن بهتر را ببيند تواضع مي كند تا به او ملحق گردد يعني مانند يا بهتر از او شود و چون آن مرد شر را مي بيند مي گويد شايد شرش ظاهر ولي باطنش بهتر از ظاهرش باشد و لذا نسبت به مردم زمان خوش بين و نوع دوست و ظن و گمان بد در حق كسي نمي برد.



[ صفحه 391]




پاورقي

[1] مجالس شيخ طوسي مجلس 5.


منصور و عبدالله محض


منصور با عبدالله محض همراه بود ولي او و فرزندانش را سد راه خود مي دانست و نمي توانست آنها را ببيند بر آن شد كه به هر قيمتي ميسر باشد آنها را تحت نفوذ و قدرت خود درآورد.

عبدالله محض از فرزندان امام حسن مجتبي مردي خير و نيكوكار و از ياران سفاح بود سفاح هم با او لطف و محبتي داشت و مدتي او را در عراق نگاه داشت و تقريبا به نام مهماني تحت نظر گرفته بود ولي پس از مدتي او را به مدينه برگردانيد. [1] .

اين نكته را هم بايد ناگفته نگذشت كه سادات حسني و حسيني غير از ائمه معصومين كه به علم و امامت از اين مقام كناره مي گرفتند پس از شهادت سيدالشهداء به خونخواهي برمي خاستند و در جاي خود گفته ايم كه در ظرف ده سال رجال بزرگي به نام خونخواهي امام حسين بن علي عليه السلام قيام كردند و كشته شدند و بالغ بر چهارصد هزار نفر در ده ساله از سال 61 تا سال 71 كشته شدند.

بني عباس هم از قيام و خروج بني حسن و بني حسين مي ترسيدند و لذا فقط رقيب خود را در خلافت آل علي مي دانسته و در محو كشتار آنها دريغ نداشتند.

وقتي منصور به خلافت رسيد عبدالله محض مدينه بود و پيرمردي سالخورده بر او اعتراضي نكرد ولي از فرزندان او بيمناك بود و فرزندان عبدالله هم از سلطه منصور بيمناك بودند و لذا متواري شدند.

منصور در سال 140 به حج رفت و در مدينه از عبدالله محض ملاقات كرد و از فرزندان او



[ صفحه 256]



جويا شد عبدالله هم اظهار بي خبري كرد منصور اصراري داشت كه نشاني آنها را بدهد و عبدالله ساكت ماند تا بين آن دو نفر كلمات تندي متبادل گرديد و هر دو به خشم افتادند و بر يكديگر تندي و غضب كردند و منصور بيرون رفت از اين عمل پشيمان شد كه چرا مرتكب چنين خبط و خطائي شده است.

منصور از مدينه به قريه ي هوازن به نام اوطاس رسيد جمعي از طالبيين و بني عباس آنجا بودند از منصور دعوت كردند عبدالله محض هم جزو آنها بود منصور دوباره سخن را تكرار كرد و نشاني فرزندان او را خواست ولي اين دفعه با نرمي و ملايمت سخن گفت و تقاضا كرد كه عبدالله فرزندانش را به اطاعت منصور درآورد عبدالله ساكت ماند منصور غضبناك شد دستور داد عبدالله را زنداني كنند.

منصور در مراجعت از حج به مدينه نرفت بلكه به ربذه كه قريه اي است در اطراف مدينه به فاصله 3 ميل و قبر اباذر غفاري آنجا است [2] رفت و قاصدي فرستاد كه تمام اولاد حسن بن علي را به ربذه جمع كند.

عبدالله محض و برادرانش حسن، داود، ابراهيم را با كتف هاي بسته از مدينه به ربذه بردند و در محل «باب خبائه» زنداني كردند - و هر چند عبدالله اصراري كرد با منصور ملاقات كند او حاضر نشد و تا آخر عمر به ديدن او موفق نگرديد و خود با برادرانش در زندان ربذه جان سپردند. [3] .

عمال منصور متعاقب عبدالله محض جمعي ديگر را مانند حسن و ابراهيم و ابوبكر برادران عبدالله و حسن بن جعفر بن حسن مثني و سليمان و عبدالله و علي و عباس پسران داود بن حسن مثني و محمد و اسحق پسران ابراهيم بن حسن مثني و عباس و علي عابد پسران حسن مثلث و علي فرزند محمد نفس زكيه و غيره را كه از اولاد امام حسن و امام حسين بودند همه را دستگير نمودند.

زندانبان اين سادات را در زندان به شكنجه قيد و بند انداخت و كار را بر آنها سخت گرفت و گاهي اشخاص را نزد عبدالله محض مي فرستاد كه او را نصيحت نمايد تا شايد عبدالله از مكان فرزندانش كه متواري شده بودند اطلاع دهد و او را سخت در فشار و ضجرت و زجر گذاشتند.



[ صفحه 257]



عبدالله مي گفت بليه من بيش از بليه ابراهيم خليل الرحمن است چه او مامور ذبح فرزند شد و آن ذبح فرزند اطاعت خدا بود.

ولي كار من اين است كه من فرزندان خود را نشان دهم تا آنها را بكشند و حال آنكه كشتن آنها معصيت و ارتكاب جنايت است من چنين جنايتي را مرتكب نمي شوم.

عبدالله تا 3 سال مدينه زندان بود تا سال 144 كه منصور باز به حج رفت در مراجعت به مدينه وارد شد و به ربذه رفت و اين همان جاي تبعيد ابوذر غفاري است رياح بن عثمان رئيس زندان نزد منصور رفت منصور گفت برگرد به مدينه و تمام سادات بني حسن را كه در محبس مي باشند حاضر كن رياح رفت به مدينه و ابوالازهر زندانبان منصور كه مردي بدكيش و بدطينت بود بنوحسن را با محمد ديباج برادر مادري عبدالله محض در غل و قيد نمود و به زنجير بست و با كمال شدت و سختي تمام سادات زنداني بني حسن را به ربذه در حال غل و زنجير حركت داد.

امام جعفر صادق عليه السلام كه اين قافله را با اين وضع رقت بار مي ديد سخت گريست به طوري كه آب ديدگان بر محاسنش جاري شد و بر طايفه انصار نفرين كرد فرمود اگر انصار به شرايط بيعت عمل مي كردند و وفاء به عهد داشتند امروز فرزندان او را بدين صورت اسير و از شهري به شهري نمي بردند حضرت صادق عليه السلام در حق آنها دعا كرد و تا بيست شب به حال تب و نگراني بود.

باري قافله اسراء آل ابوطالب را به ربذه نزد منصور بردند و مدتي در زير آفتاب نگاه داشتند تا نماينده منصور آمد گفت محمد بن عبدالله بن عثمان كدام است؟

محمد ديباج خود را معرفي كرد آن مرد او را نزد منصور برد و آن بي حيا تازيانه مفصلي بر آن مرد پاك طينت بافضيلت مي زد تا حال او دگرگون شد و يك چشم او آسيب سختي ديده آنگاه او را نزد برادرش عبدالله محض نشاندند عبدالله سخت از حال او متأثر گرديد محمد و عبدالله از شدت خشم آب طلبيدند و مأمورين منصور از ترس به آنها آب ندادند تا مردي خراساني آب به او رسانيد.

نوشته اند در اثر تازيانه ها لباس محمد بر بدنش كه خون آلود شده بود چسبيده و جدا نمي شد و با روغن زيتون آن را به زحمت از بدنش بيرون آوردند و مداوا كردند.

ابن جوزي نوشته كه منصور گفت اي كذاب فاسق محمد و ابراهيم كجا هستند و او



[ صفحه 258]



پدر زن ابراهيم بود محمد گفت به خدا سوگند نمي دانم منصور دستور داد چهارصد تازيانه به او زدند و جامه خشني به او پوشانيدند و چنان كندند كه پوست بدنش كنده شد سپس او به زندان نزد عبدالله محض فرستادند منصور دستور داد اين قافله به زنجير بسته را گرسنه و تشنه و سر و پا برهنه دنبال او حركت دهند در حالي كه خودش در محمل نشسته و آنها دنبال قافله بودند زير نظر خودش به كوفه برد و زنداني نمود.

وقتي كه منصور خودش آمد از مقابل آنها گذشت عبدالله محض گفت اي ابوجعفر آيا جدم با شما در جنگ بدر با اسرا اين طور رفتار كرد مگر پيغمبر خاتم النبيين صلي الله عليه و آله نبود كه فرمود امشب از جهت اسير شدن عباس عمم ناراحت شدم و دستور داد قيد و بند را از عباس برداشتند منصور براي آزار رساندن به عبدالله پيرمرد بزرگوار دستور داد محمد ديباج كه بدنش از ضرب تازيانه مجروح بود جلوي عبدالله قرار دادند تا به ديدن او ناراحت شود.

منصور در كوفه دستور داد او را در زندان هاشميه در سردابي حبس كردند و آن مطموره اي بود كه از تاريكي شب و روزش از هم تشخيص داده نمي شد اين سادات بيست نفر بودند كه مزار آنها كنار شط فرات در سال 342 مطاف مردم بود.

منصور دستور داد آنها را در زندان سخت مغلول نمايند حتي براي قضاء حاجت بيرون نياورند آخرالامر دستور داد سقف را بر سر آنها خراب كردند و قبرستان آل ابوطالب شد و شيعيان آن قدر عطر بر آن مزار ريختند كه بوي تعفن آن از بين برفت.

مي نويسند از تاريكي اوقات نماز معلوم نمي شد و هر شبانه روز يك ختم قرآن تلاوت مي كردند هر نفري پنج جزء مي خواندند و هر يك كه مي مرد بدنش در حال زنجير بود و آزاد نمي كردند تا بوي تعفن برمي داشت مي فهميدند او مرده است.

مي نويسند يك مردي براي عبدالله محض آب بر در زندانبان از خدا بي خبر كه خبردار شد رفت بالاي او ديد كوزه آب بر دهان او است چنان با لگد بر كوزه زد كه شكسته هاي كوزه دندان هاي او را شكست و دهان او را بريد و صورتش را در هم كوبيد.

عبدالله با اين مشقت و مصيبت و بلا زنده بود تا پسران او محمد و ابراهيم خروج كردند و كشته شدند و سر آنها را براي منصور فرستادند او هم براي عبدالله به زندان فرستاد عبدالله به ديدن سر فرزندان با رنجي فراوان جان به جان آفرين تسليم نمود.

اين نمونه كوچكي از ظلم و ستم منصور دوانيقي بود كه نسبت به آل علي روا داشتند و



[ صفحه 259]



چشم بني اميه را روشن كردند - الا لعنة الله علي القوم الظالمين.


پاورقي

[1] الحور العين ص 271 به نقل جعفر بن محمد عبدالعزيز سيد الاهل ص 154.

[2] معجم البلدان ص 222 ج 4.

[3] الحور العين ص 272 به نقل جعفر بن محمد عبدالعزيز سيد الاهل ص 156.


لو ركع قبل الامام


و اذا سبق المأموم الامام الي الركوع أو السجود، فلا يخلو اما أن يفعل ذلك عمدا، و اما سهوا، فان كان عن عمد بقي علي حاله، حتي يلحقه الامام و يتم الصلاة معه، و تقع صحيحة. و لكنه يكون آثما لمكان العمد و القصد، لأن المتابعة في الأفعال واجبة بنفسها وجوبا مستقلا، و ليست شرطا في صحة الجماعة، و لا في صحة الصلاة. و لا يجوز له أن يرجع و يركع أو يسجد ثانية مع الامام، لأنه يستدعي الزيادة العمدية، و هي مبطلة بالاجماع، حتي في هذا الحال.

و ان سجد أو ركع سهوا قبل الامام، عاد الي الامام و ركع أو سجد معه، لأن الامام الرضا حفيد الامام الصادق عليه السلام سئل عن الرجل يكون خلف امام يأتم به، فركع قبل أن يركع الامام، و هو يظن أن الامام قد ركع، فلما رآه لم يرفع رأسه أعاد ركوعه مع الامام، أيفسد عليه صلاته، أم تجوز الركعة؟ فقال: تتم صلاته بما صنع و لا تفسد.

و بما ان الأدلة الدالة علي بطلان الصلاة بزيادة الركن سهوا مطلقة و شاملة



[ صفحه 241]



لصلاة المنفرد و صلاة الجماعة، و هذه الرواية خاصة و مقيدة بصلاة الجماعة، فيجب تقييد الاطلاق و حمل تلك علي هذه. و تكون النتيجة أن زيادة الركن سهوا مبطلة في المنفرد، دون الجماعة.

هذا هو حكم المتابعة في الأفعال، أما المتابعة في الأقوال فقد اتفق الفقهاء علي وجوبها في تكبيرة الاحرام، و اختلفوا في غيرها من القراءات، فذهب الأكثرون الي عدم وجوب المتابعة فيها، كما جاء في كتاب مفتاح الكرامة.


وقت الوقوف بالمشعر


سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل وقف مع الناس بجمع، ثم أفاض قبل ان يفيضوا؟ قال: ان كان جاهلا فلا شي ء عليه، و ان كان قد أفاض قبل طلوع الفجر فعليه دم شاة.

و قال: رخص رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم للنساء و الصبيان ان يفيضوا بليل.. و أية



[ صفحه 224]



امرأة، أو أي رجل خائف أفاض من المشعر الحرام ليلا فلا بأس.


طرق الاثبات


لا تعطي اللقطة لمن يدعي ملكيتها الا مع العلم بأنها له، أو بشاهدي عدل، أو بشاهد و يمين، أو شاهد و امرأتين.

و ذهب المشهور بشهادة صاحب مفتاح الكرامة و المسالك الي أن المدعي اذا وصفها، و ظن الملتقط صدقه يجوز أن يدفعها اليه، ولكنه لا يجبر علي ذلك، قال صاحب الجواهر: «ان يتبرع الملتقط بتسليم اللقطة لمن وصفها لم يمنع، و ان امتنع لم يجبر».



[ صفحه 329]



و استدلوا علي ذلك بما روي عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم انه قال: ان جاء ناعتها، فعرف عقاصها - أي الخيط الذي ربطت به - و عددها فادفعها اليه. و قول الامام عليه السلام: ان جاءك طالب لا تتهمه رده عليه.

و الحق ان الوصف ليس بشي ء ما لم يحصل منه الاطمئنان بالصدق، أما النص المذكور فعلي تقدير ثبوته يحمل علي ما اذا حصل من الوصف الوثوق و الاطمئنان. و علي هذا، فاذا دفع الملتقط المال الي الواصف دون أن يطمئن الي صدقه، ثم جاء آخر، و أقام بينة شرعية أن اللقطة له فعلي الملتقط الضمان، ولكنه اذا دفع للمالك رجع بدوره علي الواصف، حيث يستقر الضمان عليه ان تلف المال في يده، و ان كانت عينه قائمة انتزع منه، و اعطي للمالك.


تفويض المهر


قسم الفقهاء التفويض الي قسمين: الأول تفويض البضع، و هو أن يجري العقد من غير ذكر المهر، و تقدم أن لها مهر المثل مع الدخول. الثاني تفويض المهر، و هو أن يجري العقد، و يفوض تعيين المهر للزوج أو الزوجة. و هذا هو القسم الثالث من المهر.

و أجمعوا بشهادة صاحب الحدائق علي أن تفويض المهر جائز، و أنه اذا ترك التعيين الي الزوج فعلي الزوجة أن تقبل بحكمه قليلا كان المهر الذي فرضه علي نفسه، أو كثيرا، لأنها هي التي رضيت بذلك بمل ء ارادتها و اختيارها، و ان ترك التعيين اليها فعليها أن لا تتجاوز مهر السنة، أي ما يعادل خمسمئة درهم.



[ صفحه 272]



فقد سئل الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام عن رجل تزوج امرأة علي حكمها؟ قال الامام: لا تتجاوز بحكمها مهر نساء محمد صلي الله عليه و آله و سلم و هو وزن خمسمئة درهم فضة. قال السائل: ارأيت لو تزوجها علي حكمه، و رضيت بذلك. قال الامام: ما حكم من شي ء فهو جائز عليها قليلا كان أو كثيرا. قال السائل للامام: كيف لم تجز حكمها عليه، و أجزت حكمه عليها؟ قال الامام: لأنه حكمها، فلم يكن لها أن تجاوز ما سن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و زوج عليه نساءه، فرددتها الي السنة، و لانها هي حكمته، و جعلت الأمر اليه، و رضيت بحكمه في ذلك، فعليها أن تقبل حكمه قليلا كان أو كثيرا.

و اذا طلقها قبل الدخول ألزم من فوض اليه تعيين المهر أن يبين اذا لم يكن قد بين بعد، ليمكن ايصال الحق الي أهله، و لها منه النصف.

و اذا مات الزوج قبل البيان، و بعد الدخول فلها مهر المثل، و اذا مات قبل الدخول و البيان معا سقط المهر، و لها المتعة، فقد سئل الامام الباقر أبوالامام جعفر الصادق عليهماالسلام عن رجل تزوج امرأة علي حكمه، أو حكمها، فمات أو ماتت قبل أن يدخل بها؟ قال: لها المتعة و الميراث، و لا مهر لها.


الحر و البرد


اذا كان الحد جلدا فلا يقام في شدة الحر، و لا في شدة البرد، فقد مر الامام الصادق عليه السلام بالمدينة في يوم بارد، و اذا برجل يضرب بالسياط، فقال: سبحان الله في مثل هذا الوقت يضرب!.. فقيل له: و هل للضرب وقت؟ قال: نعم، اذا كان في الحر ضرب في برد النهار، و اذا كان في البرد ضرب في حر النهار.


ريح الجنوب رحمة


من لا يحضره الفقه 1 / 547، ح 1523: قال الصادق عليه السلام:....

نعم الريح الجنوب، تكسر البرد عن المساكين، و تلقح الشجر، و تسيل الأدوية.


الامام خازن العلم


بصائرالدرجات الجزء 2 / 104، ب 19، ح 6: حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد و أبي عبدالله البرقي، عن أبي طالب،...

عن سدير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت: جعلت فداك ما أنتم؟ قال:

نحن خزان الله علي علم الله، نحن تراجمة وحي الله، نحن الحجة البالغة علي من دون السماء و فوق الأرض.


اف للدنيا


[الزهد 46، ب 8، ح 123: فضالة...].

عن داود بن فرقد، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما يسرني بحقكم الدنيا و ما فيها، فقال:

أف للدنيا و ما فيها، و ما هي يا داود؟ هل هي الا ثوبان و ملاء بطنك.


النبي يوظف حذيفة


روضة الكافي 279-277، ح 420: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي،عن هشام بن سالم، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

قام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي التل الذي عليه مسجد الفتح في غزوة الأحزاب في ليلة ظلماء قرة، فقال: «من يذهب فيأتينا بخبرهم و له الجنة»؟ فلمي قم أحد، ثم أعادها فلم يقم أحد.

فقال أبو عبدالله عليه السلام بيده: و ما أراد القوم؟ أرادوا أفضل من الجنة؟ ثم قال: «من هذا؟» فقال: حذيفة، فقال: «أما تسمع كلامي منذ الليلة و لا تكلم؟ اقترب».

فقام حذيفة و هو يقول: القر و الضر جعلني الله فداك منعني أن أجيبك.



[ صفحه 153]



فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: انطلق حتي تسمع كلامهم و تأتيني بخبرهم.

فلما ذهب قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: اللهم احفظه من بين يديه و من خلفه و عم يمينه و عن شماله حتي ترده.

و قال له رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يا حذيفة لا تحدث شيئا حتي تأتيني، فأخذ سيفه و قوسه و حجفته.

قال حذيفة: فخرجت و ما بي من ضر و لا قر، فمررت علي باب الخندق و قد اعتراه المؤمنون و الكفار، فلما توجه حذيفة قام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و نادي: «يا صريخ المكروبين، و يا مجيب المضطرين، اكشف همي و غمي و كربي فقد تري حالي و حال أصحابي».

فنزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال: يا رسول الله ان الله عز ذكره قد سمع مقالتك و دعاءك و قد أجابك و كفاك هول عدوك، فجثا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي ركبتيه و بسط يديه و أرسل عينيه، ثم قال: «شكرا شكرا كما رحمتني و رحمت أصحابي».

ثم قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: قد بعث الله عزوجل عليهم ريحا من السماء الدنيا فيها حصي، و ريحا من السماء الرابعة فيها جندل.

قال حذيفة: فخرجت فاذا أنا بنيران القوم و أقبل جندالله الأول ريح فيها حصي فما تركت لهم نارا الا أذرتها، و لا خباء الا طرحته، و لا رمحا الا ألقته حتي جعلوا يتترسون من الحصي، فجعلنا نسمع وقع الحصي في الأترسة، فجلس حذيفة بين رجلين من المشركين فقام ابليس في صورة رجل مطاع في المشركين فقال: أيها الناس انكم قد نزلتم بساحة هذا الساحر الكذاب، ألا و انه لن يفوتكم من أمره شي ء فانه ليس



[ صفحه 154]



سنة مقام، قد هلك الخف و الحافر، فارجعوا فلينظر كل رجل منكم من جليسه.

فقال حذيفة: فنظرت عن يميني فضربت بيدي فقلت: من أنت؟

فقال: معاوية.

فقلت للذي عن يساري: من أنت؟

فقال: سهيل بن عمرو.

قال حذيفة: و أقبل جندالله الأعظم، فقام أبوسفيان الي راحلته، ثم صاح في قريش: النجاء النجاء، و قال طلحة الأزدي: لقد زادكم محمد بشر، ثم قام الي راحلته و صاح في بني أشجع: النجاء النجاء، و فعل عيينة بن حصن مثلها، ثم فعل الحارث بن عوف المزني مثلها، ثم فعل الأقرع بن حابس مثلها، ذهب الأحزاب، و رجع حذيفة الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فأخبره الخبر، و قال أبو عبدالله عليه السلام: انه كان ليشبه يوم القيامة.


مراد از «آيات و نذرها سودي ندهند» كيانند؟


داود رقي گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي قول خداي بزرگ يعني: (و ما تغني الآيات و النذر عن قوم لا يؤمنون) [1] «اين آيه ها و بيم دهندگان گروهي را كه مؤمن شدني نيستند سود ندهد» پرسيدم.

فرمود: مقصود از آيه ها امامان، و مقصود از بيم دهندگان پيغمبران هستند. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي يونس آيه ي 101.

[2] اصول كافي: ج 1 ح 2.


حديث 256


3 شنبه

حصنوا المال بالزكاة.

با زكات دادن، مال و دارايي را نگهداريد.

بحار، ج 75، ص 208


ابراء أعمي


و عنه: باسناده عن أبي هارون المكفوف، عن أبي عبدالله عليه السلام قال أبوهارون: خرجت أريده، فلقيني بعض أعدائه، فقال لي: أعمي يسعي الي أعمي، فمصيركم الي النار يا سحرة، يا كفرة، فدخلت علي أبي عبدالله عليه السلام حزينا باكيا و عرفته بما جري، فاسترجع الي الله، و قال: يا أباهارون، لا يحزنك ما قاله عدونا لك، فوالله ما اجترأ الا علي الله، و قد أنزل فيه في هذا الوقت عقوبة أندرت ناظريه من عينيه، و جعلك و ان كنت ضريرا بصيرا، و ان علامة ذلك أن خذ هذا الكتاب و اقرأه. قال أبوهارون: ففضضت الكتاب فرأيته و قرأته من أول حرف منه، فقال: يا أباهارون، لا تنظر في أمر يهمك الا رأيته، و لا تحجب بعد يومك هذا الا عما لا يهمك. قال أبوهارون: فصرفت قائدي من الباب و جئت الي منزلي أنظر طريقي و قرأت سكك الدراهم و الدنانير، و نقش الفصوص، و تزويق السقوف و لم أحجب الا عما لا يعنيني، و سألت عن الرجل فوجدته لم يبلغ الي منزله حتي فقد ناظريه من عينيه و افتقر و كان ذا مال عريض فسار يسأل الناس علي الطريق و يقول: لا تعير فتبتلي [1] .



[ صفحه 254]




پاورقي

[1] الهداية الكبري ص 257.


الدعاء الجامع


«... اللهم؛ من أرادني بسوء فأرده، و من كادني فكده، و اصرف عني هم من أدخل علي همه، و امكر بمن مكر بي، فانك خير الماكرين، وافقا عني عيون الكفرة الظلمة، الطغاة الحسدة.

اللهم؛ صل علي محمد و آل محمد، و أنزل علي منك سكينة، و ألبسني درعك الحصينة، و احفظني بسترك الواقي، و جللني عافيتك النافعة، و صدق قولي و فعالي، و بارك لي في أهلي و مالي و ولدي.

و ما قدمت و ما أخرت و ما أغفلت، و ما تعمدت، و ما توانيت، و ما أعلنت، و ما أسررت فاغفرلي، يا أرحم الراحمين، و صل علي محمد و آله الطاهرين الطيبين، كما أنت أهله يا ولي المؤمنين...» [1] .



[ صفحه 611]




پاورقي

[1] الاقبال: 61 - 60.


احمد الخراساني


أحمد الخراساني.



[ صفحه 120]



محدث لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم. روي عنه ابنه محمد بن أحمد.

المراجع:

معجم رجال الحديث 2: 368.


سويد بن عبد العزيز


أبو محمد سويد بن عبد العزيز بن نمير الواسطي، وقيل الكوفي الأصل،

السلمي بالولاء. محدث ضعفه بعض العامة ولينوا حديثه، وكان قاضيا، مقرئا، نزل حمص، ثم انتقل إلي دمشق ليقضي بها بين النصاري، وكان أبوه من قضاة بعلبك، ومنهم من قال بأن المترجم له كان يقضي ببعلبك. روي عنه أبو نعيم الحلبي، ومحمد بن هاشم البعلبكي، وصفوان بن صالح وغيرهم. توفي سنة 194 عن ست وثمانين سنة.

المراجع:

رجال البرقي 47. معجم رجال الحديث 8: 324. ميزان الاعتدال 2: 251. تقريب التهذيب 1: 340. المجروحين 1: 350. لسان الميزان 7: 240. غاية النهاية 1: 321. تهذيب التهذيب 4: 276. التاريخ الكبير 4: 148. خلاصة تذهيب الكمال 135. شذرات الذهب 1: 340. الطبقات لابن خياط 317. الطبقات الكبري 7: 470. العبر 1: 314. النجوم الزاهرة 2: 146. الجرح



[ صفحه 109]



والتعديل 2: 1: 238. الكامل في ضعفاء الرجال 3: 1260. الضعفاء الكبير 2: 157. المجموع في الضعفاء والمتروكين 118 و 443. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 33. الكني والأسماء 2: 96. المغني في الضعفاء 1: 291.


محمد بن طلحة البكري


محمد بن طلحة البكري، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 291. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 133. خاتمة المستدرك 844. معجم رجال الحديث 16: 194. جامع الرواة 2: 133. مجمع الرجال 5: 237. منهج المقال 301.