بازگشت

موقف المنصور من آل الحسن


قد ذكرنا - في فصل: مؤتمر الأبواء - ان رجالا من بني العباس و بني الامام الحسن (عليه السلام) اجتمعوا هناك و بايعوا محمد بن عبدالله بن الحسن بن الامام الحسن المجتبي (عليه السلام) - المعروف بالنفس الزكية - علي أن يكون الخليفة بعد انتصار الثورة.

و لكن الامور انقلبت بعد ذلك، و حدث ما اخبر عنه الامام الصادق (عليه السلام) من أن الحكم سيكون لبني العباس لا لبني الحسن (عليه السلام).

و لما تسلم بنوالعباس الحكم، و قفز أبوالعباس السفاح الي منصة الرئاسة، اختفي محمد و ابراهيم ابنا عبدالله بن الحسن، عن أعين الناس، و اخفي و الدهما مكانهما.

يقول البعض: ان هذه الغيبة كانت خوفا من السفاح ان يغدر بهم.

و يقول آخرون: ان عبدالله بن الحسن كان يري بأن الوقت المناسب لم



[ صفحه 618]



يحن بعد للثورة، و أن علي ولديه أن ينتظرا حتي ذلك الحين.

و يحتمل أن تكون الغيبة - بالاضافة الي ما ذكر - تأكيدا منهم علي أن هذا هو المهدي الموعود الذي اخبرت الأحاديث ان له غيبة، و سوف يظهر بعدها.

و علي أي حال... فقد حاول السفاح أن يكتشف المخبأ الذي يختفي فيه النفس الزكية و اخوه ابراهيم... لكنه فشل في ذلك، و كان يخشي أن يقوما ضده و يثورا عليه.

حتي هلك السفاح، و ما حكم الا قليلا... فقفز أخوه المنصور الدوانيقي الي الحكم، و بدأ بتصفية خصومه السياسيين و كل من يخاف منه علي حكمه.

و كان اختفاء محمد و ابراهيم يشغل فكره و يقوض مضجعه و يسلبه راحته.

و قد جند المنصور طاقاته و عبأ رجاله و بذل الأموال الطائلة لهذا و ذاك.. علي ان يظفر بمحمد و ابراهيم أو يعرف المكان الذي يختبئان فيه... و لكن محاولاته باءت بالفشل.

و في هذا المجال ذكر المؤرخون الكثير الكثير، و قد ذكرنا تفاصيل ذلك في موسوعة الامام الصادق (عليه السلام).

و كان المنصور يلح علي عبدالله بن الحسن - والد محمد و ابراهيم - علي أن يخبره بمكان ولديه، فكان يبدي عدم معرفته بذلك.

ثم ان المنصور استدعي - في بغداد - عقبة بن سلم الأزدي و سلم اليه كتابا و اموالا و هدايا و أمره بالمسير الي المدينة المنورة و التقرب الي عبدالله بن الحسن و ملاطفته و تقديم الكتاب و الهدايا اليه، علي أنها من شيعته



[ صفحه 619]



بخراسان، و هم يسألونه عن يوم قيام ولده و خروجه علي المنصور.

و استطاع هذا الشيطان ان يدخل الي قلب عبدالله بن الحسن و أن يطلع منه علي بعض الأسرار.

ثم عاد الي المنصور و أخبره بالحقائق...

و حج المنصور تلك السنة و اصدر أوامره الي واليه علي المدينة: رياح بن عثمان بن حيان المري بالقاء علي آل الامام الحسن (عليه السلام).

و الآن نذكر مختصرا مما ذكره المؤرخون في هذا المجال:

جاء في تاريخ الكامل لابن الأثير:

قال علي بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي: حضرنا باب رياح في المقصورة، فقال الآذن: من كان هاهنا من بني الحسين فليدخل. فدخلوا من باب المقصورة و خرجوا من باب مروان. ثم قال: من هاهنا من بني الحسن فليدخل. فدخلوا من باب المقصورة و دخل الحدادون من باب مروان، فدعا بالقيود فقيدهم و حبسهم، و كانوا: عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي، و الحسن و ابراهيم ابني الحسن بن الحسن، و جعفر بن الحسن بن الحسن، و سليمان و عبدالله، ابني داود بن الحسن بن الحسن و محمد و اسماعيل و اسحاق بني ابراهيم بن الحسن بن الحسن، و عباس بن الحسن بن الحسن بن علي، و موسي بن عبدالله بن الحسن بن الحسن.

فلما حبسهم لم يكن فيهم علي بن الحسن بن الحسن بن علي العابد.



[ صفحه 620]



فلما كان الغد بعد الصبح اذ قد أقبل رجل متلفف، فقال له رياح: مرحبا بك، ما حاجتك؟

قال: جئتك لتحبسني مع قومي، فاذا هو علي بن الحسن بن الحسن، فحسبه معهم.

و كتب المنصور الي رياح أن يحبس معهم محمد بن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان المعروف بالديباج، و كان أخا عبدالله بن الحسن بن الحسن، لأن أمهما جميعا فاطمة بنت الحسين بن علي [عليهماالسلام] فأخذه معهم.

ثم سار المنصور لوجهه، فلما حج و رجع لم يدخل المدينة و مضي الي الربذة، فخرج اليه رياح الي الربذة فرده الي المدينة و أمره باشخاص بني الحسن اليه و معهم محمد بن عبدالله بن عمرو بن عثمان أخو بني الحسن لأمهم، فرجع رياح فأخذهم و سار بهم الي الربذة، و جعلت القيود و السلاسل في أرجهلم و أعناقهم، و جعلهم في محامل بغير وطاء.

و لما خرج بهم رياح من المدينة وقف جعفر بن محمد [عليه السلام] من وراء ستر، يراهم و لا يرونه و هو يبكي و دموعه تجري علي لحيته و هو يدعو الله، ثم قال: والله لا يحفظ الله حرميه بعد هؤلاء.

و لما ساروا كان محمد و ابراهيم ابنا عبدالله يأتيان كهيئة الأعراب فيسايران أباهما و يستأذنانه بالخروج، فيقول: لا تعجلا حتي يمكنكما ذلك.

و قال لهما: ان منعكما أبوجعفر - يعني المنصور - أن تعيشا كريمين فلا يمنعكما أن تموتا كريمين.

فلما وصلوا الي الربذة ادخل محمد بن عبدالله العثماني علي المنصور



[ صفحه 621]



و عليه قميص [1] و ازار رقيق، فلما وقف بين يديه قال: ايها يا ديوث!

قال محمد: سبحان الله! لقد عرفتني بغير ذلك صغيرا و كبيرا!

قال: فممن حملت ابنتك رقيه؟ - و كانت تحت ابراهيم بن عبدالله ابن الحسن - و قد أعطيتني الأيمان أن لا تغشني و لا تمالي ء علي عدوا، أنت تري ابنتك حاملا و زوجها غائب و أنت بين أن تكون حانثا أو ديوثا! و ايم الله اني لأهم برجمها!

قال محمد: أما أيماني فهي علي ان كنت دخلت لك في أمر غش علمته، و أما ما رميت به هذه الجارية فان الله قد أكرمها بولادة رسول الله (صلي الله عليه و آله) اياها، و لكني ظننت حين ظهر حملها أن زوجها ألم بها علي حين غفلة.

فاغتاط المنصور من كلامه و أمر بشق ثيابه عن ازاره، فحكي أن عورته قد كشفت، ثم أمر به فضرب خمسين و مائة سوط، فبلغت منه كل مبلغ و المنصور يفتري عليه لا يكني، فأصاب سوط منها وجهه، فقال: ويحك اكفف عن وجهي! فان له حرمة برسول الله (صلي الله عليه و آله)، فأغري المنصور فقال للجلاد: الرأس الرأس! فضرب علي رأسه نحوا من ثلاثين سوطا و أصاب احدي عينيه سوط فسالت، ثم اخرج و كأنه زنجي من الضرب، و كان من أحسن الناس، و كان يسمي الديباج لحسنه.

فلما اخرج وثب اليه مولي له فقال: ألا أطرح ردائي عليك؟

قال: بلي جزيت خيرا! والله ان لشقوق ازاري أشد علي من الضرب.



[ صفحه 622]



و كان سبب أخذه أن رياحا قال للمنصور: يا أميرالمؤمنين أما أهل خراسان فشيعتك، و أما أهل العراق فشيعة آل أبي طالب، و أما أهل الشام فوالله ما علي عندهم الا كافر، و لكن محمد بن عبدالله العثماني لو دعا أهل الشام ما تخلف عنه منهم أحد. فوقعت في نفس المنصور، فأمر به فاخذ معهم، و كان حسن الرأي فيه قبل ذلك.

ثم ان أباعون كتب الي المنصور: ان أهل خراسان قد تغاشوا [2] عني وطال عليهم أمر محمد بن عبدالله. فأمر المنصور بمحمد بن عبدالله بن عمرو العثماني فقتل، و أرسل رأسه الي خراسان، و أرسل معه من يحلف أنه رأس محمد بن عبدالله و أن أمه فاطمة بنت رسول الله (صلي الله عليه و آله) فلما قتل قال أخوه عبدالله بن الحسن: انا لله و انا اليه راجعون! ان كنا لنأمن به في سلطانهم ثم قد قتل منا في سلطاننا!

ثم ان المنصور أخذهم و سار بهم من الربذة فمر بهم علي بغلة شقراء، فناداه عبدالله بن الحسن: يا أباجعفر ما هكذا فعلنا بأسرائكم يوم بدر! فأخسأه أبوجعفر و ثقل عليه و مضي، فلما قدموا الي الكوفة قال عبدالله لمن معه: أما ترون في هذه القرية من يمنعنا من هذا الطاغية؟ قال: فلقيه الحسن و علي ابنا أخيه مشتملين علي سيفين فقالا له: قد جئناك يابن رسول الله فمرنا بالذي تريد.

قال: قد قضيتما ما عليكما و لن تغينا في هؤلاء شيئا فانصرفا.

ثم ان المنصور أودعهم بقصر ابن هبيرة شرقي الكوفة، و أحضر المنصور محمد بن ابراهيم بن الحسن، و كان أحسن الناس صورة، فقال له: أنت الديباج الأصغر؟



[ صفحه 623]



قال: نعم.

قال: لأقتلنك قتلة لم أقتلها أحدا! ثم أمر به فبني عليه اسطوانة و هو حي فمات فيها.

و كان ابراهيم بن الحسن أول من مات منهم، ثم عبدالله بن الحسن فدفن قريبا من حيث مات، فان يكن في القبر الذي يزعم الناس أنه قبره و الا فهو قريب منه. ثم مات علي بن الحسن.

و قيل: ان المنصور أمر بهم فقتلوا، و قيل: بل أمر بهم فسقوا السم، و قيل: وضع المنصور علي عبدالله من قال له ان ابنه محمدا قد خرج فقتل فانصدع قلبه فمات، والله أعلم.

و لم ينج منهم الا سليمان و عبدالله ابنا داود بن الحسن بن الحسن بن علي، و اسحاق و اسماعيل ابنا ابراهيم بن الحسن بن الحسن، و جعفر بن الحسن، و انقضي أمرهم [3] .



[ صفحه 624]




پاورقي

[1] في تاريخ الطبري: قميص و ساج، أي طيلسان أخضر.

[2] في تاريخ الطبري: قد تقاعسوا.

[3] الكامل لأبن الأثير: ج 5 ص 521.


بحثي كوتاه در ايمان پدر و مادر پيامبر


پيش از ورود به كيفيت و چگونگي اين بنا در طول تاريخ، مناسب ديدم بحثي كلامي را طرح كنم:

به عقيده علما و متكلمان شيعه و همچنين به عقيده گروهي از عالمان و دانشمندان اهل سنت و طبق دلائلي از آيات و احاديث از طريق اهل سنت و شيعه، پدر و مادر رسول خدا (صلي الله عليه وآله) و همه اجداد آن بزرگوار موحد و خداشناس بوده اند و هيچيك از آنان به شرك و بت پرستي آلوده نگرديده اند و نه تنها نطفه پاك رسول خدا (صلي الله عليه وآله) و نور آن وجود مقدس از صلبهاي پاك و ارحام پاكيزه، به صلب عبداللهِ موحد و رحم آمنه با ايمان منتقل



[ صفحه 312]



گرديده بلكه انبياي ديگر نيز داراي چنين ويژگي هستند و از چنين طهارت مولد برخوردار بودند.


الحسن بن علي


ابن أبي رافع، عده الشيخ من أصحاب الامام السجاد عليه السلام [1] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي.


نفي الأمية عن النبي


روي علي بن اسباط قال: قلت لأبي جعفر: ان الناس يزعمون ان رسول الله (ص) لم يكتب، و لم يقرأ؟ فانكر عليه السلام ذلك و قال:

«اني يكون ذلك؟!! و قد قال الله تعالي: «هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة و ان كانوا من قبل لفي ضلال مبين» كيف يعلمهم الكتاب و الحكمة و ليس يحسن أن يقرأ و يكتب؟.»

و انبري علي بن اسباط فقال للأمام: لم سمي النبي الأمي؟

فاجابه الامام: «لأنه نسب الي مكة، و ذلك قول الله عزوجل: «لتنذر أم القري و من حولها» فأم القري مكة، فقيل أمي...» [1] .


پاورقي

[1] علل الشرايع (ص 125).


عوامل تبرئه از كبر


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر كه خودش جامه اي را وصله كند و كفش را پينه زند و كالايش را حمل كند، هر آينه از كبر مبراست. [1] .



[ صفحه 161]




پاورقي

[1] ثواب الاعمال: 213 / 1، همان، همان، 17275.


منافع نباتات


فرمود اي مفضل در نباتات انواع منافعي دست قدرت به وديعت سپرده است كه عقل آدمي در آن حيران است مثلا براي غذا ميوه ها را آفريد (كه به اصطلاح امروز انواع ويتامينها در آنها موجود است) و ساقه هاي خشك درختان را براي پختن و گرم نگاه داشتن و برگهاي آن را براي خوراك حيوانات و چوبهاي صاف و مستقيم آن را براي نجاري و در پيكر و صنعت درودگري آفريده است و ريشه و صمغ و ساق آنها را براي ساير مواد شيميائي و منافع ديگر (كه امروز از آنها انواع پلاستيكها و



[ صفحه 371]



كائوچوها و مواد غيره كه تمام احتياجات روز از آن ساخته مي شود) آفريده است.

فرمود اي مفضل اگر اين ميوه ها بر شاخ درختان نمي بود چه زيان و خللي داشت يا مثلا به جاي گردو خربزه يا به جاي خربزه گردو بود چه زياني به هم رسانيده پوست درختان - ريشه - ساقه - برگها - ميوه ها - هسته ها - شكوفه ها - برگهاي سبز يا خشك يا زرد همه علاوه بر نضرت منظره مواد غذائي انسان و حيوان است كه هيچ لذتي را با آن نمي توان برابر دانست.

فرمود اي مفضل اين منافع و درآمدي كه خداوند مقرر فرمود از زراعت و كشاورزي و فلاحت براي انسان به دست مي آيد همه از عواطف خفيه و عنايات سريه الهي است كه يك دانه آن صد دانه مي شود و يك تخم از ده تا دويست تخم.

نگارنده خود ديده است كه اين همه فوائد مترتب بر الطاف خفيه حق تعالي مي باشد و با يك سال زراعت آذوقه و قوت يك عده اي براي يكسال تهيه و تأمين مي شود مانند درخت خرما و زيتون و موز و نارگيل و جوجه هاي پرندگان و غرس اشجار و غيره همه سرمايه زندگي و منافع حاصل زراعت است و حبوبات و غلات و ميوه جات خشك - همه مانند طفل در مشيمه سير تكاملي دارد تا از نطفه نباتي به كمال خود برسد و فكر كن كه ميوه ها پوست نازك دارد اگر بماند خراب مي شود ولي گندم يا حبوبات كه رزق و روزي خلق است خداوند پوست محكمي به آن داده كه تا مدتها مقاومت در مقابل حوادث روزگار نمايد و مواد تغذيه مرغها و پرندگان باشد كه به مرور از آن استفاده كنند.


مؤمن كيست و شرايط آن چيست


ايمان مولود عقيده است و عقيده از اجزاء لا يتجزاي انسانيت است ممكن نيست انساني باشد و عقيده نداشته باشد و ايمان



[ صفحه 385]



محصول آن عقايد است تا آنجا كه اين جزء بكل پيوسته و نفس ماهيت انسان مي گردد مانند قطره كه خود دريا را تشكيل مي دهد.

ايمان بخدا و نبوت و ملائكه و كتاب و معاد و غيره همه مولود اين ايمان است كه به وسيله پيغمبران تعليم شده و مؤمن كسي است كه به مبدأ و معاد از اين طريق ايمان داشته باشد.

حضرت صادق عليه السلام صفات مؤمن را متعاقب خطبه همام جدش اميرالمؤمنين و خطب حضرت سجاد و امام محمد باقر عليه السلام درباره ايمان و تعريف مؤمن بدين شرح بيان مي فرمايد:

قال ابوعبدالله عليه السلام في صفة المؤمن ينبغي للمؤمن ان يكون فيه ثمان خصال

1- و قورا عند اللهزاهز 2- صبورا عند البلاء 3- شكورا عند الرخاء 4- قانعا بما رزقه الله 5- لا يظلم الاعداء 6 - و لا يتحامل الاصدقاء 7 - بدنه منه في تعب 8 - والناس منه في راحة.

فرمود مؤمن بايد هشت صفت را داشته باشد در انقلابات متين و استوار باشد - در بلاء صابر و شكيبا باشد - در سختي شاكر در نصيب و روزي راضي باشد - به دشمن ظلم نكند سربار دوستان نشود - بدنش در رنج و كار و كوشش و عبادت باشد تا مردم از رنج او در راحت باشند.

ثم قال (ع) ان العلم خليل المؤمن و الحلم وزيره و الصبر اميره جنوده والرفق اخوه و اللين والده [1] .

فرمود دانش دوست مؤمن است بردباري يار و ياور است شكيبائي سر لشكر قشون اوست - رفق و مدارا براد او ملايمت و نرمي پدر اوست.

قال (ع) المؤمن له قوة في دين و حزم في لين و ايمان في يقين و حرص في فقه و نشاط في هدي و برفي استقامه و علم في حلم و كيس في رفق و سخاء في حق و قصد في غني - و تجمل في فاقه و عفو في مقدرة و طاعة لله في نصيحة و انتهاء في شهوة و ورع في رغبة و حرص في جهاد و صلاة في شغل - و صبر في شدة و في الهزاهز وقور و في الرخاء شكور و لا يغتاب و لا يتكبر و لا يقطع الرحم و ليس بواهن و لا فظ و لا غليظ و لا يسيقه بصره و لا يفضحه بطنه و لا يعتبه فرجه و لا يحسد



[ صفحه 386]



الناس لا يعير و لا يفتر ولا يسرق ينصر المظلوم و يرحم المسكين - نفسه منه في عناء و الناس منه في راحة لا يرغب في عز الدنيا و لا يجزع من ذلها للناس هم قد اقبلوا عليه و له هم قد شغله لا يري في حكمه نقص و لا في رايه و هن و لا في دينه ضياع يرشد من استشاره و يساعد و يكيع عن الخناء و الجهل [2] .

فرمود مؤمن كسي است كه داراي قوت دين - ملايمت - حزم - ايمان - يقين حرص و ولع در فقه دين نشاط در راستي - نيكوئي - استقامت - علم و حلم - زيركي - رفاقت سخاوت اقتصاد - بي نيازي - صبر در تنگدستي - عفو در قدرت - بندگي - عبادت نصيحت - موعظت - شكستن شهوات بي ميلي به دنيا - رغبت در جهاد در راه خدا - مراقبت در نماز - صبر در شهوات - استقامت در انقلابات - شكر در ناملايمات از شرايط مؤمن است مؤمن بايد تكبر نكند قطع رحم ننمايد - خشن و غضبناك نباشد چشم چران - پرخور تسليم شهوات نگردد - به مردم حسد نبرد - گستاخ نباشد دزدي نكند يار مظلومان باشد به مسكينان كمك كند خود را براي راحت ديگران در رنج اندازد از مقام و منصب دنيا چشم بپوشد در ذلت دنيا جزع و فزع نكند در ميان مردم باشد ولي از آنها دور باشد با مردم هم - آهنگي نكند در دين خود استوار باشد سست رأي نگردد در مشورت فكر كند با ياران يار وفادار باشد از ناداني و جهل بگريزد.

و قال (ع) لا يكون المؤمن حتي يكون كامل العقل و لا يكون كامل العقل حتي تكون فيه عشر خصال - الخير منه مأمول- و الشرمنه مامون - يستقل كثير الخير من نفسه و يستكثر قليل الخير من غيره و يستكثر قليل الشر من نفسه و يستقل كثير الشر من غيره و لا يتبرم بمطلب الحوائج قبله و لا يسأم من طلب العلم عمره الذل احب اليه من العزو الفقراحب اليه من الغني حبه من الدنيا القوت والعاشره و ما العاشره لا يلقي احدا الا قال هو خير مني و اتقي انما الناس رجلان رجل خير منه و اتقي و رجل شرمنه و ادني فاذا القي الذي هو خير منه تواضع له ليلحق به و اذ القي الذي هو شرمنه و ادني قال لعل شر هذا ظاهر و خيره باطن فاذا فعل ذلك علا و ساداهل زمانه [3] .

فرمود مؤمن وقتي مؤمن است كه كامل العقل باشد و كامل العقل كسي است كه داراي ده خصلت باشد - نيكوئي او آرزوي هر كسي باشد هر كسي از شر او در امان باشد



[ صفحه 387]



بسيار خير و كم شر باشد از شر نفس خودش هم در امان باشد و بسيار خيرش به ديگران برسد اصراري به دلخواه نفس نداشته باشد در طلب حاجت بدي نكند در طلب علم كوتاهي نكند - ذلت براي او بهتر از عزت است - فقر بهتر از غني باشد - از دنيا به يك قوت و روزي قانع است - معاشرت با مردم داشته باشد ولي با آنها همكاري نكند تا هر كس او را ديد بگويد او بهتر از من است و پرهيزكار باشد - آن مردي كه بهتر از او است پرهيزكارتر از او باشد وگرنه پست تر از او باشد - مومن بايد خيرش ظاهر باشد - و اگر مؤمن چنين باشد او آقا و سيد و بزرگ اهل زمان خواهد شد.


پاورقي

[1] كافي باب المؤمن و صفاته و باب نسبة لاسلام.

[2] كافي باب المؤمن و صفاته.

[3] مجالس شيخ طوسي مجلسي 5.


قتل عام سادات علوي به امر منصور دوانقي


حكومت اموي و آل مروان به عللي مبغوض ترين دولتها و منفورترين حكومت هاي عربي بوده نه تنها با اسلام به خصومت و دشمني برخاستند نه تنها با علويان و اهل بيت پيغمبر انواع زجر و آزار را روا داشتند و نهايت كينه و حقد و حسد و بغض و عداوت را مجري نمودند با مردي كه هم



[ صفحه 252]



برخلاف مسير آنها قدم برمي داشتند سخت به مخالفت برخاسته و دمار از روزگار آنها برداشتند و چه نفوس زكيه اي را كه كشتند و چه خاندان ها را كه تبعيد و نابود نمودند.

اين همه جنايات تاريخي بني اميه در نظر مردم به سبب جهالت و ضلالت و ريشه شجره خبيثه و پستي فطرت و تظاهر به فسق و تجاهر به معاصي و مخالفت با دين آنقدر براي مردم مسلمان سخت و ناگوار نبود كه عباسيان به جناياتي جانگزا دست زدند.

زيرا بني عباس عموزاده و از خاندان قريش و خويشاوندان نزديك پيغمبر و رحم علويين بودند از آنها انتظار نبود زيرا به گفته سعدي:



دشمن اگر مي كشد به دوست توان گفت

با كه توان گفت اينكه دوست مرا كشت



امويين دشمن ديرين بني هاشم بودند - بدخواه و بدكينه و متعصب و نابخرد و بيگانه بودند به مقتضاي طينت ناپاك دودمان خود مرتكب چنان جناياتي گرديدند ولي بني عباس چه عذري داشتند؟ آنها خويشاوند - بزرگ زاده - مشترك در خون در آداب و عادات در سجاياي خانوادگي هاشمي شركت داشتند معذلك جناياتي كه آنها مرتكب شدند سخت و ناگوارتر از قتل و نهب جنايات بني اميه است.

چون حكومت از آل مروان انتزاع شد مردم مسلمان ملل اسلامي از سقوط بني اميه خيلي خوشحال شدند و بني عباس را كه عموزاده و تيره بني هاشم مي شناختند فكر مي كردند مردمي منصف، باوجدان بارحم و رؤف به خاندان علوي باشند به علاوه كه غلامان خود را از قبول خلافت عقب كشيدند و ميدان را براي بني عباس بلامعارض گذاشتند قهرا بايد راه عدل و نصف و احترام و كمال نسبت به آنها مرعي دارند و اقلا به احترام آنكه خودشان از قبول اين مقام امتناع كردند تا به بني عباس رسيد يك توقير و تعظيمي به نام تشكر و سپاسگزاري علويان بنمايند.

اين انتظار عموم مردم مسلمان بود و به شرحي كه ديديم 30 سال ابومسلم خراساني و ساير ايرانيان علاقمند به آل محمد (ص) عليه آل مروان قيام كردند تا زمام خلافت را از دست آنها بيرون آوردند.

با سپردن اين مقام به دست بني عباس كه مورد نظر عامه نبودند انتظار نمي رفت دست به جناياتي طاقت فرسا بزنند و بلكه در اذيت و آزار به آل محمد (ص) تا اين حد جسارت نمايند در حالي كه راستي و در حقيقت ائمه پس از سيدالشهداء هيچ يك در احراز منصب و كرسي خلافت



[ صفحه 253]



نبودند بلكه وجهه همت آنها فقط اعلاء كلمه توحيد و نشر احكام شريعت بود و بني عباس بايد بدين فكر مقدس احترام مي گذاشتند ولي نهاد بد آنها و صفات ناپسند آنها سبب اين همه خونريزي گرديد.

سفاح خونريزي هاي بي حد خود را فقط براي استقرار خلافت آن هم از آل ابوسفيان و آل زياد و آل مروان شروع كرد و آنچه احتمال مي داد كه روزي قيام به گرفتن حق حكومت نمايند از بين برد و چون حس كرد كه علويين در مقام تعارض با آنها در اين حكومت نيستند او هم مزاحمت زيادي فراهم نكرد ولي منصور پليد شروع به جناياتي كرد كه دلخراش بود. فحول بن ابراهيم روايت مي كند كه چون محمد بن عبدالله بن حسن مثني و برادرش ابراهيم حسني در مدينه خروج كردند حسين بن زيد با آنها بود اين قيام البته عليه آل مروان بود و دامنه آن به زمان منصور كشيد و منصور آنها را كشت و حسين بن زيد فرار كرد در خانه امام جعفر صادق پنهان گرديد و امام صادق عليه السلام به تربيت او همت گماشت و در تربيت مهذب مؤسس مذهب جعفري نشو و ارتقا يافت تا به كمال رسيد.

اين حسين بن زيد از بس در راه ترس از خدا و عبادت و خشوع و خضوع گريه مي كرد او را «ذوالدمعه» گفتند و او احاديث بسياري از امام صادق روايت كرده است.

منصور كه بر سرير خلافت استقرار يافت چنانچه اشاره شد از ترس و جبن خود در مقام از بين بردن رقيب هاي احتمالي بود، و كساني كه در مقام قيام و انتقام و حكومت بودند اولاد بني حسن و بني حسين از زيد و يحيي بودند كه مطالبه حق خود مي كردند.

منصور براي خاتمه دادن به اين جريان چون شهر بغداد را شروع كرد و مركز خلافت را از حيره و رصافه به بغداد منتقل نمود دستور داد هر كجا سيدي از اولاد علوي خواه حسني يا حسيني بزرگ يا كوچك مخصوصا پسر باشد در هر سن و سالي باشد او را دستگير كنند به بغداد بفرستند.

منصور گروهي از بدطينتان درباري را براي جاسوسي و دستگيري سادات علوي به حجاز و كوفه و بصره فرستاد و اين جوانان سادات علوي و فاطمي را مي گرفتند به بغداد مي فرستادند شبانه به خانه آنها بي خبر مي ريختند و تمام اطاق ها و سايبان هاي خانه ها را جستجو مي كردند و هر كجا سيدي بود مي گرفتند و به هيچ منطقي رحم و شفقت در دل آنها نبود مي آوردند بغداد و مبلغي جايزه مي گرفتند در حقيقت خون آنها را مي فروختند به خليفه بي رحم و او هم



[ صفحه 254]



دستور داده بود كه در بناي شهر اين سادات در ميان بناها بگذارند و روي آنها را بپوشانند.

اكثر ستون هاي مجوف شهر بغداد از سادات علوي پر شده بود و روي همين عمل سادات بني فاطمه از حجاز يعني مكه و مدينه متواري شدند و اكثر آنها به طرف ايران آمدند كه علويان طبرستان و دوستداران خراسان و مازندران و مخصوصا ري و نيشابور كه بزرگ ترين شهرهاي پرجمعيت آن عصر بود پناه اين سادات بود و گاهي از چنگ دشمن در امان نبودند در فراز كوه ها بالا مي رفتند چنانچه در دامنه جبال البرز از دو طرف در طول اين كوه بسياري از امام زاده ها ديده مي شود كه از فشار بيدادگري منصور و هارون متواري شده مقتول و متوفي گشته و در قله كوه ها مزار و قبري به جا گذاشته اند كه در قرون بعد داراي قبه و بارگاه گشته و مزار عمومي شناخته شده است مانند امام زاده داود - امام زاده صالح و صدها امام زاده ديگر كه در شيب و فراز شهر ري و اطراف بلدان ايران موجود است.


المتابعة في الأفعال و الأقوال


قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: انما جعل الامام اماما ليؤتم به، فاذا ركع فاركعوا، و اذا سجد فاسجدوا.



[ صفحه 240]




واجبات الوقوف و مستحباته


قال تعالي: (فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام و اذكروه كما هداكم و ان كنتم من قبله لمن الضالين ثم افيضوا من حيث أفاض الناس



[ صفحه 222]



و استغفروا الله ان الله غفور رحيم). [1] .

و قال الامام الصادق عليه السلام: الوقوف بعرفات سنة، و بالمشعر فريضة، و ما سوي ذلك من المناسك سنة - ما ثبت وجوبه بكتاب الله يسمي فريضة، و ما ثبت في سنة الرسول صلي الله عليه و آله و سلم يسمي سنة -. [2] .

و قال: اذا غربت الشمس فافض مع الناس، و عليك السكينة و الوقار.. و أصبح بعد ما تصلي الفجر علي طهر، وقف ان شئت قريبا من الجبل، و ان شئت حيث شئت.. و قال: يستحب لصرورة أن يقف علي المشعر الحرام، و يطأه برجله - و المشعر الحرام جبل هناك يسمي قزح -.

و قال: صل المغرب و العشاء باذان واحد و اقامتين، و لا تصل بينهما شيئا، هكذا فعل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

و قال: خذ حصي الجمار من جمع - أي المشعر الحرام - و ان اخذتها من رحلك بمني أجزأك.. و تكون مثله الانملة، و لا تأخذها سوداء، و لا بيضاء، و لا حمراء.


پاورقي

[1] البقرة: 198.

[2] تستعمل كلمة السنة بالمستحب تارة، و بما وجب بدليل من السنة النبوية أخري، و هذا الاستعمال كثير جدا في كلام الفقهاء، و يعرف أحد المعنيين بالسياق، أو بقرينة من خارج.


الكنز


كل مال يوجد في مكان قفر، أو خربة باد أهلها، أو في أرض لا مالك لها، و حصل الاطمئنان ان المال ليس لأهل هذا الزمان فهو لمن وجده بلا تعريف، و لا يجري عليه حكم اللقطة.. أجل، يجب اخراج خمسه، كما تقدم في الجزء الثاني باب الخمس، فقد سئل الامام عليه السلام عن الورق - أي الدراهم - يوجد في دار؟ قال: ان كانت معمورة فهي لأهلها، و ان كانت خربة فأنت أحق بما وجدت.

و اذا دلت القرائن و العلامات ان المال لاهل هذا الزمان فهو لقطة يجري



[ صفحه 328]



عليه حكمها من التملك بلا تعريف ان كانت دون الدرهم، و الا وجب التعريف، ثم التخيير علي النحو المتقدم.


شروط المهر


يشترط في المهر:

1- أن يكون حلالا، و متقوما بمال عرفا و شرعا، فاذا سمي لها خمرا و خنزيرا أو ميتة، أو ما اليها مما لا يصح ملكه بطل المهر، و صح العقد، و ثبت لها مهر المثل مع الدخول، هذا هو المشهور بين الفقهاء بشهادة صاحب الجواهر، لأن المقتضي لصحة العقد موجود، و هو الايجاب و القبول، و المانع من الصحة مفقود، لأن فساد المهر لا يستدعي فساد العقد، حيث يصح معه و دونه، بل يصح العقد، حتي و لو اشترط عدم المهر.

2- أن يكون معلوما بجهة من الجهات، كهذه القطعة من القماش أو الأرض أو الذهب و الفضة، و لا يشترط أن يكون معلوما بالتفصيل فقد زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم رجلا من أصحابه بامرأة، و جعل مهرها تعليم ما يحسن من القرآن الكريم دون أن تعلم الشي ء الذي يحسنه بالتفصيل، بل يصح أن يتزوجها علي بيت أو فرس دون أن يذكر الأوصاف التي تميز الفرس عن سائر الأفراس، و البيت عن سائر البيوت، و يتعين عليه و الحال هذه، أن يدفع الوسط من الخيل و البيوت، فقد سئل الامام عليه السلام عن رجل تزوج امرأة علي خادم؟ فقال: «وسط من الخدام. قال السائل: علي بيت؟ قال الامام عليه السلام: وسط من البيوت» و ممن أفتي بهذه الرواية السيد الحكيم، كما جاء في رسالته منهاج الصالحين، بل قال صاحب



[ صفحه 268]



الجواهر ما نصه بالحرف: يصح جعل المهر شيئا و نحوه، و يتعين علي الزوج أقل ما يتمول» تماما كما يصح للموصي أن يوصي لآخر بلفظ «شي ء» و علي الوارث أن يدفع له ما ينطبق عليه اسم المال قليلا كان أو كثيرا.. و السر أن عقد الزواج لا يقصد منه المعاوضة التي لابد فيها من العلم الرافع للغرر.

3- يصح أن يكون المهر نقدا و مصاغا و ثوبا و عقارا و حيوانا و منفعة و غير ذلك مما له قيمة.

اذا سمي لها مهرا مغصوبا، كما لو تزوجها بعقار ظهر أنه لأبيه أو لغيره فان أجاز المالك فلها المسمي بالذات، و الا ثبت لها عوض المسمي من المثل أو القيمة، لأن المسمي، و الحال هذي، يصح تملكه في نفسه، بخلاف الخمر و الخنزير.

و اذا تزوجها بمهر سرا، و بآخر جهرا كان لها الأول، سواء أكان هو الزائد، أو الناقص. قال صاحب الجواهر «بلا خلال و لا اشكال بداهة كون الثاني لغوا، فلا يفيد شيئا».


زنا غير المحصن و المحصنة


اذا زني الذكر غير المحصن عوقب بأمور ثلاثة: مئة جلدة، و حلق شعر رأسه، و نفيه عن بلده سنة كاملة، لقول الامام الصادق عليه السلام: اذا زني الشاب الحدث السن جلد، و حلق رأسه، و نفي سنة عن مصره.

و اذا زنت غير المحصنة عوقبت بمئة جلدة فقط، و لا جز عليها و لا نفي، قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف معتد به أجده». و قال صاحب المسالك: «هذا هو المشهور بين الفقهاء».


القمر من آيات الله


الاحتجاج 1 / 231: روي القاسم بن معاوية، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:....

لما خلق الله عزوجل القمر كتب عليه (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أميرالمؤمنين) و هو السواد الذي ترونه في القمر.



[ صفحه 202]




كيف يزاد الامام؟


بصائرالدرجات الجزء 5 / 231، ب 7، ح 2: حدثنا محمد بن عيسي،...

عن زياد القندي، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت: كيف يزاد الامام؟ فقال:

منا من ينكت في أذنه نكتا، و منا من يقذف في قلبه قذفا، و منا من يخاطب.


لا تطلب الدنيا


[الخصال 1 / 88، ح 22: حدثنا أبي (ره) قال حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن أحمد، عن أبي سعيد الآدمي، عن عبدالعزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...].

من تعلق قلبه بالدنيا تعلق منها بثلاث خصال: هم لايفني، و أمل لايدرك، و رجاء لاينال.


في بيت الرسول


التمحيص 49-48، ح 79، عن عبدالله بن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

ان رجلا من الأنصار أهدي الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم صاعا من رطب.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم للخادم التي جاءت به: ادخلي فانظري هل تجدين في البيت قصعة أو طبقا فتأتيني به؟

فدخلت ثم خرجت اليه فقالت: ما أصبت قصعة و لا طبقا.



[ صفحه 152]



فكنس رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بثوبه مكانا من الأرض، ثم قال لها: ضعيه ههنا علي الحضيض، ثم قال: والذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تعدل عندالله مثقال جناح بعوضة ما أعطي كافرا و لا منافقا منها شيئا.


مراد از «كساني كه به آنها كتاب داديم» كيانند؟


ابو ولاد گويد: از امام صادق - عليه السلام - راجع به قول خداي عزوجل كه مي فرمايد: (ألذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به) [1] «كساني كه به



[ صفحه 223]



آنها كتاب داديم و آن را چنانكه شايسته است مي خوانند، بدان ايمان آورده اند» پرسيدم.

فرمود: ايشان ائمه - عليهم السلام - مي باشند. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي بقره آيه ي 121.

[2] اصول كافي: ج 1 ح 2.


حديث 254


1 شنبه

من يصحب صاحب السوء لا يسلم.

هر كه با دوست بد، همنشين شود، سالم نمي ماند.

بحار، ج 75، ص 192


خبره مع المفضل بن عمر


و عنه: باسناده عن يونس بن ظبيان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال: دخلت عليه و هو جالس علي بساط أحمر في وسط داره و أنا أقول: اللهم اني لا أشك في حجتك علي خلقك و أما جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فلقني منه ما يزيدني ثباتا و يقينا. فرفع رأسه الي و قال: قد أوتيت سؤلك يا موسي، يا مفضل، ناولني تلك النواة - و أشار بيده الي نواة في جانب الدار - فأخذتها و ناولته اياها، فقبضها و نصبها علي الأرض، و وضع سبابته عليها و غمزها فغيبها في الأرض، و دعا بدعوات سمعت منها: اللهم فالق الحب و النوي، و لم أسمع الباقي، فاذا تلك النواة قد نبتت نخلة و أخذت تعلو حتي صارت بازاء علو الدار، ثم حملت حملا حسنا و تهدلت و بسرت و رطبت رطبا و أنا أنظر اليها، فقال لي: اهززها يا مفضل، فهززتها فنثرت علينا رطبا في الدار جنيا ليس مما رأي الناس و عرفوه، أصفي من الجوهر، و أعطر من روائح المسك و العنبر، توري الرطبة مثل ما توري المرأة، و قال لي: التقط وكل، فالتقطت و أكلت و أطعمت، فقال لي: ضم كل ما يسقط من هذا الرطب واهد الي مخلصي شيعتنا الذين أوجب الله لهم الجنة فلا يحل هذا الرطب الا لهم، فاهد الي كل نفس منهم واحدة.

قال المفضل: فضممت ذلك الرطب و ظننت أني لا أطيق حمله، فخف علي حتي حملته و فرقته فيمن أمرني به ممن هو بالكوفة، فخرج بأعدادهم لا يزيد رطبة و لا ينقص رطبة فرجعت اليه، فقال لي: اعلم يا مفضل، أن هذه النخلة تطاولت و انبسطت في الدنيا، فلم يبق مؤمن و لا مؤمنة من شيعتنا بالكوفة و غيرها بمقدار مضيك الي منزلك و رجوعك الينا الا و قد وصل اليهم منا، فهذا من فضل الله أعظم مما أعطي داود و ان كنا قد أعطيناه و أعطينا ما لم يعط كرامة من الله لحبيبه جدنا محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و ان الكتب من شيعتنا سترد الينا و اليك من طول الدنيا و عرضها بأن النخلة



[ صفحه 252]



وصلت اليهم جميعا، و طرحت الي كل واحد منهم رطبة. قال المفضل: فلم تزل الكتب ترد اليه و الي من سائر الشيعة في سائر الدنيا بذلك، فعرفت و الله عددهم من كتبهم [1] .


پاورقي

[1] الهداية الكبري ص 255.


دعاؤه للنبي


«اللهم، صل علي محمد و آل محمد، الذين أذهبت عنهم الرجس و طهرتهم تطهيرا، اللهم؛ صل علي محمد في الأولين، و صل علي محمد في الآخرين، و صل علي محمد و آل محمد في العالمين، و صل علي محمد و آل محمد في الرفيق الأعلي، و صل علي محمد و آل محمد أبد الآبدين، صلاة لا منتهي لها و لا أمد، آمين يا رب العالمين...» [1] .



[ صفحه 610]




پاورقي

[1] بحارالأنوار 1: 176 - 75 ، الطبعة الاولي. المصباح: 431 - 427، مع اختلاف بينهما، و هناك زيادة في المصباح علي هذا الدعاء لم نذكرها.


احمد بن جابر الكوفي (أخو القتات)


أحمد بن جابر الكوفي، أخو زيد القتات.

إمامي أحواله كسابقه.

المراجع:

رجال الطوسي 143. تنقيح المقال 1: 52. أعيان الشيعة 2: 490. نقد الرجال 18. جامع الرواة 1: 43. معجم رجال الحديث 2: 59. خاتمة المستدرك 779. توضيح الاشتباه 27. رجال البرقي 21 وفيه العناب بدل القتات. منهج المقال 32. منتهي المقال 32.


سويد بن طالب المهري


سويد بن طالب المهري، الجدي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 217. تنقيح المقال 2: 72. خاتمة المستدرك 810. معجم رجال



[ صفحه 108]



الحديث 8: 324. نقد الرجال 164. جامع الرواة 1: 391. مجمع الرجال 3: 175. منتهي المقال 158. منهج المقال 176.


محمد بن طارق الطائي


محمد بن طارق الطائي، الكوفي.

إمامي.



[ صفحه 110]



المراجع:

رجال الطوسي 292. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 133. خاتمة المستدرك 844. معجم رجال الحديث 16: 193. نقد الرجال 313. جامع الرواة 2: 132. مجمع الرجال 5: 237. منتهي المقال 291. منهج المقال 301.