لقد قام السفاح و المنصور الدوانيقي - من حيث لا يشعران - بخدمة كبيرة للامام الصادق (عليه السلام) و الامامة و التشيع، و ذلك بسبب جلب الامام من المدينة المنورة الي العراق (الحيرة و الكوفة) مرات عديدة.

و لقد كانت للامام الصادق (عليه السلام) شعبية عظيمة عند أهل العراق، و بالاخص مدينة الكوفة ذات التاريخ الطويل العريض، و لو لا جلب الامام الي هاتين البلدتين لما كان الامام يتجشم و عثاء الطريق، و صعوبة السفر اليهما بصورة مكررة.

فلقد كانت الكوفة مقر خلافة الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) و كان أكثر جيوشه في حروبه: في البصرة و صفين و النهروان من أهل الكوفة.

و لقد ربي الامام أميرالمؤمنين (عليه السلام) عددا غير قليل من أجلاء أصحابه تربية أهلتهم لتلقي العلوم الخاصة منه (عليه السلام)



[ صفحه 558]



بالاضافة الي علومهم الدينية كالفقه و التفسير و غيرهما.

و لهذا امتازوا علي غيرهم من الناس علي مر القرون.

فصارت الكوفة عاصمة الشيعة و التشيع، و مركز انطلاقهم.

و لقد ركز معاوية بن أبي سفيان جهوده للقضاء علي الشيعة و آثارهم في الكوفة، فارسل اليهم دعيا من الأدعياء، و هو زياد بن أبيه - بعد أن استلحقه معاوية بأبيه أبي سفيان، في قضية يخجل القلم عن سردها، من اعتراف أبي مريم السلولي - القواد، صاحب حانة الخمارين - بمجيي ء أبي سفيان الي الحانة، و طلبه من القواد احضار بغية ليقضي معها ليلته فجورا، فجاء اليه ب (سمية) أم زياد و هي ذات بعل، و حملت بزياد من أبي سفيان، و بعد سنوات صار زياد، الشبل الاعز لأبي سفيان، و أخا لمعاوية، فسبحان من يجمع الأشباه -!!

و من الطبيعي: أن يفرح زياد بذلك الاستلحاق، لأنه عرف الرجل الذي وضعه في رحم امه، بعد أن كان مجهول الأب، و استراح من عقدة الحقارة التي كانت لا تفارقه.

و جزاء لاحسان معاوية! صار زياد عميلا من عملائه، ينفذ أوامره، و يطبق تعاليمه ضد الشيعة و التشيع، و لهذا أقام المجارز و المذابح في الشيعة، و قام بأعمال وحشية شوه بها سمعة تاريخ الاسلام، و سود وجهه في الدنيا و الآخرة، و تجرد عن الانسانية، و تعري عن العاطفة البشرية، حتي صار محسوبا علي الحيوانات المفترسة، و الوحوش الكاسرة، و سجل اسمه في طليعة الجناة المجرمين، و السفاكين، و اكتسب أوفي نصيب من دناءة النفس و خساسة الطبع، و قساوة القلب.



[ صفحه 559]



و لا عجب!! فكل اناء بالذي فيه ينضح.

ان الذي يتولد من أبوين - كأبي سفيان و سمية - ينبغي أن يكون هكذا، و العجب اذا لم يكن هكذا.



أتعجبين من سقمي؟

صحتي هي العجب



و مات زياد، و مات معاوية، و جاء يزيد الي الحكم، فكان عبيدالله بن زياد (الدعي بن الدعي) من عملائه، و أرسله يزيد من البصرة الي الكوفة، و ارتكب ابن زياد أفجع حادثة، و أعظم فاجعة لا مثيل لها في تاريخ الاسلام، بأن قتل سيد شباب أهل الجنة، و ريحانة رسول الله (صلي الله عليه و آله) و سبطه: الامام الحسين بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليهماالسلام).

و سبي عقائل النبوة، و مخدرات الرسالة بكيفية بلغت الذروة في القساوة و الخشونة و الفظاظة و الاهانة.

... و هكذا بين كل فترة و اخري كان يقفز رجل علي منصة الحكم في الكوفة فكانت تتغير الظروف و الأجواء، فمثلا: لقد حكم المختار بن عبيدة الثقفي الكوفة سنة و نصفا، يطلب بدم الامام الحسين (عليه السلام) و يتتبع قتلته، و يقتلهم، حتي قتل منهم ثمانية عشر الفا، كما هو المشهور، فصار جو الكوفة جوا شيعيا.

ثم حكم مصعب بن الزبير الكوفة، فقتل المختار، و تبدل الجو.

ثم حارب عبدالملك بن مروان مصعب بن الزبير فقتله.

و هكذا و هلم جرا... كان التشيع بين صعود و نزول، و قوة و ضعف، يظهر و يخفي بين كل آونة و اخري، و لكن اصول التشيع و جذوره كانت موجودة، تتقوي تارة و تضعف اخري.



[ صفحه 560]



و في عصر الامام الباقر و الامام الصادق (عليهماالسلام) أخذ العلم و الثقافة الدينية في الازدهار و الانتشار.

و من الصحيح أن نقول: ان نهضة علمية، أو ثورة عقائدية قامت في ذلك المجتمع بسبب الوعي و اليقظة بين الناس، و من الطبيعي: ان مجتمعا كهذا يشعر بالتعطش الي المعرفة، و يزعجه الفراغ في معلوماته، فتكثر فيه الرغبة الملحة الي الارتواء من منابع العلوم، و التزود من أساطين العلم.

و كان علم الحديث في طليعة العلوم التي يكثر الطلب عليها.

و الامام الصادق (عليه السلام) أكبر شخصية علمية، و أعظم المحدثين، و أصدقهم و أطهرهم، لأنه يروي عن آبائه الطاهرين، و أجداده المعصومين (عليهم السلام) و ربما بلغ سند الحديث الي رسول الله (صلي الله عليه و آله) أو الي الله تعالي.

و لهذا ازدحمت الجماهير علي الامام الصادق (عليه السلام) تستضيي ء بنور علمه.

و في هذا المجال يحدثنا محمد بن معروف الهلالي، فيقول:

(مضيت الي الحيرة، الي جعفر بن محمد (عليه السلام) فما كان لي فيه حيلة من كثرة الناس، فلما كان اليوم الرابع رآني، فأدناني...) الي آخر كلامه [1] .

و في رواية اخري له يقول: (مضيت الي الحيرة الي أبي عبدالله (عليه السلام) في وقت السفاح، فوجدته قد تداك الناس عليه، ثلاثة أيام متواليات، فما كان لي في حيلة، و لا قدرت عليه من كثرة الناس،



[ صفحه 561]



و تكاثفهم عليه...) الي آخر كلامه الذي يشبه الحديث المتقدم مع اضافات و زيادات [2] .

و المقصود من ذكر هذا الكلام هو بيان تهافت الناس علي الامام و اجتماعهم عنده لكسب المعارف الدينية، و الأحكام الالهية.

فلا عجب اذا كان أهل الكوفة - يومذاك - يلتفون حول الامام الصادق (عليه السلام) ليأخذوا العلم الصحيح من ينبوعه، و الحقائق من معادنها.

و كان الامام ينتهز تلك الفرصة الذهبية ليفيض عليهم شيئا من علومه و معارفه في شتي المواضيع، و مختلف العلوم.

فتخرج منهم عدد كبير، و طائفة عظيمة من المحدثين و الفقهاء و المتكلمين و المفسرين الذين قدموا للاسلام و المسلمين خدمات يذكرون و يشكرون عليها، و بقيت تلك الآثار القيمة الي يومنا هذا، مصادر موثوقة، و منابع صافية، و اصول معتمدة.

و قد ذكرنا - في الموسوعة في تراجم أصحابه - عددا هائلا من أهل الكوفة، مما يدل علي كثرة تلاميذه و أصحابه من رواد المعرفة، و هواة الحقيقة.

كما يدل علي مدي نشر الامام علومه في تلك الأرجاء، و مدي اهتمامه بتثقيف أصحابه ثقافة دينية، عقائدية، أخلاقية، انسانية، اسلامية، فأشرق تاريخهم بتلألؤ حياتهم المليئة بالفضائل و القيم.

و قد ذكرنا - في غضون تلك التراجم - بعض النقاط الضرورية ذات الأهمية القصوي، و التي تجلب انتباه القاري ء الي أسرار و حكم



[ صفحه 562]



في تصرفات الامام، و شؤون حياته في الكوفة بصورة خاصة، بحيث يظهر لنا ما أسسه الامام و بناه، سواء في الحقل العقائدي الشيعي، أم الحقول الأخري التي لها كل الصلة بالدين.

حتي صارت الكوفة المركز الثاني من مراكز الاشعاع الشيعي، بسبب كثرة العلماء و المحدثين، و استمرت الي فترات طويلة.

و قد اشتهر عن الحسن بن علي بن زياد الوشاء - الذي كان من أصحاب الامام الرضا و الامام الهادي (عليهماالسلام) - قوله.... «فأني أدركت في هذا المسجد [مسجد الكوفة] تسعمائة شيخ، كل يقول: حدثني جعفر بن محمد...» [3] .

هذا... و في فترة من تواجد الامام الصادق (عليه السلام) في الحيرة، فرضت الحكومة العباسية رقابة مشددة علي الامام و منعت الناس من الدخول عليه و السؤال منه، و ذلك في محاولة يائسة منها الي تفريق الناس عن الامام (عليه السلام) الا أن بعض الناس كانوا يتشبثون بمختلف الوسائل في سبيل الوصول الي دار الامام و السؤال منه.

و الحديث التالي شاهد علي ما نقول:

عن هارون بن خارجة قال: كان رجل من أصحابنا طلق امرأته ثلاثا، فسأل أصحابنا، فقالوا: ليس بشي ء [4] .

فقالت امرأته: لا أرضي حتي تسأل أباعبدالله (عليه السلام) و كان بالحيرة اذ ذاك أيام أبي العباس.



[ صفحه 563]



قال: فذهبت الي الحيرة و لم أقدر علي كلامه، اذ منع الخليفة الناس من الدخول علي أبي عبدالله (عليه السلام) و أنا أنظر كيف ألتمس لقاءه، فاذا سوادي [5] عليه جبة صوف يبيع خيارا، فقلت له: بكم خيارك هذا كله؟

قال: بدرهم. فأعطيته درهما، و قلت له: أعطني جبتك هذه فأخذتها و لبستها، و ناديت: من يشتري خيارا؟.

و دنوت منه [6] فاذا غلام من ناحية ينادي: يا صاحب الخيار!

فقال (عليه السلام) لي - لما دنوت منه -: ما أجود ما احتلت! أي شي ء حاجتك؟

قلت: اني ابتليت، فطلقت أهلي في دفعة ثلاثا، فسألت أصحابنا فقالوا: ليس بشي ء، و ان المرأة قالت: لا أرضي حتي تسأل أباعبدالله (عليه السلام).

فقال: ارجع الي أهلك، فليس عليك شي ء [7] [8] .

و في مجال الاشارة الي الضغط و الكبت الذي كان يتعرض له الامام الصادق (عليه السلام) من طواغيت عصره... روي هشام بن سالم، عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال: «لوددت اني



[ صفحه 564]



و اصحابي في فلاة من الأرض حتي نموت، أو يأتي الله بالفرج» [9] .

و لكن: «فان مع العسر يسرا - ان مع العسر يسرا» [10] فقد ارتفع الضغط عن الامام (عليه السلام) بعد فترة، و تحسنت الظروف، و عاد الناس المتعطشون الي الحق و العلم ليلتفوا حول الامام الصادق (عليه السلام) و ينهلوا من منهله العذب الصافي...

و هكذا... يأبي الله الا أن يتم نوره...



[ صفحه 565]

سمهودي به دنبال گفتار قبلي اش چنين ادامه مي دهد: در كنار در وسطي مرقد جناب اسماعيل كه به ميدان باز مي شود، قطعه سنگي نصب گرديده است كه در آن اين جملات حكاكي شده است: «عمره حسين بن أبي الهيجاء سنة ست وأربعين وخمسمأة».

سمهودي سپس مي گويد: شايد مطري به استناد همين قطعه سنگ و اثر تاريخي، بناي اين ساختمان را به فاطميها نسبت داده است؛ زيرا ابن ابي الهيجاء از سوي آنان بر حجاز حكومت مي كرده است.

به هر حال از گفتار سمهودي، كه هم شاهد بر قطعه سنگ تاريخي است كه بيانگر تاريخ تعمير اين حرم بوده و هم نظريه مطري را نقل نموده است، مي توان به قدمت بناي اصلي آن پي برد كه اگر تاريخ تعمير ساختمان اين حرم را حداقل پنجاه سال پس از احداث آن بدانيم بناي اصلي ساختمان، متعلق به قرن پنجم خواهد گرديد و اين ساختمان هم مانند ساختمان حرم شريف ائمه بقيع از قديمي ترين ابنيه مذهبي است كه پس از گذشت نه قرن به وسيله وهابيان تخريب و منهدم شده است.



[ صفحه 304]

المدني. عده الشيخ من أصحاب الامام السجاد عليه السلام [1] .

و عرض الامام (ع) لأصحابه ما اوحي الله به لآدم من الحكم و معالي الأخلاق قال (ع): «اوحي الله تبارك و تعالي لآدم اني اجمع لك الخير كله في اربع كلمات: واحدة منهن لي، و واحدة لك، و واحدة فيما بيني و بينك، و واحدة فيما بينك و بين الناس، فأما التي لي فتعبدني، و لا تشرك بي شيئا، و أما التي لك فأجازيك بعملك في وقت احوج ما تكون اليه و اما التي بيني و بينك فعليك الدعاء و علي الاجابة، و اما التي بينك و بين الناس فترضي الناس ما ترضي لنفسك...» [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) فرمودند: بزرگترين تكبر، پست شمردن مردم است و استخفاف نسبت به حق، عبدالاعلي بن اعين مي گويد: عرض كردم: پست شمردن مردم و استخفاف حق چيست؟ حضرت فرمودند: در برابر حق، ناداني كند و از اهل حق بد گويد. پس هر كه چنين كند با خداوند عزوجل بر سر رداي او ستيزيده است. [1] .

فرمود اي مفضل عبرت بگير از سرما و گرما كه يكي پس از ديگري مرتب بر اين عالم احاطه مي كند و گاهي هواي معتدل و زماني به شدت سرد و يا به شدت گرم مي نمايد و فصولي مي آورد (برخي از مناطق مانند جدي و فرقدين هشت فصل دارد) اين سرما و گرما بدن را دباغي مي كند و به اصلاح مي آورد و مسامات بدن را با عرق زياد يا پوشش تضمين بهداشت مي كند اگر اين دو هوا به شدت و ضعف و تعديل بر بدن وارد نمي شد انسان و حيوان هلاك مي شدند.

فرمود در اين فكر كن كه سرما به تدريج وارد بر گرما و گرما وارد بر سرما مي شود اگر اين هوا به سرعت بر هم وارد شوند همه را مريض مي سازند يا اگر دو شهر به سرعت سرد و گرم شود اهالي هر يك به رفتن شهر ديگري مريض و ناتوان مي شوند خداوند عالم به حكمت و مصلحت خود بين دو هوا را معتدل ساخته چه در زمان و چه در مكان تا موجب زيان و خسران حال مردم و حيوانات و نباتات نگردد - و حق تعالي به قدرت و علم خود سرما و گرما را به هم آميخته و فواصلي براي آنها مقرر فرموده مانند حمام كه دو فضا دارد يكي فاصله بين بيرون و درون آب گرم است تا انسان از هواي خارج به داخل ناگهان مريض نگردد و از اين تدريج



[ صفحه 365]



سلامتي و بهداشت تأمين شود و خود سرما و گرما در شدت موجب محو و نابودي بسيار از امراض و ميكروبها و عوامل سرايت مرض مي گردد و حيوانات ذره بيني و نامرئي موذي فضا و زمين را مي كشد تا بهداشت حفظ گردد.

در اينكه علم جفر از كتبي است كه امام صادق عليه السلام تعليم فرموده هيچ شكي نيست ابن قتيبه در كتاب ادب المكاتب مي نويسد:

انه عليه السلم كتب الجفر فاودعه ما يحتاج الناس الي يوم القيامه و الجفر جلد الجفري و كانوا يستعملونه مكان القرطاس ذلك اليوم و في ذلك يقول ابوالعلاء المعري



لقد عجبوا لال البيت لما

اتاهم علمهم في جلد جفر



فمراة المنجم و هي طغري

تريه كل عامرة و قفر





[ صفحه 377]



فشبه جفر الامام و احتوائه علي جميع العلوم مع صغره بمرآت المنجم «صفحة الاسطرلاب» فانها مع صغرها تري المنجم كل عامرة و قفر في الارض و السماء

مي گويد كتاب جفر وديعه امام صادق است و آنچه مردم بدان محتاج هستند تا روز قيامت در آن جفر است و جفر روي جلدي است كه در آن عصر مانند كاغذ امروز معمول است و ابوالعلاي معري از همين علوم كه آل محمد از جفر به دست آورده اند تعجب كرده.

اين جفر داراي تمام علومي است و مانند علم نجوم كه منجم از صفحه اسطرلاب اوضاع و احوال را مي فهمد و حتي از اراضي زمين مطلع مي شود جفر هم از اوضاع و احوال عالم در گذشته و آينده خبر مي داده و مخصوص اين خاندان بوده است.

امام جعفر صادق عليه السلام با آن كثرت مشاغل زندگاني خود و خاندان علوي و بني هاشم و به آن اشتغال مستغرق به علوم حديث و فقه - تفسير - اخلاق و رواياتي كه تعليم فرموده غالب بجفر هم مراجعه مي كرد - و بسياري از معضلات مسائل علمي را از جفر استخراج مي كرده است.

شهرستاني مي گويد امام جعفر صادق قبل از آنكه زيد و فرزندش يحيي پسر علي بن الحسين كشته شود و مصلوب و محروق گردد امام صادق خبر داد و گفت آنها چنين و چنان خواهند شد و اين اخبار را از جفر به دست مي آورد.

وقتي كه مردم با محمد بن عبدالله محض پسر امام حسن مجتبي به خلافت بيعت كردند و امام صادق را هم دعوت كردند به اين خلافت فرمود اين كار استقرار نمي يابد و او با ابراهيم برادرش هر دو كشته مي شوند و سفاح و منصور به خلافت مي رسند و اين اخبار قبل از قيام ابومسلم خراساني بود كه امام صادق از روي جفر اطلاع داد.

در همان موقع كه سفاح و منصور وارد مسجد شدند و ابومسلم امام صادق را دعوت به امر خلافت كرد فرمود در جفر است كه بر ما خلافت مسلم نمي شود و بر اين مرد قبا زرد اشاره به منصور فرموده خلافت استقرار خواهد يافت كه تا آن روز منصور نمي دانست و چون امام صادق فرمود مطمئن شد معذلك اين امام را چند بار مسموم كرد و سخت شكنجه داد در خبر جنگ و پيكار ابراهيم بن عبدالله با لشكر منصور كه هيچ قابل اعتنا نبود به خبر امام صادق شكست خورد و گفت الصادق هو الصادق.

كليه اخبار غيب از گذشته و آينده را امام صادق عليه السلام از جفر استخراج مي فرموده و علم



[ صفحه 378]



جفر از مختصات آن حضرت است و هيچ يك از فلاسفه و حكماء قبل از اسلام و بعد از اسلام در آسيا و اروپا و امريكا و غيره به اين علم دست نيافتند بلكه اين طلسم رمزي الهي بوده كه به نور علم ربوبي به آنها اشراق و اضافه مي شد و غير از امام از آن چيزي به دست نمي آورند.

بسياري از علماء بزرگ معتقدند عظمتي كه جعفر بن محمد در عالم دانش و بينش به دست آورد از جفر است و آن تعليمات پيغمبر است كه از لسان وحي گرفته و متقبش از نور ربوبي است اين علم از عرب و عجم و يونان و روم نبوده بلكه اضافات اشراقيه نور محمد است كه از او به خاندانش به ارث رسيد و از مختصات امامت و آثار ولايت مطلقه است.

از سطور زندگاني منصور با رجال عصر انقلاب و روي كار آمدن بني عباس چنين استنباط مي شود كه او مردي غيور و جسور و سفاك و خونخواري بوده و هر چند هم سفاح او را امر به سكوت مي كرد او به سعايت و بدانديشي مي پرداخت.



[ صفحه 245]



شيخ صدوق نقل مي كند كه زمان ابوالعباس سفاح منصور با امام صادق روبرو و مواجه گرديد گفت يا اباعبدالله علت چيست كه دوستان و شيعيان شما آنچه در دل دارند در مجلس ظاهر مي سازند و همه آنها را مي شناسند كه از شيعيان شما هستند؟

امام جعفر صادق فرمود اين امر براي حلاوت و شيريني ايمان است كه در آنها وجود دارد و چون متكي بر قدرت و قوت ايمان خود هستند هر چه در دل دارند ظاهر مي سازند تا از شيريني و حلاوت آن همه بهره مند گردند كتمان نمي كنند - نفاق ندارند - دورنگ نيستند - ظاهر و باطن آنها يكي است دروغ نمي گويند تظاهر و خودنمائي به دروغ و نفاق و شقاق هم ندارند. [1] .

5- اذا تساوي موقف الامام مع موقف المأموم، أو تفاوت تفاوتا يسيرا لا يعتد به، صحت الجماعة. و ان تفاوت كثيرا ينظر: فان كان المأموم أعلي، صحت الجامعة اطلاقا، سواء أكان العلو عموديا، كما لو صلي المأموم علي بناء، و الامام علي الأرض، أو كان العلو انحداريا قريبا من التقوس. و ان كان مكان الامام هو الأعلي، بطلت الجماعة ان كان العلو عموديا، و صحت ان كان انحداريا.

قال صاحب مصباح الفقيه: هذا هو المشهور، بل عن أكثر من واحد دعوي الاجماع عليه، و يدل عليه قول الامام الصادق عليه السلام: ان قام الامام في موضع أرفع من موضعهم - أي موضع المأمومين - لم تجز صلاته.. و ان قام الامام أسفل من موضع من يصلي خلفه، فلا بأس.

قالوا: يستحب للحاج ان يغتسل في مكة يوم التروية، و يلبس ثوبي الاحرام، و يتجه الي المسجد حافيا، عليه السكينة و الوقار، و يصلي عند المقام، أو في غيره من اجزاء المسجد الحرام صلاة الظهر، أو العصر، أو هما، أو صلاة نافلة، و اقلها ركعتان، ثم يعقد احرامه قائلا: اني أريد الحج علي كتابك و سنة نبيك، و يجوز لذوي الأعذار، كالمريض و الشيخ الكبير، و غيرهما ممن يخاف الزحام ان يعجل قبل يوم التروية بيوم، أو يومين، أو ثلاثة.

و أيضا يستحب الدعاء بالمأثور و التلبية عند كل صعود و هبوط، حتي يصل الي عرفات، قال الامام الصادق عليه السلام: اذا غدوت الي عرفات فقل و أنت متوجه اليها: «اللهم اليك صمدت، و اياك اعتمدت، و وجهك اردت، فأسألك أن تبارك الي في رحلتي، و ان تقضي لي حاجتي، و تجعلني ممن تباهي به اليوم من هو أفضل مني، ثم تلبي، و انت غاد الي عرفات».



[ صفحه 217]

لا يجوز بيع ناتج الزرع قبل انعقاده، بحيث يكون الزرع للبائع، و ناتجه للمشتري، لأن الناتج، و الحال هذه، معدوم، و بيعه يستلزم الغرر، كما تقدم،



[ صفحه 288]



أجل، يجوز بيع الزرع نفسه مطلقا، سواء انعقد الحب، أو لم ينعقد، لأنه من الاعيان المملوكة، و لقول الامام الصادق عليه السلام: لا بأس بأن تشتري زرعا أخضر، ثم تتركه، حتي تحصده ان شئت، أو تعلفه قبل أن يسنبل، و هو حشيش.

1 - ليس من اللقطة ما يدخل البيوت من الطيور الدواجن، كالدجاج و الحمام، بل هو من مجهول المالك يبحث صاحب البيت عن المالك في مظان وجوده، و بعد اليأس منه يتصدق به، أو بثمنه عن المالك.

2 - اذا صار الحيوان أهليا، كالغزال، ثم نفر الي البرية و الجبال، و امتنع علي صاحبه فلا يجوز لأحد التقاطه، و لا صيده، لأنه مملوك، و الامتناع لا يخرج



[ صفحه 322]



عن الملك، و كذا الطير.

3 - سبق في أول هذا الفصل أن الحيوان لا يجوز التقاطه من العمران، و استثني المشهور بشهادة صاحب الجواهر، و مفتاح الكرامة، استثنوا الشاة و قالوا: يجوز التقاطها من العمران، و علي الملتقط أن يحتبسها عنده ثلاثة أيام، و يسأل عن صاحبها، فان لم يجده باعها، و تصدق عنه بثمنها، لقول الامام الصادق عليه السلام: «جاءني رجل من أهل المدينة، فسألني عن رجل أصاب شاة؟ فأمرته أن يحبسها عنده ثلاثة ايام، و يسأل عن صاحبها، فان جاء، و الا باعها، و تصدق بثمنها».

قال صاحب الجواهر: «هذا الخبر ضعيف، و غير خاص بالعمران الا أنه منجبر بفتوي كبار الفقهاء... بل نسبه غير واحد الي الشهرة، بل الي الفقهاء مشعرا بالاجماع».



[ صفحه 323]

لا يجوز الفسخ مع التدليس الا في الحالات الثلاث التالية:

1- الأول أن تؤخذ صفة الكمال أو عدم النقص شرطا في متن العقد، مثل أن يقول الرجل: تزوجتك بشرط أن تكوني بكرا، أو سليمة الجسم من الأمراض، أن تقول هي: زوجتك نفسي بشرط أن تكون عالما بكذا، أو سليما من الأدواء.

2- أن يؤخذ الكمال أو عدم النقص وصفا لا شرطا مثل أن يقول وكيل الزوجة: زوجتك فلانة البكر السالمة من الأمراض.

3- أن يذكر الكمال أو عدم النقص عند حديث الزواج ثم يقع العقد مبنيا علي هذا الأساس.

و متي تحقق واحد من هذه الثلاثة كان للمخدوع الخيار اذا تبين العكس، ولكن لا للتدليس بالذات، بل لتخلف الشرط الذي اتفق عليه الطرفان صراحة أو ضمنا.. و لا بد أن يحصل الفسخ فورا، و عند العلم بالتخلف، فاذا علم، و سكت لم يكن له الفسخ بعد ذلك الا اذا كان جاهلا بأن له الفسخ، أو بوجوب الفور و المبادرة.. و اذا جري العقد دون أن يذكر شي ء في متنه، و دون أن يبني علي شي ء سابق، ثم وجد في أحد الزوجين عيبا فهل للثاني أن يفسخ الزواج، أو لا؟ و يعرف الجواب مما يلي:

أجمعوا بشهادة صاحب الجواهر علي أن من زني بذات محرم من النسب، كالأم و البنت و الأخت و بنت الأخ و العمة و الخالة و جب قتله متزوجا كان أو غير متزوج، شيخا كان أم شابا، لقول الرسول الأعظم صلي الله عليه و آله و سلم: من وقع علي ذات محرم فاقتلوه. و قال الامام الصادق عليه السلام: يضرب ضربة بالسيف.. و في رواية: تضرب عنقه. الي غير ذلك من الروايات الكثيرة.

و تسأل: هل يقتل أيضا الزاني بذات محرم مصاهرة و رضاعا، كمن زني بأم زوجته أم بنتها أو بأخته أو أمه من الرضاعة؟

الجواب: لقد جاء النص بذات المحرم، و المتبادر من ذات المحرم هي المحرمة نسبا لا مصاهرة أو رضاعا، فيقتصر علي المحرمة نسبا، بخاصة ان التهجم علي الدماء صعب عسير.. أجل، ذهب جماعة من الفقهاء الي أن من وقع علي امرأة أبيه يقتل، و ان كان غير متزوج، لرواية عن الامام الباقر أبي الامام جعفر الصادق عليهماالسلام: أنه جي ء الي علي أميرالمؤمنين عليه السلام برجل وقع علي امرأة أبيه فرجمه، و كان الرجل غير محصن، أي غير متزوج.

و نحن لا نميل الي العمل بالخبر الواحد في الدماء، و ان كانت من الفروع، لا من الأصول.

فروع الكافي 3 / 262، ح 2: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن سدير، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:....

إن بني إسرائيل أتوا موسي عليه السلام فسألوه أن يسأل الله عزوجل أن يمطر السماء عليهم إذا أرادوا، و يحبسها إذا أرادوا، فسأل الله عزوجل ذلك لهم.

فقال الله عزوجل: ذلك لهم يا موسي، فأخبرهم موسي فحرثوا و لم يتركوا شيئا إلا زرعوه، ثم استنزلوا المطر علي إرادتهم و حبسوه علي إرادتهم، فصارت زروعهم كأنها الجبال و الآجام، ثم حصدوا و داسوا و ذروا فلم يجدوا شيئا، فضجوا إلي موسي عليه السلام و قال: إنما سألناك أن تسأل الله أن يمطر السماء علينا إذا أردنا فأجابنا، ثم صيرها علينا ضررا.

فقال: يا رب إن بني إسرائيل ضجوا مما صنعت بهم.

فقال: و مم ذاك يا موسي؟

قال: سألوني أن أسألك أن تمطر السماء إذا أرادوا، و تحبسها إذا أرادوا فأجبتهم، ثم صيرتها عليهم ضررا.

فقال: يا موسي أنا كنت المقدر لبني إسرائيل فلم يرضوا بتقديري فأجبتهم إلي إرادتهم فكان ما رأيت.



[ صفحه 198]

بصائرالدرجات الجزء 3 / 152 - 151، ب 14، ح 3: حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد الجمال، عن أحمد بن عمر،...

عن أبي بصير، قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقلت له: اني أسألك جعلت فداك عن مسألة ليس ههنا أحد يسمع كلامي؟ فرفع أبوعبدالله عليه السلام سترا بيني و بين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال:

يا أبامحمد سل عما بدا لك.

قال: قلت: جعلت فداك ان الشيعة يتحدثون أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علم عليا بابا يفتح منه ألف باب.

قال: فقال أبوعبدالله عليه السلام: يا أبامحمد علم و الله رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عليا ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب.

قال: قلت له: هذا و الله العلم.

فنكت ساعة في الأرض ثم قال: انه لعلم و ما هو بذلك.

ثم قال: يا أبامحمد و ان عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة.



[ صفحه 147]



قال: قلت: جعلت فداك و ما الجامعة؟

قال: صحيفة طولها سبعون ذراعها بذراع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و املاء من فلق فيه، و خط علي عليه السلام بيمينه، فيها كل حلال و حرام و كل شي ء يحتاج الناس اليه حتي الأرش في الخدش، و ضرب بيده الي فقال: تأذن لي يا أبامحمد؟

قال: قلت: جعلت فداك انما أنا لك اصنع ما شئت.

قال: فغمزني بيده فقال: حتي أرش هذا، كأنه مغضب.

قال: قلت: جعلت فداك هذا و الله العلم.

قال: انه لعلم و ليس بذلك.

ثم سكت ساعة ثم قال: ان عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر، مسك شاة أو جلد بعير.

قال: قلت: جعلت فداك ما الجفر؟

قال: و عاء أحمر أو أدم أحمر فيه علم النبيين و الوصيين.

قلت: هذا و الله هو العلم.

قال: انه لعلم و ما هو بذلك.

ثم سكت ساعة ثم قال: و ان عندنا لمصحف فاطمة عليه السلام و ما يدريهم ما مصحف فاطمة.

قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد انما هو شي ء أملاه [املاء خ ل] الله و أوحي اليها.



[ صفحه 148]



قال: قلت: هذا و الله هو العلم.

قال: انه لعلم و ليس بذاك.

قال: ثم سكت ساعة ثم قال: ان عندنا لعلم ما كان و ما هو كائن الي أن تقوم الساعة.

قال: قلت: جعلت فداك هذا و الله هو العلم.

قال: انه لعلم و ما هو بذاك.

قال: قلت: جعلت فداك فأي شي ء هو العلم؟

قال: ما يحدث بالليل و النهار، الأمر بعد الأمر، و الشي ء بعد الشي ء الي يوم القيامة.

[كتاب الزهد 16، ح 31، و الاختصاص 231: فضالة بن أيوب، عن عبدالله بن يزيد، عن علي بن يعقوب قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام:...].

لايغرنك الناس من نفسك، فان الأجر اليك دونهم، و لاتقطع عنك النهار بكذا و كذا، فان معك من يحفظ عليك، و لاتستقل قليل الخير فانك تراه غدا بحيث يسرك، و لاتستقل قليل الشر فانك تراه غدا بحيث



[ صفحه 112]



يسوؤك، و أحسن فاني لم أر شيئا أشد طلبا و لا أسرع دركا من حسنة لذنب قديم.

ان الله تبارك و تعالي يقول:

«ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكري للذاكرين». [1] .

فروع الكافي 3 / 29، ح 7: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام:...

ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم كان اذا بعث بسرية دعا لها.

عبدالأعلي گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: كسي كه منصب امامت را غصب كرده و به ناحق ادعا مي كند چه دليلي براي رد او هست؟

فرمود: راجع به حلال و حرام از او بپرسند (درست پاسخ نگويد).

سپس به من رو كرد و فرمود: سه دليل هست كه جز در صاحب امر امامت فراهم نيايد:

1- سزاوارترين مردم باشد به امام پيش از خود (از لحاظ خويشاوندي، صفات كمالي، اخلاق و رفتار).

2- و سلاح نزد او باشد (و در روايتي: سلاح رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم -).

3- وصيت امام سابق درباره ي او مشهود باشد به طوري كه چون در شهر امام وارد شوي و از عموم مردم و كودكان هم كه بپرسي: فلان امام به چه شخصي وصيت كرده؟ بگويند: به فلان فرزند فلان.

1 شنبه

نفس المهموم لظلمنا تسبيح.

نفس كشيدن كسي كه براي ستمي كه بر ما رفته غمناك شده، تسبيح است.

بحار، ج 2، ص 64

أبوجعفر محمد بن جرير الطبري: قال: أخبرني أبو عبدالله الحسين بن عبدالله الحرمي، قال: حدثنا أبومحمد هارون بن موسي التلعكبري، قال: حدثنا أبوعلي محمد بن همام، قال: حدثنا حبيب بن الحسين،



[ صفحه 246]



قال: حدثنا أبوهاشم عبيد بن خارجة، عن علي بن عثمان، عن فرات بن أحنف، قال: كنت مع أبي عبدالله عليه السلام، و ذكر حديثا طويلا، قال: مضيت معه حتي انتهي الي موضع، فنزل و صلي ركعتين، و قال: هاهنا قبر أميرالمؤمنين عليه السلام، أما انه لا تذهب الأيام حتي يبعث الله رجلا ممتحنا في نفسه في القتل، يبني عليه حصنا فيه سبعون طاقا. قال حبيب بن الحسين: سمعت هذا الحديث قبل أن يبني علي الموضع شي ء، ثم ان محمد بن زيد وجه، فبني عليه، فلم تذهب الأيام حتي امتحن محمد في نفسه بالقتل [1] .

امام صادق عليه السلام ده فرزند به يادگار گذاشت، هفت پسر به نام هاي: موسي (امام كاظم عليه السلام)، اسماعيل، عبدالله، محمد ديباج، اسحاق، علي عريضي و عباس؛ و سه دختر به نام هاي: ام فروه، اسماء و فاطمه. [1] .

مادر اسماعيل و عبدالله و ام فروه، فاطمه دختر حسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب بود و مادر موسي و اسحاق و محمد، ام ولد (كنيز)، و مادر عباس و علي و اسماء و فاطمه نيز ام ولد بوده است.

ذكر ابن القيم الجوزية:أن الاصول التي بني عليها أحمد بن حنبل فتاواه خمسة:

أحدها:النصوص ، فاذا وجد النص أفتي بموجبه و لم يلتفت الي ما خلفه ، و لذلك قدم النص علي فتاوي الصحابة .

الثاني:ما أفتي به الصحابة و لا يعلم مخالفا فيه ، فاذا وجد لبعضهم فتوي



[ صفحه 624]



و لم يعرف مخالفا لها لم يعدها الي غيرها ، و لم يقل ان ذلك اجماع ، بل يقول من ورعه في التعبير:لا أعلم شيئا يدفعه .

الثالث:انه اذا اختلف الصحابة تخير من أقوالهم أقربها الي الكتاب و السنة ، و لم يخرج عن أقوالهم ، فان لم يتبين له موافقة أحد الأقوال ، حكي الخلاف و لم يجزم بالقول .

الرابع:الأخذ بالمرسل و الحديث الضعيف اذا لم يكن في الباب شي ء يدفعه ، و هو الذي رجحه علي القياس .

الأصل الخامس:اذا لم يكن عند الامام أحمد في المسألة نص و لا قول للصحابة أو واحد منهم و لا أثر مرسل أو ضعيف ، ذهب الي القياس فاستعمله للضرورة .

ولكن كتب الاصول عند الحنابلة قد زادت علي هذه الاصول ، فذكروا الاستصحاب و المصالح و الذرائع ، و ربما ذكروا الاجماع [1] .

«الحمد لله الذي هدانا لهذا، و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله، سبحان الله، و الحمد لله، و لا اله الا الله، و الله أكبر، أكبر من خلقه، و أكبر ممن أخشي و أحذر، و لا اله الا الله، وحده لا شريك له، له الملك، و له الحمد، يحيي و يميت، و يميت و يحيي، بيده الخير، و هو علي كل شي ء قدير...».

أبو يعقوب الأسدي، الكوفي.

مجهول الحال، وكان امام بني الصيد، وقيل الصيدا.

المراجع:

رجال الطوسي 339. تنقيح المقال 3: قسم الكني 39. خاتمة المستدرك 869. معجم رجال الحديث 22: 89. رجال ابن داود 222. نقد الرجال 401. جامع الرواة 2: 426. هداية المحدثين 302. مجمع الرجال 7: 112. منهج المقال 397.

سهل بن شعيب القرشي بالولاء، الكوفي، المعروف بالنهمي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 215. تنقيح المقال 2: 77. خاتمة المستدرك 810. معجم رجال الحديث 8: 354. نقد الرجال 165. جامع الرواة 1: 394. مجمع الرجال 3: 180. منهج المقال 177.

محمد بن صالح بن معاوية بن عبد الله بن جعفر الطيار ابن أبي طالب عليه السلام

إمامي.



[ صفحه 107]



المراجع:

رجال الطوسي 291. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 132. خاتمة المستدرك 844. معجم رجال الحديث 16: 187. نقد الرجال 312. جامع الرواة 2: 131. مجمع الرجال 5: 235. عمدة الطالب 38. منهج المقال 300 وفيه: محمد بن صالح بن مسعود بن معاوية بن عبد الله بن جعفر الجعفري المدني.