بازگشت

كارمندي در حكومتهاي ظالمانه


نويسنده گويد: از ظاهر روايت استفاده مي شود كه اگر كارمند حكومت ظالمانه به برادران شيعه خود كمك كند، همكاري با حكومتها قانونا مانعي ندارد و كفاره معاونت و ياري آنان همان احسان با برادران است. و مؤيد اين مطلب روايتي است كه از امام هفتم (ع) نقل شده كه به علي بن يقطين فرمود: «كفارة عمل السلطان الاحسان الي الاخوان»، جبران كار براي سلطان، نيكي با برادران است. [1] .

وقتي علي بن يقطين به حضرت موسي بن جعفر (ع) از حال خود، به جهت ابتلاء به مجالست و مصاحبت و وزارت هارون الرشيد، شكايت كرد. حضرت به او فرمود: «يا علي ان لله تعالي اولياء مع اولياء الظلمة ليدفع بهم عن اوليائه و انت منهم يا علي»، از براي خدا تعالي اوليايي است با اولياء ظلمه تا توسط ايشان ظلم و اذيت را از اولياء خود دفع كند؛ و تو، اي علي بن يقطين! از جمله ايشاني. [2] .

«و في البحار عن كتاب حقوق المؤمنين لابي علي بن طاهر قال: استأذن علي بن يقطين مولاي الكاظم عليه السلام في ترك عمل السلطان فلم يأذن له و قال عليه السلام لا تفعل فان لنا بك انسا و لاخوانك بك عزا و عسي ان يجبرالله بك كسرا و يكسر بك نائرة المخالفين عن اوليائه، يا علي كفارة اعمالكم الاحسان الي اخوانكم، اضمن لي واحدة و اضمن لك ثلاثا، اضمن لي ان لا تلقي احدا من اوليائنا الا قضيت حاجته و اكرمته و اضمن لك ان يظلك سقف سجن



[ صفحه 503]



ابدا و لا ينالك حد سيف ابدا و لا يدخل الفقر بيتك ابدا، يا علي من سر مؤمنا فبالله بداء و بالنبي صلي الله عليه و آله ثني و بناثلت» - در كتاب بحار، از كتاب حقوق المؤمنين، نوشته ابي علي بن طاهر، نقل شده كه علي بن يقطين از امام هفتم (ع) اجازه گرفت كه از كارش استعفا دهد و براي حكومت وقت كار نكند. امام اجازه نفرمود و دستور داد به كارش ادامه دهد و سپس فرمود: ما به تو انس داريم و تو مايه عزت برادرانت مي باشي، اميد است كه خداوند به وسيله تو شكستگي ها را جبران نمايد و به وسيله تو قدرت مخالفين را درهم بشكند. اي علي! كفاره كارهاي شما احسان و نيكي به برادرانتان است. يك چيز را براي من ضمانت كن من سه چيز را براي تو عهده دار مي گردم؛ هر گاه يكي از دوستان ما به تو مراجعه كرد حاجتش را بر آوري و او را گرامي داري من نيز ضمانت مي كنم كه سقف زندان بر سرت سايه نيفكند و تيزي شمشير را نبيني و هيچ گاه فقر و فلاكت وارد منزلت نگردد. اي علي! هر كس مؤمني را شاد كند خدا و پيامبر و ما را شاد كرده است. [3] .

در كافي از يونس بن عمار روايت شده كه گفت: به حضرت صادق (ع) عرض كردم: همسايه اي، از قريش از آل محرز، دارم كه نام مرا فاش كرده و مرا شهره مردم ساخته، هرگاه كه بر او مي گذرم مي گويد: اين رافضي اموال را به نزد جعفر بن محمد مي برد.

يونس گويد: حضرت به من فرمود: به او نفرين كن؛ آن گاه كه به سجده آخر از دو ركعت اول نماز شب روي خداي عزوجل را حمد كن و زبان به تمجيد الهي بگشاي و بگو: «اللهم ان فلان بن فلان قد شهرني و نوه بي و غاظني و عرضني للمكاره اللهم اضربه بسهم عاجل تشغله به عني اللهم و قرب اجله و اقطع اثره و عجل ذلك يا رب الساعة

يونس گويد: چون به كوفه رسيدم هنگام شب بود، پس از خانواده خود از حال آن مرد پرسيدم و گفتم: آن مرد چه كرد؟ گفتند: وي بيمار است، و هنوز سخنم را به پايان نرسانده بودم كه صداي شيون از منزل او بلند شد و خبر دادند كه او درگذشت. [4] .

و نيز در كافي، در باب شدت ابتلاي مؤمن، و باب دعا براي دردها و بيماري ها، روايت شده كه وقتي يونس بن عمار عارضه چهره خود را به امام صادق (ع) عرضه مي دارد و مي گويد: مردم تصور مي كنند كه خداوند به آنكه توجهي دارد مبتلايش نسازد؛ و حضرت، با



[ صفحه 504]



ذكر مومن آل فرعون [5] كه انگشتانش از كار افتاده و فلج بود، اين پندار را باطل دانسته به او دعايي تعليم مي فرمايد كه در سجده آخر دو ركعت اول نماز شب بخواند و در دعا اصرار و پافشاري نمايد؛ و او با انجام آن، پيش از آنكه به كوفه برسد، اثري از بيماري در چهره اش باقي نمي ماند. [6] .


پاورقي

[1] تحف العقول، حكم و مواعظ حضرت موسي بن جعفر (ع)، ح 20، ص 434 - بحارالانوار، ج 10، ص 247.

[2] اختيار معرفة الرجال، ص 433 - مجالس المؤمنين، مجلس پنجم، ص 388.

- در فروع كافي، ج 5، كتاب المعيشة، ص 112، و در من لايحضره الفقيه، ج 3، باب المعايش و المكاسب، و در وسائل الشيعه، ج 12، ص 139، اين حديث با اندكي تفاوت آمده است.

[3] بحارالانوار، ج 48، ص 136 و ج 75، ص 379.

[4] اصول كافي، ج 2، باب نفرين بر دشمن، ص 371.

[5] كه با همان دستان ناقص خود اشاره مي كرد و مي گفت: «يا قوم اتبعوا المرسلين» (سوره يس، آيه 20)، اي مردم رسولان خدا را پيروي كنيد.

- چون اين مطلب مربوط به مؤمن آل ياسين است، مرحوم مجلسي، ذكر مؤمن آل فرعون به جاي مؤمن آل ياسين را از اشتباهات راويان و كاتبان اين حديث مي داند (اصول كافي (ترجمه و شرح آقاي مصطفوي) ج 3، ص 359).

[6] اصول كافي، ج 2، ص 200 و 371.


ابوسلمة الخلال


و اسمه: حفص بن سليمان، و هو الذي عرض الخلافة علي الامام الصادق (عليه السلام) فأبي و امتنع و أخبره ان السلطة ستكون لأبي العباس السفاح ثم لأخيه المنصور ثم لأولاده من بعده...

و قد تسأل: لماذا رفض الامام قبول الخلافة؟

الجواب: اولا: لأن خلافته و امامته ثابتة من الله سبحانه، و بنص من رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) لا بترشيح من أبي سلمة الخلال و غيره.

و من الذي منح اباسلمة حق توزيع الخلافة علي هذا و ذاك؟!!

و ما هي شرعية أبي سلمة؟!

و هل له الولاية للتصدي لهذا الأمر الخطير؟!!

كلا... و ألف كلا.

اذن: الامام الصادق (عليه السلام) هو الامام و هو الخليفة الشرعي لرسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) بأمر من الله لا من هذا و ذاك.

ثانيا: لأنه (عليه السلام) كان يعلم - بعلم الامامة الالهي - ان السلطة ستكون لبني العباس... و بالتحديد لأبي العباس السفاح ثم لأخيه...



[ صفحه 543]



و أولاده - كما ذكرنا قبل قليل -.

اذن: كل نشاط و محاولته من الآخرين للوصول الي السلطة ستكون فاشلة... كالهواء في الشبك.

ثالثا: لأنه (عليه السلام) كان يعلم أن هؤلاء لا يريدونه الا ليكون جسرا لهم للوصول الي السلطة، لم كان يتمتع به (عليه السلام) من مكانة سامية بين الناس، فمنهم من يعتقد بامامته و منهم من يعتقد بصلاحه و عبادته.

فالجميع سوف يصوتون باسمه، و يتسلم الامام السلطة ثم يتآمر العباسيون عليه و يقتلونه و يستبدون بالحكم من بعده.

فلماذا يجعل الامام الصادق (عليه السلام) نفسه و شخصيته وسيلة لوصول الآخرين الي الحكم ممن لا شرعية له و لا اهلية؟!!

و قد يقول قائل: كان بامكان الامام (عليه السلام) أن يقوم بتصفية خصومه - بعد أن تستقر له الامور -.

الجواب: كلا... ان الامام الصادق (عليه السلام) - كجده الاكبر الامام علي أميرالمؤمنين (عليه السلام) - لا يبيع دينه بدنياه، فلا يقوم بالأعمال المتعارفة عند الحكام و الرؤساء من تصفية الخصوم و القضاء علي كل من قد يشكل وجوده خطرا عليه.

لأن هذه العاب شيطانية و اعمال ارهابية، و تصرفات محرمة لا توافق عليها الشريعة الاسلامية.

اذن: الأفضل أن يرفض الامام قبول السلطة المقترحة عليه... منذ البداية.

أيها القاري ء الكريم: بعد هذه الكلمة الموجزة... نذكر بعض ما ذكره



[ صفحه 544]



المؤرخون حول وصول العباسيين الي الحكم:

في كتاب الفرح بعد الشدة: ان أباسلمة الخلال لما قوي الدعاة، و شارفوا العراق، و قد ملكوا خراسان و ما بينها و بين العراق، استدعي بني العباس فسترهم في منزله بالكوفة، و كان له سرداب فجعل فيه جميع من كان حيا - في ذلك الوقت - من ولد عبدالله بن العباس، و فيهم السفاح و المنصور [الدوانيقي] و عيسي بن موسي. و هو يراعي الأخبار.

و كان الدعاة يأمرون بقصده اذا ظهروا و غلبوا علي الكوفة ليصرفهم الامام فيسلمون الأمر اليه.

فلما أوقع قحطبة و ابن هبيرة الوقعة العظيمة علي الفرات، و غرق قحطبة، و انهزم ابن هبيرة و لحق بواسط و تحصن بها، و دخل ابنا قحطبة الكوفة بالعسكر كله، قالوا لأبي سلمة: «أخرج الينا الامام».

فدافعهم، و قال: لم يحضر الوقت الذي يجوز فيه ظهور الامام.

و أخفي الخبر عن بني العباس، و عمل علي نقل الأمر عنهم الي ولد فاطمة (رضي الله عنهم) و كاتب جماعة منهم، فتأخروا عنه، و ساء ظن بني العباس، فاحتالوا حتي أخرجوا مولي لهم أسود كان معهم في السرداب، و قالوا له: اعرف لنا الأخبار.

فصار يعرفهم أن قحطبة غرق، و ان ابن هبيرة انهزم، و ان ابني قحطبة قد دخلا الكوفة بالعسكر منذ كذا و كذا.

فقالوا: اخرج، و لا تعرض لا بني قحطبة، و أعلمها بمكاننا، و مرهما أن يكسبا الدار علينا، و يخرجانا.

فخرج المولي - و كان حميد بن قحطبة عارفا به - فتعرض له، فلما رآه أعظم رؤيته و قال: ويلك! ما فعل سادتنا، و أين هم؟



[ صفحه 545]



فخبره بخبرهم، و أدي اليه رسالتهم.

فركب في قطعة من الجيش - و أبوسلمة غافل - فجاء حتي ولج الدار، و أراه الأسود السرداب فدخل و معه نفر من الجيش فقال: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

فقالوا: و عليكم السلام.

فقال: أيكم ابن الحارثية؟

و كانت [الحارثية] ام أبي العباس [السفاح] عبدالله بن محمد بن علي ابن عبدالله.

و كان ابراهيم بن محمد الذي يقال له: الامام. لما بث الدعاة قال لهم:

«ان حدث بعدي حدث فالامام ابن الحارثية، الذي معه العلامة، و هي:

«و نريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين - و نمكن لهم في الأرض - الي قوله -: ما كانوا يحذرون» [1] .

قال: فلما قال ابن قحطبة: أيكم ابن الحارثية؟ ابتدره أبوالعباس [السفاح] و أبوجعفر [الدوانيقي] كلاهما يقول: أنا ابن الحارثية.

فقال ابن قحطبة: فأيكما معه العلامة؟

فقال أبوجعفر [الدوانيقي]: فعلمت أني قد اخرجت من الأمر، لأنه لم يكن معي علامة.

فقال أبوالعباس: «و نريد أن نمن...» و تلا الآية، فقال له حميد بن قطحبة:



[ صفحه 546]



السلام عليك يا أميرالمؤمنين و رحمة الله و بركاته، مد يدك.

فبايعه، ثم انتضي سيفه و قال: بايعوا أميرالمؤمنين!!

فبايعه اخوته و بنو عمه و عمومته، و الجماعة الذين كانوا معه في السرداب، فأخرجه الي المنبر بالكوفة، و أجلسه عليه، فحصر [عجز] أبوالعباس عن الكلام، فتكلم عنه عمه: داود بن علي.

فقام دونه عمه علي المنبر بمرقاة.

و جاء أبوسلمة، و قد استوحش و خاف، فقال حميد:

يا أباسلمة! زعمت أن الامام لم يقدم بعد؟!

فقال أبوسلمة: انما أردت أن ادفع بخروجهم الي أن يهلك مروان، و ان كانت لهم كرة لم يكونوا قد عرفوا بها فيهلكوا، و ان هلك مروان أظهرت أمرهم علي ثقة.

فأظهر أبوالعباس قبول هذا العذر منه، و أقعده الي جانبه، ثم دبر عليه بعد مدة حتي قتله.

و قد دار هذا الخبر علي غير هذا السياق، فقالوا:

قدم أبوالعباس السفاح و أهله علي أبي سلمة سرا، فستر أمرهم، و عزم أن يجعلها شوري بين ولد علي و العباس، حتي يختاروا منهم من أرادوا.

ثم قالوا: خاف ان يتفق الأمر فعزم أن يعدل بالأمر الي ولد الحسن و الحسين (رضي الله عنهم) و هم ثلاثة:

1- جعفر بن محمد بن علي بن الحسين.

2- و عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

3- و عمر بن علي بن الحسين.



[ صفحه 547]



و وجه بكتبهم مع رجل من مواليهم من ساكني الكوفة، فبدأ بجعفر ابن محمد، فلقيه ليلا، فأعلمه أني رسول أبي سلمة، و ان معه كتابا اليه.

فقال: ما أنا و أبوسلمة؟ و هو شيعة لغيري!

فقال له الرسول: تقرأ الكتاب، و تجيب عنه بما رأيت.

فقال جعفر - لخادمه -: قرب من السراج، فقربه، فوضع عليه كتاب أبي سلمة فأحرقه.

فقال [الرسول]: ألا تجيب عنه؟

فقال: قد رأيت الجواب!!

ثم أتي [الرسول] عبدالله بن الحسن، فقبل كتابه، و ركب الي جعفر، فقال جعفر: أمر جاء بك - يا أبامحمد - لو أعلمتني لجئتك!؟

فقال: و أي أمر هو؟! مما يجل عن الوصف!

فقال: و ما هو؟

قال: هذا كتاب أبي سلمة يدعوني الي الأمر، و يراني أحق الناس به! و قد جاء به شيعتنا من خراسان!

فقال له جعفر (رضي الله عنه): و متي صاروا شيعتك؟

أنت وجهت أبامسلم الي خراسان، و أمرته بلبس السواد؟

أتعرف أحدا منهم باسمه و نسبه؟

قال: لا.

قال: كيف يكونون شيعتك و انت لا تعرف واحدا منهم، و لا يعرفونك؟

فقال عبدالله: هذا الكلام منك لشي ء.

فقال جعفر: قد علم الله تعالي اني اوجب النصح علي نفسي لكل



[ صفحه 548]



مسلم، فكيف أدخره عليك؟ فلا تمنين نفسك الاباطيل، فان هذه الدولة ستتم لهؤلاء القوم، و ما هي لأحد من ولد أبي طالب، و قد جاءني مثل ما جاءك.

فانصرف [عبدالله] غير راض بما قال له.

و أما عمر بن علي بن الحسين، فرد عليه الكتاب، و قال: لا أعرف من كتبه!

قال: و أبطأ أبوسلمة علي أبي العباس و من معه، فخرج أصحابه يطوفون بالكوفة فلقي حميد بن قحطبة و محمد بن صول أحد مواليهم، فعرفاه، لأنه كان يحمل كتب محمد بن علي، و ابراهيم بن محمد اليه، فسألاه عن الخبر، فأعلمهما أن القوم قد قدموا، و انهم في سرداب، فصارا الي الموضع، فسلما عليهم، و قالا: أيكما عبدالله؟

فقال المنصور و أبوالعباس: كلانا عبدالله.

فقالا: أيكما ابن الحارثية؟

فقال أبوالعباس: أنا.

فقالا: السلام عليك يا أميرالمؤمنين و رحمة الله و بركاته.

و دنوا فبايعوه، و احضروه الي المسجد الجامع، فصعد علي المنبر، فحصر و تكلم عنه عمه داود بن علي. و قام دونه بمرقاة [2] .


پاورقي

[1] سورة القصص آية 5 و 6.

[2] الفرج بعد الشدة: ص 347.


تأييد ديگر


در سال بعد (1354ش.) باز هم توفيق تشرف حاصل گرديد و در آن سال از مسائلي كه در مدينه منوره توجه مرا به خود مشغول كرده بود، جريان انتقال پيكر اسماعيل به داخل بقيع و مدفن جديد وي بود. در خارج بقيع هر بيننده اي متوجه مي شد كه از بقعه اسماعيل ـ كه تا سال 1353ش. (1394 ق.) در كنار خيابان و در جوار بقيع قرار داشت ديگر اثري باقي نمانده است.


جعيد همدان


عده البرقي من أصحاب الامام الحسن (عليه السلام) و من أصحاب الامام السجاد [1] و قال: أنه كان من أصاب رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) [2] روي عن الامام علي بن الحسين (عليه السلام) و روي عنه عمران بن أعين (ع).



[ صفحه 280]




پاورقي

[1] رجال البرقي.

[2] معجم رجال الحديث: 3.


تسمية الشيعة بالرافضة


و حدث أبوبصير قال: قلت لأبي جعفر: جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا و اموالنا و عذابنا، قال (ع):

«ما هو؟»

«الرافضة»

قال (ع): بعد حديث له «ان ذلك اسم قد نحلكموه الله...» [1] لقد اصبح هذا الاسم علما للشيعة الذين هم دعاة الاصلاح الاجتماعي في الأرض، و قد أخذ يعيبهم به من لاخلاق له، ان الشيعة لتعتز بهذا الاسم، و تفخر به، فقد اصبح لهم و ساما لحبهم و اخلاصهم لآل البيت (ع) (الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا)

و قد فخر به الامام الشافعي بقوله:



ان كان حب آل محمد رفضا

فليشهد الثقلان اني رافض




پاورقي

[1] محاسن البرقي (ص 119).


نشان كبر


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام به عبدالله بن طلحه فرمودند: رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) فرمودند: هر بنده اي به اندازه ي وزن دانه ي خردلي در دلش تكبر باشد، به بهشت نمي رود و هر بنده اي كه به وزن دانه ي خردلي در دلش ايمان باشد، به دوزخ نمي رود.

عرض كردم: فدايت شوم، انسان (گاه) لباس مي پوشد و مركبي سوار مي شود، آيا اين نشانه ي كبر است؟ حضرت فرمودند: چنين نيست، بلكه كبر، انكار حق است و ايمان اقرار به حق. [1] .



[ صفحه 158]




پاورقي

[1] معاني الاخبار: 241 / 1، ميزان الحكمه: ج 11، ح 17236.


اصل هوا


فرمود اي مفضل پيدايش هوا از قدرت الهي است و حركت آن همان باد است و صدا از اصطكاك اجسام در هوا حادث مي شود - و هوا آن را به قوه سامعه مي رساند - و مردم در تمام روز و شب محتاج به هوا هستند اگر تموج هوا نباشد نه تنها زنده نيستند در شئون زندگي هم به كاري نمي رسند زيرا بايد اصوات و الحان حاصله به وسيله هوا از دهن يكي به گوش ديگر برسد و حواس به وسيله هوا درك و احساس مي كند اگر اين سخنها و الحان و اصوات به وسيله تموج هوا پخش نمي شد و در هوا راكد مي ماند - فضا را پر مي كرد و كار بر مردم دشوار مي گرديد و محتاج به تجديد هوا و فضا مي شدند مانند كاغذي كه نوشته شود يا (فيلمي كه پر شود) بايد آن را عوض كرد ولي تموج هوا از گوينده به شنونده اثر مي بخشد و تمام مي گردد - خداوند عالم هوا را مانند كاغذ لطيفي قرار داه كه حامل سخن و اصوات و الحان گردد و فرقش با كاغذ همين است كه مي گيرد و پخش مي كند و براي گرفتن بار دوم فرسوده و كهنه نمي شود - فرمود اي مفضل حيات و زندگاني تمام موجودات مبني بر باد است اگر باد نمي بود همه مي مردند و نابود مي شدند.


اعداد در نجوم


در حساب جغرافيائي سابق هر اقليمي را به كوكبي منسوب مي نمودند كه صورت به خاصيت كوكب عنصر بر حسب ارقام و حروف تنظيم گرديده است - حساب الفاظ و اعداد اسماءالحسني مانند 66 ضرب 99 كه در طلسمات و تعويذات مورد استفاده قرار مي گيرد.

اشكال رياضي ظهور و بروز آفتاب را در حجار قيمتي و اشكال آنها نوشته اند كه اين هم علمي خاص دارد.

در حروف هر حرفي دليل و هر اعرابي راهنمائي و نشانه ي براي معاني مخصوصي است مثلا الف و عدد واحد براي يگانگي خدا بوده و او بيست قسم شده است و هر عددي با هر حرفي در حسابي قرار گرفته.

اقسام بروج و حساب مخصوص آنها به تذكير و تأنيث و ليلي و نهاري - و غيره تعبير شده كه از همه آنها استفاده مي شود.

(طريق استفاده از اسماء الله الحسني - سه قسم است):

1- توسل به ارواح و حقايق آنها

2- طريق تلاوت قرآن

3- طريق كتاب كه بدين طريق متوسل به اسماء الله تعالي مي گردد و از حروف اسماء و آيات استفاده مي نمايد و شرايطي دارد كه در كتب مدونه مصرح است.

علماي اعداد گفته اند: براي هر دو عددي دو كمال است كمال شعوري - كمال ظهوري - كمال شعوري عدد حاصل جمع آنست و كمال ظهوري آن حاصل جمع واحد است آن در نفس آن خود آنست.



[ صفحه 371]



مثلا عدد 9 ضرب در 81 - 9 كمال ظهوري آن است.

براي هر حرفي هم كمالي است و كمال حروف جمع حاصل عددي آن است - مانند حرف جيم كه ج ي م به حروف جمع مي گردد معرف آن حرف است.

هر عدد زوج و فردي اقسامي دارد كه خون آن اقسام زوج و فرد مي شود مانند عدد 35-17 - سي - چهل - پنجاه - شصت.

اعداد علاوه بر تقسيم زوج و فرد - تام و ناقص هم دارد - زايد و متعاد كه عدد دوست و دشمن گفته اند مانند عدد 13-12 كه اولي متحاب دومي متعاد است - بسياري عدد 12 را دوست دارند و عدد 13 را دشمن دانند!!

حكاياتي كه هارون با جواري خود از راه معاشقه در اعداد نقل مي كند و مرحوم نراقي در مشكلات العلوم نقل كرده از امام صادق عليه السلام است.

مانند تقسيم پنج نان بين سه نفر كه يكي 5 سهم و يكي 8 سهم و يكي نصف داشت و ساير قضايائي كه عددي و هندسي و نجومي است منسوب به اميرالمؤمنين علي عليه السلام از امام ششم عليه السلام نقل شده است [1] .


پاورقي

[1] به كتاب داوريهاي آن حضرت مراجعه شود.


امام صادق و ابومسلم خراساني


عبدالرحمن ابومسلم اصفهاني خراساني از امراء شجاع و قهرمان دلاوري بود كه توانست زمام خلافت را از دست بني مروان بگيرد و به دست بني عباس بسپرد.

بشيرنبال روايت كرده كه در خدمت امام صادق عليه السلام بودم مردي اذن دخول گرفت و وارد شد بنشست امام عليه السلام فرمود چه پاكيزه است لباس هاي تو گفت اين پارچه از بافته هاي شهر ما است آنگاه گفت هديه اي چند آورده ام اجازه مي فرمائي تقديم كنم و غلام او وارد شد و هميان و بسته اي حضور امام صادق نهاد كه در آن چند لباس از همان پارچه بود و مدتي نشست و مذاكراتي نمود و برفت.

حضرت امام صادق عليه السلام فرمود اين مردي است كه قيام مي كند و صاحب علمهاي سياه خواهد بود.

پرسيدند نام او چيست فرمود عبدالرحمن است چون او قيام كرد رفتم ديدم همان ابومسلم بوده و چندين مرتبه از امام صادق تقاضا كرد اجازه دهد به نام او مردم خراسان را



[ صفحه 243]



كه مهياي يك جنبش انتقام جويانه هستند دعوت كند و امام صادق فرمود من در جفر ديدم كه براي من خلافت ميسر نمي شود و چون از آن حضرت مأيوس شد براي بني عباس دعوت كرد و ناجوانمردانه كشته شد.

در كتب رجال و تاريخ راجع به ابومسلم فصولي مشبع نوشته شده در نسخه خطي كه ضميمه بصائرالدرجات است متعلق به كتابخانه نگارنده جرياني مفصل راجع به ابومسلم نوشته و او را مردي نابكار و لاابالي محسوب نموده كه دعوت او براي بني عباس هم فقط به منظور حفظ رياست و مقام خودش بوده و مكرر عليه بني طالب و علويين اقدام نموده است و نامه او به مقام امام ششم هم براي نيل مقام و منصب بوده كه امام ششم عليه السلام نامه او را مي سوزاند و پاسخي به او نمي دهد در هر حال از نظر صلاحيت ابومسلم در عقايد صحيح متقدمين نزديك به عصر او به حسن نظر تلقي نكرده و او را مخالف مصالح تشيع دانسته جهت شهرت او را هم فقط از جهت ايراني بودن و شجاعت و جوانمرديش كه طنين انداز شده مي دانند - و آنچه مسلم است امام صادق عليه السلام او را مردي صالح براي او نمي دانستند.


قصد الائتمام


2- أن يقصد المأموم الائتمام بمن يصلي بصلاته. بديهة أن مجرد الصلاة وراءه أو الي جانبه، بدون هذا القصد و نية الاقتداء، لا تتحقق الجماعة، كما لا تتحقق الصلاة بمجرد الركوع و السجود بدون قصد الصلاة و نيتها، و يشعر بذلك الحديث النبوي المشهور: «انما جعل الامام اماما ليؤتم به». و قال صاحب الجواهر: بلا خلاف، اذ هو من أصول المذاهب و قواعده.


تمهيد


ذكرنا في فصل العمرة، و في مطاوي الفصول السابقة وظيفة المعتمر مفردا، و المعتمر متمتعا، ثم اشرنا اليها ملخصا في آخر الفصل السابق - التقصير أو الحلق - و نشير في هذا التمهيد الي أن كلا منهما لا يطلب منه الوقوف في عرفات، و لا في المزدلفة، و لا في مني و اعمالها، لانها من وظيفة الحاج بشتي انواعه. و البيان في هذا الفصل، و ما يليه:


لا ربا بين الوالد و الولد


المشهور بين الفقهاء أنه لا ربا بين الوالد و ولده، و لا بين الزوج و زوجته، فيجوز لكل منهما أن يأخذ الفضل و الزيادة من الآخر... و أيضا لا ربا بين المسلم و بين الحربي، علي أن يأخذ المسلم الفضل دون العكس، أن أن المسلم يأخذ الربا من الحربي، و لا يعطيه، فقد روي عن الامام أبي جعفر الصادق عليه السلام أنه قال:



[ صفحه 283]



ليس بين الرجل و ولده، و لا بينه و بين عبده، و لا بينه و بين أهله - أي زوجته - ربا... و قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم: ليس بيننا و بين أهل حربنا ربا، نأخذ منهم ألف درهم بدرهم، و لا نعطيهم [1] .

و المشهور أيضا بين الفقهاء بشهادة صاحب الجواهر أنه لا يجوز أخذ الربا من الذمي، و ان حكمه في ذلك حكم المسلم، أما ما جاء عن أهل البيت عليهم السلام من أخذ الربا منه فشاذ متروك... و قال صاحب مفتاح الكرامة في مجلد المتاجر ص 332 ما نصه بالحرف:«ان أهل الكتاب في زماننا حربيون، لكنهم لا يغتالون، لشبهة الامان، فلا اشكال في جواز أخذ الربا منهم».

و قال جماعة من الفقهاء: ان الحكم بعدم الربا بين الاب و الابن لا يتعدي الي الام جمودا علي حرفية النص، و اقتصارا لما خالف الاصل علي موضع اليقين، كما أن الأب - هنا - لا يشمل الأب الرضاعي، للعلة نفسها.

و نحن علي علم اليقين بأن نفي الربا بين الأب و الابن لا علة له الا الابوة، و هي بين الابن و الام أقوي منها بين الأب و ابنه، و بديهة أن العلم بعلة الحكم تماما كالعلة المنصوصة و أقوي، و عليه يتعدي الحكم الي الأم.. أجل، الأب الرضاعي غير الأب النسبي.



[ صفحه 285]




پاورقي

[1] عمل أبوحنيفة بهذا الحديث، فأباح للمسلم أن يأخذ الربا من الحربي، فتح القدير: 5 / 300.


الأقسام


1 - أن يوجد في العمران، أي المحل المأهول، و ذهب المشهور بشهادة صاحب مفتاح الكرامة الي أن هذا الحيوان لا يجوز أخذه، و وضع اليد عليه، سواء أكان كبيرا يحفظ نفسه من صغار السباع، أو صغيرا يعجز عن ذلك، لأن الأصل عدم جواز الاستيلاء علي مال الغير، و لأن الحيوان محفوظ في العمران، فان أخذ



[ صفحه 317]



منه ضمن الآخذ، لأنه غاصب.. أجل، لو كان في معرض التلف، لمرض أو نحوه جاز أخذه بنية الحفظ لصاحبه، فان عرفه سلمه اليه، و الا فالي الحاكم، لأنه ولي الغائب، و اذا أهمله، و لم يتعرض له، بل تركه حتي هلك فلا ضمان و لا اثم عليه، لأنه ليس نفسا محترمة يجب حفظها و انقاذها، كما هو الشأن في الانسان.

و تسأل: ان حفظ مال الغير تعاون علي البر و التقوي، و الله سبحانه قد أمر بهذا التعاون، و الأمر يدل علي الوجوب، و عليه فمن تركه فهو آثم؟

و الجواب: ان الأمر بالتعاون علي البر ليس واجبا اطلاقا، و لا مستحبا كذلك، بل يختلف وجوبا و استحبابا باختلاف موارده، فيجب كفاية ان كان فيه حفظ نفس محترمة، و يستحب في حفظ مال الغير، و ما اليه.

2 - ان يوجد في غير العمران، و ان يكون من نوع الحيوانات التي تحفظ نفسها من صغار السباع، كالبعير و الفرس و الجاموس و الثور، ان كان كذلك فلا يجوز أخذه و وضع اليد عليه ان كان صحيحا، و ان لم يكن في ماء وكلأ، أو كان غير صحيح، ولكنه في ماء وكلأ يتمكن منهما، قال صاحب الجواهر:

«بلا خلاف أجده، فقد سئل الامام عليه السلام عن البعير؟ فقال للسائل مالك وله؟ خفه حذاؤه، و كرشه سقاؤه، خل عنه؟ [1] فمن أخذه في صورة عدم الجواز كان ضامنا بلا خلاف و لا اشكال، لعموم علي اليد ما أخذت حتي تؤدي، مع عدم الاذن من الشارع، أو المالك.. و اذا رده الي محله الذي كان فيه لا يبرأ من الضمان.. أجل، اذا سلمه الي صاحبه، أو الي الحاكم اذا لم يعرف له صاحبا يبرأ من



[ صفحه 318]



الضمان قطعا».

3 - للحيوان الذي يحفظ نفسه ثلاث حالات باعتبار جواز الأخذ و عدمه. الأولي أن يكون سليما و في فلاة لا ماء فيها و لا كلأ، الثانية غير سليم، ولكنه في ماء وكلأ، و اشرنا في الرقم السابق الي حكم هاتين الحالين، و أنه لا يجوز أخذه، الثالثة غير سليم و في غير ماء وكلأ، و نتكلم الآن عن هذه الحال، و قد عبر الفقهاء عنها بمن ترك بعيرا، أو ما يلحق به لضعفه و عجزه عن متابعته، تركه في فلاة لاماء فيها و لا كلأ، و أجمعوا الا من شذ بشهادة صاحب الجواهر علي جواز أخذه و تملكه، و عدم ضمان الآخذ، كما هو مقتضي التملك. و في ذلك روايات عن أهل البيت عليهم السلام، منها قول الامام الصادق عليه السلام: ان أميرالمؤمنين عليا عليه السلام قضي في رجل ترك دابته من جهد، قال: ان تركها في ماء وكلأ من غير خوف فهي له، يأخذها - المالك - حيث أصابها، و ان كان تركها في خوف؟ و علي غير ماء وكلأ فهي لمن أصابها.

فقوله هي لمن أصابها صريح في الدلالة علي تملك الواجد لها، قال صاحب الشرائع و الجواهر:

«لو ترك البعير عن جهد في غير ماء وكلأ جاز أخذه، لأنه كالتالف، و يملكه الآخذ، و لا ضمان، لأنه كالمباح، و كذا الدابة - أي الفرس - و البقرة و الحمار، اذا ترك من جهد في غير كلأ أو ماء.. أما عدم الضمان فلا خلاف فيه و لا اشكال ضرورة ظهور الأدلة في تملكه المنافي للضمان معه.. بل في التنقيح الاجماع عليه، قال - أي صاحب التنقيح - لو أخذ الجائز آخذ فهو له، و لا يجب عليه دفع قيمته للمالك لو ظهر، و ان أقام بينة، أو صدقه الملتقط اجماعا».

ثم أن البعير و ما يلحق به لا يجب تعريفه، بل يجوز التقاطه، و تملكه من



[ صفحه 319]



غير تعريف اذا اجتمع الشرطان: الأول أن يتركه صاحبه من جهد، الثاني ان يكون الترك في غير ماء وكلأ، و اذا انتفي أحد الشرطين، كما لو ترك من غير جهد، أو من جهد، ولكن في ماء وكلأ فلا يجوز أخذه. قال صاحب مفتاح الكرامة: «ان البعير و ما ضاهاه اما حرام الأخذ، و اما جائز بلا تعريف».

4 - أجمعوا بشهادة صاحب الجواهر، و صاحب التذكرة علي أن من وجد شاة في فلاة فله أن يأخذها، لأنها لا تمتنع من صغار السباع. فكانت بحكم التالفة.

و ألحق المشهور بشهادة صاحب المسالك بالشاة كل ما لا يمتنع من صغير السباع، كأطفال الابل و الخيل و الحمير و الدجاج و الاوز.. و اذا أخذها الواجد كان مخيرا بين أن يحفظها عنده امانة شرعية، و بين أن يدفعها الي الحاكم، و بين ان يتملكها بعد التعريف.

و يدل علي هذا التخيير ان الشاة و ما اليها لقطة فله أن يتملكها، و ان يبقيها أمانة في يده، و ان يدفعها الي الحاكم، لأنه نائب الغائب، و منصوب للمصالح، فان حفظها للمالك، ثم تلفت دون تعد أو تفريط فلا ضمان عليه، لأنه أمين محسن، اذ المفروض أنه مأذون بالأخذ، و كذا لو سلمها الي الحاكم، لأنه كالتسليم الي المالك، أما اذا تملكها فيضمن ان ظهر صاحبها، و طالب بها، و الا فلا شي ء علي الملتقط، فقد روي عن الامام عليه السلام أن جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سئل عن رجل أصاب شاة في الصحراء، هل تحل له؟ فقال للسائل: «هي لك، أو لاخيك، أو للذئب، فخذها و عرفها حيث اصبتها، فان عرفت فردها الي صاحبها، و ان لم تعرف فكلها، و أنت ضامن لها ان جاء صاحبها يطلب ثمنها أن تردها عليه».

فقوله: «أنت ضامن ان جاء صاحبها» يدل بالمفهوم أن صاحبها ان لم



[ صفحه 320]



يجي ء فلا ضمان، و يؤيد هذا قول الامام الصادق عليه السلام في صحيحة الحلبي: «فان جاء لها طالب، و الا فهي كسبيل ماله».. و هذه الصحيحة حجة علي صاحب الجواهر، حيث قال: هو ضامن علي كل حال، جاء صاحبها، أو لم يجي ء؟ لأن مجيئه شرط للرد عليه، لا لأصل الضمان، و ان مثل لقطة الشاة، تماما كالدين يؤديه للمالك اذا جاء، و ان يئس منه فحكمه حكم مجهول المالك، أي يتصدق بها عن المالك. [2] .


پاورقي

[1] النص مختص بالبعير، ولكن الفقهاء عمموه الي كل حيوان لا خوف عليه من الهلاك، قال صاحب مفتاح الكرامة: «المستفاد من النصوص ان وجه الحكم في جواز التقاطه و عدمه انما هو الامن من تلفه بامتناعه من صغار السباع و عدمه». استفاد الفقهاء ذلك من فحوي خفه حذاؤه، و كرشه سقاؤه.

[2] ما قاله صاحب الجواهر من الضمان علي كل حال هو المشهور، ولكني لم اطمئن الي مستند الشهرة، و يظهر من السيد الحكيم عدم الركون اليه أيضا، ولكنه توقف، و لم يحكم بالضمان و لا بالعدم، قال في منهاج الصالحين ج 2 باب اللقطة ما نصه بالحرف: «المشهور أن يضمنها بقيمتها، و قيل: لا يضمن، بل عليه دفع القيمة اذا جاء صاحبها من دون اشتغال ذمته بمال، و كلاهما محل اشكال». و قوله دون اشتغال ذمته بمال اشارة الي الفرق بين الضمان و الغرامة، فان الضمان أن يثبت المال في ذمة الملتقط قبل مجي ء المالك و مطالبته، أما الغرامة فأعم، حيث تصدق علي دفع العوض للمالك عند المطالبة دون أن تشتغل الذمة من قبل.


بين الفسخ و الطلاق


يفترق الفسخ عن الطلاق بما يلي:

1- لا يصح الطلاق الا بحضور شاهدي عدل، و يصح الفسخ من غير شهود.

2- يشترط في المطلقة المدخول بها أن تكون في طهر لم يواقعها فيه، كما يأتي في باب الطلاق، و لا يشترط ذلك في المرأة التي ترد بالعيب.

3- لا يحسب الفسخ من التطليقات الثلاث التي تحرم المطلقة معها علي المطلق، حين تنكح زوجا غيره.

4- للمطلقة قبل الدخول نصف المهر، و لا شي ء لمن ترد بالفسخ قبل الدخول الا في العنن.



[ صفحه 259]




طرق الاثبات


يثبت الزنا بالطرق التالية:

1- اتفقوا علي أن الزنا لا يثبت بالاقرار به مرة واحدة، و لا بمرتين أو ثلاث، سواء أكان المقر رجلا أو امرأة، بل لا بد من تكراره أربع مرات، مع كمال المقر بالبلوغ و العقل و الاختيار، لقول الامام الصادق عليه السلام: لا يرجم الزاني، حتي يقر أربع مرات بالزنا اذا لم يكن شهود، فان رجع ترك، و لم يرجم.



[ صفحه 250]



و قد اشتهر أن رجلا اسمه ماعز بن مالك جاء الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قال له: قد زنيت، فأعرض عنه، ثم جاء من شقه الأيمن، فقال مثل الأول، فأعرض عنه، ثم جاءه، و قال مثل ذلك الي أن تم أربع مرات، و عندها قال له النبي صلي الله عليه و آله و سلم: أبك جنون؟ قال: لا. قال: أنكتها؟ قال: نعم، قال: حتي غاب ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم. قال: أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا؟ قال: نعم. قال: ما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني، فأمر به، فرجم. و في حديث ثان: أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال له: لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال: لا.

و اذا أقر بما يوجب الرجم كالمحصن، ثم أنكر و رجع عن اقراره سقط الرجم، قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف أجده، بل تحصيل الاجماع عليه للنصوص المعتبرة المستفيضة التي منها قول الامام عليه السلام في حسنة محمد بن مسلم: من أقر علي نفسه أقمت عليه الحد الا الرجم، فانه اذا أقر علي نفسه، ثم جحد لم يرجم.

و اذا أقر علي نفسه بما يوجب الجلد، لا الرجم كغير المحصن، ثم أنكر و رجع عن اقراره لم يسقط الحد، قال صاحب الجواهر: هذا هو المشهور شهرة عظيمة يمكن دعوي الاجماع معها، لقاعدة عدم سماع الانكار بعد الاقرار، و للنصوص المعتبرة».

و من هذه النصوص التي أشار اليها قول الامام الصادق عليه السلام: اذا أقر الرجل علي نفسه بحد أو فرية، ثم جحد جلد، فقال له بعض من حضر: أرأيت ان أقر علي نفسه بما يبلغ الرجم، أكنت ترجمه؟ قال: لا، ولكن كنت ضاربه.

و علي الاجمال، ان قاعدة: لا انكار بعد اقرار يجب العمل بها، حتي يثبت العكس و قد ثبت بالنص الصحيح الصريح قبول الانكار بعد الاقرار بما يوجب



[ صفحه 251]



الرجم، و بقي ما عداه علي القاعدة.

و اذا أقر بما يوجب الحد، ثم تاب فللحاكم العادل أن يعفو عنه، و له أن يقيم الحد عليه، من غير فرق بين أن يكون الحد رجما أو جلدا. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف أجده للنص المنجبر بالشهرة العظيمة، فقد جاء رجل الي أميرالمؤمنين علي عليه السلام، فأقر بالسرقة، فقال له: أتقر شيئا من القرآن؟ قال: نعم، سورة البقرة. قال: قد وهبت يدك لسورة البقرة. فقال الأشعث: أتعطل حدا من حدود الله؟ فقال له الامام عليه السلام: و ما يدريك يا هذا - اذا قامت البينة فليس للامام أن يعفو، و اذا أقر الرجل علي نفسه فذاك الي الامام ان شاء عفا، و ان شاء قطع».

و اذا حملت امرأة، و لا بعل لها تحد الا أن تقر بالزنا أربعا، أو تقوم عليها البينة، لاحتمال الاشتباه و الاكراه، و غيرهما علي حد تعبير صاحب الجواهر.

2- يثبت الزنا بأربعة شهود عدول، سواء أكان الزنا موجبا للرجم، كما لو كان الزاني محصنا، أو موجبا للجلد، كما لو كان غير محصن، لقوله تعالي: (و الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهود فاجلدوهم ثمانين جلدة و لا تقبلوا لهم شهادة أبدا أولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا من بعد ذلك و اصلحوا فان الله غفور رحيم). [1] .

و قال الامام الصادق عليه السلام: حد الرجم في الزنا أن يشهد أربعة أنهم رأوه يدخل و يخرج، و في رواية ثانية عن الامام الباقر أبي الامام الصادق عليهماالسلام عن علي عليه السلام في ثلاثة يشهدوا علي رجل بالزنا، فقال: أين الرابع؟ قالوا: الآن يجي ء، فقال: حدوا الشهود، فليس في الحدود نظر ساعة.

و لا تقبل شهادة الشاهد الا اذا كانت صريحة في ولوج الذكر في الفرج،



[ صفحه 252]



تماما كالميل في المكحلة، و أنه حصل من غير عقد ولا شبهة قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف معتد به»، لقول الامام عليه السلام: يشهد أربعة منهم رأوه يدخل و يخرج.

و لا بد من توارد الشهود الأربعة و اتفاقهم علي الشي ء المشهود به فعلا و جهة و مكانا و زمانا، فان نقصوا عن الأربعة، أو اختلفوا بجهة من الجهات حد الشهود حد القذف.

و ذهب أكثر الفقهاء بشهادة صاحب الجواهر الي أن الزوج اذا كان أحد الشهود الأربعة أخذ بشهادته علي شريطة أن يأخذ صفة الشاهد، لا صفة القاذف، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن أربعة شهود علي امرأة بالزنا، أحدهم زوجها؟ قال: تجوز شهادتهم.

3- يثبت الزنا الموجب للرجم و للجلد بشهادة ثلاثة رجال و امرأتين فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل فجر بامرأة، فشهد عليه ثلاثة رجال، و امرأتان؟ قال: وجب عليه الرجم، و ان شهد عليه رجلان، و أربع نسوة فلا تجوز شهادتهم، و لا يرجم، ولكن يضرب حد الزاني.

4- يثبت الزنا الموجب للجلد فقط دون الرجم بشهادة رجلين و أربع نسوة، للرواية المتقدمة، و اذا انتفت البينة و الاقرار فلا يمين علي من أنكر.

5- علم الحاكم، فاذا قبض الحاكم الزاني و الزانية بالجرم المشهود أقام عليهما الحد، دون حاجة الي بينة و شهود.


پاورقي

[1] النور: 5.


و كل الله بالأسعار


فروع الكافي 3 / 162، ح 2: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أسلم، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن الله عزوجل و كل بالسعر ملكا فلن يغلو من قلة، و لا يرخص من كثرة.


الروح في القرآن


تأويل الآيات الظاهرة 536 - 535: قال محمد بن العباس، حدثنا أحمد بن ادريس، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن حديد، و محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس،...

عن أبي بصير و أبي الصباح الكناني قالا: قلنا لأبي عبدالله عليه السلام:



[ صفحه 145]



جعلنا فداك قوله تعالي: (و كذلك أوحينآ اليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشآء من عبادنا و انك لتهدي الي صراط مستقيم) [1] قال:

يا أبامحمد الروح خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل، كان مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يخبره و يسدده، و هو مع الأئمة عليهم السلام يخبرهم و يسددهم.


پاورقي

[1] سورة الشوري، الآية: 52.


امضاء الوصية


[فروع الكافي 5 / 56، ح 14: الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن عبدالله بن سنان، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

مرض علي بن الحسين عليه السلام ثلاث مرضات في كل مرضة يوصي بوصية، فاذا أفاق أمضي وصيته.



[ صفحه 111]




مع بني مدلج


روضة الكافي 327، ح 504: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان،...

عن الفضل أبي العباس عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل:



[ صفحه 146]



(أو جاءوكم حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم) [1] قال:

نزلت في بني مدلج، لأنهم جاؤوا الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فقالوا انا قد حصرت صدورنا أن نشهد أنك رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فلسنا معك و لا مع قومنا عليك.

قال: قلت: كيف صنع بهم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟

قال: واعدهم الي أن يفرغ من العرب ثم يدعوهم فان أجابوا و الا قاتلهم.


پاورقي

[1] سورة النساء، الآية: 90.


مراد از زبور، و ذكر چيست؟


ابن سنان سؤال نمود از امام صادق - عليه السلام - از معناي قول خدا كه مي فرمايد: (و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) [1] «ما در كتاب زبور بعد از ذكر نوشتيم» كه زبور چيست؟ و ذكر كدام است؟

حضرت فرمودند: ذكر نزد خدا است (لوح محفوظ)، و زبور آن است كه بر داوود نازل شد، و هر كتابي كه نازل گشته است نزد اهل علم است، و اهل علم ما هستيم. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي أنبياء آيه ي 105.

[2] اصول كافي: ج 1 ص 20 ح 6.


حديث 244


5 شنبه

اغني الغني من لم يكن للحرص اسيراً.

بي نيازي ترين بي نيازان، كسي است كه اسير حرص نباشد.

كافي، ج 2، ص 316


استكفاؤه


الشيخ في أماليه: قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي العراد، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن شمون البصري، قال: حدثني الحسين بن الفضل بن الربيع حاجب المنصور لقيته بمكة، قال: حدثني أبي، عن جدي الربيع، قال: دعاني المنصور يوما، فقال: يا ربيع، أحضر لي جعفر بن محمد الساعة و الله لأقتلنه. فوجهت اليه، فلما وافي قلت: يابن رسول الله، ان كان لك وصية أو عهد تعهده الي أحد فافعل، و قال: استأذن لي عليه، فدخلت الي المنصور فأعلمته موضعه، فقال: أدخله، فلما وقعت عين جعفر عليه السلام علي المنصور رأيته يحرك شفتيه بشي ء لم أفهمه و مضي، فلما سلم علي المنصور نهض اليه فاعتنقه و أجلسه الي جانبه، و قال له: ارفع حوائجك، فأخرج عليه السلام رقاعا لأقوام و سأل في آخرين، فقضيت حوائجه، فقال المنصور: ارفع حوائجك في نفسك.

فقال له جعفر: لا تدعني حتي أجيئك. فقال له المنصور: ما الي ذلك سبيل، و أنت تزعم للناس يا أبا عبدالله، أنك تعلم الغيب. فقال جعفر عليه السلام من أخبرك بهذا؟ فأومأ المنصور الي شيخ قاعد بين يديه، فقال



[ صفحه 242]



جعفر عليه السلام للشيخ: أنت سمعتني أقول هذا القول؟ قال الشيخ: نعم. قال جعفر عليه السلام للمنصور: أيحلف يا أميرالمؤمنين؟ فقال له المنصور: احلف، فلما بدأ الشيخ في اليمين قال جعفر عليه السلام للمنصور: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده أميرالمؤمنين عليه السلام أن العبد اذا حلف باليمين التي ينزه الله عزوجل فيها و هو كاذب امتنع الله عزوجل من عقوبته عليها في عاجلته لما نزه الله عزوجل، و لكني أنا أستحلفه. فقال المنصور: ذلك لك. فقال جعفر عليه السلام للشيخ: قل أبرأ الي الله من حوله و قوته، و ألجأ الي حولي و قوتي ان لم أكن سمعتك تقول هذا القول، فتلكأ الشيخ، فرفع المنصور عمودا كان في يده، فقال: و الله لئن لم تحلف فأعلونك بهذا العمود، فحلف الشيخ، فما أتم اليمين حتي دلع لسانه كما يدلع الكلب، و مات لوقته، و نهض جعفر عليه السلام. قال الربيع: فقال لي المنصور: ويلك اكتمها الناس لا يفتنون.

قال الربيع فلحقت جعفرا عليه السلام، فقلت له: يابن رسول الله، ان منصورا كان قد هم بأمر عظيم، فلما وقعت عينك عليه و عينه عليك زال ذلك. فقال: يا ربيع، اني رأيت البارحة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في النوم، فقال لي: يا جعفر، خفته؟ فقلت: نعم، يا رسول الله. فقال لي: اذا وقعت عينك عليه، فقل: ببسم الله أستفتح، و ببسم الله أستنجح، و بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم أتوجه، اللهم ذلل لي صعوبة أمري، و كل صعوبة، و سهل لي حزونة أمري، و كل حزونة، و اكفني مؤونة أمري، و كل مؤونة. قال أبوالمفضل: حدثني ابراهيم بن عبدالصمد الهاشمي بسر من رأي، باسناد عن أهله لا أحفظه، فذكر هذا الحديث، و ذكر أن المنصور قام اليه فاعتنقه، فقال لي: ان المنصور خليفة، و لا ينبغي للخليفة أن يقوم الي أحد، و لا الي عمومته، و ما قام المنصور الا الي أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام [1] .



[ صفحه 243]




پاورقي

[1] الأمالي للطوسي: ص 461 مجلس 16 ح 1029.


تجهيز و تشييع پيكر امام


امام كاظم عليه السلام به تجهيز پيكر مقدس پدر بزرگوارش اقدام نمود. كليني به سند موثق از امام موسي عليه السلام روايت كرده است كه گفت: پدر بزرگوار خود را كفن كردم در دو جامه ي سفيد مصري كه در آن ها احرام مي بست، و در پيراهني كه مي پوشيد و در عمامه اي كه از امام زين العابدين عليه السلام به او رسيده بود، و در برد يمني كه به چهل دينار طلا خريده بود. [1] .

همچنين روايت شده است: بعد از وفات حضرت صادق عليه السلام، حضرت امام كاظم عليه السلام مي فرمود: هر شب چراغ برافروزند در حجره اي كه آن حضرت در آن حجره وفات يافته بود. [2] .

چون امام عليه السلام وفات يافت و به سوي قبرستان بقيع برده شد، ابوهريره عجلي كه از شعراي اهل بيت بود، اين ابيات را سرود:



اقول و قد راحوا به يحملونه

علي كاهل من حامليه و عاتق



اتدرون ماذا تحملون الي الثري

ثبيرا ثوي من رأس علياء شاهق



غداة حنا الحاثون فوق ضريحه

ترابا و اولي كن فوق المفارق [3] .



مي گويم و حال آن كه او را مي بردند و بر دوش هاي كساني كه او را گرفته بودند. آيا مي دانيد چه چيزي را به سوي خاك مي بريد.

صبحگاهي خاك پاشندگان بر بالاي ضريحش خاك ريزند حالي كه و بهتر آن است كه خاك بر سر ريزند.



اي فروزان گهر پاك بقيع

گل پرپر شده در خاك بقيع



با سلامت كنم آغاز كلام

اي تو را ختم رسل داده سلام



اي فداي حق و قرباني دين

كرده يك عمر نگهباني دين



ششمين حجت و هشتم معصوم

به ابي انت كه گشتي مسموم





[ صفحه 349]





خود تو مظلومي و قبر تو خراب

ديده ي هر از اين غصه پر آب



شيعه را دل ز عزايت شده داغ

كه بود قبر تو بي شمع و چراغ




پاورقي

[1] الكافي، ج 1، ص 476.

[2] الكافي، ج 1، ص 251.

[3] بحارالأنوار، ج 47، ص 223 و 333؛ مقتضب الاثر، ص 52؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج 4، ص 278؛ في رحاب ائمة اهل بيت عليهم السلام، ج 4، ص 78.


اصول الفقه عند الشافعية


اصول الفقه عند الشافعية:الكتاب ، و السنة ، و الاجماع ، و القياس .

و كان رأي الشافعي في التفضيل:« قال الخلفاء خمس:أبوبكر و عمر و عثمان و علي و عمر بن عبدالعزيز » [1] .


پاورقي

[1] تأريخ الاسلام ، وفيات ( 210 - 201 ) ، ص 331.


دعاؤه عند دخول المسجد الحرام


«اللهم؛ اني أسألك في مقامي هذا، في أول مناسكي، أن تقبل توبتي، و أن تتجاوز عن خطيئتي، و تضع عن وزري، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام.

اللهم؛ اني أشهد أن هذا بيتك الحرام، الذي جعلته مثابة للناس و أمنا و مباركا، و هدي للعالمين.



[ صفحه 605]



اللهم؛ اني عبدك، و البلد بلدك، و البيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، و أروم طاعتك، مطيعا لأمرك، راضيا يقدرك، أسألك مسألة المضطر اليك، الخائف لعقوبتك، اللهم؛ افتح لي أبواب رحمتك، و استعملني بطاعتك مرضاتك...» [1] .


پاورقي

[1] وسائل الشيعة9 : 321، الكافي4 : 401، الحديث الأول.


ابو يحيي المكفوف


أبو يحيي المكفوف.

محدث إمامي، روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا، وله كتاب. روي عنه عمر بن طرخان. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 365. رجال البرقي 48. تنقيح المقال 3: قسم الكني 39. مجمع الرجال 7: 110. فهرست الطوسي 185. جامع الرواة 2: 424. رجال النجاشي 316. معجم رجال الحديث 22: 85. معالم العلماء 137. هداية المحدثين 301. منتهي المقال 354. منهج المقال 396.


سنان بن وديعة الخثعمي


سنان بن وديعة الخثعمي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 214. تنقيح المقال 2: 70. خاتمة المستدرك 810. معجم رجال الحديث 8: 312. نقد الرجال 164. جامع الرواة 1: 389. مجمع الرجال 3: 173. منتهي المقال 157. منهج المقال 175.


محمد بن شهاب الكندي (الكوفي)


محمد بن شهاب الكندي، وقيل الكبيسي، وقيل الكبيتي، الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه جعفر بن مالك.



[ صفحه 106]



المراجع:

رجال الطوسي 291. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 132. خاتمة المستدرك 844. معجم رجال الحديث 16: 184. جامع الرواة 2: 131. مجمع الرجال 5: 235. منهج المقال 300.