پدر هشام، محمد بن سائب، از فقهاي زمان [1] ، و از علماي كوفه، و در علم تفسير و علم انساب مبرز و پيشرو بوده [2] و كتابي در تفسير نگاشته است [3] كتاب «تقسيم القرآن»، و همچنين كتاب «احكام القرآن» از اوست [4] ، و او اول كسي است كه در احكام القرآن كتابي تصنيف كرده است. [5] .

محمد در سال 146 هجري در كوفه از دنيا رفت [6] هشام علوي بسياري از پدر آموخت و كار او را تكميل كرد. [7] .

سمعاني در كتاب انساب گويد: محمد، پدر هشام، اهل كوفه، و صاحب تفسير، و قائل به رجعت بوده است. [8] .

يزيد بن الوليد بن عبدالملك بن مروان.

ولي الأمر بعد قتل الوليد سنة 126 ه. و بقي الي أن مات من نفس السنة، و مدة حكمه خمسة أشهر و ليلتان!!

و انما سمي بالناقص لأنه نقص الزيادة التي كان الوليد زادها في عطيات الناس، و هي عشرة عشرة، و رد العطاء الي ما كان أيام هشام.

و في أيامه اضطرب حبل الدولة أشد مما كان عليه من قبل، و وقع خلاف بين ولاة الأمصار، و ثار أهل حمص، و وثب أهل فلسطين، و وقعت الحرب بين أهل اليمامة و عاملهم، الي غير ذلك من الامور.

و مات يزيد و لم يعهد لأحد من بعده.

و كان مولاة قطن (و هو الموكل بخاتم الخلافة) قد افتعل عهدا علي لسان يزيد بن الوليد لأخيه ابراهيم بن الوليد، و دعا اناسا فشهدوا عليه زورا [1] .



[ صفحه 532]

مالك بن اصبحي معروف به «امام دار الهجره» كنيه اش ابوعبدالله يكي از پيشوايان چهارگانه اهل سنت و مذهب مالكي بر وي منتسب است كه گروهي از اهل سنت از اين مذهب پيروي مي كنند. تولد وي در سال 93 واقع شده است. در شرح حال امام مالك مي نويسند: مدت حمل او سه سال طول كشيده است.

امام مالك از افراد بسياري؛ از جمله امام ششم، حضرت صادق (عليه السلام) علم و حديث فراگرفته است. كتاب او «موطأ» اولين مدون حديثيِ موجود در جهان اهل سنت مي باشد. در اين كتاب بيش از پانصد حديث مسند جمع آوري شده است.

الكوفي، مولي أم هاني ء، و قيل: مولي زوجها جعدة [1] عده الشيخ من أصحاب الامام علي بن الحسين (عليه السلام) و من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) [2] روي ثوير قال: خرجت حاجا فصحبني عمرو بن ذر القاضي، و ابن قيس الماصر و الصلت بن مهرام، و كانوا اذا نزلوا قالوا: انظر الآن فقد حررنا أربعة آلاف مسألة نسأل أباجعفر عنها عن ثلاثين كل يوم، و قد قلدناك ذلك فقال ثوير: فغمني ذلك، حتي اذا دخلنا المدينة فافترقنا، فنزلت أنا علي أبي



[ صفحه 277]



جعفر عليه السلام، فقلت له: جعلت فداك ان ابن ذر، و ابن قيس الماصر، و الصلت صحبوني، و كنت أسمعهم يقولون: قد حررنا أربعة آلاف مسألة، نسأل أباجعفر (عليه السلام) عنها، فغمني ذلك، فقال أبوجعفر: ما يغمك من ذلك؟ فاذا جاؤوا فأذن لهم، فلما كان من غد، دخل مولي لأبي جعفر عليه السلام، فقال: جعلت فداك أن بالباب ابن ذر، و معه قوم، فقال لي أبوجعفر (عليه السلام) يا ثوير قم فائذن لهم، فقمت فأدخلتهم، فلما دخلوا سلموا و قعدوا، و لم يتكلموا، فلما طال ذلك أقبل أبوجعفر يستفتيهم الأحاديث، و هم لا يتكلمون، فلما رأي ذلك أبوجعفر قال لجارية له يقال لها سرحة: هاتي الخوان، فلما جاءت به فوضعته، قال أبوجعفر: الحمد لله الذي جعل لكل شي ء حدا ينتهي اليه، حتي أن لهذا الخوان حدا ينتهي اليه، فبادر ابن ذر قائلا:

«ما حده؟».

«اذا وضع ذكر الله، و اذا رفع حمد الله...».

و أمرهم الامام بتناول الطعام، و أمر الامام الجارية أن تسقيه الماء فجاءته بكوز من أدم [3] فقال (ع): الحمد لله الذي جعل لكل حدا ينتهي اليه، و سارع ابن ذر قائلا:

«ما حده؟».

«حده أن يذكر اسم الله عليه اذا شرب، و يحمد الله اذا فرغ و لا يشرب من عند عروته، و لا من كسر ان كان فيه...» و لما فرغوا من تناول الطعام أقبل عليهم الامام فجعل يستفتيهم الأحاديث و هم صامتون من هيبته، و التفت عليه السلام الي ابن ذر فقال له:

«ألا تحدثنا ببعض ما سقط اليكم من حديثنا؟».

«بلي، يا ابن رسول الله، قال رسول الله (ص): «اني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله و أهل بيتي ان تمسكتم بهما لن تضلوا...».



[ صفحه 278]



قال الامام أبوجعفر: يا ابن ذر، فاذا لقيت رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) فقال: ما خلفتني في الثقلين؟ فماذا تقول له:؟..».

و أجهز ابن ذر، و راح يقول:

«أما الأكبر - يعني الكتاب - فمزقناه، و أما الأصغر - يعني العترة الطاهرة - فقتلناه..».

فقال أبوجعفر:

«اذن تصدقه يا ابن ذر، لا و الله لا تزول قدم يوم القيامة حتي تسأل عن ثلاثة: عن عمره فيما أفناه، و عن ماله من أين اكتسبه، و فيما انفقه، و عن حبنا أهل البيت..».

و خرج القوم من دار الامام فأمر (عليه السلام) غلامه متابعتهم يسمع ما يقولون، و رجع الغلام فقال للامام: سمعتهم يقولون لابن ذر: علي هذا خرجنا معك؟ فقال: ويلكم اسكتوا ما أقول: ان رجلا يزعم أن الله يسألني عن ولايته، و كيف أسأل رجلا يعلم حد الخوان، و حد الكوز [4] .

و كان الامام ابوجعفر (ع) و سائر ائمة أهل البيت (ع) حريصين كل الحرص علي أن تكون شيعتهم مقتدين بهديهم، و متميزين في سلوكهم،



[ صفحه 246]



و متورعين في مكاسبهم و متحرجين في امور دينهم كأشد ما يكون التحرج ليكونوا قدوة لبقية المسلمين بما يحملونه من طاقات اسلامية مشرقة، تضي ء الطريق، و تهدي الحائر، و تدلل علي واقع أهل البيت (ع) و قد أثر عن الامام الصادق (ع) أنه قال لبعض شيعته بما مضمونه كونوا زينا لنا، و لا تكونوا شينا علينا، حتي يقول القائل: رحم الله جعفر ابن محمد قد أدب شيعته، و رأي الامام موسي بن جعفر (ع) بعض شيعته قد شذ في سلوكه، و ارتكب ما حرم الله، فوجه (ع) اليه هذه النصيحة الرائعة قائلا له: «ان الحسن من كل احد حسن، و منك أحسن، و القبيح من كل أحد قبيح و منك أقبح نظرا لاتصالك بنا أهل البيت» [1] .

أما الامام أبوجعفر (ع) فقد أهتم كأشد ما يكون الاهتمام في تربية الشيعة و تهذيبهم، و قد وجه لهم النصائح الرفيعة، و التعاليم الكريمة التي يجب أن يسيروا عليها، و يقتدوا بها، و هذا بعض ما أثر عنه.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

نخستين كسي كه بر خانه ي خدا جامه پوشانده، سليمان بن داود عليه السلام بود كه با جامه هاي كتاب قبطي آن را پوشش داد. [1] .



[ صفحه 153]

مفضل مي گويد روز سوم با ولعي تمام صبح شرفياب شدم پس از نماز صبح امام جعفر صادق (ع) حمد و ثناي الهي فرمود و شكر و سپاس كرد كه بحمدالله تعالي خداي عالم ما را به علم و دانش تقويت فرمود و به حلم و فضيلت آراسته و هر كه در اطاعت ما قرار گيرد در بهشت عدن قرارگاه اوست - آنگاه فرمود اي مفضل خلقت انسان را براي تو شرح دادم و آنچه از براي خلقت و زيستن انسان لازم بود از بدو خروج از جزاير خالدات عدم تا دخول در پهنه و عرض تسعين هرم از احوال مختلفه بر او لازم بود آفريد و در صفحه تصوير او منعكس ساخت.

اي مفضل عجايب حكمتهاي الهي را براي تو گفتم و در خلقت و تصوير و تقدير ساير انواع حيوانات نيز شمه اي گفتم تا مفتاح گشايش ابواب علوم نبات و حيوان و انسان شناسي براي تو گردد و اكنون به ذكر افلاك و ثوابت و سيارات و اقمار مي پردازم تا بداني كه اين عالم بزرگ به هم ارتباط داشته و دارد و انسان مهمان تازه واردي است كه پس از آفريدن تمام اين موجودات و عوالم آمده تا از همه آنها استفاده كند و به كمال معنوي خود برسد.

فرمود اي مفضل آفتاب و ماه و ستارگان و فلك دوار و شب و روز و سرما و گرما و عناصر اربعه كه عبارت از زمين و آب و هوا و آتش و باران است و سنگها و كوهها و معادن و نباتات و درختها و آنچه در آنها ظاهر و هويداست همه موجب عبرت و مايه تفكر انسان است.

خوب در رنگ آنها فكر كن كه چه رنگ ملايم طبع و جالب نفس است كه نور ديده گان را تقويت مي نمايد حتي اگر در ديده گان ضعف و فتوري رخ داد به آسمان و آب و درختان نگاه كند و به رنگ كبود مايل به سياهي بنگرند چشم آنها قوت مي گيرد اطباء گفته اند هر كس كندي در ديده گانش رخ دهد در تغار كبود رنگي نگاه كند كه مملو از آب باشد تا بهبودي كامل حاصل نمايد.

فرمود اي مفضل در اين حكمتهاي الهي در الوان و رنگ آسمان كبود مايل به سياهي نگاه كن فكر كن چه كسي آن را به اين رنگ زيبا آفريده كه همه چيز در آن ظاهر و هويدا



[ صفحه 357]



است و متفكرين مردان با بصيرت از آن عبرت مي گيرند و ملحدان و زنديقان مات و متحير مي مانند.

رياضيات را در تقسيم علوم علم اوسط گفته به اين ترتيب كه:

1- علوم بشري يا به وسيله فنون مادي تدريس وتعليم و تعلم مي گردد مانند علوم طبيعي كه بدون ديدن و تجزيه و تحليل كردن ثابت نمي شود «علم اسفل گويند»

2- يا علومي است كه مطلقا به ماده و فنون قابل اشاره حسيه ربطي ندارد مانند حكمت الهي كه فقط بايد به تصورات عقلي و به حواس باطني درك و تحليل شود - در خارج هيچ موردي



[ صفحه 363]



ندارد جز در عقل كه آن را «علم اعلي گفته اند».

3- علومي است كه مقداري از آن به وسيله ماده و حواس ظاهر ادراك مي شود و مقداري از آن به تصور و ادراكات عقلي هضم و تحليل مي گردد و آن را رياضيات علم اوسط گفته اند.

و تمامي علوم در ذيل اين سه رشته - الهي - رياضي - طبيعي قرار دارند و در تقسيم به يكي از اين علوم متصل مي گردند و مراد از رياضيات بطور كلي علوم و فنوني است كه برخي مبتني و مربوط به ماده و بعضي به تصورات عقلي تنها درك مي گردد.

در كتاب تحف العقول اين نامه را از امام جعفر الصادق عليه السلام به سوي جماعت شيعه و اصحاب نقل نموده اند.

از فحواي سخن معلوم مي شود آخرين نامه و بخشنامه است كه به سوي شاگردان و اصحاب و دوستان و شيعيان و خوانندگان و دانشجويان نسل آينده اين دانشگاه بزرگ نوشته شده است. از نظر مطلب جامع حساس ترين شرايط زندگي است و آنچه انسان خردمند براي كمال و رشد عقلي خود لازم دارد امام ششم يادداشت فرموده است؟!

قال الشيخ و أكثر من تأخر عنه [1] ان الولد الأكبر يقضي عن أبويه ما فاتهما من الصلاة الواجبة.

ثم اختلف الفقهاء: هل يقضي الولد الأكبر جميع ما فات أبويه، سواء أكان الفوات في مرض الموت، أم في غيره، أو أن عليه أن يقضي خصوص ما فاتهما في مرض؟

قال الشيخ الانصاري في ملحقات المكاسب فصل القضاء عن الميت: «المحكي عن المشهور، الأول، و هو الأقوي، لأن النصوص تشمل باطلاقها كل ما فات».

اذا كان له ولدان متساويين في السن، قسط القضاء عليهما، و اذا تبرع متبرع بالقضاء عن الميت، سقط عن الوالي، و كذا اذا أوصي بالاستئجار عنه، و للولي أن يستأجر علي اداء ما عليه من القضاء عن الميت.

1- من ترك السعي عامدا بطل حجه و عمرته، قال صاحب الجواهر: بلا خلاف اجده فيه، بل الاجماع عليه، و النصوص مستفيضة، منها قول الامام الصادق عليه السلام: من ترك السعي متعمدا فعليه الحج من قابل. مضافا الي قاعدة عدم الاتيان بالمأمور به علي وجهه.

و من ترك السعي ناسيا لم يبطل حجه، و لا عمرته، و وجب عليه أن يأتي به بنفسه، حتي و لو خرج ذوالحجة، فان تعذرت المباشرة، أو تعسرت استناب من يؤديه عنه، قال صاحب الجواهر: بلا خلاف أجده في شي ء من ذلك، و يدل عليه قول الامام الصادق عليه السلام: في رجل نسي السعي بين الصفا و المروة: عليه أن يعيد، و في رواية أخري: يطاف عنه. و هذه الرواية صريحة بأن السعي يقبل النيابة عند تعذر المباشرة جمعا بينها و بين الأولي التي قالت: يعيد، أي يعيد السعي مع الامكان، و يستنيب مع عدمه.

2- من زاد علي السبعة عالما عامدا، بطل سعيه، و عليه الاستئناف، لانه لم يأت بما أمر، و لقول الامام عليه السلام: الطواف المفروض اذا زدت عليه مثل الصلاة اذا زدت عليها، فعليك الاعادة، و كذلك السعي.

و من زاد عن سهو مخير بين الغاء الزائد، و الاعتداد بالسبعة فقط، و بين أن يكمل الزائد سبعا، و يكون لديه سعيان: الاول واجب و الثاني مستحب، و يدل علي ذلك أن الامام سئل عن رجل سعي بين الصفا و المروة ثمانية اشواط؟ قال: ان كان خطأ طرح واحد، و اعتد بسبعة. و روي عنه أيضا: اذا استيقن انه سعي ثمانية اضاف اليها ستا. و اذا عطفنا احدي الروايتين علي الأخري نتج ما قاله الفقهاء من التخيير المذكور.



[ صفحه 207]



3- اذا شك في عدد الاشواط، أو في صحتها بعد الانتهاء و الفراغ من السعي بني علي الصحة، و لا شي ء عليه، لأنه شك بعد الفراغ.

و اذا شك في عدد الاشواط قبل اكمالها قال صاحب الجواهر: لا خلاف و لا اشكال في البطلان لتردده بين محذوري الزيادة و النقصان، و كل منهما مبطل، هذا، الي أن العلم بتوجه التكليف يقينا يستدعي العلم بامتثاله، و الخروج عن عهدته يقينا.

و اذا شك أنه: هل ابتدأ من الصفا، حتي يكون السعي صحيحا، أو من غيره، حتي يكون فاسدا: ينظر: فان كان شاكا في العدد ايضا بطل السعي. و ان كان ضابطا للعدد، و شك في الابتداء فقط، و انه من الصفا، أو المروة فان كان الشوط الذي في يده مزدوجا كما لو كان ثانيا، أو رابعا، أو سادسا و كان علي الصفا، أو متجها اليه صح السعي، لأنه يعلم، و الحال هذه، أن الابتداء كان من الصفا، و مثله في الصحة اذا كان الشوط مفردا كما لو كان ثالثا، أو خامسا، و كان علي المروة، أو متجها اليها، و لو انعكس الأمر، بحيث كان الشوط مفردا، و هو علي الصفا، أو مزدوجا، و هو علي المروة، بطل السعي، و وجب الاستئناف.

4- لا تجب الموالاة بين الاشواط، فيجوز له الجلوس للاستراحة قبل التمام، كما تجوز له الصلاة الواجبة، و قضاء حاجة له، أو لغيره ثم البناء علي ما سبق، وفاقا للمشهور بشهادة صاحب الجواهر.



[ صفحه 209]

أو ضحنا في الفقرة السابقة أن العين بيد المستقرض في ربا القرض، و بيد المشتري في ربا البيع هي بحكم المقبوض بالعقد بالفاسد، و نتكلم الآن عن حكم الزيادة التي قبضها المقرض من المستقرض، و البائع من المشتري: هل يجب عليه أن يردها علي مالكها ان كانت قائمة، و ان يرد بدلها من المثل أو القيمة ان كانت تالفة، أو لا يجب عليه شي ء من ذلك؟

و حيث ان الزيادة التي قبضها المرابي باقية علي ملك مالكها الاول، لفسد المعاملة من رأس، و هي في يده بحكم المقبوض بالعقد الفاسد فيجب عليه ردها، سواء أعلم بأن الربا محرم أو لم يعلم، و سواء أكانت الزيادة ربا القرض، أو ربا البيع، لقوله تعالي:«فان تبتم فلكم رؤوس أموالكم» الذي يعم الجاهل و العالم، أجل اذا كان قد قبض الربا جاهلا به أو بتحريمه يرتفع عنه الاثم و العقاب، أما الضمان و وجوب الرد فلا، لأن الحكم الوضعي يثبت مع الجهل كما يثبت مع العلم، قال صاحب الجواهر:«المعروف بين المتأخرين أن الجاهل بالربا كالعالم به في وجوب الرد من غير فرق بين تلف العين أو بقائها، لاطلاق ما دل علي تحريم الربا، لعدم انتقاله عن المالك، و العذر في الحكم التكليفي لا ينافي الفساد الذي هو الحكم الوضعي».

و قال جماعة من الفقهاء: يجب رد الربا اذا كان القابض قد قبضه عن علم به و بحكمه، أما الجاهل فلا يجب عليه شي ء، لقوله تعالي: «فمن جاءه موعظة من ربه فانتهي فله ما سلف». و المراد بمجي ء الموعظة العلم بعد الجهل.



[ صفحه 277]



و أجاب صاحب الجواهر بأن المراد بالآية الكريمة العفو عما سلف في حال الجاهلية، و قبل نزول الآية، كما هو الشأن في قوله تعالي:«و لا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء الا ما قد سلف» كما أن الآية تشمل المرابي الذي قد أسلم الآن، فان كان قد قبض الربا قبل اسلامه فلا يجب عليه رده بعد الاسلام، و ان لم يكن قد قبضه فلا يحل له أخذه، قال الرسول الأعظم صلي الله عليه و اله و سلم: من أسلم علي شي ء فهو له.

و تقول: لقد روي الرواة عن الامام الصادق عليه السلام أنه سئل عن رجل أربا بجهالة، ثم أراد أن يتركه؟ فقال: أما ما مضي فله، و ليتركه فيما يستقبل.

و أجاب صاحب الجواهر عن هذه الرواية، و ما اليها بان مراد الامام عليه السلام أن الجاهل معذور في أكل الربا من حيث العقاب و الاثم، لا من حيث الضمان، و وجوب الرد، ثم قال:«ان التفصيل بين الجاهل و العالم يلزم منه أمور عظيمة من تحليل مال الغير، و ان صاحب المال لا يجوز له أخذه، و غير ذلك مما يصعب الالتزام به».

و نحن مع صاحب الجواهر، من عدم الفرق بين الجاهل و العالم، لأنه المشهور بين الفقهاء المتأخرين، و يتفق مع الاصول و القواعد القاضية بان من اتلف مال غيره فهو له ضامن، و كيف يمكن الجمع بين بقاء الربا علي ملك مالكه الأول، و بين جواز أكله للجاهل، و ضمانه له؟

ثم ان المرابي ان وجد من قبض منه الربا رده اليه بالذات، و ان وجده ميتا رده الي الورثة، فان لم يعلم له وارثا تصدق به عنه.



[ صفحه 278]

أشرنا فيما تقدم أن الضائع قد يكون انسانا، و قد يكون حيوانا، أو مالا غير حيوان، و نتكلم هنا عن الانسان الضائع، و متي يصح التقاطه، و تثبت عليه للملتقط ولاية الحفظ و الحضانة و الانفاق.

و قبل كل شي ء ينبغي التنبيه الي أن المراد باللقيط الذي يجوز التقاطه، و تترتب عليه الاحكام هو الذي نبذه أهله، و رموه و أعرضوا عنه لسبب من الأسباب، و اذا سمي منبوذا، أما الصبي الضائع الذي لم ينبذه أهله فلا يجوز التقاطه بالمعني المصطلح، بل يسلم الي أهله، فانهم أولي الناس بحفظه و رعايته، و لا يجوز أن يتقدمهم أحد في ذلك، و كذا الصبي المنبوذ اذا عرفنا له كافلا، كالأب و الجد و الأم، و غيرهم ممن له الحق في حضانته، فانه يعطي لكافله و حاضنه، و ان امتنع ألزم به قهرا عنه، بل لو التقطه شخص، ثم نبذه، فأخذه آخر ألزم الأول به، قال صاحب الجواهر:

«لو كان للطفل أب أو جد أو أم أو غيرهم ممن تجب عليه حضانته أجبر الموجود منهم علي أخذه، لعدم كونه لقيطا، ضرورة وجود الكافل له، و عدم صدق كونه ضائعا عرفا، و كذا لو سبق اليه ملتقط، ثم نبذه فأخذه آخر ألزم الأول



[ صفحه 311]



به، لتعلق الحكم به، و لا دليل علي سقوطه عنه بنبذه».

اذن اللقيط هو الذي اجتمع به امران: النبذ، و عدم الكافل، فاذا وجد الكافل، حتي ولو كان ملتقطا فلا يصح التقاطه.. بقي شي ء، و هو هل يصح التقاط كل منبوذ لا كافل له، مميزا كان، أو غير مميز؟

و قد اتفقت كلمة الفقهاء علي جواز التقاط الصبي غير المميز، بل أوجبوه وجوبا كفائيا اذا كان في معرض التلف و الهلاك، يسقط عن الكل اذا قام به البعض، و يأثم الجميع اذا علموا به، و قدروا علي التقاطه، و تركوه، أما اذا لم يخف عليه التلف و الهلاك فيستحب التقاطه.

و أيضا اتفقوا علي عدم جواز التقاط البالغ العاقل، لاستقلاله بنفسه، و انتفاء الولاية عليه.. أجل، يجب اسعافه اذا كان في معرض الهلاك، تماما كانقاذ الغريق، و اطعام الجائع المضطر.. ولكن وجوب الاسعاف شي ء و اجراء أحكام الالتقاط عليه شي ء آخر.

و اختلفوا في جواز التقاط الصبي المميز، فقال جماعة من الفقهاء: لا يجوز التقاطه، لأنه لا يسمي لقيطا في نظر العرف، و لأنه في غني عن الحضانة و التعهد، فكان كالبالغ في حفظ نفسه، و قال آخرون، منهم صاحب الجواهر: يجوز التقاطه، و تجري عليه احكام اللقيط، لأنه في حاجة الي التربية و التعهد، و ان كان محفوظا في نفسه.

و كل من الدليلين يصادر الآخر، و لا يقدم الحجة.. و الحق أن المميز غير البالغ و المجنون لا يجوز التقاطهما، و لا يجري علي أحدهما حكم اللقيط، لأن الالتقاط يقتضي الولاية الشرعية للملتقط علي اللقيط في الحفظ و التربية، و الأصل عدم ولاية انسان علي انسان، أو عدم تأثير الالتقاط و ايجابه للولاية، أما افتقار



[ صفحه 312]



الصبي المميز و المجنون الي من يرعي مصالحهما فحق، ولكن الحاكم الشرعي هو الذي ينصب من يباشر ذلك دون غيره.

أجل، اذا ضاع المجنون أو المميز وجب من باب الحسبة علي من رآه أن يبلغه مأمنه، بل يجب ذلك، حتي ولو كان الضائع بالغا عاقلا.. ولكن هذا شي ء، و الالتقاط شي ء آخر.

و بالاجمال ان احكام اللقيط تتبع صدق هذا الاسم، لأن الاحكام تبع للأسماء، و ليس كل ضائع، و لا كل من يحتاج الي اسعاف يقال له لقيط، و الذي يصدق عليه هذا الاسم يقينا هو الطفل غير المميز الذي نبذه أهله، و لا نعلم مكانهم، أما غيره فنشك في صدق اسم اللقيط عليه، و الأصل العدم.

و تجدر الاشارة الي أن اللقيط لا يجب تعريفه، كما هو الشأن في غيره.

العيوب التي سبق الكلام عنها ثلاثة منها تختص بالرجل، و هي: الخصاء و الجب و العنن، و واحد منها مشترك بينه و بين المرأة، و هو الجنون، أما المرأة فترد بالجنون علي النحو المتقدم، و بمرض البرص و الجذام علي شريطة أن يحدث أحدهما قبل العقد، و ان يكون الرجل جاهلا به، و لا يحق للمرأة ان تفسخ اذا كان أحد هذين العيبين في الرجل، قال الامام الصادق عليه السلام: ترد البرصاء



[ صفحه 255]



و المجنونة و المجذومة، فقيل له: و العوراء؟ قال: لا... و أيضا قيل له: أرأيت ان كان قد دخل بها كيف يصنع بمهرها؟ قال: لها المهر بما استحل من فرجها.

بعد أن مهدنا بذكر الأصلين: عدم وقوع الحادث، و تأخر وقوع الحادث الواحد.. نشرع ببيان حكم القاعدة العامة المقصودة بالذات من هذا البحث، و هي العلم بوقوع حادثين يرتبط تأثير أحدهما بتقدمه علي الآخر مع الجهل بالمتقدم منهما كوقوع عقدين أجري أحدهما الأصيل، و الآخر أجراه الوكيل، و كحصول الولادة و الهبة، كما قلنا فيما تقدم، و كموت متوارثين لا يعرف أيهما توفي قبل



[ صفحه 240]



صاحبه.

و يختلف حكم هذه القاعدة باختلاف علم القاضي بزمن وقوع كل واحد من الحادثين أو عدم علمه بزمان حدوثهما أو علمه بزمن حدوث أحدهما خاصة، فالحالات ثلاث:

1- أن يعلم القاضي من أقوال المتداعيين أو من الوقائع تاريخ كل واحد من الحادثين، فيحكم و الحال هذه بموجب علمه.

2- أن يجهل القاضي تقدم أحد الحادثين علي الآخر، ولكن يحصل له العلم بتاريخ حدوث أحدهما دون الآخر كما لو علم بأن بيع الفرص حصل في اليوم الثاني من شهر حزيران و لا يدري هل وقع العيب في اليوم الأول منه كي يجوز الرجوع أو اليوم الثالث كي لا يجوز؟ و العمل في هذه الحال هو الحكم بتقدم معلوم التاريخ، و تأخر المجهول لأن أصل تأخر الحادث الذي تقدم ذكره لا يجري في معلوم التاريخ فان العلم يمنع من الأخذ بالأصل. أما الحادث الذي جهلنا زمن حدوثه فيجري فيه أصل تأخر الحادث لأن هذا الأصل يعتمد عليه في مقام الجهل.

و الخلاصة أنه اذا وقع حادثان أحدهما معلوم التاريخ و الآخر مجهول التاريخ يحكم بقول مطلق بتقدم المعلوم و تأخر المجهول سواء أكان الحادثان من نوع واحد كموت شخصين، أو وقوع عقدين أو كان الحادثان متغايرين.

3- أن لا يعلم القاضي زمن حدوثهما، و لا زمن حدوث أحدهما خاصة أي أن يكونا مجهولي التاريخ، و حينئذ لا أصل يعين تقديم أحدهما و تأخير الآخر، لأن أصل تأخير أحدهما عن الثاني ليس بأولي من أصل تأخير الثاني عن صاحبه - بعد أن كان كل منهما مجهول التاريخ - فأصل تأخر الحادث انما يؤخذ به



[ صفحه 241]



اذا كان الحادث واحدا أو كان متعددا، ولكن أحدهما معلوم التاريخ لا يجري فيه الأصل، و الآخر مجهول يجري فيه الأصل، أما اذا كانا مجهولين و لا ميزة لأحدهما علي الآخر فيسقط الاعتماد علي الأصل بكل منهما لمكان المعارضة.

بصائر الدرجات 209 - 208، الجزء 4، ب 13، ح 3: أحمد بن محمد، عن أبي عبدالله البرقي، يرفعه إلي أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن الله عزوجل اسمه الأعظم علي ثلاثة و سبعين حرفا، فأعطي آدم منها خمسة و عشرين، حرفا، و أعطي نوحا منها خمسة عشر حرفا، و أعطي منها إبراهيم ثمانية أحرف، و أعطي موسي منها أربعة أحرف، و أعطي عيسي منها حرفين، و كان يحيي بهما الموتي و يبري ء بهما الأكمه



[ صفحه 192]



و الأبرص، و أعطي محمدا اثنين و سبعين حرفا، و احتجب حرفا لئلا يعلم ما في نفسه و يعلم ما في نفس العباد.

المحاسن 216 /، ح 105، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن علي بن اسحاق، عن داود، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من لم يعرف الحق من القرآن لم يتنكب الفتن.

[الخصال 1 / 180، ح 244: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ثلاثة لايدخلون الجنة: السفاك للدم، و شارب الخمر، و مشاء بنميمة.

كنز الكراجكي 2 / 33، و قال الصادق عليه السلام:...

الملوك حكام الناس، و العلماء حكام علي الملوك.

1- ابوبصير گويد: پرسيدم: مصحف فاطمه - سلام الله عليها - چيست؟

فرمود: كتابي است كه به اندازه ي سه برابر قرآن شما است. در حالي كه هيچ حرفي از قرآن در آن نيست.

گفتم: به خدا اين است علم و دانش كامل.

حضرت فرمود: اين علمي است ولي نه آن علم.

سپس اندكي سكوت فرمود، سپس فرمود: به درستي كه نزد ما است علم به آنچه بوده است، و آنچه خواهد بود تا روز قيامت.

عرض كردم: فدايت شوم؛ اين است به خدا؛ علم و دانش كامل.

فرمود: اين دانش و علمي است ولي نه آن علم.

عرض كردم: فدايت شوم؛ پس چه چيزي علم و دانش كامل است.

فرمود: آنچه در شب و روز واقع مي شود، امري پس امري، و حادثه اي پس حادثه اي تا روز قيامت. [1] .



[ صفحه 213]



2- حماد بن عثمان گويد: شنيدم از امام صادق - عليه السلام - كه فرمود: زنادقه در سال صد و بيست و هشت ظهور مي كنند، من اين مطلب را در مصحف فاطمه - سلام الله عليها - ديدم.

پرسيدم: مصحف فاطمه - سلام الله عليها - چيست؟

فرمود: چون خداي تعالي پيغمبرش - صلي الله عليه و آله و سلم - را قبض روح نمود، فاطمه - سلام الله عليها - را از وفات آن حضرت اندوهي گرفت، و بسيار غمگين شد كه جز خداي عزوجل مقدارش را نمي داند، بدان جهت خدا فرشته اي را برايش فرستاد كه او را دلداري دهد و با او سخن گويد.

فاطمه - سلام الله عليها - اين داستان را به اميرالمؤمنين - عليه السلام - شكايت كرد.

علي - عليه السلام - فرمود: چون آمدن فرشته را احساس كردي و صدايش را شنيدي به من بگو.

پس فاطمه - سلام الله عليها - به اميرالمؤمنين - عليه السلام - خبر داد و سپس فرمود: آن حضرت هر چه مي شنيد مي نوشت، تا آنكه از آن سخنان مصحفي (كتابي) ساخت، اما در آن مصحف چيزي از حلال و حرام نيست، بلكه در آن علم به پيشامدهاي آينده است. [2] [3] .

جمعه

بروا آباءكم يبركم ابناؤكم.

به پدران خود نيكي كنيد تا فرزندانتان به شما نيكي كنند.

كافي، ج 5، ص 554



[ صفحه 42]

الشيخ في التهذيب: باسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن داود بن زربي، قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الوضوء، فقال لي: توضأ ثلاثا ثلاثا قال: ثم



[ صفحه 230]



قال لي: أليس تشهد بغداد و عساكرهم؟ قلت: بلي. قال: فكنت يوما أتوضأ في دار المهدي فرآني بعضهم و أنا لا أعلم به، فقال: كذب من زعم أنك فلاني و أنت تتوضأ هذا الوضوء. قال: فقلت: لهذا و الله أمرني [1] .

ثاقب المناقب: عن داود الرقي، قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقلت له: جعلت فداك، كم عدد الطهارة؟ فقال: ما أوجب الله تعالي فواحدة، و أضاف اليها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم واحدة، و من توضأ ثلاثا ثلاثا فلا صلاة له. فبينا أنا معه في ذلك المكان اذ جاء داود بن زربي، فأخذ زاوية من البيت فسأله عما سألت في عدد الطهارة، فقال له: ثلاثا ثلاثا، من نقص عنهن فلا صلاة له، فارتعدت فرائصي، و كاد أن يدخلني الشيطان أعوذ بالله منه، فأبصر أبو عبدالله عليه السلام الي و قد تغير لوني، فقال لي: اسكن يا داود، هذا هو الكفر و ضرب الأعناق.

قال: فخرجنا من عنده، و كان ابن زربي الي جوار بستان الي أبي جعفر المنصور، و كان قد ألقي الي أبي جعفر أمر داود بن زربي و أنه رافضي يختلف الي جعفر بن محمد. فقال أبوجعفر: اني أطلع علي طهارته، فاذا هو توضأ وضوء جعفر بن محمد فاني لأعرف طهارته و حققت عليه القول فأقتله، فاطلع و هو يتهيأ للصلاة من حيث لا يراه، فأسبغ داود بن زربي الوضوء ثلاثا ثلاثا كما أمره أبو عبدالله عليه السلام، فما أتم وضوءه حتي بعث اليه أبوجعفر المنصور، فدعاه. قال داود: فلما دخلت عليه رحب بي و قال: يا داود، قيل فيك شي ء باطل، و ما أنت كذلك حتي اطلعت علي طهارتك، ليست طهارتك طهارة الرفضة، فجعلني في حل و أمر لي بمائة ألف درهم.

قال داود الرقي: فالتقيت أنا و داود بن زربي عند أبي عبدالله عليه السلام فقال له داود بن زربي: جعلني الله فداك، سألت و حقنت دماءنا في دار الدنيا، و نرجو أن ندخل بحبك الجنة. فقال أبو عبدالله عليه السلام: فعل الله



[ صفحه 231]



ذلك بك و باخوانك من جميع المؤمنين. ثم قال أبو عبدالله عليه السلام: يا داود بن زربي، حدث داود الرقي بما مر عليك حتي يسكن روعه، فحدثني بالأمر كله، ثم قال: يا داود بن زربي، توضأ مثني مثني، و لا تزد عليه، فانك ان زدت عليه فلا صلاة لك [2] .

1. المؤمن يداري و لا يماري؛

مؤمن، كسي است كه مدارا مي كند و نمي ستيزد.

2. من تطأ للسلطان تخطاه، و من تطاول أرداه؛

پادشاه آن كه را در برابرش سر فرود آورد، لگدمال كند و آن كه را گردن افرازد، بر زمين افكند.



[ صفحه 335]



3. آفة الدين العجب و الحسد و الفخر؛

آفت دين خودپسندي و حسادت و فخرفروشي است.

4. لا تكمل هيبة الشريف الا بالتواضع؛

هيبت انسان شريف جز با فروتني كامل نشود.

5. لجاهل سخي أفضل من ناسك بخيل؛

نادان بخشنده بهتر از عابد بخيل است.

6. امتحن أخاك عند نعمة تتجدد لك، أو نائبة تنوبك؛

دوستت را آن گاه بيازماي كه نعمتي به دست مي آوري و يا مصيبتي به تو مي رسد.

7. من ظهر غضبه ظهر كيده، و من قوي هواه ضعف حزمه؛

هر كه خشمش پديدار شود، نيرنگش آشكار مي شود و هر كه هوسش نيرو گيرد، استوار انديشي اش ضعيف مي شود.

8. من أنصف من نفسه رضي حكما لغيره؛

هر كه از (جانب) خود انصاف دهد، به داوريش رضايت دهند.

9. الامانة رأس المال؛

امانتداري، سرمايه است.

10. لحظ الانسان طرف من خبره؛

نگاه انسان خبر از درونش مي دهد.



[ صفحه 336]



11. أكرم نفسك عن هواك؛

جانت را ارزشمندتر از آن گير كه پيرو هوست باشد.

12. استحي من الله بقدر قربه منك، و خفه بقدر قدرته عليك؛

از خدا به اندازه ي نزديكيش به تو حيا كن و به اندازه ي قدرتش بر تو بترس.

13. من سأل فوق قدره استحق الحرمان؛

آن كه بيشتر از اندازه خود بخواهد، سزاوار ناكامي است.

14. العز أن تذل للحق اذا لزمك؛

عزت آن كسي كه در برابر حقي كه رعايتش بر تو لازم است، سر فرود آري.

15. صلاح من جهل الكرامة في هوانه؛

آن كه كرامت را نشناسد، صلاحش در خواري اوست.

16. المسترسل موقي، و المحترس ملقي؛

گاه انسان رها و بي قيد محفوظ ماند و انسان مواظب (در دام حادثه) بيفتد. [1] .

17. من أكرمك فأكرمه، و من استخف بك فأكرم نفسك عنه؛

هر كس بزرگ داشت، بزرگش دار و هر كس تو را سبك شمرد. نسبت



[ صفحه 337]



به او از خود بزرگواري نشان ده.

18. من أدب الأديب دفن أدبه؛

از آداب شخص مؤدب، پوشيده داشتن ادبش است.

19. سرك من دمك، فلا يجرين في غير أوداجك؛

راز تو از خون توست، پس آن را در غير از رگ هاي خودت جاري مكن.

20. صدرك أوسع لسرك؛

سينه ي خود تو براي رازت پر ظرفيت تر است.

21. العادة علي كل شي ء سلطان؛

عادت بر هر چيزي مسلط است.

22. المستبد برأيه موقوف علي مداحض الزلل؛

خود رأي، بر لغزشگاه سقوط ايستاده است.

23. القرآن (ظاهره) أنيق، و باطنه عميق؛

قرآن ظاهرش دل انگيز و باطنش عميق است.

24. الهوي يقظان، و العقل نائم؛

هوس، بيدار و خرد، خفته است.

25. مروة الرجل في نفسه نسب لعقبه و قبيلته؛

مروت و كرامت نفساني مرد، مايه ي شرافت نسل و قبيله ي اوست.



[ صفحه 338]



26. عليك بالأحداث فانهم أسرع الي كل خير؛

نوجوانان را درياب، زيرا كه آنان سريع تر به كارهاي خير روي مي آورند.

27. من استخار الله راضيا بما صنع الله له خارالله له حتما؛

هر كس از خدا خير بخواهد و به آنچه خدا خواست راضي باشد، خداوند حتما براي او خير خواهد خواست.

28. من لم يعرف الحق من القرآن لم يتنكب الفتن؛

هر كس حقيقت را از طريق قرآن نشناسد، از فتنه ها بر كنار نمي ماند.

29. من قبل الله منه صلاة واحدة لم يعذبه و من قبل منه حسنه لم يعذبه؛

خداوند از هر كس يك نماز و يا يك كار نيك را قبول كند، عذابش نمي نمايد.

30. الصوم فوه لا يتكلم بالخير؛

روزه داري (در حكم) دهاني است كه جز به خير سخن نگويد.

31. الصوم جنة من آفات الدنيا و حجاب من عذاب الآخرة؛

روزه سپري است از آفت هاي دنيا و پرده اي است از عذاب آخرت.

32. لا ينبغي لم يكن عالما أن يعد سعيدا؛ كسي كه بهره اي از دانش ندارد معنا ندارد كه ديگران او را سعادتمند بدانند.

33. ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه؛



[ صفحه 339]



كسي كه هنگام خشم خوددار نباشد، از ما نيست.

34. النصيحة من الحاسد محال؛

نصيحت و خيرخواهي از حسود محال است.

35. ما من أحد يتيه الا من ذلة يجدها في نفسه؛

هيچ كس نيست كه تكبر ورزد، مگر بر اثر خواري و حقارتي است كه در خود مي بيند.

36. ان الله عزوجل ليرحم الرجل لشدة حبه لولده؛

خداوند عزوجل انسان را براي محبت بسيار به فرزندانش مورد رحمت خود قرار مي دهد.

37. من ساء خلقه عذب نفسه؛

هر كس بداخلاق باشد، خودش را شكنجه و آزار مي دهد.

38. اذا أراد الله بعبد خزيا أجري فضيحته علي لسانه؛

هرگاه خداوند بخواهد بنده اي را رسوا كند، از طريق زبانش او را رسوا مي كند.

39. السلام قبل الكلام؛

نخست سلام، سپس كلام.



[ صفحه 340]



40. اذا أحببت رجلا فلا تمازحه و لا تماره؛

هر گاه كسي را دوست داشتي، با او نه شوخي كن نه مجادله. [2] .



[ صفحه 343]

قال الشهرستاني [1] قالت فرقة من فرقة الجارودية الامامة من علي الي الحسن ثم الي الحسين ثم الي علي بن الحسين زين العابدين ، ثم الي ابنه زيد ابن علي ، ثم منه الي الامام محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب و قالوا بامامته ، و كان أبوحنيفة علي بيعته و من جملة شيعته ، حتي رفع الأمر الي المنصور فحبسه حتي مات في الحبس ، و قيل:انه انما بايع محمد بن عبدالله الامام أيام المنصور ، و لما قتل محمد بن عبدالله بالمدينة بقي الامام أبوحنيفة علي تلك البيعة يعتقد موالاة أهل البيت ، فرفع حاله الي المنصور فتم عليه ماتم .

و قال المامقاني [2] يقال أن أباجعفر المنصور الدوانيقي الذي قال في حقه أبوحنيفة:انه اللص المتغلب أراد قضاءه فأبي ، حبسه فمات في السجن ، و قيل:



[ صفحه 619]



انه سقاه السم لأنه كان يفتي بامامة ابراهيم و محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن و هما اللذان ادعيا الامامة في زمان الدوانيقي .

و عن الزمخشري في الكشاف:ان أباحنيفة كان يفتي سرا بوجوب نصرة زيد بن علي ، و الذي أعتقده أن قوله بالرأي و الاستحسان و القياس أوقع التنافي بين أفعاله و أقواله مثل قوله تارة:لولا جعفر بن محمد عليه السلام ما علم الناس مناسك حجهم .

«اللهم رب شهر رمضان، منزل القرآن... هذا شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن، و جعلت فيه بينات من الهدي و الفرقان، اللهم ارزقنا صيامه، و أعنا علي قيامه،



[ صفحه 602]



اللهم سلمه لنا، و سلمنا فيه، و تسلمه منا في يسر منك و عافية، و اجعل فيما تقضي و تقدر من الأمر الحكيم، في ليلة القدر، من القضاء المبرم الذي لا يرد و لا يبدل، أن تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفورة ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، و اجعل فيما تقضي و تقدر أن تطيل عمري، و توسع علي من الرزق الحلال...» [1] .

المراجع:

رجال الطوسي 340. معجم رجال الحديث 22: 76. تنقيح المقال 3: قسم الكني 38. خاتمة المستدرك 868. جامع الرواة 2: 423. مجمع الرجال 7: 107.

سنان بن طريف، وقيل ظريف الثوري، وقيل الزهري.



[ صفحه 102]



من حسان محدثي الإمامية، وقيل من المجهولين، روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه أبو حنيفة سابق وقيل سائق الحاج. وكان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 213 و 351. تنقيح المقال 2: 70. معجم رجال الحديث 8: 310. رجال البرقي 49. نقد الرجال 163. توضيح الاشتباه 179. جامع الرواة 1: 388. مجمع الرجال 3: 172. بهجة الآمال 4: 498. منتهي المقال 158. منهج المقال 175. إتقان المقال 194. الوجيزة 36.

أبو عبد الله، وقيل أبو بكر محمد بن شريح الحضرمي، الكوفي.

محدث إمامي ثقة، وله كتاب. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه عبد الله بن أحمد بن نهيك، ومروان بن مسلم، وبكار بن أبي بكر الحضرمي.

المراجع:

رجال الطوسي 291 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم 131. معجم رجال الحديث 16: 177. رجال النجاشي 259. رجال ابن داود 174. معالم العلماء 102. معجم الثقات 109. فهرست الطوسي 141. رجال الحلي 159. نقد الرجال 312. رجال البرقي 10. جامع الرواة 2: 130. هداية المحدثين 142. مجمع الرجال



[ صفحه 104]



5: 234. منتهي المقال 277. منهج المقال 300. جامع المقال 88. ايضاح الاشتباه 83. نضد الايضاح 296. روضة المتقين 14: 438. وسائل الشيعة 20: 330. رجال الأنصاري 164. الوجيزة 48.