به هشام بن حكم نسبت داده اند كه قائل به جواز ديدار خدا با چشم سر بوده است. گر چه اشاعره ديدار خدا را تجويز مي نمايند و بر فرض صحت اين نسبت، هشام تنها نيست؛ و ليكن فقها و متكلمان شيعه اماميه و اكثر معتزله به اتفاق قائل به محال بودن ديدار از خدا با چشم مي باشند؛ و قرآن كريم، و اخبار متواتره، عقيده فقها و متكلمان اماميه را تأييد مي كند. [1] .

دفاع

اين نسبت هم مانند ساير نسبت ها از طريق موثقي ثابت نشده بلكه از جمله اتهاماتي است كه دشمنان هشام بن حكم در مقام طعن بر وي بدو نسبت داده اند [2] و ممكن است



[ صفحه 455]



كه اين اتهام متكي به استنباط گويندگان باشد نه اينكه از خود هشام بن حكم شنيده باشند. و سند اين استنباط عبارت از گفتاري است كه هشام در مقام مناظره گفته است: «جسم لا كالاجسام». و از اين گفتارش چنين استنباط كرده اند كه چون هشام عقيده به تجسم دارد پس معتقد به جواز ديدار خدا هم مي باشد. [3] .

و بر فرض اين كه اين نسبت هم صحيح و واقعا هشام بن حكم چنين عقيده اي را اظهار كرده باشد از توابع قول به تجسم است كه از آن عقيده بعد از استبصار و تشرف به مكتب ولايت عدول كرده است. [4] .

في كتاب الكامل في التاريخ: سنة اثنتين و عشرين و مائة كان زيد واعد أصحابه أول ليلة من صفر، و بلغ ذلك يوسف بن عمر. فبعث الي الحكم، يأمره أن يجمع أهل الكوفة في المسجد الأعظم، يحصرهم فيه، فجمعهم فيه، و طلبوا زيدا في دار معاوية بن اسحاق بن زيد بن حارثة الأنصاري، فخرج منها ليلا. و رفعوا الهرادي فيها النيران و نادوا: «يا منصور، أمت أمت». حتي طلع الفجر، فلما أصبحوا بعث زيد القاسم التبعي ثم الحضرمي، و آخر من أصحابه يناديان بشعارهما.



[ صفحه 516]



فلما كانا بصحراء عبدالقيس لقيهما جعفر بن العباس الكندي، فحملا عليه و علي أصحابه. فقتل الذي كان مع القاسم التبعي، و ارتث القاسم و أتي به الحكم، فضرب عنقه، فكانا أول من قتل من أصحاب زيد. و أغلق الحكم دروب السوق و أبواب المسجد علي الناس، و بعث الحكم الي يوسف بالحيرة فأخبره الخبر... فسار يوسف الي تل قريب من الحيرة، فنزل عليه و معه أشراف الناس، فبعث الريان بن سلمة الأراني، في ألفين و معه ثلاثمائة من القيقانية رجالة معهم النشاب. و أصبح زيد فكان جميع من وافاه تلك الليلة مائتي رجل و ثمانية عشر رجلا. فقال زيد: سبحان الله أين الناس؟.

فقيل: انهم في المسجد الأعظم محصورون.

فقال: والله ما هذا بعذر لمن بايعنا.

... و أقبل زيد علي جبانة سالم حتي انتهي الي جبانة الصائدين و بها خمسمائة من أهل الشام، فحمل عليهم زيد في من معه و هزمهم. فانتهي زيد الي دار أنس بن عمرو الأزدي. و كان في من بايعه و هو في الدار، فنودي فلم يجبهم. و ناداه زيد فلم يخرج اليه، فقال زيد: ما أخلفكم؟ قد فعلتموها؟ الله حسيبكم.

ثم انتهي زيد الي الكناسة فحمل علي من بها من أهل الشام، فهزمهم. ثم سار زيد و يوسف ينظر اليه في مائتي رجل، فلو قصده لقتله. و الريان يتبع أثر زيد بن علي بالكوفة في أهل الشام، فأخذ زيد علي مصلي خالد حتي دخل الكوفة، و سار بعض أصحابه نحو جبانة مخيف بن سليم، فلقوا أهل الشام فقاتلوهم، فأسر أهل الشام منهم رجلا، فأمر به يوسف ابن عمر فقتل.



[ صفحه 517]



فلما رأي زيد خذلان الناس اياه قال: يا نصر بن خزيمة أنا أخاف أن يكونوا قد فعلوها حسينية.

قال: أما أنا والله لأقاتلن معك حتي أموت، و ان الناس في المسجد فامض بنا نحوهم فلقيهم عبيدالله بن العباس الكندي عند دار عمر بن سعد، فاقتتلوا فانهزم عبيدالله و أصحابه، و جاء زيد حتي انتهي الي باب المسجد فجعل أصحابه يدخلون راياتهم من فوق الأبواب و يقولون، يا أهل المسجد اخرجوا من الذل الي العز، اخرجوا الي الدين و الدنيا فانكم لستم في دين و لا دنيا. فرماهم أهل الشام بالحجارة من فوق المسجد [1] .

و في مقاتل الطالبيين: بعث يوسف بن عمر الريان بن سلمة في خيل الي دار الرزق فقاتلوا زيدا (عليه السلام) قتالا شديدا. و خرج من اهل الشام جرحي كثيرة و شلهم اصحاب زيد من دار الرزق حتي انتهوا الي المسجد الأعظم، فرجع اهل الشام مساء يوم الأربعاء و هم أسوأ شي ء ظنا، فلما كان غداة يوم الخميس دعي يوسف بن عمر الريان ابن سلمة فأنف به فقال له: اف لك من صاحب خيل. و دعا العباس بن سعد المري صاحب شرطته فبعثه الي اهل الشام فسار بهم حتي انتهوا الي زيد في دار الرزق، و خرج اليهم زيد و علي مجنبته نصر بن خزيمة و معاوية بن اسحاق، فلما رآهم العباس نادي: يا اهل الشام الأرض. فنزل ناس كثير. و اقتتلوا قتالا شديدا في المعركة...

ثم ان زيدا (عليه السلام) هزمهم، و انصرفوا يومئذ بأسوء حال، فلما كان العشي عبأهم يوسف ثم سرحهم نحو زيد، و اقبلوا حتي التقوا فحمل عليهم زيد فكشفهم ثم تبعهم حتي اخرجهم الي السبخة ثم شد عليهم حتي



[ صفحه 518]



اخرجهم من بني سليم، فأخذوا علي المسناة ثم ظهر لهم زيد فيما بين بارق و بين دواس فقاتلهم قتالا شديدا و صاحب لوائه مني بني سعد بن بكر يقال له: عبدالصمد.

قال سعيد بن خيثم: و كنا مع زيد في خمسمائة و اهل الشام أثنا عشر الفا - و كان بايع زيدا اكثر من اثني عشر الفا فغدروا - اذ فصل رجل من اهل الشام - من كلب، علي فرس رائع - فلم يزل شتما لفاطمة بنت رسول الله (صلي الله عليه و آله) فجعل زيد يبكي حتي ابتلت لحيته و جعل يقول: أما احد يغضب لفاطمة بنت رسول الله (صلي الله عليه و آله)؟

أما احد يغضب لرسول الله (صلي الله عليه و آله)؟

اما احد يغضب لله؟

قال: ثم تحول الشامي عن فرسه فركب بغلة. قال: و كان الناس فرقتين: نظارة و مقاتلة. قال سعيد: فجئت الي مولي فأخذت منه مشملا كان معه ثم استترت من خلف النظارة حتي اذا صرت من ورائه [أي: من وراء الرجل الذي شتم الزهراء (سلام الله عليها)] ضربت عنقه و انا متمكن منه بالمشمل فوقع رأسه بين يدي بغلته ثم رميت جيفته عن السرج و شد أصحابه علي حتي كادوا يرهقونني، و كبر اصحاب زيد و حملوا عليهم و استنقذوني، فركبت فأتيت زيدا فجعل يقبل بين عيني و يقول: ادركت والله ثأرنا، ادركت والله شرف الدنيا و الآخرة و ذخرها، اذهب بالبغلة فقد نقلتكها.

قال: و جعلت خيل اهل الشام لا تثبت لخيل زيد بن علي. فبعث العباس بن سعد الي يوسف بن عمر يعلمه ما يلقي من الزيدية و سأله ان يبعث اليه الناشبة، فبعث اليه سليمان بن كيسان في القيقانية و هم نجارية



[ صفحه 519]



و كانوا رماة فجعلوا يرمون أصحاب زيد.

و قاتل معاوية بن اسحاق الانصاري يومئذ قتلا شديدا فقتل بين يدي زيد. و ثبت زيد في اصحابه حتي اذا كان عند جنح الليل رمي زيد بسهم فأصاب جانب جبهته اليسري، فنزل السهم في الدماغ، فرجع و رجع اصحابه و لا يظن اهل الشام انهم رجعوا الا للمساء و الليل.

.... و انطلق ناس من أصحابه فجاؤا بطبيب يقال له: سفيان مولي لبني دواس. فقال له: انك ان نزعته من رأسك مت.

قال: الموت ايسر علي مما انا فيه.

قال: فأخذ الكلبتين فانتزعه فساعة انتزاعه مات (صلوات الله عليه).

قال القوم: اين ندفنه؟ و اين نواريه؟

فقال بعضهم: نلبسه درعين ثم نلقيه في الماء. و قال بعضهم: لا، بل نحتز رأسه ثم نلقيه بين القتلي.

قال: فقال يحيي بن زيد: لا والله لا يأكل لحم ابي السباع.

و قال بعضهم: نحمله الي العباسية فندفنه فيها. فقبلوا رأيي.

قال: فانطلقنا فحفرنا له حفرتين و فيها يومئذ ماء كثير حتي اذا نحن مكنا له دفناه ثم اجرينا عليه الماء، و معنا عبد سندي.... [2] .

و قال الكلبي في كتاب جمهرة النسب: «ان زيد بن علي (رضي الله عنهما) أصابه سهم في جبهته فاحتمله أصحابه: و كان ذلك عند السماء. ثم دعوا الحجام فانتزع النشابة و سالت نفسه (رضي الله عنه) [3] .



[ صفحه 520]



و فيه أيضا.... فدفنوه في ساقية ماء و جعلوا علي قبره التراب و الحشيش و أجروا الماء علي ذلك. و حضر الحجام مواراته فعرف الموضع، فلما أصبح مضي الي يوسف منتصحا له، فدله علي موضع قبره، فاستخرجه يوسف و بعث رأسه الي هشام. فكتب اليه هشام، «أن اصلبه عريانا». فصلبه يوسف كذلك. ففي ذلك يقول بعض شعراء بني امية يخاطب آل أبي طالب و شيعتهم من جملة أبيات:



صلبنا لكم زيدا علي جذع نخلة

و لم أر مهديا علي الجذع يصلب



و بني تحت خشبه عمودا. ثم كتب هشام الي يوسف يأمره باحراقه و تذريته في الرياح. و كان ذلك في سنة احدي و عشرين، و قيل اثنتين و مائة [4] .

و في وفيات الأعيان أيضا: و ذكر أبوبكر بن عياش و جماعة من الأخباريين أن زيدا أقام مصلوبا خمس سنين عريانا فلم ير أحد له عورة سترا من الله سبحانه و تعالي له.

و قال بعضهم:

ان العنكبوت نسج علي عورته و ذلك بالكناسة بالكوفة. فلما كان في أيام الوليد بن يزيد، و ظهر ولده يحيي بن زيد بخراسان و هي واقعة مشهورة. كتب الوليد الي عامله بالكوفة: «أن أحرق زيدا بخشبته». ففعل ذلك، و أذري رماده في الرياح علي شاطي ء الفرات» [5] .



[ صفحه 521]

تا اينجا در مورد عدم صحت مدفن عاتكه در كنار بقيع و بي اساس بودن بقيع العمات و نداشتن دليل تاريخي بر اصالت آن مطالبي آورديم و از چگونگي انتقال آن به بعضي از سفرنامه ها و كتابها آگاهي پيدا كرديم و دريافتيم كه همين نوشته ها براي بيشتر مردم سند تاريخي گرديده است ولي بي اساستر، و بي سندتر از قبر عاتكه مسأله قبر «ام البنين» است كه اخيراً پديد آمده و بعضي از زائران ايراني به هنگام زيارت قبر صفيه، در مقابل قبر ديگري كه در كنار آن است مي ايستند و به عنوان قبر ام البنين همسر امير المؤمنين نوحه سرايي كرده، ناله و ضجه سر مي دهند و به سر و سينه مي زنند، در صورتي كه اين نيز هيچ شاهد تاريخي ندارد، نه در منابع اصيل بلكه حتي در سفرنامه هايي كه به زبان فارسي و غير فارسي، كه در يكي دو قرن اخير نگاشته شده، از اين مطلب خبري



[ صفحه 284]



نيست و شايد پيدايش آن به ربع قرن هم نرسد ولي مانند قبر عاتكه و بيت الاحزان در خارج بقيع، به سرعت و سينه به سينه منتشر شده و حتي به بعضي از كتابها راه يافته است! [1] .

آري تنها مدرك اين موضوع، نوحه سرايي مداحان ونوحه خوانان در كنار قبر صفيه است كه: «ويك لا تدعوني أم البنين!».

پاسخ يك سؤال: گاهي كه سخن از بي اساس بودن وجود قبر ام البنين در كنار قبر صفيه به ميان مي آيد بلافاصله اين سؤال ساده از سوي بعضي ها مطرح مي شود كه «اگر قبر ام البنين در آن محل نيست پس در كجاي بقيع قرار گرفته است؟!».

پاسخ اين سؤال با توجه به مطالب گذشته و اينكه از انضمام مقبره و يا قبر صفيه به بقيع هنوز يك قرن نمي گذرد و اين منطقه در طول بيش از سيزده قرن خارج از بقيع بوده روشن مي شود.

گذشته از اين بايد در پاسخ اين سؤال چنين گفت قبر همسران ديگر امير مؤمنان (عليه السلام) و همچنين قبور فرزندان آن حضرت از ذكور و اناث در هر نقطه اي از بقيع باشد قبر ام البنين هم دركنار آنها است؛ زيرا مي دانيم قبور خيلي از اقوام و صحابه رسول خدا (صلي الله عليه وآله) و فرزندان و همسران ائمه (عليهم السلام) و رجال و شخصيت هاي بزرگ اسلامي كه در طول تاريخ در بقيع دفن شده اند بجز تعدادي قليل و انگشت شمار مشخص نيست و قبر ام البنين (عليها السلام) هم يكي از آنها است مثلا:

مؤرخان مي گويند امير مؤمنان (عليه السلام) داراي بيست و هفت فرزند بوده و بعضي ديگر مي گويند آن حضرت سي و شش نفر فرزند داشت. هجده نفر ذكور و هجده نفر اناث. اينك اين سؤال مطرح است كه آيا قبور آنان كه بجز چند تن همه در بقيع مدفونند. در كجاي بقيع قرار گرفته است؟ و در ميان فرزندان آن حضرت كه پس از حسنين (عليهما السلام) محمد حنفيه از جايگاه خاصي برخوردار بوده و بنا به قولي در بقيع دفن شده است در كدام نقطه از بقيع قرار گرفته است؟ [2] و همچنين امير مؤمنان (عليه السلام) در طول زندگيش و پس از



[ صفحه 285]



حضرت زهرا (عليها السلام) با نه نفر بانو [3] ازدواج نموده كه مسلماً وفات اكثر آنان در مدينه واقع گرديده و در بقيع دفن شده اند. قبور آنان در هر نقطه از بقيع قرار گرفته باشد قبر ام البنين هم در كنار آنها است.



[ صفحه 289]

ابن الأشج، عده الشيخ بهذا العنوان من أصحاب الامام السجاد عليه السلام [1] .

و تحدث الامام أبوجعفر (ع) في كثير من احاديثه عن صفات العلماء و هذه بعضها:

أ- قال (ع): «لا يكون العبد عالما حتي لا يكون حاسدا لمن فوقه، و لا محقرا لمن دونه...» [1] .

ان العالم انما يكون عالما فيما اذا صفت نفسه من الحسد الذي هو من اعظم الآفات النفسية، فهو الذي يلقي الناس في البلاء، و يجر لهم



[ صفحه 240]



الويلات و الخطوب، كما ان العالم لا يكون عالما فيما اذا احتقر من دونه فانه ينم عن عدم انتفاعه بالعلم الذي يدعو الي تكريم الناس، و مقابلتهم بالاخلاق الرفيعة، فان الرسول (ص) انما بعث ليتمم مكارم الاخلاق، و اذا تجرد العالم من هذه الظاهرة فقد شذ عن سنن الرسول (ص) و اخلاقه.

ب - قال (ع): «ان الفقيه حق الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة، المتمسك بسنة النبي (ص)...» [2] .

ج - قال (ع): اذا رأيتم القاري ء - أي العالم - يحب الاغنياء فهو صاحب دنيا، و اذا رأيتموه يلزم السلطان من غير ضرورة فهو لص...» [3] .

ان حب العالم للأغنياء انما هو للطمع في أموالهم، و ما يستفيده منهم و هذا ليس من اخلاق العلماء الذين أمروا أن يرجوا ما عندالله، و لا يرجون غيره، و اما ملازمة السلطان من غير حاجة، و لا ضرورة فانه ينم عن عدم واقعية ذلك العالم، و انه لص - علي تعبير الامام - و هجا محمود الوراق العلماء الذين لازموا دوائر السلطان يقول:



ركبوا المراكب و اغتدوا

زمرا الي باب الخليفة



وصلوا البكور الي الرواح

ليبلغوا الرتب الشريفة



حتي اذا ظفروا بما طلبوا

من الحال اللطيفة



و غدا الموالي منهم فرحا

بما تحوي الصحيفة



و تعسفوا من تحتهم

بالظلم و السير العنيفة





[ صفحه 241]





خانوا الخليفة عهده

بتعسف الطرق المخوفة



باعوا الامانة بالخيانة

و اشتروا بالأمن جيفة



عقدوا الشجوم و اهزلوا

تلك الامانات السخيفة



ضاقت قبور القوم و اتسعت

قصورهم المنيفة



من كل ذي أدب و معرفة

و آراء حصيفة



متفقه جمع الحديث

الي قياس أبي حنيفة



فاتاك يصلح للقضاء

بلحيفة فوق الوظيفة



لم ينتفع بالعلم اذ

شغفته دنياه الشغوفة



نسي الاله و لاذ في

الدنيا بأسباب ضعيفة [4] .



و يقول أبوالعتاهية في هجائهم:



عجبا لأرباب العقول

و الحرص في طلب الفضول



سلاب اكسية الارا

مل و اليتامي و الكهول



و الجامعين المكثرين

من الخيانة و الغلول



و المؤثرين لدار رحلتهم

علي دار الحلول



و ضعوا عقولهم من الد

نيا بمدرجة السيول



و لهوا بأطراف الفروع

و اغفلوا علم الاصول



و تتبعوا جمع الحطام

و فارقوا أثر الرسول [5] .



و بهذا ينتهي بنا الحديث عما أثر عن الامام (ع) في فضل العلم و تكريم حملته، و ما ينبغي أن يتصفوا به من معالي الاخلاق ليكونوا قدوة للأمة.



[ صفحه 242]

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

اسماعيلي كه خداي عزوجل در كتاب خود فرموده است: (در اين كتاب از اسماعيل ياد كن..)، (و اذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد...) (مريم / 54 و 55)

آن اسماعيل فرزند ابراهيم نيست. بلكه پيامبري از پيامبران بود كه خداوند عزوجل او را به سوي قومش فرستاد و آنها او را گرفتند و پوست سر و رويش را كندند. فرشته اي نزد وي آمد و گفت: خداوند مرا نزد تو فرستاده است، هر دستوري كه مي خواهي به من بده. او گفت: من به آنچه با حسين عليه السلام مي شود اقتدا مي كنم و حسين بن علي عليهماالسلام سرمشق من است. [1] .

فرمود اي مفضل مرغي است كه آن را ابن نمره گويند او كوچك تر از گنجشگ است كه بر درختان آشيان مي سازد - اين مرغ يك بار چشمش بر ماري مهيب افتاد كه دهن باز كرده جوجه هاي او را بخورد مضطر گرديد و چاره اي نديد ناگاه چشمش بر حسكه افتاد و آن گياهي است كه از هر طرف بر آن خارها نصب شده و در ميان پشم بند مي شود به الهام غيبي حسكه را به منقار خود برداشت و در دهان مار افكند در حلقش بند شد و مضطرب گرديد و بر زمين غلطيد تا مرد.

فرمود اي مفضل اگر من تو را از اين حسكه خبر نمي دادم كي تو را از اثر اين گياه خبردار مي كرد كه براي مار زهر كشنده ي باشد و بداني كه چه نفع بزرگي در اين گياه است - و آيا از چنين مرغ كوچكي چنين حيله بزرگي مبني بر علم و دانش به خودي خود و طبيعت آن ميسر است؟

پس بدان كه اين ها همه از الهامات غيبي از خالق متعال است.

مستشرق گراوس در مقدمه رسائلي كه از جابر جمع آوري و ترجمه نموده مي نويسد سخن و منطق جابر نشان مي دهد كه اين همه علوم و فنون از يك منطق و سرچشمه گرفته شده است زيرا اگر يونانيان و روميان و كهنه يهود و رهبانان مسيحي بود بايد منطق او متشتت و روش قلم او مختلف و غير مشابه باشد در حالي كه سبك قلم جابر در



[ صفحه 357]



فنون شتي نشان مي دهد كه او از يك استاد فراگرفته است و محمد يحيي يحيي الهاشمي در كتاب الامام الصادق ملهم الكيميا اين حقيقت را به عناوين مختلف اثبات نموده است و مي گويد بدون هيچ ترديد و شكي منطقي علمي و فني جابر از ناحيه واحدي اتخاذ شده است و دليل ديگر آنكه اگر از غير از امام صادق عليه السلام بود بايد يكي از آن ها باطل و موهوم و خرافي باشد تا دليل بطلان ديگران قرار گيرد در حالي كه همه اصول فني و اصطلاحات خاص علمي بوده و هست و مي باشد و هنوز پس از چند قرن همان دستورات بكار برده مي شود و منشاء و اصل سرمشق علمي قرار مي گيرد و با احترام الفضل لماسبق مورد تقدير همه قرار گرفته است.

از طرفي شاگردي امام صادق و ملازمت او در محضر امام ششم غير قابل انكار است و از عبارات او مفهوم مي شود كه مضمون عبارت و تدوين و منهج استدلال همان است كه امام عليه السلام فرموده است و برخي از عبارات امام را كه الهام علمي بود عينا نقل كرده است مثلا نص كلام امام عليه السلام اين بود:

ليس في العالم شئي الا و فيه جميع الاشياء والله لقد و بخني سيدي «اي الصادق» علي عملي فقال والله يا جابر لولا اني اعلم هذا العلم لا ياخذه عنك الا من يستاهله و اعلم علما يقينا انه مثلك لامرتك بابطال هذه الكتب من العلم.

فرموده هيچ چيزي در عالم نيست مگر آنكه همه چيز در آن جمع باشد و سوگند بخداي يگانه كه امام صادق اين علم را عملا بما نمود و فرمود اي جابر اگر نبود كه تو را لايق مي دانستم اين علم را به تو نمي آموختم و مي گفتم اين كتب را آتش بزن ولي تو اهل آن هستي و بايد يقين به اين اصول علمي بنمائي.

نگارنده گويد اين عبارت همان بود كه علماي يونان در رم از معاويه پرسيدند كدام چيز است كه جامع همه چيزهاست عاجز ماند و مراجعه به امام علي بن ابيطالب عليه السلام نمود و آن حضرت فرموده آب است كه منشاء تمام موجودات است و همه چيز در آن هست.

و باز نامه اي از طرف دولت روم غربي رسيد با يك ظرف كه آن را پر از همه چيز كن و خلفا نفهميدند اميرالمؤمنين فرمود آن را پر آب نمائيد.

امام صادق عليه السلام فرمود تمام عالم از آب سرچشمه گرفته و ذرات صغار صلبه يا جوهر فرد و يا اثير كه امروز اتم مي گويند منشاء و مبداء تكون تمام موجودات است كه هر يك



[ صفحه 358]



ذره شامل تمام موجودات مي باشد و ساختمان يك ذره مانند ساختمان يك كره بزرگ مي باشد كه اگر آن ذره را بشكافي آفتابيش در ميان بيني و اين همان حقيقتي بوده كه امام صادق بيان فرموده.

علي بن عبدالعزيز گفت حضرت صادق عليه السلام از حال عمر بن مسلم استفسار فرمود عرض كردم يابن رسول الله عمر بن مسلم تجارت و بازرگاني را ترك كرده و در گوشه انزوا براي عبادت نشسته در حالي كه او از محترمين موثق بازگانان مي باشد او مي گويد خداوند كفيل ارزاق بندگان است آنچه بايد برساند مي رساند.

قال الصادق ويل له اما علم بان الله لا يستجاب له دعوة و كان في عهد رسول الله جماعة تركوا العمل و التجارة حين نزلت هذه الايه و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب فلما علم بذلك رسول الله (ص) ارسل اليهم من قال لهم من امركم بهذا قال ان الله كفيل لأرزاقنا فلذلك اعرضنا عن العمل و اقبلنا الي العبادة.

فقال (ص) من فعل ذلك لا يستجاب له دعوة فعليكم بالاكتساب و التجارة

امام صادق عليه السلام فرمود واي بر او مگر نمي داند خداوند دعاي چنين كسي را مستجاب نمي كند آنگاه فرمود در زمان پيغمبر خدا صلي الله عليه و آله دسته اي از تجار و بازرگانان هنگام نزول اين آيه كه هر كس پرهيزكار باشد خداوند از راه بي گمان رزق او را مي رساند چون خبر به پيغمبر خدا رسيد كسي را نزد آنها فرستاد و پيغام داد كي به شما گفته چنين كنيد و چه كسي امر كرده از كار و كسب دست بكشيد؟

گفتند خداوند به نص آيه فوق كفيل ارزاق ما مي باشد و ما بدين اعتماد از عمل و كار و كوشش دست كشيده ايم و به سوي بندگي و عبادت رفته ايم.

رسول خدا صلي الله عليه و آله فرمود هر كس چنين كند دعاي او مستجاب نخواهد شد و من به شما تكليف مي كنم كه به كار و كسب و تجارت خود ادامه دهيد و پيرامون تنبلي و تن پروري و بيكاري نگرديد بدانيد كه عبادت اقسامي دارد كه يك نوع آن همين كار و كسب و حرفه و پيشه است تا رزق حلال به دست آوريد و بدان امرار معيشت نموده نيروي عبادت بهتر داشته باشيد!!

مردي از اصحاب امام صادق عليه السلام گفت من در خانه مي نشينم و به نماز و روزه و عبادت اشتغال مي يابم رزق من هم مي رسد.

امام صادق عليه السلام فرمود اين كار كساني است كه دعاي آنها مستجاب نخواهد شد خداوند بشر را براي اين خلق نكرد كه در خانه بنشيند و عبادت كند و كل بر جامعه و سربار اجتماع از لحاظ معيشت خود باشد بايد دنبال كار و كوشش رفت و عبادت هاي واجب را هم به جا آورد.



[ صفحه 214]



در يك سخن كوتاه فرمود (ان تارك الطلب لا تستجاب له دعوته) و در بيان ديگر فرمود آن كس كه عبادت كند و با مردم آميزش و مخالطت و معاشرت داشته باشد و بر آزار و ايذاء مردم از همسايه و غيره صبر و بردباري نمايد اجرا و بيش از كسي است كه از جامعه انزوا و گوشه گيري نمايد و به عبادت بپردازد.

از مدلول اخبار تربيت و تعليم امام صادق چنين استفاده مي شود كه زندگي اجتماعي مورد توجه خالق است و بايد تفصفيه ي نفس و تهذيب اخلاق و تتميم مكارم در اصطكاك با مردم حاصل شود.

اجمعوا علي أن من فاتته صلوات عديدة، و علم الترتيب بينها، فعليه أن يقضي حسب الترتيب في الفوات، فيقدم السابقة علي اللاحقة، فلو علم أنه ترك الصلوات الخمس من يوم واحد ابتداء من الصبح، قدم الصبح علي الظهر، و الظهر علي العصر، و العصر علي المغرب، و المغرب علي العشاء.. و لو علم أنه قد ترك العصر من يوم الأحد في الأسبوع الفائت، و الظهر من يوم الاثنين، و العشاء من يوم الثلاثاء، و المغرب من الاربعاء، قدم في القضاء، العصر علي الظهر، و العشاء علي المغرب. قال صاحب الجواهر، بلا خلاف فيه.

و اذا جهل الترتيب بين الفوائت، وجب عليه التكرار، حتي يحصل له العلم به، فاذا فاته الظهر من يوم، و العصر من يوم آخر، و لم يعلم هل الفائت الأول هو الظهر أو العصر، صلي ظهرا و بعدها العصر، ثم صلي عصرا و بعدها الظهر... و لا يجب الترتيب، حتي و لو علم به في غير الصلوات الخمس، كصلاة الآيات و النوافل.



[ صفحه 226]

قالوا: اذا انتهي من الطواف، ثم شك: هل اوقعه صحيحا علي وجهه المطلوب شرعا، و بدون زيادة أو نقصان، أو أنه أخل و زاد أو نقص، اذا كان ذلك هكذا فلا أثر لشكه، فيمضي، و لا شي ء عليه، لأنه شك في العمل بعد الفراغ



[ صفحه 201]



و الانتهاء منه.

و اذا حصل الشك في الاثناء، و قبل الفراغ، فان كان قد احرز الاشواط السبعة، كما لو شك بين السبعة و الثمانية، بني علي الصحة، و مضي، لأن السبعة المطلوبة قد أتي بها يقينا، و الزائد مشكوك، و الاصل عدمه.

و اذا لم يحرز السبعة كما لو شك بين الستة و السبعة، أو الخمسة و الستة يبطل الطواف من الاساس، و عليه الاعادة، و الافضل ان يتم، ثم يستأنف، هذا، اذا كان الطواف واجبا، أما اذا كان مستحبا فانه يبني علي الأقل.

قال الامام الصادق عليه السلام: نهي رسول الله عن بيع الذهب بالذهب زيادة الا وزنا بوزن.

و قال: الذهب بالذهب، و الفضة بالفضة، و الفضل بينهما هو الربا المنكر.

و سئل عن الرصاص؟ فقال: الرصاص باطل، لا يصح به الصرف.

و سئل عن الرجل يبتاع الذهب بالفضة مثلين بمثل؟ قال: لا بأس به يدا بيد. الي غير ذلك من الروايات.

فرق بين الجعالة و الاجارة من وجوه:

1 - ان الاجارة عقد لازم من الجانبين، أما الجعالة فجائزة من جانب الجاعل و العامل قبل التلبس بالعمل، و من جانب العامل أيضا اذا كان بعد أن



[ صفحه 296]



يتلبس بالعمل، فان له الرجوع عنه قبل الاكمال، ولكنه لا يستحق شيئا، لأن الجاعل قد جعل له العوض في مقابل مجموع العمل، لا بعضه. و اذا رجع الجاعل قبل العمل فلا يستحق المجعول له شيئا، لانتفاء الموضوع، و اذا رجع بعد الابتداء بالعمل، و قبل الانتهاء منه فللعامل اجرة عمله، و ان كان بعد الانتهاء فله الجعل بكامله. قال صاحب المكاسب:

«لا خلاف في أن الجعالة من الأمور الجائزة من الطرفين، بمعني تسلط كل من المالك و العامل علي فسخها قبل التلبس بالعمل و بعده، سواء جعلناها عقدا أو ايقاعا، لأنها من حيث عدم اشتراط القبول فيها بمنزلة أمر الغير بعمل له اجرة، فلا يجب المضي فيه من الجانبين، ثم ان كان الفسخ قبل التلبس فلا شي ء للعامل، اذ ليس هناك عمل يقابل بعوض، سواء كان الفسخ به قبله، أم من قبل المالك، و ان كان بعد التلبس، و كان الفسخ من العامل فلا شي ء له، لأن المالك لم يجعل له العوض الا لمجموع العمل من حيث هو مجموع، فلا يستحق علي ابعاضه شيئا، لأن غرض المالك لم يحصل، و قد اسقط العامل حق نفسه، حيث لم يأت بما شرط عليه العوض.. و ان كان الفسخ من المالك فعليه للعامل عوض ما عمل، لأنه انما عمل بعوض لم يسلم له، و لا تقصير من قبله، و الأصل في العمل المحترم الواقع بأمر المالك أن يقابل بالعوض.. و هل العوض الواجب له اجرة مثل ما عمل، أم بنسبة ما فعل الي المجموع من العوض المسمي؟ و جهان أظهرهما الثاني - أي بنسبة ما فعل الي المسمي لا أجرة المثل - لأنه العوض الذي اتفقا عليه».

2 - يجوز أن يكون العامل مجهولا في الجعالة، فتقول: من أصلح هذه القطعة، و أزال منها الأحجار و الأشواك فله كذا، و لا يصح أن تقول: أجرتها لكل



[ صفحه 297]



من يزرعها بكذا.

3 - الأجير يملك الأجرة بنفس العقد في الاجارة، سواء استعمله المالك، أو تركه بغير عمل، أما في الجعالة فان الطرف الثاني، و هو المجعول له لا يستحق شيئا الا بعد العمل.

4 - يجوز أن يكون الملتزم غير مالك، مثل أن يقول رجل أجنبي: من رد محفظة فلان فله علي كذا، و لا يصح أن يقول: من أجر داره بكذا فعلي الأجرة.

5 - يجوز أن يكون العامل المجعول له صبيا، و سفيها، أما المستأجر فيشترط فيه البلوغ و الرشد.

6 - يجوز في الجعالة أن يكون وصف الشي ء الذي جعل المال من أجله مجهولا بما لا يغتفر في الاجارة، فاذا قال: من رد دابتي فله كذا صح، و ان لم يبين أنها فرس أو حمار، و لا يصح أن يقول: أجرتك دابتي دون أن يميزها بالوصف.

الجنون من العيوب المشتركة بين الرجل و المرأة.. فأية امرأة تزوجت رجلا، ثم تبين لها جنونه قبل العقد، و استمراره الي حين العقد فلها و الحال هذي، أن ترد الزواج، و أيضا لها أن ترد و تفسخ اذا تجدد الجنون بعد العقد، حتي و لو دخل ورزق منها العديد من الأولاد. و لا فرق في الحالتين بين أن يكون الجنون دائما أو أدوارا، أي تأتيه نوبات متقاطعة، فقد سئل الامام عليه السلام عن امرأة يكون لها زوج قد أصيب في عقله بعد أن تزوجها؟ فقال: لها أن تنزع نفسها منه ان شاءت.



[ صفحه 248]



و أي رجل تزوج امرأة، ثم تبين أنها مجنونة قبل العقد فله أن يرد الزواج، سواء أكان الجنون دائما أو ادوارا، لصدق اسم الجنون عليها، قال الامام الصادق عليه السلام: ترد البرصاء و المجنونة و المجذومة.

و اذا تجدد جنون المرأة بعد العقد فلا خيار له، بل كل عيب يحدث في المرأة جنونا كان أو غيره فانه لا يوجب الفسخ، سواء أحدث قبل الدخول أو بعده، قال صاحب الجواهر: «هذا هو المشهور شهرة عظيمة كادت تكون اجماعا.. لاستصحاب اللزوم الذي هو مقتضي الأصل في العقود، أما الضرر فينجبر بامكان الطلاق منه» أي أن الزوج يمكنه التخلص من الضرر بطلاق المرأة التي حدث لها العيب.. هذا، الي أن أكثر النصوص التي أثبتت الخيار للرجل مختصة بما اذا دلست المرأة، و أخفت عنه ما فيها من عيوب قبل العقد.

و الخلاصة ان المرأة تتسلط علي الفسخ بالجنون السابق و اللاحق، أما الرجل فيفسخ بالجنون السابق دون اللاحق.

و اذا تم الفسخ قبل الدخول فلا مهر و لا عدة للمرأة، و ان كان بعده فلها المهر، و عليها أن تعتد، و لا فرق في ذلك بين أن يكون الفاسخ الزوج أو الزوجة.. و تجدر الاشارة الي أنه اذا رضي أحد الزوجين بالعيب قولا أو فعلا فليس له أن يعدل و يفسخ بعد الرضا.

دخول الزوج بالزوجة ليس بشرط للتوارث بينهما، و انما الشرط وجود العلاقة الزوجية، و كفي الا في زواج المريض، حيث أجمعوا بشهادة صاحب مفتاح الكرامة علي أنه اذا عقد عليها في مرض موته، ثم توفي في ذاك المرض بالذات قبل أن يدخله فلا مهر لها و لا ميراث.

و تسأل: هل عدم دخول المريض يكشف عن بطلان العقد من الاساس، بحيث لا يترتب أي أثر من الآثار، فكما أنه لا مهر و لا ميراث فكذلك لا عدة عليها، و لا يرث هو اذا ماتت هي في مرضه، ثم مات بعدها في ذلك المرض، بل و لا ينشر هذا العقد التحريم بينها و بين ابناء العاقد، أو ان العقد صحيح، و تلحقه جميع الأحكام و الآثار ما عدا المهر و الميراث للدليل الخاص.

و للفقهاء قولان: أحدهما ان الدخول شرط للزوم العقد، لا لصحته، ثانيهما ان الدخول شرط لصحته لا لزومه، فمع عدم الدخول يكون العقد باطلا، و علي هذا جماعة منهم صاحب الجواهر، و صاحب مفتاح الكرامة، و السيد الحكيم. قال هذا السيد في منهاج الصالحين ج 2 فصل أقسام الطلاق طبعة سابعة: «الظاهر أن النكاح في حال مرض الزوج اذا مات فيه قبل الدخول بمنزلة العدم، فلا عدة عليها بموته».

و قال صاحب الجواهر ما نصه بالحرف: «ان حصل الدخول علم صحة النكاح من أول الأمر، و الا انكشف فساده كذلك - أي من أول الأمر - و له الوطء بالعقد الصادر، و منه يعلم قوة القول بعدم الارث لو ماتت هي في مرضه، ثم مات هو بعدها في ذلك المرض، لانكشاف فساد العقد بعدم الدخول، و الموت في المرض».



[ صفحه 233]



و قال صاحب مفتاح الكرامة: معاقد الاجماعات، و مناطيق الروايات، و فتاوي الفقهاء كما في المبسوط و غيره علي أن النكاح بدون الدخول باطل.. و ان الدخول كاشف عن الصحة، و عدمه كاشف عن عدمها، كما هو الشأن في عقد الفضولي بالنسبة الي الاجازة».

و نحن مع هؤلاء الاقطاب، نميل الي بطلان العقد، لأنه قد ثبت في الصحيح عن أهل البيت عليهم السلام وصف زواج المريض بلفظ «باطل» فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن المريض، أله أن يطلق؟ قال: لا ولكن له أن يتزوج ان شاء، فان دخل بها ورثته، و ان لم يدخل بها فنكاحه باطل.. و هذه الرواية رواها عبيد و ولده الموصوفين بالصدق و الوثاقة، و مثلها تماما رواية أخري رواها أبو ولاد.. و لفظ «نكاحة باطل» صريح في البطلان، و القول بصحة العقد اجتهاد في قبال النص.

أمالي الصدوق 413، ب 77، ح 4: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن الحسن بن محبوب، عن مقاتل بن سليمان، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:....

لما صعد موسي - علي نبينا و آله و عليه السلام - إلي الطور فناجي ربه عزوجل: قال: يا رب أرني خزائنك.

قال: يا موسي إنما خزائني إذا أردت شيئا أن أقول له كن فيكون.

الخصال 1 / 207، ح 27: حدثنا علي بن الحسين بن سفيان بن يعقوب بن الحارث بن ابراهيم الهمداني، في منزله بالكوفة قال: حدثنا أبوعبدالله جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي، قال: حدثنا علي بن بزرج الحناط، قال: حدثنا عمرو بن اليسع، عن شعيب الحداد، قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يقول:...

ان حديثنا صعب مستصعب، لا يحتمله الا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد امتحن الله قلبه للايمان، أو مدينة حصينة.

قال عمرو: فقلت لشعيب: يا أباالحسن و أي شي ء المدينة الحصينة؟

قال: فقال: سألت الصادق عليه السلام عنها فقال لي: القلب المجتمع.

[فروع الكافي 1 / 123، ح 6: علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ما من أحد يحضره الموت الا وكل به ابليس من شيطانه أن يأمره



[ صفحه 102]



بالكفر و يشككه في دينه حتي تخرج نفسه، فمن كان مؤمنا لم يقدر عليه، فاذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة أن لا اله الا الله، و أن محمدا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حتي يموت.

علل الشرائع 2 / 397-396، ب 135، ح 1: أبي عن سعد بن عبدالله، عن أحمد و عبدالله ابني محمد بن عيسي، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان،...

عن عبيدالله الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: (سواء العاكف فيه و الباد) [1] ؟ فقال:



[ صفحه 140]



لم يكن ينبغي أن يصنع علي دور مكة أبواب لأن للحجاج أن ينزلوا معهم في دورهم في ساحة الدار حتي يقضوا مناسكهم، و ان أول من جعل لدور مكة أبوابا معاوية.

ابوبصير گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: فدايت شوم؛ حقيقت اين دانش كه نزد شما است چيست؟

حضرت فرمود: آنچه شب و روز حادث مي شود، و امر پس از امر، و شي ء پس از شي ء تا روز قيامت (به ما الهام و القا مي شود).

توضيح: امام - عليه السلام - در اين حديث - و به ظاهر - مي خواهند علم غيب ذاتي را كه مخصوص خداوند متعال است از امامان معصوم نفي كنند، و بفرمايند: اگر امدادهاي الهي پي در پي نبود چيزي نمي دانستند. [1] .

1 شنبه

لا صغيرة مع الاصرار.

گناه كردن پي در پي، گناه صغيره نيست.

كافي، ج 2، ص 288

ثاقب المناقب: عن داود الرقي، قال: خرجت مع أبي عبدالله عليه السلام حاجا الي مكة، فنحن نسايره ذات يوم في أرض سبخة اذ دخل علينا وقت الصلاة فقال عليه السلام: هلم بنا الي هذا الجانب لنتطهر و نصلي. فقلت: انها أرض سبخة لا ماء فيها! فقال: أطع امامك، فملنا و سرنا ما شاء الله، فاذا نحن بعين فوارة، و ماء بارد عذب، و أشجار خضر، فنزلنا و تطهرنا و صلينا، و شربنا و أروينا رواحلنا و ملأنا سقاءنا، و قمنا و مضينا، فلما سرنا غير بعيد قال لي: يا داود، هل تعرف الموضع الذي كنا فيه؟ قلت: نعم، يابن رسول الله. قال: اذهب و جئني بسيفي فقد علقته علي الشجرة فوق العين و نسيته، فمضيت اليه و وجدت السيف معلقا علي الشجرة، و ما رأيت أثرا من العين، و لا من الأشجار الخضر، و انما هي أرض سبخة لا عهد للماء فيها [1] .

عفت، صفت پسنديده اي است كه به انسان شرافت و بزرگي مي دهد و او را ارجمند و با شخصيت مي كند. چنان چه اين صفت را در خود تقويت كنيم، مشمول دعاي امام خواهيم شد. زيرا امام صادق عليه السلام در اين باره فرموده است:

«رحم الله عبدا عف و تعفف و كف عن المسئلة فانه يتعجل الدنية في الدنيا و لا يغني الناس عنه شيئا». [1] .

خداوند رحمت كند بنده اي را كه با عفت باشد؛ يعني، از كارهاي حرام و ناپسند پرهيز نمايد و تقاضاي كمك مالي از مردم نكند. زيرا تقاضاي كمك مالي از مردم، در دنيا به سرعت پستي به بار مي آورد و مردم نيز متقاضي را بي نياز نمي كنند.

و قيل: انه دخل علي أبي حنيفة يوما، فقال له أبوحنيفة: بلغني عنكم معشر الشيعة شي ء؟

فقال: فما هو؟

قال: بلغني أن الميت منكم اذا مات كسرتم يده اليسري، لكي يعطي كتابه بيمينه!

فقال: مكذوب علينا يا نعمان! ولكني بلغني عنكم معشر المرجئة [1] أن الميت منكم اذا مات قمعتم [2] في دبره قمعا، فصببتم فيه جرة [3] من ماء، لكي لا يعطش يوم القيامة!

فقال أبوحنيفة: مكذوب علينا و عليكم! [4] .

أصحاب الرأي [1] سموا أصحاب الرأي لأن أكثر عنايتهم بتحصيل وجه القياس ، و المعني المستنبط من الأحكام و بناء الحوادث عليها ، و ربما يقدمون القياس الجلي علي آحاد الأخبار .

و قد قال أبوحنيفة:علمنا هذا رأي ، و هو أحسن ما قسنا عليه ، فمن قدر علي غير ذلك فله ما رأي و لنا ما رأينا .

و أصحاب الرأي ، هم:أهل العراق ، و هم أصحاب أبي حنيفة النعمان ابن ثابت .

و من أصحابه:محمد بن الحسن ، و أبويوسف يعقوب بن ابراهيم بن محمد القاضي ، و زفر بن الهذيل ، و الحسن بن زياد الؤلؤي ، و ابن سماعة ، و عافية القاضي ، و أبومطيع البلخي ، و بشر المريسي .



[ صفحه 613]



و هؤلاء ربما يزيدون علي اجتهاده اجتهادا و يخالفونه في الحكم الاجتهادي .

و أضاف ابن قتيبة [2] في « المعارف » عددا آخر من أصحاب الرأي ، و هم:

ابن أبي ليلي:و هو محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلي ، و كان اسم أبي ليلي يسارا ، و كان فقيها مفتيا بالرأي ، و مات سنة ثمان و أربعين و مائة ( 148 ه ) .

ربيعة صاحب الرأي [3] هو ربيعة بن أبي عبدالرحمن ، و اسم أبي عبدالرحمن فروخ ، توفي سنة ست و ثلاثين و مائة ( 136 ه ) بالأنبار .

زفر صاحب الرأي:هو زفر بن الهذيل بن قيس ، يكني أباالهذيل ، و كان قد سمع الحديث و غلب عليه الرأي ، و مات بالبصرة .

الأوزاعي:اسمه عبدالرحمن بن عمرو ، مات ببيروت سنة سبع و خمسين و مائة ( 157 ه ) ، و قبره لا يزال شاخصا جنوب بيروت علي البحر .

سفيان الثوري:و هو سفيان بن سعيد بن مسروق أبوعبدالله ، مات بالبصرة متواريا من السلطان سنة احدي و ستين و مائة ( 161 ه ) .

مالك بن أنس:توفي سنة تسع و سبعين و مائة ( 179 ه ) .

أبويوسف القاضي:هو يعقوب بن ابراهيم بن حبيب ، كان صاحب حديث حافظا ، ثم لزم أباحنيفة فغلب عليه الرأي ، و مات سنة اثنتين و ثمانين و مائة ( 182 ه ) في خلافة هارون .

محمد بن الحسن الفقيه:يكني أباعبدالله ، و هو مولي لشيبان ، جالس أباحنيفة و سمع منه و نظر في الرأي فغلب عليه و عرف به ، مات بالري سنة تسع و ثمانين و مائة ( 189 ه ) .



[ صفحه 614]

«اللهم اني عبدك، و ابن عبدك، و ابن أمتك، ناصيتي بيدك، عدل في حكمك، ماض في قضاؤك، اللهم اني أسألك بكل اسم هو لك، أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تصلي علي محمد و آل محمد، و أن تجعل القرآن نور بصري، و ربيع قلبي، و جلاء عيني، و ذهاب همي، الله، الله ربي لا اشرك به شيئا...» [1] .

أبو موسي البناء.

محدث إمامي ممدوح، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. حدث عنه هشام بن الحكم، وهارون بن مسلم.

المراجع:

رجال الطوسي 142. رجال البرقي 14 و 44. هداية المحدثين 299. نقد الرجال 399. خاتمة المستدرك 868. معجم رجال الحديث 22: 59 و 60. رجال الكشي 310. تنقيح المقال 3: قسم الكني 36. جامع الرواة 2: 419. رجال ابن داود 221. مجمع الرجال 7: 102. منهج المقال 395.

سمال بن عبدون البصري.

أكثر كتب الرجال والتراجم خالية من ذكره.

المراجع:

رجال الطوسي 216 ولا ذكر له في نسخة خطية منه. معجم رجال الحديث 8: 304.

محمد بن سوقة الجريري، البجلي بالولاء، المرضي، الخزاز، وقيل الحراز، وقيل البزاز، مولي جرير بن عبد الله البجلي، الكوفي. محدث إمامي حسن الحال، وقيل من الثقات. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه حماد بن عثمان، وأحمد بن محمد بن أبي نصر وغيرهما.

المراجع:

رجال الطوسي 290 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 129. رجال الحلي 164. معجم رجال الحديث 16: 166. رجال ابن داود 174. معجم الثقات 351. نقد الرجال 311. جامع الرواة 2: 129. مجمع الرجال 5: 232. رجال النجاشي 98 في ترجمة أخيه حفص بن سوقة. منتهي المقال 277. منهج المقال 300. وسائل الشيعة 20: 330. الوجيزة 48. إتقان المقال 123. رجال الأنصاري 164. تقريب التهذيب 2: 168 وفيه: أبو بكر الغنوي الكوفي. التاريخ الكبير 1: 102. طبقات ابن سعد 6: 338 في ترجمة ضرار بن مرة. تهذيب التهذيب 9: 209 وفيه كما في التقريب مع زيادة أسماء الرواة عنه. خلاصة تذهيب الكمال 280 وفيه كما في التقريب. الجرح والتعديل 3: 2: 281 وفيه كما في التهذيب. تاريخ الثقات 405. الثقات 7: 404. تاريخ أسماء الثقات 289.