به هشام بن حكم نسبت داده اند كه عقيده داشته به اينكه خداوند به حوادث آتيه علم ندارد و تالي فاسد اين عقيده آن است كه علم خداوند حادث باشد و براي فرار از اين تالي فاسد معتقد بوده كه علم خدا نه متصف به حدوث گردد و نه متصف به قدم؛ زيرا كه علم خدا صفت است و صفت متصف نگردد، و علم خدا نه صتفي است كه قائم به خدا باشد و نه عين ذات است و نه غير ذات. [1] .

گر چه در اين عقيده او تنها نيست چه گروهي از عامه، مانند: ابوحسين بصري معتزلي [2] و هشام فوطي معتزلي [3] و جهم بن صفوان جبري نيز با اين عقيده موافقند [4] ليكن با



[ صفحه 452]



عقيده اماميه و روايات متواتره كه علم خدا را به حوادث قبل از آفريدن آنها اثبات مي كنند، از قبيل «عالم اذ لا معلوم»، مخالف مي باشد.

دفاع

چنان كه شيخ مفيد، اعلي الله مقامه، فرموده: معلوم نيست كه نسبت معتزله اين عقيده را به هشام، مقرون به صدق و حقيقت باشد بلكه ممكن است كه معتزله بر اساس مخالفت مذهبي تخرص به غيبت نموده اين نسبت ناروا را به وي داده باشند، و موافقين هشام هم بدون تأمل و تحقيق در اين نسبت از آنان تقليد كرده باشند؛ چه كتابي از هشام در اين باب ديده نشده و مجلس مناظره اي كه در آن مجلس اين عقيده را اظهار كرده باشد حكايت نشده و سخنان هشام در امامت و مسائل امتحان برخلاف اين عقيده است. [5] .

مرحوم سيد مرتضي، در كتاب شافي، مي فرمايد: «فاما حدوث العلم فهذا ايضا من حكاياتهم المختلفة و ما تعرف للرجل كتابا و لا حكاه عنه ثقة» [6] - اما نو پيدايي علم خداوند، اين هم از حكايات مجعوله مخالفين است، نه كتابي راجع به اين موضوع از هشام بن حكم معرفي شده و نه شخص موثقي اين داستان را حكايت كرده است.

و تمام اين حكايات و اتهامات را جز جاحظ [7] و نظام [8] كسي نقل نكرده و اين



[ صفحه 453]



دو نفر مورد وثوق و اعتماد نيستند. [9] .

از مؤيدات افترا بودن اين نسبت، روايتي است كه هشام از امام صادق (ع) نقل مي كند، و در آن روايت امام، در مقام جواب سؤال از علم خدا به حوادث قبل از وجود آنها، تصريح مي فرمايد به اينكه خداوند قبل از آفريدن حوادث بدانها علم داشته [10] ؛ و با علاقه و



[ صفحه 454]



ارادت هشام به امام صادق (ع) و لطف و توجه مخصوص امام به وي چگونه ممكن است برخلاف رأي پيشواي خود چنين عقيده اي را اتخاذ كند. [11] .

و بر فرض صحت انتساب، ممكن است اين عقيده قبل از تشرف به مكتب ولايت باشد؛ چه او قبل از تشرف به مكتب امام صادق (ع) از پيروان جهم بن صفوان بوده و اين عقيده از آثار آن مكتب است و پس از تشرف به مكتب ولايت از اين عقيده عدول كرده است. [12] .

ابن الامام علي زين العابدين، بن الامام أبي عبدالله الحسين بن الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام).

شخصية قد اختلفت حولها الأقلام، و اضطربت - في شأنها - الأقوال...

و قد ألف الكثيرون - من علمائنا و غيرهم - في ترجمته كتبا بصورة مستقلة، أو ذكروه ضمن التراجم.

فالرجل يعتبر اماما عند طائفة كبيرة من المسلمين منذ اثني عشر قرنا تقريبا، و هم الزيدية، و لكننا لا نكذب اذا قلنا: ان زيدا شي ء و الزيدية شي ء آخر.

و قد ذكرنا - في بداية كتابنا هذا - أن الرسول الأعظم (صلي الله عليه و آله) قد صرح و نص علي امامة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) باسمائهم و أنسابهم، و لم يكن زيد بن علي مذكورا ضمن اولئك الأئمة الطاهرين، و هكذا لم يرد نص من بقية الأئمة علي امامة زيد.

نعم قد وردت أخبار عديدة في قتله و صلبه و أمثال ذلك، و لكنها



[ صفحه 511]



خالية عن الاعتراف بامامته.

و علي كل حال... فقد كان زيد رجلا عابدا زاهدا جليلا ذا شخصية محترمة بين الناس، و كان يعرف ب: حليف القرآن و اسطوانة المسجد - لكثرة صلاته و عبادته - و كان معروفا بالفصاحة و الخطابة و الشجاعة. و قد قام بثورة مسلحة ضد الطاغية: هشام بن عبدالملك الاموي، و كادت الثورة أن تنتصر لو لا تقاعس اهل الكوفة و خذلانهم اياه، مما ادي الي استشهاده.

و مما دعاه الي الثورة ضد هشام هو الظلم و الجور الذي انتشر في عهده انتشارا فضيعا،و استخفافه بالمقدسات الاسلامية حتي أن رجلا سب رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) عند هشام فلم يرد عليه و لم ينكر عليه ذلك!!.

هذا... و قد ذكرنا - في الموسوعة - بعض ما يتعلق بشخصيته و ثورته و قيامه في الكوفة، و موقفه من الامام الصادق (عليه السلام) و موقف الامام منه و من ثورته و بعد شهادته... و اليك بعض التفصيل:

عن عمرو بن خالد قال: قال زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام): في كل زمان رجل منا أهل البيت، يحتج الله به علي خلقه، و حجة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد، لا يضل من تبعه، و لا يهتدي من خالفه [1] .

و عن معتب قال: قرع باب مولاي الصادق (عليه السلام) فخرجت فاذا بزيد بن علي (عليه السلام) فقال الصادق (عليه السلام) لجلسائه: ادخلوا هذا البيت، و ردوا الباب، و لا يتكلم منكم أحد، فلما دخل قام اليه فاعتنقا و جلسا طويلا يتشاوران ثم علا الكلام بينهما فقال



[ صفحه 512]



زيد: دع ذا عنك يا جعفر! فوالله لئن لم تمد يدك حتي ابايعك أو هذه يدي فبايعني لأتبعنك و لاكلفنك ما لا تطيق، فقد تركت الجهاد و أخلدت الي الخفض [2] و أرخيت الستر، و احتويت علي مال الشرق و الغرب.

فقال الصادق (عليه السلام): يرحمك الله يا عم، يغفر الله لك يا عم [يغفر لك الله يا عم]، و زيد يسمعه و يقول: موعدنا الصبح أليس الصبح بقريب، و مضي.

فتكلم الناس في ذلك فقال (عليه السلام): مه لا تقولوا لعمي زيد الا خيرا، رحم الله عمي، فلو ظفر لوفي.

فلما كان في السحر قرع الباب، ففتحت له الباب فدخل يشهق و يبكي و يقول: ارحمني يا جعفر، يرحمك الله، ارض عني يا جعفر، رضي الله عنك، اغفر لي يا جعفر، غفر الله لك.

فقال الصادق (عليه السلام): غفر الله لك، و رحمك و رضي عنك، فما الخبر يا عم؟

قال: نعم فرأيت رسول الله (صلي الله عليه و آله) داخلا علي و عن يمينه الحسن، و عن يساره الحسين، و فاطمة خلفه، و علي أمامه، و بيده حربة تلتهب التهابا كأنه نار، و هو يقول: ايها يا زيد آذيت رسول الله في جعفر، والله لئن لم يرحمك، و يغفر لك، و يرضي عنك، لأرمينك بهذه الحربة فلأضعها بين كتفيك ثم لأخرجها من صدرك، فانتبهت فزعا مرعوبا، فصرت اليك فارحمني يرحمك الله.

فقال: رضي الله عنك، و غفر لك، أوصني فانك مقتول مصلوب



[ صفحه 513]



محرق بالنار، فوصي زيد بعياله و أولاده، و قضاء الدين عنه [3] .

و عن عمار الساباطي قال: كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن علي حين خرج، فقال له رجل - و نحن وقوف في ناحية و زيد واقف في ناحية -: ما تقول في زيد هو خير أم جعفر؟!

قال سليمان: قلت: والله ليوم من جعفر خير من زيد أيام الدنيا، قال: فحرك دابته و أتي زيدا و قص عليه القصة قال: و مضيت نحوه فانتهيت الي زيد و هو يقول: جعفر، امامنا في الحلال و الحرام [4] .

و عن زرارة قال: قال لي زيد بن علي (عليه السلام) و أنا عند أبي عبدالله (عليه السلام): ما تقول يا فتي في رجل من آل محمد استنصرك؟

فقلت: ان كان مفروض الطاعة [نصرته، و ان كان غير مفروض الطاعة] فلي أن أفعل، و لي أن لا أفعل، فلما خرج قال أبوعبدالله (عليه السلام): أخذته والله من بين يديه و من خلفه، و ما تركت له مخرجا [5] .

و عن سورة بن كليب قال: قال لي زيد بن علي (عليه السلام): يا سورة كيف علمتم أن صاحبكم علي ما تذكرون؟

قال: فقلت له: علي الخبير سقطت.

قال: فقال: هات.

فقلت له: كنا نأتي أخاك محمد بن علي (عليهماالسلام) نسأله فيقول: قال رسول الله (صلي الله عليه و آله) و قال الله (جل وعز) في كتابه، حتي مضي أخوك فأتيناكم آل محمد و أنت فيمن أتيناه فتخبرونا



[ صفحه 514]



ببعض، و لا تخبرونا بكل الذي نسألكم عنه، حتي أتينا ابن اخيك جعفرا فقال لنا كما قال أبوه: قال رسول الله (صلي الله عليه و آله) و قال تعالي.

فتبسم و قال: أما والله ان قلت هذا، فان كتب علي (صلوات الله عليه) عنده [6] .

و عن أبي بكر الحضرمي قال: ذكرنا أمر زيد و خروجه عند أبي عبدالله (عليه السلام) فقال: عمي مقتول، ان خرج قتل فقروا في بيوتكم، فوالله ما عليكم بأس.

فقال رجل من القوم: ان شاء الله [7] .

و عن ابن ابي عبدون، عن أبيه قال: لما حمل زيد بن موسي بن جعفر الي المأمون - و قد كان خرج بالبصرة و أحرق دور ولد العباس [بني العباس] - وهب المأمون جرمه لأخيه علي بن موسي الرضا (عليهماالسلام) و قال له: يا أباالحسن لئن خرج أخوك و فعل ما فعل لقد خرج قبله زيد بن علي فقتل و لو لا مكانك مني لقتلته فليس ما أتاه بصغير.

فقال الرضا (عليه السلام): يا أميرالمؤمنين لا تقس أخي زيدا الي زيد ابن علي فانه كان من علماء آل محمد، غضب لله (عزوجل) فجاهد أعداءه حتي قتل في سبيله، و لقد حدثني أبي موسي بن جعفر (عليهماالسلام) انه سمع أباه جعفر بن محمد بن علي (عليهم السلام) يقول: رحم الله عمي زيدا انه دعا الي الرضا من آل محمد و لو ظفر لو في بما دعا اليه، و لقد استشارني في خروجه فقلت له: يا عم ان رضيت ان تكون المقتول المصلوب



[ صفحه 515]



بالكناسة [8] فشأنك، فلما ولي قال جعفر بن محمد: ويل لمن سمع واعيته [داعيته] فلم يجبه.

فقال المأمون: يا أباالحسن اليس قد جاء فيمن ادعي الامامة بغير حقها ما جاء؟.

فقال الرضا (عليه السلام): ان زيد بن علي لم يدع ما ليس له بحق، و انه كان أتقي لله من ذلك، انه قال: أدعوكم الي الرضا من آل محمد (عليهم السلام) و انما جاء ما جاء فيمن يدعي ان الله تعالي نص عليه ثم يدعو الي غير دين الله و يضل عن سبيله بغير علم، و كان زيد [بن علي (عليه السلام)] والله ممن خوطب بهذه الآية «و جاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم» [9] [10] .

سومين نكته اينكه در اين محل تنها يكي از عمه هاي رسول خدا (صلي الله عليه وآله) يعني صفيه مدفون است و در منابع ياد شده نيز سخن از قبر صفيه بود و بس و بقيع العمات اصطلاحي است كه بعدها در افواه مردم رايج شده و شايد علت آن، دفن شدن فرد ديگري در كنار قبر صفيه بوده و اين تعدد، اين توهم را به وجود آورده است كه آن دو قبر متعلق به دو عمه پيامبر (صلي الله عليه وآله) صفيه و عاتكه مي باشد ليكن همانگونه كه ملاحظه فرموديد تا نيمه قرن سيزدهم، هيچ يك از نويسندگان، نه از عاتكه ياد كرده اند و نه تعبير بقيع العمات را آورده اند و اين خود حاكي از آنست كه قبر دوم متعلق به هر كسي كه باشد، پس از اين تاريخ به وجود آمده و به تدريج در السنه و زبان مردم به «بقيع العمات» معروف گشته است و با گذشت زمان به بعضي از كتابها و سفرنامه ها، كه جديداً نوشته شده، راه يافته است. در صورتي كه هيچ منبع تاريخي و مبناي صحيح علمي ندارد؛ مثلا رفعت پاشا (1325هـ. ق.) در معرفي گنبدهاي بقيع و اطراف آن، مي گويد:

«والتي علي يمين البرجين لعاتكة وصفية عمتي الرسول (صلي الله عليه وآله)». [1] .

«گنبدي كه در سمت راست دوبرج قرار گرفته، به عاتكه و صفيه، عمه هاي رسول خدا تعلق دارد.



[ صفحه 282]



و همچنين بيست و هفت سال قبل از وي، حسام السلطنه در سفرنامه اش از بقعه خارج بقيع، به عنوان «بقعه صفيه و عاتكه» نام مي برد. [2] .

البته از آنان انتظار بيش از اين نيست؛ زيرا اولي يكي از درجه داران عالي رتبه مصر بود كه با سمت فرماندهي نيروي محافظ محمل، از طرف پادشاه مصر به حجاز سفر كرده و دومي يكي از وزراي دوران قاجار است كه ديده ها و شنيده هاي خود را به رشته تحرير درآورده اند. [3] .

از مطالبي كه مؤيد نظريه ما است، گفتار علي حافظ از نويسندگان اخير و از اهالي مدينه است. او مي گويد: «در اين محل دو قبر وجود دارد؛ يكي قبر صفيه و ديگري در ميان مردمِ مدينه شهرت دارد كه به عاتكه متعلق است و لذا اين بخش را بقيع العمات مي گويند آنگاه اضافه مي كند: ولي از نظر تاريخي هجرت عاتكه به مدينه معلوم نيست و حتي پذيرفتن اسلام از سوي وي نيز مورد اختلاف است. [4] .

نگارنده در تأييد اين مطلب مي گويد: مراجعه به كتب رجال و تراجم هم مبين اين است كه از ميان پنج عمه رسول خدا (صلي الله عليه وآله) تنها صفيه به مدينه مهاجرت كرده و بقيه آنها يا قبل از اسلام از دنيا رفته اند و يا به عللي از جمله در اثر ممانعت همسرشان به مدينه هجرت ننموده اند.

ابن قتيبه (م 276) مي گويد: «وَلَم تسلم من عماته (صلي الله عليه وآله) إلا صفيه»؛ [5] «از عمه هاي رسول بجز صفيه هيچ يك اسلام را نپذيرفت.»

عزالدين جزري (م630 هـ.) مي گويد: «و اسلمت عمته صفية اجماعاً و اختلفوا في اروي و عاتكه» [6] ابن عبدالبر (م463 هـ.) مي گويد: «اختلف في اسلام عاتكه والاكثر



[ صفحه 283]



يأبون ذلك». [7] .

ابن حجر عسقلاني اول به اختلاف موجود در اسلام عاتكه اشاره مي كند و سپس مي گويد: «ابن اسحاق به صراحت گفته است كه از عمه هاي رسول (صلي الله عليه وآله) بجز صفيه هيچ يك ايمان نياورده ولي بعضي درباره عاتكه با استناد به شعري كه در وصف پيامبر سروده است، معتقدند كه او نيز ايمان آورده است.» [8] .

به هر حال اولا: از نظر تاريخي، اسلام عاتكه معلوم نيست بلكه عدم اسلام او معلوم است.

ثانياً: دليلي بر هجرت او بمدينه وجود ندارد بلكه عدم هجرت او از مسلمات است.

و ثالثاً اگر همه اين احتمالات را بپذيريم با استناد به كدام دليل تاريخي مي توان ادعا كرد كه جسد او در كنار خواهرش صفيه و در خارج بقيع دفن گرديده و پس از سيزده قرن به بقيع منضم شده است و نه در نقاط ديگر بقيع.

أبوالمنهل الطائي، البصري عده الشيخ من أصحاب الامام السجاد عليه السلام [1] .

و اثرت عن الامام أبي جعفر (ع) عدة احاديث تنهي عن الفتيا



[ صفحه 239]



بغير علم لأنها مصدر لغواية الناس و ضلالهم، و هذه بعض ما أثر عنه.

أ- قال (ع): «من افتي الناس بغير علم، و لا هدي لعنته ملائكة الرحمن و ملائكة العذاب، و لحقه وزر من عمل بفتياه...» [1] .

ب - قال (ع): «ما علمتم فقولوا: و ما لم تعلموا فقولوا: الله اعلم، ان الرجل ينتزع الآية من القرآن يخر فيها أبعد ما بين السماء و الأرض...» [2] .

ج - سأل زرارة الامام أباجعفر (ع) فقال له: ما حق الله علي العباد؟ قال (ع): «ان يقولوا ما يعلمون، و يقفوا عندما لا يعلمون...» [3] .

د- قال (ع): «للعالم اذا سئل عن شي ء و هو لا يعلمه أن يقول: الله أعلم و ليس لغير العالم أن يقول ذلك..» [4] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

خضر عليه السلام پيامبري مرسل بود كه خداوند تبارك و تعالي وي را به سوي قومش فرستاد و او آنان را به يگانه دانستن خدا و اقرار به پيامبران و فرستادگان او و كتاب هايش فراخواند و معجزه اش اين بود كه روي هر چوب خشك يا زمين بي علفي مي نشست، سبز مي شد و از اين رو خضر ناميده شد. [1] .



[ صفحه 146]

فرمود اي مفضل اما مصالح و منافع وجود خفاش بسيار است مثلا فضله آن در اعمال و ادويه برخي امراض مفيد است - و از عجايب خلقت او اين است هر چه بخواهد و به هر چه اراده كند و مصلحتش در آن باشد فراهم مي گردد.

البته آنچه را درخور نياز اوست از آب و دانه بخواهد براي او فراهم مي شود.

سخن كه به اين جا رسيد نمي توانم ناگفته بگذرم كه چه شد كتب جابر بن حيان و ساير علماء بزرگ به اروپا رفت و ملل اسلامي از گنجينه موهبتي الهي خود محروم ماندند و لذا به آنكه در تاريخ مفصل اسلام اين موضوع اشاره شد اين جا هم ناگفته نمي گذرم.

بزرگترين دشمن اسلام در صدر اول يهود بودند كه تا توانستند موجبات آزار و اذيت و زجر و ضجرت را فراهم نمودند ولي همين كه فهميدند اسلام دين آسماني است ديگر از اذيت و آزار منصرف شده هم خود را صرف تمكن مادي نمودند چنانچه امروز مي بينيم سرمايه معظم دنيا دست 11 ميليون يهودي است و البته در مجاري تاريخ از دشمني هم دريغ نمي كردند ولي نه بشدت اوايل طلوع اسلام.

پس از يهود نصاري به دشمني برخاستند و آن قدر به حيله و مكر سياسي آزار و اذيت به مسلمين رسانيدند كه تاريخ عاجز از وصف آنست و ابتدائي ترين كار آنها اين بود كه در روي كار آوردن معاويه كمك فراوان كردند و نماينده ي به دربار او فرستادند به نام «جون» و او همان كسي بود كه يزيد مست مخمور و ميمون باز را به كشتن حضرت حسين بن علي عليه السلام تقويت كرد و سپس براي هر خيلفه به رسم روز يك لعبت ترسائي در طبق اخلاص مي گذاشتند هديه مي فرستادند و كساني را هم براي نگهباني و همزباني او مي فرستادند كه در حقيقت جاسوس بودند و اين رويه در عصر اموي تا عصر مغول به شدت مرسوم و معمول بوده و براي مغولان وحشي دسته دسته دختران زيباي فرنگي را به نام پيشكش مي فرستادند تا در ظاهر ابراز علاقه و در باطن جاسوس آنها بود و به علاوه اعمال نفوذي در دربار مهاجمين بزرگ داشته باشند - در كشور ما اين رويه معمول بود از طرفي ارباب كليساها و كنيسه ها كتبي مي نوشتند كه در آن مسلمين را منفور و مبغوض دلهاي نصاري نموده و هر تهمت و نسبتي يا هر افتراء و دروغي مي توانستند نسبت به مقدسين اسلام مي دادند و حتي يزيدي ها را تقويت مي كردند تا يزيد را در كشتن سيدالشهداء ارواحنا فداه تبرئه نمايند و بدين ترتيب ملت اسلام را در نظر ملت مسيح موهن قلم داد مي كردند.



[ صفحه 356]



تا طلوع دولت بني عباس كه پرتقالي ها و اسپانيايي ها در سواحل جنوب به تجارت راه يافتند و بعد فرانسوي ها آمدند انگليس ها بحيله سياسي آمدند آن همسايه هاي هم كيش خود را بيرون كردند و خود جاي آنها را گرفتند [1] و به اين كشور راه يافتند و چون از تمدن مسلمين خوب واقف گرديدند و دانشمندان آنجا هم روي عقل و وجدان به تحقيق و تفحص پرداخته قلم سرخ روي نوشته هاي متقدمين خود درباره مسلمين كشيدند و نظر كارليل انگليسي و چندين صدنفر ديگر حقايقي را به نام اسلام نشر دادند و براي اثبات آن كتب مسلمين را در اروپا بردند با آنكه از عصر دولت اموي اندلس تمدن اسلامي سابقه داشت چهره حقيقت از پس پرده هاي خصومت بيرون آمد و يك تحول عظيمي يا يك حركت فكري بين اروپائيان بوجود آمد.

انگليس ها در كشور ايران و اسلام از آن عصر تا امروز تمام آثار نفيس علمي و فني و صنعتي را بردند و تمكن واقعي آنها نود درصد از اسلام سرچشمه گرفت و از آن جمله كتب علمي بود كه از جابر و غير جابر مانند كتب ابوعلي سينا محمد زكرياي رازي - خواجه نصيرالدين طوسي - ابونصر فارابي - ابن رشد اندلسي - و مخصوصا در اواخر آثار شيخ بهاءالدين عاملي و ميرداماد و كتب علمي و فني ملاصدرا و فيض و فياض و غيره همه به اروپا رفت و آنها در «رنسانس» تحول و تجدد علمي اخير آن كتب را ترجمه كردند و بكار بستند و با وسائلي كه در اختيار داشته اند تمدن موتوري جديد را به وجود آوردند و لذا فهرست كتابخانه بريطانياي كبير چنان نشان مي دهد كه بيش از يك ميليون و نيم كتب شرقي اسلامي در آنجا موجود است و اخيرا جامعه ترجمه و نشر مصري در اين نيم قرن اخير موفق شده آن كتب را بدست آورده و باز به عربي نقل و ترجمه نمايد.

ابن قاسم حسيني عاملي از حضرت صادق عليه السلام روايت مي كند كه فرمود قال عليه السلام ثلثة لا تستجاب لهم دعوة رجل رزقه الله نفقة فانفقه كله ثم قال يا رب ارزقني فيقول الرب الم ارزقك

و رجل دعا علي امرئة و هي ظالمة له فيقال الم اجعل امرها بيدك

و رجل جلس في بيته و ترك الطلب يقول يا رب ارزقني فيقول الرب عزوجل او لم اجعل لك السبيل الي طلب الرزق [1] .

سه نفر دعاي آنها مستجاب نمي شود

اول مردي كه خداوند رزق و روزي او را داده باشد و او همه آنچه دارد انفاق كند آنگاه بگويد پروردگارا رزق مرا بفرست خطاب مي شود مگر رزق تو را نداديم بايد عاقل و خردمند باشي براي قوت و غذاي خود كمي نگاهداري و بقيه را انفاق كني و اگر ايثار مي كند ديگر طلب رزق نكند و به سپاس و صبر و شكر بگذارند.

دوم مردي از دست زن ستمكارش در رنج باشد و شكايت به حق كند خطاب مي شود مگر امر او را به دست تو نداده ايم اگر زندگي تو با او تعب انگيز است او را رها كن و شكايت منما تا تنبيه شود.

سوم مردي كه در خانه بنشيند تنبل و تن پرور و بگويد پروردگارا رزق مرا برسان خطاب مي شود مگر راه طلب رزق را به تو نموديم؟ چرا دنبال كسب و كار نمي روي و چرا كل بر جامعه مي شوي بايد به طلب رزق و روزي قيام كني و رنج و تعب بكشي و از آن رزق حلال به دست آوري.



[ صفحه 213]

قيل للامام الصادق عليه السلام: يفوت الرجل الأولي و العصر و المغرب، و يذكر عند العشاء؟. قال: يبدأ بالوقت الذي هم فيه لا يأمن الموت، فيكون قد ترك الفريضة في وقت قد دخل، ثم يقضي ما فاته الأول فالأول.

و قال الامام الصادق عليه السلام: اذا نسيت صلاة، أو صليتها بغير وضوء، و كان عليك قضاء صلوات، فابدأ بأولاهن.

قال الامام الصادق عليه السلام: اذا خرجت من شي ء، ثم دخلت في غيره فشكك ليس بشي ء.

و سئل عن رجل طاف الفريضة، فلم يدر ستا طاف، أو سبعا؟ قال: فليعد طوافه. قال السائل: ففاته - اي شك بعد الفراغ - قال: ما أدري عليه شيئا.

و أيضا سئل عن رجل طاف بالبيت طواف الفريضة، فلم يدر سبعا طاف، أو ثمان؟ قال: أما السبع فقد استيقن، و انما وقع وهمه - أي شك - علي الثامن، فليصل ركعتين.

و أيضا سئل عن رجل شك في طوافه، فلم يدر ستا طاف أو سبعا؟ فقال: ان كان في فريضة اعاد كل ما شك في، و ان كان في نافلة بني علي الاقل.

يدخل الصرف في فصل الربا، و لكن الكثير من الفقهاء تكلموا عنه في فصل مستقل بالنظر لاهميته في عهدهم، حيث كانت النقود ذهبا و فضة، و آثرنا نحن ذكره علي حدة تمشيا مع الاكثرية، و أوجزنا القول فيه، لأن دراسته اليوم لا تتعدي النظريات المجردة، و ليس لها من النفع ما كان لها بالامس.

و قد عرف الفقهاء الصرف ببيع الاثمان بمثلها، مع شرط التقابض في المجلس، فان لم يحصل التقابض اطلاقا، أو حصل مع تعدد المجلس بطل الصرف، علي المشهور شهرة عظيمة كادت تكون اجماعا، علي حد تعبير صاحب الجواهر... و التقابض في المجلس في الصرف شرط زائد علي سائر الاعيان الربوية التي يأتي البيان فيها في الفصل التالي.

و يريد الفقهاء بالاثمان خصوص الذهب و الفضة دون الاوراق النقدية... و يلاحظ بأنهم قالوا في سبب الاختصاص بالذهب و الفضة انهما يقعان ثمنا عن الاشياء، و معلوم أن أوراق النقد تقع أيضا ثمنا عن الاشياء، فينبغي تعميم الحكم اليها.. بل ان تعبير هم بلفظ الاثمان يشمل كل نقد مهما كان نوعه، ما دام من شأنه أن يكون ثمنا لا مثمنا... و لكن الجمود علي حرفية النص يستدعي الوقوف عند الذهب و الفضة، و عدم التجاوز الي غيرهما.



[ صفحه 270]

الجعالة مشروعة اجماعا و نصا، و منه قوله تعالي في الآية 72 من سورة يوسف: (و لمن جاء به حمل بعير).

و قيل للامام الصادق عليه السلام: ربما أمرنا الرجل فيشتري لنا الأرض و الدار و الغلام و الجارية، و نجعل له جعلا؟ قال: لا بأس.

العيوب التي يكتشفها أحد الزوجين في الآخر علي نوعين: الأول يوجب الخيار بين فسخ الزواج أو امضائه، و الثاني لا تأثير له علي الاطلاق، فوجوده و عدمه سواء. و النوع الأول قد يوجد في الرجل فيثبت الخيار للمرأة، و قد يوجد في المرأة فيثبت الخيار للرجل. هذا، اذا لم يعلم أحدالزوجين بوجود العيب في صاحبه قبل العقد، أما اذا علم به، و أقدم عليه عن رضا و طيب نفس فلا خيار له، و فيما يلي التفصيل:

اذا طلق الرجل زوجته في حال مرض الموت طلاقا رجعيا توارثا ما دامت في العدة، كما هي الحال في طلاق الصحيح، و اذا كان الطلاق رجعيا، و انقضت عدتها، أو لم يكن الطلاق رجعيا كالمطلقة ثلاثا، أو لم يكن لها عدة اطلاقا كغير المدخول بها، و اليائسة، اذا كان كذلك فانها ترثه هي، و لا يرثها هو بشروط أربعة:

1- أن يموت اثناء سنة من تاريخ الطلاق الي حين الوفاة، فلو مات بعد السنة بيوم فلا ترثه.

2- ان يكون الموت مستندا الي المرض الذي طلقها فيه، فاذا شفي من المرض المذكور، ثم تمرض، و مات قبل انتهاء السنة، فلا شي ء لها من الميراث.

3- أن لا تتزوج بغيره.

4- أن لا يكون الطلاق بطلب منها، و لا أن يكون خلعيا أو مباراة، حيث تبذل هي من أجل الطلاق.

قال الامام الصادق عليه السلام: اذا طلق الرجل امرأته في مرضه ورثته ما دام في مرضه ذلك، و ان انقضت عدتها الا أن يصح منه. فقيل له: فان طال به المرض؟ قال: ما بينه و بين سنة.

و في رواية ثانية: و هي مقيمة عليه لم تتزوج. و في ثالثة: ترثه و لا يرثها.



[ صفحه 232]

المحاسن 234 - 233، ب 20، ح 189: عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن زرارة و ابن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

ما بعث الله نبيا قط حتي يأخذ عليه ثلاثا:

الإقرار لله بالعبودية، و خلع الأنداد، و أن الله يمحو ما يشاء و يثبت ما يشاء.

أمالي المفيد 79، ب 14، ح 6: (قال: أخبرني) أبوالحسن أحمد بن محمد بن الحسن (قال: حدثني) أبي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، (قال: حدثني)...

يحيي بن عبدالله بن الحسن قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول - و عنده أناس من أهل الكوفة -:

عجبا للناس يقولون: أخذوا علمهم كله عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فعلموا به و اهتدوا، و يرون أنا أهل البيت لم نأخذ علمه و لم نهتد به و نحن أهله و ذريته، في منازلنا أنزل الوحي، و من عندنا خرج الي الناس العلم، أفتراهم علموا و اهتدوا و جهلنا و ضللنا؟! ان هذا محال.

[فروع الكافي 1 / 250، ح 2: علي، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ان الميت اذا حضره الموت أو ثقة ملك الموت و لولا ذلك ما استقر.

الخصال 1 / 62، ح 89: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن أحمد...

عن السياري باسناده يرفعه الي أبي عبدالله عليه السلام أنه سئل عن السفلة فقال:

من يشرب الخمر و يضرب بالطنبور.

ابو يحيي صنعاني گويد: امام صادق - عليه السلام - فرمود: اي ابا يحيي؛ شبهاي جمعه ما را حال و شأني مخصوص است؟

عرض كردم: فدايت شوم، آن شأن چيست؟

حضرت فرمود: به ارواح انبياء و أوصياء مرده و روح وصي كه اينك در ميان شما موجود است اجازه داده مي شود كه به آسمان عروج كند تا به عرش پروردگارشان برسند، و دور عرش هفت بار طواف كنند، و در كنار هر كدام از پايه هاي آن دو ركعت نماز بگذارند، سپس به بدنهاي خود برگردانده مي شوند، لذا انبياء و اوصياء صبح كه مي كنند لبريز از سرور هستند.

و وصي و جانشين پيامبر كه در ميان موجود است در حالي صبح مي كند كه به علمش اضافه شده است به اندازه ي دانش جمع بسيار زيادي. [1] .

شنبه

من حسنت نيته زيد في رزقه.

هر كه خوش نيت باشد، روزي اش زياد مي شود.

كافي، ج 2، ص 105

ثاقب المناقب: عن يزيد بن خلف، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام و ذكر عنده زيد و هو يومئذ يتردد في المدينة، يقول: كأني به قد خرج الي العراق و يمكث يومين و يقتل في اليوم الثالث، ثم يدار برأسه في البلد، ثم



[ صفحه 227]



يؤتي به، و ينصب هاهنا علي قصبة و أشار بيده. قال: فسمعت أذني من أبي عبدالله عليه السلام، و رأت عيني أن أتي برأسه حتي أقيم علي قصبة في الموضع الذي أشار اليه عليه السلام [1] .

آيا لذتي بالاتر از اين وجود دارد كه انسان از نعمت هايي كه خداوند به او عطا فرموده است، استفاده كند و به ديگران بخشش كند؟ آيا ذلت بالاتر از اين هست كه آدمي از داده ي پروردگار بهره مند شود، اما آن ها را فقط براي خود بخواهد و از اطراف خود غافل باشد و دست نيازمندي را بگيرد يا اين كه اصلا نه خودش از مال خود بهره برد و نه جود و سخاوتي داشته



[ صفحه 332]



باشد كه به ديگران فايده اي برساند. امام عليه السلام مي فرمايد:

«خياركم سمحاؤكم و شراركم نجلاؤكم» [1] .

نيكان شما كساني هستند كه بخشش مي كنند (و دست گشاده دارند) و بدان شما، اشخاصي هستند كه بخل مي ورزند.

و روي الكشي أن أباحنيفة قال لمؤمن الطاق - و قد مات جعفر بن محمد عليه السلام -: يا أباجعفر ان امامك قد مات.

فقال أبوجعفر: لكن امامك من المنظرين الي يوم الوقت المعلوم. [1] ، [2] .



[ صفحه 221]

ان كان المراد بالاستحسان هو خصوص الأخذ بأقوي الدليلين فهو حسن و لا مانع من الأخذ به ، الا أن عده أصلا في مقابل الكتاب و السنة و دليل العقل لا وجه له ، و ان كان كما يقول ابن القفال:ما يقع في الوهم من استقباح الشي ء و استحسانه من غير حجة دلت عليه من أصل و نظير ، فهو محظور و القول به غير سائغ » [1] .

«اللهم صل علي محمد و آل محمد، و خذ بناصيته من أخافه - و كان يسميه باسمه - و ذلل لي صعبه، و سهل لي قياده، و رد عني نافرة قلبه، و ارزقني خيره، و اصرف عني شره، فاني بك أعوذ و ألوذ، و بك أثق، و عليك أعتمد و أتوكل، فصل علي محمد و آل محمد،



[ صفحه 598]



و اصرفه عني فانك غياث المستغيثين، و مجير المستجيرين، و ملجأ اللاجئين، و أرحم الراحمين...» [1] .

أبو منصور الديراني.



[ صفحه 111]



أحواله كسابقه.

المراجع:

رجال الطوسي 340. تنقيح المقال 3: قسم الكني 36. خاتمة المستدرك 868. معجم رجال الحديث 22: 58. جامع الرواة 2: 419. هداية المحدثين 299. مجمع الرجال 7: 101. منهج المقال 395.

أبو محمد، وقيل أبو ناشرة سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي وقيل الخولاني بالولاء، الكوفي، المعروف ببياع القز. من ثقات محدثي الشيعة، واقفي المذهب، وله كتاب. كان من الأعلام الرؤساء الذين اخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام، روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. كان ينزل الكوفة في محلة كندة، وله بها مسجد، وكان يتجر في القز ويخرج به إلي حران. روي عنه عثمان بن عيسي، والقاسم بن سليمان، ومحمد بن أبي عمير وغيرهم. توفي بالمدينة المنورة عن ستين سنة، وهناك رواية بأنه توفي سنة 145 وهي غير صحيحة لأنه أحد الرواة عن الأمام الكاظم عليه السلام الذي تصدر للإمامة بعد سنة 148.

المراجع:

رجال الطوسي 214 و 351. تنقيح المقال 2: 67. رجال النجاشي 138. رجال ابن داود 249. رجال الحلي 228. معجم الثقات 62. معجم رجال الحديث 8: 294 و



[ صفحه 100]



297. رجال البرقي 44 و 48. نقد الرجال 163. توضيح الاشتباه 178. جامع الرواة 1: 384. هداية المحدثين 76. مجمع الرجال 3: 170. بهجة الآمال 4: 493. منتهي المقال 157. منهج المقال 175. جامع المقال 72. ايضاح الاشتباه 45. نضد الإيضاح 162. أضبط المقال 513. وسائل الشيعة 20: 212. إتقان المقال 69. شرح مشيخة التهذيب 67. شرح مشيخة الفقيه 11. رجال الأنصاري 93.

محمد بن سوادة الأزدي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 290. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 129. خاتمة المستدرك 844.



[ صفحه 101]



معجم رجال الحديث 16: 165. نقد الرجال 311. جامع الرواة 2: 129. مجمع الرجال 5: 231. منتهي المقال 291. منهج المقال 300.