هشام بن حكم مطابق عقيده تمام اماميه، امام را اعلم مردم مي دانسته و در پاسخ عبدالله بن يزيد اباضي هنگامي كه از وي سؤال كرد به چه دليل امام بايد اعلم مردم باشد؟ چنين استدلال نمود:

اگر امام عالم نباشد ممكن است كه در اثر ناداني و جهل به حكمي، شريعت و مقررات دين را منقلب و وارونه سازد؛ بر كسي كه حد واجب است حد اجرا نكند و بر كسي كه حد واجب نيست حد اجرا كند، و كسي را كه بايد دستش بريده شود تازيانه زند و كسي را كه تازيانه بر او واجب است دست ببرد [1] بعلاوه اگر جاهل باشد پيروي داناتر بر وي و بر مردم لازم است و با وجود داناتر، او شايسته مقام امامت و پيشوايي نباشد و اين گفتار را قول خداي تعالي «افمن يهدي الي الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدي فمالكم كيف تحكمون» [2] - آيا كسي كه راهنمايي به حق مي كند سزاوارتر است از او پيروي كنند يا كسي كه راه نيابد جز آن كه راهنمايي اش كنند؟ شما را چه مي شود؟ چگونه حكم مي كنيد؟ - تصديق مي كند؛ چه جاهل راه به حق نيابد و خود ناقص باشد، پس چگونه مي تواند راهنمايي ديگران را به عهده گيرد و آنان را تكميل كند. [3] .

هشام بن حكم مانند ساير اماميه معتقد بوده كه امام بايد در تمام صفات پسنديده حتي صفاتي كه مربوط به تبليغ نيست كامل و مقدم بر سايرين باشد. مثلا در شجاعت و سخاوت بايد بر ديگران تقدم داشته باشد.

هنگامي كه عبدالله بن يزيد اباضي براي اين مدعي از هشام بن حكم دليل مطالبه مي كند، او قريب به اين استدلال مي نمايد:

اما جهت اينكه بايد در شجاعت بر ديگران تقدم داشته باشد اين است كه امام مركز اجتماع و ستاد مسلمانان است و در جنگ، سپاهيان بايد به ستاد مراجعه نمايند و چنانكه فرار كند و پشت به جنگ نمايد به خشم خداوند برگشته است و روا نيست كه امام به خشم خدا برگردد. اينك كلام خدا را ملاحظه كنيد: «يا ايها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين كفروا



[ صفحه 413]



حزفا فلا تولوهم الادبار و من يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الي فئة فقد بآء بغضب من الله مأويه جهنم و بئس المصير» [4] - اي گروه مؤمنان! هرگاه كه در ميدان جنگ با سپاه انبوه كفار برخورديد پشت به آنها مكنيد و هر كه در آن روز به آنان پشت كند به طرف غضب خدا برگشته و جايش جهنم است كه بد سرانجامي است، مگر آن كه به منظور به كار بردن حيله جنگي باشد و يا بخواهد به گروه خود ملحق شود و همراه آنان بجنگد. [5] .

اما اين كه بايد در سخاوت بر ديگران تقدم داشته باشد اين است كه اگر سخاوت نداشته باشد شايسته امامت نباشد، چه مردم نيازمند به عطا و بخشش امام و رعايت مساوات در تقسيم بيت المال و رساندن حق به حقدار مي باشند و اين معاني با سخاوت صورت پذيرد؛ چه در صورت سخاوت است كه از حقوق مسلمين و مردم چيزي را براي خود اندوخته نمي كند و در تقسيم بيت المال سهم خود را اضافه بر ديگران قرار نمي دهد. [6] .

ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية، امه عائشة بنت معاوية بن المغيرة ابن أبي العاص، فهو اموي بين أمويين. و كان جده المغيرة من أشد الناس عداء لرسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم)، فظفر به (صلي الله عليه و آله و سلم) في خروجه لغزوة (حمراء الأسد) فامر بضرب عنقه.

و قال ابن كثير: المغيرة جد عبدالملك لأمه، و هو الذي جدع انف حمزة يوم احد.

تولي عبدالملك الحكم بعهد من أبيه مروان سنة 65 ه. و بقي في الملك الي سنة 86 ه. و هي سنة وفاته.

و كان قبل ولايته يجالس العلماء، و يحفظ الحديث و يتعبد في المسجد و كان متقشفا، و قد انكر علي يزيد بن معاوية حربه لعبدالله بن الزبير، و قال - لبعض من سار في ذلك الجيش -: ثكلتك أمك أتدري الي من تسير؟ الي أول مولود ولد في الاسلام، و من حنكه رسول الله (صلي الله عليه و آله)



[ صفحه 482]



و ابن حواريه، و ابن ذات النطاقين. أما والله ان جئته نهارا وجدته صائما، و ان جئته ليلا وجدته قائما، فلو أن أهل الأرض اطبقوا علي قتله لأكبهم الله جميعا في النار.

قال ذلك الرجل - الذي خاطبه عبدالملك بهذا -: فلما صارت الخلافة الي عبدالملك وجهنا عبدالملك مع الحجاج حتي قتلناه، أي ابن الزبير.

و ذلك أن عبدالملك بن مروان - عندما ولي السلطة - ارسل الحجاج ابن يوسف لحرب ابن الزبير في جيش من أهل الشام، و حوصر ابن الزبير ستة أشهر و سبع عشرة ليلة. و كان الحجاج يرمي الكعبة بالمنجنيق من جبل أبي قبيس.

روي ابن عساكر: أن الحجاج لما رمي الكعبة بالمنجنيق أخذ قومه يرمون من أبي قبيس و يرتجزون:



خطارة مثل الفنيق المزبد

ارمي بها اعواد هذا المسجد



فجاءت صاعقة فاحرقتهم، فامتنع الناس من الرمي، و خطب بهم الحجاج فقال: ألم تعلموا أن بني اسرائيل كانوا اذا قربوا قربانا فجاءت نار فأكلته، علموا أنه قد تقبل منهم، و ان لم تأكله النار علموا أن القربان لم يقبل؟!!

و لم يزل يخدعهم حتي عادوا فرموا. و دام الحصار و الرمي للكعبة حتي قتل عبدالله بن الزبير في جمادي الآخرة سنة 83 و صلبه الحجاج منكوسا بعد قتله و بعث برأسه الي عبدالملك بن مروان فطيف به في البلاد.

و لما أفضي الأمر اليه [عبدالملك] كان المصحف بيده فاطبقه و قال: هذا آخر العهد بك أو هذا فراق بيني و بينك.

قال ابن كثير: حج عبدالملك في سنة 75 ه و خطب الناس بخطبة



[ صفحه 483]



قال فيها: انه كان من قبلي من الخلفاء يأكلون و يؤكلون، و اني والله لا أداوي أدواء هذه الامة الا بالسيف، و لست بالخليفة المستضعف - يعني عثمان - و لا الخليفة المداهن - يعني معاوية - و لا الخليفة المأبون - يعني يزيد ابن معاوية -.

أيها الناس: انا نحتمل منكم ما لم يكن عقد راية، أو وثوب علي منبر، هذا عمرو بن سعيد حقه حقه، قرابته و ابنه، قال برأسه هكذا فقلنا بسيفنا هكذا. و ان الجامعة التي خلعها من عنقه عندي، و قد أعطيت الله عهدا أن لا أضعها في رأس أحد الا أخرجها الصعداء فليبلغ الشاهد الغائب.

و عمرو بن سعيد هو المعروف بالاشدق، قتله عبدالملك بيده سنة 69 و قال - بعد أن فرغ من قتله -: كان أبوأمية أحب الي من زهر النواظر و لكن والله ما أجتمع فحلان في شول قط الا أخرج أحدهما صاحبه.

و كان قتله لعمرو بن سعيد غدرا لأنه آمنه و حلف له و جعله ولي عهده من بعده.

و كان عبدالملك له اقدام علي سفك الدماء، و لما قالت له ام الدرداء: بلغني انك شربت الطلي [1] بعد العبادة و النسك!!

فقال: أي والله و الدماء أيضا شربتها.

و كانت أول بادرة صدرت منه - و تعتبر منهاجا لسيرته - أنه نهي عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و قال: لا يأمرني أحد بتقوي الله الا ضربت عنقه.

و هو الذي حمل الحجاج بن يوسف علي رقاب المسلمين عندما ولاه



[ صفحه 484]



علي الحجاز و العراق.

و سئل الحسن البصري عن عبدالملك بن مروان فقال: ما أقول في رجل، الحجاج سيئة من سيئاته.

و لما حضرته الوفاة أوصي ولده الوليد، في أخذ البيعة له بالسيف و قال و هو في آخر ساعة من الدنيا: يا وليد حضر الوداع و ذهب الخداع و حل القضاء. فبكلي الوليد.

فقال له عبدالملك: لا تعصر عينيك كما تعصر الأمة الوكاء. اذا أنا مت فغسلني و كفني و صل علي و اسلمني الي عمر بن عبدالعزيز يدليني في حفرتي، و أخرج أنت الي الناس و البس لهم جلد نمر. و اقعد علي المنبر، و ادع الناس الي بيعتك فمن مال بوجهه كذا فقل له بالسيف كذا. و تنكر للصديق و القريب، و اسمع للبعيد، و أوصيك بالحجاج خيرا.

و بهذا نأخذ صورة عن كيفية أخذ البيعة من الناس لخليفة جديد، يتولي ادارة شؤون الأمة، فهل للأمة اختيار في الانتخاب أم انها مرغمة ليس لها أي رأي؟! و لا يحق لها الاعتراض علي شي ء من ذلك. و المعارض يقتل!!

فهل تصح مثل هذه البيعة التي سن نظامها العهد الاموي؟

و هل يصح ان يسمي من يفوز بمثل هذا التعيين الاجباري بأميرالمؤمنين و يكتب ذلك بحروف بارزة؟!!

انا لا أدري و لعل هناك من يدري، و الي القاري ء النبيه الحكم.

و كان عبدالملك يبتعد عن دماء بني هاشم لا تدينا و لكنه رأي عاقبة آل أبي سفيان السيئة من وراء ذلك، كما يشير في كتابه للحجاج بن يوسف في عدم التعرض لهم، و مع هذا فقد حمل الامام زين العابدين (عليه السلام)



[ صفحه 485]



مقيدا من المدينة الي الشام، كما حدث الحافظ أبونعيم في حلية الأولياء [2] .

هذا... و لا يسعنا التوسع في البحث عن عبدالملك و اعماله و سوء سيرة عماله في الرعية [3] .

يكي از علل اين تحريف و دگرگوني را، ابن اثير مورخ و رجال شناس اهل سنت، چنين مي آورد:

عقيل در فصاحت، و بلاغت، طلاقت لسان، صراحت لهجه و حاضر جوابي سرآمد دوران بود و به نسابه ي عرب معروف و به انساب قبائل مختلف، بخصوص بر حسب و نسب قبيله قريش و بني اميه آشنايي كامل داشت و از گفتن معايب و نقاط ضعف و پيشينه سوء آنان در مجالس و محافل، خودداري نمي كرد. گفتارش براي مخالفانش خطرناكتر از تير مسموم و زبانش برنده تر از شمشير بود و لذا سردمداران بني اميه به عداوت و دشمني با وي برخاستند و درباره او مطالب بي اساس بهم بافتند و بجاي ذكر فضائل و نقاط قوت، دروغهاي زيادي در تضعيف و تحقير و درهم شكستن شخصيت او منتشر نمودند و تا آنجا از جاده انصاف بدور افتادند كه حتي عقيل بني هاشم را به بُله و سفاهت متهم ساختند. [1] .

النخعي، الكوفي، يكني أباعمران توفي سنة (906 ه) مولي، و كان أعور، هكذا ذكر الشيخ [1] و قد نقم عليه جماعة لأنه قال: لم يكن أبوهريرة فقيها [2] .

و حذر الامام أبوجعفر (ع) من الكسل لأنه موجب لشل الحركة الاقتصادية تجميد الطاقات الانسانية، و نشر الفساد في الأرض، يقول عليه السلام: «الكسل يضر بالدين و الدنيا» [1] .

أما ان الكسل يضر بالدين فانه يمنع من ذكر الله و اداء فرائضه و واجباته فان الكسول يتقاعس عن الاتيان بالواجبات الدينية، و أي ضرر اعظم من هذا الضرر؟ و اما انه يضر بالدنيا فان الكسول - دائما - يميل الي الخمول، و يرغب أن يعيش حياة بائسة تسودها الحاجة و الفقر و لا يدخل في ميادين العمل التي تضمن له الرخاء و السعادة.

و حذر (ع) بعض ابنائه من الكسل فقال له: «اياك و الكسل و الضجر فانهما مفتاح كل شر، من كسل لم يؤد حقا، و من ضجر لم يصبر علي حق...» [2] .



[ صفحه 233]



ان الاسلام - بكل اعتزاز يريد انطلاق الانسان في هذه الحياة يريده ان يعمل و ينتج، كما يريد له أن يؤدي حقوق الناس، و يرتبط معهم، و يؤدي ما عليه من الواجبات، و من الطبيعي ان الانسان اذا اصيب بداء الكسل فانه يهمل حقوق الله و حقوق الناس.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

خداوند يكصد و بيست و چهار هزار پيامبر برانگيخت. [1] .

اما قوه هائي كه مخصوص انسان است و در ساير حيوانات نيست: 1- قوه عاقله است كه ادراك تصورات و تصديقات مي نمايد و اين ادراك مانند عكس برداري محسوسات است به اين تفاوت كه در محسوسات تا محسوس در مقابل آينه است عكس و تصوير آن پيدا و مشهود است ولي چون وضع و محاذات به هم خورد تصوير هم از بين مي رود اما چون معاني تصور شود روي هم رفته متراكم مي گردد و محفوظ مي ماند و هر وقت اراده نمايد در نظرش مصور مي گردد مانند فيلمي كه از پيش چشم بگذرد.

دوم قوه عامله است - كه بدان مزاولت اعمال و افعالي مي شود كه او را به مراتب حقيقت مي رساند.

طبيعيات علومي است كه داراي طبيعت عنصري و خواص طبيعي باشد و اين علوم بسيار است چه شامل همه علوم مي گردد - بدين اجمال كه علم و دانش به طور كلي يا در مجردات است كه غير قابل اشاره حسيه مي باشند يا در مركبات است كه داراي ابعاد مي باشد يا قسمتي در مجردات و قسمتي در مركبات است كه برخي با حس عقل و برخي با حس سمع و بصره و حواس ظاهره درك مي گردد.

اولي را علم الهي و دومي را علم طبيعي و سومي را رياضي گويند - كه اولي براي تكامل عقلي و تربيت نفس است و دومي براي حفظ و تقويت جسم و جان و زندگي است و سومي براي رشد عقلي است.

درسي از امام صادق عليه السلام براي ابوحنفيه.

شي ء به معني چيزي است مطلق و لاشي ء يعني هيچ چيز - شيخ مفيد در كتاب اختصاص از سماعه ذيل آيه ي شريفه:

و الذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء

روايت مي كند كه مردي نزد ابوحنفيه آمد گفت شي ء و لاشي ء را براي من معني كن و آن چيزي كه خداوند قبول نمي كند كدام است و چگونه است.



[ صفحه 193]



ابوحنيفه متحير ماند نتوانست پاسخ او را بدهد و لاشي ء را معني كند غلام خود را احضار كرد گفت اين قاطر را سوار مي شوي مي روي خدمت حضرت صادق امام رافضي ها و بلاشي ء مي فروشي و قيمت آن را گرفته مي آوري.

چون امام اعمال منافقين را بلاشي ء معني كرده و تشبيه به سراب كرده و از قرآن همين آيه استنباط فرموده بود ابوحنيفه خواست تخطئه و تحقير نمايد كه لاشي ء چيزي نيست.

غلام قاطر را سوار شد رفت خدمت حضرت امام صادق عليه السلام گفت ابوحنيفه اين استر را به من داد كه به حضرت تو بفروشم فرمودند قيمت آن چند است؟!

عرض كرد بلاشي ء مي فروشم حضرت فرمود قبول كردم و به همين مبلغ خريدم و استر را غلام خود فرمود بگير ببر به طويله ببند - غلام ابوحنيفه ساعتي توقف كرد چون قيمت آن را نگرفته بود و گمان مي كرد لاشي ء چيز است كه بايد در قبال استر بگيرد عرض كرد قيمت استر را مرحمت كنيد كه مرخص كردم فرمودند فردا به خود ابوحنيفه خواهم داد غلام نزد آقاي خود ابوحنيفه برگشت و جريان را گزارش داد.

ابوحنيفه خوشحال شد كه با فروش قاطر معني لاشي ء را اقلا مي آموزد روز بعد خود ابوحنيفه خدمت حضرت صادق رفت پس از سلام و تحيت امام صادق عليه السلام فرمودند براي دريافت ثمن و قيمت حيوان كه لاشي ء مقرر بود آمده اي - عرض كرد بلي حضرت فرمود با من سوار شو از شهر بيرون برويم چون به صحرا رسيدند پس از ساعتي كه آفتاب بالا آمد در افق دوري آبي نمايان شد كه سرابي بود و صفاي آب تجلي داشت به طوري كه تصور مي رفت آب جاري است.

حضرت امام صادق عليه السلام به ابوحنيفه فرمود آن حدود چه مي بيني -؟ عرض كرد آب است چون به آن مكان رسيدند اثري از آب نبود باز كمي دور شدند مجددا با همان منظره مصفا مواجه گرديدند به ابوحنيفه فرمود چه مي بيني گفت آب است فرمود اين آب را به جاي قيمت استرت بگير -اين همان لاشي ء است كه خداوند در قرآن از - كسراب بقيعة -تعبير فرموده يعني مانند آب نما و سرابي است كه آدم تشنه پندارد آن آب است چون نزديك مي شود مي بيند سراب است - لاشي ء همان سراب است.

ابوحنيفه از آن سفر كوتاه اگر چه يك مركبي را از دست داده بود بدون قيمت ولي يك معني لطيفي را درك كرده بود چون نزد اصحابش برگشت او را مهموم و مغموم ديدند



[ صفحه 194]



گفتند مولانا چه شد قيمت استر را گرفتي - گفت استري را كه ده هزار درهم خريده بودم به هدر دادم و بلاشي ء يعني هيچ فروختم.

اين يك درسي بود از امام صادق عليه السلام در مجراي تعليم و تربيت مكتب جعفري كه عملا معاني كلمات و تفسير آيات را به شاگردان خود مي آموخت و همين خسارت هاي مادي و استفاده هاي معنوي بوده كه ابوحنيفه گفت اگر من دو سال خدمت امام صادق را درك نكرده بودم تمام عمرم به هدر رفته بود.

و قال الامام الصادق عليه السلام: متي استيقنت أو شككت في وقت فريضة انك لم تصلها، أو في وقت فوتها انك لم تصلها، صليتها، و ان شككت بعد ما خرج الوقت، و قد دخل حائلا، فلا اعادة عليك من شي ء، حتي تستيقن، فان استيقنتها فعليك أن تصليها في أية حالة كنت.

قال ابان: كنت مع الامام الصادق عليه السلام، فلما انتهي الي الحرم نزل، و اغتسل، و أخذ نعليه بيديه، ثم دخل الحرم حافيا. و قال الامام عليه السلام: اذا دخلت الحرم فخذ من الأذخر فامضغه - الأذخر نبات يطيب الفم - و قال: من دخل مكة بسكينة غفر له ذنبه. فقيل له: و ما السكينة؟ قال: يدخلها غير متكبر و لا متجبر. و قال: الدخول من باب بني شيبة سنة.

اذا تجدد للمبيع نماء بعد العقد، و قبل التلف، فهل يكون للمشتري، أو للبائع؟.

قال صاحب الجواهر: «لا خلاف بناء علي حصول الملك بمجرد العقد في أنه اذا حصل نماء للمبيع كان ذلك للمشتري، لأنه من التوابع لملكه، فان تلف الاصل قبل قبضه سقط الثمن عن المشتري، و له النماء، لأن التحقيق أن العقد ينفسخ من حين التلف؛ لا من أصله».

و تكرر مضمون هذه العبارة في كتب الفقه، و منها المكاسب و المسالك و مفتاح الكرامة.

و الحق أن النماء للبائع، لا للمشتري، لما سبق من أن القدرة علي التسليم شرط لصحة العقد، و المفروض عدمها، فيكون العقد باطلا من أصله، و الغريب أن جميع الفقهاء، و منهم صاحب الجواهر و المكاسب و المسالك ذكروا أن القدرة علي التسليم شرط لصحة العقد، ولكنهم ذهلوا هنا عما قالوه هناك، و لم يتذكروا الا تبعية النماء للملك... و العصمة لله [1] .

الفرق بين بطلان الاجارة، و بين فسخها بأحد الأسباب أن معني البطلان انعدام العقد، و عدم وجوده من رأس، أما الفسخ فالعقد موجود ولكن أمر رفعه و وضعه بيد صاحب الخيار، ان شاء أمضاه، و ان شاء فسخه.

و صرح جماعة من الفقهاء ان خيار المجلس و الحيوان و التأخير لا يجري شي ء منها في الاجارة، لأن أدلة هذه الخيارات الثلاثة مختصة بالبيع فلا تشمل غيرها، و ذكرنا ما يتعلق بذلك مفصلا في الجزء الثالث عند الكلام عن كل واحد من هذه الخيارات الثلاثة.. و فيما يلي نشير الي الخيارات الأخري التي تجري في الاجارة:



[ صفحه 272]



1 - خيار العيب، فاذا وجد المستأجر عيبا في العين المستأجرة تتفاوت به الأجرة، و لم يكن علي علم به حين الايجار فهو بالخيار بين الفسخ، و بين الامضاء و الرضا من غير نقصان شي ء من الأجرة، و هو المعروف بالارش، لأن أخذ العوض عن العيوب علي خلاف القاعدة، و قد ورد النص بجواز أخذه اذا وجد العيب في المبيع فيجب الاقتصار علي مورده، و المسوغ لهذا الخيار هو رفع الضرر عن المستأجر. قال صاحب الجواهر: «ذكر الفقهاء أن العقد انما جري علي هذا المجموع، و هو باق، فاما أن يفسخ، و اما أن يرضي بالجميع - بلا ارش - و انما اثبتنا الارش في البيع لوجود النص، و لا تقاس عليه الاجارة، أما الضرر الناشي ء من العيب فيندفع بالخيار، و هذا هو المعتاد في جبر الضرر الذي سببه لزوم العقد».

و كذا يستقل المستأجر بالخيار اذا حدث العيب،.و اكتشفه بعد أن استوفي بعض المنفعة، لأن الخيار الناشي ء عن الضرر لا يسقط بالتصرف مع الجهل بالضرر.. هذا، اذا لم يسرع المالك فيتدارك العيب الحادث و يزيله بسرعة، بحيث لا يفوت شيئا من المنفعة علي المستأجر.. و اذا اختار الفسخ و زعت الاجرة بالنسبة.

و أيضا يثبت خيار العيب للمؤجر اذا كانت الاجرة عينا شخصية، أما اذا كانت الاجرة كلية في الذمة، و لدي الوفاء سلمه المستأجر الفرد المعيب فللمؤجر المطالبة بالبدل، و لا حق له في الفسخ. و كذلك الحكم بالنسبة الي العين المستأجرة، فاذا استأجر دابة غير معينة توصله الي بلد خاص، و أتي المؤجر بدابة عرجاء - مثلا - فله المطالبة بابدالها، و ليس له الفسخ الا اذا وردت الاجارة علي الدابة الشخصية بالذات.



[ صفحه 273]



2 - خيار الشرط، يجوز لكل من المؤجر و المستأجر أن يشترط الخيار لنفسه، و لأجنبي في فسخ عقد الاجارة ضمن مدة معينة، سواء أوردت الاجارة علي العمل كخياطة الثوب، أو علي المنفعة كسكني الدار. و سواء أتعلق الايجار بشخص معين بالذات، أو بحصول العمل مطلقا مجردا عن مباشرة شخص بعينه، كالاستئجار علي بناء حائط دون أن تحصر المباشرة بفرد خاص.

3 - خيار تخلف الشرط، مثل أن يستأجر الدار، و يشترط علي المؤجر بعض الاصلاحات، فاذا امتنع عن الوفاء بالشرط كان للمستأجر الخيار بين فسخ الاجارة، أو امضائها بلا نقص شي ء من الأجرة، و كذا اذا اشترط المؤجر علي المستأجر شرطا سائغا مثل أن لا يسكن معه عائلة أخري، أولا يستعمله للتجارة، و ما الي ذاك، فان لم يف المستأجر بالشرط كان المؤجر بالخيار بين فسخ الاجارة، أو امضائها دون زيادة في الاجرة.

4 - خيار تبعض الصفقة، مثل أن يستأجر دارا من غرفتين فتنهدم احداهما، فان بادر المؤجر الي التعمير و اعادة كل شي ء الي ما كان، بحيث لم يفت شي ء من المنفعة علي المستأجر فلا خيار، و الا كان المستأجر بالخيار بين فسخ الاجارة، أو امضائها، و توزيع الاجرة بالنسبة.

5 - خيار الغبن، فانه يثبت للمغبون مؤجرا كان أو مستأجرا، الا اذا اتفقا علي سقوطه.

6 - خيار الرؤية، مثل أن يستأجر دارا، أو أرضا علي الوصف ولدي التسليم و التسلم يجد المستأجر أن الوصف يختلف عن الموصوف فيثبت له الخيار، ان شاء فسخ الاجارة، و ان شاء أمضاها دون عوض عن الوصف الفائت، و ايضا يثبت هذا الخيار للمؤجر اذا كانت الاجرة عينا خارجية رضي بها المؤجر



[ صفحه 274]



اعتمادا علي الوصف، ثم تبين العكس، و دليل هذا الخيار قاعدة لا ضرر.

7 - خيار الفلس، يجوز للمؤجر أن يفسخ الايجار دفعا للضرر اذا أفلس المستأجر، و عجز عن الدفع، و له ابقاء الاجارة، و الانتظار الي ميسرة.

8 - خيار تعذر التسليم، فان علي المؤجر أن يسلم العين المستأجرة بعد عقد الاجارة، و لا يجوز له التأخير بحال اذا كان المستأجر باذلا للاجرة، فان امتنع المؤجر عن التسليم، و لم يمكن اجباره عليه كان المستأجر بالخيار بين فسخ الاجارة، و الرجوع بالاجرة دفعا للضرر، و بين أن يبقي علي الاجارة، و يطالب المؤجر بعوض المنفعة و بدلها:

و قد تكلمنا مفصلا عن هذه الخيارات في الجزء الثالث.. و بالايجاز ان كل خيار يجري في البيع، لقاعدة لا ضرر فانه يجري في الاجارة أيضا، و كل خيار يجري في البيع لنص خاص به كخيار المجلس و الحيوان فلا يجري في الاجارة.. و هناك خيارات أخري غير التي ذكرناها قد تجري في الاجارة، قال صاحب الجواهر: «ربما يمر عليك في أثناء المباحث خيار لا يندرج في الخيارات المذكورة، و لا بأس به بعد قيام الدليل عليه لعدم الحصر العقلي، و لا الشرعي في الخيارات المذكورة، كما هو واضح».

من هذه الخيارات ما اذا غصب العين المستأجرة غاصب قبل أن يقبضها المستأجر، حيث يثبت له الخيار بين فسخ الاجارة و الرجوع علي المؤجر بما دفعه له، و بين امضائها ومطالبة الغاصب بعوض المنفعة.. أما اذا حصل الغصب بعد ان قبض المستأجر العين فيتعين رجوع المستأجر علي الغاصب وحده بالعوض، و ليس له مطالبة المؤجر بشي ء، حتي ولو كان قادرا علي انتزاع العين و تخليصها من الغاصب، لأن المفروض أن المؤجر قد أدي ما أوجبه عليه عقد



[ صفحه 275]



الايجار من التسليم و الاقباض، فيكون تماما كما لو باع عينا، و بعد أن سلمها للمشتري سرقت منه. أجل، لو كان ذلك قبل القبض كان من مال البائع، لحديث «كل مبيع تلف قبل قبضه فهو من مال البائع» و ألحق الفقهاء الاجارة بالبيع في هذه الحكم.

و «منها» اذا كانت الأجرة عينا مشخصة بذاتها، و قبل قبضها امتزجت أو اشتبهت بغيرها بحيث لا يمكن افرازها و تعيينها، مثل أن يؤجر الدار بهذا الكيس الخاص من الحنطة، و قبل قبضه يختلط بأكياس أخري من الحنطة مثله تماما، فيصبح صاحب هذا الكيس المشتبه شريكا مع مالكا الأكياس بالنسبة، كما أوضحنا ذلك في الجزء الرابع باب الشركة، اذا كان الأمر كذلك يثبت الخيار للمؤجر بين فسخ الاجارة أو امضائها، و اذا اختار الامضاء يكون المؤجر شريكا مع غيره.. و قد عبر صاحب الجواهر و صاحب العروة الوثقي عن هذا الخيار بخيار الشركة.

و اذا حصل الفسخ بأخد الأسباب قبل استلام العين، و استيفاء شي ء من المنفعة فلا شي ء علي المستأجر، و ان حصل في اثناء المدة توزع الأجرة المسماة بالنسبة الي ما مضي، و ما بقي، فأجرة ما مضي الي المؤجر، و ما بقي ترجع الي المستأجر، ان كان قد دفعها.



[ صفحه 276]

اذا حصل الرضاع بشروطه فانه يبطل الزواج، تماما كما يمنع منه لو حصل من قبل، فمن كانت له زوجة صغيرة فأرضعتها ابنته، أو أمه، أو أخته، أو بنت أخيه، أو زوجة أخيه حرمت عليه الرضيعة الصغيرة، لأنها تصير، و الحال هذي، بنتا أو أختا أو بنت أخ، أو بنت أخت. و اذا كانت له زوجتان صغيرة و كبيرة، فأرضعت الكبري الصغري حرمت الكبري، لأنها أم زوجته، و حرمت الصغري



[ صفحه 225]



لأنها بنت زوجته المدخول بها.

الأخوة، و يسمون بالكلالة أخذا من الاكليل. لا حاطتهم بالرجل. كما يحيط الاكليل بالرأس. اذا كانت للميت أخ واحد، و ليس معه أحد من مرتبته و طبقته، و كان للأب و الأم فالمال كله له بالقرابة، قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف و لا اشكال، قال تعالي: (و هو يرثها ان لم يكن لها ولد) و سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل مات و ترك أخاه، و لم يترك وارثا غيره؟ قال: المال له.

و اذا كان للميت أخوة ذكور كلهم من أبيه و أمه فالمال بينهم بالسوية، و ان كان معهم أنثي أو اناث فللذكر مثل حظ الانثيين، قال صاحب الجواهر: «كتابة و سنة و اجماعا».

و اذا كان للميت أخت واحدة من أبيه و أمه أخذت الكل: النصف بالفرض، و النصف الثاني بالرد، قال صاحب الجواهر: «لاية أولي الأرحام و غيرها».



[ صفحه 217]



و اذا كان له اختان فأكثر أخذن الكل: الثلثين بالفرض، و الثلث بالرد.

و اذا لم يكن أخ أو أخت لأبيه و امه، و كان له أخوة أو أخوات لأبيه فقط قام هؤلاء مقام أولئك، و الحكم في ميراثهم واحد مع الانفراد أو التعدد.

و اذا اجتمع أخوة أو أخوات الميت لأبيه و أمه مع الأخوة أو الأخوات للأب فقط سقط المتقرب بالأب وحده، و اختص الميراث بالمتقرب بالأبوين. فلو افترض أن للميت أختا من أبيه و أمه، و عشرة أخوة من أبيه فقط فالمال لها بكامله، و لا يرثون معها شيئا، قال صاحب الجواهر: «الاجماع علي ذلك، لاجتماع السببين في كلالة الأبوين فيكون أقرب من كلالة الأب.. و جاء في الخبر: أخوك لأبيك و أمك أولي بك من أخيك لأبيك، و ابن أخيك لأبيك و أمك أولي بك من ابن أخيك لأبيك».

و اذا كان له أخ واحد، أو أخت واحدة من أمه فقط أخذ أو أخذت المال بكامله: السدس بالفرض، و الباقي بالرد.

و اذا كان الأخوة للأم أكثر من واحد، و ليس معهم غيرهم من طبقتهم أخذوا الثلث بالفرض و الباقي بالرد، و اقتسموا بينهم بالسوية للذكر مثل الأنثي. قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف و لا اشكال، لتطابق الكتاب و السنة و الاجماع».

و اذا اجتمع الاخوة، و اختلفت نسبتهم الي الميت، فكان البعض لأبوين، و البعض لأب فقط، و ثالث لأم فقط سقط المتقرب بالأب فقط بالمتقرب بالأبوين، و يقوم مقامه و يعطي حكمه مع فقده، أما المتقرب بالأم فقط فلا يسقط بالمتقرب بالأبوين، و يأخذ المتقرب بالأم فقط السدس اذا كان واحدا ذكرا كان أو انثي، و اذا تعدد أخذ الثلثين، و اقتسموا بالسوية للذكر مثل الأنثي، و الباقي لمن يتقرب بالأبوين واحدا كان أو أكثر ذكرا كان أو أنثي. و اذا تعددوا اقتسموا



[ صفحه 218]



بالتفاوت للذكر سهمان، و للأنثي سهم، قال صاحب الجواهر: «كتابا و سنة و اجماعا، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام: عن امرأة تركت زوجها و اخوتها لأمها، و اخواتها لأبيها؟ فقال: للزوج النصف ثلاثة اسهم، و للأخوة من الأم الثلث، الذكر و الأنثي فيه سواء، و يبقي سهم للأخوة و الأخوات من الأب، للذكر من الانثيين».

بحارالأنوار 4 / 54، ح 34، عن الكفاية: الحسين بن علي، عن هارون بن موسي، عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير،....

عن هشام، قال: كنت عند الصادق جعفر بن محمد عليه السلام إذ دخل عليه معاوية بن وهب و عبدالملك بن أعين، فقال له معاوية بن وهب: يابن رسول الله ما تقول في الخبر الذي روي أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم رأي ربه، علي أي صورة رآه؟ و عن الحديث الذي رووه أن المؤمنين يرون ربهم في الجنة؟ علي أي صورة يرونه؟ فتبسم عليه السلام، ثم قال:

يا معاوية! ما أقبح بالرجل يأتي عليه سبعون سنة أو ثمانون سنة يعيش في ملك الله و يأكل من نعمه ثم لا يعرف الله حق معرفته.

ثم قال عليه السلام: يا معاوية! إن محمدا صلي الله عليه و آله و سلم لم ير الرب تبارك و تعالي بمشاهدة العيان، و أن الرؤية علي وجهين: رؤية القلب، و رؤية البصر، فمن عني برؤية القلب فهو مصيب، و من عني برؤية البصر فقد كفر بالله و بآياته، لقول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: من شبه الله بخلقه فقد كفر، و لقد حدثني أبي، عن أبيه، عن الحسين بن علي، قال: سئل أميرالمؤمنين عليه السلام فقيل: يا أخا رسول الله هل رأيت ربك؟

فقال: و كيف أعبد من لم أره؟ و لم تره العيون بمشاهدة العيان، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان، فإذا كان المؤمن يري ربه بمشاهدة البصر فإن كل من جاز عليه البصر و الرؤية فهو مخلوق، و لابد للمخلوق من الخالق، فقد جعلته إذا محدثا مخلوقا، و من شبهه بخلقه فقد اتخذ مع الله شريكا، و يلهم أو لم يسمعوا بقول الله تعالي: (لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير).



[ صفحه 179]



و قوله: (لن تراني ولكن انظر إلي الجبل فإن استقر مكانه، فسوف تراني فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا) و إنما طلع من نوره علي الجبل كضوء يخرج من سم الخياط، فدكدكت الأرض و صعقت الجبال ف (و خر موسي صعقا) أي ميتا (فلمآ أفاق) و رد عليه روحه (قال سبحانك تبت إليك) من قول من زعم أنك تري، و رجعت إلي معرفتي بك أن الأبصار لا تدركك، (و أنا أول المؤمنين) و أول المقرين بأنك تري و لا تري، و أنت بالمنظر الأعلي.

ثم قال عليه السلام: إن أفضل الفرائض و أوجبها علي الإنسان معرفة الرب و الإقرار له بالعبودية، و حد المعرفة أن يعرف أنه لا إله غيره، و لا شبيه له و لا نظير، و أن يعرف أنه قديم مثبت موجود غير فقيد، موصوف من غير شبيه و لا مبطل ليس كمثله شي ء، و هو السميع البصير.

و بعده معرفة الرسول و الشهادة بالنبوة، و أدني معرفة الرسول الإقرار بنبوته، و أن ما أتي به من كتاب أو أمر أو نهي فذلك من الله عزوجل.

و بعده معرفة الإمام الذي به تأتم بنعته و صفته و اسمه في حال العسر و اليسر.

و أدني معرفة الإمام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة، و وارثه، و أن طاعته طاعة الله و طاعة رسول الله، و التسليم له في كل أمر، و الرد إليه، و الأخذ بقوله.

و يعلم أن الإمام بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي بن أبي طالب، و بعده الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم أنا، ثم بعدي موسي ابني، و بعده علي ابنه، و بعد علي محمد ابنه، و بعد



[ صفحه 180]



محمد علي ابنه، و بعد علي الحسن ابنه، و الحجة من ولد الحسن.

ثم قال: يا معاوية! جعلت لك أصلا في هذا فاعمل عليه، فلو كنت تموت علي ما كنت عليه لكان حالك أسوأ الأحوال، فلا يغرنك قول من زعم أن الله تعالي يري بالبصر.

قال: و قد قالوا أعجب من هذا، أولم ينسبوا آدم عليه السلام إلي المكروه؟ أولم ينسبوا إبراهيم عليه السلام إلي ما نسبوه؟ أولم ينسبوا داود عليه السلام إلي ما نسبوه من حديث الطير؟ أولم ينسبوا يوسف الصديق إلي ما نسبوه من حديث زليخا؟ أولم ينسبوا موسي عليه السلام إلي ما نسبوه من القتل؟ أولم ينسبوا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم إلي ما نسبوه من حديث زيد؟ أولم ينسبوا علي بن أبي طالب عليه السلام إلي ما نسبوه من حديث القطيفة؟

إنهم أرادوا بذلك توبيخ الإسلام ليرجعوا علي أعقابهم، أعمي الله أبصارهم كما أعمي قلوبهم، تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا.

المحاسن 201، ح 37: أحمد بن أبي عبدالله البرقي - المكني بأبي جعفر بن يعقوب بن يزيد - عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...

اجعلوا أمركم الله، و لا تجعلوه للناس، فان ما كان لله فهو لله، و ما كان للناس فلا يصعد الي الله، فلا تخاصموا الناس لدينكم، فان المخاصمة ممرضة للقلب، ان الله قال لنبيه صلي الله عليه و آله و سلم: (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).

و قال: أفأنت تكره الناس حتي يكونوا مؤمنين، ذر الناس، فان الناس أخذوا عن الناس، و انكم أخذتم عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي عليه السلام



[ صفحه 135]



و لا سواء، اني سمعت أبي عليه السلام يقول: ان الله اذا كتب علي عبد أن يدخل في هذا الأمر كان أسرع اليه من الطير الي وكره.

[الاحتجاج 2 / 93:...]

سأل الزنديق فيما سأل أباعبدالله عليه السلام: لم حرم السفاح؟ قال:

لما فيه من الفساد و ذهاب المواريث و انقطاع الأنساب لاتعلم المرأة في الزنا من أحبلها و لا المولود يعلم من أبوه و لا أرحام موصولة و لا قرابة معروفة.

قال: فلم حرم اللواط؟

قال: من أجل أنه لو كان اتيان الغلام حلالا لاستغني الرجال عن النساء و كان فيه قطع النسل و تعطيل الفروج و كان في اجازة ذلك فساد كثير.



[ صفحه 94]



قال: فلم حرم اتيان البهيمة؟

قال: كره أن يضيع الرجل ماءه و يأتي غير شكله و لو أباح ذلك لربط كل رجل أتانا [1] يركب ظهرها و يغشي فرجها فكان يكون في ذلك فساد كثير فأباح ظهورها و حرم عليهم فروجها، و خلق للرجال النساء ليأنسوا بهن و يسكنوا اليهن و يكن مواضع شهواتهم و أمهات أولادهم.

غيبة النعماني 201 علي بن أحمد، عن عبيدالله بن موسي و أحمد بن علي الأعلم قالا: حدثنا محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن صدقة و ابن أذينة العبدي و محمد بن سنان جميعا، عن يعقوب السراج قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

ثلاث عشرة مدينة و طائفة يحارب القائم أهلها و يحاربونه: أهل مكة، و أهل المدينة، و أهل الشام، و بنوأمية، و أهل البصرة، و أهل دميسان، والأكراد، و الأعراب، وضبة، و غني، و باهلة، و أزد البصرة، و أهل الري.

1- ابوبصير گويد: بر امام صادق - عليه السلام - وارد شدم و گفتم: فدايت شوم؛ شيعيان مي گويند: «رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - باب علم و دانشي به علي - عليه السلام - آموخت كه از هر بابي هزار باب باز مي شود»؟ (معني اين چيست)؟

حضرت فرمود: اي ابامحمد، به خدا قسم رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - هزار باب علم به علي - عليه السلام - آموخت كه از هر بابي هزار باب گشوده مي شود (يعني اين حديثي كه شيعه آن را نقل مي كنند درست است و صحيحش اين است كه رسول خدا- صلي الله عليه و آله و سلم - هزار باب به علي - عليه السلام - آموخت نه يك باب).

گفتم: به خدا؛ علم و دانش اين است (نه آنچه بعضيها ادعا مي كنند).



[ صفحه 197]



حضرت فرمود: بله، اين علم و دانش است نه آن. [1] .

2- ابوبصير گويد: خدمت امام صادق - عليه السلام - رسيدم، و عرض كردم قربانت گردم، از شما پرسشي دارم، آيا در اينجا كسي (نامحرم) هست كه سخن مرا بشنود؟

امام صادق - عليه السلام - پرده اي را كه در ميان آنجا و اطاق ديگر بود، بالا زد، و آنجا سر كشيد، سپس فرمود: اي ابامحمد؛ هر چه مي خواهي بپرس.

عرض كردم: قربانت گردم، شيعيان شما حديث مي كنند كه: «پيغمبر - صلي الله عليه و آله و سلم - به علي - عليه السلام - بابي از علم آموخت كه از آن هزار باب علم گشوده مي شود»؟

حضرت فرمود: اي ابامحمد؛ پيغمبر - صلي الله عليه و آله و سلم - به علي - عليه السلام - هزار باب از علم آموخت كه از هر باب آن هزار باب گشوده مي شود (مانند جزئيات و مصاديقي كه بر قواعد كلي منطبق مي شود).

عرض كردم: به خدا؛ كه علم كامل و حقيقي همين است.

امام - عليه السلام - ساعتي (براي اظهار تفكر) به زمين اشاره كرد، و سپس فرمود: آن علم است ولي علم كامل نيست.

سپس فرمود: اي ابامحمد؛ همانا «جامعه» نزد ما است، اما مردم چه مي دانند كه جامعه چيست؟ [2] .

3- يونس بن رباط گويد: من و كامل خدمت امام صادق - عليه السلام - رسيديم، كامل به حضرت صادق - عليه السلام - عرض كرد: قربانت شوم؛ فلان شخص حديثي روايت مي كند.

فرمود: چه مي گويد؟



[ صفحه 198]



عرض كرد: او گفت: «رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - در روز وفاتش به علي - عليه السلام - هزار باب حديث كرد و هر بابي كليد هزار حديث بود كه جمعا يك ميليون باب مي شد».

فرمود: آري چنين بود.

پرسيدم: قربانت آن بابها براي شيعيان و دوستان شما ظاهر شد (از آن علوم آگاه گشتند)؟

فرمود: اي كامل؛ يك باب يا دو باب آن ظاهر گشت.

پرسيدم: قربانت شوم، بنابراين از يك ميليون باب از فضل شما جز يك يا دو باب روايت نشده است.

فرمود: توقع داريد كه شما از فضل ما چه اندازه روايت كنيد؟ شما از فضل ما جز يك الف غير متصل نمي توانيد روايت كنيد. [3] .

جمعه

اذا احببت رجلاً فاخبره.

هرگاه كسي را دوست داشتي، او را آگاه كن.

كافي، ج 2، ص 644



[ صفحه 39]

ابن جمهور العمي في كتاب الواحدة: أن محمد بن عبدالله بن الحسن قال لأبي عبدالله عليه السلام: و الله اني لأعلم منك و أسخي و أشجع. فقال له: أما ما قلت انك أعلم مني، فقد أعتق جدي و جدك ألف نسمة من كد يده، فسمهم لي، و ان أحببت أن أسميهم لك الي آدم فعلت. و أما ما قلت: انك أسخي مني، فوالله ما بت ليلة و لله علي حق يطالبني به. و أما ما قلت: انك أشجع مني، فكأني أري رأسك و قد جي ء به و وضع علي جحر الزنابير، يسيل منه الدم الي موضع كذا و كذا قال: فحكي ذلك الي أبيه، فقال: يا بني، آجرني الله فيك، ان جعفرا أخبرني أنك صاحب جحر الزنابير.

و رواه ابن شهرآشوب في المناقب [1] .

احوالپرسي و عيادت مريض، نشانه اي از نوع دوستي است و هر كس با هر مرام و مذهبي، آن را وظيفه ي انساني مي داند. اسلام همان طور كه در



[ صفحه 323]



اصل عيادت تأكيد كرده، خصوصيات آن را نيز بيان فرموده است. امام صادق عليه السلام فرموده است:

«العيادة قدر فواق ناقة او حلب ناقة». [1] .

زمان عيادت مريض، به اندازه فاصله ي ميان دو دوشيدن شتر، يا به اندازه دوشيدن شتر است (زيرا نوبت اول كه شتر را مي دوشند، اندكي صبر مي كنند تا بچه اش پستان او را بمكد و مجددا رگ كرده شير بيايد. آن گاه دو مرتبه فورا شتر را مي دوشند).

منظور اين است كه عيادت كننده نبايد مدت زيادي نزد بيمار بماند.

رغم قساوة السلطة العباسية و حقدها و تضييقها علي الامام الصادق عليه السلام و وضعه تحت رقابة السلطة، الا أن الامام كان يستغل بعض الفرص لالقاء كلمة الحق و القاء الحجج عليهم، و من ذلك ما جري من كلام في مجلس المنصور حيث قال الذهبي: «يروي أن أباجعفر المنصور وقع عليه ذباب، فذبه عنه، فألح فقال لجعفر: لم خلق الله الذباب؟

قال: ليذل به الجبابرة!» [1] .

و نقل المزي هذه الرواية في تهذيبه قال: «وقع الذباب علي المنصور فذبه عنه، فعاد، فذبه حتي أضجره، فدخل جعفر بن محمد، فقال له المنصور: يا أبا عبدالله لم خلق الله الذباب؟ قال: ليذل به الجبابرة» [2] .



[ صفحه 199]

الفرق بين الفرق:275.

و هي فرقة من الرزامية ، أفرطوا في موالاة أبي مسلم صاحب دولة بني العباس ، و زعموا أنه صار الها بحلول روح الاله فيه ، و زعموا أيضا أن أبامسلم حي لم يمت و هم علي انتظاره ، و هؤلاء بمرو و هرات يعرفون بالبركوكية .



[ صفحه 591]

قال صفوان بن يحيي: جاءني عبدالله بن سنان، فقال: هل عندك شي ء؟



[ صفحه 555]



قلت: نعم، فبعثت ابني و أعطيته درهما يشتري به لحما، فقال لي عبدالله: أين أرسلت ابنك؟ فأخبرته، فقال: رده رده، عندك زيت؟ قلت: نعم. قال: هات، فاني سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: هلك امرؤ احتقر لأخيه ما يحضره، و هلك امرؤ احتقر لأخيه ما قدم اليه.

و قال عليه السلام: المؤمن لا يحتشم من أخيه و لا يدري أيهما أعجب: الذي يكلف أخاه اذا دخل أن يتكلف له، أو المتكلف لأخيه.

و قال هشام بن سالم: دخلنا مع ابن أبي يعفور علي أبي عبدالله عليه السلام، و نن جماعة، فدعا بالغداء فتغدينا و تغدي معنا، و كنت أحدث القوم سنا، فجعلت اقصر و أنا آكل، فقال لي عليه السلام: كل، أما علمت أنه تعرف مودة الرجل لأخيه بأكله من طعامه.

قال ابن أبي يعفور: رأيت عند أبي عبدالله عليه السلام ضيفا، فقام يوما في بعض الحوائج، فنهاه أبوعبدالله عن ذلك، و قام بنفسه الي تلك الحاجة، و قال عليه السلام: نهي رسول الله عن أن يستخدم الضيف.

كتاب نزهة الناظر:

قال عليه السلام: آفة الدين العجب، و الحسد، و الفخر.

و قال عليه السلام: من اعتدل يوماه فهو مغبون، و من كان غده شر يوميه فهو



[ صفحه 556]



مفتون، و من لم يتفقد النقصان في نفسه دام نقصه، و من دام نقصه فالموت خير له، و من أذنب من غير قصد كان للعفو أهلا.

و قال عليه السلام: لا تكتمل هيبة الشريف الا بالتواضع.

و قال عليه السلام: اطلب العلم و لو بخوض اللجج و شق المهج.

و قال عليه السلام: جاهل سخي، أفضل من ناسك بخيل.

و قال عليه السلام: استحي من الله بقدر قدرته عليك.

و قال عليه السلام: من أكرمك فأكرمه، و من استخف بك فأكرم نفسك عنه.

و قال عليه السلام: ان القلب يحيي و يموت، فاذا حيي فأدبه بالتطوع، و اذا مات فاقصره علي الفرائض.

بحارالأنوار:

قال الصادق عليه السلام: العامل علي غير بصيرة كالسائر علي غير طريق، فلا تزيده سرعة السير الا بعدا [1] .



[ صفحه 557]



و قال عليه السلام: من أراد عزا بلا عشيرة، و غني بلا مال، و هيبة بلا سلطان، فلينتقل من ذل معصية الله الي عز طاعته [2] .

و قال عليه السلام: الرغبة في الدنيا تورث الغم و الحزن، و الزهد في الدنيا راحة للقلب و البدن [3] .

و قال عليه السلام: صدقة يحبها الله، اصلاح بين الناس اذا تفاسدوا، و تقارب بينهم اذا تباعدوا [4] .

و قال عليه السلام: ان المؤمن أشد من زبر الحديد، ان الحديد اذا دخل النار لان، و ان المؤمن لو قتل و نشر، ثم قتل لم يتغير قلبه [5] .

و قال عليه السلام: شاور في أمرك الذين يخشون الله عزوجل [6] .

و قال عليه السلام: لا تتبع أخاك بعد القطيعة وقيعة فيه فتسد عليه طريق الرجوع



[ صفحه 558]



اليك، فلعل التجارب ترده عليك [7] .

و قال عليه السلام: اذا أذنب الرجل خرج من قلبه «نقطة» نكتة سوداء، فان تاب انمحت، و ان زاد زادت حتي تغلب علي قلبه فلا يفلح بعدها أبدا [8] .

و قال عليه السلام: معاشر الشيعة، كونوا لنا زينا و لا تكونوا علينا شيئا، قولوا للناس حسنا، و احفظوا ألسنتكم و كفوها عن الفضول و قبيح القول [9] .

و قال عليه السلام: ان حسن الخلق يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد، و ان سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل [10] .

و قال عليه السلام: احتفظوا بكتبكم فانكم سوف تحتاجون اليها [11] .

و عنه عليه السلام، أنه قال: يا يحيي، من بات ليلة لا يعرف فيها امام زمانه مات ميتة جاهلية [12] .



[ صفحه 559]



و قال أبوعبدالله عليه السلام: ان الله تعالي لم يدع الأرض بغير عالم و لو لا ذلك لما عرف الحق من الباطل [13] .

اطلبوا العلم و تزينوا معه بالحلم و الوقار، و تواضعوا لمن تعلمونه العلم [14] .

أنتم أفقه الناس اذا عرفتم معاني كلامنا [15] .

عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: ما خلت الدنيا منذ خلق الله السماوات و الأرض من امام عدل الي أن تقوم الساعة حجة لله فيها علي خلقه [16] .

كتاب المحاسن للبرقي:

قال أبوعبدالله عليه السلام: ان الأرض لا تصلح الا بامام، و من مات لا يعرف امامه مات ميتة جاهلية، و أحوج ما يكون أحدكم الي معرفته اذا بلغت نفسه هذه - و أهوي بيده الي صدره - يقول: لقد كنت علي أمر حسن [17] .



[ صفحه 560]



كتاب من لا يحضره الفقيه:

قال الصادق عليه السلام: عليكم بصلاة الليل، فانها سنة نبيكم و دأب الصالحين قبلكم، و مطردة الداء عن أجسادكم [18] .

و روي عن هشام بن سالم، عنه عليه السلام - الامام أبي عبدالله الصادق عليه السلام - أنه قال في قوله تعالي: «ان ناشئة الليل هي أشد وطئا و أقوم قيلا»، قال: قيام الرجل عن فراشه يريد به وجه الله عزوجل، لا يريد به غيره.

عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام: ان شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة.

و قال الصادق عليه السلام: الكفوء أن يكون عفيفا و عنده يسار.

قال الامام الصادق عليه السلام: أغلب الأعداء للمؤمن الزوجة السوء.

هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: اذا تزوج الرجل المرأة لمالها يرزق ذلك، فان تزوجها لدينها رزقه الله عزوجل جمالها و مالها.

جميل بن دراج، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: خير نسائكم التي ان غضبت



[ صفحه 561]



أو أغضبت قالت لزوجها: يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتي ترضي عني.

وسائل الشيعة:

قال عليه السلام: اجعلوا بينكم رجلا قد عرف حلالنا و حرامنا، فاني قد جعلته عليكم قاضيا، و اياكم أن يخاصم بعضكم بعضا الي السلطان الجائر.

و قال عليه السلام: من صدق لسانه زكي عمله، و من حسنت نيته زاد الله في رزقه، و من حسن بره بأهله زاد الله في عمره.

و عن اختيار الأصدقاء و الاكثار من الاخوان و مواساتهم و حسن الصحبة لهم و مشاورتهم و النصح لهم، كانت لنا هذه الوقفات مع نفحات الامام القدسية و هو يحدثنا عن حسن الصحبة.

قال عليه السلام: ليس حسن الصحبة أمرا يأتيك عفوا دون ترويض النفس و كبح جماحها، لأنها كثيرا ما تتطلب منك التنازل لصاحبك عن بعض رغباتك و شهواتك، و ايثاره ببعض ما عندك، و لذا قال الامام الصادق عليه السلام:

و قال عليه السلام: وطن نفسك علي حسن الصحابة لمن صحبت.

و لما كان حسن الصحبة كثير المسالك، و قد يجهل المرء أفضلها سلوكا، علمنا عليه السلام كيف نحسن صحبة من نصحب، فقال: حسن خلقك، و كف لسانك، و اكظم غيظك، و أقل لغوك، و تغرس [19] عفوك، و تسخو نفسك [20] .



[ صفحه 562]

محدث لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم.

روي عنه صفوان بن يحيي.

المراجع:

رجال الطوسي 339. معجم رجال الحديث 22: 12.

سليمان بن العيص، وقيل الفيض.

محدث إمامي ثقة، وقيل من المجهولين. روي عنه صفوان بن يحيي، ومحمد بن أبي عمير.

المراجع:

معجم رجال الحديث 8: 277. تنقيح المقال 2: 64. خاتمة المستدرك 810. جامع الرواة 1: 382.

أبو عبد الله محمد بن سليمان بن عبد الله، وقيل زكريا الديلمي، البصري، وقيل النصري، وقيل المصري. محدث إمامي ضعيف، لا يعول عليه، يرمي بالغلو، وله كتاب. روي كذلك عن الامامين الكاظم عليه السلام والرضا عليه السلام. روي عنه محمد بن خالد، وإبراهيم بن إسحاق الأحمر، ومحمد بن زيد الرزامي وغيرهم. كان حيا قبل سنة 203.

المراجع:

رجال الطوسي 290 و 359 و 386. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 122. معجم رجال الحديث 16: 126 و 132. رجال النجاشي 258. رجال ابن داود 272 و 273. فهرست الطوسي 131. معالم العلماء 95. رجال الحلي 255. نقد الرجال 310. رجال البرقي 48 و 53. جامع الرواة 2: 120 و 122 و 123. هداية المحدثين 239. مجمع الرجال 5: 219 و 220. منتهي المقال 274. منهج المقال 298. إتقان المقال 345. الوجيزة 47. رجال الأنصاري 162 و 163.