علم الهدي، سيد مرتضي، رحمه الله، در كتاب شافي، و ابن شهر آشوب، در معالم العلماء، مي نويسند: امام صادق (ع) فرمود: هشام بن حكم، مراقب و نگهبان حق ما و مؤيد صدق ما و نابود كننده باطل دشمن ما است؛ كسي كه او را پيروي كند ما را پيروي كرده، و كسي كه با



[ صفحه 400]



او مخالفت و دشمني كند با ما مخالفت و دشمني كرده است. [1] .

امام هفتم (ع) به هشام عنايتي خاص و اعتمادي مخصوص داشت:

ابوعمرو كشي نقل كرده كه حسن بن علي يقطين [2] گفت: هرگاه حضرت موسي بن جعفر (ع) چيزي براي رفع نيازمندي هاي شخصي يا عمومي كه مورد نظرش بود و لازم داشت، به پدرم مي نوشت كه فلان چيز را خريداري يا تهيه كن، و بايد متصدي اين امر هشام بن حكم باشد. [3] .

عنايت امام هفتم (ع) به هشام به اندازه اي بود كه پانزده هزار درهم به او عطا فرمود، و دستور داد تا با آن پول تجارت كند و سودش را خود مصرف نمايد و اصل سرمايه را به حضرت برگرداند. هشام قبول كرد و طبق دستور عمل نمود. [4] .

امام هشتم (ع) هم به هشام نظر لطف و مرحمت داشته است:

از سليمان بن جعفر جعفري [5] روايت شده كه گفت: از امام هشتم (ع) راجع به هشام سؤال كردم، فرمود: خدايش رحمت كند، بنده اي دلسوز و خيرخواه؛ اصحابش بر او حسد بردند و آزارش نمودند. [6] .

امام نهم (ع) نيز بر او رحمت آورده است:

داود بن قاسم جعفري [7] گويد: به ابوجعفر، حضرت تقي، جواد الائمه (ع)



[ صفحه 401]



عرض كردم: درباره هشام چه مي فرماييد؟ فرمود: خدايش رحمت كند، چقدر از ناحيه ولايت دفاع مي كرد. [8] .

و امثال اين كلمات از ائمه اطهار عليهم السلام در شأن هشام، كه هر بيدار دل هشياري را كفايت است. [9] .

شيخ مفيد، رحمه الله، هشام بن حكم را از فقهاي اصحاب برشمرده [10] و گويد: او از جمله اعلام رؤسايي است كه حلال و حرام و احكام دين از آنان گرفته شده و راه طعن و ذم برايشان بسته شده، آناني كه صاحبان اصول مدون و مصنفات بسيارند. [11] .

علامه حلي (ره) گويد: هشام، در نظر من، داراي شأني عظيم و منزلتي رفيع است. [12] .



[ صفحه 402]



مرحوم مامقاني گويد: علماي شيعه، جملگي بر وثاقت و جلالت قدر و رفعت منزلت هشام نزد ائمه (ع) اتفاق نظر دارند. [13] .

كان الامام الصادق (عليه السلام) يكره الحكومة الاموية كراهية شديدة... و ذلك:

أولا: لأنتها حكومة غير شرعية... بل باطنة و جائرة و فاسدة، جاءت الي الحكم بالسيف و القوة و الارهاب... لا غير.

ثانيا: لأنها تلاعبت بدين الله، و حللت حرام الله و حرمت حلال الله و هتكت حرمة أولياء الله.

ثالثا: لأن لها سوابق سيئة و ماض اسود و مواقف حاقدة تجاه الاسلام - من يوم طلوعه - و تجاه نبي الاسلام (صلي الله عليه و آله و سلم).

رابعا: لأن ايديها ملطخة بدماء ذرية رسول الله و عترته الطاهرة التي أذهب الله عنها الرجس و طهرها تطهيرا.

فكم من الدماء الزاكية التي سفكت بسيف بني امية؟!

و كم من المجازر التي وقعت بأمرهم؟!



[ صفحه 473]



و كم من المآسي و المصائب التي انصبت علي آل محمد في عهد هذه الشجرة الملعونة؟!

و كم... و كم...؟!

و في طليعة تلك المجازر و المصائب: فاجعة كربلاء الدامية... التي اقرحت جفون آل رسول الله و اسبلت دموعهم و اذلت عزيزهم و اورثتهم الكرب و البلاء.

و اليك شيئا من التفصيل:

من الواضح ان الامام الصادق (عليه السلام) ولد في عهد جده: الامام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام).

ذك الامام المستضام الذي شاهد فجائع كربلاء و مصائبها، و تحمل من الآلام و الاحزان ما لا تحمله الجبال الرواسي، و انصبت عليه النوائب، و كأنها حلقات متسلسلة:

لقد فجع الامام علي بن الحسين (عليه السلام) برجالات اسرته، و علي رأسهم أبوه: الامام الحسين سيد شباب أهل الجنة، و سبط رسول الله (صلي الله عليه و آله) الذي استشهد بأفجع صورة، و أفظع كيفية.

ثم توالت عليه المآسي من نهب و سلب و أسر، و أنواع الاهانة، و محاولات عديدة لقتله سواء في كربلاء أم الكوفة أم الشام، و تسيير آل رسول الله (صلي الله عليه و آله) بكيفية تندي منها جبهة الانسانية حياء و خجلا.

و الكل يعلم ان تلك الجنايات و الجرائم قام بها أغصان الشجرة اللعونة، من يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، و الدعي بن الدعي: عبيدالله بن زياد، الي عمر بن سعد بن أبي وقاص المطعون في نسبه، الي نظرائهم



[ صفحه 474]



و أشباهم في الخزي و العار.

لقد حدثت كل تلك الحوادث المزعجة المؤلمة في كربلاء و الكوفة و الشام بمرأي و مسمع من الامام من زين العابدين (عليه السلام).

و الامام الصادق حفيد الامام زين العابدين - كما ذكرنا -، و يعلم الله تعالي كم حدث الجد حفيده عما جري عليه في تلك الرحلة المؤلمة؟!

و لعل الكثير من الأخبار المروية عن الامام الصادق حول فاجعة كربلاء هو من مسموعاته من جده الامام زين العابدين و أبيه الامام الباقر (عليهماالسلام).

أيها القارئ الكريم: انطلاقا من هذه النقاط المذكورة... و غيرها و غيرها... كان الامام الصادق (عليه السلام) يقف من الحكومة الاموية موقف العداء و الكراهية و يحذر الشيعة من التعاون معها، و الانضواء تحت قيادتها الفاسدة.

و بهذه الأحاديث يتضح لنا جانب من موقف الامام (عليه السلام) منها:

عبدالله جعفر در جنگ هاي سه گانه امير مؤمنان (عليه السلام) جزء ياران آن حضرت و در جنگ صفين از امراء و فرماندهان لشكر آن بزرگوار بود.

ابن رباح، أبوسعيد البكري الجريري، كان من كبار العلماء، و من



[ صفحه 265]



أعلام الفكر في الاسلام، و قد نافح عن أئمة أهل البيت عليهم السلام، و حفظ علومهم و تراثهم فكان السادن الأمين لفقههم، و نعرض - بايجاز - لبعض شؤونه:

ولادته و نشأته:

كانت ولادته بالكوفة، و لم تعين المصادر التي بأيدينا سنة ولادته، و كانت نشأته بالكوفة التي هي عاصمة أهل البيت (عليه السلام) و كانت تعج مجالسها و أنديتها بذكر مآثرهم و فضائلهم، و قد تغذي أبان بحبهم و الولاء لهم، حتي صار من خيار الشيعة و من أعلام علمائهم، و قد درس العلوم الاسلامية في الجامع الأعظم الذي كان من أهم المعاهد و المدارس الدينية في ذلك العصر.

مكانته العلمية:

كان أبان من أبرز علماء المسلمين و أنبههم في ذلك العصر، و يقول المترجمون له أنه كان مقدما في كل فن من العلوم في القرآن و الحديث، و الأدب و اللغة و النحو [1] .

و مما يدلل علي سمو مكانته العلمية أنه اذا قدم الي يثرب تفوضت اليه الحلق العلمية، و أخليت له سارية النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) [2] و يحف به الفقهاء و العلماء للاستفادة من ثرواته العلمية.

رواياته عن الأئمة:

و كان أبان من سدنة علوم الأئمة الطاهرين عليهم السلام، فقد روي عن الامام زين العابدين عليه السلام، و روي عن الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام و روي عن الامام الصادق عليه السلام [3] و قد روي عنه ثلاثين ألف



[ صفحه 266]



حديث و قد قال عليه السلام لأبان بن عثمان: ان أبان بن تغلب روي عني ثلاثين ألف حديث فاروها عنه [4] و روي سليم بن أبي حية قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فلما أردت أن أفارقه ودعته، و قلت: أحب أن تزودني، فقال: ائت أبان بن تغلب فانه قد سمع مني حديثا كثيرا، فما روي لك فاروه عني [5] .

اعتزاز الأئمة به:

كان أبان موضع اعتزاز الأئمة و فخرهم و ذلك لما يملكه من ثروات علمية بالاضافة لما يتمتع به من التقوي و الورع و التحرج في الدين، و كان اذا وفد علي الامام الصادق عليه السلام قابله بمزيد من العناية و التكريم فكان يصافحه و يعتنقه، و يرحب به، و يؤمر له بوسادة [6] و كان الامام أبوجعفر الباقر عليه السلام يقول له:

«اجلس في مسجد المدينة، وافت الناس، فاني أحب أن يري في شيعتي مثلك...» [7] .

و دل هذا الحديث علي اجتهاد ابان، و أنه أهل للفتيا بين الناس كما دل علي اعتزاز الامام به، و قال له الامام أبو عبدالله الصادق عليه السلام:

«جالس أهل المدينة فاني أحب أن يروا في شيعتنا مثلك...» [8] لقد اعتز الأئمة عليهم السلام بهذا العالم العظيم الذي حوي علومهم و سار علي منهجهم، و اقتدي بسيرتهم.

وثاقته:

و أجمع المترجمون لأبان علي وثاقته و أمانته و صدقه في نقل الحديث،



[ صفحه 267]



و لم يجرحه أحد من هذه الجهة، ولكن جماعة جرحوه لحبه أهل البيت عليهم السلام فقد قال الجوزجاني: انه زائغ مذموم ش المذهب مجاهر [9] و قال الذهبي: انه شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه، و عليه بدعته، و أضاف قائلا: كيف ساغ توثيق مبتدع، و حد الثقة العدالة، و الاتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟

و جوابه أن البدعة علي ضربين: فبدعة صغري كغلو التشيع أو كالتشيع بلا غلو و لا تحرف، فهذا كثير في التابعين، و تابعيهم، مع الدين و الورع و الصدق، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية و هذه مفسدة بينة، ثم بدعة كبري كالرفض الكامل و الغلو فيه و الحط من أبي بكر و عمر و الدعاء الي ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم و لا كرامة [10] و لا يحمل هذا الرأي أي طابع من الموضوعية، فان التحقيق العلمي يقضي بقبول قول الثقة الصادق الذي يتحرج من الكذب، و لا اعتبار بالنزعات العقائدية في ذلك.

ولاؤه لأهل البيت:

و أنعم الله علي أبان بمعرفته و ولائه لأهل البيت عليهم السلام، و قد حفظ علومهم و آدابهم، و اجتهد في فقههم، و راح يفتي الناس به، و يحل مشاكلهم علي ضوئه كما راح يتحدث في أندية الكوفة و مجالسها بفضائلهم، و يحاج و يناظر خصومهم و أعداءهم، في وقت كان من يذكرهم بخير يتعرض لأشق الوان المحن و الخطوب فقد جهد الأمويون علي التنكيل و انزال أقسي العقوبات بمن يحبهم و يواليهم ولكن أبان قد وطن نفسه علي ذلك لأن حبه لهم لم يك عاطفيا، و انما كان قائما علي الفكر و الدليل، فالكتاب و السنة قد فرضا علي المسلمين الولاء لهم، و جعلت ذلك جزءا من الاسلام لا ينفك عنه.

و علي أي حال فقد كان أبان شديد الولاء لأهل البيت و كان يري فضل



[ صفحه 268]



الصحابة، و سمو منزلتهم بمدي اتصالهم بالعترة الطاهرة فقد روي عبدالرحمن بن الحجاج قال: كنا في مجلس ابان بن تغلب فجاء شاب فقال له:

«يا أباسعيد اخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب من أصحاب النبي (ص)؟..».

و أدرك أبان مراده فأجابه: و كأنك تريد أن تعرف فضل علي بمن تبعه من أصحاب رسول الله (ص)؟...

و أسرع الشاب قائلا:

«هو ذلك...».

فأجابه ابان جواب العارف بحق الامام عليه السلام قائلا:

«و الله ما عرفنا فضلهم - أي الصحابة - الا باتباعهم اياه» [11] حقا لقد كان الامام أميرالمؤمنين رائد الحكمة و العدالة في الاسلام هو المقياس الذي تعرف به قيم الرجال، فمن أخلص له فهو علي جانب كبير من الفضل، و من عاداه فقد انحرف عن الحق، و مال عن القصد.

و من مظاهر ولاء أبان للسادة الأطهار من عترة النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) أنه مر علي قوم فأخذوا يعيبون عليه لأنه يروي عن الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام فسخر منهم و قال:

«كيف تلوموني في روايتي عن رجل ما سألته عن شي ء الا قال: قال رسول الله (ص)» [12] .

ان روايته عن الامام الباقر (عليه السلام) كانت تتصل بالرواية عن النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) و هي أوثق الروايات و أصحها سندا.

مؤلفاته:

و ألف أبان مجموعة من الكتب دلت علي سعة علومه و معارفه، و هذه بعضها:



[ صفحه 269]



1 - تفسير غريب القرآن: ذكر شواهده من الشعر، و جاء فيما بعد، عبدالرحمن ابن محمد الأزدي الكوفي فجمع من كتاب ابان و محمد بن السايب الكلبي، و ابن رواق بن عطية كتابا واحدا.

2 - الفضائل [13] و لعله عرض فيه لفضائل أهل البيت عليهم السلام.

3 - الأصول في الرواية علي مذهب الشيعة [14] .

وفاته:

توفي هذا العملاق العظيم سنة (141 ه) و كان موته خسارة كبري للاسلام، و قد حزن عليه الامام الصادق، و راح يقول بأسي و حزن:

«أما و الله لقد أوجع قلبي موت أبان.» [15] .

و قال أبوالبلاد:

«عض ببظر أم رجل من الشيعة في أقصي الأرض و أدناها بموت ابان لا تدخل مصيبته عليه...» [16] .

رحم الله ابان فقد ناضل و جاهد جهاد الابطال في سبيل الحق و أعلاء كلمة الله، و كان موته من أعظم النكبات التي رزي ء بها الدين في عصره.

و نعني بها الشهرة في الرواية لا في الفتوي فاذا كان أحد الخبرين المتعارضين مشهورا بين الرواة فيؤخذ به، و اما الشاذ النادر في الخبرين فيطرح يقول (ع): لزرارة «يا زرارة خذ بما اشتر بين أصحابك،



[ صفحه 231]



ودع الشاذ النادر» [1] و معني هذا ان الشاذ النادر من الخبرين يطرح و لا يؤخذ به، و يعول علي الخبر المشهور بين الرواة.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

آسايش دل را جستجو كردم، آن را در كمي مال و ثروت يافتم. [1] .

فرمود در آدمي چهار قوه است اول جاذبه كه قبول غذا مي كند و جذب مي نمايد و وارد معده مي سازد تا آنجا طبخ و تصفيه شود.

دوم ماسكه كه طعام و غذا را نگاه مي دارد تا طبيعت عمل خود را درباره طعام انجام دهد.

سوم هاضمه كه غذا را در معده طبخ مي كند و خالص آن را جدا كرده و به جميع بدن مي رساند.

چهارم دافعه كه دفع فضلات غذا را مي نمايد.

فكر كن اين چهار قوه در بدن و معده از قدرت حكيم صانع است كه اگر جاذبه نمي بود چگونه حركت براي طلب غذا مي كرد اگر ماسكه نبود چگونه معده مي توانست غذا را هضم كند اگر هاضمه نبود چگونه طبخ مي شد و تصفيه به لطيف و كثيف مي گرديد و اگر دافعه نبود چگونه فضلات دفع مي شد خداي عالم است كه به صنع خود اين قوا را به وديعت در طبيعت انسان نهاده تا هر يك به موقع خود به وظيفه قيام نمايند.

با مقدماتي كه گفته شد امام عليه السلام رهبر سلامتي جسم و جسد و جان و روان است و در درجه اول طبيب ابدان است و بعد طبيب نفوس و ارواح است و بهداشت و سلامتي انسان در سايه علم و معرفت



[ صفحه 323]



به علل و عوامل سلامتي يا بروز مرض و كسالت است و وقتي انسان عوامل صحت يا مرض را شناخت در مقام حل و فصل و تأمين ادامه بهداشت بر مي آيد - و چون بهداشت عمومي بشر در سايه بهداشت خصوصي است اسلام دستور حفظ صحت فردي را داده كه با تقويت آن مي توان صحت و سلامت نوع و اجتماع را تأمين كرد و لذا مي بينيم آنچه كه ديگران از اطباء و علماي ادوار بعد از اسلام تا حال گفته اند نمونه اي كوچك از تعليمات امام صادق درباره بهداشت و صحت عمومي است و بدون ترديد حفظ جان و جسد در عالم مبتني بر مأكول و مشروب و مجامعت و مسكن و مأوا مي باشد كه اين ها با تمام خصوصيات در اسلام يك يك به شرحي كه داده ايم مخصوصا در فقه اسلام در باب طهارت و استفاده از آب كه منشاء هستي و سلامت است مؤيد گفتار ما مي باشد.

بين مسلمان و مؤمن هم همين سرحد است كه مقرين به توحيد مسلمان و معترفين به ولايت اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب با 11 فرزند تا قائم آل محمد و مهدي امت حجة ابن الحسن العسكري صاحب الزمان ولي و امام و حجت خدا بر خلق مي باشند آنها مؤمن هستند و هر كجا در قرآن خطاب به مسلمين است همان طبقه اول و هر كجا خطاب به مؤمنين است سرحلقه آنها اميرالمؤمنين مي باشد و شيعه ي اماميه اثني عشريه مخاطب مي باشند.

دين اسلام يك آئين عمومي براي همه خلق خدا «كافة للناس» مي باشد هيچ كس از بشر در اين خطاب مستثني نيست و قرآن حاوي تمام قوانين زندگاني براي تمام شئون بشري است و بر همه اديان مزيت و برتري و رجحان دارد دعوتش جنبه عمومي دارد و به قول «ون گز» آلماني براي يك روز هم باشد قانون اسلام بر تمام دنيا حكومت خواهد كرد اين مكتب هم راجع به شئون مادي بشر كه مبتني بر حفظ جسم و جسد و اين نشئه است تعاليمي داده و هم راجع به امور روحاني و تهذيب نفساني و تزكيه آن دستوراتي آموخته است كه جنبه روحانيت و جسمانيت اعتدال واقعي دارد.

قرآن در احكام خود كه بيش از 500 آيه نمي شود تمام افعال و اعمال و نيازمندي بشر را مورد توجه قرار داده و مكلفين در جميع شئون حياتي به شرح آيات الاحكام مي توانند از مبداء تا معاد مسير سعادت آميز خود را طي كنند.

عبادات - حقوق - آموزش و پرورش كه در اسلام بر تمام مكتب هاي تربيتي رجحان دارد جز او مجازات در اسلام در جنبه هاي جزائي و جنائي و قضائي و حدود ديات تصريح شده سياست فردي كه به اخلاق خاص و سياست خانوادگي كه به تدبير منزل و سياست خارجي كه به سياست مدن تعبير كرده اند در سايه جنگ و صلح كاملا تشريح گرديده قوانين اجتماعي و بهداشت عمومي استخدام نيروهاي غيرمرئي -استخراج معادن و منابع و ترقي و تكامل



[ صفحه 186]



مدنيت به روشي پيشرفت نموده كه مظاهرش كاملا روشن و هويدا و آثارش در تمام اقطار عالم پديدار است.

با اين بيان به تصريح قرآن مكتب اسلام نه مانند شريعت حضرت موسي جنبه ي ماديت دارد چنانچه قرآن مي فرمايد:

و ما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الي موسي الامر و ما كنت من الشاهدين

سوره 28 آيه 44

تو اي محمد نبودي در سمت غرب هنگامي كه ما موسي را در آنجا به رسالت فرستاديم كه مفسرين مي گويند مغرب رمز ماده و منشأ فساد است يا همين مغرب امروزي مادي ظاهربين است و نه مانند شريعت حضرت مسيح روحاني و رهبانيت صرف است كه شرق رمز روح و روحانيت و مركز برانگيختن پيغمبران است - بلكه مكتب اسلام دين معتدل عقل و علم و فضيلت و برهان و منطق است كه افراط و تفريط در آن راه ندارد و نه شرقي صرف و نه غربي صرف است هم روح شرقي هم ماده غربي در آن سازگار است كه «لا شرقية و لا غربيه» جهات مادي بشر و روحي آن به يك حقيقت توجه دارد و آن رشد عقلي و رقاء نفساني و اعتلاء روحاني بشر است كه ضامن سعادت دين و دنيا مي گردد.

شما خوانندگان بدون هيچ گونه حب و بغض يك مسلمان واقعي را يا يك جامعه مسلمان مؤمن را با يك فرد و جامعه غيرمؤمن بسنجيد تا اين حقيقت براي شما ثابت و مسلم گردد. و به همين قصد عالي بود كه تعاليم اسلام براي تمام افراد بشر در همه ازمنه و امكنه و اعصار و ادوار عرضه شده تا هر كس طالب سعادت است در پيشگاهش سر تعظيم فرود آورد.

حضرت صادق عليه السلام فرمود جدم رسول خدا صلي الله عليه و آله به علي مرتضي فرمود:

يا علي بشر شيعتك و انصارك بخصال عشر -اي علي شيعيان و ياوران خود را به ده خصلت بشارت بده.

1 - طيب و پاكي مولد يعني حلال زادگي.

2 - حسن ايمان

3 - دوستي خدا

4 - گشادگي و فسحت قبرهاي ايشان كه قشار قبر ندارند.

5 - نوري كه بر صراط راهنمائي كند.

6 - نزع فقر كه فقر برطرف شود توانگر گردد.



[ صفحه 187]



7 - خشم خدا بر دشمنان آنها.

8 - ايمني از مرض جذام.

9 - انحطاط گناه و محو سيئات.

10 - در بهشت ما هستند.

امام صادق عليه السلام آن همه درس علم و فضيلت داد تا مؤمن تربيت كند كه داراي اين ده خصلت باشد و پيروان او به اين مزايا از ساير فرق رجحان داشته باشند.



متهم نفس است ني عقل شريف

متهم حس است ني نور لطيف



نفس لوقطائي آمد مي زنش

كش زدن ساز و نه حجت گفتنش



معجزه بيند فروزد آن زمان

بعد از آن گويد خيالي بود آن



در حقيقت بودي آن ديد عجب

پس مقيم چشم بودي روز و شب



مكتب جعفري -عالي ترين درجه رشد و رقاء عقلي را تأمين و تضمين كرده بود چنانچه ديديم بزرگ ترين دانشمندان و بارزترين فضلاي اخلاق از اين مدرسه به دنيا معرفي شدند كه هنوز چشم دنيا به آن مدرسه نگران است.

در مدرسه جعفري بود كه حقيقت و مجاز خوب از هم مجزا و روشن گرديد و علم دين و فلسفه يونان تفكيك شد - منطق و سفسطه از هم جدا شد - آنچه موجب كمال مي شد مي آموختند و آنچه كه جامعه بشر بايد بداند تعليم كردند و در خلال همه علوم علم دين و تقوي و فضيلت توصيه مي شد تا انحرافي رخ ندهد.

مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجي و من تخلف عنها غرق



حكيم اين جهان را چو دريا نهاد

برانگيخت موجي از او تندباد



دو هفتاد كشتي در او ساخته

همه بادبان ها برافراخته



ميان يكي خوب گشتي عروس

برآراسته همچو چشم خروس



پيمبر بدو اندرون با علي

همه اهل بيت نبي (صلي الله عليه و آله) و ولي (عليه السلام)



اگر خلد خواهي به ديگر سراي

به نزد نبي و وصي گير جاي



امام صادق عليه السلام دو اصل را در نظر داشت يكي تربيت شيعه ي اماميه و برازنده داشتن آنها و ديگر اينكه دانش جوي جهان هر كجا هست بداند مخزن علم در خاندان اهل بيت پيغمبر صلي الله عليه و آله است هر كه بخواهد به هر مقامي برسد بايد به سفينه نجات آنها بنشيند و از باب



[ صفحه 188]



مدينه علم برخوردار گردد و آن هم در يك محيط عشق و محبتي بايد باشد نه در محيط سرد و بي علاقگي - تا بهشت برين آخرين منزل باشد.

أما من أخل بشي ء من واجبات الصلاة سهوا - غير الاركان - فله وجوه نذكرها تلخيصا من كتاب الجواهر:

1- لا يجب عليه التدارك، و لا سجدة السهو بعد الصلاة، و هو من نسي القراءة، حتي ركع، لقول الامام عليه السلام: «فمن ترك القراءة عمدا، أعاد الصلاة، و من نسي القراءة فقد تمت صلاته و لا شي ء عليه.

و كذا من نسي الجهر مكان الاخفات، أو الاخفات مكان الجهر، للنص و الاجماع، حتي و لو تذكر قبل أن يركع، بل لا يتدارك، و يرجع لو تجاوز كلمة و دخل في أخري، لأن الأدلة القائلة بأنه لا شي ء عليه مطلقة غير مقيدة بشي ء، و أيضا قال بهذا الشيخ الهمداني في مصباح الفقيه.

و كذا ان نسي الحمد أو السورة، حتي ركع، أو نسي الذكر حال الركوع، لقول الامام الصادق عليه السلام في رجل نسي أم القرآن: «ان كان لم يركع فليعد أم القرآن» و قوله عليه السلام: «ان عليا سئل عن رجل ركع، و لم يسبح؟ قال: تمت صلاته».

و كذا ان نسي الطمأنينة حال الركوع، حتي رفع رأسه، أو نسي رفع الرأس منه، أو الطمأنينة حال الرفع، حتي سجد بلا خلاف في ذلك، أو نسي الذكر حين السجود، أو الطمأنينة فيه، حتي رفع رأسه أو نسي وضع أحد المساجد السبعة. ثم قال صاحب الجواهر: و العمدة في جميع ذلك واحد من أمرين: اما لأن التدارك يستدعي زيادة الركن، و اما الاجماع.

2- يجب أن يتدارك ما نسي، و لا يجب عليه سجود السهو، و هو من نسي الحمد و قرأ السورة، ثم تذكر قبل أن يركع، للرواية المتقدمة: «ان كان لم يركع فليعد أم القرآن». و كذا ان نسي الركوع، ثم تذكر قبل أن يجسد، فعليه أن يقوم



[ صفحه 204]



و يركع. و ان نسي السجدتين أو أحدهما، و تذكر قبل أن يركع، هوي و أتي بما نسي، ثم قام، و قرأ أو سبع حسب تكليفه الشرعي، بلا خلاف في ذلك، بالاضافة الي أن الامام الصادق عليه السلام سئل عن رجل نسي أن يسجد السجدة الثانية، حتي قام، فذكر، و هو قائم، أنه لم يسجد؟ قال: فليسجد ما لم يركع، فاذا ركع، و ذكر أنه لم يسجد، فليمض علي صلاته، حتي يسلم، فيسجدها قضاء.

3- يجب أن يتدارك ما نسي بعد الصلاة، و يسجد له سجدتي السهو، و هو من ترك سجدة واحدة، أو التشهد، أو الصلاة علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و لم يتذكر، حتي ركع. و هذه الفتوي مشهورة «شهرة عظيمة كادت تكون اجماعا».

4- يجب أن يسجد للسهو فقط بدون قضاء أو تدارك أي شي ء، و ذلك اذا تكلم ساهيا، أو تشهد، أو سلم في غير موضع التشهد و التسليم، أو شك بين الأربع و الخمس، كما يأتي. قال صاحب الجواهر: «هذا هو المشهور بين الأصحاب - أي الفقهاء - قديما و حديثا، نقلا و تحصيلا... و في صحيح ابن الحجاج: سألت الامام الصادق عليه السلام عن الرجل يتكلم ناسيا في الصلاة، يقول: اقيموا صفوفكم؟ فقال: يتم صلاته، ثم يسجد سجدتين، و غير ذلك».

و قيل: ان سجدتي السهو تجبان لكل زيادة و نقيصة، علي شريطة أن لا تكون مبطلة للصلاة. و علق صاحب الجواهر علي هذا القول بما نصه بالحرف: «لم نعرف من هو قائله صريحا قبل المصنف [1] بل أطلق في الدروس عدم معرفة قائله و مأخذه». و مثله في كتاب مصباح الفقيه للشيخ الهمداني. و قال هذان



[ صفحه 205]



المحققان الجليلان: و الروايات التي احتج بها هذا القائل، الصحيح منها قاصر الدلالة، و الدال منها ضعيف السند. و عليه فالحكم بوجوب سجود السهو لكل زيادة و نقيصة لا يبني علي أساس.

1- قال صاحب الجواهر: اذا اجتمعت اسباب الكفارة، و اختلفت في حقيقتها، كالصيد، و اللبس، و تقليم الأظافر، و الطيب، وجب تعدد الكفارة بتعدد السبب بلا خلاف و لا اشكال، لقاعدة تعدد المسببات بتعدد أسبابها، سواء أفعل ذلك في وقت واحد، أو في أكثر، و سواء أكان قد كفر عن الأول، أم لم يكفر، لوجود المقتضي، و انتفاء المسقط.

2- اذا تكرر السبب الواحد، دون ان تختلف حقيقته، كما لو وطأ، أو اصطاد، أو تطيب أكثر من مرة لم يتداخل، و وجب لكل مرة كفارة. قال صاحب الجواهر: هذا هو المشهور بين الفقهاء قديما و حديثا، بل عن المرتضي و ابن زهرة الاجماع عليه.

3- كل محرم لبس أو أكل عالما عامدا مالا يحل له أكله أو لبسه، و لم يكن له مقدر شرعي بخصوصه كأكل النعامة كان عليه دم شاة. قال صاحب الجواهر: لا



[ صفحه 185]



أجد في ذلك خلافا، لقول الامام الباقر عليه السلام: من نتف ابطه، أو قلم ظفره، أو حلق رأسه، أو لبس ثوبا لا ينبغي له لبسه، أو أكل طعاما لا ينبغي له أكله، و هو محرم، ففعل ذلك ناسيا أو جاهلا فليس عليه شي ء، و من فعله متعمدا فعليه دم شاة.

4- قال صاحب الجواهر: تسقط الكفارة عن الناسي و الجاهل و المجنون الا في الصيد فان الكفارة لازمة علي كل حال، و لو كان سهوا، أو جهلا علي المشهور، لقول الامام الصادق عليه السلام: أي رجل ركب أمرا بجهالة فلا شي ء عليه، و قوله: ليس عليك فداء ما أتيته بجهالة الا الصيد، فان عليك فيه الفداء بجهل كان، أو بعمد.

5- يجوز للمحرم أن يلبس الهميان - الكمر - يشده علي وسطه، فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن المحرم يشد الهميان في وسطه؟ قال: لا بأس. أو ليس هي تفقتك، و عليها بعد الله عزوجل اعتمادك؟

ذكر الشيخ الأنصاري ثمانية أقوال في معني القبض، و بعضها تعمق في البديهات، و البعض منها تعقيد للواضحات... ولكن الفقهاء كلهم، أو جلهم علي وفاق أن ليس للشارع اصطلاح خاص في معني القبض، و اذا جاء في كلامه ما يشعر بالتحديد فهو ارشاد الي المعني العرفي الذي يرجع في حقيقته الي تنفيذ العقد، و في الكثير من كتب فقه الامامية، و القوانين الوضعية تعاريف صحيحة صريحة بهذا المعني، فقد جاء في كتاب مفتاح الكرامة مجلد المتاجر ص 696: «القبض في حقيقته التخلية، و التخلية هي رفع يد البائع عن المبيع، و الاذن للمشتري بالقبض، مع عدم المانع، بحيث يسهل عليه قبضه بسرعة عرفا». و في كتاب البيع للسنهوري المجلد الاول ص 588 طبعة 1960: «أن يوضع المبيع تحت تصرف المشتري، بحيث يتمكن من حيازته و الانتفاع به دون مانع»... و هذا عين ما جاء في مفتاح الكرامة.

و قال الشيخ الانصاري: «قبض كل شي ء بحسبه» أي أن القبض يختلف بحسب طبيعة المقبوض، فاذا كان المبيع ارضا تركها البائع للمشتري يفعل بها ما يشاء، و اذا كان دارا أخلاها من امتعته، و سلمه مفاتيحها، علي شريطة أن لا يكون



[ صفحه 250]



مانع يمنعه من التصرف بالعين المقبوضة حين القبض، و ان كان المبيع منقولا كالحيوان و الثوب و الطعام يتحقق القبض برفع يد البائع عن المبيع، و استيلاء المشتري عليه، أما العد في المعدود، و الكيل في المكيل، و الوزن في الموزون فانها وسيلة لتعيين المبيع و معرفته، و ليست من معني القبض و التسليم في شي ء.

ثم ان كان المبيع في حيازة المشتري قبل البيع فان دفع الثمن للبائع فلا حاجة لاذنه بالقبض، سواء أحازه باذن البائع من قبل، أو من غير اذنه، لأن البيع مع قبض الثمن اذن بقبض المبيع، و مع عدم دفع الثمن لابد من الاذن بالقبض، و يحق للبائع انتزاع المبيع منه اذا لم يأذن.

ما هو حكم الشرع في الايجار الشائع، مثل اجرتك هذا البيت، أو الحانوت كل شهر بكذا، بحيث تكون المنفعة و الأجرة و ابتداء الاجارة كل ذلك معلوم، و لم يجهل الا انتهاء الاجارة فقط؟

قال جماعة من الفقهاء ببطلان الاجارة، حيث أو جبوا العلم بزمن الاجارة بداية و نهاية، و قال آخرون: تصح الاجارة في الشهر الأول، و تبطل فيما بعده، و يثبت علي المستأجر اجرة المثل. و جاء في كتاب الجواهر باب الاجارة، و الجزء السابع من مفتاح الكرامة ص 112 طبعة 1336 ه: «في كتاب الخلاف للشيخ، و الغنية لابن زهرة: اذا قال: اجرتك هذه الدار كل شهر بكذا كانت الاجارة صحيحة، و المنع يحتاج الي دليل، و ان لم يعين آخر المدة. و عن ابن الجنيد أنه قال: لا بأس أن يستأجر الدار كل شهر بكذا، و كل يوم بكذا، و لا يذكر نهاية الاجارة».

و نحن علي هذا الرأي، و من القائلين بالجواز، لأن العقد تام في نظر العرف، فيشمله: أوفوا بالعقود، و المؤمنون عند شروطهم. و لا يستلزم ذلك أي محذور، فان الاجرة معلومة، وجهة المنفعة معلومة، و مجرد الجهل بنهاية الاجارة لا يستلزم بطلانها، فليس كل جهل موجب للبطلان أو مؤد للضرر. و قد رأينا العرف يتسامح في مثل ذلك، و يكتفي بالعلم بجزء معلوم من الاجرة مقابل جزء معلوم من العمل... مثل أن يقول المالك للعامل: انقل هذه الأكياس، و لك كذا عن كل كيس، أو هذه الاحجار، و لك عن كل حجر درهم، و ما الي ذاك فان مثل هذا شائع و معروف مع جهلهم بعدد الأكياس و الأحجار، و مجموع الاجرة



[ صفحه 262]



عليهما. [1] .

و نقل صاحب الحدائق عن المحقق الاردبيلي و عن صاحب الكفاية الميل الي صحة الاجارة اذا قال: آجرتك كل شهر بكذا، قال صاحب الحدائق: و هو جيد.

سؤال ثان: اذا قال له: أجرتك الدار، و الحانوت كل شهر بكذا فمتي تنتهي الاجارة؟ و في أي وقت يجوز للمالك، أو للمستأجر أن يفسخ الايجار، و ينهي مدته؟ مع العلم بأن الاجارة من العقود اللازمة التي لا تفسخ قبل انتهاء مدتها الا بارادة المتعاقدين؟

الجواب: نقل صاحب الجواهر، و صاحب مفتاح الكرامة عن السيد ابن زهرة أنه أجاب عن ذلك بأن أجرة الشهر تستحق بالدخول فيه، و لا يجوز للمستأجر و لا للمؤجر الفسخ حتي ينقضي الشهر، فاذا انقضي الشهر جاز الفسخ.. و مهما يكن، فان الذين قالوا ببطلان الاجارة اذا لم يعين نهايتها قالوا جميعا: ان ذلك يصح اذا قصد الجعالة، أو الاباحة بعوض، حيث يتحملان من الجعالة ما لا تتحمله الاجارة، و سنذكر في الفصل الآتي الفرق بين الاجارة و الجعالة عند الفقهاء، و ان المستأجر يملك المنفعة في الاجارة، و عليه أن يدفع عوضها علي كل حال، حتي و لو لم يستوفيها، أما الجعالة، فان العوض لايدفع الا مع الاستيفاء.

هل يجوز للفحل الذي هو زوج المرأة، و أبو الرضيع من الرضاعة، و يعبر عنه أيضا بصاحب اللبن، هل يجوز له أن يتزوج الأخت النسبية للرضيع؟

الجواب: يجوز له أن يتزوج بأخته و أمه أيضا، كما ذهب اليه المشهور بشهادة صاحب الحدائق، لأن المحرم علي الرجل هي بنته النسبية أو الرضاعية، أو بنت زوجته المدخول بها، و المفروض أن أخت الرضيع ليست بنتا نسبية للفحل، و زوجته لم ترضعها اطلاقا، فلا تكون بنتا له من الرضاعة، و لا ربيبة، و مجرد كونها اختا لابنه من الرضاعة لا يجعلها بنتا لزوجته ما دامت أمها اجنبية عنه. قال صاحب الجواهر: «لا بأس أن ينكح الفحل أخت المرتضع نسبا، و ان كانت هي أخت ولده، لعدم كونها بنتا رضاعية، و لا ربيبة عرفا، و المحرم في



[ صفحه 221]



النسب البنت و الربيبة».

أما الزواج بأم الرضيع فلأن للرجل أن يتزوج بأم ولده من النسب فبالاولي اذا كان من الرضاع.

لميراث الأم حالات:

1- تحوز المال بكامله اذا لم يكن معها أب، و لا أولاد، و لا أولاد أولاد، و لا أحد الزوجين، تأخذ الثلث بالفرض، و الباقي بالرد.

2- تأخذ ثلاثة ارباع اذا كان معها زوجة فقط، الثلث بالفرض، و الباقي بالرد.

3- تأخذ النصف اذا كان معها زوج فقط، الثلث بالفرض، و الباقي بالرد.

4- تأخذ الثلث اذا كان معها أب، و لم تحجب عما زاد عن السدس بأخوين للميت، أو أربع أخوات، أو أخ و اختين لأبوين، أو لأب، و هؤلاء لا يرثون مع الأب و لا مع الأم، ولكن يحجبون الأم عما زاد عن السدس.

5- تأخذ الربع اذا كان معها بنت، تماما كالرقم 4 من فقرة الأب.

6- تأخذ السدس اذا كان معها أب و اخوة يحجبونها عما زاد عن السدس علي ما تقدم في الرقم 4 من هذه الفقرة، و تأخذ السدس أيضا اذا كان معها ابن



[ صفحه 213]



فأكثر.

7- تأخذ الخمس اذا كان معها بنتان، تماما كالرقم 5 من فقرة الأب.

8- أقل من الربع، و أكثر من الخمس اذا كان معها بنت و زوج.

9- أولاد الأولاد يقومون مقام آبائهم عند عدمهم، و يمثل كل منهم الدور الذي كان لأبيه، فبنت الابن كالابن، و ابن البنت كالبنت دون تفاوت.

التوحيد 320 - 319، ب 49، ح 1: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمةالله، قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن محمد بن اسماعيل البرمكي، قال: حدثنا جذعان بن نصر أبونصر الكندي، قال: حدثني سهل بن زياد الآدمي، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالرحمن بن كثير،....

عن داود الرقي، قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن قوله عزوجل: (و كان عرشه علي المآء) فقال لي: ما يقولون في ذلك؟ قلت: يقولون: إن العرش كان علي الماء و الرب فوقه. فقال: كذبوا، من زعم هذا لقد صيرالله محمولا، و وصفه بصفة المخلوقين، و لزمه أن الشي ء الذي يحمله أقوي منه. قلت: بين لي جعلت فداك. فقال:

إن الله عزوجل حمل علمه و دينه الماء قبل أن تكون أرض أو سماء، أو جن أو إنس، أو شمس أو قمر، فلما أن أراد أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم: من ربكم؟ فكان أول من نطق رسول الله و أميرالمؤمنين و الأئمة عليهم السلام، فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم و الدين.

ثم قال للملائكة: هؤلاء حملة علمي و ديني و أمنائي في خلقي، و هم المسؤولون.

ثم قيل البني آدم: أقروا لله بالربوبية، و لهؤلاء النفر بالطاعة.

فقالوا: نعم ربنا أقررنا. فقال للملائكة: اشهدوا.

فقالت الملائكة: شهدنا علي أن لا يقولوا إنا كنا عن هذا غافلين، أو يقولوا: إنما أشرك آباؤنا من قبل، و كنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما



[ صفحه 176]



فعل المبطلون، يا داود ولايتنا مؤكدة عليهم في الميثاق.

الخصال 1 / 52، ح 65: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن أحمد و عبدالله ابني محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن مفضل بن مزيد، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

أنهاك عن خصلتين فيهما هلك الرجال: أن تدين الله بالباطل، و تفتي الناس بما لا تعلم.

[فروع الكافي 3 / 152 ح 9: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن علي بن عبدالرحيم، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول:...]

اذا قال الرجل للرجل: هلم أحسن بيعك يحرم عليه الربح.



[ صفحه 92]

الاحتجاج 2 / 130-129: عن الصادق عليه السلام أنه قال:...

قوله عزوجل: (اهدنا الصراط المستقيم) يقول: أرشدنا للزوم الطريق المؤدي الي محبتك، والمبلغ الي جنتك من أن نتبع أهواءنا فنعطب، و نأخذ بآرائنا فنهلك، فان من اتبع هواه و أعجب برأيه كان كرجل سمعت غثاء الناس تعظمه و تصفه، فأحببت لقاءه من حيث لا يعرفني لأنظر مقداره و محله، فرأيته في موضع قد أحدق به جماعة من غثاء العامة فوقفت منتبذا عنهم متغشيا بلثام أنظر اليه واليهم، فما زال يراوغهم حتي خالف طريقهم و فارقهم، و لم يقر، فتفرقت جماعة العامة عنه لحوائجهم و تبعته أقتفي أثره فلم يلبث أن مر بخباز فتغفله، فأخذ من دكانه رغيفين مسارقة، فتعجبت منه، ثم قلت في نفسي: لعله معامله، ثم مر من بعده بصاحب رمان فما زال به حتي تغفله فأخذ من عنده رمانتين مسارقة، فتعجبت منه ثم قلت في نفسي: لعله معامله.



[ صفحه 129]



ثم أقول: و ما حاجته اذا الي المسارقة؟! ثم لم أزل أتبعه حتي مر بمريض فوضع الرغيفين و الرمانتين بين يديه و مضي، و تبعته حتي استقر في بقعة من صحراء فقلت له: يا عبدالله لقد سمعت بك و أحببت لقاءك فلقيتك لكني رأيت منك ما شغل قلبي، و اني سائلك عنه ليزول به شغل قلبي.

قال: ما هو؟

قلت: رأيتك مررت بخباز و سرقت منه رغيفين، ثم بصاحب الرمان فسرقت منه رمانتين.

فقال لي: قبل كل شي ء حدثني من أنت؟

قلت: رجل من ولد آدم من امة محمد صلي الله عليه و آله و سلم.

قال: حدثني ممن أنت؟

قلت: رجل من أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

قال: أين بلدك؟

قلت: المدينة.

قال: لعلك جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام؟

قلت: بلي.

قال لي: فما ينفعك شرف أصلك مع جهلك بما شرفت به، و تركك علم جدك و أبيك، لأنه لا ينكر ما يجب أن يحمد و يمدح فاعله.



[ صفحه 130]



قلت: و ما هو؟

قال: القرآن بكتاب الله.

قلت: و ما الذي جهلت؟

قال: قول الله عزوجل: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها و من جاء بالسيئة فلا يجزي الا مثلها) [1] و اني لما سرقت الرغيفين كانت سيئتين، و لما سرقت الرمانتين كانت سيئتين فهذه أربع سيئات، فلما تصدقت بكل واحد منها كانت أربعين حسنة، فانتقص من أربعين حسنة أربع سيئات بقي [لي] ست و ثلاثون.

قلت: ثكلتك أمك أنت الجاهل بكتاب الله، أما سمعت الله عزوجل يقول: (انما يتقبل الله من المتقين) [2] انك لما سرقت الرغيفين، كانت سيئتين و لما سرقت الرمانتين كانت سيئتين ولما دفعتها الي غير صاحبهما، من غير رضا صاحبها، كنت انما أضفت أربع سيئات الي أربع سيئات، و لم تضف أربعين حسنة الي أربع سيئات، فجعل يلاحيني فانصرفت و تركته.

حسين اشقر گويد: به هشام بن حكم گفتم: معني فرمايش شما: «امام نمي شود مگر معصوم» چيست؟

هشام گويد: من از امام صادق - عليه السلام - درباره ي آن سؤال نمودم.

حضرت فرمود: معصوم كسي است كه به وسيله ي خدا از تمامي گناهان و محرمات الهي خودداري مي كند، و خدا در قرآن فرمود: (و من يعتصم بالله فقد هدي إلي صراط مستقيم) [1] «و هر كس به خدا تمسك جويد به راه راست هدايت شده است». [2] .

توضيح: مراد از «به وسيله ي خدا» به وسيله ي آگاهي و علمي كه خدا در اختيار آنان گذاشته و آنان در پرتو آن با اختيار خود از گناهان اجتناب مي كنند.

1 شنبه

لا تخاصموا الناس لدينكم.

براي دينتان با مردم ستيز نكنيد.

كافي، ج 1، ص 166

ابن شهرآشوب: قال: قال سماعة بن مهران: دخلت علي الصادق عليه السلام، فقال لي مبتدئا: يا سماعة، ما هذا الذي بينك و بين جمالك في الطريق؟ اياك أن تكون فاحشا أو صياحا. قال: و الله لقد كان ذلك لأنه ظلمني، فنهاني عن مثل ذلك [1] .

معروف است: مؤمن آئينه مؤمن است. مؤمنين هم در يك بدن هستند. همه با هم مي باشند و از همديگر جدا نيستند.

در اين رابطه امام صادق عليه السلام مي فرمايد:

«من راي اخاه علي امر يكرهه فلم يرده عنه و هو يقدر عليه فقد خانه». [1] .

هر كس ببيند كه برادر ديني او در كار زشتي قرار گرفته است، بايد او را از اين كار زشت نجات بدهد و اگر بتواند، ولي جلوي او را نگيرد، به او خيانت نموده است.

قال المفضل: فقلت: يا مولاي، ان قوما من المعطلة يزعمون أن اختلاف الألوان و الأشكال في الطير انما يكون من قبل امتزاج الأخلاط، و اختلاف مقاديرها بالمرج [1] و الاهمال.

فقال: يا مفضل، هذا الوشي [2] الذي تراه في الطواويس، و الدراج [3] ، و التدارج [4] علي استواء و مقابلة، كنحو ما يخط بالأقلام، كيف يأتي به الامتزاج المهمل علي شكل واحد لا يختلف، ولو كان بالاهمال لعدم الاستواء، و لكان مختلفا.

تأمل ريش الطير كيف هو، فانك تراه منسوجا كنسج الثوب من سلوك دقاق قد ألف بعضه الي بعض، كتأليف الخيط الي الخيط، و الشعرة الي الشعرة، ثم تري ذلك النسج اذا مددته ينفتح قليلا و لا ينشق، لتداخله الريح، فيقل الطائر اذا طار، و تري في وسط الريشة عمودا غليظا متينا قد نسج عليه الذي هو مثل الشعر، ليمسكه بصلابته، و هو القصبة [5] التي هو في وسط الريشة، و هو مع ذلك أجوف، ليخف علي الطائر، و لا يعوقه عن الطيران. [6] .

قال الاسفرائيني [1] هؤلاء أتباع بيان بن سمعان التميمي ، و هم الذين زعموا أن الامامة صارت من محمد بن الحنفية الي ابنه أبي هاشم عبدالله بن محمد ، ثم صارت من أبي هاشم الي بيان بن سمعان بوصيته اليه . و اختلف هؤلاء في بيان:



[ صفحه 589]



فمنهم من زعم أنه كان نبيا . و منهم من زعم أنه كان الها . ثم قتله خالد بن عبدالله القسري في زمان ولايته في العراق .

روي عن الامام جعفر بن محمدالصادق عليه السلام، عن أبيه عليهماالسلام، أن عليا عليه السلام قال: ما من أحد من ولد آدم الا و ناصيته بيد ملك، فان تكبر جذبه بناصيته



[ صفحه 551]



الي الأرض، و قال له: تواضع وضعك الله. و ان تواضع جذبه بناصيته، ثم قال له: ارفع رأسك رفعك الله، و لا وضعك بتواضعك لله [1] .

أبو عمرو المدائني.

محدث لم أتوصل إلي تفاصيل أحواله. روي عنه حماد بن عيسي.

المراجع:

رجال البرقي 44 وفيه أبو عمر. معجم رجال الحديث 21: 264. تنقيح المقال 3: قسم الكني 29. جامع الرواة 2: 407. خاتمة المستدرك 867. منهج المقال 392.

أبو حامد سليمان، وقيل سلمان بن عبد الله المزيني بالولاء، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 207. تنقيح المقال 2: 63. خاتمة المستدرك 810. معجم رجال الحديث 8: 183 و 273. جامع الرواة 1: 382. نقد الرجال 161. مجمع الرجال 3: 140. منتهي المقال 154.

محمد بن سليمان بن رجاء الأنصاري بالولاء، المدني.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 288 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 122. خاتمة المستدرك 843. معجم رجال الحديث 16: 131. رجال ابن داود 173. نقد الرجال 309. جامع الرواة 2: 122. مجمع الرجال 5: 219. منتهي المقال 274. منهج المقال 298. إتقان المقال 228. الوجيزة 47.



[ صفحه 93]