ابومحمد يا ابوالحكم [1] ، كندي يا شيباني [2] ، بغدادي يا كوفي [3] ، و از اعاظم ائمه كلام و از كياي اعلام [4] ، از بهترين شاگردان مكتب امام صادق (ع) [5] ، و از خواص اصحاب امام هفتم حضرت موسي بن جعفر (ع) بوده است. [6] .

هشام دانشمندي جامع در علوم عقلي و نقلي، خوش قريحه، بديهه گو، حاضر جواب، خوش بيان، و عقايد شناسي بزرگ بوده است. [7] .

تاريخ ولادتش به طور تحقيق معلوم نيست، اما مي توان حدس زد كه در اوائل قرن دوم هجري بوده است. [8] .



[ صفحه 392]



زادگاه هشام طبق گفته اكثر دانشمندان و علماي رجال، شهر كوفه و محل نشو و نماي وي شهر واسط است [9] وليكن از فضل بن شاذان نقل شده كه اصل هشام كوفي، اما محل تولد و نشو و نماي او در شهر واسط بوده است. [10] .

احمد امين گويد: نشو نماي هشام در كوفه بوده. [11] .

اقامتگاه هشام در كوفه بود [12] ، و خانه اي هم در واسط داشت، و مركز تجارتش در محله كرخ بغداد بود [13] او در پايان عمر، در سال 199 هجري [14] ، به بغداد منقل شد و در قصر وضاح منزل گزيد. [15] .

شيخ صدوق (ره)، گويد: هشام از بغداد به كوفه تغيير مكان داد [16] به هر حال او براي تجارت از شهري به شهر ديگر منتقل مي شد. [17] .

تجارت هشام، به گفته شيخ صدوق، فروش كرباس بوده [18] ، و ابن شهر آشوب اين نظر را تأييد مي كند. [19] .

استاد عبدالله نعمه، با استفاده از گفته مسعودي در مروج الذهب، و به لحاظ مشاركت



[ صفحه 393]



تجاري هشام با عبدالله بن يزيد اباضي خراز، شغل او را خرازي ذكر كرده است. [20] .

اما با استفاده از نقل خود هشام مي توان پي برد كه او فروشنده سابري [21] بوده؛ چنانكه گويد: روزي، در سايه، مشغول فروش سابري بودم كه امام هفتم حضرت موسي بن جعفر (ع) سواره از آن جا عبور كرد و خطاب به من فرمود: اي هشام! فروش كالا در سايه، خدعه و نيرنگ به حساب مي آيد، و كسب آلوده به نيرنگ حلال نيست. [22] .

ابن نديم، شيخ طوسي، شيخ مفيد، كشي، و نجاشي از هشام بن عنوان مولي [23] نام مي برند. ابن نديم و شيخ طوسي و شيخ مفيد او را مولي بني شيبان مي دانند [24] ، و كشي او را مولي كنده معرفي مي كند [25] ، و نجاشي مي گويد كه او مولي كنده بوده اما در بني شيبان منزل داشته است [26] از گفته آنان چنين استنباط مي شود كه هشام از نژاد عرب نبوده، چون كلمه مولي بر غير عرب اطلاق مي شود. [27] .

ليكن مرحوم سيد صدر تصريح فرموده كه اصل هشام از قبيله خزاعه مي باشد [28] و اين به معناي آن است كه او از نژاد عرب بوده. آقاي عبدالله نعمه، در تأييد احتمال عربي بودن نژاد هشام، گويد: يكي از مؤيدات اين مطلب، نام خود، پدر، عمو، و برادر اوست كه به ترتيب: هشام، حكم، عمر بن يزيد، و محمد بوده است. [29] .

و هكذا فرضت التقية علي بعض الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) - في بعض الظروف - أن يعلنوا براءتهم أو غضبهم أو لعنتهم علي بعض المشاهير و الشخصيات المرموقة من الشيعة دفعا للخطر المتوقع عن اولئك.

و مما يبيح لهم هذا العمل هو ما ذكره القرآن الكريم في قصة الخضر و موسي بن عمران (عليه السلام) قال (عزوجل): «فانطلقا حتي اذا ركبا في السفينة خرقها» الي أن يقول: «أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها و كان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا» و أخيرا يقول الخضر: «و ما فعلته عن أمري» [1] .

فان العقل و الشرع يسمحان للأنبياء و الأوصياء بايجاد عيب في أموال الناس، تحفظا عليها من المصادرة و غضب المال كله.



[ صفحه 460]



انطلاقا من هذه الآية و من هذه القاعدة، كان ائمة اهل البيت (عليهم السلام) يخبرون بعض أصحابهم بأنا نعيبكم (أي نذمكم) لهدف التحفظ علي دمائكم، أي حتي يبلغ الخبر الي تلك السلطات الغاشمة بأن الامام قد ذم الرجل الفلاني، و هذا يدل علي أنه ليس من الشيعة، و ليس محسوبا علي الامام، و بهذا الأسلوب يدفع الخطر عن ذلك الرجل الشيعي.

و هكذا تجري التقية في بيان الأحكام، فان السلطات - من الحكام و القضاة و الفقهاء - كانت تختلف مع الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) في كثير من المسائل الفقهية.

و لم يكن من السهل تحدي أقوالهم و فتاواهم، فكان الأئمة الطاهرون ربما أجابوا السائل عن مسائل فقهية بما يوافق آراء اولئك الفقهاء، لا بما يوافق مذهب أهل البيت...

و جميع هذه المحاولات التي قام بها الأئمة الطاهرون أو شيعتهم انما كانت لأجل المحافظة علي خط التشيع لأن بقاء الشيعة يعني بقاء الخط الشيعي.

عبدالله جعفر به طور مستقيم و به واسطه امير مؤمنان و عده اي از صحابه از رسول خدا (صلي الله عليه وآله) حديث نقل نموده است. [1] و لذا او از محدثين به شمار مي آيد.

و احتف العلماء الفقهاء و القراء بالامام عليه السلام لا يفارقونه في حضر أو سفر فكان اذا أراد السفر الي بيت الله الحرام رافقه زهاء ألف عالم و قاري ء [1] و هم يسجلون فتاواه و ما يلقيه عليهم من العلوم و غرر الحكم و الآداب.

و هي عبارة عن الحكم بصحة الفعل الموجود في ظرف الشك في صحته [1] و قد استفيدت هذه القاعدة من موثق محمد بن مسلم عن الامام أبي جعفر (ع) قال: «كل ما شككت فيه مما قد مضي فامضه كما هو» [2] كما دلت علي ذلك صحيحة محمد بن مسلم عنه (ع) جاء فيها «كلما شككت فيه بعدما تفرغ من صلاتك فأمضي و لا تعد» [3] و علي ضوء الموثقة و الصحيحة افتي فقهاء الامامية بعدم الاعتناء بالشك في افعال الصلاة بعد الفراغ منها.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

نيكو ياوري است، دنيا براي آخرت. [1] .

فرمود اي مفضل دل را براي تو وصف مي كنم فكر كن و توجه كن ببين خداوند دل را چنان قرار داده كه داراي چند سوراخي است همانطور كه در شش و ريه چند سوراخ دارد - اگر دل و ريه در مقابل هم با اين منافذ نبود و قرار نداشت و نسيم نفس به دل پرحرارت نمي رسيد آدمي هلاك مي شد آيا اين قسم امور حساس بدون فكر و انديشه بدون تدبر و تعقل به عمل آيد آيا عقل سليم خود قبول مي كند كه اين صنعت ممتاز با اين همه دقايق بدون صانع باشد -اگر تو يك در را بيني كه قلاب و چفت و بست ساخته اند مي گوئي عبث و بيهوده ساخته شده؟! هرگز عقل سليم چنين تصور نمي كند مي داند كه اين يك لنگه در محتاج لنگه ديگريست كه قفل و بست آن در هم فرورود بسته شود مثل انسان نيز همين است كه يكي را نر ديگري را ماده قرار داده تا با هم جفت شوند و اولادي از آنها به عمل آيد و نسلي از آنها باقي بماند.

اي مفضل فكر كن در آلت تناسلي اگر سست بود نمي توانست نطفه را به قعر رحم برساند و اگر سخت و صلب بود در خواب و بيداري او را ناراحت مي كرد خداوند به آن قوه اي داده است كه در مواقع خود بر مرد و زن غالب مي شود - تا پس از حصول نتيجه باز به حال خود برمي گردد و اين نيز از عنايات الهي است تا آدمي از قباحت منظر حفظ فرمايد و از توالد و تناسل هم بازندارد بايد شكر نعم بي پايان الهي را نمود.

حرص زياده طلبي و اسراف در خواهش است كه حد وسط شره مي باشد و از امراض ناپسند روحي است و اين مرض در غلبه قوه بهيميه بر عقل ظاهر مي شود - حريص هيچ وقت پيروي عقل نمي كند فقير اگر حريص شد فقرش افزون مي يابد زيرا فقر احتياج است و حرص و شره هم براي زيادخواهي و رفع اتياج است صاحبان شره و حرص هيچ وقت بدون نياز نيستند و گفته اند الغني هو غني النفس و قيل القناعة كنر لا يفني

بي نيازي بي نيازي نفس است و قناعت گنجي است كه فناپذير نيست و لذا امام صادق عليه السلام مي فرمايد:

قال عليه السلام اغني غني من لم يكن للحرص اسيرا بي نيازترين مردم آن كس است كه اسير حرص نشود.

قال عليه السلام من قنع بما رزقه الله فهو اغني الناس كسي كه به قسمت خود راضي باشد بي نيازترين مردم است.

قال عليه السلام الحرص مفتاح التعب و مطية النصب وداع الي التقحم في الذنوب و الشره جامع للعيوب يعني حرص كليد رنج ها و سبب بي انديشه به كاري شروع كردن و فرو رفتن در گناهان و شره جامع همه عيوب است.

خلاصه آن كه حرص كليد بدي ها و شره گنج معايب است.

و قال عليه السلام حرم الحريص خصلتين و لزمه خصلتان - حرم القناعه فافتقتد الراحه و حرم الرضا فافتقتد اليقين [1] .

حريص دو خصلت را بر خود حرام كرده كه هر يك ملازم فقدان خصلت پسنديده ديگر هم مي شود قناعت را حرام كرده كه ملازم آن راحت است كه از او دور است و رضا را بر خود حرام كرده كه هيچ وقت راضي از زندگي نيست كه ملازم آن يقين است و آن را هم فاقد است.

از مواد اصلي تعليم و تربيت مكتب جعفري دعوت به سكوت برابر تحولات سياسي بود كه اين آئين نامه نشانه بارز كمال عقل و حزم و كياست و تدبير است.

سكوت نشاني جز نفس است كه از جهت عقيده و ايمان - زندگاني فردي و اجتماعي و عاقبت تحولات سياسي به حزم و احتياط عمل نمايد و به همه شاگردان مكتب جعفري دستور مي داد يكديگر را به سكوت و صمت دعوت كنيد، در هيچ يك از امور سياسي دخالت ننمائيد حواس و ادراكات علمي خود را فداي ملعبه و هوس بازي مردم بي حقيقت نكنيد تا خاطر شما



[ صفحه 184]



آماده كسب علم و هنر گردد.

للصلاة نظام و ترتيب خاص، و واجبات معدودة و محدودة لا ينبغي أن نزيد عليها، أو ننقص منها، و لكل واجب من واجباتها مكان مقرر لا ينبغي أن نحيد به عنه، فادني خلل يقع عمدا أو جهلا أو نسيانا في شرط من شروطها، أو جزء من أجزائها، أو وصف من أوصافها، يستدعي فسادها و عدم قبولها بحكم العقل و المنطق، لأن الاخلال بالشرط اخلال بالمشروط، و الاخلال بالجزء اخلال بالموصوف، اللهم الا اذا ثبت بالدليل أن الشارع الذي أوجب الصلاة بهذا الشكل الخاص يقبلها، و يرضي بها فاقدة لشرط أو جزء أو وصف في حال من الحالات، لأنها منه و له، و المعول علي مرضاته و ارادته، فاذا كنا علي يقين منها حصل الامتثال و الانقياد. و بكلمة ليس لنا أن نحيد قيد شعرة فما دونها في كل ما يمت الي الصلاة الا باذن من الشارع، و هذا معني قول الفقهاء، العبادة توقيفية لابد من ثبوت النص.

قال صاحب الحدائق: «ذهب المشهور الي تحريم لبس السلاح للمحرم الا لضرورة، و يدل عليه قول الامام الصادق عليه السلام: ان المحرم اذا خاف العدو فلبس السلاح فلا كفارة عليه.. و دلالة هذه الرواية و غيرها علي التحريم، و ان كان



[ صفحه 183]



بالمفهوم الا أنه مفهوم الشرط، و هو حجة عند محققي الأصول».

و الكلام عن حمل السلاح دفاعا عن النفس، تماما كالكلام عن الاحتشاش لعلف الناقة مما لا مجال للحديث عنهما في هذا العصر، عصر السرعة و الأمان.

ذهب المشهور بشهادة صاحب الحدائق الي أن من باع بثمن حالا، و بأكثر مؤجلا بطل البيع، و مثاله أن يقول: بعتك هذا بعشرة نقدا، و بعشرين الي أجل معين، و كذا لو فاوت بين أجلين، فقال: بعتك بعشرة الي شهر، و بعشرين الي شهرين، لأن الترديد بين صفقتين: أحدهما نقد، و الأخري دين يستدعي الغرر و الابهام، بل هو الابهام بالذات، تماما كما لو قال: بعتك هذا الكتاب، أو ذاك.

مشروعية الاجارة، تماما كمشروعية البيع و الزواج لا تحتاج الي دليل، لأنها من الضرورات التي ليست محلا للاجتهاد و التقليد، و مع ذلك نذكر بعض الآيات



[ صفحه 258]



للتبرك و التيمن، من ذلك الآية التي أحلت المتعة صراحة، و هي قوله تعالي: (فما استمتعتم به منهن فآتوهن اجورهن فريضة). [1] و منها آية الرضاع: (فان أرضعن لكم فآتوهن اجورهن). [2] أما الآية 32 من سورة الزخرف: (و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا)، أما هذه الآية فقد جاء في تفسيرها أن معني «سخريا» أن يستسخر بعض الناس البعض الآخر لقاء أجر معين.

و ثبت عن أهل البيت عليهم السلام أن من الأفضل للانسان أن يمارس الأعمال الحرة، كالتجارة و ما اليه، و لا يؤجر نفسه لغيره، لأن الاجارة فيها تحديد للرزق. قال الامام الصادق عليه السلام: من أجر نفسه فقد خطر علي نفسه الرزق، و كيف لا يخطره، و ما أصابه فيه فهو لربه الذي أجره. أي ما استفاده من ناتج عمله فقد أعطاه لغيره. و في رواية أخري عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال: لا يؤاجر الانسان نفسه، ولكن يسترزق الله عزوجل، ويتجر، فاذا أجر نفسه فقد خطر - أي منع الرزق عن نفسه.

و ليس من شك أن كراهية ايجار الانسان نفسه ترتفع اذا اضطر لذلك، و لم يجد وسيلة للرزق الا به، فقد أجر الامام أميرالمؤمنين عليه السلام نفسه ليهودي حين هاجر مع الرسول الي المدينة، و أبي أن يكون عالة علي غيره.

و للاجارة أركان و شروط نذكرها تحت هذا العنوان:

تكلمنا في الفصل السابق عن جملة من اسباب تحريم الزواج: النسب، و الزنا، و المصاهرة، و العقد علي المعتدة، و علي المتزوجة، و عدد الزوجات، و قذف الخرساء الصماء، و الملاعنة، و عدد الطلاق، و الاختلاف في الدين، و الارتداد عن الاسلام، و الاحرام للحج أو العمرة. تكلمنا عن كل سبب من هذه الاسباب بفقرة خاصة.

و من أسباب التحريم الرضاع، و عقدنا له فصلا مستقلا بالنظر الي أهميته، و تعدد شروطه، و كثرة فروعه.. و الأصل فيه قوله تعالي: (و امهاتكم اللاتي أرضعنكم و اخواتكم من الرضاعة) و ما تواتر عن الرسول الأعظم و أهل بيته صلي الله عليه و آله و سلم: «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب».

و معني الحديث الشريف أن كل امرأة حرمت عليك بسبب النسب فانها تحرم عليك بسبب الرضاع.

العول أن تزيد السهام علي التركة، كما لو ترك الميت زوجة و أبوين و بنتين، ففرض الزوجة الثمن، و فرض الأبوين الثلث، و فرض البنتين الثلثان، و التركة لا تتسع للثمن و الثلث و الثلثين. و كذا لو ماتت امرأة و تركت زوجا و أختين لأب، فان فرض الزوج النصف، و فرض المرأتين الثلثان، و لا تحتمل الفريضة نصفا و ثلثين، و العول لا يتحقق الا بوجود الزوج و الزوجة.

و اختلفوا: هل يدخل النقص، و الحال هذه، علي كل واحد من أصحاب الفروض، أو علي بعض دون بعض؟

قال الأربعة بالعول، أي بدخول النقص علي كل واحد بقدر فرضه، تماما كأرباب الديون اذا ضاق المال عن حقهم، فاذا وجدت زوجة مع أبوين و بنتين تكون المسألة عندهم من مسائل العول، و تصح الفريضة من سبعة و عشرين سهما بعد أن كانت أربعة و عشرين، تأخذ الزوجة من ال 27 ثلاثة أسهم، أي يصبح ثمنها تسعا، و يأخذ الأبوان منها ثمانية، و البنات ستة عشر.

و قال الامامية بعدم العول و بقاء الفريضة كما كانت أربعة و عشرين، و يدخل النقص علي البنتين، فتأخذ الزوجة ثمنها كاملا 3 / 24، و يأخذ الأبوان



[ صفحه 208]



الثلث 8 / 24، و الباقي للبنتين.

و استدل الأربعة علي صحة العول و دخول النقص علي الجميع بأن امرأة ماتت في عهد الخليفة الثاني عمر عن زوج و اختين لأب، فجمع الصحابة، و قال: فرض الله للزوج النصف، و للاختين الثلثين، فان بدأت بالزوج لم يبق للأختين الثلثان، و ان بدأت بالأختين لم يبق للزوج النصف، فأشيروا علي.

فأشار عليه البعض بالعول، و ادخال النقص علي الجميع، و أنكر ذلك ابن عباس، و بالغ بالانكار، ولكن عمر لم يأخذ بقوله، و عمل بقول الآخرين، و قال للورثة: ما أجد في هذا المال شيئا أحسن من أن أقسمه عليكم بالحصص. فعمر أول من أعال الفرائض، و تبعه جمهور السنة.

و استدل الامامية علي بطلان العول بأنه من المستحيل علي الله سبحانه أن يجعل في المال نصفا و ثلثين، أو ثمنا و ثلثا و ثلثين، و الا كان جاهلا أو عابثا، تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا. و لذا نقل عن الامام علي و تلميذه عبدالله بن عباس انهما قالا: ان الذي أحصي رمال عالج ليعلم أن السهام لا تعول علي الستة، أي لا تزيد علي الستة المقدرة في كتاب الله، و هي النصف و الربع و الثمن، و الثلثان و الثلث و السدس.

و النقص عند الامامية يدخل دائما علي البنات و الأخوات دون الزوج و الزوجة و الأم و الأب، لأن البنات و الأخوات لهن فرض واحد، و لا يهبطن في فرض أعلي الي فرض أدني، فيرثن بالفرض مع عدم وجود الذكر، و بالقرابة مع وجوده. و قد يكون لهن معه دون ما كان لهن منفردات. أما الزوج فيهبط من النصف الي الربع، و الزوجة من الربع الي الثمن، و الأم من الثلث الي السدس، و يرث الأب السدس بالفرض في بعض الحالات. كل واحد من هؤلاء لا ينقص



[ صفحه 209]



عن فرضه الأدني، و لا يزيله عنه شي ء، فلدي الاجتماع يقدم و يبدأ به، و ما بقي تأخذه البنات أو الأخوات.

و قال الشيخ أبوزهرة في كتاب «الميراث عند الجعفرية»: قال ابن شهاب الزهري: «لولا تقدم فتوي الامام العادل عمر بن الخطاب علي فتوي ابن عباس لكان كلام ابن عباس جديرا بأن يتبعه كل أهل العلم، و يصادف الاجماع عليه». و ان الامامية قد اختاروا أي ابن عباس رضي الله عنهما، لأنه جدير بأن يتبع، كما أشار الي ذلك ابن شهاب الزهري، و هو بحر العلم لأنه تلميذ الامام علي.



[ صفحه 210]

التوحيد 131، ب 9، ح 13: حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمةالله، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير،....

عن عمر بن أذينة، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله عزوجل: (ما يكون من نجوي ثلاثه إلا هو رابعهم و لا خمسة إلا هو سادسهم و لآ أدني من ذلك و لآ أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا) [1] فقال:



[ صفحه 174]



هو واحد أحدي الذات، بائن من خلقه، و بذاك وصف نفسه، و هو بكل شي ء محيط بالإشراف و الإحاطة و القدرة، لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض، و لا أصغر من ذلك و لا أكبر، بالإحاطة و العلم، لا بالذات، لأن الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة، فإذا كان بالذات لزمه الحواية.

بحارالأنوار 2 / 105، ح 67، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:...

من دخل في هذا الدين بالرجال أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه، و من دخل فيه بالكتاب و السنة زالت الجبال قبل أن يزول.

[علل الشرائع 2 / 482 ب 236 ح 1: حدثنا علي بن أحمد، عن محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن أبي بشر، عن علي بن العباس، عن عمر بن عبدالعزيز،...]

عن هشام بن الحكم قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن علة تحريم الربا؟ قال:

انه لو كان الربا حلالا لترك الناس التجارات و ما يحتاجون اليه فحرم الله الربا لتفر الناس عن الحرام الي التجارات و الي البيع و الشراء فيفضل ذلك بينهم في القرض.

أ: بصائر الدرجات 246-245، الجزء 5، ب 11، ح 7. ب: الخرائج و الجرائح 2 / 721-720، ح 25. ج: أصول الكافي 1 / 475، ح 6. د: مناقب ابن شهر آشوب 4 / 220: حدثنا عمر بن علي، عن عمه عمير، عن صفوان بن يحيي،...

عن جعفر بن محمد [بن] الأشعث قال: أتدري ما كان سبب دخولنا في هذا الأمر و معرفتنا به، و ما كان عندنا فيه ذكر، و لا معرفة بشي ء مما عند الناس؟ قال: قلت: و ما ذاك؟ قال: ان أباجعفر - يعني أبا الدوانيق -



[ صفحه 120]



قال لأبي محمد [بن] الأشعث: يا محمد ابغ لي رجلا له عقل يؤدي عني. فقال له: اني قد أصبته لك، هذا فلان ابن مهاجر، خالي. قال: فائتني به. قال: فأتاه بخاله. فقال له أبوجعفر: يابن مهاجر خذ هذا المال - فأعطاه ألوف دنانير أو ما شاء الله من ذلك - وائت المدينة والق عبدالله بن الحسن وعدة من أهل بيته فيهم جعفر بن محمد فقل لهم: اني رجل غريب من أهل خراسان، و بها شيعة من شيعتكم قد وجهوا اليكم بهذا المال، فادفع الي كل واحد منهم علي هذا الشرط، كذا و كذا، فاذا قبضوا المال فقل: اني رسول و أحب أن يكون معي خطوطكم بقبضكم ما قبضتم مني. قال: فأخذ المال و أتي المدينة ثم رجع الي أبي جعفر، و كان محمد بن الأشعث عنده. فقال أبوجعفر: ما وراك؟ قال: أتيت القوم و فعلت ما أمرتني به و هذه خطوطهم بقبضهم، خلا جعفر بن محمد، فاني أتيته و هو يصلي في مسجد الرسول صلي الله عليه و آله و سلم، فجلست خلفه و قلت: ينصرف فأذكر له ما ذكرت لأصحابه فعجل و انصرف، ثم التفت الي فقال:

يا هذا اتق الله و لا تغرن أهل بيت محمد صلي الله عليه و آله و سلم و قل لصاحبك: اتق الله و لا تغرن أهل بيت محمد صلي الله عليه و آله و سلم، فانهم قريبو العهد بدولة بني مروان، و كلهم محتاج.

قال: فقلت: و ماذا أصلحك الله؟

فقال: ادن مني، فأخبرني بجميع ما جري بيني و بينك، حتي كأنه كان ثالثنا.

قال: فقال أبوجعفر: يابن مهاجر اعلم أنه ليس من أهل بيت النبوة



[ صفحه 121]



الا وفيهم محدث، و ان جعفر بن محمد محدث اليوم، فكانت هذه دلالة أنا قلنا بهذه المقالة.

مفضل گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي فرمايش خداي عزوجل: (فاذا



[ صفحه 188]



نقر في الناقور) [1] «هنگامي كه در «صور» دميده شود» سؤال شد.

حضرت فرمود: از ما امامي است مستور، پس هرگاه خداوند ظهور امر او را بخواهد در قلب او نكته اي القا مي كند، پس ظاهر مي شود و به امر خداي عزوجل قيام مي كند. [2] .

5 شنبه

الطعام الحار غير ذي بركة.

غذاي داغ، بركت ندارد.

كافي، ج 6، ص 322

الكشي: عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي الصيرفي، عن صالح بن سهل، قال: كنت أقول في أبي عبدالله عليه السلام بالربوبية، فدخلت عليه، فلما نظر الي قال: يا صالح، انا و الله عبيد مخلوقون، لنا رب نعبده، و ان لم نعبده عذبنا [1] .

امام صادق عليه السلام فرمود:



[ صفحه 319]



«ان من اجاب في كل ما يسئل عنه فهو مجنون». [1] .

كسي كه در برابر هر سؤالي پاسخي را (با رأي و نظر شخصي و بدون دليل علمي) ارائه مي دهد، ديوانه است.

و قال عليه السلام: انظر الي النمل و احتشادها في جمع القوت و اعداده، فانك تري الجماعة منها اذا نقلت الحب الي زبيتها [1] بمنزلة جماعة من الناس ينقلون الطعام أو غيره، بل للنمل في ذلك من الجد و التشمير [2] ما ليس للناس مثله، أما تريهم يتعاونون علي النقل كما يتعاون الناس علي العمل، ثم يعمدون الي الحب فيقطعونه قطعا، لكيلا ينبت فيفسد عليهم، فان أصابه ندي [3] أخرجوه فنشروه حتي يجف، ثم لا يتخذ النمل الزبية الا في نشر [4] من الأرض، كي لا يفيض السيل فيغرقها، فكل هذا منه بلا عقل و [5] .



[ صفحه 188]



لا روية، بل خلقه خلق عليها لمصلحة لطفا من الله عزوجل. [6] .

قال الشهرستاني:هم أصحاب العلباء بن ذراع الدوسي ، و كان يفضل عليا علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم ، و زعم أنه الذي بعض محمدا يعني عليا ، و سماه الها ، و كان يقول بذم محمد صلي الله عليه و آله و سلم ، فزعم أنه بعث ليدعو الي علي فدعا الي نفسه ، و يسمون هذه الفرقة:( الذمية ) .

و منهم من قال بالهيتما جميعا ، و يقدمون عليا في أحكام الالهية ، و يسمونهم ( العينية ) .

و منهم من قال بالهيتهما جميعا ، و يفضلون محمدا في الالهية و يسمونهم:( الميمية ) .

و منهم من قال بالهية أصحاب الكساء:محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ، و كرهوا أن يقولوا:فاطمة بالتأنيث ، بل قالوا:فاطم .

نقل ابن شعبة الحراني كلاما للامام الصادق عليه السلام حول طبائع الانسان و تركيبه التكويني، و جوهر خلقه، جاء فيه:

عرفان المرء نفسه أن يعرفها بأربع طبائع و أربع دعائم و أربعة أركان، فطبائعه: الدم و المرة الريح و البلغم [1] و دعائمه: العقل، و من العقل الفهم و الحفظ، و أركانه النور و النار و الروح و الماء. و صورته طينته. فأبصر بالنور و أكل و شرب بالنار و جامع و تحرك بالروح و وجد طعم الذوق و الطعام بالماء. فهذا تأسيس صورته. فاذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا ذكيا فطنا فهما و عرف فيما هو و من أين يأتيه و لأي شي ء هو ههنا، و الي ما هو صائر، باخلاص الوحدانية و الاقرار بالطاعة. و قد تجري فيه النفس و هي حارة و تجري فيه و هي باردة، فاذا حلت به الحرارة أشر و بطر و ارتاح [2] و قتل و سرق و بهج و استبشر و فجر و زنا و بذخ [3] و اذا كانت باردة اهتم و حزن و استكان و ذبل [4] و نسي، فهي العوارض



[ صفحه 533]



التي تكون منها الأسقام و لا يكون أول ذلك بخطيئة عملها فيوافق ذلك من مأكل أو مشرب في حد ساعات لا تكون تلك الساعة موافقة لذلك المأكل و المشرب بحال الخطيئة فيستوجب الألم من ألوان الأسقام.

ثم قال عليه السلام بعد ذلك بكلام آخر:

انما صار الانسان يأكل و يشرب و يعمل بالنار و يسمع و يشم بالريح و يجد لذائذ الطعام و الشراب بالماء و يتحرك بالروح، فلولا أن النار في معدته لما هضمت الطعام و الشراب في جوفه، و لولا الريح ما التهبت نار المعدة و لا خرج الثقل من بطنه [5] و لو لا الروح لا جاء و لا ذهب. و لو لا برد الماء لأحرقته نار المعدة. و لو لا النور ما أبصر و لا عقل. و الطين صورته، و العظم في جسده بمنزلة الشجر في الأرض و الشعر في جسده بمنزلة الحشيش في الأرض. و العصب في جسده بمنزلة اللحاء علي الشجر [6] و الدم في جسده بمنزلة الماء في الأرض. و لا قوام للأرض الا بالماء و لا قوام لجسد الانسان الا بالدم. و المخ دسم الدم و زبده.

فهكذا الانسان خلق من شأن الدنيا و شأن الآخرة، فاذا جمع الله بينهما صارت حياته في الأرض؛ لأنه نزل من شأن السماء الي الدنيا، فاذا فرق الله بينهما صارت تلك الفرقة الموت يرد شأن الآخرة الي السماء. فالحياة في الأرض و الموت



[ صفحه 534]



في السماء، و ذلك أنه يفرق بين الروح و الجسد، فردت الروح و النور الي القدرة الاولي و ترك الجسد لأنه من شأن الدنيا. و انما فسد الجسد في الدنيا لأن الريح تنشف الماء [7] فييبس الطين فيصير رفاتا و يبلي و يرد كل الي جوهره الأول و تحركت الروح بالنفس و النفس حركتها من الريح، فما كان من نفس المؤمن فهو نور مؤيد بالعقل. و ما كان من نفس الكافر فهو نار مؤيد بالنكراء [8] ، فهذا من صورة ناره و هذا من صورة نوره و الموت رحمة من الله لعبده المؤمن و نقمة علي الكافر.

و لله عقوبتان احداهما من الروح و الاخري تسليط الناس بعض علي بعض، فما كان من قبل الروح فهو السقم و الفقر. و ما كان من تسليط فهو النقمة و ذلك قول الله عزوجل: «و كذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون» [9] من الذنوب. فما كان من ذنب الروح فعقوبته بذلك السقم و الفقر. و ما كان من تسليط فهو النقمة. و كل ذلك عقوبة للمؤمن في الدنيا و عذاب له فيها. و أما الكافر فنقمة عليه في الدنيا و سوء العذاب في الآخرة و لا يكون ذلك الا بذنب و الذنب من الشهوة و هي من المؤمن خطأ و نسيان، و أن يكون مستكرها و ما لا يطيق. و ما كان من الكافر فعمد و جحود و اعتداء و حسد و ذلك قول الله عزوجل: «كفارا حسدا من عند أنفسهم» [10] .



[ صفحه 535]

أبو عمرو، وقيل أبو عمر الشيباني.

محدث. روي عنه جميل بن صالح.

المراجع:

جامع الرواة 2: 407. تنقيح المقال 3: قسم الكني 29. معجم رجال الحديث 21: 262.

أبو محمد سليمان بن عبد الله، وقيل زكريا البجيلي الأصل، المشهور بالديلمي. محدث غال، كذاب، وحديثه ليس بشئ ولا يعتمد عليه، له كتاب (يوم وليلة). أصله من بجيلة الكوفة، وكان يتجر إلي خراسان، ويكثر من شراء سبي الديلم ويحملهم إلي الكوفة وغيرها فعرف بالديلمي. روي عنه ابنه محمد بن سليمان، ومحمد بن عبد الله، وإبراهيم بن هاشم وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 207. تنقيح المقال 2: 60. فهرست الطوسي 78. رجال النجاشي 130. معالم العلماء 56. رجال ابن داود 248. معجم رجال الحديث 8: 261 و 273 و 286 و 23: 163. رجال الكشي 375. جامع الرواة 1: 380 و 382. نقد الرجال 160 و 161. مجمع الرجال 3: 165 و 166. هداية المحدثين 75. بهجة الآمال 4: 476. رجال الحلي 224. منتهي المقال 154. منهج المقال 173 و 174. التحرير الطاووسي 141. إتقان المقال 195 و 196. شرح مشيخة الفقيه 73. رجال الأنصاري 93.

محمد بن سليط المدني، الأنصاري، السالمي، وقيل في اسمه محمد بن

سليمان بن سليط. إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 290 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 121. خاتمة المستدرك 843. معجم رجال الحديث 16: 121. نقد الرجال 309. توضيح الاشتباه 270. جامع الرواة 2: 119. مجمع الرجال 5: 218. منتهي المقال 274. منهج المقال 297. روضة المتقين 14: 438. إتقان المقال 228. الوجيزة 47. لسان الميزان 5: 190. ميزان الاعتدال 3: 572. الضعفاء الكبير 4: 74. الجرح والتعديل 3: 2: 269. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 68. المغني في الضعفاء 2: 588.



[ صفحه 92]