دومين مطلب راجع به بر والدين است كه ما مفصلا در ذيل دستورات اخلاقي امام صادق (ع) آن را ذكر كرده ايم و در اين جا نيز به مختصري اشاره مي نماييم:

مرحوم محدث نوري، در مستدرك الوسائل، از حضرت باقر (ع) روايت مي كند كه فرمود: مردي به محضر رسول اكرم (ص) رسيد و عرض كرد: يا رسول الله، پدر و مادرم پير و افتاده شدند، پدرم از دنيا رفت، و مادرم زنده است ولي با اندازه اي فرتوت و شكسته شده كه مانند بچه هاي كوچك غذا را نرم كرده در دهانش مي گذارم و او را در پارچه، مانند بچه هاي شيرخوار، مي پيچم و در گهواره اش گذاشته او را حركت مي دهم تا به خواب رود. حضرت رسول (ص) فرمود: اي پسر، موفقيت بزرگي نصيبت گرديده. جوان عرض كرد: يا رسول الله، آيا زحمات و حقوق او را جبران كرده ام؟ فرمود: هرگز! حتي جبران يك ناله از ناله هايي كه موقع زايمان از فرط رنج و فشار درد مي نمود نكرده اي. [1] .

حضرت رسول (ص) به بالين جواني رفتند كه در حال احتضار و مشرف به مرگ بود ولي جان دادن بر وي سخت شده بود. حضرت او را صدا زدند، جواب داد. فرمودند: چه مي بيني؟ عرض كرد: دو نفر سياه را مي بينم كه رو به روي من ايستاده اند، و از آنها مي ترسم.



[ صفحه 382]



آن جناب پرسيدند: آيا اين جوان مادر دارد؟ مادرش آمد و عرض كرد: بلي، يا رسول الله! من مادر او هستم.حضرت پرسيدند: آيا از او راضي هستي؟ عرض كرد: راضي نبودم ولي اكنون به واسطه شما راضي شدم.

آن گاه جوان بيهوش شد، وقتي به هوش آمد باز او را صدا زدند، جواب داد. فرمودند: چه مي بيني؟ عرض كرد: آن دو سياه رفتند و اكنون دو نفر سفيدرو و نوراني آمدند كه از ديدن آن ها خشنود مي شوم، و در آن هنگام از دنيا رفت. [2] .

امام صادق (ع) فرمود: هر كس دوست دارد كه خداوند بر او سختي مرگ را آسان سازد، بايد كه صله رحم نموده و به پدر و مادر خود نيكي نمايد... [3] .

جاء في تاريخ الطبري: في سنة أربع و ثمانين و مأتين عزم المعتضد بالله علي لعن معاوية بن أبي سفيان علي المنابر و أمر بانشاء كتاب بذلك يقرأ علي الناس فخوفه عبيدالله بن سليمان بن وهب اضطراب العامة و أنه لا يأمن أن تكون فتنة، فلم يلتفت الي ذلك من قوله.

و بعد ذكر التفاصيل... ذكر الطبري نص الكتاب، و نحن نلخصه هنا، ذاكرين اهم النقاط التي جاءت فيه.

قال - بعد الحمد و الثناء علي الله سبحانه، و الصلاة علي محمد و آله الطيبين، و ما قام به رسول الله من تبليغ الرسالة و النصيحة لامته، و ما خص الله به أهل بيته... -: فجعلهم الله أهل بيت الرحمة و أهل بيت الدين، الذين أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و معدن الحكمة و ورثة النبوة و موضع الخلافة و أوجب لهم الفضيلة و ألزم العباد لهم الطاعة.

و كان ممن عانده و نابذه و كذبه و حاربه من عشيرته: العدد الأكثر و السواد الأعظم، يتلقونه بالتكذيب و التثريب، و يقصدونه بالأذية



[ صفحه 448]



و التخويف و يبارزونه بالعداوة و ينصبون له المحاربة، و يصدون عنه من قصده و ينالون بالتعذيب من أتبعه.

و أشدهم في ذلك عداوة و أعظمهم له مخالفة و أولهم في كل حرب و مناصبة - لا يرفع علي الاسلام راية الا كان صاحبها و قائدها و رئيسها في كل مواطن الحرب من بدر و احد و الخندق و الفتح -: أبوسفيان بن حرب و أشياعه من بني أمية الملعونين في كتاب الله ثم الملعونين علي لسان رسول الله في عدة مواطن و عدة مواضع، لماضي علم الله فيهم و في أمرهم و نفاقهم و كفر أحلامهم، فحارب مجاهدا و دافع مكابدا و أقام منابذا حتي قهره السيف، و علا أمر الله و هم كارهون، فتقول بالاسلام غير منطو عليه، و أسر الكفر غير مقلع عنه، فعرفه بذلك رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و المسلمون و ميز له المؤلفة قلوبهم، فقبله و ولده علي علم منه.

فمما لعنهم الله به علي لسان نبيه (صلي الله عليه و سلم) و أنزل به كتابا قوله: «و الشجرة الملعونة في القرآن و نخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا» [1] و لا اختلاف بين أحد أنه أراد بها بني امية.

و منه: قول الرسول (عليه السلام) و قد رآه مقبلا علي حمار و معاوية يقود به و يزيد ابنه يسوق به: لعن الله القائد و الراكب و السائق.

و منه: ما يرويه الرواة من قوله - أبي سفيان -: يا بني عبدمناف تلقفوها تلقف الكرة فما هناك جنة و لا نار.

و هذا كفر صراح يلحقه به اللعنة من الله كما لحقت الذين كفروا من بني اسرائيل علي لسان داود و عيسي بن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون.



[ صفحه 449]



و منه ما يروون من وقوفه علي ثنية احد بعد ذهاب بصره و قوله لقائده: هاهنا ذببنا محمدا و أصحابه.

و منه: الرؤيا التي رآها النبي (صلي الله عليه و سلم) فوجم لها فما رؤي ضاحكا بعدها، فأنزل الله: «و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس» [2] فذكروا أنه رأي نفرا من بني أمية ينزون علي منبره.

و منه: طرد رسول الله (صلي الله عليه و سلم) الحكم بن أبي العاص لحكايته اياه، و ألحقه الله بدعوة رسوله آية باقية حين رآه يتخلج، فقال له: كن كما أنت، فبقي علي ذلك سائر عمره.

الي ما كان من مروان في افتتاحه أول فتنة كانت في الاسلام و احتقابه لكل دم حرام سفك فيها أو أريق بعدها.

و منه: ما أنزل الله علي نبيه في سورة القدر: «ليلة القدر خير من ألف شهر» [3] من ملك بني امية.

و منه: أن رسول الله (صلي الله عليه و سلم) دعا بمعاوية ليكتب بأمره بين يديه فدافع بأمره و اعتل بطعامه، فقال النبي: لا أشبع الله بطنه، فبقي لا يشبع و يقول: والله ما اترك الطعام شبعا و لكن اعياءا.

و منه: أن رسول الله (صلي الله عليه و سلم) قال: «يطلع من هذا الفج رجل من امتي يحشر علي غير ملتي» فطلع معاوية.

و منه: أن رسول الله (صلي الله عليه و سلم) قال: «اذا رأيتم معاوية علي منبري فاقتلوه».

و منه: الحديث المرفوع المشهور أنه قال: «ان معاوية في تابوت من نار



[ صفحه 450]



في أسفل درك منها ينادي: يا حنان يا منان الآن و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين».

و منه: انبراؤه بالمحاربة لأفضل المسلمين في الاسلام مكانا و أقدمهم اليه سبقا و أحسنهم فيه أثرا و ذكرا: علي بن أبي طالب، ينازعه حقه بباطله، و يجاهد أنصاره بضلاله و غواته، و يحاول ما لم يزل هو و أبوه يحاولانه من اطفاء نور الله و جحود دينه، و يأبي الله الا أن يتم نوره و لو كره المشركون، يستهوي أهل الغباوة، و يموه علي أهل الجهالة بمكره و بغيه، الذين قدم رسول الله (صلي الله عليه و سلم) الخبر عنهما فقال لعمار: «تقتلك الفئة الباغية تدعوهم الي الجنة و يدعونك الي النار» مؤثرا للعاجلة، كافرا بالآجلة، خارجا من ربقة الاسلام، مستحلا للدم الحرام، حتي سفك في فتنته و علي سبيل ضلالته ما لا يحصي عدده من خيار المسلمين الذابين عن دين الله و الناصرين لحقه، مجاهدا لله مجتهدا في أن يعصي الله فلا يطاع، و تبطل أحكامه فلا تقام، و يخالف دينه فلا يدان، و أن تعلو كلمة الضلالة و ترتفع دعوة الباطل، - و كلمة الله هي العليا و دينه المنصور و حكمه المتبع النافذ، و أمره الغالب، و كيد من حاده المغلوب الداحض - حتي احتمل أوزار تلك الحروب و ما اتبعها، و تطوق تلك الدماء و ما سفك بعدها، و سن سنن الفساد التي عليه اثمها و اثم من عمل بها الي يوم القيامة، و أباح المحارم لمن أرتكبها، و منع الحقوق أهلها و اغتره الاملاء و استدرجه الامهال، والله له بالمرصاد.

ثم مما أوجب الله له به اللعنة قتله من قتل صبرا من خيار الصحابة و التابعين و أهل الفضل و الديانة، مثل عمرو بن الحمق و حجر بن عدي فمن قتل أمثالهم في أن يكون له العزة و الملك و الغلبة و لله العزة و الملك و القدرة



[ صفحه 451]



والله (عزوجل) يقول: «و من يقتل مؤمنا معتمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذابا عظيما» [4] .

و مما استحق به اللعنة من الله و رسوله: ادعاؤه زياد بن سمية، جرأة علي الله، والله يقول: «ادعوهم لآبائهم هو أقساط عند الله» [5] و رسول الله (صلي الله عليه و سلم) يقول: «ملعون من ادعي الي غير أبيه و انتمي الي غير مواليه» و يقول: «الولد للفراش و للعاهر الحجر» جهارا و جعل الولد لغير الفراش و العاهر لا يضره عهره، فأدخل بهذه الدعوة من محارم الله و محارم رسوله في ام حبيبة زوجة النبي (صلي الله عليه و سلم) و في غيرها من سفور وجوه ما قد حرمه الله، و أثبت بها قربي قد باعدها الله، و أباح بها ما قد حظره الله، مما لم يدخل علي الاسلام خلل مثله و لم ينل الدين تبديل شبهه.

و منه: ايثاره بدين الله و دعاؤه عباد الله الي ابنه يزيد المتكبر الخمير صاحب الديوك و الفهود و القرود، و أخذه البيعة له علي خيار المسلمين بالقهر و السطوة و التوعيد و الاخافة و التهدد و الرهبة، و هو يعلم سفهه و يطلع علي خبثه و رهقه، و يعاين سكرانه [6] و فجوره و كفره، فلما تمكن منه ما مكنه منه و وطأه له، و عصي الله و رسوله فيه طلب بثأرات المشركين و طوائلهم عند المسلمين، فأوقع بأهل الحرة الوقيعة التي لم يكن في الاسلام أشنع منها و لا أفحش مما ارتكب من الصالحين فيها، و شفي بذلك



[ صفحه 452]



عبد نفسه و غليله، و ظن أن قد انتقم من أولياء الله و بلغ النوي لاعداء الله، فقال مجاهرا بكفره و مظهرا لشركه:



ليت أشياخي ببدر شهدوا

جزع الخزرج من وقع الأسل



قد قتلنا القوم من ساداتهم

و عدلنا ميل بدر فاعتدل



لأهلوا و استهلوا فرحا

و لقالوا يا يزيد لا تشل



لست من خندف ان لم أنتقم

من بني أحمد ما كان فعل



لعبت هاشم بالملك فلا

خبر جاء و لا وحي نزل



هذا هو المروق من الدين، و قول من لا يرجع الي الله و لا الي دينه و لا الي كتابه و لا الي رسوله و لا يؤمن بالله و لا بما جاء من عند الله.

ثم من أغلظ ما انتهك و عظم ما اخترم: سفكه دم الحسين بن علي و ابن فاطمة بنت رسول الله (صلي الله عليه و سلم) مع موقعه من رسول الله (صلي الله عليه و سلم) و مكانه منه و منزلته من الدين و الفضل، و شهادة رسول الله (صلي الله عليه و سلم) له و لأخيه بسيادة شباب أهل الجنة، اجتراء علي الله و كفرا بدينه و عداوة لرسوله و مجاهدة لعترته و استهانة بحرمته، فكأنما يقتل به و بأهل بيته قوما من كفار أهل الترك و الديلم، لا يخاف من الله نقمة و لا يرقب منه سطوة، فبتر اله عمره و اجتث أصله و فرعه، و سلبه ما تحت يده و أعد له من عذابه و عقوبته ما استحقه من الله بمعصيته.

هذا الي ما كان من بني مروان من تبديل كتاب الله و تعطيل أحكامه و اتخاذ مال الله دولا بينهم و هدم بيته و استحلال حرامه و نصبهم المجانيق عليه و رميهم اياه بالنيران، لا يألون له احراقا و اخرابا، و لما حرم الله منه



[ صفحه 453]



استباحة و انتهاكا و لمن لجأ اليه قتلا و تنكيلا و لمن أمنه الله به اخافة و تشريدا...

فانتهوا - معاشر الناس - عما يسخط الله عليكم، و راجعوا ما يرضيه عنكم، و ارضوا من الله بما اختار لكم و الزموا ما أمركم به، و جانبوا ما نهاكم عنه، و اتبعوا الصراط المستقيم و الحجة البينة و السبل الواضحة و أهل بيت الرحمة...، و العنوا من لعنه الله و رسوله، و فارقوا من لا تنالون القربة من الله الا بمفارقته...) الي آخر كتابه [7] .

نعم... - أيها القارئ الكريم - هذا أبوسفيان، و هذا معاوية ابنه، و تلك هند زوجته، هؤلاء هم اصول الشجرة الخبيثة الملعونة في القرآن و ذاك يزيد بن معاوية من ثمار تلك الشجرة و فروعها.

أليس في القرآن أمثلة حول عناصر البشر؟!

«ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء - تؤتي اكلها كل حين باذن ربها و يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون - و مثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار» [8] .

«و اذ قلنا لك ان ربك أحاط بالناس و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس و الشجرة الملعونة في القرآن و نخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا» [9] .



[ صفحه 454]



و ذاك الحكم بن العاص - المستهزي ء برسول الله (صلي الله عليه و آله) الذي لعنه الرسول و لعن من يخرج من صلبه - و ذاك ابنه مروان، و ابناؤه الذين حكموا علي العباد و البلاد.

و المصيبة العظمي أنهم محسوبون علي الاسلام و المسلمين!!

والله انهم وصمة عار علي جبين تاريخ الاسلام، لأن السلام شي ء، و هم كانوا أشياء اخري.

و تجد أن ستة من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) كانوا معاصرين لهذه العناصر القذرة و الجراثيم الخبيثة، و الامام الصادق (عليه السلام) عاصرهم في النصف الأول من حياته، و عاصر طائفة اخري في النصف الأخير من حياته، و هم العباسيون الذين كانوا أضر و اسوأ من بني امية.

و قد بذلوا جهودا كثيرة و عظيمة، و محاولات طويلة و عريضة لتقويض الحكم الأموي و التخلص من شروره، و انقاذ المجتمع الاسلامي من ذلك النظام الفاسد، فكان عدد الذين قتلهم ابومسلم خراساني فقط 800 ألف انسان.



[ صفحه 455]

تاريخ نويسان از بيست سال قبل از تخريب بقعه عقيل مطلب نوشته و عكس تهيه كرده اند و آن را براي آيندگان بيادگار گذاشته اند. جالب اين كه قبر عقيل پس از انهدام ساختمان آن نيز براي كساني كه آشنايي با آثار مدينه منوره و قبور بقيع شريف دارند، معلوم و مشخص است و نويسندگان اخير در نوشته هاي خود اين قبر را در ميان چند قبر موجود در بقيع، مشخص نموده اند؛ براي نمونه:

1 ـ احمد آل ياسين (متوفاي 1380 هـ. ق.) كه از علما و نويسندگان مدينه منوره است، در كتاب «تاريخ المعالم المدينه» اش كه نقشه بقيع فعلي را ترسيم و قبور را با شماره گذاري تعيين نموده، ششمين شماره را قبر عقيل بن ابي طالب و ابوسفيان بن حارث ابن عبدالمطلب معرفي مي كند. [1] .

2 ـ همچنين علي حافظ، زنده در سال 1405 در «فصول من تاريخ المدينة المنوره» محل قبر عقيل و ابوسفيان ابن حارث را چنين معرفي مي كند: «به فاصله چهل متر از در



[ صفحه 253]



غرب جنوبي (بقيع) كه در داخل دو جدول سيماني حركت مي كنيد سه قبر را مشاهده خواهيد نمود، اين قبرها به عقيل و ابوسفيان و عبدالله بن جعفر ـ مرد سخي عرب ـ تعلق دارد.» [2] .

و شرع الامام عليه السلام أروع الحقوق، و أكثرها آصالة بما لم تقنن مثلها منظمات التربية و التعليم. قال عليه السلام:

«و حق سائسك بالتعلم التعظيم له، و التوقير لمجلسه، و حسن



[ صفحه 262]



الاستماع اليه، و الاقبال عليه، و أن لا ترفع عليه صوتك، و لا تجيب أحدا يسأله عن شي ء، حتي يكون هو الذي يجيب، و لا تحدث في مجلسه أحدا، و لا تغتاب عنده أحدا، و أن تدفع عنه اذا ذكر عندك بسوء، و أن تستر عيوبه، و تظهر مناقبه، و لا تجالس عدوه، و لا تعادي له وليا، فاذا فعلت ذلك شهدت لك ملائكة الله بأنك قصدته و تعلمت علمه لله عزوجل لا للناس...».

لقد وضع الامام عليه السلام البرامج الرفيعة لحقوق المعلم علي تلاميذه تلك الحقوق التي يجب أن تقابل بالوفاء و العرفان، فقد اسدي اليهم الآيادي البيضاء فأخرجهم من ظلمات الجهل الي واحات المعرفة و الحضارة و نمي عقولهم، و أضاء أفكارهم فيجب أن يقابل بجميع أنواع الفضل و المعروف و الاحسان.

و ذهب فقهاء المذاهب الاسلامية الي أن الجهر في صلاة الاخفات أو الاخفات في صلاة الجهر متعمدا غير مبطل للصلاة، أما في فقه مذهب أهل البيت (ع) فانه مبطل للصلاة فقد روي زرارة عن الامام أبي جعفر (ع) في رجل جهر فيما لا ينبغي الاجهار فيه أو اخفي فيا لا ينبغي



[ صفحه 226]



الاخفاء فيه، فقال (ع): ان فعل ذلك متعمدا فقد نقض صلاته و عليه الاعادة، و ان فعل ذلك ناسيا أو ساهيا أو لا يدري فلا شي ء عليه و قد تمت صلاته [1] .

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

شش چيز است كه (ثواب آنها) بعد از وفات مؤمن به او مي رسد:

فرزندي كه برايش آمرزش بطلبد، مصحفي كه از خود بر جاي گذارد، نهالي كه بكارد، صدقه ي آبي (مانند نهر و قنات) كه جاري سازد، چاهي كه حفر كند و سنتي (و كردار نيكي) كه بعد از او به كار بسته شود. [1] .



[ صفحه 135]

فرمود اي مفضل فكر كن در صدا و سخن و آلتها كه قادر منان براي انسان آفريده است و مقرر ساخته مانند حنجره كه چون لوله ايست از براي بيرون آمدن آواز و زبان و دندانها و لبها آلتي است براي تقطيع حروف و ظهور و نغمات كسي كه دندانهايش ريخته است نمي تواند حروف را ادا كند مثلا آدم بي دندان سين را و آدم بي لب فا را نمي تواند ادا كند و كسي كه زبانش سنگين شده را را نمي تواند اظهار نمايد - حنجره شبيه است به ناي و شش شبيه است به انبان كه باد در آن مي كنند و عضلاتي كه شش را مي گيرند تا صدا بيرون آيد مانند انگشتاني كه بر آن انبان مي گذارند تا داخل شود باز بر ناي و دندانها كه حروف و نغمات را قطع مي كنند مانند انگشتاني هستند كه پياپي بر دهان مي گذارند تا آن الحان مختلفه بيرون آيد و هر چند محل خروج صدا را ما تشبيه كرديم به ناي و انباني براي شناسانيدن بود.

اين دهان و دندان و حنجره و ريه ادوات صوت هستند كه خداي عالم آنها را آفريده تا آدمي بتواند با ايجاد صوت مقاصد دروني خود را به ديگران بفهماند دو نكته از اين مطالب به دست مي آيد يكي صنعت صانع در ايجاد صوت به وسيله اين ادوات و ديگر صنعت مصنوع بر استفاده از صوت به منظور بيان احساسات و ادراكات خود مي باشد پس حنجره براي آنكه نسيم از خارج به شش مي رسد و دل را ترويح مي نمايد و بادزني باشد براي آن به آن نفس كه پياپي پيوسته بر آن وارد مي شود كه اگر اندك زماني آن نسيم حبس شود و به دل نرسد فوري



[ صفحه 292]



آدمي هلاك مي شود و به زبان مزه هاي مختلف را مي چشد و ميان آنها تميز مي دهد كه كدام تلخ و كدام شيرين و كدام ترش است و كدام گنديده و كدام پاكيزه و بنابراين زبان بارورزي است كه لقمه را براي فروبردن لقمه آن را با آب دهن لقمه لقمه و گرد گرد كرده فرومي برد و دندانها پشتيباني است براي لبها كه در اندرون دهن نگاه مي دارند تا سست نشوند و با اطراف خود بتوانند لقمه ها را خرد كرده و فروبرند آنها كه دندانهايشان افتاده است لب هاي سست و متحرك دارند و با لبها آب را كه در زير زبان مانند قناتي زاينده است مي مكد و به دهان فرومي برد و هر يك از اين اعضاء منافعي عظيم دارد و يك آلت براي چندين منفعت به كار برده مي شود مانند تيشه نجاري كه براي تراشيدن چوب و كندن زمين و غير آن به كار برده مي شود.

امام صادق عليه السلام اين صفت را تعريف و توصيف مي فرمايد و علاجي براي آن دستور مي دهد.

غضب حالتي است كه در نفس پديدار مي گردد تا صاحب خود را به رشد و كمال مطلوب برساند اين صفت پيوسته مي خواهد حكوكت كند سلطه نمايد بر هر كس تفوق و تقدم يابد. و اين خودخواهي سبب بروز آفاتي در اصطكاك منافع و حدود حقوق ديگران مي گردد و در نتيجه منجر به مناقشه و منازعه و احيانا قتل مي شود - در اين سير انتقامي كه غضب مي كشد خون به هيجان مي آيد و گاهي مي شود كه بر قلب مي ريزد و سكته مي كند يا چشم و گوش را



[ صفحه 315]



كور و كر نموده آدمي را مرتكب جنحه و جنايتي مي كند و لذا گفته اند هيچ موجودي در بدن بدتر از غضب و دشمن تر بر انسان از اين سجيه نيست.



و لم ار في الاعداء حين اختبرتهم

عدوا لعقل المرء اعدي من الغضب



غضب سبب بروز امراض روحاني مي گردد و علل بروز اين صفت بيشتر از راه زهد - عجب - مزاح - شوخي و مفاخر متعصب جاهلانه مي باشد مكر - غدر - حيله - شدت حرص و غيره سبب ظهور غضب است و دواي آن يك مقدار آب است كه بر روي آدم غضبناك بپاشند يا حركتي است كه سبب تغيير خون گردد تا حالي به حالي شود از قدرت و ضديت غضب بكاهد.

اطباء گفته اند غضب عواقب وخيم دارد و موجب امراض كثيري مي شود - مانند سل ريوي - سوء هضم - التهاب اعصاب - خون ريزي از مغز يا غير مغز و صفات هاري مانند هاري سگ و غيره كه منجر به مرگ مي گردد و نه تنها به ديگران زيان مي رساند بلكه به خود چندان برابر اذيت مي كند چنانچه امروز هم علم ثابت كرده كه چه مقدار كالري و نيرو از انسان در غضب تلف مي شود.

اين مرض خطير و مهلك و اين انحراف روحاني بدترين امراض است كه امام عليه السلام در درجه اول معالجه قرار داده و از قول جدش چنين مي فرمايد:

قال عليه السلام اذا وجد احدكم من ذلك (اي الغضب) شيئا فان كان قائما فليجلس او جالسا فلينم فان لم يزل بذلك فليتوضأ بالماء البارد او يغتسل فان النار لا يطفئها الا النار [1] .

فرمود اگر ديديد يك نفري به اين مرض غضب مبتلا شد اگر ايستاده است او را بنشانيد و اگر نشسته است او را بر پا داريد حركت دهيد و اگر باز رفع نشد فوري او را به آب سرد تكليف به وضو كنيد كه آتش را جز آب خاموش نمي كند.

قال عليه السلام الغضب مفتاح كل شر - غضب كليد شرور است.

قال عليه السلام من لم يملك غضبه لم يملك عقله

كسي كه نمي تواند تملك در غضب نمايد و آن را قبضه و در اختيار درآورد نخواهد توانست تملك عقل كند و به رهبري او درآيد.



[ صفحه 316]



قال عليه السلام الغضب ممحقة لقلب الحكيم [2] فرمود غضب قلب حكيم را مي پوشاند و تاريك و محو مي كند.

قال عليه السلام اذا لم تكن حليما فتحلم كفي بالحلم ناصرا

فرموده اگر بردبار نيستيد خود را به بردباري بزنيد كه شكيبائي ياور انسان است

قال عليه السلام من ظهر غضبه ظهر كيده و من قوي هواه ضعف حزمه

فرمود كسي كه غضب كند كيد و مكرش پديدار مي گردد و كسي كه پيرو تمايلات باشد ضعف اراده اش آشكار مي گردد.

با اين تعليمات از شرور و مفاسد غضب و لطف و محاسن حلم كه نقطه متقابل آن است وصف مي فرمايد و آدمي را به وضو گرفتن تحريض و ترغيب مي فرمايد.

و در اخبار ديگري دارد كه دستور مؤكد صادر مي فرمايد هميشه با وضو باشيد وضوء با آب پاك و سرد بگيريد و از خانه بيرون برويد تا اين درد خطرناك بر شما مستولي بگردد و مقدمه نماز و قرآن و كارهاي خير گردد كه دواي اين مرض مسري و مزمن است.

اكسير اعظم - اصل تحول - تبديل ماده به نيرو - تبديل فلز به فلز - تعليمات اميرالمؤمنين در كيميا - تعليمات امام جعفر صادق (ع) - ساختن طلا

از مندرجات آموزش تدريس مواد برنامه امام جعفر صادق عليه السلام در قرن دوم حقايقي آشكار مي شود كه شم علمي تشخيص مي دهد اين توسعه صنعتي امروزي سوابق علمي داشته است.

تحقيقات امروز بشري اصل تحول جايز دانسته كه ممكن است يك فلز به فلز ديگر تبديل گردد يا يك ماده به نيرو مبدل شود و سابق اين رابطه علمي را اكسير اعظم مي گفتند و همان طور كه در سطور زندگاني جابر بن حيان گفته شد توفيق او در ساختن طلا بر اساس تعليم امام صادق عليه السلام بود و همان روش و سبكي را كه امام به او آموخته بود امروز در صنايع جديد عمل شده است.

و از امام صادق عليه السلام و پدران كبار آنها از اميرالمؤمنين عليه السلام نقل شده كه علم كيميا را شاه



[ صفحه 177]



ولايت بر مبناي ايمان به طريق رياضت شرعي به كلفت و كنيز خود آموخت و اين روش تدريس نشان مي دهد كه دو راه براي ساختن طلا و به دست آوردن اكسير اعظم به دست داده شده يكي روش رياضات شرعيه كه هر وقت بخواهند به شرط استفاده اضطراري يعني به اندازه احتياج و اقل مايقنع در سايه ي يك عمل رياضت شرعي يعني دو ركعت نماز به دست مي آورند و يك راه هم به ترتيب عمل اكسير اعظم و تحول ماده به ماده و فلز به فلز طلا ساختن را آموخته و عمل مي كردند.

قالوا: ان التسليم حقيقة شرعية في اللفظ الموضوع لتحليل المصلي في الصلاة، بمعني أنه يحل به ما كان محرما بتكبيرة الاحرام.

و صيغة التسليم: «السلام علينا و علي عباد الله الصالحين، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته» و أفتي الكثير من الفقهاء بأن الواجب أحد السلامين، فان شاء أتي بهما معا، و ان شاء اكتفي باحدهما. و قال البعض: اذا قدم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، فلا يجوز له أن يقول بعدها: السلام علينا و علي عباد الله الصالحين. أما السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته فهو مستحب و تابع للتشهد لا للتسليم بالاتفاق.

و منهم من قال: ان التسليم ليس بواجب من الأساس، بل هو مستحب يجوز تركه، ورد صاحب الجواهر علي هؤلاء بما جاء عن أهل البيت عليهم السلام «و بفعل



[ صفحه 194]



النبي و آله صلي الله عليه و آله و سلم و الاصحاب، و التابعين و تابعي التابعين، و كل من دخل في هذا الدين».

قالوا: لا يجوز للرجل المحرم أن يستظل حال السير، و يحرم عليه الركوب فيما يوجب ذلك، كالطائرة، و السيارة، ان كان لها سقف، أما اذا كان ماشيا فيجوز له أن يمر تحت الظل عابرا، و له ان يستظل بالسقف و الحائط و الشجرة و الخيمة حال الاستقرار، و عدم السير، أما المرأة فلها ان تستظل اطلاقا، و لو كانت سائرة.

و أيضا لا يجوز للمحرم ان يرتمس في الماء، بحيث يعلو فوق رأسه، و له أن يفيض عليه الماء، و اذا استظل أو غطي رأسه، أو ارتمس نسيانا فلا شي ء.

و اذا اضطر الي الظل جاز له، و عليه أن يفدي دم شاة، فقد سئل الامام عليه السلام



[ صفحه 181]



عن فداء الظل؟ فقال: شاة.

اتفقوا علي أن صاحب الخيار يسقط خياره، و يصير العقد لازما اذا أتلف العين بنفسه في مدة خياره، و ان اتلفها المتعاقد الثاني الذي لا خيار له، و أمضي صاحب الخيار البيع رجع علي من اتلف بالمثل أو القيمة، و كذلك اذا اتلفها اجنبي. و سبقت الاشارة الي ذلك في الكلام علي الخيارات، و أيضا اتفقوا علي أن من باع أو اشتري بالخيار، أي خيار، ثم تلفت العين بآفة سماوية قبل قبضها يسقط الخيار، و يعود كل من الثمن و المثمن الي مالكه الاول، كأن لم يكن شي ء، و قال جماعة من كبار الفقهاء، منهم العلامة الحلي، و صاحب الجواهر، و صاحب المكاسب، قالوا في توجيه ذلك: ان العقد ينفسخ تلقائيا قبل تلف المعقود عليه آناما، و يكون التلف كاشفا عن هذا الانفساخ... و لا مصدر لهذا التوجيه و التعليل الا الاستحسان... و نحن، و ان كنا نقول: لا تعبد في المعاملات غير أنا نتخذ من المصلحة معيارا لآراء الفقهاء في كل معاملة و تعاقد، و نرفض الفروض و الاحتمالات، و ان انسجمت بظاهرها مع المنطق ما دامت لا تمت الي المصلحة و العمل الملموس بسبب [1] .

و علي أية حال، فان الغرض أن نعرف: هل تلف العين بآفة سماوية بعد



[ صفحه 238]



قبضها، و في زمن الخيار يسقط معه الخيار، و يعود كل من العوضين الي مالكه، تماما كما هي حال التلف قبل القبض، أو أن التلف بالآفة لا يسقط الخيار، و يحق لصاحبه بعد هلاك العين أن يطالب بمثلها ان كانت مثلية؛ و بقيمتها ان كانت قيمية؟.

و ليس من شك أن بقاء الخيار لا يرتبط ببقاء العين، لأن معني الخيار هو الحق في فسخ العقد، أو امضائه، و لا يسقط هذا الحق بهلاك العين المالية، ما دام لها بدل من المثل أو القيمة... فان اشتري زيد من عمرو متاعا - مثلا - و اشترط الخيار لنفسه، و قبض المتاع، ثم هلك في زمن الخيار، فان فسخ زيد رجع علي عمرو بالثمن، و انتهي كل شي ء، و ان امضي البيع رجع عليه ببدل المتاع التالف من المثل أو القيمة، و ان كان الخيار لعمرو، أي للبائع، فان أمضي البيع فلا شي ء له، و ان فسخ رد الثمن، و طالب بمثل المتاع أو قيمته، تماما كما لو امضي المشتري.

و لكن بعض الخيارات لا يعقل فيها الفسخ مع هلاك العين، كخيار العيب، فان الغرض من تشريعه هو رد العين المعيبة الي صاحبها، كما هي، حتي لا يتضرر الذي انتقلت اليه بامساكها و بقائها عنده، و بديهة أنه مع التلف لا يمكن الرد و الامساك، فلا يبقي - اذن - موضوع للخيار بين الرد أو الامساك، قال الشيخ النائيني في تقريرات الخوانساري:«النزاع في سقوط خيار العيب، أو بقائه لغو، لأن اعمال الخيار يتوقف علي بقاء العين بحالها، فلو تغيرت عما وقع عليه العقد، و لم تكن العين قائمة بعينها سقط الخيار فضلا عما لو تلفت». و اذا سقط خيار العيب لعدم تعقله و امكانه تعين الرجوع علي صاحب العين المعيبة بالارش، و أخذ العوض منه عما فات من صحة الصفات.



[ صفحه 239]



و ألحق الشيخ الانصاري خيار الشرط بخيار العيب، و قال بسقوط الخيار فيه مع التلف، لأن الغاية منه استرجاع المعقود عليه بعينه و شخصه، و المفروض هلاكه، قال هذا الشيخ الجليل: «يمكن القول بعدم بقاء الخيار المشروط برد الثمن في البيع الخياري اذا تلف المبيع عند المشتري، لأن الثابت من اشتراط المتعاقدين هو التمكن من استرداد المبيع بالفسخ عند رد الثمن». و ليس من شك أن استرداد المبيع بالذات متعذر، فينتفي موضوع الخيار، ثم اعترف الشيخ الانصاري بأن الحاق خيار الشرط بخيار العيب مخالف للمشهور، و أنه لم يجد أحد التزم بذلك، أو تعرض له.

أما بقية الخيارات، كخيار المجلس و الحيوان و الرؤية و الغبن فليس الغرض منها رد المعقود عليه بالذات، و انما الغرض الاول هو ماليته، و كفي، و معلوم أن للمالية فردين: أحدهما شخصية العين، و الآخر بدلها من المثل أو القيمة، فاذا انتفي الفرد الأول بقي الثاني، و علي هذا يكون الخيار بعد التلف باقيا كما كان قبله في غير خيار العيب عند المشهور، و غير خيار الشرط ايضا عند الشيخ الانصاري... فان فسخ المشتري الذي له الخيار رجع بالثمن و كفي، و ان أمضي رجع ببدل المبيع من المثل أو القيمة، و ان كان الخيار للبائع و امضي اكتفي بأخذ الثمن، و ان فسخ ارجع الثمن، و طالب ببدل التالف.



[ صفحه 241]

تنتهي الوكالة بالأمور التالية:

1 - اتمام العمل الموكل به.



[ صفحه 249]



2 - موت كل من الوكيل و الموكل، لأن شخصيتهما موضع الاعتبار في الوكالة.

3 - الجنون و الاغماء من كل منهما، قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف أجده، بل في المسالك هو موضع وفاق».

4 - اذا حجر علي الموكل فيما و كل فيه بعد الوكالة، لأن الوكيل فرع عن الأصيل، فاذا سقط الأصل تبعه الفرع.

5 - أن يعزل الموكل الوكيل، ولكنه لا ينعزل الا بعد علمه بالعزل، فكل تصرف يأتي به بعد العزل و قبل العلم - فهو نافذ علي الموكل. فقد سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل و كل آخر في أمر من الأمور، واشهد له بذلك شاهدين، و لما خرج الوكيل لامضاء الأمر قال الموكل: اشهدوا أني عزلته عن الوكالة؟ فقال الامام عليه السلام: ان كان الوكيل أمضي الأمر الذي و كل فيه قبل العزل فان الأمر ماض علي ما أمضاه الوكيل، كره الموكل، أم رضي. قال السائل: ان الوكيل قد أمضي الأمر قبل أن يعلم العزل، أو يبلغه أنه قد عزل عن الوكالة، فهل الأمر علي ما أمضاه؟ قال الامام عليه السلام: نعم.

6 - أن يعزل الوكيل نفسه، علم الموكل، أو لم يعلم.

7 - أن يتصرف الموكل في محل الوكالة قبل أن يتصرف الوكيل.

8 - أن يهلك الشي ء الموكل به.

9 - اذا وكله بشرط أن يكون عادلا فظهر فاسقا تبطل الوكالة من الأساس، و اذا طرأ الفسق بعد العدالة و الوكالة تزول الوكالة بمجرد حدوث الفسق.



[ صفحه 250]

أنكحة غير المسلمين كلها صحيحة، علي شريطة أن تقع علي الوجه الذي يعتقدونه في دينهم، و نحن المسلمين نرتب عليها جميع آثار الصحة من غير فرق بين أهل الكتاب و غيرهم، حتي الذين يجيزون نكاح المحارم. و قد ثبت عن أهل البيت عليهم السلام: «من دان بدين قوم لزمته أحكامهم.. ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم».. و هذا المبدأ يطبق الآن و يعمل به في لبنان فيما يختص بالأحوال الشخصية، فان لكل طائفة محاكمها في ذلك.

و اذا أسلم الزوجان أو أحدهما طبقنا أحكام الاسلام علي من اعتنقه، و أمضينا من العادات و التقاليد ما يتفق مع شرعية الاسلام، و ابطلنا ما يخالفها. قال صاحب الجواهر في باب الزواج في المسألة الأولي من المقصد الثالث: «نحكم بصحة ما في أيديهم من النكاح و غيره، بمعني ترتب الآثار عليه، و ان كان فاسدا عندنا، بل يقرون عليه بعد الاسلام». أي أن من أسلم نقر ما مضي من أفعاله، حتي و لو كان مخالفا للاسلام، أما ما يقع منها بعد الاسلام فنقر الموافق، و نبطل المخالف.

المراد بالحجب هنا أن يمنع شخص من الارث كلا أو بعضا بسبب وجود شخص آخر، بحيث يوجد اثنان: احدهما حاجب، و الآخر محجوب تحققت به



[ صفحه 199]



الأهلية الكاملة للارث لولا وجود الحاجب، و اذا كان الحاجب سببا لمنع المحجوب عن أصل الميراث سمي حجب حرمان، كحرمان الجد كلية بسبب وجود الأب، و اذا كان الحاجب سببا للمنع من النصيب، لا من أصل الارث سمي حجب نقصان، كحرمان الزوج مما زاد علي الربع بسبب وجود الولد.

أمالي الشيخ الطوسي 2 / 299، ب 39، ح 1: حدثنا الشيخ أبوجعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي رحمةالله، قال: أخبرنا أبوالحسن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا سعد بن عبدالله: قال حدثنا محمد بن عيسي: قال: حدثني علي بن بلال، عن محمد بن بشر الدهان،....

عن محمد بن سماعة، قال: سأل بعض أصحابنا الصادق عليه السلام فقال له: أخبرني أي الأعمال أفضل؟ قال:

توحيدك لربك.

قال: فما أعظم الذنوب؟

قال: تشبيهك لخالقك.

منيةالمريد 74: و قال أبوعبدالله عليه السلام:...

العلم مقرون الي العمل، فمن علم عمل، و من علم عمل، و العلم يهتف بالعمل، فان أجابه و الا ارتحل.



[ صفحه 130]

[قرب الاسناد 11: حماد بن عيسي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...]

كان أبي يبعث بالدراهم الي السوق فيشتري له بها جبنا فيسمي و يأكل و لا يسأل عنه.

أمالي الصادوق 321، المجلس 62، ح 3: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير،...

عن حمزة بن حمران قال: دخلت الي الصادق جعفر بن محمد عليه السلام فقال لي:...

يا حمزة من أين أقبلت؟

قلت له: من الكوفة.

قال: فبكي عليه السلام حتي بلت دموعه لحيته.

فقلت له: يابن رسول الله ما لك أكثرت البكاء؟

فقال: ذكرت عمي زيدا و ما صنع به فبكيت.

فقلت له: و ما الذي ذكرت منه؟

فقال: ذكرت مقتله و قد أصاب جبينه سهم فجاءه ابنه يحيي فانكب عليه و قال له: أبشر يا أبتاه فانك ترد علي رسول الله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم.

قال: أجل يا بني ثم دعا بحداد فنزع السهم من جبينه، فكانت نفسه معه، فجي ء به الي ساقية تجري عند بستان زائدة فحفر له فيها و دفن و أجري عليه الماء، و كان معهم غلام سندي لبعضهم، فذهب الي يوسف بن عمر من الغد فأخبره بدفنهم اياه، فأخرجه يوسف بن عمر فصلبه في الكناسة أربع سنين ثم أمر به فأحرق بالنار و ذري في الرياح، فلعن الله قاتله و خاذله، و الي الله جل اسمه أشكو ما نزل بنا أهل بيت نبيه



[ صفحه 108]



بعد موته، و به نستعين علي عدونا و هو خير مستعان.

ابوحمزه گويد: خدمت امام صادق - عليه السلام - رسيدم و پرسيدم: صاحب الأمر (يعني مهدي موعود - عليه السلام -) شمائيد؟



[ صفحه 185]



فرمود: نه.

گفتم: پسر شما است؟

فرمود: نه.

گفتم: پسر پسر شما است؟

فرمود: نه.

گفتم: پسر پسر پسر شما است؟

فرمود: نه.

گفتم: پس او كيست؟

فرمود: همان كسي است كه زمين را پر از عدالت مي كند، چنانكه از ستم و جور پر شده باشد، او در زمان نبودن امامان بيايد، چنانكه رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - در زمان نبودن رسولان مبعوث شد. [1] .

شنبه

اياكم و المشارة.

از درگيري و شرارت با يكديگر بپرهيزيد.

كافي، ج 2، ص 301

الراوندي: قال: ان رجلا روي للمنصور فحلفه. فقال الصادق عليه السلام للرجل: قل: ان كنت كاذبا عليك فقد برئت من حول الله و قوته، و لجأت الي حولي و قوتي، فقالها الرجل. فقال الصادق عليه السلام: اللهم ان كان كاذبان فأمته، فما استتم كلامه حتي سقط الرجل ميتا و احتمل، و أقبل المنصور علي الصادق عليه السلام و سأله عن حوائجه، فقال عليه السلام: ما لي حاجة الا الي الله و الاسراع الي اهلي، فقلوبهم بي متعلقة. فقال المنصور: ذلك اليك، فافعل ما بدا لك، فخرج من عنده مكرما قد تحير فيه المنصور، فقال قوم: رجل فجأه الموت ما أكثر ما يكون هذا، و جعل الناس يخوضون في أمر ذلك الميت و ينظرون اليه. فلما استوي علي سريره جعل الناس يخوضون في أمره، فمن ذام له و حامد اذ قعد علي سريره، و كشف عن وجهه، قال: يا أيها الناس، اني لقيت ربي بعدكم فتلقاني بالسخط و اللعنة، و اشتد غضب زبانيته علي علي الذي كان مني الي جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فاتقوا الله و لا تهلكوا فيه كما قد هلكت. ثم أعاد كفنه علي وجهه و عاد في موته، فرأوه لا حراك فيه و هو ميت، فدفنوه، و بقوا حائرين في ذلك [1] .



[ صفحه 208]

امام صادق عليه السلام در زمينه حلم و بردباري، سه دستور به عنوان بصري مي دهد:

«ان قلت واحدة سمعت عشرا، فقل ان قلت عشرا لم تسمع واحدة». [1] .

اگر كسي به تو بگويد يك حرف به من بزني، ده تا مي شنوي (ده بار جواب تو را به بدي مي دهم)، شما در پاسخ او بگو كه اگر شما ده بار به من توهين كني و حرف زشت بزني، من يك بار هم به تو چيزي



[ صفحه 312]



نخواهم گفت.

يكي از راه هاي تكامل و رسيدن به بعد معنوي، سكوت است. در بسياري از موارد سخن گفتن خطرناك است، همين مورد را حضرت صادق عليه السلام مطرح فرمود: اگر كسي به ما دشنام داد، چه بايد كرد؟ آيا به همان گونه بايد سخن گفت؟ يقينا در شأن انسان خردمندي كه در جهت تكامل است، نيست، پس بايد سكوت كرد. همه جا سخن گفتن به جا نيست. چه بسا بيجا و گناه است.

و قال عليه السلام: تأمل مشفر [1] الفيل، و ما فيه من لطيف التدبير، فانه يقوم مقام اليد في تناول العلف و الماء، و ازدرادهما [2] الي جوفه، و لولا ذلك ما استطاع أن يتناول شيئا من الأرض، لأنه ليست له رقبة يمدها كسائر الأنعام، فلما عدم العنق أعين مكان ذلك بالخرطوم الطويل ليسدله [3] ، فيتناول به حاجته، فمن ذا الذي عوضه مكان العضو الذي عدمه ما يقوم مقامه الا الرؤوف بخلقه، و كيف يكون هذا بالاهمال كما قالت الظلمة، فان قال قائل: فما باله لم يخلق ذا عنق كسائر الأنعام؟ قيل له: ان رأس الفيل و أذنيه أمر عظيم، و ثقل ثقيل، ولو كان ذلك علي عنق عظيمة لهدها، و أوهنها، فجعل رأسه ملصقا بجسمه لكيلا ينال منه ما وصفنا، و خلق له مكان العنق هذا المشفر ليتناول به غذاءه، فصار مع عدمه العنق مستوفيا ما فيه بلوغ حاجته. [4] .



[ صفحه 184]

أقول:اتهمت العامة هؤلاء بأنهم غلاة ، و هم عند الشيعة من الثقات و المعتمدين ، راجع ترجمتنا لمحمد بن النعمان في أصحاب الباقر عليه السلام ، فتدبر.

قال الشهرستاني:أصحاب محمد بن النعمان أبي جعفر الأحول الملقب بشيطان الطاق ، و هم الشيطانية أيضا .

و الشيعة تقول:هو مؤمن الطاق . [1] .

و قال الشهرستاني:ان الفرق عند محمد بن النعمان أربع:الفرقة الاولي عنده



[ صفحه 586]



القدرية ، و الفرقة الثانية الخوارج ، و الثالثة العامة ، و الرابعة الشيعة ، ثم عين الشيعة بالنجاة في الآخرة من هذه الفرق .

العلم جنة، و الصدق عز، و الجهل ذل، و حسن الخلق مجلبة للمودة، و العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس، و الحزم مشكاة الظن، و الله ولي من عرفه، و العاقل غفور، و الجاهل ختور، و ان شئت أن تكرم فلن، و ان شئت أن تهان فاخشن، و من كرم أصله لان قلبه، و من خشن عنصره غلظ كبده، و من فرط تورط، و من خاف العاقبة تثبت فيما لا يعلم، و من هجم علي أمر من غير علم جدع أنف نفسه.



[ صفحه 525]

أبو عمر الكلبي.

أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم.

المراجع:

رجال البرقي 37. معجم رجال الحديث 21: 263 وفيه أبو عمرو.

أبو داود سليمان، وقيل سلمان بن عبد الرحمن الحمار، الكوفي.

من محدثي الإمامية. روي عنه الحسن بن محبوب.

المراجع:

رجال الطوسي 208. تنقيح المقال 2: 56 و 63. خاتمة المستدرك 809. معجم رجال الحديث 8: 182 و 272 و 285. جامع الرواة 1: 377 و 381. نقد الرجال 161. مجمع الرجال 3: 140. منتهي المقال 154.

محمد بن سلامة الهمداني، الكوفي، العابضي، وقيل القاضي، وقيل القابضي،

وقيل الغابضي. إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 290. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 121. خاتمة المستدرك 843. معجم رجال الحديث 16: 120. نقد الرجال 309. جامع الرواة 2: 119. مجمع الرجال 5: 217. منهج المقال 297.