بازگشت

دستور اسلام به پوشيده داشتن ابتلائات تا حدود امكان


نويسنده گويد: يكي از دستورات اخلاقي اسلام اين است كه گرفتاران و ارباب حوائج، تا حدود امكان، ابتلائات خود را به كسي اظهار نكنند و خواسته هاي خود را پوشيده و مكتوم بدارند.



[ صفحه 377]



امام باقر (ع) مي فرمايد: «اربع من كنوز البر كتمان الحاجة و كتمان الصدقة و كتمان الوجع و كتمان المصيبة» [1] چهار چيز است كه از ذخائر نيكي هاست: پوشاندن حاجت، پوشاندن صدقه، پوشاندن درد و پوشاندن مصيبت. [2] .

حضرت اميرالمؤمنين (ع) بدين دو شعر هميشه تمثيل مي جست:



فان تسئليني كيف انت؟ فانني

صبور علي ريب الزمان صليب



يعز علي ان تري بي كابة

فيشمت عاد او يساء حبيب



اگر از من پرسش كني كه چگونه اي؟ من، بردبار و محكم بر سختي هاي روزگارم. دشوار و گران است بر من كه مرا محزون و دلخسته ببينند،تا دشمني شد يا دوستي اندوهگين گردد. [3] .


پاورقي

[1] در امالي مفيد (مجلس 1، ح 4) اين حديث از امام صادق (ع) از پدرش، از جدش، از رسول خدا (ص) اين گونه نقل شده: «قال رسول الله اربعة من كنوز البر، كتمان الحاجة، و كتمان الصدقة، و كتمان المرض، و كتمان المصيبة».

[2] تحف العقول، باب حكم و مواعظ امام باقر (ع)، ص 305.

[3] نهج البلاغه (فيض) - نامه 36، (نامه اي به برادرش عقيل) ص 938.


الحكومات المعاصرة للامام الصادق


ان العمر أغلي، و الوقت أثمن من أن يصرف في سرد هذه الامور التي ينزعج القلم من ذكرها، و يتألم الضمير من مطالعتها، و تورث الأسف في النفس، و الألم في القلب.

و لكن اسلوب الكتاب يفرض علينا أن نتحدث عن اولئك الحكام الذين عاصرهم الامام الصادق (عليه السلام) و تجرع منهم أنواع الغصص، و تحمل منهم أنواع الأذي.

و لقد عاصرنا - منذ عشرات السنين - الحكومات المنحرفة، المتأخرة، المتوحشة و رأينا مواقفها تجاه الطوائف التي لا تنسجم معها فكريا، أو الفئات التي لا تتحد معها عقائديا أو الأحزاب التي لا تتعاون معها سياسيا.

رأينا كيف كانت مواقف تلك الأنظمة سلبية، و كيف كانت نظرة رجالها الي غيرهم نظرة عداء و استخفاف، و كان عداؤهم و حقدهم مركزا علي رؤساء تلك الطوائف، و خاصة الطوائف الدينية، فان السلطات كانت تنزعج من تجاوب تلك لطوائف لرؤسائهم، و احترامهم و انقيادهم



[ صفحه 444]



و اطاعتهم لهم.

فكانت المحاولات الجهنمية، و النشاطات الخبيثة، و الجهود الكافرة تبذل في سبيل القضاء علي قدسية اولئك الرؤساء، و تدنيس سمعتهم، و كانت المؤامرات تدبر لأجل محو تلك الطائفة عن الوجود بشتي الأساليب، من الابعاد، و التسفير و التشريد، و السجن و الاذلال، و الاعدام بلا محاكمة، و بلا أية تهمة أو مبرر، سوي الدكتاتورية، و سحق حقوق البشر.

و لعل القاري ء النبيه يشعر بما ذكرته - هنا - في حياته المعاصرة، و ان الذي يسمي بالقانون لا يعمل به أبدا.

و انما القانون الحاكم القائم هو ارادة السلطة و هواها، لا غير.

في هكذا أجواء مليئة بالارهاب و الارعاب، و الضغط و الكبت، و هدر الكرامات، و سحق الحقوق كان الامام الصادق (عليه السلام) يعيش هو و شيعته.

و قد ذكرنا الجبهات العديدة التي حاربت الامام الصادق (عليه السلام) بشتي الأساليب.

و اليك بعض ما يتعلق بهذه المواضيع.



[ صفحه 445]




دختران يا ربيبه هاي رسول خدا


از بيوگرافي اين سه تن از دختران رسول خدا (صلي الله عليه وآله) خلاصه آنچه در منابع معروف نقل شده است، در اختيار خواننده عزيز قرار داديم و گفتني هاي فراواني را كه جنبه تحقيق و نياز به بررسي عميق علمي و تاريخي دارد و از محدوده اين نوشتار خارج است، به محل ديگر موكول مي كنيم و يكي از آنها گفتار و نظريه ابوالقاسم علوي كوفي [1] است كه او مي گويد: «زينب و رقيه كه قبل از اسلام با ابوالعاص و عثمان بن عفان ازدواج كرده بودند، نه دختران رسول خدا بلكه ربيبه هاي آن حضرت بودند و بر اين نظريه خويش، دلائلي آورده و مطالبي عنوان نموده است [2] و اخيراً يكي از علماي معاصر [3] در همين زمينه كتابي تأليف نموده وگفتار ابوالقاسم علوي را مبناي بحث و مورد تأييد قرار داده و نكات جالبي را بر آن افزوده است. ولي مرحوم مامقاني اين نظريه را بي اساس دانسته و با ذكر دلائلي به رد آن پرداخته است. [4] و الكلام ذو شجون.



[ صفحه 249]




پاورقي

[1] سيد ابوالقاسم علي بن احمد بن موسي ابن الإمام محمد بن علي بن موسي بن جعفر (عليهم السلام) متوفاي جمادي الاولي 352 در ناحيه كرمي فسا، از شهرهاي فارس، او داراي تأليفات متعدد؛ از جمله كتاب الاستغاثه است كه در دو جزء و در يك مجلد چاپ شده است.

[2] الاستغاثه، ج 1، ص 76 - 64.

[3] وي نويسنده و محقق جناب آقاي سيد جعفر مرتضي عاملي است و كتاب او تحت عنوان «بنات النبي أم ربائبه» همانند ساير تأليفاتش بر نقاط تاريكي از تاريخ پرتو افكني مي كند.

[4] تنقيح المقال، ج 3، فصل النساء، ص 79.


تشجيعه للحركة العلمية


و قال الامام زين العابدين عليه السلام بدور مهم بتشجيع الحركة العلمية، فكان علي ما هو عليه من الجلالة و سمو الذات يجلس في حلقة زيد بن أسلم، فأنكر عليه نافع بن جبير، و قال له: غفر الله لك، أنت سيد الناس، تأتي حتي تجلس مع هذا العبد؟!!



[ صفحه 261]



فأجابه الامام:

«ان العلم يبتغي، و يؤتي، و يطلب من حيث كان...» [1] انه ليس من الاسلام في شي ء أن تحول الفوارق الزائفة من الأخذ بالعلم و الانتفاع من حملته أيما كانوا.


پاورقي

[1] تاريخ دمشق: 36 / 146، تهذيب الكمال: م 7 / ق 2 / ورقة 335 صفة الصفوة: 2 / 55.


حكم القتال في الأسلام


و تحدث الامام أبوجعفر (ع) عن حكم القتال و الحرب في الاسلام حينما سأله رجل من شيعته عن حروب الامام أميرالمؤمنين (ع) فقال له:

«بعث الله محمدا (ص) بخمسة أسياف: ثلاثة منها شاهرة لاتغمد حتي تضع الحرب أوزارها، و لن تضع الحرب أوزارها حتي تطلع الشمس من مغربها فاذا طلعت الشمس من مغربها أمن الناس كلهم في ذلك اليوم فيومئذ لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا، و سيف مكفوف، و سيف منها مغمود، سله الي غيرنا، و حكمه الينا.



[ صفحه 222]



فأما السيوف الثلاثة الشاهرة: فسيف علي مشركي العرب، قال الله عزوجل: «اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و خذوهم و احصروهم و اقعدوا لهم كل مرصد» [1] «فان تابوا و اقامو الصلاة و آتوا الزكاة فاخوانكم في الدين» [2] هؤلاء لا يقبل منهم الا القتل أو الدخول في الاسلام، و أموالهم في ء و ذراريهم سبي علي ما سن رسول الله (ص) فانه سبي و عفا، و قبل الفداء.

و السيف الثاني: علي أهل الذمة قال الله سبحانه «و قولوا للناس حسنا» [3] نزلت هذه الآية في أهل الذمة، و نسخها قوله: «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتي يعطوا الجزية عن يدوهم صاغرون» [4] فمن كان منهم في دار الاسلام فلن يقبل منهم الا الجزية أو القتل، و ما لهم في ء، و ذراريهم سبي، فاذا قبلوا الجزية علي أنفسهم حرم علينا سبيهم و حرمت أموالهم، و حلت لنا مناكحهم [5] و من كان منهم في دار الحرب حل لناسبيهم و أموالهم، و لم تحل لنا مناكحتهم، و لم يقبل منهم الا دخول دار الاسلام و الجزية أو القتل.

و السيف الثالث: علي مشركي العجم كالترك و الديلم و الخزر، قال الله عزوجل: في أول السورة التي يذكر فيها الذين كفروا فقص قصتهم،



[ صفحه 223]



ثم قال: «فضرب الرقاب حتي اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فأما منا بعد و اما فداءا حتي تضع الحرب أرزارها» [6] .

فأما قوله: «فأمامنا بعد» يعني بعد السبي منهم «و أما فداء» يعني المفاداة بينهم، و بين أهل الاسلام، فهؤلاء لن يقبل منهم الا القتل أو الدخول في الاسلام، و لا يحل لنا نكاحهم ما داموا في الحرب.

و أما السيف المكفوف: فسيف علي أهل البغي و التأويل قال الله: «و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت أحداهما علي الأخري فقاتلوا التي تبغي حتي تفيي ء الي أمر الله» [7] فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله (ص) ان منكم من يقاتل بعدي علي التأويل كما قاتلت علي التنزيل، فسئل النبي (ص) من هو؟ فقال: خاصف النعل - يعني أميرالمؤمنين - و قال عمار بن ياسر: قاتلت بهذه الراية مع رسول الله (ص) ثلاثا [8] و هذه الرابعة و الله لو ضربونا حتي يبلغوا بنا السعفات من هجر [9] لعلمنا أنا علي الحق، و انهم علي الباطل، و كانت السيرة فيهم من أميرالمؤمنين (ع) مثل ما كان من رسول الله (ص) في أهل مكة يوم فتحها فانه لم يسب لهم ذرية، و قال: من أغلق بابه فهو



[ صفحه 224]



آمن، و من القي سلاحه فهو آمن، و كذلك قال أميرالمؤمنين (ع): يوم البصرة نادي فيهم لا تسبوا لهم ذرية، و لا تدففوا علي جريح [10] و لا تتبعوا مدبرا، و من اغلق بابه و القي سلاحه فهو آمن.

و السيف المغمود: فالسيف الذي يقام به القصاص قال الله عزوجل «النفس بالنفس و العين بالعين» [11] فسله الي اولياء المقتول و حكمه الينا.

فهذه السيوف التي بعث الله بها محمدا (ص) فمن جحدها أو جحد واحدا منها أو شيئا من سيرها فقد كفر بما انزل الله تبارك و تعالي علي محمد نبيه...» [12] .

و استمد فقهاء المسلمين الاحكام التي رتبوها علي قتال أهل البغي من سيرة الامام أميرالمؤمنين (ع) في حرب الجمل، كما أخذوا عن أئمة الهدي (ع) الكثير من الاحكام في هذه المسألة


پاورقي

[1] سورة التوبة: آية 5.

[2] سورة التوبة: آية 11.

[3] سورة البقرة: آية 83.

[4] سورة التوبة: آية 30.

[5] في التهذيب و الكافي «مناكحتهم».

[6] سورة محمد: آية 4.

[7] سورة الحجرات: آية 9.

[8] الثلاث: التي قاتل مع تلك الراية الصحابي العظيم عمار بن ياسر هي: يوم بدر و يوم أحد و يوم حنين، و كان يتزعم تلك الحروب أبوسفيان عميد الأمويين.

[9] هجر: - بالتحريك - بلدة باليمن، كنا انها اسم لجميع أرض البحرين.

[10] لا تدففوا علي جريح: أي لا تجهزوا عليه.

[11] سورة المائدة: آية 47.

[12] تحف العقول (ص 290 - 288) و رواه الكليني في فروع الكافي، و الشيخ الصدوق في الخصال، و الشيخ الطوسي في التهذيب.


آمرزش تشييع كنندگان جنازه ي مؤمن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

نخستين تحفه اي كه به مؤمن داده مي شود، آمرزش تشييع كنندگان جنازه اوست. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 3 / 173 / 3، همان، همان، 19272.


رسانيدن غذا به تمام اعضاء


فرمود اي مفضل خداوند حكيم عليم قدير كه اين همه اعضاي كوچك و بزرگ براي بدن انسان آفريده است با يك غذا همه را نشو و نما مي دهد فكر كن چگونه انسان غذا مي خورد و اين غذا به تمامي اعضاء بدن از دور و نزديك مي رسد.

غذا اول وارد معده مي شود و معده آن را طبخ مي كند و خالص آن را به جگر مي فرستد و در عروق باريكي چند كه در ميان معده و جگر قرار داده اين عروق مانند پالايشگاهي هستند كه مواد ثقيل و سخت آن به جگر نرسد كه سبب جريحه و زخمي در آن قطعه كوچك



[ صفحه 288]



صنوبري گردد - جگر بسيار نازك است و تاب غذاي خشن و غليظ را ندارد پس بايد جگر صافي غذا را قبول كند و در آنجا نيز به لطف تدبير حكيم خبير به خون و بلغم و صفراء و سودا تبديل گردد و از جگر راهها و مجاري باريكي به تمام اعضاي بدن هست كه اخلاط از آن مجاري و عروق به ساير اعضاء مي رسد و آنچه از اين اخلاط كثافت و زيادي باشد در يك ظروفي كه تعبيه شده سرازير مي گردد مثلا آنچه از صفراست به زهره مي ريزد و آنچه از سوداست به سپرز مي رود و رطوبتها به سوي مثانه جاري مي شود و اين حكمت در تدبير بدن و نصب هر عضوي در جاي خود و مهيا كردن ادعيه و ظروفي در آن براي فضولات اغذيه مخصوص هر يك و تقسيم اخلاط تا آنكه اين زيادتي ها و كثافت ها در بدن پهن نشوند كه مورث فساد بدن و دردها نگردد - پس خداوندي كه چنين نيكو خلق كرده و با نعمت الهي هر يك عضو را مقداري و سهمي مخصوص معين فرمود و ارتباط اعضاء بدن را سايرين به نحوي احسن با نظام دقيق مقرر فرموده است آيا قابل تقدير و تحميد و ستايش نيست؟!

مفضل مي گويد عرض كردم براي من نشو و نماي بدن را وصف فرما كه چگونه نشو و نما مي كند تا به كمال تمام برسد؟

حضرت امام صادق (ع) فرمود اول اين تدبير تصوير جنين است در جائي كه ديده نمي بيند و روشني نيست كه چشم اين را دريابد و دستي به آن نمي رسد - در چنان جائي خداوند مدبر و مدير صورت انسان را در تاريكي نقش و ترسيم مي كند و از ذرات مشابه يكي را به صورت چشم و ديگري را گوش و سومي را دهن و قسمتي را استخوان و بعضي را گوشت و برخي را غضروف و به همين ترتيب پوست و رگ و پي نموده و با گردش خون به هم مربوط مي سازد تا از رحم خارج گردد آن وقت از جهت آفرينش تمام است و در خلقت آن نقصي مشاهده نمي شود و اعضاء و جوارح و احشاء و امعاء و كاركنان داخلي و خارجي دارد تا نشو و نما يابد - و از راه غذا در اصل تركيب بدن نشو و نما حاصل مي گردد و همه اعضاء بر همان تركيبي كه يافته بزرگ مي شود ولي به حكم قدرت خداي تعالي رشد و نشو و نماي هر يك اندازه مخصوص دارد كه بدان اندازه كمال خود مي رسد بزرگتر نمي شود نسبت هر عضوي به عضو ديگر از اول آفرينش محفوظ است و در تكامل هم به همان نسبت بزرگ مي شود و اين نسبت در بزرگي و خردسالگي تفاوت نمي كند تا به كمال رشد خود برسد و تا آخر عمرش رشد و نما نيست بلكه نشو و نماي اعضاء حدي دارد «كه تا سي سالگي» به كمال خود مي رسد آيا اين لطف حكيم قدير نيست آيا اين تقسيم تكاملي از طبيعت بي شعور است؟!



[ صفحه 289]




امام صادق و طبابت روحاني


حساس ترين نقطه علمي امام عليه السلام اينجا است كه آن همه مقدمه در اين ذي المقدمه است امام جعفرصادق عليه السلام علم ابدان را از تشريح بدق و خواص نباتات و ارتباط عالم انسانيت با نبات و حيوان براي زيست كردن و استفاده از ميوه جات و سبزيجات و بقولات و غيره در بروز امراض جسماني همه را راهنمائي فرموده براي اين حقيقت كه مقدمه قرار دهد روح و نفوس زكيه را از لوث كدورات عالم طبع منزه و مهذب فرمايد و آلودگي هاي نفساني و روحاني را بزدايد و اين همان وظيفه اي بوده كه پيغمبر اكرم صلي الله عليه و آله و سلم علت بعثت خود را بر مدار آن معرفي فرموده اني بعثت لا تمم مكارم الاخلاق من براي تتميم مكارم اخلاق برانگيخته شدم امام ششم هم در مدرسه جعفري هدف اصلي او از تلقين توحيد و مراتب اصول عقايد و ترجمان عملي حكمت همين تحكيم مباني مكارم اخلاقي بوده كه خود در مدت متناسبي به مردم تعليم فرموده و شخصا ترجمان عملي سجايا گرديده تا به او اقتداء كنند در عبادت و سخاوت - گذشت - خشوع و خضوع - معاشرت نيكو احسان و بر و نيكوئي - انفاق و ايثار و ساير فضايل نفساني خود طوري عمل مي كرد كه تمام دانشمندان آن عصر حتي مخالفين سياسي در پيشگاه فضيلت نفساني او سر تعظيم و تكريم فرود آورده و او را به عظمت و جلالت مي ستودند.

طبابت روحي امام صادق كه امروز شمه اي از آن را به نام روانشناسي در دنياي متمدن مورد بحث در رشته هاي عالي اختصاصي مافوق ليسانس قرار داده اند از وظايف اوليه و حتمي و مواد مورد توجه مدرسه جعفري بوده كه با يك بيان بسيار جذاب و شيرين و با يك عمل بسيار جالب و پسنديده انظار و افكار عمومي را بدين رشته نفسانيات و وجدانيات جلب فرموده و بدين ترتيب طب روحاني را شروع كرد.

مي فرمود همين طور كه اجسام مريض مي شوند و در حالات مختلفه فقر و غني و مرض و صحت و عسرت و يسرت و كوچكي و بزرگي و ساير تحولات و تطورات قرار مي گيرند و در اين تحولات مزاج تركيبي جسماني محتاج به علاج و مداوا مي گردند تا آن بهبودي و صحت و سلامت از دست رفته را به دست آورند نفوس و ارواح هم داراي تطورات و تحولاتي مي باشند كه در آن حالات مبتلا به امراض مي گردند و بايد آن امراض را از مزاج نفس مجرد يا روح



[ صفحه 310]



برطرف نموده و صحت آن را تجديد كرد و به دست آورد تا در سير تكامل روحاني خود منصف به صفات حميده گشته به كمال مطلوب خود برسد.

بدون ترديد نفوس مجرد يا ارواح در مراتب و درجات مختلفه خود از مصاحبت هيئت تركيبي بدن عنصري كه به شهوات و غضب آميخته است آلوده مي گردد و چون شهوات و غضب غلبه كرد دامن عفاف آن را ملوث و مكدر مي سازد و در نتيجه از سعادت كمال مطلوبي كه در پيش دارد باز خواهد ماند.

همانطور كه آدم مريض با جسم عليل نمي تواند از مزاياي زندگي حتي در شهوات و تمايلات جسمي حداكثر استفاده را بنمايد و از قافله اي كه با آنها در سير و حركت بوده عقب خواهد ماند نفوس و ارواح هم در آلودگي هاي به امراض روحاني از سعادات لايق خود محروم مي گردند و از نيل به مقام انسانيت كه علت العلل بيان اني اعلم ما لا تعلمون است محروم خواهند ماند.

و اگر اين امراض معالجه نشود گاهي در صف نباتات و زماني در صفوف حيوانات به فناي آنها متصل گرديده از بقاء و حيات جاوداني باز مي مانند و آن لطيفه روحاني كه در اين هيكل جسماني به وديعت سپرده شده ضايع و عاطل و باطل و مانند نطفه ي كه در رحم مي ميرد خمود و خاموش مي گردد.



پير شدم من به زندگي عجب نيست

پير شود نطفه در مشيمه مادر



اگر عوامل پرورش و نشاط و رشد و نمو از بين برود علفهاي هرزه اطراف نهال درختي را مي گيرند و آنقدر بر آن مي پيچند تا خشك شود و از بين برود و خود منزلت آن را احراز كنند آن هم پس از صباحي چند خشك مي گردد.

انسان در سايه پرورش روح انسانيت داراي وجدانيات و عواطف و صفات جمال و جلالي مي گردد كه با آن سجايا و خصال مي تواند بر تمام عوالم ملك و ملكوت سيطره و تسلط يابد و استعداد و لياقت خود را در آن زمان به منصه ظهور و بروز برساند - و امتياز انسانيت از ساير مخلوق همين مزاياي روحاني است كه حكماء و فلاسفه براي اين منظور قد علم نموده و انبياء و اوليا را خداوند بدين قصد فرستاده كه انسان را به شخصيت خويش آشنا سازد و اگر در دوران تكامل از عالم نشئه طبع به امراض برخورد نموده و ابتلا يافت آن را علاج نمايند كه نسخه دردهاي روحاني دست اطباي روحاني است نه اطباي جسماني و بدون شك



[ صفحه 311]



انبياء و اولياء اطباي نفوس بشري و معالجين امراض روحاني انساني بوده اند كه با تعليمات عاليه خويش مداواي كسالت هاي عارضه را نموده و با قوانين محكم و متقن آسماني به رهبري قرآن مجيد آن چه بشر براي مداواي عوارض فاسد روحي لازم داشت از زبان وحي گرفته به آنها مي آموختند و غير از نسخه هاي آسماني براي دردهاي دروني علاجي صحيح يافت نشد.

آنچه حكماء و اطباي غير آسماني با تمام وقتي كه صرف پيدا كردن داروهاي اصلاح مزاج انساني كرده اند و در آن راه مات و مبهوت و فلج و متحير ماندند ناگزير پيغمبران و انبياء و برگزيدگان آسماني مراجعه كردند و ما در تاريخ انبياء شمه ي از اين حقيقت را روشن ساختيم كه دواي دردهاي روحاني بشر فقط و فقط دين است و اگر غير از اين بود به لسان وحي و الهام بر بشر اهداء و افاضه مي شد.

خالق عالميان كه خود آفريننده اين جهان پهناور و نشئه ي عالم طبع است مي دانست بشر داراي دو جنبه است و بايد هر دو جنبه را رعايت كرد.

بشر محسوس و انسان معقول - جسم و جسد - نفس مجرد و روح و روان و اين هر يك نيازمند غذائي است كه نشو و نما يافته تا به حد كمال خويش برسد غذاي انسان را با آفريدن مواليد جماد و نبات و حيوان تأمين كرد و غذاي روحاني را از تعليمات دين تضمين فرموده همانظور كه در اين عالم مواد غذائي را براي توليد و نشو و نماي جسماني آفريد غذاي پرورش روح و نشو و نماي تكامل نفساني هم فرو فرستاد تا بشر را از حضيض مذلت جهل و ضلالت به اوج فضل و علم و عرفان صعود دهد - و سعادتي جز در اين راه نيست كه مسافري در راهي كه مسلم است در پيش دارد با زاد و توشه و تجهيزات لازم به سوي مقصد و هدف حركت كند تا به كمال مطلوب برسد و دين اين مسئله را براي بشر حل كرده و در نظر دانشمندان واقعي از مسائل مفروغ عنه است هيچ ترديدي و شكي در آن نيست كه انسان بايد در راهي كه در پيش دارد و بايد از رهبري كه بدان راه واقف است پيروي نمايد.

انبياء و رسل و ائمه معصومين كه اوصياء پيغمبر خاتم النبيين صلي الله عليه و آله و سلم بودند غير از اين نمي گفتند و دعوي بيش از اين نداشتند كه ما رهبر خلق به حق و حقيقت هستيم تا آنها را ارائه و ارشاد به كمال سعادت آنها نمائيم.

قوانيني كه انبياء و اولياء آوردند داروي در دهان دروني و نفساني و روحاني



[ صفحه 312]



است كه بشر در ادوار مختلفه بدان مبتلا مي گردد و حتي براي يك عصر هم براي مزاج هر فردي به يك نحوي مداوا و معالجه مي نمودند چنانچه ديديم شخص پيغمبر (ص) و ائمه معصومين (ع) مكرر مي شد كه چند نفر در يك موضوع سئوال مي كردند به هر يك نوع پاسخ و دستور مي دادند كه با ديگري مخالف بود و احيانا تضاد داشت و اين از جهت اختلاف و تضاد مزاج سائل بود نه آن كه در مبدء فيض خللي وجود داشته باشد و در علل احكام و تعليم ادعيه و اذكار و اوراد مكرر اين حقيقت تجلي خود را به مراتب مختلف نموده است مثلا به يكي مي فرمايند ده بار به يكي بيست مرتبه به ديگري سي مرتبه تا به بالا به يكي دو هزار بار مثلا كلمه لا حول و لا قوة الا بالله يا صلوات بر محمد و آل محمد يا يكي از اسامي جلاله الهي را بخواند تا لكه هاي دردهاي روحاني او خورد خورد زدوده شود يا به مدت سي روز به رياضيات شرعي مانند روزه يا بيشتر تا چهل روز يك عبادتي را تعهد كند - تا رفع آن مرض و عارضه روحي او بشود و مي شد.

با اين مقدمات چه كسي از خالق نفوس به علل و عوارض نفوس بهتر آگاه است تا اسقام و امراض دروني را معالجه و مداوا كند آيا هيچكس از علاج شفاي دردها به مثل شارع مقدس دين كه فرستاده آسماني مي باشد عالم تر و عارف تر به طرق مداوا و علاج هست؟ ابدا حاشا و كلا.

بنابراين كاملترين طريق اصلاح نفساني و ارتقاء روحاني پيروي دين است كه امام صادق (ع) آنقدر با مواعظ و نصايح و اندرزها و پندها مردم را به دين و پيروي از قوانين آسماني و عمل به فرايض آن تحريض و ترغيب مي فرمود - و براي آن كه مردم مطمئن به اين تعليمات آسماني شوند آنقدر از معجزات و خرق عادات نشان مي دادند تا به سرحد يقين برسند و حجت خدا بر خلق تمام شود.

يكي از معجزات خالده امام ششم عليه السلام همين تعليمات طبيبه است كه در آن عصر حكم معجزه خالده را دارد و به همان بيان معجزه آسا كه طبابت امراض جسماني را فرموده به همان بيان علاج دردهاي روحاني را افاضه كرد.

اين مداواي عمومي غير از سحر بود زيرا سحر شر محض و دين خير محض است كه با احاطه به دواء و درد و علم به تركيب مزاج و نياز به دوا و تناسب آن مزاج هاي منحرف و ناسالم را علاج مي كنند.

دين اسلام براي تهذيب اخلاق عمومي و تنزيه نفوس بشري يك داروخانه بزرگي



[ صفحه 313]



محكم و متقن به نام اخلاق فاضله دارد كه سجاياي نفساني را از تركيب صفات خوب به وجود مي آورد و رذايل را ترك و محو مي كند و فضايل را ايجاد و تقويت مي نمايد و به همين منظور نبوت عامه مشعل دار رهبري خلق به كرائم اخلاق بود تا روح بشر را از آلودگي هاي مادي نجات داده به لطايف روحاني و عالم مجردات برگشت دهد كه سعادت و سلامت در دنيا و آخرت در سايه همين نبوت عامه است.

به شرحي كه صريحا اعلام مي فرمايد: استجيبو الله و للرسول اذا دعاكم لما يحييكم اجابت و اطاعت كنيد خدا و رسول را كه دعوت آنها براي حيات ابدي شما است.

و باز مي فرمايد: من عمل صالحا من ذكر او انثي و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة هر كس هر عمل نيكوئي كند مرد يا زن او مؤمن است و اين عمل متضمن حيات و زندگاني جاوداني او است.

و باز مي فرمايد: قد جاءتكم موعظة من ربكم و شفاء لما في الصدور آنچه كه براي شما به وسيله پيغمبران فرستاده شد شفاي دردهاي سينه هاي شما است و با توضيح بيشتري مي فرمايد:

و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين

ما قرآن را نازل نكرديم مگر آن كه داروي دردهاي دروني و شفاي امراض روحاني و رحمتي بوده از جانب خدا براي گرويدگان و روي همين مباني هم پيغمبر اكرم صلي الله عليه و آله و سلم فرموده: بعثت لا تمم مكارم الاخلاق عملا معني مكارم اخلاق را در زندذگاني خود ترجمه فرمود تا ابهامي در اين شفاء و رحمت باقي نماند.

در نبوت خاصه اين شفا و رحمت در دو مظهر تجلي نموده يكي قرآن صامت و ديگر قرآن ناطق كه عترت و ائمه طاهرين معصومين هستند و آنها پس از پيغمبر معالج و طبيب روحاني بودند كه از كنوز و گنجينه علم الهي كه به لطف خود آنها را گنجور قرار داد تا مردم را به خير و سعادت و كمال و فضيلت دلالت نمايند.

ائمه معصومين اطباء نفوس بشري مي باشند علاج امراض روحي و مداواي نفوس با آنها است و لذا هر امامي در عصر خود اين وظيفه را عهده دار گرديده و به خوبي از عهده برآمده است.


احداث قوه برق


براي اجراي اين نقشه و عملي كردن اين نظريات و به دست آوردن طلا از راه مكانيك فهميده شد كه برق زيادي لازم است و عجالة براي احداث چنين قوه شروع به ساختن مركزي در دارالفنون شهر (سن فرانسيسكو) كرده اند قوه ي برقي كه در اين كارخانه احداث شد دو ميليون ولت است.

مقصود اين كارخانه كه بزرگ ترين كارخانه هاي قوه ي برق دنيا است فقط تحقيقات علمي است و در آنجا به وسيله ي آن قواي دو ميليون ولتي آتومها را در هم خواهند شكست.


التشهد


7- قال الامام الصادق عليه السلام: يجزي ء في التشهد ان تقول: أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، و ان محمدا عبده و رسوله.

و قال: ان من تمام الصوم اعطاء الزكاة، كما أن الصلاة علي النبي من تمام الصلاة.



[ صفحه 193]




النظر في المرآة


قال الامام الصادق عليه السلام: لا تنظر في المرآة، و انت محرم، فانه من الزينة.

متفق عليه، و لا بأس بالنظر في الماء.


المبيع يملك بالعقد


ذهب المشهور بشهادة صاحب الجواهر، و الشيخ الانصاري الي أن المبيع يملكه المشتري في زمن الخيار بمجرد انعقاد العقد، و ان وجود الخيار، أي خيار، لا يمنع من التملك و انتقال المعقود عليه الي المشتري، لأن العقد متي تم بالايجاب و القبول أثر أثره، و ترتبت عليه جميع احكامه، و منها انتقال المثمن الي



[ صفحه 233]



المشتري، و الثمن الي البائع، و الا كان وجوده كعدمه، قال صاحب الجواهر: «المقتضي للملك موجود، و المانع مفقود» يريد بالمقتضي ان اسم البيع ينطبق علي العقد بالخيار، و يريد بعدم المانع أن الخيار لا يمنع من تأثير العقد، و ترتب احكامه عليه. و قال الشيخ الانصاري:«الأقوي ما هو المشهور، لعموم أحل الله البيع، و تجارة عن تراض». و ما من شك أن المعاملة مع الخيار هي بيع و تجارة عن تراض، و عليه ينتقل المبيع الي من اشتري بالخيار، و يتصرف فيه تصرف المالك في املاكه.

و أيضا يدل علي ذلك ما نقلناه عن الامام عليه السلام في فصل خيار الشرط فقرة «الدليل» من أن من باع و اشترط لنفسه ان رد الثمن فنماء المبيع للمشتري، و ضمانه عليه... و يثبت النماء للمشتري، حتي و لو كان الخيار له، لا للبائع، فاذا فسخ رد العين، و استرد الثمن، و لا يرجع البائع عليه بالنماء.

و تسأل: لقد ثبت عن الامام الصادق عليه السلام أن المبيع اذا تلف في الزمن الذي يكون فيه الخيار للمشتري فهو من مال البائع، قال عبدالرحمن بن عبدالله سألت الامام الصادق عليه السلام عن رجل اشتري أمة بشرط يوم أو يومين، فماتت عنده علي من يكون الضمان؟. فقال: ليس علي الذي اشتري ضمان، حتي يمضي شرط... و ايضا قال الامام عليه السلام: ان حدث في الحيوان حدث قبل ثلاثة أيام فهو من مال البائع، و ما الي ذلك مما يتفق و القاعدة المعروفة، و هي:«التلف بعد القبض في زمن الخيار ممن لا خيار له». و اذا كان التلف من مال البائع، فيجب أن تكون المنفعة له، لا للمشتري، لأن الخراج بالضمان، أجل، اذا كان الخيار للبائع تكون المنفعة للمشتري علي وفق القاعدة.

و نجيب بأنه لا منافاة، من حيث المبدأ، بين أن تكون المنفعة تابعة لملك



[ صفحه 234]



العين، و بين أن يكون ضمان تلفها علي غير مالكها، فان المغصوب نماؤه لمالكه، و ضمانه علي غاصبه... و من اشتري عينا، و اشترط الخيار لنفسه يملكها بانعقاد العقد، و يملك منفعتها تبعا لملكه لها، و مع ذلك يكون ضمان تلفها علي بائعها لوجود الدليل الذي سنعرضه في الفقرة التالية، أما حديث «الخراج بالضمان» فلا يطرد في كل مورد، بل يختص العمل به فيما اذا كان التلف بعد القبض مع عدم الخيار للمشتري، أما اذا اشتري و قبض و الخيار له لا للبائع فان الخراج يكون له، و الضمان علي البائع للدليل الآتي... و بكلمة ان فقهاء الامامية لا يعملون بحديث الخراج بالضمان الا في موارد خاصة.


وظيفة الوكيل


عن الوكيل أن يحرص بدقة علي مصلحة الموكل، و ان لا يتعدي في تصرفه محل الوكالة، فان فعل كان فضوليا... أجل، اذا دلت القرينة الحالية علي التجاوز صح، و نفذ فعله، كما لو قال له الموكل: بع داري بألف، فباعها بألف و مئة، لأن المفهوم هو النهي عن بيعها بالأقل، لا بالأكثر، أو قال له: اشترلي دار فلان بألف، فاشتراها بتسع مئة، حيث يفهم النهي عن الشراء بالأكثر، لا بالأقل، و اذا اطلق و لم يعين، كما لو قال له: بع داري، أو اشتر لي دارا وجب علي الوكيل مراعاة مصلحة الموكل من عدم البيع، أو الشراء بأكثر من ثمن المثل.



[ صفحه 246]



و ليس للوكيل أن يوكل غيره الا بتصريح خاص من الموكل، أو باذن عام، كما لو قال له: فوضت الأمر اليك، فافعل ما شئت.

و لا يجب علي الوكيل تسمية الموكل في المعاملات الا في عقد الزواج، لأن الزوجين كالعوضين في البيع لا بد من ذكرهما صراحة. و لو اشتري الوكيل شيئا للموكل في ذمته وجب عليه أن يقصد الموكل بالذات، لأن ما في الذمة لا يتعين الا بالقصد، أما اذا باع الوكيل عينا من أموال موكله فيصح البيع، و يقع للموكل، حتي ولو قصد غيره، لأن البيع يحصل في الواقع لمن يملك العين، و القصد لا يغير الواقع عن واقعه.

و أجمعوا علي أن التوكيل في الخصومة لا يشترط فيه رضا الخصم، و أيضا أجمعوا بشهادة صاحب التذكرة علي أن الوكيل في الخصومة ليس له أن يقر عن الموكل، أو يصالح، أو يبري ء الا باذن خاص من الموكل. قال صاحب القواعد، و صاحب مفتاح الكرامة: «ان التوكيل في الخصومة ليس اذنا في الاقرار، و لا الصلح، و لا الابراء، لعدم دلالة التوكيل علي شي ء من ذلك، فان وكيل المدعي يملك اقامة الدعوي، و تقديم البينة، و تعديلها، و تحليف الخصم، و طلب الحكم من القاضي علي الغريم، وكل ما هو وسيلة لاثبات الحكم، أما وكيل المدعي عليه فيملك الانكار و الطعن بالشهود.. و السعي ما أمكن» أي ما أمكن لرد الدعوي.

و أيضا اطلاق التوكيل في الخصومة ليس اذنا بقبض الحق من الخصم بعد ثبوته، كما أن اطلاق التوكيل في البيع ليس اذنا بقبض الثمن، و لا اطلاق الشراء اذنا بقبض المبيع، لأن الانسان قد يري في شخص أهلية المخاصمة، و اجراء المعاملات، و لا يراه أمينا علي المال، و بالعكس، قد يراه أمينا علي المال غير أهل للخصومة و المعاملات.



[ صفحه 247]




اختلاف الدين


اتفقوا بشهادة صاحب الجواهر و غيره علي أنه لا يجوز للمسلم و لا



[ صفحه 201]



للمسلمة التزويج ممن لا كتاب سماوي لأهل ملته، و هم عبدة الأوثان و النيران و الشمس، و سائر الكواكب، و ما يستحسنونه من الصور، و بالأولي من لا يؤمن بشي ء.

و كذا لا يجوز للمسلم أن يتزوج من مجوسية، و بالأولي أن لا تتزوج المسلمة من مجوسي، و ان قيل بأن للمجوس شبهة كتاب، أي كان لهم كتاب فتبدلوه، فاصبحوا وقد رفع عنهم. و قد سئل الامام الباقر أبوالامام الجعفر الصادق عليهماالسلام عن المسلم يتزوج المجوسية؟ قال: لا. ولكن ان كانت له أمة مجوسية فلا بأس.

و قال صاحب الجواهر: «المجوس انما ألحقوا باليهود و النصاري في الجزية و الديات.. لعدم العبرة عندنا بغير التوراة و الانجيل من باقي الكتب التي هي علي ما قيل نقل من الأنبياء بالمعني، لا أن ألفاظها نزلت من رب العزة، أو أنها مواعظ، لا أحكام، و لعله لذلك اختص أهل الكتابين ببعض الاحكام دون غيرهم، فالذي يقوي في النظر حرمة نكاح المجوس مطلقا الا بملك اليمين».

و هل يجوز للمسلم أن يتزوج الكتابية اليهودية و النصرانية؟

و للفقهاء في ذلك أقوال أنهاها بعض الفقهاء الي أكثر من ستة، منها عدم الجواز اطلاقا، و منها عدم الجواز دواما، و الجواز بالمتعة و ملك اليمين، و منها الجواز مع الاضطرار و عدم وجود المسلمة. و منها الجواز مطلقا علي كراهية. و بهذا قال جماعة من الفقهاء، منهم صاحب الجواهر، و صاحب المسالك، و السيد أبوالحسن الأصفهاني في وسيلة النجاة، و نحن علي هذا الرأي، و الدليل عليه:

أولا: الأدلة الدالة علي اباحة الزواج بوجه عام، خرج منه زواج المسلم



[ صفحه 202]



بالمشركة، و المسلمة بالمشرك و الكتابي، و بقي ما عدا ذلك مدلولا و مشمولا للعمومات و الاطلاقات.

ثانيا: قوله تعالي: (اليوم أحل لكم الطيبات و طعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم و طعامكم حل لهم و المحصنات من المؤمنات و المحصنات من الذين أوتوا الكتاب). [1] فان هذه الآية ظاهرة في حل أهل الكتاب دواما و متعة و ملك اليمين، والمراد بالمحصنات العفيفات، أما قوله سبحانه: (و لا تنكحوا المشركات حتي يؤمن) فانه خاص بالمشركات، و هن غير الكتابيات، و أما آية (و لا تمسكوا بعصم الكوافر) فليس صريحة في الزواج، لأن الامساك بالعصم كما يكني به عن الزواج يكني به عن غير الزواج أيضا، بل قال صاحب المسالك: «ان الآية ليست صريحة في ارادة النكاح، و لا فيما هو أعم منه».

ثالثا: الروايات الكثيرة عن أهل البيت عليهم السلام، و هي العمدة في ذلك، و قد ذكرها صاحب الوسائل و الجواهر، و وصفها هذا بالمستفيضة، أي أنها بلغت حدا من الكثرة يقرب من التواتر، منها أن رجلا سأل الامام الصادق عليه السلام عن رجل مؤمن يتزوج اليهودية و النصرانية؟ قال الامام عليه السلام: اذا أصاب المسلمة فماذا يصنع باليهودية والنصرانية؟ قال السائل: يكون له فيها الهوي. فقال الامام: ان فعل فليمنعها من شرب الخمر و أكل لحم الخنزير، و اعلم أن عليه في دينه غضاضة.

فلم يمنع الامام عليه السلام السائل من الزواج بالكتابية، بل أذن له بذلك، حيث قال: «ان فعل فليمنعها من شرب الخمر» هذا من حيث الدلالة أما من حيث السند فقال صاحب المسالك: «ان هذه الرواية أوضح ما في الباب سندا، لأن طريقها صحيح، و فيها اشارة الي كراهية التزويج المذكور، فيمكن حمل النهي الوارد عنه



[ صفحه 203]



علي الكراهة جمعا بين الروايات - ثم قال - و قد انتهي الفقهاء في الخلاف و الادلة الي ما لا طائل تحته».

و بالاجمال انه قد ورد عن أهل البيت عليهم السلام روايات تمنع من الزواج بالكتابية، و روايات تجيز ذلك، و هذه الرواية التي قال فيها الامام: «ان عليه في دينه غضاضة» تجمع بين الروايات، و ذلك بحمل الروايات المانعة علي الكراهية، و حمل المجيزة علي مجرد الاباحة، و تكون النتيجة ان زواج الكتابية مكروه لا محرم، و يسمي هذا الجمع شرعيا، لأن الدليل عليه من الشرع بالذات.

أما صاحب الجواهر فانه بعد أن أطال في رد المناعين و المفصلين قال: «و من ذلك كله يظهر لك ضعف التفصيل بين الدائم و غيره، و أضعف منه اختصاص الجواز بملك اليمين، و كذا التفصيل بين الجواز و غيره، فان جميع ذلك مناف للعمومات، و لما سمعته من الكتاب و السنة.»

و تجدر الاشارة الي أنه لا فرق في جواز نكاح الكتابية ذمية كانت أو حربية.

و من الطريف قول بعض المانعين: ان اليهودية و النصرانية تحاول حمل الولد علي اعتناق دينها.. و أية علاقة لذلك في صحة العقد و فساده؟ و الا حرم التزويج بالمسلمة مع الخوف منها علي دين الولد و عقيدته.


پاورقي

[1] النساء: 5.


الفرض


من الورثة من يرث بالفرض فقط، كالزوجة، الزوج اللذين سمي لهما الله سهما معينا في كتابه العزيز، و منهم من يرث بالقرابة فقط، و هو الذي لم يسم له الله سهما معينا، كالابن، و منهم من يرث بالفرض تارة، و بالقرابة أخري، كالبنت فانها ترث بالفرض اذا لم يكن معها ابن، و بالقرابة اذا كان، و يعرف التفصيل مما يأتي... و المراد بالفرض السهم المقدر في كتاب الله.


الست بربكم


المحاسن 241، ب 24، ح 225: عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ابن بكير،....

عن زرارة، قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن قول الله: (و إذ أخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم علي أنفسهم ألست بربكم قالوا بلي) قال:

ثبتت المعرفة في قلوبهم، و نسوا الموقف، و سيذكرونه يوما ما، و لو لا ذلك لم يدر أحمد من خالقه و لا من رازقه.


اجتنبوا مجالسته


بحارالأنوار 2 / 22، ح 63: عن السرائر: من كتاب المشيخة: عن أبي محمد،...

عن الحارث بن المغيرة، قال: لقيني أبوعبدالله عليه السلام في بعض طرق المدينة ليلا فقال لي: يا حارث، فقلت: نعم. فقال:

أما لتحملن ذنوب سفهائكم علي علمائكم ثم مضي.

قال: ثم أتيته فاستأذنت عليه فقلت: جعلت فداك لم قلت: لتحملن ذنوب سفهائك علي علمائكم؟ فقد دخلني من ذلك أمر عظيم.

فقال: نعم، ما يمنعكم اذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهونه مما يدخل به علينا الأذي و العيب عند الناس أن تأتوه فتأنبوه و تعظوه و تقولوا له قولا بليغا؟

فقلت له: اذا لا يقبل منا و لا يطيعنا؟

قال: فقال: فاذا فاهجروه عند ذلك و اجتنبوا مجالسته.


من قتل مؤمنا


[ثواب الأعمال 327: حدثني محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد الأهوازي، عن ابن أبي عمير،...]

عن سعيد الأزرق، عن أبي عبدالله عليه السلام في رجل قتل رجلا مؤمنا قال:

يقال له: مت أي ميتة شئت ان شئت يهوديا و ان شئت نصرانيا و ان شئت مجوسيا.


الملائكة تلعن يزيد


بحارالأنوار 45 / 229-228، ح 24، عن كتاب المحتضر 147-146: روي الحسن ابن سليمان من كتاب المعراج باسناده، عن الصدوق باسناده، عن بكر بن عبدالله، عن سهل بن عبدالوهاب، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال:...

قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: ليلة أسري بن الي السماء فبلغت السماء الخامسة نظرت الي صورة علي بن أبي طالب فقلت: حبيبي جبرئيل ما هذه الصورة؟ فقال جبرئيل: يا محمد اشتهت الملائكة أن ينظروا الي صورة علي، فقالوا: ربنا ان بني آدم في دنياهم يتمتعون غدوة وعشية بالنظر الي علي بن أبي طالب حبيب حبيبك محمد صلي الله عليه و آله و سلم و خليفته و وصيه و أمينه،



[ صفحه 105]



فمتعنا بصورته قدر ما تمتع أهل الدنيا به، فصور لهم صورته من نور قدسه عزوجل، فعلي عليه السلام بين أيديهم ليلا و نهارا يزورونه و ينظرون اليه غدوة وعشية... ثم قال الصادق عليه السلام: فلما ضربه اللعين ابن ملجم علي رأسه صارت تلك الضربة في صورته التي في السماء فالملائكة ينظرون اليه غدوة وعشية، و يلعنون قاتله ابن ملجم، فلما قتل الحسين بن علي صلوات الله عليه هبطت الملائكة و حملته حتي أوقفته مع صورة علي في السماء الخامسة، فكلما هبطت الملائكة من السماوات من علا، و صعدت ملائكة السماء الدنيا فمن فوقها الي السماء الخامسة لزيارة صورة علي عليه السلام والنظر اليه و الي الحسين بن علي متشحطا بدمه، لعنوا يزيدا و ابن زياد و قاتل الحسين بن علي صلوات الله عليه الي يوم القيامة.

قال الأعمش: قال لي الصادق عليه السلام: هذا من مكنون العلم و مخزونه لا تخرجه الا الي أهله.


آيا قائم متولد شده است؟


خلاد بن قصار گويد: از امام صادق - عليه السلام - سؤال نمودم: آيا قائم - عليه السلام - متولد شده است؟

حضرت فرمود: خير، و اگر من او را درك مي نمودم حتما او را در طول ايام زندگيم خدمت مي كردم.

توضيح: اينكه «خدمت مي كردم» يعني او را تربيت مي نمودم و كمك مي كردم. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 51 ص 148 ح 22.


حديث 201


4 شنبه

الصبر الجميل الذي ليس فيه شكوي.

صبر نيكو، آن است كه هيچ شكايتي در آن نباشد.

بحار، ج 75، ص 253


علمه بما في النفس 15


الراوندي: عن أبي السيار مسمع بن عبدالملك كردين، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يذكر رجلا أو رجلين بخير من أهل الكوفة، فأخبرتهما بما قال: و كانا يتواليانه. فقال أحدهما: سمعت و صدقت و أطعت و أحمد الله. و قال الآخر: و أهوي بيده الي جيبه فشقه، و قال: و الله لا رضيت حتي أسمعه منه، و خرج متوجها نحوه و تبعته، فلما صرنا بالباب استأذنا فأذن لنا فدخلنا، فلما رآه قال: يا فلان، أيريد كل امري ء منكم أن يؤتي صحفا منشرة، ان الذي أخبرك مسمع به لحق. فقال: جعلت فداك، اني أحببت أن يزول الشك عني و لا أتصوره بصورة من يقول ما لم يسمعه. قال: فالتفت الي رجل عنده من سواد أهل الكوفة صاحب قبالات [1] ، فقال لي: درفه ثم قال عليه السلام: ان درفه - بالنبطية - خذها، أجل، فخذها قال: و خرجنا من عنده [2] .



[ صفحه 205]




پاورقي

[1] القبالة: اسم لما يلتزمه الانسان من عمل و دين، و غير ذلك، أو الكفالة.

[2] الخرائج و الجرائح: ج 2 ص 760 ح 8.


سيره امام صادق و شيعيان در برابر معتزله


شيعيان با استفاده از معارف والاي اهل بيت عليهم السلام در مورد خلق قرآن، بر اين عقيده هستند كه قرآن حادث است، ولي از اطلاق مخلوق بودن بر آن خودداري كردند تا هم خود را از درگيري هاي بيهوده كه به خاطر همين اصطلاحات پيش آمده بود، رهايي بخشند و هم نشان دهند كه قرآن كلام الهي است و هرگز تحريف نشده و جعلي نيز نبوده است.

شيخ مفيد مي فرمايد: قرآن كلام خدا و وحي اوست و حادث مي باشد.



[ صفحه 302]



ولي من آن را، مخلوق و آفريننده نمي نامم. گذشتگان و تمامي اماميه، جز عده اي قليل نيز بر اين عقيده بوده اند. [1] .

در مورد صفات الهي نيز، اماميه با تقسيم بندي صفات در دو گروه صفات ذات و صفات فعل، مشكلات و شبهات معتزله را پاسخ داده اند.

احاديث زيادي از امام صادق عليه السلام درباره عقايد كلامي و سياسي معتزله وجود دارد كه در برخوردهاي متعدد و با شيوه هاي گوناگون، بيان كرده اند. برخي از اين احاديث چنين است:

1. عبدالرحيم قصير در نامه اي خطاب به امام صادق عليه السلام، از وي مي خواهد نظر خويش را در مورد مسائل كلامي، اعتقادي آن دوران بيان كند. اين حديث نشان مي دهد كه موارد آمده در حديث، همانند بحث در مورد خلق قرآن و يا اختيار و اراده انسان در افعال، از موضوع هاي رايج آن عصر بوده و گروه هاي مختلف، ديدگاه هاي خود را ترويج مي دادند.

شيعيان و پيروان امام صادق عليه السلام نيز با مراجعه حضوري يا پرسش كتبي از آن حضرت، از ايشان مي خواستند، نظر خود را براي آنان روشن سازد. اين حديث، بسياري از مسائل و عقايد معتزله را شرح داده و نظر امام و شيعيان را نيز بيان مي دارد؛ اگر چه برخي مطالب آن، همانند مسأله ايمان مربوط به معتزله نيست و با عقايد ديگر گروه ها مانند مرجئه ارتباط بيشتري دارد. [2] .

عنوان هاي مباحث مطرح شده در اين حديث عبارتند از:

- معرفت و جهل از افعال خداوند است و بندگان در اين كه كلام را برگزينند، اختيار دارند. برخي به اختيار خود، به شناخت خداوند اقرار مي كنند و گروهي به انكار روي مي آورند. توفيق خداوند و خذلان او نيز افزون بر اختيار، مؤثر است؛ ولي به هر حال عقاب و ثواب مبتني بر همان



[ صفحه 303]



اختيار است.

- قرآن كلام خدا و محدث، ولي غير مخلوق و غير ازلي است. [3] قرآن از نزد خداوند بر محمد صلي الله عليه و آله نازل شد و در آن، خبر آنچه گذشت و آنچه خواهد آمد وجود دارد.

- صفات فعليه خداوند، به هنگام حدوث فعل، ايجاد شده اند.

- توانايي شخص بر انجام فعل، استطاعت نام دارد و فعل هر شخص قرين استطاعت اوست. البته اين توانايي را خداوند به او داده است؛ زيرا اوست كه انسان را آفريده و وسايل را در اختيار او گذاشته است.

- توحيد، هيچ چيز همانند خداوند نيست و او شنوا و بيناست و از آنچه مشبهه مي گويند و خداوند را به مخلوقات وي تشبيه مي كند، مبرا است. مذهب صحيح در توحيد آن است كه در قرآن بيان شده است.

- ايمان، اقرار با زبان، اعتقاد در قلب و عمل به اركان است. اسلام پيش از ايمان بوده و با آن مشاركت دارد و چنانچه مؤمن مرتكب كبيره شود، ايمان خود را از دست مي دهد، ولي كافر نمي شود و چنانچه توبه كند، ايمان وي باز مي گردد، ولي اگر حلال خدا را حرام و حرام خدا را حلال كند، آن گاه هم از ايمان و هم از اسلام خارج مي شود.

2. از امام صادق عليه السلام در حديث مفصلي كه در برخورد با معتزله وارد شده است، با شيوه اي منطقي و با كمك گرفتن از بزرگان معتزله، خطا و انحراف آنان از سيره رسول خدا صلي الله عليه و آله را يادآور مي شود. [4] .

3. اعمش مي گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: قرآن كلام خداست؛ نه خالق است و نه مخلوق. [5] .

4. ابوجعفر محمد بن نعمان از امام صادق عليه السلام روايت مي كند: آن حضرت به وي فرمود: با معتزله به جدال برخيزيد و هدايتي را كه بر آن



[ صفحه 304]



هستيد، براي آنان بيان كنيد و گمراهي آنان را يادآور شويد و در مورد علي عليه السلام با آنان مباهله كنيد. [6] .

5. كراجكي پس از بيان انحراف معتزله، از امام صادق عليه السلام روايت مي كند كه فرمود: خداوند معتزله را لعنت كند كه خواستند توحيد پيشه كنند، ولي كفر ورزيدند و بر آن بودند كه تشبيه را نفي كنند، ولي آن را اثبات كردند. [7] .


پاورقي

[1] أوائل المقالات، ص 54.

[2] لازم به ذكر است، مطالب اين حديث در مدارك ديگري مانند: الكافي، ج 1، ص 135 (كتاب التوحيد) و... به صورت پراكنده آمده است.

[3] يكي از معاني مخلوق، «دروغ شمرده شده» است و منظور از غير مخلوق بودن قرآن در اين روايت، اين است كه قرآن دروغ به شمار نمي آيد.

[4] ر. ك: فصل هشتم، مناظرات امام عليه السلام.

[5] بحارالأنوار، ج 10، ص 227 و 228؛ الخصال، ج 1، ص 150.

[6] بحارالأنوار، ج 10، ص 452.

[7] كنز الفوائد كراجكي، ج 1، ص 126؛ بحارالأنوار، ج 5، ص 8.


النبات


و قال عليه السلام: فكر يا مفضل في هذا النبات، و ما فيه من ضروب المآرب، فالثمار للغذاء، و الأتبان للعلف، و الحطب للوقود، و الخشب كل شي ء من أنواع النجارة و غيرها، و اللحاء [1] و الورق و الأصول و العروق و الصموغ لضروب من المنافع، أرأيت لو كنا نجد الثمار التي نغتذي بها مجموعة علي وجه الأرض، و لم تكن تنبت علي هذه الأغصان الحاملة لها، كم كان يدخل علينا من الخلل في معاشنا، و ان كان الغذاء موجودا فان المنافع بالخشب و الحطب و الأتبان و سائر ما عددناه كثيرة، عظيم قدرها، جليل موقعها، هذا مع ما في النبات من التلذذ بحسن منظره و نضارته التي لا يعد لها شي ء من مناظر العالم و ملاهيه.

فكر يا مفضل في هذا الريع [2] الذي جعل في الزرع، فصارت الحبة الواحدة تخلف مائة حبة و أكثر و أقل، و كان يجوز أن يكون الحبة تأتي بمثلها، فلم صارت تريع هذا الريع الا ليكون في الغلة متسع لما يرد في الأرض من البذر، و ما يتقوت الزراع الي ادراك زرعها المستقبل، ألا تري أن الملك لو أراد عمارة بلد من البلدان كان السبيل في



[ صفحه 181]



ذلك أن يعطي أهله ما يبذرونه في أرضهم، و ما يقوتهم الي ادراك زرعهم.

فانظر كيف تجد هذا المثال قد تقدم في تدبير الحكيم، فصار الزرع يريع هذا الريع ليفي بما يحتاج اليه للقوت و الزراعة، و كذلك الشجر و النبت [3] و النخل يريع الريع الكثير، فانك تري الأصل الواحد حوله من فراخه أمرا عظيما، فلم كان كذلك الا ليكون فيه ما يقطعه الناس، و يستعملونه في مآربهم، و ما يرد فيغرس في الأرض، ولو كان الأصل منه يبقي منفردا لا يفرخ و لا يريع لما أمكن أن يقطع منه شي ء لعمل، و لا لغرس، ثم كان ان أصابته آفة انقطع أصله، فلم يكن منه خلف.

تأمل نبات هذه الحبوب، من العدس و الماش و الباقلاء، و ما أشبه ذلك، فانها تخرج في أوعية مثل الخرائط [4] ، لتصونها، و تحجبها من الآفات، الي أن تشد و تستحكم، كما قد تكون المشيمة علي الجنين لهذا المعني بعينه، فأما البر و ما أشبهه فانه يخرج مدرجا في قشور صلاب، علي رؤوسها مثال الأسنة من السنبل، ليمنع الطير منه، ليتوفر علي الزراع. [5] .


پاورقي

[1] اللحاء: قشر كل شي ء، قال الجوهري: قشر الشجر. لسان العرب 243:15.

[2] الريع: النماء، الزيادة، العود، و الرجوع. لسان العرب 137:8.

[3] النبت: الحشيش، و النبات فعله، و يجري مجري اسمه. كتاب العين 129:8.

[4] هنة مثل الكيس تكون من الخرق و الأدم تشرج علي ما فيها. لسان العرب 286:7.

[5] توحيد المفضل: 154؛ بحارالأنوار 129:3.


الخطابية


قال الشهرستاني [1] هم أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع مولي بني أسد ، و هو الذي عزا نفسه الي أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه ، فلما وقف الصادق علي غلوه الباطل في حقه تبرأ منه و لعنه و أمر أصحابه بالبراءة منه ، فلما اعتزل عنه ادعي الامامة لنفسه ، و زعم أن جعفرا هو الاله في زمانه ، و لما وقف عيسي بن موسي صاحب المنصور علي خبث دعوته قتله .

و افترقت الخطابية بعده فرقا:

1- فزعمت فرقة أن الامام بعده رجل يقال له:( معمر ) و دانوا به كما دانوا بأبي الخطاب و استحلوا الخمر و الزنا و سائر المحرمات ، و دانوا بترك الصلاة و تسمي هذه الفرقة ( المعمرية ) .



[ صفحه 584]



2- و زعمت طائفة أن الامام بعد أبي الخطاب:بزيغ ، و كان يزعم أن جعفرا هو الاله ، و تسمي هذه الطائفة ( البزيغية ) .

3- و زعمت طائفة أن الامام بعد أبي الخطاب:عمير بن بيان العجلي ، و قالوا كما قالت الطائفة الاولي ، الا أنهم اعترفوا أنهم يموتون ، و كانوا قد نصبوا خيمة بكناسة الكوفة يجتمعون فيها علي عبادة الصادق رضي الله عنه فرفع خبرهم الي زيد ابن عمر بن هبيرة ، فأخذ عميرا فصلبه ، و تسمي هذه الطائفة ( العجلية ) و ( العميرية ) أيضا .

4- و زعمت طائفة أن الامام بعد أبي الخطاب:مفضل الصيرفي ، و تسمي هذه الفرقة ( المفضلية ) .

و تبرأ من هؤلاء كلهم جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه و لعنهم .

5- و الفرقة الخامسة:الخطابية المطلقة ، ثبتت علي موالاة أبي الخطاب في دعاوية كلها و أنكرت امامة من بعده .

و قال عبدالقاهر:ان الخطابية قد أكفرت أبابكر و عمر و عثمان و أكثر الصحابة باخراجهم عليا من الامامة في عصرهم .

6- و قال النوبختي [2] و فرقة قالت:( السري ) رسول مثل أبي الخطاب أرسله جعفر ، هو الاسلام و الاسلام هو السلام و هو الله عزوجل ، فدعو الي نبوة السري و رسالته ، و صلوا و صاموا و حجوا لجعفر بن محمد و لبوا له ، فقالوا:لبيك يا جعفر .



[ صفحه 585]




پاورقي

[1] الملل و النحل 159:1 ، و الفرق بين الفرق:267 - 265.

[2] فرق الشيعة:43.


للمفضل بن عمر


قال عليه السلام: اوصيك و نفسي بتقوي الله و طاعته، فان من التقوي الطاعة و الورع و التواضع لله، و الطمأنينة و الاجتهاد و الأخذ بأمره، و النصيحة لرسله، و المسارعة في مرضاته، و اجتناب ما نهي عنه، فان من يتق الله فقد أحرز نفسه من النار باذن الله، و أصاب الخير كله في الدنيا و الآخرة.

و من أمر بتقوي الله فقد أفلح الموعظة، جعلنا الله من المتقين برحمته.

و من وصيته عليه السلام له أيضا: اوصيك بست خصال تبلغهن شيعتي.

قال المفضل: و ما هي يا سيدي؟

قال عليه السلام: أداء أمانة الي من ائتمنك، و أن ترضي لأخيك ما ترضي لنفسك. و اعلم أن للامور أواخر فاحذر العواقب، و ان للامور بغتات فكن علي حذر، و اياك و مرتقي جبل اذا كان المنحدر و عرا، و لا تعدن أخاك ما ليس في يدك و فاؤه.


ابو عمر (الأعجمي)


أبو عمر الأعجمي، وقيل: العجمي.

محدث. روي عنه هشام بن سالم.

المراجع:

رجال البرقي 37. معجم رجال الحديث 21: 257. جامع الرواة 2: 407. تنقيح المقال 3: قسم الكني 29.


سلمان بن طالب القرشي


سليمان، وقيل سلمان بن طالب القرشي بالولاء، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 208. تنقيح المقال 2: 63. خاتمة المستدرك 810. معجم رجال الحديث 8: 182 و 271. جامع الرواة 1: 381. نقد الرجال 161. مجمع الرجال 3: 140. منهج المقال 174.


محمد بن سفيان الهمداني (الشاكري)


محمد بن سفيان الهمداني، الشاكري، الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه محمد بن يحيي الصيرفي.

المراجع:

رجال الطوسي 289. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 121. خاتمة المستدرك 843. معجم رجال الحديث 16: 116. نقد الرجال 309. جامع الرواة 2: 118. مجمع الرجال 5: 216. منتهي المقال 282. منهج المقال 297. لسان الميزان 5: 181.