بازگشت

مفضل بن قيس بن رمانه مولي الاشعريين


رجال الطوسي، ص 314.

شيخ طوسي او را از اصحاب حضرت باقر [1] و حضرت صادق [2] عليهماالسلام مي داند. او از خواص اصحاب امام صادق (ع) [3] ، و برگزيده و خوب بود [4] ، و رواياتي در مدحش نقل شده است. [5] .

مفضل بن قيس گويد: به امام صادق (ع) عرض كردم: اگر اصحاب ما در چيزي اختلاف ورزند، من گويم: همان را خواهم گفت كه جعفر بن محمد (ع) گويد... [6] .

كشي از مفضل روايت كرده كه گفت: وقتي به خدمت امام صادق (ع) رسيدم و از وضع خودم به آن حضرت شكايت كردم و از آن بزرگوار استدعاي دعا نمودم [7] حضرت كنيز خود را طلبيد و فرمود: بياور آن كيسه اي را كه ابوجعفر منصور دوانيقي براي ما فرستاده. كنيز كيسه را آورد. حضرت فرمود: در اين كيسه چهارصد اشرفي است بردار و به كار خود گشايشي بده. گفتم: نه، به خدا، فدايت شوم، من پول نخواستم بلكه تقاضاي دعا از شما داشتم. فرمود: براي تو دعا خواهم كرد، و ليكن بدان اگر به مردم از پريشاني و گرفتاري خود خبر دهي در نظر آنان خوار و بي مقدار خواهي شد. [8] .

اين روايت دلالت بر لطف تام حضرت بر او دارد، از اين جهت كه مي خواستند او با پوشيده داشتن حال و وضعش از مردم، عزيز و محترم باقي بماند. [9] .


پاورقي

[1] رجال الطوسي، ص 136.

[2] رجال الطوسي، ص 314.

[3] مناقب ابن شهر آشوب، مجلد 2، جزء 7، باب 1، فصل 7، ص 350.

[4] جامع الروات، ج 2، ص 260.

[5] خلاصة الاقوال، علامه حلي، ص 82 و تحت نام رجال علامه حلي، ص 167.

[6] رجال كشي، ص 162.

[7] در روايت ديگر كشي جمله «... استدعاي دعا نمودم» وجود ندارد - رجال كشي، ص 161.

[8] رجال كشي، ص 162 - فروع كافي، ج 4، كتاب الزكاة، ص 21 - وسائل الشيعه، ج 6، ص 311 - بحارالانوار، ج 47، ص 34.

[9] تنقيح المقال 7 ج 3، ص 242، رديف 12086.


الحياة السياسية للامام الصادق


السياسة - في اللغة -: التدبير، و الأمر و النهي، و القيام بالأمر، و تولي امور الرعية بما يصلحهم.

و في الخبر: «كان بنواسرائيل تسوسهم أنبياؤهم» [1] أي تتولي امورهم كالامراء و الولاة.

و خلاصة القول: معني السياسة: ادارة شؤون البلاد، و تدبير امور العباد بما يصلحهم.

و لكن السياسة - في زماننا - أخذت طابعا خاصا، و معني آخر غير المعني اللغوي... و هو عدم الالتزام بخط معين، و مذهب خاص، فالسياسي - بهذا المعني - هو الذي يتلون بكل لون حسب الظروف، فهناك الحب المفتعل، أو البغض المزور، أو التظاهر بالديانة، أو ضرب ما يسمي بالدين و مكافحة كل نشاط ديني حتي أن بعضهم قال: القضاء علي الدين دين.



[ صفحه 436]



و تارة يري التشجيع علي الامور الدينية، و القضايا الاسلامية.

و انما يتلون السياسي بهذه الألوان رعاية للجوانب المادية، و المصالح الشخصية لا الامور الدينية، و القضايا الاسلامية حقيقة.

و في بعض البلاد تلعب السياسة دورها حسب الوحي الاستعماري، و أوامر الكفار و المشركين.

و حكام تلك البلاد لا حول لهم و لا قوة، بل هم أدواة طيعة لتنفيذ أوامر أسيادهم، و لا يحق لهم أبداء الرأي، أو اظهار النظر، أو التأمل في التنفيذ و التطبيق و الا فان كراسيهم تتضعضع، و كراماتهم تتزلزل!!

و السياسة - بهذا المعني - واسعة النطاق، كثيرة المصداق، لا يمكن حدها و عدها.

فقد تقتضي السياسة قتل الأبرياء، ثم البكاء و النياحة علي اولئك القتلي الأبرياء و ملاحقة من ساهم في قتلهم.

و قد تقتضي السياسة كيل التهم للصالحين ثم تقديس الصالحين المتهمين! و الاشادة بجلالة قدرهم، و عظم شأنهم...

و هكذا تكون القضايا السياسية مضحكة و مبكية.

مضحكة، لأنها تخالف الواقع، و لها صورة تشبه الحقيقة.

و مبكية، لأنها تنزل الفجائع و المذابح و المصائب و المآسي علي البشر المسكين الذي لا يعلم لماذا صار فريسة لتلك الألعاب و ضحية لتلك المساومات. فالسياسة اللعينة - بهذا المعني - لا تنسجم مع الدين الاسلامي ابدا و قطعا، بل الدين الاسلامي يجعل السياسة خاضعة له، بأن تدور في فلكه، لا أن الدين يخضع للسياسة و يفقد مقوماته و معنوياته.



[ صفحه 437]



و أولياء الله بعيدون عن هذه الألعاب ابتعاد المشرق عن المغرب، و منزهون عن هذه المخازي و الأقذار.

و قد عاب المستشرق (سيكس) علي الامام أميرالمؤمنين علي (عليه السلام) اصراره علي الأمانة و الشرف، لأنهما لا يتفقان مع السياسة!! [2] .

نعم السياسة - عند ائمة أهل البيت (عليهم السلام) - هي ادارة شؤون البلاد، و تدبير امور العباد بما يصلحهم علي ضوء الدين الاسلامي فقط و لا غير، و حسب المقاييس الشرعية الصحيحة فحسب.

هذا اذا كانت القدرة بأيديهم (عليهم السلام) و السلطة لهم، و الامور طيعة، و الناس منقادة و الأجواء ملائمة.

و اما اذا كان الأمر بالعكس من ذلك - بأن كانوا مسلوبي الامكانيات بسبب استيلاء الظالمين علي منصة الحكم، و التفاف الناس حولهم، و تفرقهم عن اولياء الله، و اضعاف جانبهم - فهناك يتبدل التكليف الشرعي، و يتغير الحكم الالهي.

لأن القدرة شرط التكليف، و لا يكلف الله نفسا الا وسعها، فاذا كانت القدرة مسلوبة فأي تكليف يتوجه الي الانسان؟!

نعم، قد تكون القدرة - و هي السلطة التنفيذية - مفقودة، و لكن توجد قدرات اخري يمكن استغلالها و استثمارها في سبيل نصرة الحق و خدمة الدين.

و ذلك - مثلا - عن طريق تعليم الافراد و تربيتهم تربية ممتازة، بحيث يكون كل فرد منهم مولدا للطاقة العقائدية، و مراكزا للثقافة الدينية.

فاذا كان الاستيلاء علي منصة الحكم غير مقدور، فان التفاعل مع



[ صفحه 438]



الأفكار مقدور، و عملية غسل المخ - في بعض الأفراد - ميسورة، خاصة اذا حصل التجاوب و التفاهم و الشوق و الرغبة الي التعلم، فهناك تكون النتيجة قطعية.

و اختار الامام الصادق (عليه السلام) هذا الطريق لنشر العلوم الاسلامية، و الأحكام الدينية، و التعاليم الشرعية، و القيم الأخلاقية، حتي يكون جيلا صالحا، أو يغرس نواة الصلاح و الاصلاح في القلوب، لعلها تؤتي اكلها، و تظهر بركاتها و لو بعد حين.

و أما حياته السياسية:

فلقد حدثت - في فترة قيامه (عليه السلام) بأعباء الامامة - حوادث، تسمي اليوم ب (السياسة) فكان موقفه - تجاه تلك الحوادث - موقفا مشكورا عليه، فلقد قاوم و قابل تلك الحوادث بكل حكمة و حنكة، و معرفة و بصيرة بالامور، قد يعجز أقوياء الرجال عن الصمود و الثبات أمام تلك الأحداث المزعجة، و يتحير العقلاء عن اتخاذ أي تدبير تجاه تلك القضايا المدهشة.

و الحوادث تلك عبارة عن ثورات دامية قام بها بعض العلويين للاطاحة بالنظام الأموي الغاشم في ذلك العهد، انخداعا من العلويين بالوعود الزائفة من بعض العناصر التي ادعت الولاء لهم بألسنتها لا بقلوبها.

و كان اولئك العلويون يريدون من الامام الصادق (عليه السلام) أن ينخدع أيضا كما انخدعوا، و ان يجرفه تيار الوعود كما جرفهم، يريدون منه التعاون معهم، و التخلي عما يعلمه من العواقب الوخيمة، و النتائج غير المرضية لتلك الثورات الفاشلة.



[ صفحه 439]



لقد عقد العديد من العلويين - يشاركهم اناس آخرون - مؤتمرات و لم يراعوا فيها الحكمة، و لم ينظروا اليها من جميع جوانبها، و لم يتخذوا التدابير اللازمة و لم يدركوا الظروف الملائمة للنهضة و الثورة.

فكانت ثوراتهم فاقدة الشروط، غير متكاملة الجوانب، و كأنهم لم يتفطنوا أن قلب النظام القائم ليس بالشي ء الهين، و خاصة اذا كان النظام حاكما علي نصف الكرة الأرضية و ذا امكانات واسعة، و قدرات مترامية الأطراف، يحصد الرؤوس، و يطحن العظام و يزهق الأرواح و يهدر كل كرامة، و لا يقف شي ء أمام جموحه و شراسته، و بطشه و فتكه.

و كأنهم لم ينتبهوا الي أن التضحية و بذل النفس عند البشر ليس مستسهلا، لأن غريزة حب الحياة لا تفارق الانسان الي آخر نفس من حياته، الا اذا كان ايمانه بالله أقوي من غريزة حبة للحياة.

كل هذه الامور و المقدمات - التي هي من مقومات الثورة - كانت غائبة عن أذهان قادة الثورات، و كل من نظر الي شي ء من جانب واحد خفيت عليه جوانب اخري من ذلك الشي ء!

كانت هذه الحقائق واضحة و بديهية عند الامام الصادق (عليه السلام) لأنه كان ينظر الي القضايا من جميع جوانبها، من بدايتها الي نهايتها، و من ظاهرها الي باطنها، و يعرف مقاييس المجتمع.

لقد كان تاريخ أسلافه الطاهرين مشفوعا بالمآسي التي جرتها عليهم الوعود الكاذبة، و المواثيق الزائفة.

فقد خان الناس جده الاكبر: الامام علي أميرالمؤمنين و عمه الامام الحسن المجتبي و جده الامام الحسين (صلوات الله عليهم أجمعين). و قد أدرك الامام الصادق (عليه السلام) جده: الامام زين العابدين، و أباه الامام



[ صفحه 440]



الباقر (عليهماالسلام) اللذين عاشا فاجعة كربلاء الدامية، و لعله سمع منهما الكثير الكثير عن تلك الفاجعة التي لا مثيل لها في تاريخ البشر.

و من الطبيعي ان الاطلاع علي التاريخ يعطي الانسان خبرة و عبرة و بصيرة، و كأنها تجارب مرت في حياته، فكيف اذا كان اماما مزودا بعلم الامامة و مواريث الأنبياء؟!

و لقد كانت لبداية تلك الثورات مضاعفات تشغل فكر الامام (عليه السلام) من الحزن و تراكم الهموم و الغموم، فالثورات كانت تبتدي ء بصورة غير مطلوبة، و تنتهي بصورة مؤلمة لأن قادة الثورات كانوا يستجلبون الخط الشيعي، المعتقد بامامة الامام الصادق (عليه السلام) و يعرفون أنفسهم بالقلب النابض النشيط للشريعة الاسلامية، و من الطبيعي انهم - في هذه الصورة - يعتبرون الامام الصادق رجلا يفضل الخمول، و الصلاة و الأذكار، و النظر في الكتب التي ورثها من آبائه علي النهضة لتطهير المجتمع، و تقويض الحكم الغاشم!!

هكذا كانوا يفكرون، و يسيئون الظن بالامام المعصوم.

و من المؤسف أن يختار اولئك السادة - العلويون - هذه الطرق الخاصة لتحقيق أهدافهم و الوصول الي الحكم.

و من المؤسف أيضا أن لا يتفطن اولئك السادة الي ان هدوء الامام الصادق (عليه السلام) المعروف به يعتبر مبدأ حركة كبري، و اعتزاله مجالس السياسة يرمي الي سياسة أعلي، و حكمة أتقن.

فليس اعتزاله السياسة أمرا سلبيا، بل ايجابي... و ما يتذكر الا اولو الألباب.

و اليك بعض الروايات الواردة في المقام:



[ صفحه 441]



عن العيص بن القاسم قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) يقول: اتقوا الله و انظروا لأنفسكم، فان أحق من نظر لها أنتم، لو كان لأحدكم نفسان فقدم احداهما و جرب بها استقبل التوبة بالاخري كان، و لكنها نفس واحدة اذا ذهبت فقد ذهبت والله التوبة، ان أتاكم منا آت يدعوكم الي الرضا منا فنحن ننشدكم أنا لا نرضي، انه لا يطيعنا اليوم و هو وحده، فكيف يطيعنا اذا ارتفعت الرايات و الأعلام؟!! [3] .

و عن الحارث ابن حصيرة الأزدي، قال: قدم رجل من أهل الكوفة الي خراسان فدعا الناس الي ولاية جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: ففرقة أطاعته و أجابت، و فرقة جحدت و أنكرت، و فرقة و رعت و وقفت.

قال: فخرج من كل فرقة رجل فدخلوا علي أبي عبدالله (عليه السلام) قال: فكان المتكلم منهم: الذي ورع و وقف، و قد كان في بعض القوم جارية فخلا بها الرجل و وقع عليها.

فلما دخلنا علي أبي عبدالله (عليه السلام) و كان هو المتكلم فقال له: أصلحك الله قدم علينا رجل من أهل الكوفة فدعا الناس الي طاعتك و ولايتك فأجاب قوم، و أنكر قوم، و ورع قوم و وقفوا.

قال: فمن أي الثلاث أنت؟

قال: أنا من الفرقة التي و رعت و وقفت.

قال: فأين كان ورعك ليلة كذا و كذا؟!!

قال: فارتاب الرجل [4] .

و عن عبدالحميد بن أبي الدليم قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام)



[ صفحه 442]



فأتاه كتاب عبدالسلام بن عبدالرحمن بن نعيم، و كتاب الفيض بن المختار، و سليمان بن خالد يخبرونه أن الكوفة شاغرة برجلها [5] ، و أنه - ان أمرهم - أن يأخذوا أخذوها.

فلما قرأ (عليه السلام) كتابهم رمي به. ثم قال: ما أنا لهؤلاء بامام، أما علموا أن صاحبهم السفياني؟ [6] .



[ صفحه 443]




پاورقي

[1] مجمع البحرين: مادة: سوس.

[2] العراق في ظل العهد الأموي: ص 52.

[3] علل الشرايع: ص 577 ح 2. منه بحارالأنوار: ج 46 ص 178.

[4] بصائر الدرجات: ص 264 ح 5. منه بحارالأنوار: ج 47 ص 72.

[5] أي: لم تمتنع من غارة أحد لخلوها (أقرب الموارد).

[6] اختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 641 ح 662. منه بحارالأنوار: ج 47 ص 351.


وفات ام كلثوم


به هر حال، ام كلثوم در سال نهم هجرت در مدينه بدرود حيات گفت و رسول خدا (صلي الله عليه وآله) در تشييع دخترش شركت كرد و بر پيكر او نماز خواند.

در كتب تاريخ و رجال اهل سنت، نقل شده است كه رسول خدا (صلي الله عليه وآله) به هنگام دفن ام كلثوم فرمود: «أَفيكُم أحدٌ لَم يقارف الليلة» [1] يا «من لم يقارف الليلة فليدخل». [2] .

از ميان جمع حاضر كه عثمان نيز جزو آنها بود، سه تن اعلام آمادگي نموده و داخل قبر شدند: امير مؤمنان (عليه السلام)، فضل بن عباس و اسامة بن زيد و بدينگونه مراسم خاكسپاري پيكر ام كلثوم بدون مشاركت همسرش عثمان انجام پذيرفت. اين موضوع در منابع حديثي اهل سنت در طي حديثهاي متعدد و با مختصـر تفاوت در متن آن، نقل گرديـده است. در متن بعضـي از اين احاديـث به جاي «ام كلثوم»، «رقيه» آمده است و در بعضي از



[ صفحه 246]



آنها بدون ذكر نام و «ابنة لرسول الله» عنوان شده است [3] ولي همزمـان بودن فـوت رقيه با جنـگ بدر و دفن پيكـر او قبل از مراجعت رسول خدا (صلي الله عليه وآله) صحت نظر علماي تراجم و وقوع اين جريان به هنگام دفن ام كلثوم را تأييد مي كند.


پاورقي

[1] استيعاب، ج 4، ص 487؛ الاصابه 4894؛ اسدالغابه، ج 5، ص 12؛ تنقيح المقال، ج 3، فصل النساء؛ البداية و النهايه، ج 5، ص 307.

[2] همانگونه كه در بعضي از اين احاديث به صراحت آمده است: «من لم يقارف الليل اهله فيدخل»؛ يعني هر كس با همسرش همبستر نگرديده داخل قبر شود.

[3] به متن احاديث در صحيح بخاري، كتاب الجنائز، باب من يدخل قبر المرأه، ح 1277؛ مسند احمد بن حنبل، ج 3، ص 126، 127 و 270 مراجعه شود.


اشادته بفضل العلم


كان عليه السلام يشيد بفضل العلم، و يحث علي طلبه، و قد قال: «لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج، و خوض اللجج ان الله تبارك و تعالي أوحي الي دانيال ان أمقت عبد الي الجاهل، المستخف بحق أهل العلم، التارك للاقتداء بهم، و ان أحب عبيدي الي، التقي، الطالب للثواب الجزيل اللازم للعلماء، التابع للحكماء...» [1] .

أرأيتم الامام كيف مجد العلم، و حث علي طلبه، فقد آمن، عليه السلام، بأن لا حياة للأمة الا بنشر العلم و اشاعته بين أبنائها.


پاورقي

[1] أصول الكافي: 1 / 35 المحجة البيضاء 1 / 26.


مسائل فقهية


و ليس من المستطاع لي تدوين ما أثر عن الامام أبي جعفر (ع) من المسائل الفقهية، فان ذلك يستدعي تدوين موسوعة فقهية كبيرة، فان معظم أبواب الفقه و بحوثه قد رويت عنه، الا أنا نذكر عرضا موجزا لبعض المسائل التي أثرت عنه، و هي:


حضور اهل بيت در هنگام مرگ


و نيز فرمودند:

هيچ كس نيست كه دوستدار ما و دشمن دشمنان ما باشد و بميرد، مگر اين كه (در هنگام مرگش) رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) و اميرمؤمنان و حسن و حسين (صلوات الله عليهم) حاضر شوند و اگر دوستدار ما نباشد، آنان را به گونه اي كه ناراحت شود،



[ صفحه 132]



مشاهده كند. دليل بر اين مطلب، فرموده ي اميرمؤمنان عليه السلام به حارث همداني است كه: «اي حارث، هر كس بميرد مرا رو در رو مي بيند، مؤمن باشد يا منافق.» [1] .


پاورقي

[1] تفسير قمي: 2 / 265، ميزان الحكمه: ج 12، ح 19246.


اعضاي بدن


فرمود اي مفضل در اعضاي بدن خودت تفكر و تدبر نما كه خداوند عالم هر يك را براي غرضي و انجام حاجتي آفريد كه هر عضوي وظيفه اي را انجام مي دهد كه ديگري نمي تواند آن را انجام دهد مثلا پاها براي راه رفتن و دستها براي كار كردن چشمها براي ديدن و دهان براي غذا خوردن و معده براي هضم كردن و جگر براي جدا كردن اخلاط بدن و منافذ بدن براي بيرون دادن فضلات تا هنگام دفع فضولات و فرج براي حصول نسل و همچنين ساير اعضاء و احشاء و امعاء و غيره كه هر يك براي كاري آفريده شده و بايد با تفكر و تدبر مصلحت هر يك را دريافت.

مفضل گفت يابن رسول الله گروهي مي گويند اين كار طبيعت است؟!

امام صادق عليه السلام فرمود اي مفضل از آنها بپرس اين طبيعت كه شما موجد اين امور مي دانيد آيا داراي علم و قدرت است و با توانائي و دانائي كار خود را انجام مي دهد يا نه - اگر بگوئيد علم و قدرت دارد پس به نام خدا كافر شده و آن را طبيعت اسم نهاده اند در حالي كه طبيعت شعور و اراده ندارد و علم و قدرت براي آن نيست و آن خداوند است كه با علم و قدرت موجودات را به وسيله اسباب و علل آفريد و براي هر يك خواصي به وديعت نهاده و موظف به خدمتي نموده است - طبيعت تركيب مواد و عناصر و تجزيه و تحليل آنهاست از خود شعور و ادراكي ندارد.


امام جعفر صادق و كلمات قصار طبي


در طول مدت 35 سال دوران امامت و گشايش مكتب جعفري حضرت امام صادق عليه السلام به اصحاب و شاگردان خود كلمات طبي از منبع علم و حكمت سرچشمه وحي تعليم فرمود كه از متون كتب احاديث در ترجمه حال روايت استخراج شده است و آنچه به دست آمده كلماتي است حكمت آميز و مصلحت انگيز و جملات كوتاه در الفاظ بلند در معاني حافظ بهداشت و صحت و مفيد براي علاج عموم دردهاي جسمي و نفساني كه در هر عصر و هر زمان و هر مكان مي توان از آن استفاده كرد و آن را سرمشق سلامت و سعادت زندگي قرار داد و يقين است كه مرور زمان و تحقيقات بيشتري در طب عمومي پرده از روي حقايق بر مي دارد و به اسرار و رموز اين تعليمات پي خواهد برد چنانچه بسياري از اين كلمات روشن و مكشوف گرديده است و مورد اتفاق و استعمال اطباي بزرگ جهان است - و بقيه هم مورد تكريم و تعظيم حكماء و علماء مي باشد تا بررسي هاي آينده آن را تجزيه و تحليل كند و اكنون آنچه در كتاب نفيس طب الامام الصادق (ع) جمع آوري شده نقل و ترجمه مي كنيم تا عموم برادران مسلمان از آن بهره مند گردند.

1- قام الامام ابوعبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام... سمي المعالج طبيبا

فرمود: موسي بن عمران عرض كرد يا رب ممن الداء درد از كيست؟ قال مني خطاب شد از طرف ما است و قال ممن الدواء دواء از كيست؟ قال مني - از ما است قال فما يصنع الناس بالمعالج مردم چگونه به صنعت طب علاج مي كنند - خطاب شد يطيب بذلك انفسهم فسمي المعالج طبيبا لذلك ما اين طب را به قلوب آنها الهام مي كنيم تا نفوس خود را معالجه كنند و آن گاه فرمود از اين جهت معالج را طبيب گويند كه نسيم الهام به قلبش مي وزد.

2- قال (ع) اجتنب الدواء ما احتمل بذلك الداء [1] .

بپرهيزيد از دواء اگر احتمال نمي دهيد بدن مريض باشد.

3- قال (ع) من ظهرت صحنه علي سقمه فعالج نفسه بشئي فمات فانا الي الله منه بري (و في لفظ) فقد اعان علي قتله [2] .

فرمود كسي كه بداند مزاجش صحيح است و علاج دردي كند و در آن حال بميرد



[ صفحه 304]



من از آن بيزارم و او خود اعانت بر كشتن خود كرده مراد آن است كه مردم سالم بي جهت در مقام دواء خوردن برنيايند كه مزاج مريض شود.

4- قال (ع) غسل الاناء و كسح الفناء مجلبة للرزق

فرمود شستشوي ظروف و رفت و روب منزل جلب رزق مي كند يعني بايد تميز بود ظروف غذا را بلافاصله شست و مسكن و مأوا را تميز كرد كثافات و زباله و خاكروبه را بيرون داد تا رزق فراوان شود در اين بيان هم مانند ساير تعليمات دو جنبه رعايت شده يكي نظافت و پاكيزگي كه موجب صحت و بهداشت عمومي است و ديگر اجر و مزد نظافت اجتماعي كه سبب جلب رزق مي گردد.

5- قال (ع) اقلل من شرب الماء فانه يمد كل داء

آب زياد نخوريد تا دردها دامنه دار نشود - از آب هاي آلوده و افراط در آب خوردن از جهت گرمي هوا مي شد به اضافه كه در عصر آن امام وباء و طاعون رخ داد فرمود آب كم بخوريد تا دردها و امراض دنباله دار نشود.

6- قال (ع) ينبغي للشيخ الكبيران ان لا ينام الا و جوفه ممتلي من الطعام فانه اهدأ لنومه و اطيب لنكهته

يعني پيرمردها بايد بدون غذا خوردن نخوابند زيرا با معده خالي خواب آنها ضرر دارد و زيان به سلامتي آنها مي رساند.

7- قال (ع) لعنوان البصري... اياك و ان تاكل ما لا تشتهيه فانه يورث الحماقه و البله و لا تأكل الا عند الجوع و اذا اكلت فكل حلالا و سم بالله و اذكر حديث رسول الله (ص) ماملا، آدمي وعاء شرا من بطنه فاذا كان و لابد فثلت لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه [3] .

يكي از شاگردانش به نام عنوان بصري بود فرمود بر تو باد كه بدون اشتهاء غذا نخوري زيرا سبب حماقت و ابلهي مي گردد و غذا نخور تا خوب گرسنگي غالب نشود و چون خواستي به غذا شروع كني از غذاي حلال بخور به نام خدا بسم الله بگو و حديث پيغمبر خدا صلي الله عليه و آله و سلم را فراموش مكن كه فرمود شكم ظروف شرور نيست آن را از غذا پر نكنيد وظايف ديگري هم دارد در حين غذا يك ثلث معده را غذا بده و ثلثي را براي آب بگذار و يك ثلث هم براي نفس كشيدن باقي بگذار.



[ صفحه 305]



8- قال (ع) اكل داء من التخمه الا الحمي فانها ترد ورودا

يعني هر دردي از تخمكي كه نتيجه پرخوري است پيدا مي شود مگر تب كه آن از علل داخلي گوشه ي از بدن است.

9- قال عليه السلام ان عامة هذه الارواح (جمع ريح به معني باد) من المرة الغالبه او الدم المحترق او البلغم الغالب فليشغل الرجل بمراعات نفسه قبل ان يغلب عليه شيي ء من هذه الطبايع فيهلكه

يعني عموم اين بادهاي داخل مزاج از غلبه سموم يا خون يا بلغم است پس انسان بايد رعايت مزاج خود را بنمايد يعني در غذا تعديل كند هر چند بار از يك نوع غذا نخورد بلكه هر بار نوعي غذا خورد پس از آن نوع ديگر باشد تا اخلاط غلبه نيابد و موجب هلاكت نشود.

10- قال عليه السلام ان المشي للمريض نكس [4] يعني راه رفتن براي مريض خطرناك است زيرا چه بسيار امراض كه از كثرت كار رخ مي دهد و بايد به استراحت دفع گردد چنانچه امروز به اتفاق دواي مثلا دواي آنفلوآنزا سه روز استراحت كامل است و غيره.

11- قال (ع) لو اقتصد الناس في المطعم لاستقامت ابدانهم [5] .

فرموده اگر مردم در خوراك ميانه رو و مقتصد باشند ابدان آنها استقامت بيشتري خواهد يافت (چه قوت و قدرت غذا صرف دفع اضافي نمي گردد بلكه به اعضاء تقسيم مي شود)

12- قال عليه السلام النوم راحت الجسد و النطق راحة الروح و السكوت راحة العقل [6] .

فرموده خواب استراحت بدن است و نطق استراحت روح است كه تشفي مي دهد و سكوت استراحت عقل است كه به فكر ادامه مي دهد.

13- قال عليه السلام ليس فيما اصلح البدن اسراف انما الاسراف فيما اتلف المال و اضر البدن

يعني در اصلاح بدن از هر جهت اسراف نيست بلكه اسراف در اتلاف مال است كه به بدن مضر باشد.

14- قال عليه السلام الدواء اربعه الحجامة و الطلاء و القي و الحقنه [7] .

دواها چهار قسم هستند 1- حجامت كه گرفتن خون باشد 2- طلاء كه روغن مالي



[ صفحه 306]



و شربت ها باشد 3- تنقيه (تزريق(4- حقنه كردن (از مخرج دوا داخل كردن).

15- قال عليه السلام لا تدخل الحمام الا و في جوفك شي ء يطفي عنك وهج المعده و هوا قوي للبدن و لا تدخل و انت ممتلي من الطعام [8] يعني در حمام شكم خالي و يا پر از غذا نرويد تا فشار داخلي و خارجي زياني نرساند.

16- قال عليه السلام الا ستلقاء بعد الشبع يسمن البدن و يمري ء الطعام ويسل الداء [9] حركت و راه رفتن پس از سير شدن بدن را فربه مي سازد و غذا را مي گذراند و درد را مي زدايد.

17- قال عليه السلام لا تقربوا النساء من اول الليل صيفا او شتاء و ذلك لان المعده و العروق تكون ممتليه و هو غير محمود اذ يتولد منه القولنج و الفالج و اللقوه و النقرس و الحصاة او تقطير البول او الفتق او ضعف البصر فان اردت ذلك فليكن في آخر الليل فانه اصح للبدن و ارخي للولد و اذكي للعقل و الولد و لا تجامع امرأة حتي تلاعبها و تكثر مداعبتها و تعمز ثديها فانك اذا فعلت ذلك غلبت شهوتها و اجتمع ماءها لان مائها يخرج من ثديها و الشهوه تظهر في وجهها و غينيها ثم اشتهت منك مثل الذي تشتهيه منها و لا تجامع امرأة الا و هي طاهره فاذا فعلت ذلك فلا تقم قائما و لا تجلس جالسا ولكن تميل علي عينك ثم انهض للبول اذا فرغت من ساعتك فانك تامن من الحصاة ثم اغتسل [10] .

فرمود با زنانتان در اول شب خواه زمستان يا تابستان نزديكي نكنيد زيرا معده و عروق پر از غذاست و خون اطراف هضم آن كار مي كند و پسنديده نيست و موجب قولنج و فالج و لقوه و نقرس و سنگ مثانه مي گردد كه بول قطره قطره مي ريزد يا موجب فتق و ضعف چشم مي شود هر وقت قصد نزديكي داريد دقت كنيد آخر شب باشد كه براي بدن بهتر است فرزند خوب تكون مي يابد زيرك و عاقل مي شود هيچ وقت بدون ملاعبه و بازي با زن و مالش پستانهاي او مجامعت نكنيد چه به اين حال او را هم به حال آورده شهوت او تحريك مي گردد و آب او هم جمع مي شود و نشانه اش اين است كه از پستان هاي او رطوبت مي دهد و چشمانش مست مي گردد و او هم مانند شما به شهوت مي افتد و اولا بهتري پيدا مي كنيد.



[ صفحه 307]



فرمود با زني كه پاك نيست نزديك نشويد و نشسته و ايستاده مجامعت نكنيد به طرف راست و چپ هم نباشيد و پس از فراغت فوري ادرار كنيد تا مجراي نطفه پاك شود و موجب خشكيدن نطفه و سنگ مثانه نگردد و پس از مجامعت غسل كنيد تا صحت شما تأمين گردد و بدن طاهر شود.

18- قال (ع) ان للدم و هيجانه ثلاث علامات البثرة في الجسد و الحكه في الجد و دبيب الدواب (ما يتخيله الانسان كدبيب النمل في بدنه) [11] .

يعني براي هيجان خون و كثافت آن سه نشانه است اول به ثورات و كوركهائي كه در بدن مي زند دوم خارش پوست - سوم آدمي تصور مي كند مورچه به بدنش راه مي رود.

19- الحمي تخرج في ثلاث في العرق - و البطن و القي تب در سه حال ظاهر مي شود از عروق - از شكم - از ضعف.

20- قال خير ما تداويتم به الحجامه و الطلي و الحمام و الحقنة بهترين طريقه معالجه از خون گرفتن - مالش خارجي - حمام رفتن و حقنه كردن است.

21- قال عليه السلام اغسلوا ايديكم قبل الطعام و بعده فانه ينفي الفقر و يزيد في العمر

فرمود قبل از غذا خوردن و پس از آن دستها را بشوئيد تا فقر برطرف شود و عمر طولاني گردد اين درس عملي بود كه امام صادق عليه السلام به اصحاب بي شمار خود عملا مي آموخت و بديهي است نفي فقر و طول عمر در سايه صحت مزاج حاصل مي شود و منظور بهداشت بدن است و گرنه در حقيقت غني و ثروت با فقر و تهي دستي با طول عمر و كسر آن در ماهيت امر ربطي به شستشوي دست ندارد اما چون في الواقع دستها كه قبل از طعام شسته شود ميكروب و جرثوم و كثافات و آلودگي هاي آن داخل غذا و معده نمي گردد و انسان سالم است و گرنه نكبت و كثافات و آلودگي دامنه داري تمام شئون زندگي را فرا مي گيرد و لذت غذا و مفهوم زندگي بر انسان تلخ مي شود و همچنين پس از غذا آلودگي ها به لباس و بدن و ساير شئون زندگي سرايت مي كند اما دست كه قبلا و بعدا شسته شد صحت و لذت طعام معلوم مي شود و وسايل زندگي هم پس از آن به كدورت و لوث غذا آلوده نخواهد شد.

تجارب طبي اين روش عملي را به ثبوت رسانيده كه نشستن دستها موجب امراض



[ صفحه 308]



گوناگون شده و حتي به مرگ منجر مي شود كه خود كسالت و مرض موجب فقر است زيرا درآمد حاصله هر كس بايد صرف معيشت روزانه او شود و خرج دوران امراض فوق العاده است كه خودش موجب فقر مي گردد.

نگارنده بسيار شنيده و ديده كه دكترهاي عصر و جراحان بي انصاف كه مريض را در حال خطر ديده اند و قبلا اجرت معاينه و عمل را مبلغي گزاف گفته از همان گفتار مريض را به مرگ نزديك ساخته اند زيرا امكان استعداد پرداخت آن حق طبيب ميسر نبوده فكر آن فقر و فشار مريض از دو طرف حمله آورده مريض را از پاي درآورده است و اين است معني علت فقر در عدم شستشوي دست قبل از غذا و پس از آن هم با رسم امروز و دست دادن ها و تماس با اجسام خارجي كه مورد استفاده عموم است مانند دستگيره هاي اتومبيل و اتوبوس و دست زدن به ميوه هاي بازار ميوه فروشان و ساير شئون همه موجب نقل كثافت و آلودگي دست نشسته مي گردد و دست به دست ميكروبها به معده ها سرايت مي كند تا به مرگ منجر گردد فيلم هاي طبي امروز اين حقيقت را ثابت نموده كه ميكروب ناديدني چگونه از بدن آلوده به بدن ديگري منتقل و موجب امراض گوناگون براي او شده و بسا كه خانواده ها و اقوام را از پا درآورده

بايد دانست كه شستن دست منافات با غذا خوردن با كارت و چنگال و قاشق هم ندارد بلكه چه بسا همان هم بدين ترتيب آلوده گردد يا انسان براي تقطيع نان و نقل ظروف غذا و غيره كه بايد با دست جابجا كند باز اين آلودگي سبب بروز مرض گردد و لذا امام عليه السلام در 1200 سال قبل فرمود دستها را بشوئيد و غذا بخوريد و بعد هم تا نشستيد از سر سفره برنخيزيد و شكر خدا را در نعم بي پاياني كه به شما عنايت فرموده بگذاريد و اين معاني لطيفه را در دو كلمه كوچك بر حسب تفاهم عقول مردم آن عصر خلاصه فرموده انه ينفي الفقر و يزيد في العمر عبارت نشان مي دهد فقر موجود را از بين مي برد و عمر موجود را طولاني و لذت بخش مي نمايد.

وقتي در كتب حديث مخصوصا كتاب نفيس فصول المهمه شيخ حر عاملي ره مطالعه و دقت كنيم مي بينيم كه مواد طبي تعليمي امام صادق عليه السلام خارج از حد و شماره است يعني در تمام شئون زندگاني انساني كه در مدت 35 سال با اصحاب و شاگردانش ادامه داشته به هر يك دستوري براي حفظ صحت و بهداشت و طب عمومي و مداواي امراض معمولي مي دهد



[ صفحه 309]



تا مردم به خود و خويشتن شناسي از نظر جسم و جان توجه و تعمق نمايند و در اين تعمق و تفكر خداي خالق خود را بشناسند و در پيشگاه او سر تعظيم فرود آورند.


پاورقي

[1] فصول المهمه شيخ حر عاملي و بحارالانوار ج 14.

[2] كشف الاخطار.

[3] بحارالانوار - فصول المهمه شيخ حر عاملي - به نقل طب الامام الصادق (ع) ص 77.

[4] كافي ثقة الاسلام كليني.

[5] فصول المهمه شيخ حر عاملي.

[6] مجالس شيخ صدوق.

[7] فصول المهمه.

[8] فصول المهمه.

[9] بحارالانوار.

[10] اين روايت را در بحار از حضرت امام رضا (ع) هم نقل كرده طب الامام الصادق ص 78.

[11] بحارالانوار ج 14.


تجزيه آتوم و ساختن طلا


«روترفورد» كاشف سابق الذكر در موضوع آتوم ها نظريه غريبي پيدا كرد و گفت در دل هر ذره اتم كه شكافته شود آفتابي است كه نور و حرارت دارد و اين همان حقيقتي است كه به دل حكماي الهي ايران در قرن دهم هجري الهام شده و شاعر حساس هاتف اصفهاني گفته است:



دل هر ذره را كه بشكافي

آفتابيش در ميان بيني



عقيده او اين شد كه اتوم ها آخرين ذرات لايتجزي نيستند بلكه برعكس مشهود هر آتومي از ذرات تركيبيه مثبت و منفي تكشيل يافته و براي خود فعل و انفعالي و جذب و انجذابي دارد و نظامي مانند نظام شمسي تشكيل مي دهد كه در وسط آن نظام هسته ي مثبت و



[ صفحه 170]



در دور آن اجزاي ديگري كه منفي هستند مي باشد و «الكترون» ناميده مي شود و آن عالم صغير را به عالم كبير در خصايص و صفات فيزيكي شبيه مي دانست.

اين نظريه تا مدتي براي محققين يك مسئله و معضله اي بود كه سربسته و غيرقابل تحقيق به نظر مي آمد زيرا دست هيچ كس به دامان آن ذرات كوچك نمي رسيد و كسي ممكن نبود آنها را به مورد تجربه و تجزيه آورد و در مورد تحقيق و تدقيق بكشد - اما علما از تحقيق بازنايستادند و به منطوق در دل دوست به هر حيله رهي بايد كرد حس جستجو و موشكافي آنها را راحت نمي گذاشت تا به سلاح حرارت و اشتعال و سرعت مسلح شدند و به جان ذرات كاينات افتادند و به زودي فهميدند كه در مقابل اين آتوم هاي كوچك عاجزند و طرف قوي تر از آن است كه آنها تصور مي كردند - راستي و واقع هم همين است زيرا اصل اصول و اس اساس و سرمايه اوليه موجودات كه مبناي موجودات است اگر به اين سستي باشد كه به آساني بدان دست يابند و غالب شوند چگونه اين عالم كبير و عوالم بزرگ را مي توانند به اين نظم و ترتيب و حركت و سرعت و نورانيت و حرارت با صلابت و سختي و رزانت و استحكام موجود سازند و وجود بخشند.

وقتي انسان قدرت و قوت اتوم را در نظر بگيرد اقرار و اعتراف مي كند كه طبيعت براي پنهان داشتن اسرار خود ابدان صغير حاملان اسرار را چنان در جوشن و ذره هاي تودرتو و طبقات مختلف گره هاي در هم پيچيده است كه كمتر اسلحه اي بر آن كارگر مي شود و به قول حكيم الهي ميرفندرسكي اسطقسش فوق اسطقسات است.

اتوم ها به اندازه اي سخت و صلب و محكم هستند كه در مقابل بمباردمان هاي پي درپي اشعه عنصر راديوم هم مقاومت به خرج مي دهند.

يكي از مجله هاي علمي برلن براي اينكه مسئله دقيق را به فهم عموم نزديك سازد تشبيهات بسيار ساده خوبي كرده كه مفادش اين است.

يك آتوم از عنصر جيوه را مثلا به شهر برلن تشبيه مي كند كه داراي صدها هزار عمارت و خانه است فرض كنيد عمارت وسط شهر هسته مفروضه اتوم باشد و در دورادور در اين عمارت مركزي هشتاد گلوله يا عمارت كه هر كدام تقريبا به بزرگ عمارت مركزي است به سرعت 2240 كيلومتر در ثانيه چرخ مي خورند و دور مي زنند. و فرض كنيد مسافت در ميان هسته مركزي و هر يك از آن گلوله ها يا شعاع دايره كه از دوران گلوله ها تشكيل مي يابد صد هزار بار بزرگ تر از قطر هر يك از آن گلوله ها است يا شعاع دايره اي كه از دوران گلوله ها



[ صفحه 171]



تشكيل مي يابد صد هزار بار بزرگ تر از قطر هر يك از آن گلوله ها است.

مسئله ي فيزيكي كه بايد حل شود اين است كه بايد راهي يافت كه در حين دوران سريع اين هشتاد گلوله در اطراف هسته با گلوله هاي توپي شروع به بمباردمان كرده و هسته مركزي را در هم شكسته و يا اقلا يك تكه ي بسيار كوچكي از آن را جدا نموده است.

دوران سريع الكترون ها اغلب به گلوله هاي ما مجال دخول در مدار خود را نداده و آنها را به اطراف پرتاب مي كنند.

فرض مي كنيم كه گلوله يكي از توپ هاي ما آنقدر قوي باشد كه مسير هشتاد «الكترون» را كه به سرعت غيرقابل تصور مي چرخند پاره كرده و به جلو برود از آنجا بايد باز مسافتي را كه صد بار پاره كرده و به جلو برود از آنجا بايد باز مسافتي را كه به آن رسيده طي كند تا آنكه به هسته اتم برسد.

در اين جا باز كار حمله و هجوم گلوله هاي ما چندان آسان نيست چونكه در اطراف هسته يك قلعه اي است كه حصارهايش به سرعت زياد مي چرخد و مجال دخول را به گلوله هاي ما نداده و آنها را به اطراف پراكنده مي نمايد.

اگر گلوله ما دوبرابر استقامت و قوه اي را كه تا به حال داشته به خرج دهد آن وقت مي تواند آن حصار را نيز شكسته و به آتوم برسد و اگر گلوله بتواند يك قسمت از هسته مركزي را بشكند آن وقت زيبق به طلا مبدل خواهد شد.

اين جا است كه رؤياي كيمياگران ما صادق و راست مي شود و بايد به تصور مطابق با واقع آن آفرين خواند.

يكي ديگر از مشكلات كار خوب نشان كردن و تير به هدف انداختن است و به طوري كه تيرهاي ما به هسته مركزي اصابت كند - براي فهم اين مسئله اتوم را تشبيه به كره زمين نموده و مي گوئيم اگر به فرض پهلواني پيدا شود كه با زور و پنجه و بازوي خود اتوم را به طوري فشار دهد كه مسافت در ميان هسته و اجراي آن اتوم از ميان برداشته شود مانند آن است كه كره زمين را چنان در هم بفشرد كه شعاع دايره آن 6400 كيلومتر به 350 متر برسد و اجرام ارضي به كلي در هم فشرده و كوبيده شود و روي هم متراكم گردد. تخمين زده اند وزن هر سانتيمتر مكعبي از زمين 100287 خروار و پنجاه من خواهد شد در حالي كه وزن تقريبي زمين با تن سه خرواري فعلا مساوي است با عدد شش و بيست و يك صفر در دنباله آن



[ صفحه 172]



000 / 000 / 000 / 000 / 000 / 000 / 000 / 6 تن

اين حساب و وزن در صورتي است كه در ميان اتوم ها هيچ گونه خلل و فرجي وجود نداشته باشد.

و در موضوع مسافت ما بين الكترون ها و اجرام ارضي يك روزي يكي از پروفسورهاي شيمي در برلن در موقع بحث اين مسئله مشت خود را بر روي ميز مابل خود زده و مانند اينكه مي خواست شنوندگان خود را متحير و متفكر كند گفت:

ببينيد چه قدر بدن ما سنگين و ثقيل و كثيف است كه ما در روي اين مغازه ها و سوراخ هاي بزرگ «مقصودش خلل و فرج ذرات ميز و صندلي است» كه ستون هاي آنها را آتوم ها تشكيل مي دهند نشست و برخاست مي كنيم راه مي رويم و مي خوابيم بدون آن كه فرورفته و پائين بيفتيم.

بنابراين مزاح جدي پروفسور اگر آن ماهيت بسيار لطيف فعاله اي را كه ما روحش مي ناميم آن را از نظر علوم بيشتر اهتزازات برقي فرض كنيم مي تواند بدون هيچ رادع و مانعي در صورت قوت وحدت از جوف اشياء خارج بشود و رفت و آمد كند و در اشياء عالم كثيف هر گونه فعل و انفعالي به ظهور بياورد.

در اين جا مطلب را سرپوشيده گفته. اين جا است كه متجددين و علوم مثبته با متقدمين در عقيده فلسفي توافق رأي حاصل كرده و سر به آستان ارواح كامل مي نهند.

كساني كه قوه تصرفشان و تصورشان قوي مي باشد خواهند فهميد كه غرائب مسئله در كجا است و وسعت آن پهناي دشتي كه توپهاي ما به آن جا بايد خالي شود چقدر است.

ابعاد ثلاثه اين ذرات به اندازه اي خرد و كوچك است كه واقعا فكر و تصور هم نمي تواند در آنجا بگنجد. وزن يك آتوم طلا به موجب حساب هائي كه در اين ايام اخير كرده اند عبارت از 10 - 22 ضربدر 3 / 3 سه واحد و سه عشر ضربدر ده به قوه منهاي بيست و دو گرام است كه اگر به حساب كسر آن را بنويسيم 33 تقسيم بر 000 / 000 / 000 / 000 / 000 / 000 / 10 يا 3 / 3 سيكس تليونم گرام خواهد بود.

بنابراين در يك گلوله كوچك طلا كه قطرش فقط يك سانتيمتر باشد.

000 / 000 / 000 / 000 / 000 / 000 / 30 اتوم موجود است و در هر يك از اين اتوم ها 79 الكترون يا ذرات منفي برقي كه آنها را به اهتزازات بهتر مي توان تعبير كرد تا به ذرات در اطراف هسته



[ صفحه 173]



مي چرخد. هر يك از اين «الكترون» ها در يك مليونم ثانيه هفت بليون مرتبه در دور هسته مي گردد و بدين قياس مي توان فهميد كه در عالم طبيعت چه غوغا و شورش، چه حركت و گردش و چه كشش و كوشش برپا است.

براي بمباردمان اتوم ها دو اسلحه قوي موجود است يكي عنصر راديوم يا عناصر ديگري كه از خانواده راديوم مي باشند و ديگري اشعه «كاتوده» كه از شعاع «رونتكن» مشتق مي شود. اشعه راديوم باز به تقسيماتي منقسم شده كه آنها را اشعه «الفا» و بتا و گاما مي نامند.

اشعه آلفا عبارت از ذرات برقي مي باشند كه با هسته اتوم ها قرابت داشته و از يك جنسند اين شعاع هاي سه گانه در نتيجه سرعت بي منتهاي خود توليد قوه ي هنگفتي مي نمايد كه ايجاد آن براي هيچ كارخانه اي تاكنون ميسر نشده است.

روترفورد سابق الذكر تخمين زده است قوه اي كه در اشعه «آلفا» جاي گير است تقريبا يك ميليون ولت مي باشد و او به وسيله اين شعاع ها موفق شد آتوم نيتروژن را از هم بپاشد و در اساس لرزه بيندازد كه بيش از دو هزار بنيان عالم هستي به شمار مي رفت.

پس از انجام اين علم ديد كه هسته پس از جدا شدن از «الكترون» باز به زودي خود را تقسيم و تجزيه كرده و از نو «آتوم» ديگري تشكيل داد و بدين قرار از «آتوم» نيتروژن دو آتوم يكي «آتوم» هيدروژن و ديگري آتوم عنصر هليوم پديد آمد.

ولي بايد دانست كه نمي توان هر آتومي را به زودي در هم شكست چون كه بعضي ها حاوي عده زيادي الكترون هستند و به همان اندازه هم بيشتر از براي تخريب و از هم پاشاندن آنها قوه لازم است.

راديوم چون بسيار نادر و كمياب است و يك گرم آن معادل به 63000 تومان قيمت دارد نمي توان براي اين كار استعمال كرد و يگانه راهي كه بر محققين باز است استفاده از قوه ي برق مي باشد كه از آن قوه هم تا به حال هيچ كارخانه نتوانسته است به آن اندازه اي كه محتاج عليه محققين است احداث كند.

فيزيك دان معروف ژاپن پروفسور ناگائوكا كه با جرقه هاي متصل الحدوث برق كه داراي يك متر و نيم طول مي بود كار مي كرد پس از پنجاه ساعت تهاجم و بمباردمان توانست مقدار بسيار اندكي كه معادل با ده ميلونيم گرام مي شد طلا تحصيل كند و در برلن با



[ صفحه 174]



000 / 30 ولت قوه فقط 6 / 1 ميليونم گرام طلا حاصل شد.

به طوري كه مي بينيم اين مخارج گزافي كه صرف تحصيل قوه مي شود با آن نتايج كمي كه داده است به درد زندگاني بشر نمي خورد و يقين است كه از حيث به دست آوردن علم و اطلاع اين مخارج به هدر نرفته و اكتشافات مهمي به دست آمده است و چه بهتر كه بشر در اين تجارب از اين به بعد مطمئن است كه يك وقتي مي توان از هر چيز همه چيز به دست آورد و هر چيزي شرط هر چيز خواهد بود؟!


الأركان


تبين مما قدمنا أن الاركان في الصلاة خمسة: النية، و تكبيرة الاحرام، و القيام حال هذه التكبيرة و الذي يركع عنه المصلي، و الركوع، و السجدتان من ركعة واحدة، و من المفيد أن ننقل ما جاء في كتاب مفتاح الكرامة بهذه المناسبة، قال صاحب هذا الكتاب عند كلامه عن وجوب القيام في الصلاة: «الأصل في أفعال الصلاة جميعا أن تكون ركنا، بمعني أن تبطل الصلاة بزيادتها أو نقصانها، عمدا أو سهوا، لأن العبادة توقيفية و شغل الذمة يقيني، و يخرج من الأصل ما قام الدليل علي خروجه و يبقي الباقي، و قد استقرأ الفقهاء افعال الصلاة، فوجدوا فيها أفعالا كثيرة، قد دل الدليل علي عدم البطلان بالسهو فيها زيادة و نقيصة، و وجدوا الباقي قد انحصر في الخمسة».


الفقهاء 07


قالوا: لا يجوز للمحرم أن يقطع أو يقلع شجر الحرم و الحشيش مما انبته الله دون توسط آدمي، حتي و لو كان شوكا الا نوعا يسمي الاذخر، و يجوز قطع و قلع ما انبته الآدمي، و لا شي ء فيه، و لا كفارة في قلع الحشيش الذي انبته الله، و لكن فاعله آثم و معاقب.

أما كفارة قلع الشجرة النابتة بدون توسط آدمي ففي الكبيرة منها بقرة، و لو كان الفاعل غير محرم، و في الصغيرة شاة، و في ابعاضها قيمته، هذا هو المشهور بين المتأخرين بشهادة صاحب الحدائق.


لا يسقط الخيار بالموت


أجمع الفقهاء بشهادة صاحب الجواهر، و صاحب المكاسب علي أن الخيار بشتي اقسامه و انواعه ينتقل بعد موت صاحبه الي ورثته، لأنه حق، و الحق يقبل النقل من ملك الي ملك.

و خيار الشرط ينتهي بانتهاء أمده، سواء أعلم به الوارث، أو لم يعلم، أما الجهل بالغبن، أو بأنه موجب للخيار فلا يسقط حق الوارث بالفسخ، أجل، يثبت له علي الفور، فاذا علم، و مضي أمد يتمكن فيه من الفسخ، و لم يبادر سقط الخيار، تماما كما هي الحال بالقياس الي المورث نفسه، أما اذا مات أحد المتعاقدين في المجلس بعد انعقاد العقد، و كان لم يسقط خياره عند التعاقد، أما هذا الخيار فمن قائل بأنه يبقي الي أن ينقل الجثمان، أو ينتقل الطرف الثاني من المجلس، و من قائل بأنه يستمر الي وصول الخبر الي الوارث، و قال ثالث: بل يبقي الي الابد، و هذا القائل هو صاحب الجواهر، و هذه عبارته بالحرف: «الأقرب ثبوته للوارث مطلقا»... أما نحن فلا نعقل توريث هذا الخيار بحال.

ثم اذا كان للوارث الخيار، أي خيار، أكثر من واحد، و اختار أحدهما الفسخ، و الاخر الامساك قدم الفاسخ، لأن من اختار الامساك قد أسقط حقه في



[ صفحه 232]



الخيار في حقيقة الأمر و الواقع، فينحصر الحق في الآخر، هذا، الي أن رد بعض المبيع دون بعضه ضرر علي البائع.

و اذا جعل أحد المتعاقدين الخيار لأجنبي، و مات هذا الأجنبي فلا ينقل الخيار الي ورثته، و لا يعود الي من اختاره لذلك، لأن الخيار منذ البداية تعلق بالأجنبي خاصة، فلا يتعداه الي غيره.

أما من فصل بين أن يكون الاجنبي محلا للخيار علي سبيل الظرفية، فينتقل الخيار الي الورثة، و بين أن يكون الخيار وصفا له علي سبيل القيد، فلا ينتقل الي الورثة، أما هذا التفصيل فهو بعيد عن أفهام العرف التي يناط بها معرفة موضوعات الاحكام و تشخيصها.

ثم ان ارث الخيار لا يرتبط بارث المال الذي تعلق به الخيار، بل قد يكون الخيار للوارث، و المال لغيره، و مثال ذلك أن يكون علي زيد ديون تستغرق جميع ما يملك، بحيث اذا توفي تسلط الدائنون علي تركته بكاملها، و لا يبقي منها للورثة شي ء، و كان قد اشتري قبل وفاته عقارا، و جعل الخيار لنفسه أمدا معينا، و صادف موته في زمن الخيار، فينتقل حق الخيار الي ورثته، مع العلم بأنهم اذا امضوا البيع تسلط الدائنون علي العين، و منعوا الورثة من التصرف بها.


اقسام الوكالة


تنقسم الوكالة باعتبار محلها و متعلقها الي عامة، و خاصة، و مثال العامة أن يقول له: أنت وكيلي في كل شي ء، فتشمل البيع و الشراء و الايجاز و الهبة و الرهن و المرافعة و التزويج، بل و التطليق، و ما الي ذلك مما يخص الموكل، وتجوز فيه النيابة.

و الخاصة: ان يقول له: أنت وكيلي في بيع داري، أو تزويجي، و ما أشبه ذلك. و تنقسم الخاصة الي مطلقة، كقوله: بع داري، و لم يحدد الثمن، و الي مقيدة، كبعه بألف، و هذه الأقسام صحيحة بكاملها.


عدد الطلاق


اذا طلق الرجل زوجته ثلاثا بينهما رجعتان حرمت عليه، و لا تحل له، حتي تنكح زوجا غيره، و ذلك أن تعتد بعد الطلاق الثالث، و عند انتهاء العدة من هذا الطلاق تتزوج زواجا شرعيا دائما، و يدخل بها الزوج الثاني، فاذا فارقها بموت أو طلاق، و انتهت عدتها جاز للاول ان يعقد عليها ثانية، فاذا عاد و طلقها ثلاثا حرمت عليه، حتي تنكح زوجا غيره، و هكذا تحرم عليه بعد كل طلاق ثالث، و تحل له بمحلل، قال تعالي: (الطلاق مرتان فامساك بمعروف أو تسريح باحسان) و قال سبحانه: (فان طلقها فلا تحل له من بد حتي تنكح زوجا غيره). [1] .

قال الامام الرضا حفيد الامام الصادق عليهماالسلام: «ان الله عزوجل انما اذن في الطلاق مرتين، فقال: الطلاق مرتان فامساك بمعروف أو تسريح باحسان، يعني في التطليقة الثالثة.. فلا تحل له حتي تنكح زوجا غيره، لئلا يوقع الناس الاستخفاف بالطلاق».



[ صفحه 200]



وعلي هذا، يكون الطلاق ثلاثا من أسباب التحريم المؤقت لا المؤبد أي أن المطلقة تحرم بالتطليقة الثالثة، و تحل بعد زواجها من المحلل و دخوله بها، و مفارقته لها بموت أو طلاق، ولكن الفقهاء الامامية استثنوا صورة واحدة، و قالوا فيها بالتحريم المؤبد، و هي المرأة المطلقة تسعا طلاق العدة، و معني طلاق العدة عندهم أن يطلقها، ثم يراجعها و يطأها، ثم يطلقها في طهر آخر، ثم يراجعها و يطأها، ثم يطلقها في طهر آخر، و حينئذ لا تحل له الا بمحلل، فاذا عقد عليها ثانية بعد مفارقة المحلل، و طلقها ثلاثا طلاق العدة كما فعل أولا حلت له بمحلل، ثم عقد عليها، ثم طلقها طلاق العدة، حتي أكملت التطليقات التسع حرمت عليه مؤبدا، أما اذا لم يكن الطلاق للعدة، كما لو ارجعها، ثم طلقها قبل الوطء، أو تزوجها بعقد بعد انتهاء العدة فلا تحرم عليه، و لو طلقت مئة مرة.

و جاء في اللمعة و شرحها: «طلاق العدة هو أن يطلق علي الشروط ثم يرجع في العدة و يطأ، ثم يطلق في طهر آخر، و اطلاق العدة عليه من حيث الرجوع فيه في العدة.. و تحرم المطلقة للعدة في التاسعة ابدا اذا كانت حرة.. و ما عدا طلاق العدة من اقسام الطلاق الصحيح، و هو ما اذا رجع في العدة، و تجرد الرجوع عن الوطء، أو رجع بعد العدة بعقد جديد، و ان وطأ تحرم المطلقة في كل تطليقة ثالثة للحرة، و في كل ثانية للأمة». و قال صاحب الجواهر: «الاجماع علي ذلك». ثم ذكر روايات عن الامام الصادق عليه السلام و سنعود الي الموضوع ثانية في باب الطلاق ان شاء الله.


پاورقي

[1] البقرة: 129.


تقسيم تركة الغائب


تكلمنا في فصل العدة، فقرة «زوجة المفقود» من هذا الجزء، تكلمنا عن طلاق زوجة الغائب بعد توافر الشروط بصرف النظر عن الميراث، و نتكلم في هذه الفقرة عن تقسيم تركته رجلا كان أو امرأة، و متي يجوز هذا التقسيم؟ و متي لا يجوز؟

و ليس من ريب أن الأصل في كل انسان غاب عنا، و غبنا عنه أن نرتب الآثار علي حياته من توريثه الغير، و عدم توريث الغير منه، حتي يثبت موته بالشياع أو



[ صفحه 195]



البينة، أما اذا لم يكن شي ء من ذلك، فقد ذهب المشهور بشهادة صاحب الجواهر و المسالك الي أن الغائب اذا انقطع خبره، و جهل مكانه، و لا يمكن العلم بحياته أو موته عن طريق البحث و السؤال فان تركته تقسم بين ورثته علي شريطة أن تنقضي مدة لا يعيش مثله اليها، في الغالب. و قدر المشهور هذه المدة بمئة سنة من تاريخ ولادته، و هذا التقدير لم يرد به نص، ولكنه يوجب الاطمئنان و ركون النفس.. و لا يحتاج تقسيم التركة بعد مضي المئة سنة الي حكم الحاكم بالموت.

و هناك أقوال أخري، منها الحكم بموته بعد مضي عشر سنوات، و منها بعد مئة و عشرين، و منها بأربع، و قال صاحب الجواهر: «و ما عليه المشهور احوط و أبعد عن التهجم علي الأموال المعصومة».

و قال صاحب المسالك: «ان بلوغ العمر مئة سنة الآن علي خلاف العادة، و هي الحكمة عند الفقهاء في «الاكتفاء بمضيها».



[ صفحه 196]




فطرهم علي التوحيد


التوحيد 329، ب 53، ح 7: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الويد رحمةالله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن حسان الواسطي، عن الحسن بن يونس،....

عن عبدالرحمن بن كثير، مولي أبي جعفر، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: (فطرت الله التي فطر الناس عليها) قال:



[ صفحه 170]



التوحيد، و محمد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و علي أميرالمؤمنين عليه السلام.


تبعات الكلام


ثواب الأعمال 160، ب 273، ح 1: حدثني أحمد بن محمد، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، عن أبي عبدالله البرقي، عمن رواه، عن أبان، عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

لا يتكلم الرجل بكلمة حق فأخذ بها الا كان له مثل أجر من أخذ بها، و لا يتكلم بكلمة ضلال يؤخذ بها الا كان عليه مثل وزر من أخذ بها.


التحاكم الي الطاغوت


[تفسير العياشي 1 / 254 ح 179: عن يونس مولي علي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...]

من كانت بينه و بين أخيه منازعة فدعاه الي رجل من أصحابه يحكم بينهما فأبي الا أن يرفعه الي السلطان فهو كمن حاكم الي الجبت



[ صفحه 88]



و الطاغوت و قد قال الله: «يريدون أن يتحاكموا الي الطاغوت». [1] .


پاورقي

[1] سورة النساء، الآية: 60.


الشجرة الخبيثة


روضة الكافي 167، ح 187: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، أو غيره، عن سليمان كاتب علي بن يقطين، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان الأشعث بن قيس شرك في دم أميرالمؤمنين عليه السلام، و ابنته جعدة سمت الحسن عليه السلام، و محمد ابنه شرك في دم الحسين عليه السلام.


قائم از اهل بيت كيست؟


ابوبصير گويد: از امام صادق - عليه السلام - شنيدم كه مي فرمود: تمامي سنتهاي الهي در زمينه ي غيبت كه در مورد انبياء - عليهم السلام - واقع شده، در قائم از ما اهل بيت، مو به مو جاري است.

ابوبصير گويد: گفتم: اي فرزند رسول خدا؛ قائم از شما اهل بيت - عليهم السلام -



[ صفحه 183]



كيست؟

فرمود: اي ابوبصير؛ او پنجمين فرزند از اولاد (نواده هاي) فرزندم موسي - عليه السلام - است.

او فرزند سيده ي كنيزان است كه غايب مي شود آنچنان غيبتي كه موجب شك پيروان باطل مي شود، سپس خداي عزوجل او را ظاهر مي سازد، و مشارق و مغارب زمين را براي او فتح مي كند، و روح الله عيسي بن مريم - عليه السلام - بر او نازل مي شود و پشت سر او نماز مي خواند.

و زمين به نور پروردگارش روشن مي شود، و روي زمين بقعه اي نمي ماند كه در آن غير خدا عبادت مي شد مگر اينكه خداوند عزوجل در او عبادت مي شود، و دين حاكم بر جهان بشر فقط دين خدا مي شود گر چه مشركين كراهت داشته باشند. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 51 ص 146 ح 14.


حديث 200


3 شنبه

عقوق الوالدين من الكبائر.

نافرماني پدر و مادر، از گناهان كبيره است.

بحار، ج 71، ص 74


ان علمه سبعين ألف لغة


الراوندي: عن أحمد بن فارس، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام



[ صفحه 204]



قال: دخل اليه قوم من أهل خراسان فقال ابتداء قبل أن يسأل: من جمع مالا يحرسه عذبه الله علي مقداره. فقالوا له بالفارسية: لا نفهم بالعربية. فقال لهم: هركه درم اندوزد جزايش دوزخ باشد. و قال: ان الله خلق مدينتين احداهما بالمشرق و الأخري بالمغرب، علي كل مدينة سور من حديد فيها ألف ألف باب من ذهب، كل باب بمصراعين، و في كل مدينة سبعون ألف لسان مختلفات اللغات، و أنا أعرف جميع تلك اللغات، و ما فيهما، و ما بينهما، و كذلك كان آبائي، و كذا يكون أبنائي [1] .


پاورقي

[1] الخرائج و الجرائح: ج 2 ص 753 ح 70.


قضا و قدر الهي، تفويض، امر بين الامرين


توضيح قضا و قدر الهي و تفسير آن، به گونه اي كه با اختيار انسان



[ صفحه 300]



منافات نداشته باشد، معتزله را نيز همچون قدريه و جبريه به اشتباه گرفتار ساخت.

معتزله برخلاف جبريه و اهل حديث به تفويض معتقد شدند و انسان را در كارهاي خود فاعل مستقل دانستند. [1] شهرستاني اعتقاد به قدر و به اين كه عبد، فاعل خير و شر است را دومين قاعده از قواعد چهارگانه واصل بن عطاء مي داند. [2] .

امام صادق عليه السلام و ائمه ديگر عليهم السلام در نفي و تفويض، احاديث فراوان و ارزشمندي از خود به يادگار گذاشته اند. جمله مشهور «لا جبر و لا تفويض بل امر بين الامرين» از امام صادق عليه السلام است كه احاديث متعددي در شرح آن، وارد شده و بسياري بزرگان نيز آن را تفسير كرده اند.

علامه سيد عبدالله شبر در مصابيح الأنوار [3] درباره حديث «لا جبر و لا تفويض، بل امر بين الامرين» به تفصيل توضيح داده است. وي به نقل از علامه مجلسي مي گويد: افعال بندگان بر حسب احتمال عقلي، از چند صورت خارج نيست:

1. افعال با قدرت و اراده خداوند رخ مي دهند و بنده هيچ نقشي و قدرتي در افعال خود ندارد.

2. افعال با قدرت و اراده بنده رخ مي دهند و خداوند هيچ نقش بلا واسطه اي در افعال بندگان ندارد.

3. روي دادن افعال به مجموع قدرت بندگان و خداوند وابسته مي باشد كه خود، سه فرض دارد:

- مؤثر، قدرت خداوند است كه به واسطه قدرت بنده، افعال را انجام مي دهد.

- مؤثر، قدرت بندگان است كه به واسطه قدرت خداوند افعال را به



[ صفحه 301]



جاي مي آورند.

- هر دو مؤثر باشند. بدون اين كه يكي را به مؤثريت و ديگري را به وساطت، مقيد كنيم.

علامه شبر، استدلال هاي هر دو گروه جبريه و قدريه و نيز معتزله را مطرح ساخت و مورد نقد و ايراد قرار مي دهد. سپس به توضيح «امر بين امرين» مي پردازد و براي آن ده معنا و توجيه از بزرگاني همچون: شيخ مفيد، فاضل استرآبادي، محقق كاشاني (فيض) و علامه مجلسي مي آورد و سرانجام معناي دهم را كه علامه مجلسي بيان فرموده اند، به دليل مطابق بودن با احاديثي از امام باقر و امام صادق عليهماالسلام بر مي گزيند. براساس تفسير علامه مجلسي، مراد از «امر بين الامرين» آن است كه هدايت ها و توفيقات خداوند در افعال و كارهاي نيك بندگان مؤثر است، ولي نه تا آن حد كه شخص بر انجام آن مجبور شود؛ بلكه ترك آن فعل نيك نيز براي بنده ممكن است. از سوي ديگر، خذلان و غضب خداوند نيز در ترك طاعت ها و انجام گناهان مؤثر است ولي نه تا بدان حد كه شخص قادر بر فعل و ترك نباشد، بلكه در هر حال، مي تواند انجام يا ترك فعلي را اختيار كند. [4] .


پاورقي

[1] بحوث في الملل و النحل، ج 3، ص 301.

[2] مصابيح الأنوار، ج 1، ص 49.

[3] مصابيح الأنوار، ج 1، ص 162 - 128.

[4] مصابيح الأنوار، ج 1، ص 161.


الحر و البرد


و قال عليه السلام: اعتبر بهذا الحر و البرد كيف يتعاوران [1] العالم، و يتصرفان هذا التصرف،



[ صفحه 180]



من الزيادة و النقصان و الاعتدال لاقامة هذه الأزمنة الأربعة من السنة، و ما فيهما من المصالح، ثم هما بعد دباغ [2] الأبدان التي عليها بقاؤها و فيها صلاحها، فانه لولا الحر و البرد و تداولهما [3] الأبدان لفسدت، و أخوت [4] ، و انتكثت. [5] [6] .


پاورقي

[1] أي يختلفان و يتناوبان، كلما مضي واحد خلفه آخر.

[2] الدباغ: ما يدبغ به، و منه قولهم: الجلد في الدباغ. انظر: مجمع البحرين 19:5.

[3] أي تناوبهما و تعاورهما.

[4] خوت النجوم:... أمحلت. لسان العرب 246:14.

[5] أي ضعفت، يقال: بعير منتكث اذا كان سمينا فهزل. لسان العرب 197:2.

[6] توحيد المفضل: 138؛ بحارالأنوار 118:3؛ و 172:55.


المنصورية


فرق الشيعة ، للنوبختي:38.

و هم أصحاب أبي منصور ، و هو ادعي أن الله عزوجل عرج به اليه فأدناه منه و كلمه و مسح يده علي رأسه . و كان أبومنصور العجلي من أهل الكوفة من عبدالقيس ، و كان اميا لا يقرأ فادعي بعد وفاة أبي جعفر محمد بن علي



[ صفحه 583]



ابن الحسين عليه السلام أنه فوض اليه أمره و جعله وصيه من بعده ، ثم ترقي به الأمر الي أن قال:كان علي بن أبي طالب عليه السلام نبيا و رسولا و كذا الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي ، و أنا نبي و رسول ، و النبوة في ستة من ولدي يكونون بعدي أنبياء آخرهم القائم . و كان يأمر بخنق من خالفهم و قتله ، و قال:من خالفكم فهو كافر مشرك .

و قال الشهرستاني [1] زعم أبومنصور أن عليا عليه السلام هو الكسف الساقط من السماء .


پاورقي

[1] الملل و النحل 158:1 ، و الفرق بين الفرق:261.


لعمرو بن سعيد


قال عمرو بن سعيد بن هلال: قلت لأبي عبدالله الصادق عليه السلام: اني لا أكاد ألقاك الا في السنين، فأوصني بشي ء آخذ به. قال عليه السلام:

اوصيك بتقوي الله و صدق الحديث، و الورع و الاجتهاد، و اعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع معه، و اياك أن تطمح نفسك الي من فوقك، و كفي بما قال عزوجل: «فلا تعجبك أموالهم و لا أولادهم» [1] .

و قال عزوجل لرسوله: «و لا تمدن عينيك الي ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا» [2] .



[ صفحه 522]



فان خفت شيئا من ذلك فاذكر عيش رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فانما كان قوته الشعير، و حلواه التمر، و وقوده السعف اذا وجده.

و اذا اصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله، فان الخلق لم يصابوا بمثله قط.


پاورقي

[1] التوبة9 : 55.

[2] طه20 : 131.


ابو عمارة (المنشد)


أبو عمارة المنشد.

محدث أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم. روي عنه علي بن المغيرة.

المراجع:

معجم رجال الحديث 21: 257.



[ صفحه 101]




سلمان بن صالح المرادي (الغامدي)


سليمان، وقيل سلمان بن صالح المرادي، وقيل الأزدي، الغامدي، الكوفي.



[ صفحه 87]



محدث. روي عنه يونس بن عبد الرحمن، وعلي بن أسباط.

المراجع:

رجال الطوسي 208. تنقيح 2: 62. خاتمة المستدرك 809. معجم رجال الحديث 8: 182 و 270. جامع الرواة 1: 381. نقد الرجال 161. مجمع الرجال 3: 140. منتهي المقال 154. منهج المقال 174.


محمد بن سعيد الكندي


محمد بن سعيد الكندي.

محدث إمامي حسن الحال. روي عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن سنان.



[ صفحه 88]



المراجع:

رجال الطوسي 290. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 120. خاتمة المستدرك 843. معجم رجال الحديث 16: 116. نقد الرجال 309. جامع الرواة 2: 118. مجمع الرجال 5: 216. منتهي المقال 74. منهج المقال 297.