بازگشت

آنچه در جهان مي گذرد از روي تدبير است


اين خلقت عظيم و كامل اين نظم دقيق و صحيح كه در امور جهان ديده مي شود، جز به اراده خالق و صانع حكيمي ممكن نيست. اگر به فرض در نصف امور جهان حكمتي كه به كار رفته معلوم و در نصف ديگر معلوم نبود، هيچ عاقلي نمي توانست بگويد خود به خود و بدون مدبري درست شده. پس با اينكه در هر چه فكر كني مي بيني كه مطابق حكمت و مصلحت خلق شده، و هر چيز در جاي خود و هر كار مطابق مصلحت محض مي باشد، چگونه ممكن است چنين انديشه اي به انسان راه يابد؟ عجيب است از كساني كه اگر چندين مرتبه از پزشكي خطا ببينند، نمي گويند آن پزشك داراي عقل و شعور نيست، ولي اگر در دنيا چيزي ببينند كه فايده اش را ندانند، زبان اعتراض به دستگاه خلقت باز مي كنند.

اگر بندگان خدا حكمت بعضي چيزها را ندانند، نقص از آنان است. در هر چه تفحص كني و به عقل صحيح در آن دقت نمايي، مي فهمي كه منتهاي تدبير در آن به كار رفته و نيكوتر از آن ممكن نيست. همه اين ها را خداوند حكيم و لطيف، كه از ديده نهان است و هيچ كس نمي تواند حقيقت ذات مقدس او را درك كند، خلق نموده و با اراده خداوندي خود را اين همه نظم و ترتيب دقيق به جريان انداخته است. همان گونه كه اگر سنگي در هوا نمايان گردد مي داني كه كسي آن را انداخته، با آن كه آن كس را با چشم خود نديده اي؛ زيرا عقل تو حكم مي كند كه چون سنگ به خودي خود بالا نمي رود، لابد كسي آن را بالا انداخته. بعد از ديدن اين عالم و نظم و ترتيب صحيح هم، عقل مي گويد: با گردنده، گرداننده اي است. و نظر به اين كه انسان نمي تواند حقيقت ذات و صفات خداوند را بشناسد، خداوند از



[ صفحه 373]



بندگان بيشتر از اين مقدار معرفت نخواسته كه يقين كنند عالم را خدايي است، و فرمان او را اطاعت نمايند.

خداوند عالم گر چه كنه ذاتش بر ما معلوم نيست، ولي از هر چيز به مانزديكتر و در هر چيز نشانه هاي آن ذات مقدس آشكار است، و هر ذره اي از ذرات ممكنات به زبان حال فرياد مي كند كه: من صانع حكيم قديم عليمي دارم.

پايان خلاصه اي از توحيد مفضل [1] .

در تحف العقول پس از مواعظ ائمه (ع)، مواعظ مفضل كه اكثرش از امام ششم (ع) است ذكر شده:


پاورقي

[1] راه خداشناسي با خلاصه توحيد مفضل - بحارالاانوار، ج 3، ص 57 تا 151.


موقف الامام الصادق من الغلاة


و كان الامام الصادق (عليه السلام) يفند أباطيلهم، و يزيف أدلتهم، و يجيب علي أسئلتهم، و يدحض حججهم، فاذا لم يجد منهم التجاوب



[ صفحه 422]



و التفاهم كان يقاوم و يكافح تلك الجبهات بكل صرامة و خشونة و بلا هوادة و يعلن براءته منهم، و يتجاهر بلعنهم و الدعاء عليهم، فيدمرهم تدميرا، و يحطم أباطيلهم، و يشوه سمعتهم، و يأمر شيعته و الخط الموالي له بالابتعاد عنهم، و البراءة منهم، بل و لعنهم، بل و ربما أمر بقتلهم - كما في بزيع الحائك -.

و كان هذا الموقف الممتاز من الامام الصادق (عليه السلام) ضروريا جدا، فهو في الوقت الذي يحارب تلك المنكرات، في نفس الوقت يبري ء ساحته و مدرسته من اولئك الضالين الذين كانوا يترددون علي دار الامام الصادق كي يظهروا للناس أنهم محسوبون علي الامام، و ينتمون الي مدرسته.

فكانت تلك المواقف من الامام نافعة و ناجعة و موفقة، لأن الغلاة - بعد أن تلطخوا بوصمات الخزي و العار - لم يستطيعوا التخلص من آثار اللعن الذي شملهم، و التبري ء الذي طردهم من المجتمعات الشيعية، فكانوا يشعرون أنهم يعيشون عيشة الانعزال و الانفصال عن المجتمعات الشيعية و غيرها بسبب شذوذهم العقائدي.

و كان الامام الصادق (عليه السلام) - يتألم من تلك العقائد الكافرة اشد التألم، و تسلبه الراحة و تورثه الأرق و القلق، و يتبرأ من معتنقيها أشد التبري.

و اليك بعض الأحاديث المذكورة في هذا المجال.

عن خالد بن نجيح الجوان قال: كنا عند أبي عبدالله (عليه السلام) و أنا أقول في نفسي: ليس يدرون هؤلاء بين يدي من هم؟ قال: فأدناني (عليه السلام) حتي جلست بين يديه ثم قال لي: يا هذا ان لي ربا أعبده -



[ صفحه 423]



ثلاث مرات - [1] .

و عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: «لعن الله المغيرة بن سعيد، انه كان يكذب علي أبي، فأذاقه الله حر الحديد، لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، و لعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا، و اليه مآبنا و معادنا، و بيده نواصينا» [2] .

و عن مالك الجهني، قال: كنا بالمدينة حين اجلبت [3] الشيعة، و صاروا فرقا، فتنحينا عن المدينة ناحية، ثم خلونا، فجعلنا نذكر فضائلهم، و ما قالت الشيعة.

الي أن خطر ببالنا الربوبية، فما شعرنا بشي ء اذا نحن بأبي عبدالله (عليه السلام) واقف علي حمار، فلم ندر من أين جاء فقال: يا مالك! و يا خالد! متي أحدثتما الكلام في الربوبية؟

فقلنا: ما خطر ببالنا الا الساعة، فقال: «اعلما أن لنا ربا يكلؤنا [4] بالليل و النهار، نعبده.

يا مالك! و يا خالد! قولوا فينا ما شئتم، و اجعلونا مخلوقين».

فكررها علينا مرارا و هو واقف علي حماره [5] .

و عن سدير، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): ان قوما يزعمون أنكم آلهة! يتلون بذلك علينا قرآنا: «و هو الذي في السماء اله



[ صفحه 424]



و في الأرض اله» [6] .

فقال: يا سدير! سمعي و بصري و بشري و لحمي و دمي و شعري من هؤلاء براء، و بري ء الله منهم، ما هؤلاء علي ديني، و لا علي دين آبائي، والله لا يجمعني الله و اياهم يوم القيامة الا و هو ساخط عليهم.

قال: قلت: و عندنا قوم يزعمون أنكم رسل، يقرؤن علينا بذلك قرآنا: «يا أيها الرسل كلوا من الطيبات و اعلملوا صالحا اني بما تعلمون عليم» [7] .

فقال: يا سدير! سمعي و بصري، و شعري و بشري و لحمي و دمي من هؤلاء براء، و بري ء الله منهم و رسوله، ما هؤلاء علي ديني، و لا علي دين آبائي، والله لا يجمعني الله و اياهم يوم القيامة الا و هو ساخط عليهم.

قال: قلت: فما أنتم؟

قال: «نحن خزان علم الله، نحن تراجمة [8] أمر الله، نحن قوم معصومون، أمر الله (تبارك و تعالي) بطاعتنا و نهي عن معصيتنا.

نحن الحجة البالغة علي من دون السماء و فوق الأرض» [9] .

و عن أبان بن عثمان، قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) يقول: لعن الله عبدالله بن سبأ، انه ادعي في أميرالمؤمنين (عليه السلام) و كان - والله - أميرالمؤمنين (عليه السلام) عبدا لله طائعا.

الويل لمن كذب علينا، و ان قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا،



[ صفحه 425]



نبرأ الي الله منهم، نبرأ الي الله منهم [10] .

و عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:

«من قال: انا أنبياء فعليه لعنة الله، و من شك في ذلك فعليه لعنة الله» [11] .

و عن صالح بن سهل قال: كنت أقول في أبي عبدالله (عليه السلام) بالربوبية، فدخلت عليه، فلما نظر الي قال: «يا صالح! انا - والله - عبيد، مخلوقون، لنا رب نعبده، و ان نعبده عذبنا» [12] .

و عن المفضل بن عمر قال: كنت أنا و خالد الجواز، و نجم الحطيم، و سليمان بن خالد علي باب الصادق (عليه السلام) فتكلمنا فيما يتكلم به أهل الغلو، فخرج علينا الصادق (عليه السلام) بلا حذاء، و لا رداء، و هو ينتفض [13] و يقول: يا خالد! يا مفضل، يا سليمان، يا نجم! لا، «بل عباد مكرمون - لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون» [14] .

و عن الفضيل بن عثمان الأعور، قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) يقول:

«اتقوا الله، و عظموا الله، و عظموا رسول الله (صلي الله عليه و آله) و لا تفضلوا علي رسول الله (صلي الله عليه و آله) أحدا، فان الله (تبارك و تعالي) قد فضله.

و أحبوا أهل بيت نبيكم حبا مقتصدا، و لا تغلوا في، و لا تفرقوا، و لا تقولوا ما لا نقول، فانكم ان قلتم و قلنا، و متم و متنا، ثم بعثكم الله



[ صفحه 426]



و بعثنا، فكنا حيث يشاء الله، و كنتم» [15] .

أقول: لعل المقصود من الجملات الأخيرة: انكم اذا اتفقتم معنا في العقيدة كنتم معنا في الآخرة، و اذا اختلفتم معنا في العقيدة كان مكانكم غير مكاننا، أي كنتم محرومين عن لقائنا.

و عن فصيل بن يسار، قال: قال الصادق (عليه السلام): «احذروا - علي شبابكم - الغلاة، لا يفسدوهم، فان الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله، و يدعون الربوبية لعباد الله.

والله ان الغلاة أشر من اليهود و النصاري و المجوس و الذين أشركوا.

ثم قال (عليه السلام): الينا يرجع الغالي فلا نقبله. و بنا يلحق المقصر فنقبله

فقيل له: كيف ذلك يابن رسول الله؟

قال: لان الغالي: قد اعتاد ترك الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج، فلا يقدر علي ترك عادته و علي الرجوع الي طاعة الله (عزوجل) أبدا، و ان المقصر اذا عرف عمل و أطاع» [16] .

و عن اسماعيل بن عبدالعزيز، قال: قال لي أبوعبدالله (عليه السلام): يا اسماعيل! ضع لي في المتوضأ ماء [17] .قال: فقمت، فوضعت له، فدخل، قال: فقلت - في نفسي -: أنا أقول فيه كذا و كذا و يدخل المتوضأ [يتوضأ]!!

قال: فلم يلبث أن خرج فقال: يا اسماعيل! لا ترفع البناء فوق طاقته فينهدم، اجعلونا عبيدا مخلوقين، و قولوا فينا ما شئتم، [فلن تبلغوا].

فقال اسماعيل: و كنت أقول: انه و أقول و أقول [18] .



[ صفحه 427]




پاورقي

[1] بصائر الدرجات: ص 261 ح 24. منه بحارالأنوار: ج 47 ص 71.

[2] اختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 489 ح 400. منه بحارالأنوار: ج 25 ص 297.

[3] في بحارالأنوار: اجليت.

[4] يكلؤنا: يحفظنا و يحرسنا.

[5] كشف الغمة: ج 2 ص 197. منه بحارالأنوار: ج 47 ص 148.

[6] سورة الزخرف آية 84.

[7] سورة المؤمنون آية 51.

[8] جمع ترجمان و هو المفسر للسان (مجمع البحرين).

[9] الكافي: ج 1 ص 269 ح 6.

[10] اختيار معرفة الرجال: ج 1 ص 324 ح 172. منه بحارالأنوار: ج 25 ص 286.

[11] اختيار معرفة الرجال:ج 2 ص 590 ح 540. منه بحارالأنوار: ج 25 ص 296.

[12] اختيار معرفة الرجال: ج 2 ص 632 ح 632. منه بحارالأنوار: ج 25 ص 303.

[13] يتنفض: يرتعد و يرتجف.

[14] سورة الأنبياء آية 26 و 27. و الحديث في مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 219.

[15] قرب الاسناد: ص 61. منه بحارالأنوار: ج 25 ص 269.

[16] أمالي الطوسي: ج 2 ص 264. منه بحارالأنوار: ج 25 ص 265.

[17] المتوضأ: الكنيف و المستراح و الخلاء (مجمع البحرين).

[18] بصائر الدرجات: ص 261 ح 22. منه بحارالأنوار: ج 25 ص 279.


ام كلثوم


سومين دختر رسول خدا (صلي الله عليه وآله) ام كلثوم است. او با همين كنيه معروف شده و هيچيك از مورخان نام او را ذكر نكرده اند.


مدرسته... تلاميذه و أصحابه


و أصيب العالم الاسلامي في عصر الامام عليه السلام بركود فكري، و تدهور خطير في حياته العلمية و الثقافية، فقد عمدت الحكومة الأموية بشكل رسمي الي محاربة العلم و اماتة الوعي حتي يستمر لها البقاء طويلا علي كرسي الحكم، و نهب ثروات الأمة و التحكم في مصيرها.

من المؤكد أنه لم يكن في عصر الامام أي ظل للعلوم الاسلامية و غيرها من مكونات العقل البشري، و منمياته، و قد رأي الامام زين العابدين عليه السلام ذبول الحياة الفكرية، و ما منيت به الأمة من الجهل فانبري الي تأسيس مدرسته الكبري التي انضم أليها جمهرة كبيرة من رجال العلم و التشريع الذين سنتحدث عن تراجمهم.

و علي أي حال فلم تعرف الأمة - في ذلك العصر - عائدة أعظم، و لا أنفع من عائدة الامام زين العابدين عليه السلام عليها، و ذلك بما أسس في ربوعها من مدرسته العلمية، و بما فتح لها من آفاق الفكر و العلم و العرفان... و قبل أن نتحدث عن مدرسته، و تلاميذه، نعرض لبعض شؤونه العلمية.


فتح باب الاجتهاد


و الشي ء الذي تميز به فقه أهل البيت (ع) عن بقية الفقه الاسلامي هو فتح باب الاجتهاد، فقد دلل ذلك علي اصالة فقه أهل البيت، و تفاعله مع الحياة و استمراره في العطاء لجميع شؤون الانسان، و انه لا يقف مكتوفا أمام الاحداث المستجده التي يبتلي بها الناس خصوصا في هذا العصر الذي استجدت فيه كثير من الأحداث التي لم تكن موجودة في العصور السابقة كالتلقيح الصناعي، و غرس الاعضاء، و غير ذلك من الأمور التي لا يوجد لها حل علي غير مائدة فقه أهل البيت، و قد أدرك كبار علماء المسلمين من الأزهر مدي الحاجة الملحة الي فتح باب الاجتهاد، و متابعة الشيعة في هذه الظاهرة يقول احمد أمين: «و قد أصيب المسلمون بحكمهم علي أنفسهم بالعجز، و قولهم: بأقفال باب الاجتهاد لأن معناه لم يبق في الناس في تتوفر فيه شروط المجتهد، و لا يرجي أن يكون ذلك



[ صفحه 220]



في المستقبل، و انما قال: هذا القول بعض المقلدين: لضعف ثقتهم بأنفسهم، و سوء ظنهم بالناس...» [1] .

و يقول السيد رشيد رضا:

«و لا نعرف في ترك الاجتهاد منفعة ما، و اما مضاره فكثيرة، و كلها ترجع الي اهمال العقل، و قطع طريق العلم، و الحرمان من استغلال الفكر، و قد أهمل المسلمون كل علم بترك الاجتهاد، فصاروا الي ما نري...» [2] .

ان الاسلام - والحمد لله - قد نعي علي الفكر الجمود، و دعاه الي الانطلاق في ميادين الفكر و العلم، و ليس من الحكمة في شي ء اقفال باب الاجتهاد و فرض التقليد، اذ ليس في الاجتهاد استحالة، و لا فيه خروج علي المنطق و الدليل، و أما اقفال بابه فقد كان في وقت خاص فرضته الحكومات القائمة في تلك العصور - حسبما يقوله المحققون -


پاورقي

[1] يوم الاسلام (ص 189).

[2] الوحدة الاسلامية (ص 99).


سبب ناراحتي از مرگ


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

مردي نزد ابوذر آمد و گفت: اي ابوذر، از چه روست كه ما مرگ را ناخوش مي داريم؟ پاسخ داد: چون شما دنيا را آباد كرده ايد و آخرت را ويران و از اين رو، خوش نداريد كه از آبادي به ويرانه منتقل شويد. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 2 / 458 / 20، همان، همان، 19241.


آب جاري دهن اطفال


فرمود اي مفضل اما آبي كه از دهن اطفال جاري مي شود در اكثر اوقات سبب دفع رطوبت بدن را مي نمايد كه منجر به سستي و لمسي بدن مي گردد اگر اين آبها از دهن طفل نريزد موجب دردهاي سخت و صعب و ناراحتي هاي او مي شود چه بسا كه ديوانه مي گردند - و مخبط مي شوند يا به قلنج و لغوه مبتلا مي گردند.

خداوند عليم به حكت و مصلحت اين رطوبات را در آغاز زندگي از دهن و چشم كودك بيرون مي دهد تا موجب صحت و سلامتي او گردد و در بزرگي مزاجش تعديل يابد خداوند بر مخلوق خود تفضلات و عناياتي فرموده اما مردم به آن جاهلند و نمي دانند و اين نعمتهاي خفيه الهي را نمي شناسند تا در آن تفكر و تدبر نمايند و شكرگذاري كنند.


دردهائي كه علاج فرموده


1- سعال - سرفه

2- سل

3- گلو درد

4- زكام

5- بادهاي داخل بدن

6- درد مثانه

7- درد مفاصل

8- سلس البول

9- اسهال

10- عرق النساء

11- جروح و قروح

12- جدري حصبه

13- درد شكم

14- درد پشت

15- بواسير

16- طغيان بلغم

17- يبوست مزاج

18- كثرت عطش

19- مسموميت

20- وباء

21- جذام خوره

22- برص پيسي

23- بهق

24- بلة و رطوبه - رطوبت

25- فالج

26- لقوه



[ صفحه 301]



27- خفقان

28- درد طحال و خاصره

29- ذات الجنب

30- چشم درد

31- سر درد

32- موي چشم

33- درد پاها روماتيسم

34- ضعف باه

35- عقرب زدگي و غيره

36- تب

37- درد دندان

38- جنون و صرع

39- دهن درد و دندان درد

40- كرم معده

41- زحير و ديسانتري اسهال خوني


آتم يا آتوم


چنانچه از سطور گذشته تاريخ رجال علمي كشف شده معلوم مي شود اول كسي كه گفت ماده فقط تا حد معيني قابل تجزيه و تقسيم مي باشد اناك غورس [1] حكيم يوناني بوده كه چهار قرن قبل از ميلاد مسيح مي زيسته است.

او گفته اتم اجزاء صغار صلبه و جزء لا يتجزي است كه غيرقابل تجزيه و تقسيم است و اين جزء سخت و صعب غيرقابل تجزيه را به زبان يوناني «آتوم» مي گويند بدين



[ صفحه 168]



لحاظ اين ذرات لايتجزي به اين اسم مسمي گرديدند و اين نظريه در نزد فلاسفه قديم يونان و كيمياگران شرق به كلي معتبر بوده و تا عصر حاضر هم كسي قادر بر تزلزل اين اساس نشده و كمتر كسي به فكر افتاده بود عمليات و تحقيقات تازه اي در اين باب شروع نمايد ولي از بس كه محققين اروپائي شب و روز كار مي كنند و مي كوشند اغلب به طور تصادف به كشفيات و كيفيات غيرمترقبه ذي قيمتي كه خود آنها محتاج به تحقيق و تدقيق بوده برمي خورند كه از لحاظ علم داراي اهميت زياد مي باشد.

ساده تر آنكه ملل غربي دنباله روش شرق در اثر مساعي بسيار به موفقيت هاي شاياني رسيده و در راه كمال مطلوب كشفيات و اختراعات زيادي به دست آورده اند.

در ميان كساني كه متخصص در تحقيقات فيزيكي بوده و عمليات و اكتشافات آنها رابطه مستقيمي به كشف چگونگي «آتوم» ها دارد سه نفر فيزيكدان معروف مي باشند كه كشفيات هر يك از آنها براي علماي بعد حكم علت را براي پيدايش عمليات و كشف حقايق علمي ديگر دارد.


پاورقي

[1] Anacugoras.


السجود


6- قال الامام الصادق عليه السلام: يسجد ابن آدم علي سبعة أعظم: يديه، و رجليه، و ركبتيه، و جبهته.

و سئل عن السجود علي المكان المرتفع؟ قال: اذا كان موضع جبهتك مرتفعا عن موضع بدنك قدر لبنة فلا بأس.

و سئل عن رجل في جبهته قرحة لا يستطيع أن يسجد؟ قال: يسجد ما بين طرف شعره، فان لم يقدر، سجد علي حاجبه الايمن، فان لم يقدر، فعلي حاجبه الأيسر، فان لم يقدر، فعلي ذقنه. قال السائل: فعلي ذقنه؟! قال الامام عليه السلام: نعم، أما تقرأ كتاب الله عزوجل: (يخرون للأذقان سجدا). [1] .

و سئل عن رجل نسي أن يسجد السجدة الثانية، حتي قام فذكر، و هو قائم؟ قال: فليسجد ما لم يركع، فاذا ركع فذكر بعد ركوعه، فليمض علي صلاته، حتي يسلم، ثم يسجدها، فانها قضاء.

و قال: ان شك في السجود بعد ما قام، فليمض، كل شي ء شك فيه مما قد جاوزه و دخل في غيره فليمض عليه.

و سئل عن رجل نهض من سجوده، فشك قبل أن يستوي قائما، فلم يدر



[ صفحه 191]



أسجد أم لم يسجد؟ قال: يسجد.


پاورقي

[1] الاسراء: 107.


الفقهاء 06


قالوا ليس للمحرم أن يقص أظافره، و لا يزيل شعره من رأسه، و سائر بدنه بحلق أو نتف أو غيرهما، و ان فعل شيئا من ذلك جهلا أو نسيانا فلا شي ء عليه، لقول الامام الباقر عليه السلام: «من حلق رأسه، أو نتف ابطه ناسيا أو جاهلا فلا شي ء عليه».

و من أزال شعره متعمدا، و لو لأذي فيه فعليه كفارة، و هي شاة، أو اطعام ستة مساكين - و قيل عشرة - أو صيام ثلاثة أيام.

و في تقليم كل ظفر مد من طعام، و ان قلم يديه و رجليه في مجلس فعليه شاة، و ان تعدد المجلس فشاتان.


موجبات السقوط


يسقط هذا الخيار بأمور:

1- لا خيار اطلاقا لمن علم بالعيب قبل التعاقد، قال صاحب الجواهر: «بلا خلاف، لأنه اقدام معه رضا».

2- أيضا لا خيار في الرد، و لا في الارش اذا حدث العيب بعد العقد، ثم زال كلية قبل القبض، أو حدث بعد القبض، لأنه حدث في ملك المتملك الا اذا كان المبيع حيوانا، و حدث العيب في الأيام الثلاثة.

و اذا حدث عيب بعد القبض، ثم تبين أن في العين عيبا سابقا علي القبض ثبت الارش دون الرد، لأن العيب الحادث عند المتملك يمنع من رد العين الي المملك، فينحصر تلافي الضرر بالارش.

3- يسقط خيار العيب بكلا شقيه الرد و الارش باسقاطه بعد العقد، و باشتراط سقوطه في متن العقد، و منه البراءة من جميع العيوب، و يجوز أن يشترط سقوط الرد فقط، دون الارش.

4- اذا تصرف تصرفا دالا علي الرضا، و الالتزام بالعقد يسقط الرد فقط، دون الارش، سواء أكان التصرف قبل العلم بالعيب، أو بعده، و تدل عليه الرواية المتقدمة في فقرة «الدليل» حيث جاء فيها: «ان كان الثوب قائما بعينه رده علي صاحبه، و أخذ الثمن، و ان كان الثوب قد قطع أو خيط أو صبغ رجع بنقصان العيب». فان الامام قد ترك التفصيل بين حال العلم بالعيب، و بين حال الجهل، و ما من شك أن ترك التفصيل دليل علي العموم و الشمول.



[ صفحه 229]



و قال الامام الباقر أبوجعفر الصادق عليهماالسلام: «ايما رجل اشتري شيئا، و به عيب و عوار، و لم يتبرأ اليه، و لم ينبه، و احدث فيه حدثا بعد ما قبضه، و علم بذلك العوار، و بذلك العيب فانه يمضي عليه العيب، و يرد عليه بقدر ما ينقص». أي يأخذ الارش، و لا يرد المبيع. و قول الامام عليه السلام «احدث حدثا، و علم بالعوار و العيب» ظاهر في أن التصرف كان قبل العلم بالعيب، و مع ذلك سقط خيار الرد، و بالاولي أن يسقط الرد اذا كان التصرف بعد العلم بالعيب.

و من التصرفات المانعة من الرد، دون الارش وقف العين، و تأجيرها، وهبتها، وبيعها، حتي و لو كان مع الخيار، لأن ذلك كله من التصرفات الدالة علي الرضا بالبيع، و لكن الرضا به لا يدل علي اسقاط الارش، لأن الرضا بالبيع أعم من الرضا به مع الارش، و الرضا به من غير أرش، و بديهة أن العام لا يثبت به الخاص.

و لو رجعت العين الي من كان قد تملكها، ثم اخرجها عن ملكه لا يجوز له أن يردها بالعيب استصحابا للحال السابقة، قال الشيخ الانصاري: «لو عاد الملك الي المشتري لم يجز رده للاصل» يريد بالاصل الاستصحاب، و تقريره أن المشتري سقط خياره بالرد قطعا بعد أن خرجت العين عن ملكه، و لما عادت اليه نشك: هل له خيار الرد أو لا؟ فنبقي ما كان علي ما كان.

5- التلف، و لو بآفة سماوية يمنع من الرد، لفوات موضوعه، و لكن حق المطالبة بالارش باق كما كان، لعدم المانع منه.


محل الوكالة


يعتبر في محل الوكالة، و هو الشي ء الموكل فيه ما مايلي:

1 - أن يكون مملوكا للموكل اصالة، أو ولاية، أو وصاية، فلو و كل غيره في طلاق امرأة سينكحها، أو بيع عقار سيشتريه أو قبض دين سيستدينه، و ما أشبه لم يصح، لأنه لا يتمكن من فعل ذلك بنفسه فلا ينتظم فيه اقامة غيره.

2 - أن يكون الشي ء الموكل به معلوما، و لو بجهة من الجهات، قال السيد اليزدي في الملحقات:

«يشترط في صحة الوكالة عدم الايهام الموجب للغرر، فلو قال: وكلتك، و لم يبين في أي شي ء بطلت الوكالة.. و كذا لو قال: وكلتك في أمر من أموري، أو في شي ء من أموالي. نعم، لو قال: وكلتك في بيع داري، أو بستاني صح و لا يضر الترديد».

يريد بهذا أن الشي ء المبهم من جميع جهاته لا يصح أن يكون محلا للوكالة، أما اذا كان مبينا من جهة، و مجهولا من جهة فلا بأس.

و الحق ان المحكم في ذلك هو العرف، فكل وكالة يراها صحيحة فهي صحيحة شرعا، لأن اطلاق أدلة الوكالة تشملها.



[ صفحه 244]



3 - هل الأصل جواز التوكيل في كل شي ء الا ما خرج بالدليل، بحيث اذا وكل انسان غيره في شي ء نحكم بالصحة بمجرد التوكيل دون توقف علي دليل خاص، بل الحكم بالبطلان يحتاج الي نص، أو أن الأصل بطلان الوكالة و عدم صحتها في كل شي ء الا ما خرج بالدليل، فمن وكل في شي ء فلا نحكم بصحة الوكالة الا اذا ثبت النص علي صحتها بالخصوص؟

قال صاحب الجواهر: «يستفاد من كلام الفقهاء أن الأصل جواز الوكالة في كل شي ء - ثم قال - و يكفي في اثبات ذلك قول الامام الصادق عليه السلام في صحيح ابن سالم: ان الوكيل اذا و كل، ثم قام عن المجلس، فأمره ماض أبدا، و الوكالة ثابتة، و قوله في الصحيحين أيضا: من وكل رجلا عن امضاء أمر من الأمور فالوكالة ثابتة أبدا.. فان قوله هذا يتناول كل مورد من الموارد التي تعلقت به الوكالة».


قذف الخرساء و الصماء


الخرس آفة تصيب اللسان فتمنعه عن الكلام، و النعت أخرس للذكر،



[ صفحه 198]



و خرساء للأنثي، و الصمم آفة تذهب بحاسة السمع، و من كان عنده زوجة خرساء صماء لا تسمع و لا تستطيع الكلام، و رماها بالزنا ففيه التفصيل التالي:

1- ان يرميها بالزنا، دون أن يدعي المشاهدة و دون أن يقيم البينة، و هذه لا تحرم عليه، ولكن يحد حد القذف، و هو ثمانون جلدة، علي شريطة أن يثبت القذف عند الحاكم.

2- أن يدعي المشاهدة، و يقيم البينة علي ما قذفها به، و هذه أيضا لا تحرم عليه، و يسقط عند الحد، بل يجب الحد عليها، و هو الرجم لأنها محصن، علي أن تثبت البينة عند الحاكم.

3- أن يدعي المشاهدة، و لا تثبت البينة عند الحاكم، فانها تحرم عليه مؤبدا، و من غير ملاعنة، و لا يسقط عنه الحد بالتحريم. قال الشهيد الثاني في شرح اللمعة: «لا يسقط الحد بتحريمها عليه، بل يجمع بينهما ان ثبت القذف عند الحاكم، و الا حرمت بينه و بين الله، و بقي الحد في ذمته علي ما دلت عليه رواية أبي بصير التي هي الأصل في الحكم».

و قال صاحب الجواهر: «تحرم عليه و ان لم يكن بينهما لعان بلا خلاف أجده، بل الاجماع عليه مضافا الي صحيح أبي بصير أو موثقة». فقذف الزوجة الخرساء الصماء انما يوجب التفريق بينهما بشرطين: الأول أن يدعي المشاهدة، الثاني ان لا تقوم البينة علي الزنا عند الحاكم، فان لم يدع المشاهدة فلا تحرم عليه، و ان ادعاها، و لم تثبت البينة لا يفرق بينهما في الظاهر، ولكن يجب عليه بينه و بين ربه أن لا يقربها اطلاقا.



[ صفحه 199]




ولد الملاعنة


تقدم الكلام عن الملاعنة، و شروطها و كيفيتها في فصل «الظهار و الايلاء و اللعان» من هذا الجزء، و نشير الآن الي ما يتعلق في ميراث ولد الملاعنة.

اتفقوا علي أنه لا توارث بين الزوجين المتلاعنين، و لا بين ولد الملاعنة و أبيه، و لا بين من يتقرب بهما.. و أيضا اتفقوا علي ثبوت التوارث بين الولد و أمه التي حصل التلاعن بينها و بين الأب. و اذا رجع الأب، و اعترف بالابن بعد الملاعنة ورث الابن و من يتقرب به من الاب، و لا يرث الأب و لا من يتقرب به من الابن اجماعا و نصا، و منه قول الامام الصادق عليه السلام: فان ادعاه أبوه لحق به، فان مات الأب ورثة الابن، و ان مات الابن لم يرثه الأب.

و تسأل: كيف لا يمنع من الارث من يتقرب بالقاتل، و يمنع من يتقرب بالملاعن مع العلم أن كلا منهما سبب و واسطة، فان المعقول أن يمنعا معا، أو لا يمنعا معا.



[ صفحه 194]



الجواب:

لا فارق سوي النص الذي كثيرا ما يجمع بين المتفرقات، و يفرق بين المجتمعات.. و من هنا قال الشيعة: و ليس من مذهبنا القياس.


خالق كل شي ء


التوحيد 105، ب 7، ح 3: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:....

إن الله تبارك و تعالي خلو من خلقه، و خلقه خلو منه، و كل ما وقع عليم اسم شي ء ما خلا الله عزوجل فهو مخلوق، و الله خالق كل شي ء، تبارك الذي ليس كمثله شي ء.


العالم و الزاهد


بصائرالدرجات 8، ح 9: حدثنا أحمد بن محمد، عن البرقي، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

عالم أفضل من ألف عابد و من ألف زاهد.

و قال عليه السلام: عالم ينتفع بعلمه أفضل من عبادة سبعين ألف عابد.


لا تنعقد اليمين


[النوادر 32 ب 3 ح 31: القاسم، عن علي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...]

لا يمين في معصية الله، أو قطيعة رحم.


مبغض الحسنين


كامل الزيارات 51، ب 14، ح 7: حدثني أبي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، و عبدالرحمن بن أبي نجران، عن رجل، عن العباس بن الوليد، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: من أبغض الحسن و الحسين جاء يوم القيامة و ليس علي وجهه لحم ولم تنله شفاعتي.



[ صفحه 104]




چرا خداوند در قرآن نام علي و اهل بيت را صراحتا نياورده است؟


ابوبصير گويد: به حضرت صادق - عليه السلام - عرض كردم: مردم مي گويند:



[ صفحه 177]



چرا نام علي - عليه السلام - و خاندانش در كتاب خدا (قرآن) برده نشده است؟

فرمود: به آنها بگو: آيه ي نماز بر پيامبر - صلي الله عليه و آله و سلم - نازل شد و سه ركعتي بودن و چهار ركعتي آن نام برده نشد، تا اينكه پيغمبر - صلي الله عليه و آله و سلم - خود براي مردم بيان كرد.

و آيه ي زكاة بر آن حضرت نازل شد و اسم برده نشد كه زكاة از هر چهل درهم يك درهم است تا اينكه خود پيغمبر - صلي الله عليه و آله و سلم - آن را براي مردم شرح داد.

و امر به حج نازل شد و به مردم نگفت: هفت دور طواف كنيد تا اينكه خود پيغمبر - صلي الله عليه و آله و سلم - براي آنها توضيح داد.

و آيه ي (أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم) [1] «اطاعت كنيد خدا را! و اطاعت كنيد پيامبر خدا را و اولو الأمر (اوصياء پيامبر) را» نازل شد، و اين در حق حضرت علي و حضرت حسن و حضرت حسين - عليهم السلام - هم نازل شد.

پس پيغمبر - صلي الله عليه و آله و سلم - درباره ي علي - عليه السلام - فرمود: «هر كه را من مولا و آقاي او هستم، علي مولا و آقاي او است».

وباز فرمود: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) [2] «درباره ي كتاب خدا و اهل بيتم به شما سفارش مي كنم؛ من از خداي عزوجل خواسته ام كه ميان آنها جدائي نيندازد تا آنها را در نزد حوض به من رساند خدا خواسته ي مرا عطا كرد».

و نيز فرمود: (و أولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله) [3] «شما چيزي به آنها نياموزيد كه آنها از شما داناترند».

و باز فرمود: (و أولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله) «آنها شما را از طريق هدايت بيرون نمي كنند و به گمراهي وارد نمي سازند».

اگر پيغمبر - صلي الله عليه و آله و سلم - خاموشي اختيار مي نمود و بيان نمي كرد كه



[ صفحه 178]



اهل بيت اش چه كساني هستند؟ هر آينه آل فلان و آل فلان آن را براي خود ادعا مي كردند، ولي خداي عزوجل براي تصديق پيغمبرش (بيان آن حضرت را كه مقصود آل پيغمبر است نه آل فلان و فلان) در كتابش نازل فرمود: «همانا خدا مي خواهد ناپاكي را از شما اهل اين خانه ببرد و پاكيزه تان كند، پاكيزگي كامل».

حضرت علي و حسن و حسين و فاطمه - عليهم السلام - در خانه ي ام سلمه بودند كه پيغمبر - صلي الله عليه و آله و سلم - آنها را زير عبا گرد آورد و سپس فرمود:

«خدايا؛ هر پيغمبري اهل و ثقلي داشت و اهل و ثقل من اينانند».

ام سلمه گفت: من از اهل شما نيستم؟

حضرت فرمود: «تو به خير و نيكي هستي ولي اينها اهل و ثقل من هستند».

بنابراين؛ چون پيغمبر - صلي الله عليه و آله و سلم - وفات يافت براي پيشوائي مردم، علي - عليه السلام - از همه ي مردم سزاوارتر بود، به جهت آنكه رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - آنچه از طرف خدا بود نسبت به او بود به مردم رسانده بود و دست او را گرفته و در ميان مردم بپا داشته بود.

و چون علي - عليه السلام - در گذشت نمي توانست و اقدام هم نمي كرد كه محمد بن علي و نه عباس بن علي و نه هيچ يك از پسران ديگرش را (غير از حسنين - عليهماالسلام -) در اهل پيغمبر داخل كند، زيرا در آن صورت حسن و حسين - عليهم السلام - مي گفتند: خداي تبارك و تعالي آيه اهل بيت را درباره ي ما نازل فرمود چنانكه درباره ي تو نازل كرد، و مردم را به اطاعت ما امر كرد چنان كه به اطاعت تو امر فرمود، و رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - نسبت به ما تبليغ كرد، چنانكه نسبت به تو تبليغ فرمود، و خدا ناپاكي را از ما برد چنانكه از تو برد.

و چون علي - عليه السلام - در گذشت حسن - عليه السلام - به امامت سزاوارتر بود، براي بزرگساليش، و چون وفات نمود نمي توانست و اقدام هم نمي كرد كه فرزندان خودش را در امر امامت داخل كند، و در ميان آنها قرار دهد، در صورتي كه خداي عزوجل مي فرمايد: «خويشاوندان در كتاب به يكديگر سزاوارترند، زيرا در آن



[ صفحه 179]



صورت حسين - عليه السلام - مي گفت: خدا مردم را به اطاعت من امر نموده چنانكه به اطاعت تو و اطاعت پدرت امر فرموده، و رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - درباره ي من تبليغ كرده، چنانكه درباره ي تو و پدرت تبليغ فرموده، و خدا ناپاكي را از من برد چنانكه از تو و پدرت برده است.

پس چون امامت به حسين - عليه السلام - رسيد، هيچ يك از اهل بيت او نمي توانست بر او ادعا كند، چنانكه او بر برادر و پدرش ادعا مي كرد، اگر آن دو مي خواستند امر امامت را از او به ديگري برگردانند، ولي آنها چنين كاري نمي كردند.

سپس زماني كه امامت به حسين - عليه السلام - رسيد، معني و تأويل آيه ي (و أولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله) جاري گشت و بعد از حسين - عليه السلام - به علي بن الحسين - عليهم السلام - رسيد، و بعد از علي بن الحسين به محمد بن علي - عليهم السلام - رسيد.

آنگاه امام - عليه السلام - فرمود: مقصود از ناپاكي همان شك است به خدا كه ما درباره ي پروردگار خود هرگز شك نمي كنيم. [4] .


پاورقي

[1] سوره ي نساء آيه ي 59.

[2] سوره ي احزاب آيه ي 33.

[3] سوره ي انفال آيه ي 75.

[4] اصول كافي: ج 2 ص 40 ح 1.


حديث 198


1 شنبه

ان المعدة بيت الداء.

معده، خانه ي درد است.

الخصال، ص 512


احياء ميت 08


الراوندي: عن محمد بن راشد، عن جده، قال: قصدت الي جعفر بن محمد عليهماالسلام أسأله عن مسألة، فقالوا: مات السيد الحميري الشاعر، و هو في جنازته، فمضيت الي المقابر و استفتيته، فأفتاني، فلما أن قمت أخذ بثوبي و جذبه اليه، ثم قال: انكم معاشر الأحداث تركتم العلم. فقلت: أنت امام هذا الزمان؟ قال: نعم. فقلت: دليل أو علامة. فقال: سلني عما شئت أخبرك به ان شاء الله. قلت: اني قد أصبت بأخ لي قد دفنته في هذه المقابر، فأحيه لي باذن الله. قال: ما أنت بأهل لذلك، و لكن أخوك كان مؤمنا، و اسمه عندنا أحمد، ثم دنا الي قبره و دعا، فانشق عنه قبره، و خرج الي و الله هو يقول: يا أخي اتبعه و لا تفارقه، ثم عاد الي قبره، و استحلفني علي أن لا أخبر أحدا به [1] .


پاورقي

[1] الخرائج و الجرائح: ج 2 ص 742 ح 60.


نفي صفات و نفي رؤيت خدا


اين دو عقيده بنابر تفسير معتزله نيز از نتايج اصل توحيد، است. اهل اعتزال اثابت صفات زايد بر ذات و نيز بدن حسي خداوند را منافي اصل توحيد مي دانستند. [1] .

معتزله عقيده داشتند كه صفات الهي، حقيقتي در وراي عقل انساني ندارند و در جوهر خود، معاني مجردي هستند كه فكر از خودش انتزاع مي كند و به عنوان صفات كماليه براي ذات مقدس و ماهيت متعالي آن به كار مي برد، ولي اگر خدا را در واقع موصوف به آن صفات بدانيم، به يك نوع كثرت ناپسند كه خدا منزه از آن است، گرفتار شده ايم. [2] .

در نظر معتزله چندگانگي و چندگونگي صفات الهي با وحدت ذات تناقض دارد. [3] معتزليان با انكار رؤيت خداوند چه در دنيا و چه در آخرت، مي گفتند اين امر مستلزم محال عقلي است و ذات خدا را در زمان و مكان و ماده محدود مي سازد. از همين رو، معتزله نصوص ديني را كه در اين زمينه وارد شده است، تأويل مي كردند. [4] .



[ صفحه 299]




پاورقي

[1] الفرق بين الفرق، ص 93؛ الملل و النحل، ج 1، ص 92 - 32؛ بحوث في الملل و النحل، ج 3، ص 289 - 266.

[2] معارف، دوره 10، ش 1 و 2، ص 199.

[3] همان.

[4] همان.


الأمطار


و قال عليه السلام: أفلا تري المطرة الواحدة ما أكبر قدرها و أعظم النعمة علي الناس فيها و هم عنها ساهون، و ربما عاقت [1] عن أحدهم حاجة لا قدر لها فيذمر [2] و يسخط ايثارا للخسيس [3] قدره علي العظيم نفعه جهلا بمحمود العاقبة و قلة معرفة لعظيم الغناء



[ صفحه 178]



و المنفعة فيها، تأمل نزوله علي الأرض، و التدبير في ذلك، فانه جعل ينحدر [4] عليها من علو ليتفشي [5] ما غلظ و ارتفع منها فيرويه، ولو كان انما يأتيها من بعض نواحيها لما علا علي المواضع المشرفة منها، و يقل ما يزرع في الأرض.

أ لا تري أن الذي يزرع سيحا [6] أقل من ذلك، فالأمطار هي التي تطبق [7] الأرض، و ربما تزرع هذه البراري [8] الواسعة، و سفوح [9] الجبال و ذراها [10] ، فتغل الغلة [11] الكثيرة، و بها يسقط عن الناس في كثير من البلدان مؤونة سياق الماء من موضع الي موضع، و ما يجري في ذلك بينهم من التشاجر و التظالم، حتي يستأثر [12] بالماء ذوو العزة [13] و القوة، و يحرمه الضعفاء.

ثم انه حين قدر أن ينحدر علي الأرض انحدارا جعل ذلك قطرا شبيها بالرش، ليغور [14] في قطر الأرض فيرويها، ولو كان يسكبه انسكابا [15] كان ينزل علي وجه الأرض، فلا يغور فيها، ثم كان يحطم الزرع القائمة اذا اندفق [16] عليها، فصار ينزل نزولا



[ صفحه 179]



رقيقا [17] ، فينبت الحب المزروع، و يحيي الأرض و الزرع القائم، و في نزوله أيضا مصالح أخري، فانه يلين الأبدان، و يجلو كدر [18] الهواء، فيرتفع الوباء الحادث من ذلك، و يغسل ما يسقط علي الشجر و الزرع من الداء المسمي باليرقان [19] ، الي أشباه هذا من المنافع. [20] .


پاورقي

[1] عاقه عن الشي ء عوقا: صرفه و حبسه. لسان العرب 279:10.

[2] الذمر: اللوم و الحض معا. كتاب العين 185:8.

[3] الخسيس: الدني ء. لسان العرب 64:6.

[4] أي ينزل.

[5] أي يتوسع و يكثر و يظهر.

[6] السيح: الماء الجاري. مجمع البحرين 376:2.

[7] أي تغطي.

[8] جمع البرية و هي الصحراء. كتاب العين 259:8.

[9] السفح: عرض الجبل، حيث يسفح فيه الماء.. و عرضه المضطجع، و الجمع سفوح و السفوح. لسان العرب 485:2؛ كتاب العين 147:3.

[10] أي أعلاها.

[11] الغلة: الدخل الذي يحصل من الزرع و الثمر و اللبن و الاجارة و الانتاج و نحو ذلك. لسان العرب 504:11.

[12] استأثر بالشي ء علي غيره: خص به نفسه و استبد به. لسان العرب 8:4.

[13] أي أصحاب القوة و الشدة.

[14] أي ليدخل.

[15] أي صبا.

[16] أي انصب بمرة و دفق.

[17] و في نسخة: رفيقا.

[18] نقيض الصفاء و خلافه.

[19] آفة تصيب الزرع. لسان العرب 387:10.

[20] توحيد المفضل: 148؛ بحارالأنوار 126:3؛ و 385:56.


موقف الامام الصادق من الغلاة


ان من أعظم المشاكل التي و اجهت الامام الصادق عليه السلام و أهمها:حركة الغلاة الهدامة ، الذين تطلعت رؤوسهم في تلك العاصفة الهوجاء الي بث روح التفرقة بين المسلمين ، و ترعرعت بنات أفكارهم في ذلك العصر ليقوموا بمهمة الانتصار لمبادئهم و أديانهم التي قضي عليها الاسلام .

فكانوا يبثون الأحاديث الكاذبة و يسندونها الي حملة العلم من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم ليلبسوا مبدأهم ثوبا لا يليق به .

فكان المغيرة بن سعيد [1] يدعي الاتصال بأبي جعفر الباقر عليه السلام و يروي عنه الأحاديث المكذوبة ، فأعلن الامام الصادق عليه السلام كذبه و البراءة منه ، و أعطي لأصحابه قاعدة في الأحاديث التي تروي عنه ، قال:« لا تقبلوا علينا حديثا الا ما وافق القرآن و السنة ، أو تجدوا معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة ، فان المغيرة ابن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها ، فاتقوا الله و لا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا و سنة نبينا صلي الله عليه و آله و سلم » .

و قال عليه السلام:« لعن الله المغيرة بن سعيد و لعن يهودية كان يختلف اليها ... الخ » .

و هذا أبوالخطاب الأسدي ، و هو محمد بن مغلاص الأسدي الكوفي ،



[ صفحه 580]



كان رجلا من الموالي و اشتهر بكنيته دون اسمه .

ظهر هذا الرجل في الكوفة ، و كان المجتمع يموج بالتيارات السياسية ، و الدعوة العباسية تشق طريقها الي النجاح بسرعة ، فاستغل ذلك الظرف الذي يأمل فيه نجاح مهمته في نشر دعوته الالحادية ، فدعي الي عقيدة عرف أتباعها بالخطابية ، و ساعدته الظروف المواتية أن يجمع حوله تلاميذ يلقنهم تعاليمه ، و يرسم لهم خطط الدعوة و التجمع و الظهور ، و كانت حركتهم سرية محكمة ، و هي حركة سياسية من جهة ، و عقائدية من جهة اخري ، و تلتقيان في نقطة العداء للاسلام .

و قد أجمعت شيعة أهل البيت عليهم السلام علي لعن أبي الخطاب و تكفيره و البراءة منه ، و انه غال ملعون كما هو مذكور في كتب رجال الحديث و التأريخ ، كما لعنه الامام الصادق عليه السلام و كفره و أعلن البراءة منه .

و قد وقف الامام الصادق عليه السلام تجاه هذه الدعوة الالحادية موقفا مهما ، و أعلن استنكاره علي أبي الخطاب ، فكان موقفه عليه السلام صدمة لموجة الغلو الجامحة و قضاء مبرما علي مزاعم الملحدين ، و يتجلي عظيم اهتمامه من أقواله و أمره للناس بالابتعاد عنهم .

فكان عليه السلام يهتم أشد الاهتمام بأمر الغلاة ، لأن بعضهم ادعي أن جعفر بن محمد اله - تعالي الله عن قوله - فعظم ذلك علي الامام جعفر بن محمد الصادق ، و حاول أن يقدر عليه فلم يقدر ، فأعلن لعنه و البراءة منه ، و جمع أصحابه و أعلمهم بذلك ، و كتب الي جميع البلدان بكفره و لعنه و البراءة منه [2] .



[ صفحه 581]



كما أعلن عليه السلام براءته من الغلاة و يقول لأصحابه:لا تقاعدوهم و لا تواكلوهم و لا تشاربوهم و لا تصافحوهم و لا توارثوهم ، و لما قتلوا بالكوفة ، قال عليه السلام:لعن الله أباالخطاب ، و لعن من قتل معه ، و لعن الله من دخل قلبه رحمة لهم . و كان يقول:علي أبي الخطاب لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين .

و قال عليه السلام لأبي بصير:يا أبامحمد ، ابرأ ممن يري اننا أرباب ، فقال أبوبصير:أنا أبرأ الي الله منه . قال عليه السلام:ابرأ ممن يزعم أننا أنبياء . فقال:أنا بري ء منه الي الله تعالي .

و قال عليه السلام:من قال بأننا أنبياء فعليه لعنة الله .

و له عليه السلام كثير من هذه الأقوال التي أظهرها للملأ في محاربة تلك الفئة الباغية و حث الناس علي مقاومتهم و مقاطعتهم ، و كان يقول:ليس لهؤلاء شي ء خير من القتل .

و لم يكد يعلن عليه السلام علي الملأ براءته حتي أحدث ذلك صدعا في صفوفهم و فرق كلمتهم ، و عرف الناس نواياهم و ما يقصدون في اظهار تلك العقائد الفاسدة ، فمزق الله شملهم و أباد جمعهم ، و لم يبق لهم أثر في الوجود .

و اليك وصف بعض فرقهم ، و سنذكر أربعا و عشرين فرقة منهم بصورة موجزة .


پاورقي

[1] المغيرة بن سعيد مولي بجيلة ، كذاب ، قال ابن عدي:لم يكن بالكوفة ألعن من المغيرة ابن سعيد ، كان يكذب علي أهل البيت عليهم السلام ، قتله خالد القسري سنة 119 ه مع عدد من أصحابه.

[2] دعائم الاسلام:63 - 62.


لعبد الرحمن بن سيابة


قال عليه السلام لعبد الرحمن بن سيابة - و هو شاب -: ألا أوصيك؟ قال: بلي، جعلت فداك. قال: عليك بصدق الحديث و أداء الأمانة؛ تشرك الناس في أموالهم [1] .



[ صفحه 520]




پاورقي

[1] بحارالأنوار47 : 394، الحديث 107.


ابو علي الكوفي (صاحب الأنماط)


أبو علي الكوفي، صاحب الأنماط.

محدث إمامي روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه محمد بن أبي عمير. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 339. جامع الرواة 2: 405. معجم رجال الحديث 21: 252. خاتمة المستدرك 867. تنقيح المقال 3: قسم الكني 28. مجمع الرجال 7: 74. منهج المقال 392 و 394.


سليمان بن صالح الخثعي


سليمان بن صالح الخثعمي.

لم أقف علي ترجمة حياته.

المراجع:

رجال البرقي 32. معجم رجال الحديث 8: 270. تنقيح المقال 2: 62. جامع الرواة 1: 381. منهج المقال 174.


محمد بن سعيد (العجلي)


محمد بن سعيد، وقيل سعد العجلي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 290. تنقيح المقال 3: قسم الميم 120. خاتمة المستدرك 843. معجم رجال الحديث 16: 116. نقد الرجال 308. جامع الرواة 2: 117. مجمع الرجال 5: 216. منتهي المقال 282. منهج المقال 297.