بازگشت

فايده مرگ


هر گاه همه مردم، براي هميشه، زنده بمانند، ديري نمي گذرد كه صحنه زمين بر آنان تنگ مي گردد، در خوراك و وسائل زندگاني درمي مانند، مزرعه ها و باغها كفايت معاش ايشان را نمي كند. و اگر توالد و تناسل نمي كردند خانواده ها تشكيل نمي شد، و لذت تربيت فرزند و نيز كمك كردن خويشان به يكديگر، در موقع سختي، از بين مي رفت، و بيشتر مردم از نعمت زندگي و بهره بردن از نعمت هاي دنيا و آخرت محروم مي ماندند، و استفاده از نعمتهاي خداوندي مختص به عده كمي بود كه اول از نيستي به هستي آمده بودند؛ و حال آن كه نعمت خداوندي عام است و بايد هر يك از موجودات به قدر قابليت و استعداد خود بهره مند گردد.

و نيز اگر مرگ نبود حرص و قساوت و سنگدلي بر مردم غلبه مي كرد. حال كه همه به مردن خود يقين دارند اين اندازه با يكديگر جنگ مي كنند و همديگر را مي كشند، اگر مرگ نبود چه مي شد؟ ديگر كسي به هيچ چيز قناعت نمي كرد، و زندگي بر همه تلخ مي شد.

و نيز اگر مرگ نبود انسان از زندگي، و ساير امور دنيا، ملول و خسته مي شد. چنانكه ديده مي شود جمعي كه عمرشان دراز مي گردد از زندگي و ناملايمات دنيا به ستوه مي آيند و آرزوي مرگ مي كنند. و هر گاه كسي بگويد: اگر ناملايمات نبود انسان از زندگي ملول نمي شد، مي گوييم: اگر ناملايمات در دنيا نباشد، انسان سركشي و طغيان مي كند كه براي دين و دنياي خود او، و ديگران، ضرر دارد.


اختلاف نوعية الغلو


و كانت نوعية الغلو تختلف في اولئك الأفراد، فبعضهم كان يعتقد في الامام الصادق (عليه السلام) أنه نبي من الأنبياء، و بعضهم يعتقد انه اله، و بعضهم كان يدعي النبوة لنفسه، أو لغيره من أهل زمانه!!

و من أعجب العجائب - في ذلك الزمان - اسناد الربوبية الي المخلوقين، مع العلم ان كل مسلم في ذلك العهد - مهما كانت ثقافته الدينية ضئيلة - كان يحفظ سورة التوحيد، و يقرؤها في صلاته، و خاصة قوله تعالي: «لم يلد و لم يولد» و هم كانوا يعلمون بأن الذين نسبت اليهم الربوبية ولدوا و ولدوا، و كان الناس يعرفون آباءهم و أبناءهم، و زوجاتهم و هم يتلون قوله تعالي: «ما اتخذ صاحبة و لا ولدا».

فكيف خفيت عليهم هذه الحقائق؟



[ صفحه 419]



و كيف التبست عليهم هذه الامور التي كانت من أوضح الواضحات و اقوي المعتقدات؟

و كيف غلبت أباطيلهم عقولهم، بالرغم من الآيات القرآنية؟

و كيف انتصرت كفرياتهم في مقابل معالم الحق، و معتقدات الاسلام و المسلمين. و خلاصة القول: ان من جملة الظواهر العجيبة في القرنين - الأول و الثاني من الهجرة - هو ظهور فكرة الغلو في بعض الناس، و نقصد من الغلو - هنا - اسناد الالوهية و الربوبية الي البشر المخلوق.

و من الواضح ان هذه الفكرة تناقض الاسلام الصحيح، بل تعتبر من المبادي ء الهدامة التي لا تنسجم مع التوحيد لأنها هي الشرك الواضح المكشوف، المناقض لوجود الله الواحد الأحد تبارك و تعالي.

و الدين الاسلامي يعتبر الغلاة أنجس و ارجس جميع الفرق الضالة الكافرة.


فرزندان زينب


زينب از ابوالعاص داراي دو فرزند بود؛ يكي پسر بنام «علي» كه در اوائل جواني از دنيا رفت و ديگري دختر بنام «امامه» كه طبق وصيت حضرت زهرا (عليها السلام) امير مؤمنان (عليه السلام) با وي ازدواج نمود. [1] .


پاورقي

[1] اسدالغابه، ج 5، ص 467.


ديوان شعر منسوب للامام


و نسب للامام زين العابدين عليه السلام ديوان من الشعر حافل بالنصائح و المواعظ و توجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الامام أميرالمؤمنين بخط السيد احمد بن الحسين الجزائري، وقع الفراغ من كتابتها يوم الثلاثاء 26 / رجب / سنة (1358 ه) و قد استنسخها عن نسخة بخط السيد محمد بن السيد عبدالله الشوشتري المتوفي سنة (1283 ه).

و نشره الدكتور حسين علي محفوظ في مجلة البلاغ العدد الثامن من السنة الأولي (ص 24) و قال في تقديمه له: «ينسب الي السجاد عليه السلام (387) بيتا من الشعر جمعها شيخنا المرحوم محمد علي التبريزي المدرس المتوفي سنة (1373 ه) من كتاب التحفة المهدية المطبوع في تبريز سنة (1357 ه) و هو القسم الثاني من ديوان المعصومين الذي سماه الدر المنثور، و قد أهدي الي صديقنا الباحث الفاضل الكريم مرتضي المدرس الجهار و هو نزيل طهران قبل أربعة عشر عاما نسخة خطية من شرح ديوان السجاد عليه السلام مكتوبة في أوائل القرن الثالث عشر الهجري فيه 29 مقطوعة من بحر الوافر ذوات خمسة أبيات مرتبة علي الهجاء عدتها 145 بيتا، و اذا صح أن ينسب شي ء من الشعر الي الامام فالظن كل الظن أن في المضامين اليه من المنظوم ما هو قيد كلماته، و نظم معانيه، و اتباع منهجه، و دليل سيرته، و اقتداء بهداه...».

و نحن لا يخالجنا أدني شك في عدم صحة نسبة هذا الديوان الي الامام زين العابدين عليه السلام لا لتهافت معانيه، و انما لركة الكثير من الفاظه،



[ صفحه 257]



و الذي يقرأ الصحيفة السجادية، و ما أثر عنه من غرر الحكم و الآداب يجد أن الامام قد استعمل أفخم الالفاظ و أعذبها، و أكثرها جاذبية للقاري ء، فقد كان عليه السلام من أفصح بلغاء الأمة العربية علي الاطلاق و تعد صحيفته السجادية من مناجم كتب البلاغة في الاسلام، مضافا الي عدم النص عليه في المصادر القديمة، و الذي أذهب اليه بلا تردد و لا شك أنه ليس من نظم الامام عليه السلام... و انا ننقل بعض القطع من هذا الديوان للتدليل علي ما ذكرناه.

- أ -



تبارك ذو العلي و الكبرياء

تفرد بالجلال و بالبقاء



و سوي الموت بين الخلق طرا

فكلهم رهائن للفناء



و دنيانا و ان ملنا اليها

فطال بها المتاع الي انقضاء



ألا أن الركون علي غرور

الي دار الفناء من العناء



و قاطنها سريع الظعن عنها

و ان كان الحريص علي الثواء



- ب -



يحول عن قريب من قصور

مزخرفة الي بيت التراب



فيسلم فيه مهجورا فريدا

أحاط به شحوب الاغتراب



و هول الحشر افظع كل أمر

اذا دعي ابن آدم للحساب



و ألفي كل صالحة أتاها

و سيئة جناها في الكتاب



لقد آن التزود ان عقلنا

و أخذ الحظ من باقي الشباب



- ت -



فعقبي كل شي ء نحن فيه

من الجمع الكثيف الي الشتات



و ما حزناه من حل و حرم

يوزع في البنين و في البنات



و في من لم نوهلهم بفلس

و قيمة حبة قبل الممات



و تنسانا الأحبة بعد عشر

و قد صرنا عظاما باليات



كأنا لم نعاشرهم بود

و لم يك فيهم خل مؤات





[ صفحه 258]



- ث -



لمن يا أيها المغرور تحوي

من المال الموفر و الأثاث



ستمضي غير محمود فريدا

و يخلو بعل عرسك بالتراث



و يخذلك الوصي بلا وفاء

و لا اصلاح أمر ذي التياث



لقد أوقرت وزرا مرجحنا [1] .

يسد عليك سبل الانبعاث



فمالك غير تقوي الله حرز

و لا وزر و مالك من غياث



- ج -



تعالج بالتطبب كل داء

و ليس لداء دينك من علاج



سوي ضرع الي الرحمن محض

بنية خائف و يقين راج



و طول تهجد بطلاب عفو

بليل مدلهم الستر داج



و اظهار الندامة كل وقت

علي ما كنت فيه من اعوجاج



لعلك أن تكون غدا حظيا

ببلغة فائز و سرور ناج



و الديوان كله علي هذا الغرار من الركة، و من المؤكد أنه ليس من نظم الامام عليه السلام، و انما نظمه بعض المعجبين بمواعظه و نصائحه و حكمه، فنسبه اليه، علي أني أجزم أن الناظم لا يجيد النظم، فقد صاغ أغلب الأبيات بألفاظ ركيكة ليس فيها من حسن الديباجة، و جمال الاسلوب شي يذكر.


پاورقي

[1] في الأصل: (وفدت وزر) و ما اثبتناه الأصح، ان لجهة المعني و السياق العام. أو لجهة استقامة الوزن.


اتصاله بالنبي


و الشي ء المهم في فقه اهل البيت (ع) انه يتصل اتصالا مباشرا بالنبي (ص) فطريقه اليه أئمة اله البيت (ع) الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و جعلهم النبي (ص) سفن النجاة، و أمن العباد، و عدلاء الذكر الحكيم حسبما تواترت الاخبار بذلك.

و مما لا شبهة فيه انهم سلام الله عليهم الصق الناس برسول الله (ص) و ادري بشؤون شريعته و أحكامه من غيرهم فرواينهم عن جدهم (ص) ان صح طريق سندها اليهم فهي من أصح الروايات اليهم و أقربها الي الواقعية و برائة الذمة، و هذا مما دعا فقهاء الامامية الي الاقتصار علي روايات الأئمة في استنباطهم للأحكام الشرعية، باعتبارها قد حازت علي وثاقة الدليل و اصالته اللذين يعتمد عليهما الفقيه، و قد عرض الامام أبوجعفر عليه السلام الي روايات الأئمة (ع) و انها لم تكن منهم و انما هي مأخوذة عن النبي (ص) يقول (ع): «لو اننا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من قبلنا، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه (ص) فبينها لنا» [1] .

و سئل عن الحديث الذي يرسله، و لا يسنده فقال (ع): «اذا حدثت بالحديث فلم أسنده فسندي فيه أبي زين العابدين عن أبيه الحسين الشهيد عن أبيه علي بن أبي طالب عن رسول الله (ص) عن جبرائيل عن الله» [2] و هل هناك سند أشرق من هذا السند أو أصح منه؟ و هل يجد المسلم الذي يبتغي وجه الله و الدار الآخرة طريقا يوصله الي الله اسلم و اضمن من هذا الطريق؟



[ صفحه 219]




پاورقي

[1] اعلام الوري (ص 270).

[2] اعلام الوري (ص 270).


آرزوي مرگ نكنيد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام به مردي كه آرزوي مرگ مي كرد، فرمودند:

آرزوي زندگي كن، تا اين كه (خداي را) اطاعت كني و معصيتش نكني؛ زيرا كه اگر زنده باشي و اطاعت كني، برايت بهتر از اين است كه بميري و نه طاعت كني و نه معصيت. [1] .


پاورقي

[1] عيون اخبار الرضا 2 / 3 / 3، همان، همان، 19224.


اگر طفل عاقل و عالم به دنيا مي آمد


فرمود اي مفضل اگر طفل عاقل و عالم و خردمند به دنيا مي آمد دنيا در نظرش غريب و عجيب مي آمد حيران مي ماند كه چه كند و چه حوادثي رخ مي داد كه سابقه آشنائي با آن نداشت بلكه بايد از اختلاف صور عالم و مرغان و طيران پرندگان و چهارپايان ساعت به ساعت روز به روز عبرت و تجربت گيرد تا وحشت زده نگردد و آشفته نشود.

فرمود اگر طفل قرار بود در كودكي دانا باشد در بزرگي اطراف او را به جهت دانائي نمي گرفتند و اگر عالم به دنيا مي آمد مذلتي در خود احساس مي كرد و در نشو و نماي خودش كه او را به دوش و بغل مي گرفتند به چشم مسخره و استهزاء مي نگريست.

لذا طفل را در گهواره پيچيده مي خوابانند و بر صورت چون گل نازك او پارچه مي افكنند كه از مگس و هوا آسيبي نبيند و احساسات ظاهري او كم كم رشد نمايد و ادراكاتش قوي و نيرومند گردد.

اگر طفل در صباوت عاقل و عالم بود از كارهائي كه غريزه كودكان است كراهت داشت و لذا اول غافل و نادان و ساده لوح است تا اندك اندك لوح خاطرش مانند آينه يا دوربين عكاس هر زشت و زيبا كه مي بيند عكسبرداري كرده نگاهداري و ضبط مي نمايد - تا معرفتش به وسيله حواس ظاهري روزافزون گردد و با غرايب حوادث آشنا و مأنوس گردد و به حالات مختلف و گوناگون مألوف و معتاد گردد تا آنجا كه از حيرت و تأمل گذشته به سرحد كمال عقل رسيده و خود صاحب نظر و رأي مي شود و در كار خود و اجتماع استقلال فكري پيدا مي كند به علاوه كه اگر از كودكي و صباوت در كار خود مستقل بود حلاوت تربيت اولاد از بين مي رفت و مصلحتي كه در پرورش فرزند براي والدين موجود است محو مي شد به اضافه كه حقوق آباء و امهات نيز برطرف شد زيرا وظيفه براي تكامل است اگر تكامل تحصيل حاصل باشد پدر و مادر با فرزند الفت نمي گيرند چه فرزند از تربيت والدين بي نياز مي شود و حلاوت تكامل تدريجي حركات و سكنات كودك معدوم مي گردد بلكه وجود پيدا نمي كند و لذا فرزند تا متولد مي شود پدر و مادر را نمي شناسد و خواهر و برادر و زن و فرزند حلال و حرام نكاح را درك نمي كند تا قدم به قدم رو به كمال بگذارد آن وقت مي تواند با احساسات خود كه به مرور بيدار مي شود اين معاني را درك كند.

فرمود اي مفضل خداوند كودك را اول بي خبر از عالم آورد تا علم و دانش و تجربت



[ صفحه 286]



او با قوت احساساتش رشد و نمو نمايد و در حسن و قبح كه از وظايف عقل است در دوران صباوت دور باشد وگرنه مثلا اگر عاقل و بالغ و دانا بود در آن حال كه از مادر متولد مي شد چيزي را مي ديد كه بر او عقلا و شرعا حلال نبود ديدن او و هر چه رشد و نمايش بزرگتر و بيشتر مي شد از كارهائي كه عقل منع مي كند ممنوع مي شد تا به صورات حكمت برسد و از خطا و لغزش مصون بماند.


قلة الولد


عمر بن ابي حسنة الجمال شكايت كرد از كمي اولاد فقال استغفر الله و كل البيض و البصل فرمود استغفار بسيار بگو و از تخم مرغ و پياز سفيد بسيار بخور.


فكر استوار علماي مشرق زمين


علماي مشرق زمين در پي اكسير، عقايد و افكار استوار و متيني داشتند كه ساير ملل بي خبر و بي خرد از درك و فهم آن عاجز بودند ولي در اينكه اين فكر را چگونه به عمل درآورند توجهي نداشتند و نمي خواستند اين وقوف و اطلاع خود را به ديگري بگويند يا با ديگران در ميان نهند - و لذا مي گفتند.

با مدعي مگوئيد اسرار عشق و مستي و توصيه و تأكيد مي كردند كه كلم الناس علي قدر عقولهم.

شرايطي مشكل براي شاگردان مكتب طبيعت قائل مي شدند تا اسرار علمي خود را به ديگران نگويند و برخي هم در عين حال كه واقف به اين علم بودند شرط حصول آن را صفاي نفس مي دانستند و نمي خواستند اين علم را براي تأمين دنيا به ديگران بياموزند بلكه براي كمال نفس كوشش مي كردند - و نااهلان را به حرم سراي دانش و بينش خود يا اطاق لابراتوار



[ صفحه 163]



عمل راه نمي دادند حتي از اطلاع آنها بر اين اصل هم استنكاف مي كردند - و حقيقت امر را بر آنها مشتبه و مستور مي داشتند چنانچه جابر بن حيان [1] به اين حقيقت اقرار و اعتراف نموده است.

جابر بن حيان كه شيميست متبحر اسلام و در مقدمات اين علم بزرگان دنياي كنوني هم مديون او هستند اين شيميست بزرگوار در كتاب و رساله «سرالاسرار» خود مي نويسد:

(.... كه اگر نه آن بودي كه از حيات خود نااميد شدمي و اشراف ها بر حيات خود يافتمي هرگز حرفي و لفظي از اين معاني به زبان قلم اجرا نكردمي و بيان ننمودمي تا به غيرحق مستحق وصول نيافتي؟)

اين كه سهل است عجب تر آن است كه علماي صنعت كيميا كه اغلب عمر خود را براي شناختن خواص و چند و چون اشياء و عناصر به سر مي آوردند اغلب فكرهاي خود را نمي نوشتند بلكه فقط در حوزه درس خصوصي هم جمل مبهمي به گوش طلاب علوم مي رسانيدند. و اگر هم وقتي يكي از آنها به خيال مرگ مي افتاد و مي ديد كه تصورات و نظريات و تجربيات هفتاد ساله او بعد از او كأن لم يكن خواهد شد - هر استنباط و نكته علمي و حاصل تجارب خود را در كتابي مي نوشتند اما نه به صورت آسان كه مؤدي به مطلب باشد بلكه به صورت معمي و لغز و سخت و صعب الهضم چنانكه محمد بن زكرياي رازي كه از شاگردان جابر بن حيان است مي گويد اساتيد فن صنعت كيميا كتابي به وديعت مي نهادند تا آنكه فقط مستحقان آن يعني كساني كه لايق فهم اين علوم باشند يا شرايط درك آن را داشته باشند و صفاي ذهن داشته به اشاره مدرس يا مراد و معلم به اين خزائن دست يابند. و مادامي كه تتبع جميع رسائل نكنند بر مطلوب خود



[ صفحه 164]



بازنگردند و بر حقيقت صنعت وقوف نيابند.

اين كلمات را خوانده و هر نكته اي را از گوشه اي گرفته و در مخيله خود حفظ نموده از مجموع آنها به اسرار و رموز واقف گردند.

اين روش تا قرن 15 ميلادي يعني قرون وسطي اسلامي رواج داشت و مانع يافتن راه صحيحي در كشفيات كيمياوي بود و علماي اين قوم از افكار سالم و حقيقي خود هميشه امساك و مضايقه مي كردند و بنا به عقيده فارابي علت بيان حقايق اين صنعت به عبارات مغلق و مدغم اين بوده كه اگر آگاهان به اين صنعت مسائل آن را بدون حجاب و معمي بيان مي كردند رشته و شيرازه امور و نظام اجتماع از هم مي گسيخت - يعني همه مي خواستند كيمياگري كنند و با تبديل فلزات به طلا از كسب و كار عمومي دست بكشند و چون طمع در افراد بشر غالب و همه طالب زياده خواهي و وسعت كار دنيا هستند و به اين كار موفق مي شدند طلا و نقره از اعتبار و اهميت مي افتاد. بدين نظر علماء در ظاهر اشخاصي را كه محض خاطر علم و كمال نفس و به شرط خالي بودن از هوي و هوس در طلب اين علم مي كوشيدند، آنها را راهنمائي مي كردند ولي كساني را كه در نظرشان فقط دنيا و زر و سيم و حرص و طمع محرك آنها در طلب علم كيميا بوده آنها را به قشريات سرگرم و مشغول ظواهر و اسباب و آلات مي داشتند و حقيقت آن علوم را از چشم آنها مخفي مي داشتند بلكه براي اقناع آنها مي گفتند اين علوم مخصوص پيغمبران است و اولياءالله كه دل هاي خود را از هواجس صاف كرده اند به اين علم به الهام رباني وقوف يافته اند.

چيزي كه اين مطلب را تأييد مي كرد و ظاهربينان را هم قانع مي ساخت اين بود كه ديده و شنيده بودند ائمه اطهار (ع) مكرر به دست كيميا اثر خود فلزات بلكه ريگ ها را طلا نموده و به اعجاز به سائلين و مستحقين مي دادند.

البته در اين قياس مع الفارق معجزه را با علم در سرحدي از هم جدا نمي ساختند در حالي كه اعجاز هم در سايه علم است منتها به وحي و الهام.

اين سرحد توقف جمعي از دنياخواهان بوده كه عمل كيميا را از صوت علمي و اعجاز وحي و الهام به صورت شعبده و افسون و راه دخل و كسب ظهور و بروز داده در حالي كه جز اصطلاح هنوز چيزي نمي دانستند.



[ صفحه 165]



به اضافه كه يك شعري و جمله ي موزون و مقفي كه از شاه ولايت شنيده بودند سرمشق ديگري نداشتند و اين جمله:



خذ الفرار و الطلقا

و شيئا يشبه البرقا



اذا مزجته سحقا

ملكت الغرب و الشرقا



اين شعر منتسب به حضرت اميرالمؤمنين علي عليه السلام است كه دستور فرمود فرار يعني زيبق را بگيرند با طلق و چيزي كه شبيه به برق است با هم سائيده ممزوج كنيد آن وقت براي شما طلاي ناب دست مي دهد و بفرما نفرمائي شرق و غرب مي رسيد.

اين عبارات را عرفا و محققين صدها رقم تعبير و تفسير كرده اند و از فرار و طلق و شبيه برق مطالبي استنباط كرده اند كه معلوم نيست حقيقت آن كدام است زيرا خودشان گفتند المعني في بطن الشاعر - شأن نزول هر آيه و حديث و خبري را بايد از ريشه آن به دست آورد آيا اين بيان را امام براي چه كسي در چه مواردي فرموده است - به علاوه كه دستور عملي آن چگونه بوده و اين لغات براي چه معاني وضع شده است.

خلاصه اگر بگوئيم علم اساسي طبيعي كيميا در اثر دخالت بي خردان و جاهلان نااهل به صورت سحر و شعبده شايع شد و تحقيقات علمي صورت قصص و حكايت و تصورات اساطيري به خود گرفت اشتباه نكرده ايم.

چنانچه رصاص را نقره مي دانستند كه دچار مرض جذام شده و زيبق را طلائي مي دانستند كه هنوز خام و مبتلا به امراض شده است كه در حال وقفه مانده و مي گفتند كيمياگران بايد مانند طبيب فلزات را بر حسب قانون تشابه و تناقض به هر طور كه خود مي خواهند تغيير و تبديل دهند.

اين علم شريف در مشرق قرن ها به صورت تفنن به سحر و جادو و شعبده رمال و فال گير و سرمايه دخل و كسب بيكاره ها از راه مكر و فريب و گاهي پيدا كردن گمشدگان و معالجه امراض غيرقابل علاج و غيب گوئي و از راه جفر و رمل و اعداد پيدا كردن گمشده ها و خلاصه وسيله دست دغلبازان بوده.

در حقيقت اين علم شريف كه اساس دين و دنيا و رستگاري بوده به صورت معضله و شعبده اي درآمد و مردم مشرق از اصل عمل منحرف شده به علل و اسباب پرداختند و بهتر بگوئيم مغز را صرف نظر كرده به پوست مشغول شدند و همچنان هم كه مشغول هستند.



[ صفحه 166]




پاورقي

[1] جابر بن حيان اولين عالم بزرگ شيمي در اسلام است كه در اواخر قرن اول هجري در شهر كوفه تولد يافته و در سال 156 درگذشته است و او شاگرد حضرت امام جعفر صادق (ع) بوده كه برخي او را با ابوموسي جعفر الصوفي كه معاصر او بوده و او هم يكي از اصحاب و شاگردان حضرت صادق (ع) و داراي فضل و كمال و شهرت علمي بوده است يكي دانسته و اشتباه نمودند و اثرات و تأليفات جابر را با ابوموسي نسبت داده اند.

جابر بن حيان يك سلسله تجربيات شيميائي فراوان داشته و آلات و ادوات شيميائي مخصوصي مانند آلت تقطير و غيره ساخته و به بعضي تركيبات مهم شيميائي آشنائي كامل داشته است.


الركوع


5- قال تعالي: (اركعوا و اسجدوا) [1] و قال: (و اذا قيل لهم اركعوا لا يركعون). [2] .

و قال الامام الصادق عليه السلام: ان الله فرض الركوع و السجود.

و قال: الصلاة ثلاثة اثلاث: ثلث طهور، و ثلث ركوع، و ثلث سجود.

و قال الامام الصادق عليه السلام: اذا ركعت فصف في ركوعك بين قدميك، تجعل بينهما قدر شبر، و تمكن راحتيك من ركبتيك، و تضع يدك اليمني قبل اليسري، و بلغ اطراف اصابعك عين الركبة، و فرج اصابعك اذا وضعتها علي ركبتيك، فان



[ صفحه 189]



وصلت اطراف اصابعك في ركوعك الي ركبتيك اجزأك ذلك، و أحب الي ان تمكن كفيك من ركبتيك، فتجعل اصابعك في عين الركبة، و تفرج بينهما، و اقم صلبك، و مد عنقك، و ليكن نظرك الي بين قدميك.

و حين علم الامام الصادق عليه السلام أحد أصحابه الصلاة، ركع و ملأ كفيه من ركبتيه منفرجات، ورد ركبتيه الي خلفه، ثم سوي ظهره، حتي لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تنزل لاستواء ظهره، و مد عنقه، و غمض عينيه، ثم سبح ثلاثا بترتيل، فقال: سبحان ربي العظيم و بحمده.

قال صاحب المدارك: و هذان الخبران أحسن ما وصل الينا في هذا الباب.

و قال الامام الصادق عليه السلام: تقول في الركوع: سبحان ربي العظيم و بحمده

و في السجود: سبحان ربي الأعلي، الفريضة في ذلك تسبيحة، و السنة ثلاث، و الفضل في السبع.

و سئل الامام الصادق عليه السلام عن رجل نسي أن يركع؟ قال: عليه الاعادة.

و قال: لا تعاد الصلاة الا من خمسة: الطهور، و الوقت، و القبلة، و الركوع، و السجود.


پاورقي

[1] الحج: 77.

[2] المرسلات: 48.


الحناء


سئل الامام الصادق عليه السلام عن الحناء للمحرم؟ قال: ما هو بطيب، و ما به بأس. و قال صاحب اللمعة: المشهور أن الخضاب مكروه، و ليس بمحرم.


التنازع في تقدم العيب


اذا كان العيب موجودا بالفعل، و ظاهرا للعيان، و قال المشتري: حدث هذا العيب عند البائع، و قال البائع: بل حدث عند المشتري، فمن المدعي؟ و من المنكر؟

و لا بد أن ينظر: فان شهدت الحال شهادة تفيد القطع و الجزم بان العيب قديم، و لا يمكن أن يحدث عند المشتري، كمن اشتري دارا، ثم تبين أنها قائمة علي غير اساسها المعتاد، ان كان كذلك ترد دعوي البائع، و يحكم للمشتري بحق الخيار من غير يمين.

و ان شهدت الحال شهادة قطعية بأن العيب حادث و ابن يومه، و لا يمكن



[ صفحه 227]



بحال أن يكون حادثا قبل القبض، كالجرح في الدابة الذي لا يزال طريا، ان كان كذلك يرد قول المشتري من غير أن يحلف البائع، لأن اليمين انما نحتاج اليها مع عدم العلم بالواقع، و الواقع هنا معلوم فلا داعي لليمين.

و ان كان من العيوب التي يمكن حدوثها عند البائع، و عند المشتري، أي قبل القبض، و بعده فالقول قول البائع مع يمينه اذا لم يكن للمشتري بينة، لأن الاصل سلامة العين من العيوب، حتي يثبت العكس، و لم يثبت العيب قبل القبض، فيكون الاصل مع البائع، و ضد المشتري.

و بالايجاز ان كل من قبض عينا فعليه ضمانها، و ضمان عيوبها الا أن يثبت بالاقرار، أو بالبينة، أو بالعيان أن العيب حدث قبل القبض.


شرعيتها


الوكالة مشروعة اجماعا و نصا، و منه قول الامام الصادق عليه السلام: من وكل رجلا علي امضاء أمر من الأمور فالوكالة ثابتة أبدا، حتي يعلمه بالخروج منهما، كما أعلمه بالدخول فيها.

و قال صاحب الجواهر: «لا ريب في مشروعية عقد الوكالة، بل لعله من ضرورة الدين، فلا حاجة الي الاستدلال عليه».


العقد علي المتزوجة


حكم العقد علي المتزوجة حكم العقد علي المعتدة في جميع الحالات، لمساواتها لها في المعني و زيادة، و هي العلاقة الزوجية، فيثبت التحريم بطريق أولي، و من باب مفهوم الموافقة، كما قال صاحب المسالك.. هذا، بالاضافة الي قول الامام الصادق عليه السلام: المرأة التي تتزوج يفرق بينهما، ثم لا يعاودان أبدا. و أيضا سئل عن امرأة نعي اليها زوجها فتزوجت، ثم قدم زوجها بعد ذلك؟ قال: تعتد منهما جميعا ثلاثة أشهر عدة واحدة، و ليس للأخير أن يتزوجها أبدا.



[ صفحه 197]




اهل المذاهب و أهل الأديان


اتفقوا علي أن المسلمين يتوارثون مهما اختلفت مذاهبهم، قال صاحب



[ صفحه 192]



الجواهر: للاجماع و النصوص المعتبرة المستفيضة الناطقة بأن الاسلام هو ما عليه جماعة الناس من الفرق كلها، و به حقنت الدماء، و جرت المناكح و المواريث.

و قال صاحب المسالك: ان المسلمين علي اختلاف مذاهبهم يجمعهم أمر واحد، و هو الاسلام الموجب للموالاة و المناصرة.

أما غير المسلمين فانهم يتوارثون، فالمسيحي يرث من اليهودي و بالعكس، و غيرهما من أهل الأديان - غير الاسلام - يرث منهما، و يرث منه، قال صاحب الجواهر: بلا خلاف معتد به.. لأن الكفر ملة واحدة. و قال صاحب المسالك: اختلاف غير المسلمين، كاختلاف المذاهب الاسلامية، و قد قال تعالي: (لكم دينكم ولي دين) و قال: (فماذا بعدالحق الا الضلال) فأشعر بأن الكفر كله ملة واحدة.


نهاية المطاف


يا مفضل خذ ما آتيتك، و احفظ ما منحتك، و كن لربك من الشاكرين، و لآلائه من الحامدين، و لأوليائه من المطيعين، فقد شرحت لك من الأدلة علي الخلق، و الشواهد علي صواب التدبير و العمد، قليلا من كثير و جزءا من كل، فتدبره و فكر فيه و اعتبر به، فقلت: بمعونتك يا مولاي أقر علي ذلك، و أبلغه إن شاء الله.

فوضع يده علي صدري فقال: احفظ بمشيئة الله، و لا تنس إن شاء الله، فخررت مغشيا علي، فلما أفقت قال: كيف تري نفسك يا مفضل؟



[ صفحه 168]



فقلت: قد استغنيت بمعونة مولاي و تأييده عن الكتاب الذي كتبته و صار ذلك بين يدي كأنما أقرأه من كفي، فلمولاي الحمد و الشكر كما هو أهله و مستحقه.

فقال: يا مفضل فرغ قلبك، و اجمع إليك ذهنك و عقلك و طمأنينتك فسألقي إليك من علم ملكوت السماوات و الأرض، و ما خلق الله بينهما و فيهما من عجائب خلقه، و أصناف الملائكة و صفوفهم و مقاماتهم و مراتبهم إلي سدرة المنتهي، و سائر الخلق من الجن و الإنس، إلي الأرض السابعة السفلي و ما تحت الثري، حتي يكون ما وعيته جزءا من أجزاء. انصرف إذا شئت مصاحبا مكلوءا، فأنت منا بالمكان الرفيع، و موضعك من قلوب المؤمنين موضع الماء من الصدي، و لا تسألن عما و عدتك حتي أحدث لك منه ذكرا.

قال المفضل: فانصرفت من عند مولاي بما لم ينصرف أحد بمثله.


معلم الخير


بصائرالدرجات 4، ح 5: حدثنا ابراهيم بن هاشم عن الحسين بن سيف، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، قال: حدثني جابر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

ان معلم الخير لتستغفر له دواب الأرض، و حيتان البحر، و كل صغيرة و كبيرة في أرض الله و سمائه.


لا حنث و لا كفارة


[الخصال 2 / 607 ضمن ح 9: في خبر الأعمش عن الصادق عليه السلام قال:...]

لا حنث و لا كفارة علي من حلف تقية يدفع بذلك ظلما عن نفسه.



[ صفحه 87]




لن يجتمعا علي خير


بحارالأنوار 33 / 118: عن كتاب صفين: وعن أبي عبدالرحمن، عن العلاء بن يزيد القرشي، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال:....

دخل زيد بن أرقم علي معاوية فاذا عمرو بن العاص جالس معه علي السرير فلما رأي ذلك زيد جاء حتي رمي بنفسه بينهما.

فقال له عمرو بن العاص: أما وجدت لك مجلسا الا أن تقطع بيني و بين أميرالمؤمنين؟

فقال زيد: ان رسول الله أميرالمؤمنين غزا غزوة و أنتما معه فرآكما مجتمعين فنظر اليكما نظرا شديدا ثم رآكما اليوم الثاني و اليوم الثالث كل ذلك يديم النظر اليكما، فقال في اليوم الثالث: اذا رأيتم معاوية و عمرو بن العاص



[ صفحه 103]



مجتمعين ففرقوا بينهما فانهما لن يجتمعا علي خير.


تأويل فرمايش خدا: «تا او را بر همه ي اديان غالب سازد» چيست؟


ابوبصير گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني فرمايش خدا در كتابش: (هو الذي أرسل رسوله بالهدي و دين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون) [1] «او كسي است كه رسول خود را با هدايت و دين حق فرستاد تا او را بر همه ي اديان غالب سازد، هر چند مشركان كراهت داشته باشند» سؤال نمودم؟

حضرت فرمود: به خدا؛ قسم هنوز تأويل آن محقق نشده است.

عرض كردم: فدايت شوم؛ چه هنگام محقق مي شود؟

حضرت فرمود: تا هنگامي كه قائم قيام كند ان شاء الله، پس هر گاه قيام نمود هيچ كافري، و هيچ مشركي نمي ماند مگر اينكه خروج او را كراهت دارد، حتي اگر كافري يا مشركي در دل صخره اي باشد، آن صخره ندا مي دهد: اي مؤمن، در دل من كافر يا مشركي هست بيا و او را بكش.

آن گاه مؤمن مي آيد و صخره را كنار مي زند و آن را مي كشد. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي صف آيه ي 9.

[2] بحارالأنوار: ج 51 ص 60 ح 58.


حديث 196


جمعه

الهدية تذهب بالضغائن.

هديه، كينه ها را از بين مي برد.

بحار، ج 72، ص 44



[ صفحه 36]




علمه بما في النفس 13


ثاقب المناقب: عن حمران بن أعين، قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام و أبوهارون المكفوف جالس بحذائه اذ اختصم اليه رجلان، فنظر أبو عبدالله عليه السلام الي أبي هارون، و قال: كذبت، ان كلامهما بين يدي رب العزة. قال: فمن أين علمت، جعلت فداك؟ قال: من الجاري الذي يجري منك مجري الدم و اللحم [1] .


پاورقي

[1] الثاقب في المناقب: ص 401 ح 1.


گروه معتزله


معتزله از گروه هاي اعتقادي معاصر امام صادق عليه السلام است. معتزله و قدريه دو گروه مستقل بودند؛ اگر چه برخي همانند بغدادي، قدريه و معتزله را يكي دانسته اند. [1] و به گفته برخي، معتزله اصول پنج گانه خود را



[ صفحه 296]



از قدريه گرفته است. [2] .

دلايل زير جدايي قدريه و معتزله را تأييد مي كند:

1. بنيانگذار قدريه به گفته مشهور، معبد جهمي است كه در سال 80 ه. ق درگذشته است و حال آن كه، مؤسس معتزله نزد مشهور، واصل بن عطاء است. [3] .

2. قدريه به اصل «منزلة بين منزلتين» كه اصل اساسي معتزله است، معتقد نبودند و غيلان يكي از بزرگان قدريه در مسأله ايمان، مرجئي بود. [4] .

3. تسميه «قدريه» به اين نام نشان مي دهد مشكل و مسأله اساسي نزد اين گروه قدر الهي و اراده انسان بوده است و حال آن كه مسأله اساسي معتزله اصل «منزلت بين منزلتين» مي باشد. [5] .

4. در روايتي از امام صادق عليه السلام، معتزله و قدريه هر يك به طور جداگانه ياد شده اند. [6] .

مهم ترين اعتقاد معتزله كه آن را از اهل سنت و شيعه جدا مي سازد، اعتقاد به منزلة بين منزلتين است. معتزله در برابر خوارج كه مرتكب گناه كبيره را كافر مي دانستند و نيز مرجئه كه آن را مؤمن مي شمردند، راه ميانه اي برگزيدند و مرتكب گناه كبيره را در مرحله اي بين ايمان و كفر قرار دادند. [7] .

عقيده امام صادق عليه السلام و شيعه در مورد مرتكب گناه كبيره، پيش تر در بحث مرجئه گفته شد. مخلوق بودن قرآن، قول به تفويض، قابل رؤيت



[ صفحه 297]



نبودن خدا و نفي صفات زايد بر ذات از ديگر عقايد معتزله است كه در واقع مي توان گفت همه بر خواسته از تفسير خاص از اصل توحيد نزد اين گروه مي باشد. به جهت همين برداشت خاص از اصل توحيد نزد معتزله، آنان را «اهل توحيد» ناميده اند؛ زيرا روشن است كه آنان ابداع كننده عقيده توحيد نبودند. [8] .


پاورقي

[1] معارف، دوره 5، ش 1، ص 5؛ الفرق بين الفرق، ص 93.

[2] فرقه هاي اسلامي در سرزمين شام، ص 42 و 98.

[3] معارف، دوره 5، ش 1، ص 5، الفرق بين الفرق، ص 93.

[4] همان.

[5] همان.

[6] الدمعة الساكبة، ج 6، ص 291؛ برگرفته از روضه كافي. لازم به يادآوري است كه در آثار مربوط به ارباب فرق و مذاهب، عقايد معتزله و قدريه به گونه اي با هم آميخته است كه تشخيص و تفكيك آن ها مشكل مي نمايد. (معارف، دوره 5، ش 1، ص 8).

[7] الملل و النحل، ج 1، ص 167؛ اوائل المقالات شيخ مفيد، ص 5؛ الامام الصادق عليه السلام، ابوزهره، ص 226؛ بحوث في الملل و النحل، ج 3، ص 159؛ الفرق بين الفرق، ص 93 و 118.

[8] معارف، دوره 6، ش 1 و 2، ص 195؛ مقاله «سير مسأله توحيد» عثمان يحيي، ترجمه عليرضا ذكاوتي.


النخل


و قال عليه السلام: فكر يا مفضل في النخل، فانه لما صار فيه اناث يحتاج الي التلقيح جعلت فيه ذكورة للقاح من غير غراس، فصار الذكر من النخل بمنزلة الذكر من الحيوان الذي يلقح الاناث لتحمل و هو لا يحمل، تأمل خلقة الجذع [1] كيف هو، فانك تراه كالمنسوج نسجا، من غير خيوط ممدوة كالسدي [2] ، و أخري معه معترضة كاللحمة [3] ، كنحو ما ينسج بالأيدي، و ذلك ليشتد و يصلب، و لا ينقصف [4] من حمل القنوان [5] الثقلية، وهز الرياح العواصب اذا صار نخلة، وليتهيأ للسقوف و الجسور،



[ صفحه 177]



و غير ذلك مما يتخذ منه اذا صار جذعا. [6] .


پاورقي

[1] الجذع: واحد جذوع النخلة، و قيل: هو ساق النخلة. لسان العرب 45:8.

[2] السدي: خلاف لحمة الثوب، و قيل: أسفله، و قيل ما مد منه. لسان العرب 375:14.

[3] قال الزهري: و لحمة الثوب الأعلي و لحمته، و السدي الأسفل من الثوب. لسان العرب 538:12.

[4] أي لا ينكسر.

[5] قال الطريحي في مجمع البحرين 350:1: قوله تعالي (قنوان) (الأنعام: 99) هو جمع قنو، و هي عذوق النخل. و في كتاب العين 148:1: العذق: النخلة بحملها.

[6] بحارالأنوار 134:3.


الشبيبية


هؤلاء يعرفون بالشبيبية ، لانتسابهم الي شبيب بن يزيد الشيباني المكني بأبي الصحاري ، و يعرفون بالصالحية أيضا لانتسابهم الي صالح بن مسرح الخارجي ، و خرج علي بشر بن مروان في أيام ولايته علي العراق من جهة أخيه عبدالملك بن مروان ، و عندما أشرف علي الموت قال لأصحابه:قد استخلفت عليكم شبيبا ، و خالف شبيب صالحا و هو أنه مع أتباعه أجازوا امامة المرأة منهم اذا قامت بامورهم و خرجت علي مخالفيهم ، و زعموا أن غزالة ام شبيب كانت الامام بعد قتل شبيب ، و بعد ذلك قتلهم الحجاج جميعا .

انتهت فرق الخوارج .


لسدير الصيرفي


قال عليه السلام: ما كثر مال رجل قط الا عظمت الحجة لله تعالي عليه، فان قدرتم أن تدفعوها فافعلوا، فقال: يا ابن رسول الله، بماذا؟ قال عليه السلام: بقضاء حوائج اخوانكم من أموالكم، ثم قال: تلقوا النعم يا سدير بحسن مجاورتها، و اشكروا من أنعم عليكم، و أنعموا علي من شكركم، فانكم اذا كنتم كذلك استوجبتم من الله الزيادة، و من اخوانكم المناصحة، ثم تلا قوله: «لئن شكرتم لأزيدنكم» [1] .


پاورقي

[1] مجالس الشيخ الطوسي، المجلسي: 11، و الآية من سورة ابراهيم: 7.


ابو علي الخزاز


أبو علي الخزاز.

محدث إمامي. روي عنه الحسين بن سعيد، وأحمد بن يوسف بن عقيل، ومحمد بن علي.

المراجع:

منهج المقال 394. منتهي المقال 348. جامع الرواة 2: 403. معجم رجال الحديث 21: 252. خاتمة المستدرك 867. تنقيح المقال 3: قسم الكني 27.


سليمان بن صالح الأحمري


سليمان بن صالح الأحمري، الكوفي.

إمامي مجهول الحال، وقيل من الحسان.

المراجع:

رجال الطوسي 208. تنقيح المقال 2: 62. خاتمة المستدرك 809. معجم رجال الحديث 8: 269. رجال البرقي 32 وفيه إمام المسجد الأحمر. جامع الرواة 1: 381. نقد الرجال 161. مجمع الرجال 3: 167. منتهي المقال 154. منهج المقال 174. جامع المقال 72. إتقان المقال 194.


محمد بن سعيد بن الأسود الطائي


محمد بن سعيد بن الأسود الطائي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 290 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 120. خاتمة المستدرك 843. معجم رجال الحديث 16: 111. جامع الرواة 2: 117. مجمع الرجال 5: 215. منتهي المقال 274. منهج المقال 297. الوجيزة 47.